1- ما يقصد كاي بكلامه أنهلو كان يحب نتالي لما فقدت ذاكرتها؟
هو يحبها والي لان يحبها
2-هل ما رأته نتالي في الحلم كان حقيقة؟
لا العم
3-ماذا يعني كاي لنتالي؟
لا اعلم
4- هل ستعيش نتالي هكذا دون أن تستعيد ذاكرتها؟
طبعا لا
5- لماذا كاي متناقض في رغبته باستعادة نتالي لذاكرتها؟
رلانة يخاف ذا رجعت ان تتذكر شي مؤلم عن الحادثة او ان تتركه
6- انتقادات,ملاحظات؟
لا يوجد
7-أجمل مقطع؟
كلو حلو وبجنن

__________________

"في قانون التّراب تتلاشى الفروق ، وتتجلى العدالة الُمطلقة!! وعندما يقوم التّراب ، يتمايز الجَمعْ ، وتتبدّى المقامات !!"

ذائقة الموت

1.أتوقع أنه هو سبب فقدانها الذاكرته ربما الاشخاص الذي أفقدوها ذكرتها عرفوا أنه يحبها لذا أنتقموا منه بأذيتهم لنتالي
2.نعم
3.ربما خطيبها أو حبيبها
4.كلا ستسترجع ذاكرتها
5.لااعلم
6.لايوجد
7.البارت كله روعه

مشكووووره وننتظر التكملة

__________________
sweet black
شكرا اختي Ĵust Đrëâm
على التوقيع[/COLOR]


^_^روايتي الاولى انتي نادلتي^_^

http://vb.arabseyes.com/t330593.html

ردودكم رائعة....راقت لي
أتمنى أن تكون قصتي في مستوى تستحق ردردكم
في حال الكتابة

خرج و فتح الباب بسرعة: دعينا نذهب لا تقلقي, فأنا لدي النفوذ و النقود و سأعمل أي شيء لشفائك.
عندما كنت أراه كنت أرى أنه قلق أكثر مني و هذا كان يحيرني فهو يريد أن أذكر ماضي تارة و يخفي عني ذكرياتي تارةً أخرى...!
............
كان يمشي شارد الذهن لا يعرف ما يفعل بعد سماعه ذلك و أنا أردت أن أشعره بأني تذكرت شيئاً و لو القليل ليتحسن حاله ....
أدار كاي رأسه لي: أود أن أتمشى قليلاً ,هل ستأتين معي؟
ابتسمت و بينت فرحاً مصطنعاً: أهم...بالطبع.
جاملني بابتسامةٍ هو أيضاً: أين تود الذهاب صغيرتي؟
أمسكت يده مجيبة بمرح: ما رأيُ ابن عمي العجوز بمدينةِ الألعاب.
نظر لي فغير جوَّ الحزن قليلاً..:أوي, أنا أكبر منكِ بعامٍ و نيف فقط.
غيرت اتجاه نظرتي بسرعة: إذاً لا تقل لي"صغيرتي" فأنا لست بطفلة.
...............
كنت أتمسك بكاي بقوة وصوتُ صراخي معتلٍ و حين نزلنا من تلك الدوامة الضخمة بدأ كاي بالسخرية مني...: كنتِ تتمسكين بي كالأطفال تماماً...بل الطفل الذي كان أمامنا لم يصرخ مثلك..لماذا تختارين لعبة تخيفك ؟!
ابتعدتُ عنه بعد أن صرخت بوجهه: سأريك أيها الأبله...أتهزأ بي؟
أتى خلفي مسرعاً:نتالي...ما بك؟كنت أمزح فقط...لماذا انزعجتي بسرعة؟!
أدرت نفسي تجاهه و ذهبت له ببطء مع تلك الملامح الغاضبة التي رسمتها على وجهي و حين وصلت كان كاي متوتراً حين رأى يدي ترتفع لتصفعه لكني أوقفت يدي و ابتسمت بمرح : كنت أمزح, يا.. غب.. ي.
كاي و هو مندهش: ما هذه المزحة السخيفة؟
أشرت له بإصبعي: تعلمتُ منك.
جريتُ مبتعدة...: إذا استطعت أمسكني.
جريت لمسافةٍ جيدة و اشتريت مثلجاتٍ لي و لكاي و جلستُ أنتظر وصوله لي في أي لحظة لكني فجأة أحسست بخوفٍ لا متناهي و كأني مراقبة , أدرت رأسي يمنةً و يسرة لكن الشخص الذي أشعرني بالخوف كان متجها نحوي من الأمام...بدأت أرتجف و أنا صامته دونَ أن أعي سبب ذلك ...جلس بجانبي و هو يقول: مصادفةٌ جيدة أن أراكِ هنا.
كلما ازداد اقترابه لي ازداد خوفي لذا نهضت من مكاني مبتعدةً منه لكنه أوقفني بنهوضه و وضع يده فوق كتفي:أتحاولين الهروب؟...ألا تعلمين نتيجة أفعالكِ هذه عزيزتي؟
أجبته بتوتر أخفيه تحت لساني: لا أعلم ما الذي تقصده..!
قال لي جملته مبتعداً عني بعدها تاركاً خلفه قلبي الذي يخفق بشدة من شدة الخوف: ثلاثة أيام و ستنفجر القنبلة ...من الأفضل أن تسلميني المعلومات...أه, و قبل أن أنسى لماذا لا تبتعدين عن ذلك الفتى لأجلي.. أهو مهم لهذا الحد لتضحي من أجله؟... كنتِ ستسعدينني لو أنهيتِ أمره.
ظهر كاي صارخاً حين رآه قريباً مني: ما الذي فعلته لنتالي؟
نظر له بابتسامةٍ باردة حطمت أعصابه: قلتُ لها كم قلبي اشتاق لرؤيتها...
كاد أن يقوم بصفعه لكنه ابتعد مسرعاً, اتجه كاي نحوي بعينين غاضبتين لم أرهما من قبل : هل أنتِ بخير؟..ألم يزعجكِ؟
لم أحس بقدمي و بالأصح بجسمي حتى كدت أقع أرضاً لولا أن أمسكني كاي بإسنادي على صدره:ما بك؟!!
أجبته بسؤالٍ صريحٍ هذه المرة: من هذا الرجل؟..أخبرني كاي, أرجوك.
أوقفني دون أن يبتعد عني: دعينا نذهب للمنزل الآن.
...............
كان المنزل ساكتاً و كاي ليس به....نزلت من ذلك الدرج و أنا أنظر لورقةٍ قد وُضعت على الحائط المقابل...كنتُ أعلم أنها من كاي لكني اقتربت لأقرأ ما بها"أنا ذاهب للعمل, حين تستيقظين حاولي أن لا تفكري بشيء سوى الراحة...سأخبرك بكل شيء بعد عودتي من العمل لكن بعد أن أملأ معدتي من الطعام...فجهزيه صغيرتي نتالي"
...ابتعدت عن تلك الورقة التي ليتني لم أرها((هل يريدني أن أطبخ له !!...كيف لا أفكر سوى بالراحة و هو معي؟يبدوا أنه لا يفكر بغير معدته))
دخلتًُ المطبخ و بدأت بتقشير البصل و أنا أفكر بما حدث و الخوف الرهيبِ الذي راودني بسبب ذلك الفتى....((لماذا يود أن أبتعد عن كاي..هل يشعر بالغيرةِ منه!!..أنهي أمره...إنه يمزح بالتأكيد))
بدأت عيناي تذرف الدموع بسبب البصل : البصل مؤذٍ..تباً.
..........
فتحتُ الباب ليُظهر لي تعجباً لا مجال له: ماذا حدث لكِ؟عيناكِ حمراوان...
لم أجبه في حين أنه أكمل و هو يدخل:أنتِ سيئة في وضع مساحيق التجميل فلا تحاولي و دعي وجهكِ و شأنه...أنتِ هكذا أفضل..
أدار رأسه لي: هل الغداء جاهز؟
((حتى أنه لم يقل لي "مرحباً"))
عبرت منه ذاهبة للمطبخ: جهز نفسك و تعال لتأكله و بالمناسبة عيناي متورمتان بسبب قيامي بتقطيع البصل لطعامك هذا..
ذهب ليصعد ببرود: حقاً..!
.............
قال لي ..: دوامكِ اليوم الساعة الثالثة.
أجبته: حسناً.
قال لي..: هل أنتِ بخير الآن؟
أجبته: أجل, أصبحت بخير بعد أن أخذت قسطاً من الراحة.
قال لي: ماذا قال لك ذلك الأحمق.
عرفتُ من يكون لكني قلت له: أي أحمقٍ تقصد؟أنا أرى الكثير من الحمقى حولي هذه الأيام...
رفعت نظري نحوه: أكثرهم حمقاً مقابلي الآن.
شعرت بهالةِ غضبٍ حوله لكنه تمالك أعصابه و أجابني بغيظ:أقصد الشاب الذي رأيته اليوم.
رأيتُ أنه مصر في تلقي الجواب لكني لم أستسلم و قلت: هل ذلك الأحمق الذي تقصده لا يملك اسماً... على ما يبدو أنت تعرفه.
تغير لونه و هو يجيبني: إن من يعرفه هو أنتِ...لقد رأيتكِ عدة مراتٍ معه فقط.
((هناك شيء يخفيه...لكن ربما يكون محقاً فكلام الفتى يدل على أنني أعرفه و ربما أفضل من كاي أيضاً...))
قاطع كاي أفكاري: ألن تخبريني ماذا قال لك؟
تذكرت لوهلة ما قاله عن القنبلة فأجبته: قال لي ستنفجر القنبلة بعد ثلاثة أيام...هل لك علم بما يقصد؟!
صمت طويلاً و كأنه لا يود الإجابة لكنه لا يستطيع و قال بعدها: أنا لا أعرف أي شيء.. صدقيني, أنتِ أخفيتِ كل شيء عني كي لا أتعرض للخطر...
إن ذاكرتكِ مفتاح هذه الألغاز .
عاودت ملامح الحزن التي لم أود رؤيتها مرةً أخرى فقلت بلجةٍ حادة: أنا أذكر.
تعجب كثيراً لسماعه ذلك..: ماذا قلتِ للتو؟
عاودت كلمتي: أنا بدأت أتذكر بعض الأمور ..
أجابني ساخراً:..أخبريني ماذا تذكرتِ إذاَ؟
كانت جملته تزيد من توتري فأنا لا أعلم حقاً أن ما سأتفوه به حقيقة لكني تشجعت و أنزلت رأسي حياء مما سأقوله: الخاتم..المرصع بالماس.
كاد يختنق بلقمته التي في فمه فأعطيته كأساً من الماء بسرعة: ماذا حدث لك؟
هدأ قليلاً: منذ متى؟
تعجبت لسؤاله: ماذا تعني؟!
قال لي و هو يراوغ بنظراتِ عينيه يمنةً و يسرة: منذ متى أعطيتكِ ذلك الخاتم.
أجبته بصوتٍ هادئ: قلت لك أنني بدأت أذكر و لم أقل أنني تذكرت كل شيء.
نهض من مكانه ليخرج و توقف لدى الباب ليقول لي: أنت لا تستطيعين الكذب ببراعة ..لو كنتِ تفهمين ما يعني ذلك الخاتم لما استطعتِ أن تجلسي مقابلي هكذا بسهولة.
خرج لكني لم أستطع الجلوس فخرجت خلفه و أوقفته بسبقتي له و توقفي: أنت فاشلٌ بالكذب أكثر مني.
أجابني ببرود: أعلم ,فليس لدي جرأة لأخبرك كيف فقدتِ ذاكرتك.
صعد من السلالم و أنا أنظر إليه: لكني أريد معرفة هذا الماضي الذي تود مني تذكره و بالوقتِ نفسه تخفيه عني بشتى الطرق.
وقف مكانه و أسمعني جملته الغريبة دون أن يحرك رأسه: كان من الأفضل لو قتلتني.
ذهب و أحسست بصداعٍ قد ألم بي ((ماذا يجري.."أنهي أمره..أقتله!!"..هل يتصور أني أستطيع فعل ذلك..))
...............
صوت الأستاذةِ الغاضبةِ علي: نتالي...نتالي..
ضربتني على رأسي بالعصا لأنتبه من شرود ذهني...
....: نعم.
قالت لي بصلابة: أخرجي .
....: هه!! لماذا؟
شيوري بصوتٍ خافت: من الأفضل أن تخرجي قبل أن تغضب أكثر نتالي؟
خرجتُ لأرى أمامي كين يمشي و بيده بعض الكتب: أه..هذه أنتِ نتالي ,يبدو أنكِ طُردتِ كالعادة.
نظرت بغضب: و ماذا هناك؟
عبر مني و هو يقول:لا شيء..لا شيء.
أحسست أنني لو أستطيع قتله لكان من عداد الأموات...((يهزأ بي..))
.............
مددتُ السلاح نحوَ كاي الواقف أمامي و صوتُ الفتى الذي بجانبي يقول لي: اضغطي على الزناد و إلا سينتهي أمر ذلك المتجر بمن فيه.
كانت يداي ترتجفان بشدة و ذهني مشوش أكثر((لا أستطيع...ليس كاي))
كاي أمسك السلاح و قال لي: افعلي ما يقول, إن حياة المئات تراهن هنا..لا تفكري.. أنهي الأمر فقط.
طغت على مسامعي صرخة كاي المنفعل: لاااااااا...ما الذي فعلته نتالي؟هل تعلمين ما فعلتِ؟!..نتالي.
استيقظت و أنا واضعةً يدي على رأسي بذهول و قلبي يكاد يخرج من مكانه من هول ما رأيت..((كاي..لا))
خرجت بسرعة دونَ أن أفكر بشيء سوى كاي و طرقتُ باب غرفته...لم يجب فازداد قلقي فطرقتُ الباب بشكلٍ أقوى..
خرج كاي بسرعة فزعاً من طرقي للباب: ماذا هناك؟
نظرتُ له و وضعتُ يدي على وجهه: أنتَ بخيرٍ كاي؟..قل لي أنك بخير.
كنتُ أراه واقفاً أمامي لكن لا أعرف لما لم يهدأ قلبي إلا بعدَ أن وضع كاي يده فوق يدي مجيباً بلطف: أنا بخير نتالي..انظري, أنا واقفٌ بجانبكِ الآن....
و استمر بتهدئتي.....
..........
أجلسني على إحدى الأرائك في غرفةِ الجلوس: هل رأيتِ كابوساً؟
جلستُ للتو فقط و عند سماعي ما قاله أمسكت يدي بقوة دونَ أن أستطيع الإجابة....
جلس بجانبي: ماذا رأيتِ؟أخبريني...
تمتمتُ بشفتي ببطء و أنا ما زلت لا أصدق ما رأيت: أنا..أنا ...
...:هيا, تكلمي نتالي.
حاولتُ كثيراً لكني لم أستطع سوى قول شيءٍ واحد ليهدأ بالي: كاي..أتوسل إليك أخبرني...
ضيّقَ عينيه لتبدو عليه الجدية: ماذا؟!
...: هل وددتُ قتلك؟!هل كدتُ أن أقتلك؟هل مددتُ سلاحك نحوك؟أخبرني هل أمسكت سلاحاً لقتلك أنت؟...
لو لم يوقفني كاي بصرخته لاستمررت بأسئلتي : كفى..من قال لكِ ذلك؟
رفعت عيني المذهلتان تجاهه: رأيتُ ذلك...عيني رأت ذلك..أنا ..
وضع يده على فمي لأسكت: اهدئي ..الأمر لم يكن كذلك..أتفهمين..سأخبرك.. سأخبرك...اهدئي فقط.


يتبع......
1-هل كل ما تراه نتالي حقيقة غي مشوبة بخيال؟
2-ما قصة فقدانها للذاكرة؟
3- هل فقدانها للذاكرة مرتبط بكابسها؟
4-أحلة بارت؟!!
5-توقعات,غتقادات؟