عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-08-2012, 04:30 PM
 
Thumbs up سمير الجمل يكتب.. قصة البطل الحقيقي لحرب أكتوبر: (الحلقة الثانية) سعدالدين الشاذلي بين مطرقة "السادات" وسندان "مبارك"

القاهرة 04 اكتوبر 2012 الساعة 11:36 ص


* قامت ثورة 25يناير فعادت الاوسمة والنياشين إلى صدر العسكرى العظيم !
* فى 67انسحب الجيش المصرى كله ماعدا كتيبة " سعد " ..كانت على حدود فلسطين !
* حسنى مبارك ..لماذا ارتعش من شعبية قائده الاسبق إلى هذا الحد !




حلقات يكتبها: سمير الجمل

في قصر عابدين عام 1948 حيث تتواجد قوات الحرس الملكي.. كان الضباط الشبان من زملاء الملازم سعد الدين الشاذلي.. يتندرون فيما بينهم عن ذلك الزميل الذي يريد أن يترك العسكرية الفخمة المريحة ويلقي بنفسه إلي البارود والدم.
قال الأول: هل الشاذلي أكثر وطنية منا جميعا؟
قال الثاني: هناك فئة من الناس تبحث عن التعب وتسعي إليه أكثر من الراحة وزميلنا الضابط الشاب من هذا النوع!!
الأول: لأنه من عائلة كبيرة تحب العسكرية.
الثاني: مبروك عليه إذا وافق القائد علي إعادته للجيش ربما نستعيد المسجد الأقصي علي يديه!!

وكان أغلب زملائه يسألون انفسهم كثيرا عن التركيبة الفريدة التي ساهمت في تشكيل عقلية ووجدان هذا الضابط دون غيره.. حيث ان جذور عائلته تنتمي إلي مولانا أبوالحسن الشاذلي الذي جاء من المغرب وسكن صحراء البحر الأحمر في منطقة حميثرة وكان المعتاد أن تسلك قوافل الحج المغربية طريقا يسمي بدروب المغاربة وكان قريبا من مدن الصعيد قوص واسوان واخميم حيث تؤدي إلي ميناء عيذاب "القصير حاليا" علي البحر الأحمر.

وقد غير الشاذلي اتجاهه من قوص إلي الجنوب حيث مدينة حميثرة وهناك ادرك ان نهايته سوف تكون هنا وكانت بصيرته في محلها.. وأوصي اتباعه بالمضي علي طريق "ابي العباس المرسي" الذي استقر مقامه بالاسكندرية وأصبح من معالمها.. وشكل مع الشاذلي والسيد البدوي في طنطا إضلاع المثلث الصوفي الكبير يضاف إليهم بعد ذلك سيدي ابراهيم الدسوقي.

هذا عن الجانب الروحاني في تكوين الضابط الشاب فماذا عن الجوانب لعائلة كبيرة فيها المزارع والمتاجر والعسكري فقد كان جده هو قائد الجيوش المصرية في السودان علي أيام الخديو إسماعيل.. إلي جانب من حاربوا مع القائد أحمد عرابي خلال الثورة العرابية في معركة التل الكبير وفوق ذلك تشير المصادر التاريخية إلي أن عمه عبدالسلام باشا الشاذلي الذي كان مديرا لمديرية البحيرة انشيء في عهده دار أوبرا دمنهور التي تقع علي بعد 50 كيلو مترا تقريبا من الاسكندرية ثم عمل بعد ذلك وزيرا للأوقاف وهكذا نجد ان العمر قد جمع بين الإيمان بالأوبرا والوصول إلي منصب وزير الأوقاف.
وشب الصبي يستمع إلي حوارات غريبة وحكايات مثيرة عن الاحتلال الانجليزي وقد ورث عن والده إلي جانب الحكمة والتعقل وحل المشاكل في المنطقة.. ورث حبه للشطرنج وهي لعبة القادة دائما وابدا عاش الضابط الشاب علي أعصابه في انتظار الرد علي طلبه وكان يحترق شوقا للذهاب مع الجموع العربية إلي فلسطين.. فكيف كان الحال وقتها هناك؟

السادات يحكي
في كتابه "صفحات مجهولة من كتاب الثورة" الذي أعده الرئيس السادات كتب يقول: بينما كنا نتحرك كضباط احرار وننظم انفسنا جاء عام 1948 وبدأت احداث فلسطين تفرض نفسها وكان علينا كضباط ان نولي وجوهنا شطرها حيث التهبت المشاعر عقب الاعتداءات اليهودية المتتابعة علي عرب فلسطين العزل من السلاح وقرر الشباب العربي في مختلف البلاد أن يخوض الحرب المقدسة دفاعا عن العروبة في أعز ديارها.. وفي الأيام الأولي لهذه الاحداث لم يكن قد تقرر ان يخوض الجيش المصري المعركة وكانت الحكومة في موقف لا تستطيع معه منع الجماعات الثائرة من الشباب من خوض هذه المعركة كمتطوعين أي ان الاعلان الشعبي للحرب سبق الاعلان الرسمي وكانت جماعة الاخوان المسلمين قد أعلنت عن فتح باب التطوع وقررت ان تحارب.

وبدأ الضباط الشبان الأحرار في الاتصال بقيادة الجماعة وعقدت عدة اجتماعات في بيت حسن البنا مؤسس حركة الاخوان حضرها جمال عبدالناصر وكانت إذ ذاك في كلية أركان الحرب ومعه ضابط المدفعية كمال الدين حسين وبعض الضباط الذين كانوا ينتمون إلي جماعة الإخوان وفي نفس الوقت نشأت صلات بين هؤلاء والحاج أمين الحسيني مفتي فلسطين ودخلت جامعة الدول العربية علي الخط وكان الهدف من هذه التحركات والاجتماعات تكوين تشكيلات مسلحة وتدريبها واعدادها اعدادا كاملا بكل ما تحتاج إليه من خبرة ومن سلاح قبل التطوع لخوض غمار المعركة المقدسة.
وكان الإخوان يقولون انهم مستعدون إلي أقصي حد وانهم لا ينقصهم سوي السماح لهم بالسفر إلي فلسطين وقد أعلنت الجامعة العربية عن استعدادها لتسليح هؤلاء والانفاق عليهم ولأن الجيش حتي هذا الوقت لم يكن قد أعلن موقفه رسميا من الحرب فكر بعض الضباط في الاستقالة للاشتراك كمتطوعين.

وهكذا نكتشف ان الشاذلي لم يكن وحده الذي فكر في التطوع وليس هناك ما يدهشنا في ذلك خاصة ان الشاذلي بشكل أو بآخر كان قريبا من الضباط الأحرار وشاركهم احلامهم وغضبهم وتواصل معهم وقد جمعته الصداقة والجيرة في السكن مع جمال عبدالناصر الذي كان يسبقه في الرتبة العسكرية والسن وادركت الحكومة المصرية ان الغضب الشعبي والعسكر لن يتركها.. وفكرت في ارسال جماعة من ضباط المهندسين للقيام بأعمال استكشافية ووجدت ان خير وسيلة لذلك هي ان تقبل ما كان الضباط يطالبون به من اباحة احالتهم إلي الاستيداع أو قبول استقالتهم وتركهم للذهاب إلي الميدان بأسلحتهم كمتطوعين وفوجيء الضابط باشارات تأتيهم لمقابلة الفريق عثمان مهدي باشا رئيس هيئة أركان حرب الجيش في ذلك الوقت ولبي الضباط الاشارة وفي مكتب رئيس الأركان وجدوا البطل الشهيد أحمد عبدالعزيز واخبرهم الفريق عثمان ان طلباتهم قد قبلت وانهم يستطيعون اعداد انفسهم للتطوع.. وكانت الجامعة العربية قد بدأت تنظم تشكيلاتها بالاشتراك مع مفتي فلسطين وقرروا تقسيم فلسطين إلي أربعة قطاعات بأربع قيادات ميدان علي أن تخضع كلها للجنة عسكرية ومقرها دمشق ومثل مصر فيها اللواء صالح حرب وكان القطاع المصري في فلسطين هو قطاع الجنوب وقد عينت الجامعة لقيادته اللواء سليمان عبدالواحد سبل وكانت المجموعة تعرف اللواء سبل من قبل فقد كان الفريق ابراهيم عطاالله قد أخرجه من الجيش فأقام الضباط له حفل تكريم في نادي الضباط لا لتكريمه فعلا ولكن تحديا لإبراهيم عطاالله وكان مع اللواء سبل ضابط مخابرات هو اليوزباشي مصطفي كمال صدقي وقد سافر سبل إلي فلسطين مع متطوعي الجامعة العربية والمفتي ولكنه لم يمكث هناك طويلا فقد دب النفور بينه بوين ضابط مخابراته ثم عاد هو ولم يرجع مرة أخري إلي الميدان وبدأ الضباط المتطوعون في تلك الغأيام يعدون انفسهم للسفر ويتدربون ولما تم تعيين أحمد عبدالعزيز قائدا لقوات المتطوعين ذهبوا إلي منزل اللواء سبل للحصول علي معلومات حول جبهة فلسطين ولم يحصلوا علي شيء وكانت ظروف الاعداد قاسية واصابت اغلبهم بالاحباط.

في انتظار الإجابة
ساعات طويلة قضاها الملازم سعد الشاذلي يستعرض ما يحدث في فلسطين وينتظر ردا للطلب الذي تقدم به إلي قائد الحرس الملكي لكي يسمح له بالتطوع ضمن قوات الجيش التي قررت الذهاب إلي فلسطين لتحريرها لم يكن يتصور أن تدور الحرب لتحرير الأقصي السليب من ايدي العصابات الصهيونية وهو هنا يعيش حياة الضابط المرفه المستريح في البلاط الملكي وتصل إليه انباء القائد الضابط أحمد عبدالعزيز الذي كان يقوم بتدريس مادة التاريخ العسكري لطلاب الحربية وكانوا يتهلفون علي محاضراته حيث يقدم لهم وجبة دسمة من المعلومات الشائقة وخلاصاتها المفيدة وهم ينصتون إليها بكل انبهار وكانت له لمحات في خلال حديثه تؤجج العزيمة وتحفزهم علي التضحية والفداء وهو صاحب الفضل في تكوين ما سمي بالقوة الخفيفة التي فتحت باب التطوع للحرب في فلسطين قبل الاعلان الرسمي لمصر وقد استشهد في تلك الحرب بطريقة درامية حيث اصابته رصاصة طائشة بينما كان أحد الجنود يقوم بتنظيف سلاحه.

لم يكن البكباشي أحمد عبدالعزيز هو القائد البطل فقط بل العلم القدوة التي اتفقت عليه الأجيال العديدة من الضباط وسبحان الله لو أمد في عمر البطل عبدالعزيز لتغيرت خريطة فلسطين كلها.. لكنها إرادة الله.

ساعات قليلة واطلق البروجي نوبة جمع للضباط في قصر عابدين.. من المؤكد هناك ما يستدعي الاعلان عنه.. اصطفوا كالمعتاد كأنهم البنيان المرصوص.. وجاء العقيد حلمي عبدالرحمن قائد الحرس الملكي وأدي الجميع له التحية وكانت نظراته تتفحص ضباطه حتي استقرت عينه عند سعد الشاذلي وكأن ما سيقوله يخصه دون غيره وقال حلمي:

- لقد وافق مولانا الملك فاروق جلالة ملك مصر علي فتح باب التطوع للجيش المصري لحرب فلسطين وهكذا تحقق للشاذلي ما تمناه لنفسه ولغيره.. رغم ان المشاركة الملكية بفريق جرت كنوع من الاستعراض ليس إلا.. وكان الشاذلي في طليعة من سجلوا انفسهم في كشف التطوع وخرجت الفرقة المسافرة إلي فلسطين بعتادها في طابور استعراضي تتقدمه الموسيقي العسكرية من قصر عابدين مخترقا وسط العاصمة نحو محطة مصر للسكك الحديدية حيث يركبون القطار الذي يأخذهم من القاهرة إلي غزة وقد كان القطاع تابعا لمصر ويربطه هذا الخط الحديدي الذي يمر بالعريش.
ويحكي الشاذلي عن تلك الحرب فيقول: لم تكن رتبتي العسكرية تسمح لي بالإلمام بالموقف العام وقد كشفت لنا هذه الحرب ضعف التعليم العسكري وتدهور عمليات القتال فقد كان دراستنا في الكلية الحربية التي استمرت حوالي 18 شهرا فقط.. هي دراسة نظرية علي الورق.. عرفنا القنبلة اليدوية علي السبورة في فصول الدراسة وعندما وجدنا انفسنا في ميدان القتال كانت المأساة اكتشفنا ان الأسلحة تم شراءها من السوق السوداء واغلبها معطوبة وغير صالحة.. كما انها أغلبها قديمة ولأن الجندي غير مدرب عليها كانت النتائج احيانا تأتي عكسية فالقنبلة التي تنفجر بعد ثوان ووجدوا ان النوع المستخدم ينفجر بعد 4 ثوان وهو ما عرف بالأسلحة الفاسدة وهي كانت موجودة بالفعل لكنها قليلة.. والمعروف ان السوق السوداء كانت تبيع مخلفات السلاح بغير ضمان.

واضاف الشاذلي: الأهم من ذلك افتقاد التدريب الجيد.. بينما جيوش الصهاينة قد خاضت الحرب العالمية الثانية واستفادت منها في الجوانب العسكرية لها.

كانت القوات العربية قد حشدت 40 ألف جندي بينما إسرائيل كان جيشها يزيد علي 100 ألف وكنا نمتلك الطيران وهنا خرج الطيران البريطاني لكي يتصدي له واسقط خمس طائرات مصرية وكانت بريطانيا هي الضامن الأساسي لعدم انتصار العرب وهو الدور الذي لعبته أمريكا فيما بعد.
دخلنا الحرب وعندنا قناعة تامة من قادة جيوشنا ان اليهود ما هم الا عصابات وبمجرد دخول الجيوش العربية إلي فلسطين سوف نقضي عليهم في ساعات قليلة ثم اتضح عكس ذلك تماما فهم مدربون تدريبا عاليا ولديهم أسلحة متفوقة وعمل ونظام فكان يتم تصفيح اللوري بحيث لا تستطيع تدميره وكنا نطلق عليه رصاصاتنا فلا تخترقه ومع ذلك يكشف الشاذلي مفاجأة مدوية عندما يقول ان ما جري في حرب فلسطين ما هو بهزيمة لنا أو انتصار للعدو ولولا الجيوش العربية لما بقي كثير من الأراضي الفلسطينية بعيدا عن ايدي الصهاينة وهي الأراضي التي جري احتلالها بعد ذلك في يونية .1967
ونعود إلي أنور السادات الذي يؤكد ان الحكومة المصرية طلبت من ضباطها وجنودها السفر إلي فلسطين عام 1948 بالبنادق فقط واعتبروا ذلك انتحارا ورفضوه وبعضهم تراجع عن السفر مثل عبدالمنعم عبدالرءوف الذي حل محله اليوزباشي خالد فوزي وكان لذلك الاثر السييء في نفوس الغالبية وكان اليوزباشي أنور الصيحي قد تقدم متحمسا ليحل محل عبدالرءوف وفي أول معركة استشهد وبدلا من فوزي كما ذكرنا.
وقد جاء الشهيد حسن البنا ومعه الشيخ فرغلي وقد حضرا إلي محطة مصر لوداع الضباط والجنود ويذكر ان بعض الاخوة الليبيين كانوا بين المتطوعين وقد احضرهم عبدالرحمن عزام أمين عام جامعة الدول العربية وتغلب الحماس علي الناس واكتشف بعض الضباط ان الاسلحة التي تم رصدها في كشوف العهدة ليست كاملة ومع ذلك قام رجال الصيانة في العريش بفحص العربات المسافرة والذعر والأسي والحزن مخيم عليهم جميعا فقد كانت كلها سيارات قديمة لا تصلح لشيء ومع ذلك عكفوا علي إصلاحها وتأهيلها لكي تصلح إلي حد ما للميدان وكانت الروح العالية تتجاوز كل هذه المعوقات وسافر المتطوعون مشيا علي قضبان السكة الحديد إلي رفح ومنها إلي خان يونس وهناك وجدوا الضابط عبدالمنعم عبدالرءوف الذي قيل سابقا انه اعتذار قد سبقهم إلي الميدان.

يؤكد أنور السادات ان يوم اعلان الحرب رسميا في مصر كان يوما مجيدا.. لكن في أرض المعركة وضح تماما انها تسير وفق نظام غريب لم يسبق له مثيل في تاريخ المعارك الناجحة أو الفاشلة في العالم بأسره.. فالجيش يحارب في فلسطين لكن قيادته في القاهرة بعيدا عن أصول وقواعد العسكرية واتضح تماما ان الانجليز قد دبروا تدبيرهم لخيانة الجيش رغم انهم وعدوا حكومة النقراشي بمساعدة الجيش بالسلاح والعتاد والذخائر ولكنهم لم يفعلوا عمدا.

وفي وسط هذا المناخ الضبابي والاحباط وقلة الامكانات جاءت الأوامر من القاهرة إلي غزة باعداد استراحة لجلالة الملك فاروق تسمي "ركن فاروق" وهناك في أرض فلسطين ادرك الضباط ان قيادة البلاد يجب ان تتغير فهي ابدا لم تكن علي مستوي الحدث كانت تلك هي شرارة ثورة 23 يوليه التي اشعلتها وعجلت بها.

وهنا يري المؤرخ العسكري جمال حماد ان الجيوش العربية رغم كل ذلك اقتربت من تل أبيب لكن تحت سطوة الاستعمار خضعت الحكومات العربية للضغط وتم قبول الهدنة في 11 يونيو ثم الهدنة الثانية في 18 يوليو 1948 وتحت ستار تلك الهدنة تدفقت الاسلحة والمعدات علي إسرائيل في الوقت الذي تم فيه حرمان العرب منها وهنا خرقت إسرائيل الهدنة وفاجأت القوات العربية بالهجوم واحتلت القسم الأكبر من الأراضي الفلسطينية تتجاوز ما حصلت عليه بقرار التقسيم الذي صدر في عام .1947

والخلاصة المؤلمة المحزنة للضابط الشاب الذي خاض معركتين في "دير زنين" و"ميت سليم".. ان الحروب هي علم وخبرات وتدريب وليست فقط مجرد حماس والدرس الأهم عدم التقليل من شأن العدو وكان هناك ما هو أهم من ذلك!!

نقلا عن الجمهورية
http://www.misrelmahrosa.gov.eg/NewsD.aspx?id=18663
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-14-2016, 10:04 AM
 
مرحبا

مرحبا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-01-2017, 03:09 PM
 
جزاك الله خير
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-01-2017, 05:19 PM
 
شكرررررررررررررررا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سمير الجمل يكتب.. الانتصار العظيم (الحلقة الثالثة) الشاذلي بين مطرقة "السادات" و سندان "مبارك" yousrielsaid مواضيع عامة 0 10-07-2012 12:37 PM
سمير الجمل يكتب.. قصة البطل الحقيقي لحرب أكتوبر "سعد الدين الشاذلي " بين مطرقة "السادات" و سندان "مبارك" (الحلقة الرابعة 4 ) الجيش المصري يستعرض في وسط البلد..قبل مهزلة حرب فلسطين yousrielsaid أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 10-07-2012 12:26 PM
سمير الجمل يكتب.. قصة البطل الحقيقي لحرب أكتوبر: (الحلقة الثانية) سعدالدين الشاذلي بين مطرقة "السادات" وسندان "مبارك" yousrielsaid مواضيع عامة 0 10-04-2012 02:37 PM
سمير الجمل يكتب.. الشاذلي بين مطرقة "السادات" و سندان "مبارك" تلخص مسيرة الفريق سعد الدين الشاذلي.. كل الحروب العربية.. yousrielsaid مواضيع عامة 0 10-04-2012 12:30 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 01:00 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011