تكملة ...

لم تجد سامانثا أي أثر للوحش المرعب عندما فتحت عينيها ..
لم تجد سوى كومة من الرماد الأسود على الأرض ، رفعت نظرها إلى الشاب الغامض الذي تقدم منها و نظرت إليه بامتنان ،
لكنها شهقت بخوف لمرأى الدماء التي سالت من ذراعه المصابة لتقطر على الأرض !
صاحت :
‏_أنت تنزف ...

توقف الفتى ليلقي نظرة غير مبالية على ذراعه ثم يقول :
‏_هذا ليس مهما.

لكن سامانثا و دون كثير من تفكير فكت ربطة عنقها الرمادية لتسرع إليه و تربطها بذراعه المصابة في نقطة أعلى من إصابته ،
أحكمت الرباط حول ذراعه قائلة :
‏_هذا سيوقف النزيف لبعض الوقت ، علينا الذهاب إلى العيادة و ..

قاطعها الشاب مصححا :
‏_بل علينا أنا و أنت ... أن نتحدث لتوضيح كثير من الأمور.

هزت سامانثا رأسها إيجابا و سألت :
‏_ما كان ذلك الشيء ؟!

‏_الماكغرون ...

أجابها الفتى بشيء من الضجر ، ثم هم بسؤالها عن الشيء الأهم بالنسبة له حين ارتفعت فجأة أصوات اقدام من نهاية الممر ،
نظرت سامانثا إلى الفتيان الأربع و قد استطاعت تمييز شخص من بينهم ،
كان كيفن على رأس المجموعة و قد أطل من عينيه تعبير حذر و هو يتبادل النظرات مع الشاب الغامض الواقف بجوارها.
‏_كيفن ؟!

رددت سامانثا بدهشة ، ما جعل الفتى الغامض يلتفت إليها مستنكرا وهو يسألها :
‏_هل تعرفينه ؟!

أومأت سامانثا برأسها إيجابا و هي لا تفهم لما كانت معرفتها لكيفن شيء خطير ،
و هو ما ظهر جليا على ردة فعل الفتى الغامض.


‏¤
‏¤
‏¤

انتهى البارت الثالث ..
في إنتظاركم حبايبي ..^_^