تِلك القُبله كَانت سَتتم ، لكّن باب فانتين فُتح فجأه !

ليأخذها ذلك الشخص خارج السَيارة ..!!

الصَدمة علت وجه نيتْ و الفشَل كان مابين عينيه

فآنتين لَم تكُن تدري ماهذآ فهي تجِد نفسها بِ حُظن أحدهم ، بينما قَبل قليل كانت ستُقبل نيت !

نطق صُوتاً ساخر – إِنها فتاتي ، لا يحُق لكَ سرقه فتياتْ الآخرين "

خَرج نيت مِن السَيارة وسَحب فانتين لحُظنه ، بوجهه المُحمر لن يستطع اخفاء غضبه لذآ صرخ دُون ايّ اكتراثْ – تشااك ، إن كَان هُنا سارقْ للفتيات فَهو أنتّ "

- لا يجِب ان تصرخ هكذا ، كُل شيء مُصور هنا !"

- لا تستفزني تشاكْ ، دعهُم يلتقطون هَذا ، دعهُم يعرفوا حَقيقة أن فانتين فتآتي ، وان سَارق الفتيات الاكبَر هُو انت "

ضحكْ تشَاك بسخريه كَ عادته وسحب فانتين إليه !

- أمَام الصَحافه هي فتاتي "

هَذه المره آمراً جديد فَ نيت لم يبادل تشاك الرَد بل لكَمه على صَدره .. تأوه تشاك ألماً لكّنه لم يدع فانتين تُفلت من حظنه مازال يُمسك بها بِ يداً واحده !

أنتفض قلبْ فانتين ، وهي ترى أنها سَبب هذا العراك العنيفْ !

تشاك لَم يصمُت بل شد قبضته ولكم نيت على انفه ليَنزف دماءاً !

.. صرخت فآنتين – كفى ! كفى عِراكاً ، انا سأرحل مِن هُنا ، يجب أن تعُودا شقيقين لا للعداوة بينهَما يَـ .."

كَانت ستُكمل لَكِن شهقات بُكاءها لَم تُساعدها ، وضعت كفها على فمها وركضت لتَصعد السَيارة .. كان حَظاً جيداً فالسيارة لم تكُن لنيت ، أنها لها : ) !

قَادت السيارة ومازالت دُموعها تنهمر .. لَم تكُن تعلم ايّ طريقً تسلُك ، إلى أيّ مَلجأ تلجأ .. لن تعُود لعندهم بالتأكيد !

بعدما رحَلت ،

.. ابتعد نيت عن المكان لكّن الغيضْ لَم يبتعد عنه ! وتشاك إبتعد هُو الاخر ، لكّن اللآمُبالاة كانت رفيقته ، لكّن ماهُو غاضبً منه ، ان نِيت لكمه ، وصَدرة بات يُؤلمه كَثيراً !

.. سَارت لما يُقارب النصف ساعه

حَتى وصلت منطقه خاليه مِن السُكان تقريباً ، أوقفت السيارة ونزلت .. أرتمت بنفسها تحت احد الاشجار .. وقلبها يائس مُظلم كما هُو حال المننطقه .. إلا ان المنطقه يُنيرها قمراً وقلبها لا يُنيرهُ ايّ شيء ..

لم تمنعْ نفسهُا من البُكاء ، جعلت من دموعها شلالاً !

صرخت مُحدثه نفسها ، بِ صُوتاً مبحوح – أيّ حظ ابتليت بِه ، ماذا يافانتين أستعُودين للريِف وتُخبرين أهلكْ حقيقه الامَر ! آه امرًا مُريح ان التلفاز مُنقطع بالريف ، لكّن الامُور الثانيه ليست مُري مُريحهه .."

توقفت عن حديث نفسْها عِندما سمعت هاتفها يرن .. اجَابت دُون النظر للأسم لكّن ألصُوت جعلها تنتفض – لا تُغلقي الهَاتف .. فانتين اين أنتيِ "

عاودت البُكاء سراً ونطقت – ن نيتْ "

- لا تبكيِ فانتينْ ، أنَا آسفْ حَقاً ، اعتذر لكِ من صَميمُ قلبي ، لكن قُولي لي أينْ أنتي "

- انا .. لا اعرف أسْم هذا المكان"

- حسناً .. عُودي للمنزل إذاً ، أعدكِ كُل الامُورْ ستكون بِخير ، لقد اخبرت والديّ كُل شيءْ ، وتشاك بِ غُرفته يغُط في سُباتٍ عميق و لايبدو انه يكترث ، فانتين عُوديِ أرجوكِ ، كل شي سيكون على مايٌُرام"

- نيتْ انا .. انا سبب كُل المشاكِل ، إن عُدت سيعودون الصَحافه لتصويري مع تشاك ، وستغضب مني ، نيت أنـ .."

- حسناً .. كما قال تشاك ، أم أمام الصحافه يجِب ان تكُوني فتاته ، لكنكِ لي لي وحدي "

فجأة أغلقت الهَاتِف دون ان تَستمع لرَده ...!

... ذآ إند ^^

البآرت ناقصهُ موسيقى وتمثيل ، ويكون ميلودرامآ هههه *.*

..

أريد تعليقاتً تُشعرني بمدى روعه البارت أو قُبحه ، اتمنى ان لا أرى ردُوداً سطحيه مميته !

Afnan _ Camellia