عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree56Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 09-10-2012, 05:35 PM
 
هذا ما يفكر فيه ألبرت حتى دخلت كاري و قالت بخوف و قلق شديدين:ألبرت علينا أن نجد ساندا الآن
قال ألبرت:لماذا كل هذا الخوف يا كاري ما الأمر؟
قالت كاري:أنا لا أستطيع الاجابة على ذلك لكن علينا أن نجدها فحياتها في خطر
قال ألببرت:عليك أن تهدئي و تخبريني السبب الذي يجعلك متأكدة من هذا
قالت كاري:أنا أعرف و حسب شعور يخالجني بذلك
قال ألبرت:أتعرفين من كان وراء ذلك؟
قالت كاري:عصابة السيد تي
قال ألبرت:هيا بنا
خرجا من هناك ليتفقد ألبرت الفتيات قبل ذهابه ثم قال:ابقين هنا حتى عودتنا
قالت سيرا:أريد أن أتي معكما
قالت كاري:عزيزتي سيكون الأمر خطرا و إن أصابك مكروه ستكرهنا ساندا للأبد
فهمت سيرا الأمر و جلست مع الأخريات ركبا السيارة ليقودها ألبرت بسرعة كانت علامات القلق بادية على وجه كاري التي قالت في نفسها:أتمنى أن تصمدي حتى نأتي إليك
بعد نصف ساعة وصلوا لمقر العصابة فتح ألبرت الباب بقوة و قال:أيها الجرذان الكريهة أين هي ساندا؟
كانوا يودون أن يهاجموا عليه لكن فور رؤيتهم لألبرت انحوا كلهم أمامه و قال قائدهم:سيد ألبرت أخذها السيد منها منذ مدة طويلة و أخبرنا أن نبعدها عنك و الآخرين
قال ألبرت:إلى أين أخذها أيها الحمقى عديمي الفائدة الجبناء؟
قال قائدهم:لا أعرف سيدي
غضب ألبرت كثيرا و أمسك به من ياقته و رفعه في الهواء و قال:لم أسمعك جيدا ماذا قلت؟
قال قائدهم باختناق:إنها في منزل السيد تارون الثاني
قال ألبرت:سحقا ألم يجد مكانا آخر ليأخذها إليه؟
ثم خرج مع كاري التي زاد قلقها و نظرت للساعة فقال ألبرت:ما بك؟هذه المرة الخامسة عشرة التي تنظرين فيها للساعة
قالت كاري بارتباك:لا..لا شيء أنا قلقة على الفتيات فهن وحدهن بالمنزل
قال ألبرت:لا تقلقي عليهن فقد تركت أجهزة الأمان مفتوحة كل شيء في المنزل مغلق
قالت كاري:هذا يجعلني أكثر راحة
قال ألبرت:اعذريني لفظاظتي لكنني سئمت كذبك أخبريني مالذي يقلقك؟
تنهدت كاري و قالت:أنا قلقة على ساندا لا غير
قال ألبرت:هذه كذبة أخرى ما الأمر يا كاري؟
قالت كاري:لا أستطيع إخبارك يا ألبرت فقد وعدتهما ألا أخبر أي أحد بهذا الأمر حتى لو كنت أنت
قال ألبرت:إذا هو أمر خطير جدا لكن من هما؟
قالت كاري:جين و ساندا
كانا قد وصلا لمنزل السيد لافيني(السيد تارون الثاني-والد كايت)دخلا لهناك رغم أنف الحراس دخلوا و قفا قرب الباب الذي وقف أمامه والديّ كايت و كايت قالت الوالدة:لم أتوقع أنك شخص سيء يا ألبرت
قال ألبرت:أين هي يا كايت؟صدقا أنا لم أعد أحتمل تصرفاتك هذه
قال الوالد:كيف تدخل بيوت الناس كيفما تشاء؟
قالت كاري:توقفا أرجوكما فهذا لن يزيد الأمر إلا سوءا..كايت أرجوك دعني أراها
قال كايت:ليس بيدي حيلة رفضت التحدث إلى أَيِن كان خاصة إن كانوا أنتم
قال ألبرت:هذا لا يهمني سوف أراها سواء أرادت ذلك أم لم ترد
قالت كاري:ألبرت دعنا نذهب هذا لن يفيد شيئا
أمسكت بيده و ذهبت معه كان كايت قد شاهد ما أسقطته كاري فذهب و أخذه قبل أن يلاحظ والديه ذلك قالت والدته:ذلك الأحمق المغرور مالذي أراد فعله؟
قال والده:كيف عرف بأنها هنا؟لابد أن أولئك الحمقى تركوا دليلا ورائهم
قال كايت:أشك في ذلك فهم الفرقة الأولى و ليسوا الفرقة الرابعة
عاد الجميع لغرفه كان كايت قد تفحص محتويات تلك العلبة الصغيرة ليجده دواء لمرض قلبي فذهب إلى غرفتها طرق الباب ثم دخل رفعت ساندا بصرها و قالت:ماذا تريد؟
مد كايت يده التي تحمل الدواء لها و قال:لماذا لم تخبريني؟
قالت ساندا:أخبرك بماذا و لماذا؟أنت لا تعني شيئا لي كل ما أطلبه منك أن تدعني و شأني
قال كايت:أأنت مريضة يا ساندا؟
قالت ساندا:لست كذلك ها قد عرفت رجاء اخرج من هنا
وضع كايت الدواء على طاولتها و خرج من الغرفة حملت ساندا و رمته على الباب الذي أغلقه كايت حطمت الدواء و هي تبكي عند أليكس الذي كان في غرفته ينظر للمرآة و يقول:أأنت متأكد مما تفعله؟هل تعتقد أنها المناسبة لك؟لا تكرر غلطتك تلك مرة أخرى يكفيك الألم الذي تلقيته في السابق
انتبه أليكس أنه يحدث نفسه فقال:إن استمريت على هذه الحال سأصاب بالخرف قبل الأربعين
ثم ضحك على نفسه تذكر أمسيته مع سيرا" قال أليكس:هكذا إذا..لقد تذكرت أمرا مهما انتظريني لحظة
ثم ذهب للأسفل ليبحث عن شيء ما ثم صعد لها مجددا و هو يحمل بطاقتان لشيء ما أعطاها إياهما و قال:أتمنى أن تحضري حفلتي القادمة ستكون بعد افتتاح مسابقات كيوشو
قالت سيرا:لا أعتقد أن بوسعي القدوم
قال أليكس:لماذا؟ هل ستغادرين؟
قالت سيرا:لا لكنني مشاركة في مسابقات كيوشو لذا سيكون من الصعب علي الحضور
قال أليكس:فهمت
لاحظت سيرا الوجوم على وجهه فقالت:سأحاول القدوم لكن لا أعدك أنني سأحضر من البداية
قال أليكس:يهمني حضورك
قالت سيرا:حسنا..أعتذر الآن علي الذهاب"ألقى نفسه على سريره و قال في نفسه:أتمنى أن تستطيع الحضور
أغمض عينيه و على شفتيه ابتسامة جميلة مر أسبوعان هادئان على الجميع حتى أتى يوم افتتاح المسابقة كانت الفتيات تجهزن أنفسهن للذهاب دخلت كاري غرفة سيرا لترها تضع ملابس أخرى غير ملابس السباحة في حقيبتها فقالت:ماذا تفعلين؟
قالت سيرا:لدي موعد بعد نهاية مسابقات اليوم
قالت كاري:من المحظوظ؟
قالت سيرا:بل أنا المحظوظة بذلك إنه أليكساندر مارجو
قالت كاري:ابن خالتي إنه محظوظ حقا لأنه وجد فتاة مثلك
قالت سيرا بقليل من الحزن:كنت أود أن ترافقني ساندا لذلك الموعد
وضعت كاري يدها على كتفها و قالت:لا عليك سيرا أعلم أنك تحبينها كثيرا
ذهبوا للمسابقة حيث كان هناك عدد كبير من المتسابقين قالت ماريا:سيكون هذا ممتعا
قال ألبرت بمرح:سأشجعكن بقوة لذا ابذلن جهدكن
قالت الفتيات بمرح:أجل
قالت كاري:لا تنسين أننا الأفضل
قالت الفتيات:صحيح
ذهبت كل واحدة لمسابقتها في مسابقة السباحة التي افتحت المسابقات كانت المشاركات فيه ماريا سيرا كانت كاري تشجعهن بما لديها حتى أن الجمهور طلبوا سكوتها أنهيت المسابقة بفوز سيرا المرتبة الأولى و ماريا المرتبة الثالثة ثم انتقلن لمسابقة الطبخ التي اشتركت فيه لارين و سيومي فازت سيومي في المركز الثاني و لارين في المركز الرابع أما الأخريات فكن قد اشتركن في مسابقات الفن و رقص الباليه اجتمعوا كلهن و قالت كاري لهن:لقد أحستن عملا جميعكن تبقى دورك مايا أريدك أن تغلبي الجميع هناك
قالت مايا:لن أدع أحد يهزمني
ثم ذهبت لتبدل ثيابها فالمسابقة ما قبل الأخيرة هي مسابقة الجمباز جلست الفتيات برفقة ألبرت في المدرج الأول قال المعلق:أهلا بكم في مسابقتنا ما قبل الأخيرة هذا اليوم ستكون المسابقة حماسية و مشوقة جدا فجميع المشتركات هنا حائزات على ميداليات في الجمباز لكن هناك متسابقة ناقصة علينا أن ننتظرها لعشر دقائق إن لم تأتي تعتبر خارج المسابقة
قالت كاري:من هذه الفتاة التي تأخر مسابقة الآخرين و تعطلهم؟كم أكره النوع المتكاسل على كل ستهزمها مايا شر هزيمة
قالت ماريا:هذا صحيح فمايا هي الأفضل
بدأت الفتيات بالصراخ:مايا..مايا..مايا..مايا
ابتسمت مايا و حيتهن قال المعلق:يبدو أن صديقات مايا نيكولز يشجعنها بحرارة..ها قد أتت المتسابقة الأخيرة لا..لا أصدق ما تراه عيناي أليست هذه أفضل جمبازية ساندا تارون؟فلتسمعونا تشجيعكم لها
بدأ الجمهور بتشجيع قوي لها بينما صدمت صديقاتها و ألبرت من ذلك قال المعلق:سنبدأ المسابقة الآن
بدأت المتسابقات بعرض حركاتهن إلى أن أتى دور ساندا التي سمعت التشجيعات القوية لها بدأت حركاتها بقفزة قصيرة لتتابع بعدها عدد من الشقلبات الهوائية لتختمها بقفزة أعلى بقليل من الأولى أخذت العلامات الكاملة من الحكام لتفوز بالمركز الأول ذهبت ساندا قبل تقرير الفائز ذهبت صديقاتها إليها و قلن:ساندا أنت بخير لماذا لم تتصلي بنا؟
قالت ساندا:عذرا أنا لم أعرفكن في حياتي لذا لا أريد إزعاجكن
انحنت لهن صدمها قول سيرا بدموعها:ماذا تقصدين بهذا؟لا تقولي لي إنك تدعين هذا أيضا أتعرفين أنني انتظرت عودتك لأخبرك بأمور كثيرة؟لكنك تقولين لي أنك لا تعرفيننا
قال ألبرت:سيرا لا فائدة فهذه الفتاة لن تشفق عليك أبدا
أتى والدها و قال:أحسنت صنعا ساندا..أتعرفين هؤلاء الأشخاص؟
نظرت لهم بطرف عينها ثم قالت:لا..يعتقدون أنني فتاة يعرفونها
قال والدها:رجاء لا تكرروا هذا ثانية..هيا بنا
ذهبت ساندا برفقة والدها دون أن تقول شيئا مما دفع سيرا تقول:أنسيتي وعدك لي أم أنك تنوين إخلافه؟
حينها أنزلت برأسها و دمعة هربت من عينيها لتجعل ألبرت يراها و يحزن على ساندا أكثر أخذت سيرا بالبكاء بحزن احتضنها ألبرت و قال:افعلي مثلها و انسي أمرها فهي لم تعد الفتاة التي تعرفينها
قالت سيرا:لا أستطيع أن أفعل ذلك
قال ألبرت:لا عليك سيرا الآن عليك أن تبذلي ما في وسعك
مسحت سيرا دموعها و قالت بمرح:أجل سأفعل
ابتسمت سيرا و ذهبت لمسابقتها لتفوز بها في المركز الأول ثم قالت:اعذرنني جميعا علي الذهاب فقد تأخرت كثيرا
قالت كاري:عليك أن تفوزي بقلبه سيرا
ابتسمت سيرا بخجل ثم عادت للمنزل بسرعة و استحمت و ارتدت تنورة قصيرة زرقاء بها نجوم لامعة فضية تصل أسفل الركبة و بلوزة بيضاء بأكمام قصيرة كتب فيها A.M I Love you باللون الأزرق الداكن سرحت شعرها المبلل و خرجت و هي تحمل حقيبتها الكبيرة الزرقاء بها نجوم كذلك الحذاء الذي ارتدته و ركضت بسرعة لتصل في الوقت المناسب ركبت سيارة أجرة لتصل هناك و تجد عدد قليل من الأشخاص هناك فاعتقدت أن الحفل قد انتهى لكنها فوجئت بصعود أليكس للمسرح و الموسيقى تعزف فذهبت و جلست بالصف الأول بدأ هذه الأغنية بحماس شديد مما جعل الفتيات يصرخن بحماس شديد عدا سيرا التيي كانت منبهرة بأليكس بشدة و معجبة به جدا لاحظت ابتسامة جميلة على شفتيه و عينيه متجهة بناحيتها فابتسمت بخجل انتهت هذه الأغنية لتذهب و تشتري بعض العصير لتشربه فقد كانت تركض و جلست بمكانها صعد أليكس المسرح و هو يحمل قيتاره الأزرق الذي به بعض النجوم الفضية جلس على الكرسي في المسرح و بدأ لحن الأغنية ثم قال على المايك:هذه الأغنية لابد أن الجميع يعرفها
قالت الفتيات:نعم
قال أليكس:هذا رائع لا أريد أن أسمع صوتي و حسب لذا سأطلب من ثلاث منكن أن يغنين معي
قال هذا و هو ينظر إلى سيرا التي رفضت ذلك فقال:الاختيار سيكون عشوائيا سأذكر أرقام و صاحبة الرقم أتمنى أن تتفضل
وافقت الفتيات على ذلك قالت سيرا في نفسها:أتمنى ألا أكون إحداهن
قال أليكس:عشرة..ثمانية عشرة..اثنان و عشرون
ذهبت صاحبات الأرقام الثلاث إلى المسرح و لم تكن سيرا واحدة منهن فلاحظت الانزعاج على وجه أليكس فابتسمت له بمشاكسة ليبتسم فبدؤوا غناء أغنية"When I Fall In Love"و انتهوا صفق لهم الجميع طلبت الفتيات منه التوقيع حتى أنقذه مديره منهن ذهبت سيرا لتبحث عن غرفة أليكس فوجدتها محروسة فقالت:المعذرة أريد مقابلة أليكس
قال الحارس:هل لديك تصريح بذلك؟
قالت سيرا:لا أملك واحدا لكنه طلب مني القدوم
قال الحارس:سأرى ذلك
طرق الحارس الباب و قال:عذرا على الأزعاج هناك فتاة تقول أنك طلبت قدومها
قال أليكس:أدخلها
قال الحارس:حاضر
أخبرها الحارس بالدخول طرقت الباب ثم دخلت و قالت:مرحبا أليكس
قال أليكس:سعيد لأنك إستطعت القدوم
قالت سيرا:و أنا سعيدة لأنني أتيت لأسمع أغانيك الرائعة
انتبه أليكس لشيء غريب فيها فاقترب منها بطريقة مريبة مما دفعها تتراجع ببطئ حتى تتوقف أمام الباب اقترب أليكس منها و أمسك بخصلة من شعرها و شمها ثم قال:لماذا شعرك مبلل هكذا؟
قالت سيرا بخجل:لقد كنت في المسابقة ثم استحميت لأنني أتحسس من المياه المالحة
قال أليكس:هكذا إذا
انتبه لملابسها فابتعد قليلا ثم قال:من أين أتيت بهذه الملابس؟
قالت سيرا بخجل أشد:لقد قمت بخياطتها بنفسي قبل عامين تحسبا عندما أستطيع رؤيتك و قد تحقق هذا حقا
قال أليكس:هذا يدل أنني كنت في قلبك من قبل أن تراني أخبريني هل تحبينني؟
قالت سيرا بخجل و ارتباك:في الواقع أجل
حينما سمع أول حرفين من كلمة أجل ابتسم و استغل إغماضها لعينيها ليستمتع بإطباق شفتيه الكرزيتين على شفتيها التوتيتين لتفتح سيرا عينيها بصدمة لكنها بادلته تلك القبلة لسبب تجهله هي عندما ابتعد عنها ابتسم لها لتبتسم و هي تنزل برأسها فاقترب منها و رفع رأسها و قال بسعادة:و أنا كذلك أحبك سيرا دراين
أمسك بيدها و خرج من الغرفة كان الحارس سيمنعه فقام بركله ليسقط أرضا قالت سيرا:أليكس
قال أليكس بابتسامة:لا عليك أغمي عليه و حسب
ثم ركضا لخارج المبنى الذي يقف في انتظاره عدد من الصحافى و المعجبين اخترق صفوفهم بسرعة ليصعدا إلى سيارته و يقودها بسرعة جنونية عند ألبرت جلس برفقة الفتيات و قال:يا إلهي ذهبت في موعد دون إخبارنا
قالت كاري:خيرا فعلت لو علمت بذلك لطاردتهما
قال ألبرت:لقد تغيرت فعلا لماذا لا تصدقين ذلك؟
قالت ماريا:يبدو أنكما تعرفان بعضكما جيدا
نظرا لبعضهما ثم ضحكا قالت كاري:كل من كان في مدرستنا يعرفن ألبرت صاحب الشعبية الكبيرة و صانع المقالب للفتيات
قالت سيومي:حقا؟ليتني كنت هناك لأشهد ذلك
قالت كاري:بل ستتمنين أنك لم تعرفيه في ذلك الوقت كان يحب الاستهزاء بالفتيات على حد سواء الأكبر منه و الأصغر كذلك
قال ألبرت بمرح:أتتذكرين مقلب التخرج؟
قالت كاري:و من ينسى ذلك المقلب الذي طاردتك المعلمات بسببه؟
قالت لارين بتشوق:ما هو ذلك المقلب؟
كان ألبرت سيتحدث لكن شخص ما قال:نشر فضائح المعلمات و تعليق صورهن على الحائط إفساد أزيائهن التنكرية
أكمل آخر:تغير تسريحة شعرهن بألوان صبيانية و لا أنسى وضع الأفاعي في ملابسهن
التفت الجميع إلى صاحبا الصوت عدا ألبرت الذي كانت ملامح وجهه مدهوشة تماما كان الأول شابا بشعر زهري داكن طويل و عينان زرقاواتان فاتحتان و الآخر بشعر زهري أفتح بقليل من الأول و عيناه خضرواتان داكنتان وقفت كاري بصدمة و قالت:لا أصدق عيني جين
اقترب منها الأول المدعو بجين و هو مبتسم لها وقف أمامها و قال:أهلا عزيزتي كارينا
لم تحتمل كاري ذلك فأغمي عليها لتأخذها لارين و مايا لغرفتها وقف ألبرت و التفتت ببطئ إليهما ليفتحا عينيه لأخرهما قام الآخر بصفعه و هو يقول:هل أصبت بشيء ما؟
قال ألبرت:كيف تجرؤ على صفعي جون؟أتريد أن تموت على يدي؟
ضحك جون بارتباك و رجع لجانب شقيقه الأكبر قال جين:ألبرت يبدو أن الحياة تريدنا أن نتقابل دائما
قال ألبرت:هذا ما يبدو عليه
قال جون و هو يتفحص المكان بعينيه:أخبرونا أن أختي هنا لكنني لا أراها
نظر ألبرت للفتيات لتفهمن قصده و تغادرن الغرفة قال ألبرت: قبل أن تسأل أو تقول أي شيء أين كنت طيالة هذه السنوات الثمان؟
قال جين:أين كنت؟ربما في القبر..كنت في لندن
قال ألبرت:لا تخبرني أن كل ما حدث ذلك اليوم كان مجرد خدعة
قال جون:أجل
قال ألبرت له بحدة:لا تتدخل أنت
ذلك جعل جون يرتجف من الخوف و يختبئ خلف شقيقه نظر جين لألبرت الذي كانت عيناه تدلان على غضب عارم فتنهد و قال:ألبرت عليك أن تهدأ و تجلس لنتفاهم
قال ألبرت:ليس هناك ما نتفاهم بشأنه تريد شيئا سلني و سأجيبك
قال جين:أخبرني أين هي ساندا؟
قال ألبرت:في منزل عمكم الجديد السيد لافيني
قال جون:عمنا الجديد!!ومن أين ظهر هذا؟
__________________
العاب
رد مع اقتباس
  #42  
قديم 09-10-2012, 06:09 PM
 
يسلموووو على البارت مررررره مثير

بس جين هو اخو ساندا اللي احترق لما كانت طفله وابوها اتهماها بقتله صح ^_^ والله اني دافوره ههههههه
رد مع اقتباس
  #43  
قديم 09-10-2012, 06:10 PM
 
ايه صح موتو قهر انا الاولى نياهاهاهاهاهاهاهااهاهاهاها
رد مع اقتباس
  #44  
قديم 09-12-2012, 01:49 PM
 
صحبح كلامك من أجلكم سأقدم البارت الأخير أتمنى أن تكونوا استمتعتم بقراءة القصة
__________________
العاب
رد مع اقتباس
  #45  
قديم 09-12-2012, 02:00 PM
 
التفت الجميع إلى صاحبا الصوت عدا ألبرت الذي كانت ملامح وجهه مدهوشة تماما كان الأول شابا بشعر زهري داكن طويل و عينان زرقاواتان فاتحتان و الآخر بشعر زهري أفتح بقليل من الأول و عيناه خضرواتان داكنتان وقفت كاري بصدمة و قالت:لا أصدق عيني جين
اقترب منها الأول المدعو بجين و هو مبتسم لها وقف أمامها و قال:أهلا عزيزتي كارينا
لم تحتمل كاري ذلك فأغمي عليها لتأخذها لارين و مايا لغرفتها وقف ألبرت و التفتت ببطئ إليهما ليفتحا عينيه لأخرهما قام الآخر بصفعه و هو يقول:هل أصبت بشيء ما؟
قال ألبرت:كيف تجرؤ على صفعي جون؟أتريد أن تموت على يدي؟
ضحك جون بارتباك و رجع لجانب شقيقه الأكبر قال جين:ألبرت يبدو أن الحياة تريدنا أن نتقابل دائما
قال ألبرت:هذا ما يبدو عليه
قال جون و هو يتفحص المكان بعينيه:أخبرونا أن أختي هنا لكنني لا أراها
نظر ألبرت للفتيات لتفهمن قصده و تغادرن الغرفة قال ألبرت: قبل أن تسأل أو تقول أي شيء أين كنت طيالة هذه السنوات الثمان؟
قال جين:أين كنت؟ربما في القبر..كنت في لندن
قال ألبرت:لا تخبرني أن كل ما حدث ذلك اليوم كان مجرد خدعة
قال جون:أجل
قال ألبرت له بحدة:لا تتدخل أنت
ذلك جعل جون يرتجف من الخوف و يختبئ خلف شقيقه نظر جين لألبرت الذي كانت عيناه تدلان على غضب عارم فتنهد و قال:ألبرت عليك أن تهدأ و تجلس لنتفاهم
قال ألبرت:ليس هناك ما نتفاهم بشأنه تريد شيئا سلني و سأجيبك
قال جين:أخبرني أين هي ساندا؟
قال ألبرت:في منزل عمكم الجديد السيد لافيني
قال جون:عمنا الجديد!!ومن أين ظهر هذا؟
قال جين:جون هلا بقيت بالخارج قليلا؟
خرج جون دون أن يجيبه بشيء عند السيد لافيني قال كايت:ناني رجاء...
قاطعته والدته بقولها:لماذا تطلب ذلك من ناني؟اطلبه من ساندا
كانت ساندا في بحر الأحزان حتى سمعت اسمها فرفعت رأسها ليقول لها كايت الذي كان يجلس أمامها:أخبري مديري بأنني قادم
انحنت ساندا و لم تتفوه بكلمة مما جعل والدته تقول بحدة:هذا سيدك و ليس صديقك عليك أن تقولي حاضر سيدي
نظر كايت لوالدته التي كانت مصرة على ذلك فانحنت له ساندا و قالت:حاضر سيدي
ذهبت قبل أن تقول والدته شيئا آخر وقف كايت و قال:لا تعامليها هكذا يا أمي
نظرت له والدته و قالت:لماذا؟أليست هي خادمتك أم أنها مختلفة عن البقية؟
قال كايت:حتى لو كانت فساندا صديقة لي و لن أسمح لشخص ما بالتحدث إليها هكذا
قالت والدته:أتعترض على قراري يا كايت؟ألست أنا من عرفك عليها؟أخبرني أم نسيت ذلك؟
قال كايت:لا أنت و لا والدي فعلتما شيئا جيدا بحقي كل ما تفعلناه لي لأنكما تريدا أن تكونا في مكانة مرموقة عند الناس لم يكفيكما ما كنتما فيه و طلبتما من السيد تارون أن يضمكما لعائلته حتى تصبحوا ذو سلطة على الآخرين
كانت والدته قد غضبت من كلامه كثيرا فقامت و قالت:الآن بعدما قمنا بكل هذا من أجلك تقول أننا نفعل ذلك من أجل أنفسنا لماذا تفعل هذا بنا؟لماذا؟أمن أجلها؟أخبرني
قال كايت:ليس من أجلها و ليس لغيرها فعلت هذا من أجل نفسي فقد كرهت نفسي بسبب قرارتكما و لا أريد أن أكرهها لا أريد لأحدكما تقرير ما أفعله بعد الآن
قامت والدته بصفعه بقوة و قالت:كيف تجرؤ على قول أننا جعلناك تكره نفسك؟كيف تقول ذلك لأمك؟
قال كايت و هو يضع يده على وجنته اليمنى:أمي!!لم تتعبريني يوما ابنا لك لأنني لم أكن كذلك
صدمت والدته من كلامه ذاك كادت أن تقع إلا أن ساندا ساعدتها على الوقوف و قالت:هل أنت بخير؟
نظرت لها والدته لتجد ابتسامة خفية ترتسم على وجهها أجلستها على كرسي ثم نظرت لكايت بشر ثم قامت بصفعه و قالت:أأنت تهوى اللعب بمشاعر النساء؟أولا أنا ثم تينا في الثانوية و الآن والدتك ألا تكتفي أبدا؟أم تريد اهتمام الجميع بك؟إن كان هذا ما تريده فلن تحصل عليه بهذه الطريقة..أقلها اشكرها لأنها ربتك بالرغم من أنها لا تعرفك حتى لديك والدة و تفرط فيها هكذا
كان كايت مصدوما بشدة و أنزل رأسه من الكلام الذي سمعه و كذلك والدته صدمت و حزنت في ذات الوقت و لا تعلم ما سبب ذلك كان المكان هادئا حتى أتى السيد تارون و قام بضرب ساندا بقوة و سقطت على الطاولة لتسقط الأطباق على الأرض و تتحطم نظر الجميع للسيد تارون الذي قال بغضب:كيف تجرؤين على رفع صوتك على سيدك أيتها الخادمة الوضيعة؟تعرفين أنني لا أتهاون عن فعل أي شيء سيء بمن يخالفون الأوامر
ثم قام برفعها بشعرها و سحبها على الأرض ليأخذها للخارج كانت ساندا تتمنى أنها لو تموت في هذه اللحظة عند سيرا التي كانت مع أليكس يتجولان في المدينة جلسا في إحدى المطاعم قال أليكس:أخبريني منذ متى تعرفين ساندا؟
قالت سيرا:منذ أربعة أعوام
قال أليكس:نفس المدة التي عرفت كايت فيها هل تعرفين شيئا عن عائلتها؟
قالت سيرا:لا كل ما أعرفه هو ما أخبرتني به أنها هربت من العائلة منذ ذلك الوقت
قال أليكس:هذا يعني أنه قد لا يعرف الكثير فقد كان في رحلة إلى باريس منذ ست سنوات هذه ورطة حقيقية كيف سأقنعه بمساعدتها؟
قالت سيرا:لا تقلق فمازال لدينا ألبرت كحل بديل و ربما شقيقها الأكبر
قال أليكس:بما أنك قلت لا داعي للقلق فلن أقلق أبدا
قالت سيرا:هل لديك شيء غدا؟
قال أليكس:غدا..لدي تصوير لألبومي الجديد في الساعة العاشرة مساء لماذا؟
قالت سيرا:أريدك أن تأتي و تشاهدني في المسابقة غدا
قال أليكس:حسنا سأتي لأشجعك
قالت سيرا بخجل:شكرا لك
في الطاولة المجاورة كانت تارا تجلس هناك متنكرة تراقبهما و قالت بصوت منخفض:بماذا يفكر ذلك المجنون؟لديه في ذلك الوقت حضور حفلة ابنة خالته يبدو حبها أنساه ذلك
ثم ابتسمت لهما نظرت لهما لتجدهما مستمتعين بالحديث جدا كان أليكس يتحدث مع سيرا بسعادة بالغة فجأة صمت و نظر للطاولة المجاورة ليجد شقيقه مع امرأة لا يعرفها(تارا المتنكرة)فقالت سيرا:ما الأمر؟
قال أليكس:إنه أخي هناك مع فتاة أخرى
نظرت سيرا لهما فقالت بصوت منخفض:لا أعتقد أن شقيقك يفعلها صدقني لربما كانت صديقة قديمة
قال أليكس:لا يعقل أن يكون ما أفكر به صحيحا
قالت سيرا:لدي فكرة لحل هذه المشكلة و سترى أنني على حق
قال أليكس:فيم تفكرين؟
ابتسمت له و أخرجت من حقيبتها نظارات شمسية و قبعة البستهما إياه و قالت له:اهدأ و حسب
غمزت له ثم وقفت و اتجهت نحو طاولتهما و قالت:المعذرة
نظر لوسيان و تارا إليها قالت و هي تمد قلما و ورقة للوسيان:هلا وقعت لي سيد مارجو؟
نظر لها لوسيان و قال:سأفعل لكن أخبريني السبب؟
قالت سيرا بابتسامة:أردت الحصول على توقيعك لأنك شقيق السيد مارجو الصغير
ضحكت على كلامها و قالت:لو سمعك تقولين هذا ستنتهي حياتك
ابتسمت سيرا و قالت:هل تعرفينه يا آنسة؟
قالت تارا:أجل فأنا زوجة أخيه
قالت سيرا:سررت بلقائك
أعطاها لوسيان الورقة لتأخذه و تخرج لحق بها أليكس و قال:أي فكرة كانت في بالك؟
قالت سيرا:كنت أفكر في سؤال الآنسة أولا لكنني فكرت في أن هذا غير لائق لذا أعددت خطة أخرى
بعثر أليكس شعرها و قال:مفكرة رائعة لكنها لم تكن هي صحيح؟
قالت سيرا و هي تضرب رأسه بخفة:لقد أخبرتك أنه لن يفعلها و هي الآنسة تارا يا سيد مارجو الصغير
قال أليكس:ماذا قلت؟سوف أريك
قالت سيرا:أمسك بي إن استطعت
و بدأت بالركض ليلحقها أليكس و هو سعيد في المطعم التفتت تارا لطاولة أليكس لتجدها فارغة فقالت:لقد فقدت أثرهما كل هذا بسببك لوسيان
قال لوسيان:لقد غادرا منذ مدة الفتاة التي طلبت التوقيع هي نفسها صديقته
قالت تارا:هذا غير معقول لقد خدعاني
ابتسم لوسيان لها ثم عادا للمنزل عند ألبرت كان الجو هادئا تقريبا فقد كان جين و ألبرت يتبادلان نظرات قاتلة أتت كاري لتقاطع ذلك كله فقالت:ألبرت كم مر على مغادرة ساندا؟
قال ألبرت:أسبوعان و يوم لماذا؟
قالت كاري:لا شيء
قال جون:بالمناسبة كيف حالها؟
قال ألبرت:بخير لماذا تسأل؟
كان جون سيتحدث لكن جين قاطعه و قال:ألا يحق له السؤال عن شقيقته الكبرى؟
قال ألبرت:أخبرتك ألا تتحدث معي بعدما ما فعلته أنت و ذلك الكايت كلاكما من نفس الطينة
قال جين:ألديك مشكلة مع العالم كله؟حقا لا أعلم كيف تنتقي أصدقائها تلك الفتاة
قال ألبرت:لا تقل عنها تلك الفتاة فهي تملك اسم لا أعلم كيف تحتملك ساندا
قالت كاري:أرجوكما توقفا عن ذلك فهذا لن يؤخر و لن يقدم شيئا
لم يهتم بكلامها أحد منهما خرج جين و لحق به جون عند ساندا فتحت عينيها لتجد نفسها في غرفتها و جسدها قد امتلئ بالجروح و ملابسها مقطعة ما بقي منها ما يسترها إلا القليل لفت نفسها بالبطانية و تكفتي بالبكاء و قالت:لماذا أنا وحدي من يتألم هنا؟
طرق الباب ثم دخل كايت ليجدها تسعل بشدة و لم يكن سعالا فقد كانت تسعل دما فذهب إليها بسرعة و أحضر لها المناديل لتمسح تلك الدماء و تتوقف عن السعال قال كايت:هل أخذك إلى الطبيب؟
قالت ساندا بتعب:لا أريد أي شيء عدا بقائي وحدي
قال كايت:ساندا أنت لست بخير عليك رؤية الطبيب
قالت ساندا:كايت أرجوك
خرج كايت بالرغم من أنه حزين لما حصل لها أغلق الباب بهدوء و وضع رأسه عليها و قال لها بهدوء:ساندا أنا آسف لأنني لم أستطع مساعدتك هذا اليوم أيضا أردت حقا أن أساعدك لكن تعلمين والديّ لم يسمحا لي بالتدخل كما فعلا ذاك اليوم أيضا..إن كنت تقدريني كصديق لك أرجوك دعينا نذهب للطبيب ساندا
قالت ساندا:أخبرتك أنني بخير و لا أريد الذهاب لأي طبيب..إن كنت تقدرني كصديقة لك أرجوك دعني و شأني
تلت كلاماتها تلك بكاء أليم عاد كايت لغرفته و حزنه زاد بمرور ذاك الوقت مرت أيام المسابقات على خير ما يرام فقد وصلوا للنهائيات كان من ضمنها ثلاث مسابقات و هي:السباحة تأهلت سيرا فيها و الطبخ تأهلت سيومي و الجمباز تأهلت ساندا فيها فازت سيرا بالمركز الأول و سيومي بالمركز الثاني حان دور ساندا في سباقها كان المعلق يقول:حان وقت المنافسة الأخيرة التي يتحمس المشاهدين لرؤيتها
كان شقيقيها يتابعانها قال جون:أخي هل تستطيع ساندا الخوض في هذا؟
قال جين:تعرف أختك تحقق المستحيل من أجل أي شيء يهمها
قال جون:ألست قلقا عليها؟
قال جين:طالما أنها تأخذ دواءها فلا خوف عليها
قال كايت:لم تأخذ أي دواء منذ شهران
قال جين:لا تمزح معي يا كايت
قال كايت:أنا لا أمزح
فتح جين عينيه لأخرها ثم بدأ بالركض ناحية ساندا التي كانت تقول في نفسها:لن يهم هذا بعد الآن المهم أن يبقوا بخير و سعداء حياتي لا تهم كثيرا سأندم كثيرا إن لم أفز في هذا
ثم ذهبت لتبدأ حركاتها بقفزة عالية جدا دهش منها الجميع و الشقلبات الهوائية التي أدتها كانت وحدها كفيلة بجعلها الأولى لكنها لم تكتفي بهذا و قدمت عرضا ساحرا جدا ختمت ذلك كله بوقفة مستقيمة على المنصة بدات متعبة و مجهدة لكن رغم ذلك ابتسمت تلك الابتسامة الجميلة و المشرقة رغم بهتان وجهها لتسقط من بعدها مغميا عليها كان جين و ألبرت أول من ذهب إليها اتصل جون بالإسعاف بينما عجزت الفتيات عن فعل أي شيء وضع ألبرت رأسها على رجله و قال:ساندا ردي علي أرجوك
فتحت ساندا عينيها و قالت بتعب شديد:أشكرك ألبرت لا أعلم ماذا كنت سأفعل من دونك
قال ألبرت:لا تقولي هذا لا تجهدي نفسك بالحديث
كان جين ممسكا بيدها و قال:تماسكي أرجوك ساندا
قالت ساندا:أخي جين كم تمنيت لو نتقابل في ظروف أفضل من هذه
أتى الإسعاف ليأخذوها للمشفى ذهب الجميع من بعدهم لهناك كانت كاري بجانب جين و هي تقول له بقلق و صوت منخفض:هل ستكون بخير جين؟
قال جين:لماذا تسألين مثل هذا السؤال؟
قالت كاري:هذه المرة الثامنة التي تذهب للمشفى فيها أنا قلقة جدا
قال جين و هو يمسك يدها:لا تقلقي ستكون بخير
قال ألبرت:لماذا أخفيتم الأمر عنا؟
قال جين:سأجيبك إذا أجبتني..هل أخبرتها بالحقيقة؟
قال ألبرت:لقد فعلت
قال جين:إذا تستحق المعرفة..اكتشفنا مرضها عندما كانت في الثانية عشرة أخبرتنا بأنها كانت على علم بذلك و لم ترد أن تخبرنا لأنه لا شيء لم ترد أن تخبرنا لأننا أهم من هذا المرض و مصيرها قد حتم فلا تريد أن تعيش حياتها و الجميع يعتنون بها تريد أن تكون مثل الآخرين..أما سبب عدم إخبارك فهذا هي وحدها من تخبرك بذلك
كان الجميع حزينا من أجلها حتى خرج الطبيب الذي قال لهم:إنها في حالة حرجة جدا و لا نستطيع مساعدتها حاليا لذا سنرى ما التطورات الجديدة لنستطيع معالجتها
قالت سيرا:ألا نستطيع رؤيتها؟
قال الطبيب:لا تستطيعون حتى الغد
حزنت سيرا لذلك الخبر عادوا جميعا لمنازلهم عند ألبرت قال:نحن علينا العودة من أجل مطعمنا
قالت مايا:لكن ساندا من سيبقى معها؟
قالت كاري:لا تقلقي أنا و شقيقيها سنتكفل بهذا و كذلك سيرا
قال ألبرت:هذا صحيح لذا لا داعي للقلق
لاحظت الفتيات الوجوم على وجهه فقالت ماريا:يمكنك البقاء بجانبها نحن سنعتني بالمطعم من أجلك
قال ألبرت:لا أستطيع ترك المطعم أبدا
قالت كاري:لكن لماذا؟
جاءهم صوت كايت الذي قال:لأننا وعدنا ساندا بذلك
التفت الجميع إليه قالت كاري:لماذا أتيت؟هل هنالك مشكلة ما؟
لم يجبها كايت و تقدم ليعطي ورقة ما لألبرت ليقرأها و كان محتواها"مهما حدث للعالم ستظلان صديقاي اللذان عرفتهما سواء كنت موجودة أم لا عليكما المحافظة على الوعد الذي قطعناه رغم أنني أخلفت ذلك الوعد إلا أنني أريد أن تحققا أحلامكما"حزن ألبرت لذلك قال كايت:اسمعي يا سيرا أخبرتني ساندا أن أخبرك إذا ما حدث لها شيء ألا تتركي أليكس يهرب منك
ضحك الجميع على ما قاله كايت حتى سيرا التي نزلت دموعها من دون وعي منها في المساء ودعت كاري و سيرا الفتيات و ألبرت ليعودوا للوطن أوصل ألبرت كل واحدة لمنزلها بنفسه ثم عاد لمنزله الصغير هناك جلس على الأريكة و نظر للصورة التي على جانبه كانت تلك الصورة التقطها جين لهما خلسة في تلك الصورة قبل ألبرت ساندا على جبيها كان ذلك اليوم هو ذات اليوم الذي رفضها كايت فيه و الصورة التي جانبها ثلاثتهم كانوا في الصورة ساندا تتوسطهم ابتسم و قال:لطالما كنت الوحيدة التي تستطيعين إيقاف كل ما نفلعه و فعل ما نتركه كم أنت فتاة رائعة ساندا تارون
مر شهران رائعان على الجميع مطعم ألبرت اشتهر أكثر و أصبح مطعما ذا خمس نجوم و سيرا قد سعدت ببقائها مع أليكس ليكون شريك عمرها و كايت قد حقق الشهرة التي يريد كان السيد تارون قد انتقل مع بقية أفراد العائلة إلى السويد ليترك جميع أبنائه خلفه حان وقت الإجازة و الكل متشوق لرؤية ساندا فكل الأصدقاء كانوا اتجاههم واحد و هو كيوشو وصل الجميع لهناك قال ألبرت:لابد أنكن متعبات لذا عليكن الاستراحة أولا قبل أن تفعلن أي شيء
تنهدت الفتيات لتذهب كل واحدة لغرفتها كذلك ألبرت نام على الأريكة ليحرس الفتيات عند سيرا قالت:كان يوما شاقا حقا أليس كذلك؟
قال أليكس:هذا صحيح بالتأكيد أنت مشتاقة لساندا
لم يسمع منها جوابا فالتفت لها ليجدها قد نامت من شدة الإرهاق فابتسم لها و قبل جبينها لينام هو الآخر بجانبها عند كايت كان عائدا للتو من المطار دخل المنزل و قال:لقد عدت أمي..أبي
قالت والدته:أهلا بعودتك عزيزي كايت
قال كايت:أين هو أبي؟
قالت والدته:لقد ذهب لعمله منذ قليل لابد أنك متعب عليك أن تأخذ قسطا من الراحة
قال كايت:هذا ما أفكر بفعله
قبلها على جبينها ثم ذهب لغرفته ابتسمت والدته له و ذهبت لغرفتها في الصباح استيقظت سيرا و أوقظت أليكس معها قالت له:صباح الخير
قال أليكس بنعاس:صباح الخير
ذهبت سيرا لتستحم وعندما خرجت وجدت أليكس قد عاد للنوم مجددا فابتسمت من أجله بدلت ثيابها ثم خرجت لتلقي تحية الصباح على الجميع قالت تارا:هل ستذهبين لزيارة ساندا هذا اليوم؟
قالت سيرا:أجل فقد وعدتها بهذا
قالت الوالدة:صداقتكما متينة بالرغم من أنك لم تعرفيه إلا من خمس سنوات
قالت سيرا:هذا صحيح و هذا يدفعني للحفاظ على متانة تلك الصداقة
عند كايت استحم و بدل ثيابه و قال:صباح الخير جميعا
قال والديه:صباح الخير كايت
قالت والدته:أستذهب لساندا يا بني؟
قال كايت:أجل سأذهب
قالت والدته:لا تنسى أن تحضر لها هدية
قال كايت:لن أنسى ذلك
تناول الإفطار ثم ذهب لمحل الهدايا ليشتري لساندا هدية ثم توجه لمنزل جين و شقيقيه وصل هناك ليجد الجميع هناك فقال:صباح الخير
قال ألبرت:أتيت أنت أيضا
قال كايت:أجل لكن أين هم؟
دخل جين و قال:مرحبا جميعا مفاجأة رائعة
قال جون:مرحبا
قالت الفتيات:أهلا جين..جون
قال جون:لماذا الاجتماع هنا؟
نظر جين إليه ليصمته ثم قال:جون هلا أخبرت ساندا أن أصدقائها هنا؟
قال جون:أتريدها أن تقتلني؟لن أفعل
حينها قال كايت و ألبرت معا:أنا سأذهب
نظرا لبعضهما ثم ضحكا قال جين:إذهب يا ألبرت
ذهب ألبرت لغرفتها ليجدها تقوم بصنع جرة خزفية فابتسم و دخل بهدوء ليفاجئها وقف خلفها و همس في أذنها قائلا:أهلا ساندا الجميلة
فزعت ساندا مما جعل شكل الجرة يفسد فالتفتت وقالت:جون كم مرة...
انتبهت أنه ألبرت فقالت بسعادة:أهلا ألبرت متى أتيت إلى هنا؟
عانقها ألبرت و قال:أتيت منذ قليل برفقة الفتيات اشتقت لك كثيرا
قالت ساندا بابتسامة:و أنا كذلك
ابتعد عنها و قال:هيا بنا
ذهبا للآخرين و ا ستمتعا بالحديث معهما حتى المساء قالت سيرا:ما رأيكم أن نذهب للحديقة؟
قال جين:لا تستطيع الذهاب معكم
قال ألبرت:لماذا؟
قال جون:عليها القيام بالعملية اليوم
قال كايت:ألست خائفة؟
قالت كاري:بالمناسبة أين اختفت ساندا؟
نظر الجميع من حولهم حتى نزلت ساندا من الأعلى و قالت:هيا بنا لنذهب للحديقة
قال جين:ساندا و العملية؟
قالت ساندا:صدقني هناك أناس أهم مني يحتاجون الطبيب الآن
قالت سيرا:إذا هيا بنا
أمسكت بيدها و خرجتا معا ليخرجوا بعدها كانت ساندا و سيرا مستمتعان كثيرا بوقتهما قالت ساندا:أخي جون تعال
ذهب جون إليها و قال:ما الأمر يا ساندا؟
قالت ساندا:أتذكر عندما كنا نشتري هذه الكعكة؟
قال جون:أجل هلا اشتريته لي يا أختي؟
قالت ساندا:لم لا يا عزيزي؟سأشتريها لك
اشترت له ساندا تلك الكعكة استمتعوا بوقتهم كثيرا حتى جلست ساندا و قالت:لقد استمتعت كثيرا بوقتي حسنا لم يبقى الوقت للعملية لذا أريد أن أقول شكرا لكم كثيرا على كل ما فعلتموه من أجلي
قالت سيرا:لا داعي لقول هذا يا ساندا
تنهدت ساندا ثم قالت:أخي جين هلا ذهبنا؟
هز جين رأسه ثم أمسك بيدها و ذهبا للمشفى لحق بهما الآخرين كانت ساندا ممدة على السرير تأخذها الممرضات إلى غرفة العمليات كانت دموعها لا تتوقف لاحظ ألبرت ذلك فابتسم لها ليشعرها بالتحسن أغمضت عينيها لتستعيد الكثير من الذكريات الرائعة التي عاشتها مع هؤلاء الأشخاص الذين أضفوا على حياتها نكهة رائعة انتهت العملية ليخرج الطبيب و على وجهه علامات الخيبة فهم الجميع من هذه العلامات ما حصل أعطى جين الورقة التي طلبت ساندا إعطائهم إياها قرأها جين بصوت عال ليسمعه الجميع"كنت أعلم من البداية أن الموت هو مصيري و علمت أنني قد أترك هذه الحياة و أنا لم أحقق فيها شيئا عدا خيبات الأمل لكن ما لم أعلمه هو أنني سأجد أشخاص رائعين مثلكم كل واحد منكم وضع وصمة علي شكرا لكم على منحي حياة رائعة"هذه الكلمات أنزلت الدموع الكثيرين منهم و أحزنتهم لكن قال ألبرت بمرح:لا تنسوا أنها وعدنا جميعنا بعيش حياة أفضل لذا لا تحزنوا
قالت سيرا:معه حق هيا فليبتسم الجميع و إلا سيكون أخلفنا ما وعدناها به
ابتسم الجميع ابتسامة جميلة ثم ذهب الجميع لمنزله ليقيموا العزاء بالغد بالفعل أقاموا العزاء الذي حضره أعداد كبيرة من المعجبين و الصحفى و أصدقاء العائلة ثم عادوا لمنازلهم بعد عدة سنوات التقى الأصدقاء قالت كاري:أهلا ألبرت سمعت أنك حسمت أمرك بالزواج
قال ألبرت:من الذي يطلق مثل هذه الإشعات الكاذبة؟لا لم أفعل
ضحك الجميع عليه و استمتعوا بوقتهم كثيرا كل واحد فيهم في ذاكرته تعيش ساندا التي لم ينسها أحد و لن ينسوها فهي أصبحت مثالهم الأعلى و يتمنوا الصبر مثلها على كل شيء
__________________
العاب
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انت الوحيد الذي أحببته Anmi my life أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 07-17-2013 04:40 AM
أنا الوحيد الذي يعرف من الفائز ..! احمد اطيوبه حوارات و نقاشات جاده 10 11-21-2009 12:31 PM
الشخص الوحيد الذي نجى من قنبلة هيروشيماا فديت لابتي مواضيع عامة 7 07-18-2009 01:08 AM
الشخص الوحيد الذي نجى بعد قنبلة هوريشيما بسمة فوق شفاه ناعمة أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 06-18-2007 12:53 AM


الساعة الآن 06:08 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011