|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#156
| ||
| ||
|
#157
| ||
| ||
. . . الــســـلام عــلــيـــكـــم كيف الحااال ؟؟ بـــــــااااارت خراااافى راااائـــــــع بــمــعــنـــى الكلمة اســلــــــوب مــتــــمـــيــــز فى الســـرد احــدااث مــمــتــعــــة كــثــيـــراااا الرواايــة تزداد مــتــعــة و تــشــويــق و ايــضـــاا تزدااد غــمـــوضــاً تـــقـــدمـــك مــســتـــمـــر و تـألــقــك كذلك واتمنى لكى من كل قلبى ان يدوووم تقدمك : : الأســئــلــــة - [ماتيوس ستيل . . . يعيش وحده مثلى و لكن الفرق . . . أن والديه لم يتركانه بإرادتهما . . . بل ودعا الحياة و هما مجبران . . . أنا لا أعرف عائلة غنية باسم ستيل ؟!] هل لديكـم تعليق أو أنطباع معين ؟ لا اعــلــم ولكن .. شعرت بشىء ماا غريب منذ قرأتى لهذه العباارة .. ربما ماتيوس لديه سر يخفيه عن الجميع . او . والديه قتلا لسبب ما و ربماا شىء اخر .. لا ادرى - [البارحة كانت منعزلة لا تجرؤ للنظر لأحد . . . صلبة اللسان باردة و اليوم أصبحت مغرورة و متأنقة . . .]ما رئيكم فى أفعال مارسيلا و شخصيتهـا الجديدة ؟ وهل التمستم الغرور بشخصيتهـا ؟ احببت شخصيتها القديمة ولكن الجديدة لا بأس بها اراهاا جيدة .. قليلا لكن اظنها تأخذ بثأرها لا اكثر - [تأملته . . . رأت زاويتين وحدها من تراهم . . . زاوية بدائية . . . وأخرى منحرفة . . . ما سرك يا ستيل . . . من أنت ؟؟]من هو ماتيوس ستيل فى رأيكـم ؟؟ هذا ما قلته ان لديه سر ما ولكن لا اعلم ما هو .. ليس لدى اعتقاداات - ما تفسيركـم أو أنطباعكم من حلم " عازف الكمـان " ؟؟ وهل أحببتموه ؟؟ ليس لدى تفسير فأحلامها بدأت تكثر وكل حلم اغرب من سابقه ... اجل - فراندة هل أحببتموهـا ؟وهل أحببتم ليندا ؟ فراندة : ليس كثيراا ربما لان شخصيتها لم تكتمل لى ... ليندا : بالطبع احببتها كثيرا - [مارسيلا بمرح و مودة \ أجل أنا أسرع فتاة في الصف . . . بل في المدرسة . . . حصلت على جوائز في العديد من المسابقات . . . اليوم لدينا تمرين رياضيات بالمدرسة . . . ما رأيك أن نحدد من الأسرع . . . ؟] من برأيكـم ستفوز فراندة أم مارسيـلا ؟ مؤكد مارسيلا ... بسبب قوة ارسين بداخلهاا .. اظن ذلك - [كاارثـــــــــة !]ما هى تلك الكارثة ؟ لا اعــلــم فى انتظار الاحدااث - أكثر مقطع أحببتموه ؟ . ظهر ماتيوس أخيراً . . . يحمل بيده وردة مفعمة بالحياة . . . :- مارجي غامزة لمارسيلا \ إذاً أراك بالاستراحة . . . وداعاً ماتيوس \ مع أنها لا تضاهيك جمالاً . . . و لكنها رائعة اليس كذلك . . . مارسيلا \ من مارجي ؟ ماتيوس \ هههه الوردة يا حبيبتي . . . أحبك . . . . مارسيلا \ ليس بقدر حبى . . . ناولهـا الوردة و جلس بجانبهـا ليقربهـا اليه و يضع رأسهـا على صدره . . . و يحطم أمال الكثير من المعجبين - إنتقادات ؟ - إقتراحات ؟ لا يـــــوجــــد - أي أسئلة ؟ اين ارسين ؟ .. اختفت بعد الحاادثة .. لم يكن لها اى ظهور فى هذا البارت .. ام لان الظلام لم يحل بعد ؟ .......... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ............ شــــــــــــــــــــكــــــــــــــــراااااا لــــــــكـــــــــــــــــــــــــى ( هذا ان كاان الشكر يكفى ) عــــلــــــى البـــــــاااااارت المـــمــيــــــز و عــــلــــــى الاحــدااااث الرااائـــعـــــــة و عــــلــــــى مــــجـــــهــــــودك .......... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ............ مع تــمــنــيــــااااتــــــى : بدوااااام التــقــدم و التــمــيــــز فى انـــتــــــظـــــــاااااارك تــــــــــــحــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــــــــــااااااتــــــــــــــــــــــى لــــــــــــكـــــــــــــــى |
#158
| ||
| ||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im30.gulfup.com/EARd1.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] 【لا تحتمـل . .!!】 〖!!. .Unbearable〗 يوصف بمنتدى يجذب الجميـع اليه . . أكثر الأمكنة ازدحاما كل يوم . . . قاعة الطعـام وصلتا متأخرتين . . . تسلم مارسيلا ذراعهـا على كتف ليندا بينمـا تشعر بحب عظيم تجاههـا . . وفجأة . . صدمت الفتاتان إذ رأيـا تجمع هائل من الطلبة يجتمعون حول طاولة و الباقين . . . متناثرون بالقاعة هنا و هناك . . . وذاك الإزعاج الناجم شجع هؤلاء من الخروج للتناول خارجاً . .:- مارسيلا \ أظن أن أحداً قد أصيب أو أغمى عليه !! استوقفت مارسيلا فتاة و سألتهـا :- مارسيلا \ ماذا يحدث ؟ الفتاة \ طالبة جديدة لبثت بالأسبى اليوم تنتمى لإنجلترا . . . بسببهـا أصبت بالغيرة . . حقاً صدري لم ولن يسع ما خضت فيه . . . اذهبى لترىّ ماذا يفعلون و يسألون بجرأة . . . شحبت مارسيـلا بينمـا تمنت ليندا من الخجل أن تنشق الأرض و تبتلعهـا بسبب تلك الأسئلة المنحرفة التى تسأل بها فراندة ! و تركتهم الفتاة وقد وضح أنهـا تبذل جهداً كي لا تصاب أعصابهـا بالتلف الذى سينجم إذا لم تهدئ غضبهـا المتلاحق من فوهة بركان هذا القلب . . . و لمحت مارسيلا الفتاة من بعيد تضحك بمرح و الجميع يعطيهـا أسئلة كصحفيين القنوات . . . مكررة و هائلة و منها المحرجة و منها . . . المتبجحة !! لم تتحكم بأعصابهـا مطلقاً . . . فزهقت إنسانيتهـا . . . و هنا حدث ما لم يكن بالحسبان . . . صاحت عالياً خارج أغلال إرادتهـا . . وحَدَتْ قسماتهـا إلى أن أصبحت كالسكاكين القاسيـة . . تلونت عينيهـا بحمرة القاتلة . . لتضرب بقدمهـا الأرض كل خطوة نحو فراندة . . . لم تكن مارسيـلا . . . و لم تكن أرسين . . . أرسين لن تخرج إلا عندمـا تسوء حالة مارسيـلا لكن . . قوتهـا الغريبة مجهولة المصدر مازالت شيء حيٌ في الوجود . . . الأمر معقد مارسيلا تخال أنها تعيش هنا . . لكنها تعيش بالوسط الأخيـر من الواقع !! حيث العلوم و الاكتشافات مرتجى من وجدت غشاوة تكمم المشاعر . . . بقلوبهم الصدئة !! وهى ضحية بشر هذا الواقع . . لكنهـا تختلف عنهـم . . لذا انحرف بهـا القدر إلى أن تعيش بواقعهـا . . . لكن بمتاعب الماضي و إثره في الحاضر . . . اندفعت مارسيلا نحو تلك الكتلة البشرية . . . حتى تصيح بهـم و توسع فراندة ضرباً !! كالتنانين في شراستهـا . . كالأسد في زئيرها . . . كالشياطين بنواياهـا . . . كالبشر في فقدانهـا لنفسهـا !! اندفعت نحوهـم وقد اقتربت وحينمـا جاءت لتضرب أول من رأته يقف بطريقهـا . . . فجأة . . . برزت تجاعـيد ملتصقة بمحياه الفاتن ذاك . . يعض شفته السفلى و يكاد يدميهـا . . . . . . أستقر رجلان يقفان بمكتب فاخر الأثاث . . قد أضاء بداخله ضوء خفيف يؤذى العيون الضعيفة . . وقف أحدهم منتصباً بقامته . . . يموج وجهه القلق و الخوف . . كأنما أفتعل جريمة أو خطأ كبير . . . بينمـا يتفحص الأخر أوراقاً سحقت بين يديه . . . .و أحمر وجهه غضباً فألقى بالأوراق بعنف و أتجه لمكتبـه بنفاذ صبر واضح . . حتى أرتمى على كرسيه و أخذ يضرب بعنف المكتب وبدء بإطلاق كلمات بغضب متفجر :- كيث \ أيهـا الحمقى الأغبيـاء . . أتجدون المال ينفعكم لذا تتخاذلون . . يمكنني أن أعطى أمراً لرقم 01 كي يأتي و يقتلكم جميعاً واحداً واحدً . . وصرخ كالتنانين :- كيث \ إن لم نجد لهـا علاجاً ستموت . . لن أجد فرصة لأراها أو أطويهـا بين ذراعيّ ماذا أفعل . . ماذا أفعل بحق الجحيـم . . . الم تتوصلوا لأى شيء ؟! هيلبرت بجدية \ سيد أيرسون . . تذكر أنهـا كانت غلطتك من البدايـة و أن المادة الخضراء وجدت بهـا و اختلطت بحمضهـا النووي منذ سنين لو كان منذ عشرة سنين فقط لكنا وجدنا علاجاً لكنك أمدتها بكمية كبيرة من تلك المادة المشعة منذ أن ولدت . . . ليست إلا غلطتك كيث بوهن \ . . أرجوك ساعدنى يا أكوانت هيلبرت بأسى \ سيدى . . أخبرتك كثيراً أنه ليس بيدنا شيء . . و نحن لسنا مداً للقدر . . لكن . . . أمامنا فرصة واحدة . . كيث بهدوء مصطنع \ ماذا تعنى . . يا أكوانت ؟؟ هيلبرت أكوانت بثقة \ إن أردت أن تعيش مارسيلا . . فليس أمامك سوى أن تجعلهـا كـ 01 هذه الحالة الوحيدة التي ستجعلهـا تحيا . . . كيث \ حسناً يمكنني فعل هذا لكن . . بربك . . . كيف ستعيش هكذا . . .؟؟ سيكون موتهـا . . أهون من أن تعيش مثل 01 هنا . . . هل جننت يا أكوانت . . . كيف ستعيش وسط الذئاب ؟! هيلبرت \ سيدى . . لن تقنعهـا أو تخطفهـا بل . . . ستوافق أن تنضم لفرقة العمليات الخاصة . . . ستوافق لأن الغريزة ستجبرهـا على هذا . . . سيدى ليس أمامنا غير هذا . . . و القرار يعود لك في النهاية . . . غرق كيث أيرسون بحيرة جوفاء . . . استمرت طويلاً كلمـا هرب بخواطره بعيداً لحقت به الحيرة و الشتات إلى أن أستسلم :- كيث \ حسناً . . . أوافق . . . لكن الأمر ليس بهذه السهولة . . . سنتركهـا مدة وشأنهـا حالمـا نقوم بجمع المعلومات عنهـا و تحضير كل شيء و أخذ الإجراءات و الأهم . . . النجاح في تكرار إنتاج التفاعل الذرى الثاني من جزيئات المادة . . . هيلبرت \ حسناً . . . دعني أشرف على هذه المهمة . . . لكن . . . سيحتاج شيء كهذا لأن يقام في مختبر أنتسربراس بالبرازيل . . . لذا سنبدئ العمل فوراً حالمـا أصل إلى علمـاء مختبرات البرازيل بالأوامر . . . كيث باستسلام أكبر \ فالتحسن الإشراف . . . و لا تقترف أي خطأ . . . كونوا حذرين فتحضير مادة مضادة كهذه . . . كتحضير أكبر قنبلة ذرية في الكون . . . !! أبتسم هيلبرت بثقة . . . وكأن الإفادة لن تكون لمارسيلا وحدهـا . . . و حينمـا غادر المكتب . . . أتاه اتصال من سماعة دقيقة لا تبدوا . . . بداخل أذنه . . فضغط نقرة على الزر . . . :- هيلبرت \ شيلدون . . هل يسير كل شيء على ما يرام . .؟ شيلدون بأسف \ لا . . . هيلبرت عليـك أن تأتى فوراً لقد حدث خلل بالحاسوب . . . الوضع خطير و الحالة قد خاضت مرحلة الجنون . . تعال بسرعة قبل أن نفقد السيطرة . . شهق هيلبرت بهمس . . . و أنطلق إلى حيث المصيبـة !! فجأة . . . لحق بهـا ماتيوس قبل أن تحدث الكارثـة . . . لكنهـا حاولت أن تمنعـه . . . لم يلاحظها أحد غير ماتيوس و ليندا . . التي لبثت بمكانهـا تتأمل المكان بينمـا لا تدرى بمـارسيلا شيء . . . ماتيوس بقوة \ ما بك . . . ماذا يحدث لك ؟ مارسيلا في خشونة \ أتركن . . أتركن و إلا . . . ماتيوس \ أفيقي . . . أفيقي يا مارسيلا . . . أفيقـــــى و من ثـم . . . أمسكت مارسيـلا بيده بقوة لترفعه و توقعه أرضاً . . . إلا أنه قد منعهـا . . . تبادل الوضع بمهارة و من ثم . . . رفعهـا في الجو ليوقعهـا أرضاً . . . لكنهـا لم تقـع بل . . . لحق الشاب بهـا كالبجع . . . و سقطت على ذراعيـه . . . إذ أخذهـا بحضنـه الدافئ . . . و هرب بهـا إلى الخارج . . . هيلبرت \ لا . . . لقـد أخطأنـا . . . لا لا شيلدون \ لا . . بل يمكننـا أن نعيد الدقائق الماضيـة . . . لقد نجحنـا بإعادة الحاسوب لطبيعته . . لكـن . . . هيلبرت بانفعال \ لكن الجهاز ليس معنـا و لن نستطيـع أن نعيد الوقت كما فعلنـا سابقاً . . . شيلدون \ . . . إذاً سألجئ لاختراق الحاسوب المركزي بالقاعدة الجوية . . . و أستطيع إعادة الوقت . . . هيلبرت \ إذاً أعده . . . عشرة دقائق بنطاق مدرسة الأسبى الثانويـة . . أي قبل أن تدخل لقاعـة الطعام . . . على تلك المنطقة فقط . . . و أبطئ بزمن بقية مناطق الكوكب . . عدا نحن . . كي يتناسق الزمن ليكون واحد شيلدون \ و أبرمج عقلهـا على عدم دخول القاعـة و الذهاب للخارج . . . هيلبرت \ هيا قم بعملك . . . حينمـا خرجت من الصف . . . استضمت بأحدهم . . . كانت ليندا . . . أوقعت جميع الكتب. . . انخفضت مارسيلا لتجمع الكتب و تساعدهـا بحملهـا . . . و كذلك قامت ليندا بحمل ما تبقى من كتب . . . :- ليندا \ أنا حقاً أسفة لأنني عطلتك . . . مارسيلا بلطف \ لا ماذا تقولين ؟ أنا من يجب عليه الاعتذار . . . هيا أحضرى حقيبتك و تعالى لأساعدك على حملهـا . . . أنا مارسيلا أيرسون . . . ليندا \ وأنا . . . مارسيلا \ لين لون . . هههه سأدعوك بهذا الاسم هل أعجبك . . . ليندا بخجل \ أجل . . . رائع جداً مارسيلا \ و أنا نادينى بـ مارسى أو مارس . . ليندا \ إذاً هلا نذهب لقاعة الطعام مارسى . . .؟ وفى قاعة الطعـام . . . أكثر الأمكنة ازدحاما كل يوم وصلت متأخرتين لباب القاعة . . . تضع مارسيلا ذراعهـا على كتف ليندا بينمـا تشعر بحب عظيم تجاههـا . . ليندا \ ما نوع وجبة اليوم . . . لاحظت ليندا أن مارسيلا قد توقفت عن الحركة . . . بل لبثت مكانهـا كالرجال الآليين لا مشاعر . . لا انطباعات . . . أعين واسعة وكأنمـا تلبثهـا شبحٌ !! ليندا \ ما بك . . مارسيلا . . . . هل رأيتى شبحاً ما كانت استجابة إلا سعال عنيف من مارسيـلا . . . لتستعيد انتظام أنفاسهـا التي هدأت و كانت لتسكن فجأة . . . :- مارسيلا \ أنا بخيـر . . . فقط رأتاى مصابتان بقليل من الدخان . . . ليندا \ أتمنى أن تشفين . . . حقاً قلقت . . . أخذتهـا مارسيلا بين أحضانهـا . . . لتزيد المودة تجاه ليندا . . . :- ليندا \ إذاً هل ندخل لنتناول الغداء . . .؟! أخذت مارسيـلا أنفاسهـا بينمـا نظرت للباب . . . وأحست برغبة عكسية تنبع من رغبتهـا لدخول القاعة . . . وما كان منهـا إلا أن . . . . :- مارسيلا \ تعالى خارجاً . . . فأنا أسمع ضجة كبيرة تصدر من الداخل . . . وواضح أنكى لا تحبين الضجة مطلقاً . . . إذاً لنأكل خارجاً . . . ليندا باستفهام \ كيف . . . ليس معنا طعام . .!! مارسيـلا بلطف \ لا تقلقي كل يوم خميس . . . تُحضّر مارثة مساعدة الطباخة طعاماً بالخارج . . شيء يشبه (البوفيه) . . وهذا اليوم دائماً نأكل به لحماً مشوي . . . لذا فأنت محظوظة لأنك جِأت في يوم كهذا . . . هيا تعالى قبل أن ينفذ الطعام . . أخذتهـا مارسيـلا للخارج وبعد ثوانىً . . . خرج ماتيوس برفقة أحد أصدقائه من القاعة يحملان وجبة لحماً مشوي . . . وقد برز الانزعاج بمحياهمـا . . . وتوجهـا للأكل خارجاً . . . أرنولد \ ماتيوس . . ماتيوس . . ماتيوس ماتيوس بانفعال \ ماذا يا حبيبي . . هل صديقك أصم . . . أرنولد \ لا . . . أسف أسف أسف ماتيوس بصياح \ ماذا تريد خلصني . . . أرنولد \ ألم تسمع بالخبر . . الخبر . . خبر ماتيوس بصبـر \ أشعر بأن أثنان ثلاثة يتحدثون معي . . لا لم أسمع أرنولد \ . . . غداً يوم الهالوين . . . و ستقام حفلة تنكرية بالمدرسة . . . هل ستأتى للحفلة . . . أستأتى . . تأتى . . تأتى . . . ماتيوس \ أجل . . . أقسم سأتى . . أقفل فمك يا أبله أرنولد \ حسناً . . حسناً . . حسناً ماتيوس بملل \ ثلاثة توائم يا ربـى . . . خرج الشابان . . . ليجدا المكان خارجاً . . هادئ . . . قليلون من يجلسون بالطاولات أمام كافتيريا يوم الخميس . . . مارسا تقف أمام طاولة البوفيه المليئة بالطعام تحادث فتاة برفقة شاب . . . وبجانبهم فتاتان . . . :- أرنولد \ طعام لذيذ . . . لذيذ . . . شهى و لذيذ . . . ماتيوس \ أوه . . أخــرس أمسكه ماتيوس مما طاله من قميصه و أخذه إلى هناك بانزعاج . . . وهناك فإحدى الطاولات جلست مارسيـلا باستضافة ليندا . . . جلسن يتناولن اللحم مع بالشوكة و السكين مع بعض العصائر . . . وقد بدى على ليندا أنهـا قد أحبت المدرسة . . . لكن تلك الملامح خدعت مارسيلا إذ لن تفضل ليندا مدرسة و أصدقاء على مدرستهـا و أصدقائهـا في أسكوتلندا . . . :- مارسيلا \ هل لى أن أسئلك عن نفسك قليلاً أم أنى سأضايقك . .؟! ليندا بلطف \ تفضلي . . . مارسيلا \ . . . كيف هي أسكوتلندا . . ؟ ليندا \ أي منطقة منهـا بالتحديد . . ؟ مارسيلا \ مرتفعات الهايلاند . . . كيف هي ؟ ليندا \ صدفة . . . فأنا أعيش بهذا المكان . . . مارسيلا بدهشة \ هل والدك لورد أسكوتلندى . . . ؟!! ليندا \ أجل . . . يبدوا أنك تعرفين شيء عن سكان الهايلاند . . . مارسيلا \ شيء بسيط . . . ليندا \ إن والدى لورد لمنطقة أخرى لكننا أنا و أمي و أخوتى نعيش منذ طفولتي بالهايلاند مرتفعات الهايلاند . . . ذات مناخ لا يرحم أحداً . . . تكثر الغزلان هناك و هناك الأيائل و الحملان و الغربان و الصقور . . . لذلك لا يسمح بالصيد إلا للصيادين المهرة فقـط . . . و لهذا سبب لم أتقبله لكنه في نفس الوقت ضروري . . . لو تحدثت عن المدينة فإنهـا رائعة و الجميع أناس طيبون . . . تشبه نوعاً ما الشوارع هنا بفرنسا . . . . مارسيلا \ مجرد الكلام لا يكفيني ولا يكفى شوقي إليهـا . . . هل تعرفين مسكن أيرسون . . . مسكن اللورد أيرسون ؟؟ ليندا بدهشة \ أجل . . . إنه لورد الهايلاند بأسكوتلندا . . . كيف عرفته !! مارسيلا \ أه ، لورد الهايلاند !! ليندا . . . أنا مارسيلا أيرسون . . . صدمت ليندا إذ أنها تجلس مع ابنة لورد عظيم . . . أقدم لورد و أغنى لورد من بين أغنياء أسكوتلندا . . . وفجأة أحست مارسيلا بالخجل . . . فقد بدأت ليندا بذكر عظمة و تاريخ اللورد أيرسون و تاريخ أفراد آل أيرسون المعروفون بأسكوتلندا . . . خجلت من هذا المديح حقاً حتى . . . :- مارسيلا \ كفى . . . ليندا . . . لا تظني بأن التي تجلس أمامك أبنة ملاك الملوك . . . مارسيلا أيرسون مجرد أسم فقط . . . صدقين أنا لا أشعر بأننى من هذه العائلة . . . ليندا باستغراب \ أوتقولين بأنك لست من هذه العائلة . . . لكن لماذا . . . يجب أن تفخري بأجدادك آل أيرسون لهـم تاريخ مشرف بأسكوتلندا . . . أنت لا تعرفين . . . مازال هناك لورد من آل أيرسون يعيش بأسكوتلندا . . . لا ينقطع عن زيارة سكان الهايلاند لخدمتهم . . . مارسيلا \ من هو . . . ؟؟ هل تعرفين أسمه بالتفصيل ؟؟ ليندا بلطف \ بكل تأكيد . . . إنه يدعى . . . دافيد فرانسيسيوا فورسايث أيرسون . . . هل تعرفينه ؟؟ مارسيلا بصدمة كبيرة \ ماذا ؟! . . . . إنه . . . عمى !! فراندة \ أنتم تسألونني منذ كثير . . . هل لى في سؤال ؟ ميليسا \ تفضلي . . . فراندة \ من منكم العرافة ؟؟ أطلق الجميع كلمة واحدة في نفس الوقت . . . و ضحكوا بعدهـا بحرارة :- الكل \ ماذا ؟؟ فراندة بمرح \ من هي أشهر فتاة منكم بالمدرسة . . .؟ مارسلين فجأة \ أنا . . . أنا أشهر فتاة و أكثرهم جاذبية . . . فراندة \ هل تعرفين مارسيلا . . . ؟؟ مارسيلا بعجرفة زائدة \ هه ، تلك الحقيرة ليست من مستواي لأعرفهـا . . . لكنهـا هي من تعرفني . . . ماج المكر عيون فراندة بينمـا ابتسمت أطراف شفتيهـا . . . لم يلحظ أحد هذا المكر غير فتاة كانت تراهـا وراء تلك الدائرة الكبيرة . . . مارجي أدوين سيت !! تبادلت ليندا و مارسيلا أطراف الحديث عن الهايلاند و صيادي الغزلان بأسكوتلندا . . . و الغريب أن مارسيلا لم تسألهـا عن دافيد أيرسون أبداً . . . بل دارت في ذهنهـا فكرٌ شتى !! وفجأتهـم إحدى الزميلات . . . بيسانت مارفينروف . . . طالبة جديدة هذه السنة . . . لم تعرفهـا مارسيلا إلا اليوم الثاني من بدء الدراسة . . . حينمـا تواصلت معهـا و حادثتهـا عرفت من هي . . . فتاة متعجرفة مع أمثال مارسلين . . . مرحة مع بقية زميلاتهـا . . . إلا أن العجرفة تأخذان قسماً كبيراً في قسماتهـا هذه الأيام وقد كرهتهـا مارسيلا تدريجياً بسبب ملاحظتهـا لتلك العجرفة . . . :- بيسانت \ صباح الخير . . . ليندا بود \ صباح النور . . . كيف حالك ؟ بيسانت بهدوء \ بخيـر . . . تشرفنـا بك عزيزتي . . . أنا في نفس صفك و صف مارسيلا . . . ليندا \ هذا رائع . . . أراحت مارسيلا نفسهـا من جلستهـا هذه و أسلمت ظهرهـا لظهر الكرسي بينمـا أحضرت بيسانت كرسىّ أخر لتجلس عليه . . . التصقت بجانب ليندا وخطفتهـا من مارسيـلا بأسئلتهـا المتتاليـة . . . شبكت مارسيلا كلتـا ذراعيهـا بينمـا نظرت لـ بيسانت بغيظ كبير . . . . و لم تركز في حديثهمـا إلا قليلاً :- بيسانت \ إذاً عزيزتي هل لك أخوة . . . ؟ ليندا بلطف \ بكل تأكيد . . . نحن ستة . . . ثلاثة بنات و ثلاثة ذكور . . . و أنا أصغر فتاة بين أختاي . . . بيسانت \ هل تحبين الركض . . . ؟! ليندا \ أعشقه . . . فقد كنت أركض كثيراً كل صباح في وطني . . . و كنت أشارك أصدقائي في الركض و كنا نتسابق . . . بيسانت \ إذاً أظن أنك ستحققين فوزاً اليوم في نشاط الرياضة . . . ضحكت ليندا وقد احمرت وجنتيهـا :- ليندا \ لا فهناك بالتأكيد من هم أمهر منى . . . بيسانت \ أنتى لطيفة جداً أتعرفين . . . لست كالمغرورة فراندة . . . لقد سخرت كثيراً من فرنسا . . . . وهنـا اهتمت مارسيلا بالحديث بل أنهـا قد زفرت بغضب . . . :- مارسيلا \ ومن تعتبر نفسهـا . . . إنجلترا ليست بجمال فرنسـا . . . . فرنسا تستطيع سحق إنجلترا مائة مرة . . . المفروض أن تتشرف و تفخر بأنهـا قد جاءت لتستقر بهذه الأرض !! لم تنتظر حتى نهضت فوراً بعد الكلمة الأخيرة . . . وقد بدى على ليندا الغرابة . . . :- ليندا في نفسهـا \ ما حكاية حبهـا لفرنسا و أسكوتلندا . . . الست تنتمى لأسكوتلندا في الأصل ؟؟ وصلت مارسيـلا للصف وقد رن الجرس في طريقهـا . . كانت الأولى التي تصل إلى هناك . . . وبعد دقائق بدء التلاميذ يأتون . . . و قد سمعت من مكانهـا ضجة كبيرة أتية من الخارج . . . :- مارسيلا لنفسهـا \ احزروا من أيهـا الجمهور . . . إنهـا فراندة . . . ومـا إن اقتربت . . . حتى دخلت للصف و توجهت لمقعدهـا . . . لم يكن معهـا بقية طلاب الصف بل طلاب من الصفوف الأخرى و صفوف من المراحل المتقدمة !! صاح مساعد ممثل الصف بالجميع :- كلاود \ فلتخرجوا من صفنـا . . . أخرجوا من صفنـا و توجهوا لصفوفكـم فوراً هيا . . . بيسانت . . . أتركى ليندا و تعالىّ يا ممثلة الصف هيا و أخرجيهـم من هنـا . . . بيسانت \ حسناً و لكن لحظـة . . . قام كلاود بفعل ما بوسعه . . . تأخر الوقت ولم تصل الأنسة لين معلمة الفلسفة . . . و قد بقى سبعة طلاب و طالبين من الصفوف الأخرى بينمـا أالتف أغلبية الصف حولهـا ولم يملوا من إعطائهـا بالأسئلة و هي لم تمل من مزاولة هذا طوال النهار !! و بيسانت ملتصقة بليندا تتحدث معهـا . . . ضاقت مارسيلا ذرعاً بهذا الضجيج حتى صاحت بالجميـع . . .:- مارسيلا بغضب \ فلتخرجوا من هنا يا حمقى . . . أخرجوا و إلا أحضرت المدير لكـم ليقوم برفدكم هيا . . . بيسانت أيتهـا المتخاذلة تعالىّ و أخرجيهـم . . . . خرجت فوراً وقد نوت بالفعل على إحضار المدير . . . إلا أن يداً ما أمسكت بذراعهـا من الخلف . . . :- مارسيلا \ لانس أترك ذراعي . . . لانس \ بالرغم من أنك مزعجة لكن هذا التغيير اليوم جعلك تتغيرين في نظر الكثير . . . هيا أهدأي و عودي سأساعد كلاود على تهدئة الضجة . . . عادت مارسيـلا بقسمات غريبة . . . وقد ترددت كلماته بذهنهـا مرة تلو الأخرى . . . " بالرغم من أنك مزعجة لكن هذا التغيير اليوم جعلك تتغيرين في نظر الكثير . . . " . . :- مارسيلا في نفسهـا \ لانس . . . تغيرت في نظر الكثيرين بالفعل لكن . . . هذا فقط من أجل أرسين . . . فأرسين ليست كل متاعبي . . . إن حدث و تخلصت منهـا . . . فسأعود كما كنت . . . مارسيلا الصلبة داكنة الألوان . . . ولن أخفى عيوني من أجل أرسين بل كي لا أحسدكـم على حياتكـم هذه . . . حتى أنت يا ماتيوس . . . أنت الوحيد الذى يرى حقيقتي . . . سواء حقيقة مارسيـلا أيرسون أو . . . القــاتلة !! نفذت مارسيـلا تدريب الجري في موضع المكان كي تنشط نفسهـا . . . فبعد دقائق سيتسابق ستة من المجموعة المشتركة بنشاط الرياضة . . . مارسيلا و فراندة و ليندا و بيسانت و مارسلين و بِرنيس . . . سيتسابقن معاً . . . وقد أمر المدرب الستة بأن يقفوا بجانب بعضهن عند خط البداية ثم . . . الإستعاد و . . . الانطلاق . . . تلونت عيون مارسيلا أيرسون باللون الأحمر و بسرعة القاتلة إنطلقت لتركض في الملعب حتى تسبق فراندة . . . فراندة و مارسيلا في المقدمة بينمـا ليندا ورائهمـا و البقية في الخلف . . . تبتسم مارسيلا ابتسامة تحدى . . . وقد كانت واثقة من فوزهـا . . . وفراندة قد تنفست الصعداء لتركض أسرع من دون إعاقة تلك الأنفاس المتلاحقة . . . سبقتهـا فراندة قليلاً . . . وهنا توهجت العيون الحمراء و انخفضت و تركت قدميهـا لتركض بسرعة البرق . . . و بالفعل اندهش جميع من في الملعب و المتسابقون عدا أثنين . . . ماتيوس و مارجي اللذان يعرفان حقيقتهـا . . . ميليسـا تشجع مارسيلا بأعلى صوت بينمـا نظرت مارجي بقلق لمارسيـلا أما ماتيوس فقد كانت نظراته غامضة المشاعر . . . مضت مارسيلا في المقدمة لدورتين بينمـا كانت ليندا الأخيرة و حينمـا أتت الدورة الأخيرة . . قد تعادلت فراندة و مارسيلا مجدداً . . . أبطئ الجميع سرعتهم تدريجياً كي لا يختنقوا . . . خرجت بِرنيس من السباق . . . و في منتصف الدورة لحقت بهـا بيسانت . . . بقيت مارسيلا و فراندة تتنافسان و ليندا خلفهمـا . . . توقع الجميـع أن النتيجة تعادل فراندة و مارسيلا و ليندا في المؤخرة . . . وفى لحظـة . . . بدأت سرعة الفتاتين تتخاذل و هنـا نفذت ليندا أخر خطوة بخطتهـا و طوت الأرض بقدميهـا إلى أن فازت . . . وهكذا أخذت لقـب أسرع طالبـة . . . مع أن أنفاسهـا قد انقطعت مبكراً إلا أنها قفزت ضاحكـة . . . بدت كزهرة متفتحة . . . ظريفـة للغايـــة . . . وقد شاركتهـا مارسيـلا بالضحـك و القفز بل و احتضنتها في النهاية . . . توجهت مارسيلا بروح رياضية . . . ونفس ملتهبة متحمسة لمواجهة الغسق . . . ما بعد غروب الشمس !! مدت مارسيلا يدهـا لـ فراندة مصافحة :- مارسيلا بمرح \ حقاً أعترف أنك سريعة . . . هههه منافسة لا يستهان بهـا . . . ضربت فراندة يد مارسيـلا . . . نست العالم . . غرقت بين نظرات فراندة الغارقة بالشرور و الغيرة . . . تخيلتهـا أرسين . . وهنـــا . . . أصبحت مارسيلا على أهبة الفشـل . . . :- مارسيـلا بحنق \ تلك النظري . . . تلك العينـان . . . اللعنـة !! فراندة باستفهام \ أوه ، لقد تغير لون عينيـك ؟؟ وفجأة اقشعر بدن مارسيـلا حين لمسة ثلجية من أحدهـم :- ماتيوس \ فراندة . . . لا تأبهي !! و أخذهـا من ذراعهـا ليفترشا الأرض . . . أتت ليندا إليهمـا . . . كذلك سبقتهـا مارجي و أبعدت ماتيوس . . . :- مارجي \ مارسيلا أتسمعيننـي ؟ مارسيـلا أين ذهبت . . ؟؟ ليندا \ هل فقدت الوعى . . . لكن عينيهـا حمراء . . . ماتيوس بحلم \ إنها ثابتة كأن زمن الأرض يتحكـم بنا جميعاً و تركهـا وحيدة . . . هل هو السبب أم أنهـا أرسين ؟! علىّ الإتصال به إذاً . . . مارجي \ تحتاج إلى نفس صناعيّ بالفعـل كانت ثابتة لا تحرك ساكناً . . . عينيهـا ترمش كل دقيقتين و أكثر . . . نهض ماتيوس بقسمات صارمة و أعين حادة ليست له عادة !! ذهب إلى مبنى صغير ذو طابق واحد ملتصق بالملعـب . . . ركزت ليندا ناظراهـا عليـه بينمـا أتاحت لهـا عينيهـا القويتين رؤية كل تحركاته من بعيـد . . . وضع يده على أذنه اليسرى . . . وسار يميناً وشمالاً بينمـا لاحظت أنه يحرك فمه كأنه يكلم أحداً . . . ضاقت عينيهـا لتستطيع رؤيته بتركيز أكثر . . . قطع هذا سعال مارسيـلا الحاد . . . :- مارسيـلا \ مـا . . . ماذا حدث . . . ؟؟ احتضنتها مارجي وحين تنفست مارسيـلا عبقهـا . . . أحست براحـة لا يمكن تصورهـا !! وبادلتهـا العناق بحرارة . . . . شيلدون \ هل لك أن تطلعني على ما تخطط له ؟؟ أرى أنك تأزم الأمور يا أكوانت . . . كن واقعياً . . . هل السبب الحقيقي هو أن تتخلص من القاتلـة و تعيد شطراً من ما مضى !! أم أن هناك سبب خفى ؟؟ هيلبرت بجدية و عدم اكتراث \ لقد أحرزنـا نجاحاً الأن . . . بقى على الغروب ثلاث ساعات . . . شيلدون \ هل ستراوغ مرة أخرى . . . أم تطلق سهماً مرة واحدة !!؟ تنهد هيلبرت بينمـا أخرج علبة سجائر من جيب المعطف الأبيض و أخرج منهـا واحدة بينمـا أخرج قداحة و أشعل بهـا السيجار . . . و أخذ نفس عميق ثم نفث دخاناً كما ينفث التنين في أعظم لحظات الهدوء !! :- هيلبرت \ مازال أمامنـا طريق طويل ، مارسيلا أيرسون ليست سهلة . . . و الوحوش يحاصرونا من كل صوب و جهة !! وصل هؤلاء الخمسة إلى بوابة القصر المظلم . . . قصر تتريثون أيرسون !! مارسيـلا برفقة ماتيوس حيث قربهـا إليـه وقد حاول أن يقطع صمتهـا طوال الطريق و يجعلهـا تكف عن التحديق به بغرابة هكذا . . . كانت ترددهـا كل لحظـة بقلبهـا . . . من أنت ؟؟ وفى الخلف مارجي تهدئ أعصابهـا و قد سيطرت عليهـا مخاوف فظيعـة . . . لكنهـا كما عرفت مارسيـلا . . . شقراء رزينة !! ليندا تتجاذب أطراف الحديث الذى فتحته ميليسـا منذ خروجهـم من المدرسة إلى القصـر . . . ليندا \ لماذا توقفتـم ؟؟ مارجي \ وصلنـا . . . ليندا \ وصلتـم . . . أين وصلتـم ؟ مارسيـلا بلطف \ هذا قصرى . . . يبدوا كقصـر الساحرات اليس كذلك . . . ليندا \ أتعيشين به وحدك ؟؟ مارسيلا بتأثر طفيف \ أجـل . . . ميليسـا مازحة \ سيكون مكاناً جذاباً بليلة الهالويـن غداً !! نظـر لهـا ماتيوس و مارسيـلا باندهـاش . . . :- ماتيوس \ هل غداً الهالويـن ؟؟ فعلاً !! ليندا \ يبدوا أن جاذبية فراندة تخطت الحدود . . . أجل غداً الجمعة ستقام حفلة بالمدرسة بمناسبة الهالوين . . . لقد علق إعلان بهذا بلوحة الإعلانات . . . رأيتهـا صباحاً قبل أن أتى للصف . . . ميليسـا \ إذاً هل سترتديان أردية للهالويـن غداً . . ؟ ماتيوس \ هههه أتظينين بنـا أطفالاً . . . هل ستفعلين هذا مارسيلا حبيبتي . . . انتبهت ليندا لكلمتـه الأخيرة و ابتسمت ابتسامة عريضة رابت مارسيـلا . . . :- مارسيـلا \ أنا قناع بذاتي . . . أراكـم بالحفلـة غداً . . . وهكذا قبلت ماتيوس بوجنتـه و انطلقت إلى القصـر تداعب الرياح خصلات شعرهـا الغجري قد ابتسمت ابتسامة تفيض بالأمل و الجمال . . . و قد تردد في تلك اللحظـة بالذات لحن عازف الكمـان . . . في صدى كلمـات الذئب الأزرق . . . " الذكرى ناقوس يدق بعالـم النسيان " . . .
__________________ Feeding Imagination # n e r m e e n |
#159
| ||
| ||
- لاحظتـم أن الزمن قد أعيد !! قبل دخول قاعة الطعام . . هل لاحظتم ذلك و ما تعليقكـم ؟؟ - [هيلبرت \ سيدى . . لن تقنعهـا أو تخطفهـا بل . . . ستوافق أن تنضم لفرقة العمليات الخاصة ] من هم فرقة العمليات الخاصـة ؟ وماذا كان يقصد هيلبرت أكوانت بكلماته ؟؟ - [هيلبرت أكوانت بثقة \ إن أردت أن تعيش مارسيلا . . فليس أمامك سوى أن تجعلهـا كـ 01] ما هو أو ماذا يكون 01 ؟ وماذا كان يقصد هيلبرت ؟؟ - [تبادل الوضع بمهارة و من ثم . . . رفعهـا في الجو ليوقعهـا أرضاً . . . لكنهـا لم تقـع بل . . . لحق الشاب بهـا كالبجع . . . و سقطت على ذراعيـه . . . إذ أخذهـا بحضنـه الدافئ . . . و هرب بهـا إلى الخارج . . ] أى تعليـق ؟؟ - [ليندا بلطف \ بكل تأكيد . . . إنه يدعى . . . دافيد فرانسيسيوا فورسايث أيرسون . . . هل تعرفينه ؟؟ مارسيلا بصدمة كبيرة \ ماذا ؟! . . . . إنه . . . عمى !] ماذا كان إنطباعكـم ؟ وهل تتوقعون أحداثاً قادمة بهذا الخصوص ؟ - [ماج المكر عيون فراندة بينمـا ابتسمت أطراف شفتيهـا . . . لم يلحظ أحد هذا المكر غير فتاة كانت تراهـا وراء تلك الدائرة الكبيرة . . . مارجي أدوين سيت !! ] ماذا تنوى فراندة ؟
__________________ Feeding Imagination # n e r m e e n |
#160
| ||
| ||
حقز1 جآري القرآءة^.<
__________________ -لا أقبل طلبات التصميم على الخاص- |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
jυѕт gιяℓѕ/مشتركة | Luna | صور أنمي | 18 | 12-24-2013 04:07 PM |
» тнє вєѕт ƒяιєη∂ѕ !♥’ « | ياقوت أزرق هادي | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2024 | 12-31-2012 07:29 PM |
♦ » ѕтᾳᴚѕ тнэ ᴆᴙᴈᾳм « ♦ | مَنفىّ ❝ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 33 | 02-06-2011 04:46 AM |
ϝгізйᴆѕ тнэ взѕт тніиᵍ іѝ ᴦіϝэ | مَنفىّ ❝ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 25 | 12-17-2010 08:12 AM |