[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://im17.gulfup.com/e5Hl1.jpg');border:3px double white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
- 2
- المُغني الشهَير .. تشاك *

دخل مطعَمُ كانت لُوحة فقط كافية لجَعلك تعلم أنه لباذخي الترفْ فقط ..
مازال يسحب يدها ويشد عليها بقوه صرختْ – تشاك ، انتّ تُؤلـ ..."
توقفت عن الحديث عِندما رأت الكثير من الصحافة هُنا ، والامر المُريب انهم يقومون بتصويرُهما معاً
واصَوات المُعجبين تتراوح من هُنا وهُناك
( لقد عاد المُغني الشهير تشاك هِلتر – كيف كانت رحلتك لإيطاليآ – هَل أتى بِ حبيبته من إيطاليا – آه كنت اتمنى أنْ تكُون انا )
والكثير من هذا الكلامْ كان هُنا ، تِلك الكلمات كانت ك الرَصاصْ بِ قلبُ فانتين دمعت عينيها دُون جدوى من مُحاولة إيقافها ، وتشاك أخيراً .. أمر الصحافة بالرحيل وجلسا على الطاولة – آوه ، آوه ، هل الذيِ ارى شآبه ام طفلة رضيعة !"
مسحت دُموعها ومازال البُكاء يشوه صوتها – أنتْ مغني ! قُل انتّ مُغني !"
- اجل ، وكبيراً ايضَاً ، مالعيب في ذلك ؟"
- إلتقاط الصُور لنآ سيؤثر بِ علاقتي مع تشاك ، ا الصحافة ستنشر اني فتاتك ، تشاك انا لا أحتمل ذلك "
بكت من جَدِيد ، وكأنها تختنق ، حقاً ماكان عَليها ان تفعل فيِ مَوقفاً كهذآ !
- الم اقُل لكِ أشكريني ، لُو انكِ فعلتي ذلك ، لما حدث ماحدث " إبتسم ابتسامة جانبية سآخرة وآخذ يرتشف كُوباً قليلا من النبيذُ لتعديل المَزاجُ فقط ..
- تشاك ، لمَا تفعل هذا بي ، انا لا أعرِفك ولا أنتّ تعرفني ، انهُ لقائنا الاول ، كيف لي شَرحُ مايحدثْ ، ستكون كارثة مُميته "
لم يَرد وأكتفى بِفتحُ هاتفه وهَمّ قائلاً
- آوه ، لقد نزلت صُورتنا بالأنترنت وبهذه السُرعه .. اُنظري لهذه الصُورة كُنت احيط ظهركِ"
نظرت للصُورة ووضعت يدهَا على جبينها (سُحقاً) ، لم يكُن تشاك قد سَمع ذلك فقد وَقف مُعلناً خروجه –
إبحثي عَن أيّ أحد يأخُذكِ للمنزل "
جحظت عينيها وتمتنت لذاتها – أ أسيتركني وحدي هُنا "
أكملتْ نُوبة البكاء تِلك وقَد كانت تحيط وجهها بيديهآ خشية من تصوير الصحفيين لَها بصفتها حبيبة تشاك المُغني الشَهير !
خرجت وملامِحها لم تكُن بجمالها المعهُود ، تُوقفت سيارة اُجرة .. لتحملها للمنزل .. مرّ الطريقْ وهيِ تحتّ نوبة الحُزن الشديد توقفت السيارة امام المَنزل ونزلتْ ، كانت ستُغلق باب السَيارة ، لكّن السائق أشر مُنادياً – لقد نسيتي حقيبتكِ يآانسه "
فتحت الباب من جَديد وأخذت الحقيبة .. – عقلي ؟ أظنني فَقدته حقاً "
مشت خُطواتها مرتجفة وفتحت بابْ المنزل بِهدوء .. دخلت وقد كان السيد هِلتر ودالي وخطيبهُا نيت أمام التلفآز ، حَمدت خالقها انّ تشاك لم يكُن هُنا .. لكن حاجبين نيت لم تكُن على مايُرام .. ألتفتوا جميعاً إليها بعدما سمعوا صوت إغلاق الباب ..
نظراتهم تِلك كانت سبباً لسريان الرجفة بجسدها .. همست قائلاً بصوتً مرتجف –
تُ تُصبحون على خـ .."
- فآنتين إتبعيني لغُرفتيِ "
تنشق الارض وتبتلعني ، أو تُوقف لقلبي يُمييتني ؟
تِلك كانت أمنياتً لفآنتين في تِلك اللحظة ، لكّن تبعته للأعلى بِ طاعة تامة !

دَخلت لغُرفته وأغلقت الباب كما كان أمره .. رفع هاتفه وألقى به بين يديها – أعتقد أن هذه انتي ، أو انْ عَمى الاعينِ بدأ يُصيبني "
إبتلعت ريقها وشهقت بعد نُزول تِلك الدمُوع المُحرقه على خديها – أنا آ آسفه "
صرخ وقد أقتلب وجهه للون الاحمَر – اهذآ اكثر مايمكنكِ قُوله ؟ هل الخِيانة تُغفر ب آسفه فقط ! ، ماكان ذلك فانتين ، لم أكن لأتوقع ان تخونيني يُوماً ، ومع مَن مع أخيِ ! آوه وباليوم الاول لكمآ ايضَاً "
فُتح باب الغُرفة فجأة إذ به شخصً تملكَ ملامحهُ الجمود – لقَد افقتُ من نُومي بِسبك ، هل لكَ أن تُقصر صوتك ؟"
- أنتْ ؟ ماذآ تُريد الان ، أأنت سَعيد بذلك ؟ أأنتْ سعيد بخيآنه اخيكَ "
قال نيت ذلكَ والصُراخ مازال يطغي صُوته ..
دخل تشاك وأغلق البَابْ إرتكى عَلى الحائط وآخذ يتثائبْ – ايجب عليكَ ان تغضب على حبيبُتك و آخيك ، وأنتّ لم تستمع لعُذرنا بعد ؟"
فآنتين كانت تُشاهد مايحدثُ وكأنها تُشاهد احد الافلام الخُرافيه ! لم تكن تعرفْ ماتقُول ايضاً ، كان الصمت الحل الوحيد ~
قال نيت بِسخر – عُذر ؟ هه "
تثائب تشاك من جَديد ونطق – انني مُرهق بِسببك وتُريدني أن اشرَحْ لكَ ؟ حسناً الامَر كلهُ هو أنني وجدتها بالمطعم صِدفه ، ولأن الصحافه كانوآ يصورونني ، كان عدد المُعجبين كبير ، لذآ كانت فانتين ستصقط إثر العدد الكبير فقمت بإحاطة ظهرهَا خشية منْ ذلك ، إنها ليست فتاتي كما قيل بالانترنت ، ارجوآ انْ تتفهَم الامر جيداً نيتْ "
قال ذلك وخرج فوراً ، أما فانتين فمازالت مصدومه من كذبته بِشكلاً رائع لكّنها بالمُقابل سعِيدة بذلك !، إنها تُعتبر مُسَاعده ثمينه فتشاك رَجلاً يطغيهُ الكبرياء ومن الغريبْ مُساعدتها من هذا الشخص !!

تنهد نيتْ وهمسْ – اُخرجي ، القاكِ غداً ، مزاجي لا يسمحُ لي بالحديث الآنْ "
خرجت مُنصاعة لأوامره وتوجهت لغُرفتها .. فتحتْ الباب وهَمت بالركض لسريرها أرتمَت بحقيبتها جانباً ، ورافقتْ البُكاء !
مَرت نصفْ ساعة وهي عَلى هذا المنوآل إلى انْ رَن هاتفها .. حاولتْ إبعاد نبرة البُكاء من صُوتها وأجابت – أهلاً لِيدا "
- آوه آوه ، أكنتِ تبكينْ عزيزتي ! ، فآنتينْ أعدتِ لمنوالك القديم "
- لِ لِيدا ، انا لَم أكن أبكي كُنت اغط في سُبات عميق .. هذا كُل مافي الأمَر "
- آه هذا مُريح ، حَسناً انا أعتذر لكّن مارأيته بالانترنتْ أشعرني بالغرَابة ، كيف كُنتي مع المغني تشاك "
تنهدت فانتين وعادت لتُجيب – إنهُ أخاً لنيتْ "
- م ماذا ! لا تَمزحي معي بهذه الأمُور "
صرخت فآنتين بنبرة غاضبة – انا لا أمْزح ، يمكنكِ التأكد من أسم والدهُما ايضاً ، هِلتر هِلتر !"
- آه فانتينْ لِما كُل هذا الغضب ، فيِ الحقيقة كُنت أظن أنه تشابهً بالاسماء فقط .. مهلاً هذا يعني أنّ !!"
- أجَل ، نِيتْ يظن بِ أني خُنته "
- فانتِين أوليس هذا الأمرُ مريحْ ، كُنتِ تنتظرين أمراً يُفرقكِ عن نِيتْ ، وهاهو أتٍ "
لِيدا كانت تقُول ذلك والسعادة إتظحت بِ صُوتها !
- ليدآ ، لا أظنْ أنهُ امراً مُفرحاً ، سيقتلني وَالديِ عِندما أفترقْ مع نيِت .. لَن يتقبل فِكرة أنني اُريد الفراق ، قَبل الخُطبه ، جادلت ابي بِ هذا المُوضوعْ وأني لا اُريد نيت ان يكُون شريكً لي ، لكّن لكّن ذلك لَم يكُن مجديِ !"
- آه فانتِين .. أشعُر بالشفقة عليكِ ، لكّنكِ أمضيت شهراً كاملاً مع نِيتْ ايُعقل انكِ لم تُحبينه بَعد !!"
- إنه لَطيفْ ،والاخلاصْ يملأ قَلبهُ ، لكّنني مُنذ الجَامعه كُنت أعتبره صديق .. صديقاً فحسَب ، أنا لا يُمكنني تقبل فكرة أنه شريكي المستقلبي ، ولا يُمكنني إخبارهُ بهذه الفكرةْ ، عقلي مُشتت ليدا "
قالت فانتين ذلك ولَم تنتظر رداً من صديقتُها المقربة ليدا فقد أغلقت الهَاتِف دًُون أي إنذار .. تَوجهت للحَمام لِ تستحم .. رُبما يعُود مزاجها طبيعياً مع أن هَذا مُحال !

أستحَمت و خَرجتْ لترتدي قَميصُ نومها السميك رفعت شعرها بعَد ماقامت بِ تنشيفه وأتجهت لسريرهَا ..
- آه أشعُر بِ العطش "
خَرجتْ من الغُرفة ونزلت ..
كانت انَوار المنزل مُغلقة جميعها , ماعدا ضُوء المطبخ الذي أشعلته للتُو .. أخذت كُوباً من الباب وشربت .. كانت ستخرُج لكّن عينيهَا وقَعتْ على تِلك السكينْ فجأه !
تُوجهت إليها وأبتسامه حَزينة تُلطف وجهها .. غرسَت تِلك السكين بذراعها لتتأوه ألماً .. رَمت السكينْ أرضاً وهي ترى الدِماء تسيل من ذراعها ..
- تباً ماكانْ عليّ فِعل ذلك .. آه هذا مُؤلمْ "
أرتكت عَلى الجدار وقَد غرقت عينيها بالدُموع .. لم تكن قآدرة على حمل تِلك اليد ! لكّن ثمة يدً حملتْ يدَها !
- حمقاء ، لمْ يكُن ألآمر كبيراً لتفعلي هذآ !"
- ت تشاكَ أنتْ هُنا !"
- كُنت قادمً لأسكبُ ليِ الماء ، لكّني رأيت حمقاوة أخيِ تُريد الإنتحَارْ !"
قال ذلك وتوجه للخزآنه المُعلقة على الحائط أخرجْ مُعقمً وقُماشْ يلفُ بِه يدها ..
- هاتيِ يدكِ "
مدت يدهَا لهُ وأخذ يضع المُعقم عَليها .. تأوهت ألماً بِ التأكيد لكّن تشاك لم يُلقي لتلك التمتمات بالاً !
سَهت بِ ملامحه الفآتنه قليلاً ، خُصلات شعره السُوداء يُجملها لمعاناً رماديِ ! بشرَته البيضآء وعينيه الرمَاديه ، يآه !
قطعت هَواجِسها عندما ترك تشاك يدها قائلاً (إنتهيتْ)
وقف ليأخذ كوباً منْ الماء ومن ثُم خرَج دُون ادنى كِلمه ..



ـــ

إنتهَى ^^
وآتمنى مِن صميمُ قلبي أن ينل إعجابكَم .. !
أخبرُوني أن طرأ تغيير بِ رأيكم ؟ وماتتوقعُون للأحداثُ القادمة !
هَل نيتْ سيُسامح فآنتين .. ، وكيف ستتصَرف فآنتين مَع الصحافة وهُم يرون أنها فتآته ؟

_ آنآ بِ إنتظارَكم ،

Afnan " Cameliia ><
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________

الاولى

وآتمنى مِن صميمُ قلبي أن ينل إعجابكَم .. !

بالطبع نال إعجابنا و بقوة :looove:

أخبرُوني أن طرأ تغيير بِ رأيكم ؟ وماتتوقعُون للأحداثُ القادمة !

اجل تغييرت نظرتي نحو علاقة نت و فانتين كنت اظنها تعشقه على ما يبدو العكس
أتوقع ان نت سيراهما اكثر من مرة معا و يفهمهما خطأ فتهتز علاقته بفانتين و يفترقان و من ثم يعودان

هَل نيتْ سيُسامح فآنتين .. ، وكيف ستتصَرف فآنتين مَع الصحافة وهُم يرون أنها فتآته ؟

ربما سيتغاضى عن الأمر و لكن الثقة لن تعود كما كانت

القصة راااائعة و مهما كتبت لك غاليتي لن اوفيك حقك أبدا أبدا :hmmm:

تقبلي مروري

__________________
الى اللقاء

مشآء الله عليكِ ، آنتظرك ^0^

__________________

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kαtniS
الاولى

وآتمنى مِن صميمُ قلبي أن ينل إعجابكَم .. !

بالطبع نال إعجابنا و بقوة :looove:

أخبرُوني أن طرأ تغيير بِ رأيكم ؟ وماتتوقعُون للأحداثُ القادمة !

اجل تغييرت نظرتي نحو علاقة نت و فانتين كنت اظنها تعشقه على ما يبدو العكس
أتوقع ان نت سيراهما اكثر من مرة معا و يفهمهما خطأ فتهتز علاقته بفانتين و يفترقان و من ثم يعودان

هَل نيتْ سيُسامح فآنتين .. ، وكيف ستتصَرف فآنتين مَع الصحافة وهُم يرون أنها فتآته ؟

ربما سيتغاضى عن الأمر و لكن الثقة لن تعود كما كانت

القصة راااائعة و مهما كتبت لك غاليتي لن اوفيك حقك أبدا أبدا :hmmm:

تقبلي مروري

مُمتنة جُلّ الامتنآنْ عَلى ردكِ الجميل "$
فخُورة بإنكِ متابعتي دآئماً ^^ ..
هذآ مُخجل وكثير يَ آنسة ,
آهلاً بكِ:wardah:

__________________

البارت مـــــــرة حلووووووووووووووووووووووووووو


أخبرُوني أن طرأ تغيير بِ رأيكم ؟ وماتتوقعُون للأحداثُ القادمة !

نعم تغيرت وجهة نظري نحو علاقة فانتين ونيث لم اتوقع ان تكون علاقتهما هكذا


هَل نيتْ سيُسامح فآنتين .. ، وكيف ستتصَرف فآنتين مَع الصحافة وهُم يرون أنها فتآته ؟


لا اتوقع...لا اعرف

بأنتظار التكملة لا تتأخري :coolcool:

__________________