#21
| ||
| ||
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير الأمل اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلام البحر اقتباس: انا كنت ساعة جالسة واكتب فى الرد ولما خلصت خلص الشحن وضاع كل شىء انا مقهورة جدا جدا جدا ههههههههههه مسكيـــــــــــــــــــنةة :kesha: هذا جزائك علشان لما اللاب ينبهك للبطارية تحطيه على الشخن وما تتكاسلي :lolz: :lolz: يعنى شمتان فيّ لانك حجزت اول رد ما تفرحش كثير لانى كتبت رد اخر هو مش مثل الاول بس ياللا ماشى حاله ومع هذا انا ما زلت مقهورة بل ردك رائع جداً .. لكن عندنا مثل بيقول اللى سبق أكل النبق .. ويبدو أن النبق هذه المرة كان من نصيب سهم الحب شنو هو النبق سفير ؟ :77:
__________________ ".. لست الأفضل ولكن لي أسلوبي سأظل أتقبل رأي الناقد والحاسد فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من اصراري |
#22
| ||
| ||
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jehan1970 أجمل ما في الحب أنه له أبعاد فلسفية متعمقة وعديدة .. لأن المشاعر والعلاقات الإنسانية معقدة لأبعد الحدود .. والحب سواء أكان عاقل أو مجنون فهو حب أيا كانت طبيعة هذه العلاقة بين الطرفين .. نعم هكذا هو الحب دائماً على مر التاريخ .. نوع من المشاعر العاتية والتى تجتاح الانسان فينصاع لها قلبه وتسمو معه نفسه وتحلق روحه معها فى عنان السماء .. هكذا دون سابق إنذار وحلاوة التناقض كما في لغتنا الجميلة الأضداد هو رمز لكل شيء يجذب نقيضه الآخر .. في طرحك كان الحب المجنون من قادها للعودة لمن غدر وربما أعادها الوفاء هذا الخلق المتعلق بحواء فعادت له متناسية كل جحوده و غطرسته لتكون الزوجة و المحبة الوفية التى تساند الزوج وقت حاجتة للمساندة أذن ما بين جنون الحب ووفاء حواء يمكن لنا أن نفسر سلوك المرأة ونتفهم دوافعها بل وتضحيتها من أجل إنقاذ تلك السفينة الغارقة وانتشال ربانها من بين براثن الامواج العاتية .. وجهة نظر لها وجاهتها وثوابتها ..ولاسيما أنها نابعة من رؤية بنات حواء خالص الشكر لك و لطرحك الجميل لكِ منى بالغ امتنانى وعظيم تقديرى لمداخلتك القيمة ورؤيتك السديدة وفكرك الراقى
__________________ ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ... يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا إن لم تكن عيني تراكَ فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ... |
#23
| ||
| ||
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العين اللامعة كيف لنا أن نفسر هذا السلوك الانسانى ؟ وما هى دوافعه ؟ امتزجت قصتك بالمشاعر الانسانية ...بالعفو والتسامح وتقدير الحب والوفاء به حتى لو شاب به الغدر من الطرف الاخر .... فالسلوك الانساني في هذه القصة كان مستعان من الفطرة التي خلقنا عليها ...من حسن وكرم اخلاق ورقي المشاعر ~~وكما يبدو ايضا ان تلك الامراة الغنية امتلكت كل شيء سوى الحب ...فكيف لها الا تلبي ندائه ~~ لذلك اعتقد ان الدافع من وراء هذا السلوك كان الفطرة الانسانية ....والحب الاعمى ...والحاجة الملحة لتلبية القلب .... اذن هو مثلث متساوى الأضلاع .. قاعدته الفطرة الانسانية ...وضلعيه .. الحب الأعمى .. والحاجة الملحة لتلبية القلب .. لكن هل المشكلة فى انتفاء أو عدم وجود واحد من هذه الإضلاع الثلاثة أم عدم التناغم بينها .. أذن أنتى تتفقين مع الاخت أحلام فى أن المشاعر النبيلة تنطلق بلاقيود تمنعها من التعبير عن نبلها وأصالتها بغض الطرف عن هل الطرف الأخر يستحق أم لا متى يطغى صوت القلب على صوت العقل ؟ عندما نحب بصدق فنحن دائما نخدر عقولنا لكي لا نرى عيوب الطرف الاخر ونفتح قلوبنا فقط ...لنحيا كما نحب .... او في المواقف الانسانية التي تتطلب فقط رحمة المشاعر ...... وفى رأيك هل هذه ظاهرة صحية أم لأ ؟ لأنه عندما تبنين صورة مثالية للطرف الأخر فى مرحلة الحب والتى كما قلتى تم خلالها تخدير العقل بمخدر مؤقت لن يلبث أن يستفيق منه على تلك العيوب التى سعت قلوبنا فى مدارتها .. وقتها ماذا ستكون النتيجة ؟ وكيف يقبل الانسان على مثل هذا التصرف فيقبل بالهبوط الى القاع راضى النفس ؟ دون أن يتحرك من أجل النجاة ؟؟وكم فى الحياة من أشخاص يعرفون جيداً ( أحجارهم ) التى تهوى بهم إلى القاع السحيق وعلى الرغم من ذلك .. فهم لا يتخلصون من هذه الأثقال لأنهم بضعفهم البشرى يحبونها ولا يقدرون على الحياة دونها لا بد للسعادة ان تتواجد في ركن ما في هذه الحياة فعندما يعيش في القمة ومع ذلك لا يجد سعادته وراحته فربما سيهوى السقوط ليبحث عن سعادته حتى لو في القاع ..؟ فبطبيعة الانسان يبحث دائما عن السعادة مضحيا بكل شيء عندما يتذوق مرارة الاكتفاء بدون سعادة ~~ أذن السعادة مفهوم وحالة وجدانية تختلف من شخص لأخر .. فقد يراها البعض فى الحب وقد يراها البعض الاخر فى المال وثالث يراها فى الصحة وهكذا ... لكن الا ترين أنه هناك سعادة حقيقية .. وسعادة مزيفة ..لذا اليس من الأحرى أولا أن نصحح مفاهيمنا حول السعادة حتى تكون هناك قاعدة راسخة تنطلق منها سلوكياتنا وردود أفعالنا ..وتكون لتضحياتنا قيمة والا تذهب تلك التضحيات أدراج الرياح وهل حدث خلال رحلة الحياة أن جاءت عليك لحظة وتعرضت لموقف معين..فأذا بك تردد فى داخلك تلك الكلمات .. ( أنه حجر فى عنقى يشدنى معه إلى القاع ، ولكننى أحب هذا الحجر ، ولا أستطيع العيش بدونه ) لا اذكر ان حصل معي هكذا موقف ... ولكن اعتقد انه ممكن الحصول بغض النظر عن الدافع أذن الاجابة على هذا السؤال لازالت معلقة بين ثنايا ما سوف تسفر عنه الايام القادمة لقد شدني عنوان الموضوع الذي كان كفيل ان يعبر عن ابداعك وتميزك في طرح المواضيع فاحيي عقلك الراجح وفكرك الراقي تحياتي العين اللامعة .. لكِ منى أسمى آيات شكرى وامتنانى على مداخلتك المتميزة والتى تعبر عن قدرتك الرائعة على التحليل وأرائك السديدة وأصالة ثقافتك
__________________ ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ... يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا إن لم تكن عيني تراكَ فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ... |
#24
| ||
| ||
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن الرشيدي كيف لنا أن نفسر هذا السلوك الانسانى ؟ سلوك التضحيه والايثار ونكران الذات... جميلة هذه الثلاثية للغاية .. لكن هل هذه الصفات لمن يستحق فقط ؟ أم أن الأنسان يجب أن يقوم بها انطلاقاً من بواعث داخلية وليس للأمر علاقة بالطرف الاخر هل يستحق أم لا ؟ وما هى دوافعه ؟ انه الحب يا سيدي عندما يكون صادقا يصنع المعجزات اذن مصداقية الحب هنا هى الأساس .. عندما نري من نحبه في حاجه لنا هنا يتدخل الشعور الانساني الجميل وننسي كل الاساءه معنى هذا ان لحظة احتياج من نحبهم لنا هى التى تجعلنا نتحرك ونتغاضى عن اساءتهم لنا والانصات لصوت قلوبنا وتنحية عقولنا جانباً؟ وكيف يقبل الانسان على مثل هذا التصرف فيقبل بالهبوط الى القاع راضى النفس ؟ لان السعاده الحقيقيه ليست في جمع المال السعاده لا ترتبط ابدا بالمال السعاده شعور داخلي لا يعرفها الا من احب! اذن يفعل الانسان هذا من أجل تحقيق سعادته بغض النظر هل نيل هذه السعادة سوف يرفعنا معه الى القمة او يهبط بنا الى القاع احترم وجهة نظرك أخى وأقدرها .. نورت الموضوع سفير الامل ابدعت وتميزت واحسنت بارك الله فيك مؤمن الرشيدى .. لك منى خالص شكرى وعظيم احترامى لمداخلتك الهادفة وفكرك الرائع .. ووفقك الله لما يحب ويرضى
__________________ ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ... يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا إن لم تكن عيني تراكَ فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ... |
#25
| ||
| ||
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RuUuby اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير الأمل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... توقفت كثيراً عندما قرأت ملخص تلك الرواية بواسطة الراحل الرائع عبد الوهاب مطاوع رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .. وأحببت أن تشاركونى تأملاتى حولها كيف لنا أن نفسر هذا السلوك الانسانى ؟ وما هى دوافعه ؟ قلة حيلة وضعف في النفس.. عندما يترك الإنسان مشاعره هي التي تحدد مصيره ولا يترك للعقل مجال في ذلك حتماً سيعيش في فوضى داخلية.. يقول أديب العربية الأستاذ مصطفى صادق الرافعي -رحمه الله- في كتابه وحي القلم: "قمة الفشل أن ترتب الحياة من حولك وتترك الفوضى بداخلك".. فالتضحية والإيثار ونبذ الأنا كلها معاني سامية وجميلة ولكن لمن يستحق.. أذن أنتى تقدمين وجهة نظر مغايرة لما سبق طرحه من قبل بعض الأعضاء ..فترين أن تلك الأرملة فعلت ذلك نتيجة لضعف نفسها وقلة حيلتها لا لشيئ سوى انها ضحت من أجل انسان لايستحق .. وجهة نظر جميلة واقدرها..لكن اسمحى لى بأن أتساءل ..هل المحرك الأساسى للأنسان بيكون نابعاً من داخله وانطلاقاً من سموه النفسى وأخلاقه العالية ؟ أم تنبع وفقاً للطرف الأخر ؟ بمعنى هل القيم النبيلة والتضحية .. مفاهيم متغايرة .. وفقاً لطبيعة الموقف ولطبيعة الأشخاص ؟ فنتعامل بنبل وسمو مع من يستحق .. ونتجاهل تلك المعانى اذا كان الطرف الأخر لا يستحق ؟ أما بخصوص تلك المقولة الجميلة للرافعى .. "قمة الفشل أن ترتب الحياة من حولك وتترك الفوضى بداخلك".. فاننى أرى أن من لايستطيع ترتيب الحياة بداخله ويعانى من الفوضى الداخليه ..فأنه لن يكون قادراً على ترتيب الحياة حوله .. فكما يُقال أن فاقد الشيئ لا يُعطيه وكيف يقبل الانسان على مثل هذا التصرف فيقبل بالهبوط الى القاع راضى النفس ؟ دون أن يتحرك من أجل النجاة ؟؟؟ عندما يطغى صوت القلب على صوت العقل.. نعم صدقتى ..لكن هل هذا يعنى أن صوت القلب دائما ما يكون متناقضاَ مع صوت العقل .. متى يطغى صوت القلب على صوت العقل ؟ عندما لا يكون للإنسان هدف واضح في حياته يسعى لتحقيقه.. فهو بذلك يرضى لنفسه أن يكون ردة فعل لإختيارات الحياة.. معنى هذا أن غياب الهدف وضبابية الرؤية تجعل الانسان يعيش حالة من التخبط وبالتالى يدفعه ذلك لتجاهل صوت العقل واتباع صوت القلب .. أتفق هنا معكِ أن الانسان يجب عليه ان يكون إيجابى السلوك محدد الهدف وأن يملك زمام المبادرة والا تكون افعاله وسلوكياته وتصرفاته ناتجة لرد فعل للأطراف المحيطة به ..ومن ثم نعود هنا إلى نقطة المحك الا وهى أن الانسان يجب أن يتحرك انطلاقاً من قناعاته وقيمه ومبادئه لكن السؤال الذى يطرح نفسه هنا .. هل دائماً يكون صوت العقل على صواب وصوت القلب على خطأ ؟ فلو قارنت أخي الكريم الرواية التي استشهدت بها في موضوعك بقصة عالمة الفيزياء ماري كوري-ولا مجال هنا لذكر انجازاتها- التي مرت بأحداث مشابهة من غدر وخيانة.. فما كان منها إلا أن سطرت كلمات تكتب بماء الذهب.. "من الحماقة أن يخضع إنسان لرغبات إنسان آخر غير هدفه".. كم هى رائعة تلك الحكمة الجميلة والتى خرجت بها من نتاج تجاربها مع الحياة ..فأكيد نحن لسنا مع الخضوع ولكننا مع منهجية الإحتواء وتصحيح المسار كما أن رؤية الذكريات وتجارب الحياة قد تختلف من شخص لأخر ويحضرنى هنا ماقالته الروائية الانجليزية الشهيرة أجاثا كريستي في مقدمة مذكراتها: لقد تذكرت ما أردت أن أتذكره وغمست قلمي في مغطس سعيد ليخرج منه بحفنة من الذكريات المحلاة بطعم السكر!.. وكم فى الحياة من أشخاص يعرفون جيداً ( أحجارهم ) التى تهوى بهم إلى القاع السحيق وعلى الرغم من ذلك .. فهم لا يتخلصون من هذه الأثقال لأنهم بضعفهم البشرى يحبونها ولا يقدرون على الحياة دونها ؟ كثيرون هم.. لكن الناجحون من تكون هذه الأحجار مجرد محطات في حياتهم.. يتعثرون بها لكن لا يتوقفون عندها.. جميل ما ذهبتى اليه .. والأجمل أن يبذلون جهدهم من أجل حمل تلك الاحجار معهم نحو القمة وعدم السماح لها بأخذهم نحو القاع .. فيكون النجاح هنا غير مفتصراً على الشخص نفسه وفقط وأنما تعداه إلى من يحبهم . وهل حدث خلال رحلة الحياة أن جاءت عليك لحظة وتعرضت لموقف معين..فأذا بك تردد فى داخلك تلك الكلمات .. ( أنه حجر فى عنقى يشدنى معه إلى القاع ، ولكننى أحب هذا الحجر ، ولا أستطيع العيش بدونه ) لم أقابل من الأشخاص أحداً ولله الحمد.. أما من العادات فنعم.. أمور أدرك تماماً أنها مما يهوي بي إلى القاع لكنني أحاول جهدي تركها علّها تكون مني مستقبلاً بمثابة اللقاح للجسم.. لكن الم تحاولى يوماً أن تغيرى تلك العادات كخيار بديل عن الترك .. بمعنى هل الأفضل سياسة المواجهة والتغيير أم سياسة التجاهل والالتفاف حول الجنادل ؟ جزاك الله خيراً أخي الكريم على روعة طرحك وإبداع أسلوبك ورُقي فكرك.. موضوعك مميز بحق.. وجزاكِ الله خيراً أختى على تلك المداخله الماتعة وهذا الحوار الراقى والذى استمعت بخوض غماره .. لذا أسمحى لى أن أتقدم إليكِ بأسمى آيات عرفانى وتقديرى لكِ.. بل والتعبير عن امتنانى لهذا الموضوع الذى أعاد إلينا عضوه فى مثل ثقافتك ورجاحة عقلك
__________________ ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ... يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا إن لم تكن عيني تراكَ فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ... |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |