الذاكرة لا تعني الحياة لكن.....
 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
هذه هي قصتي الثالثة هنا و أتمنى أن تروقكم و طبعاً باب الانتقادات مفتوح دوماً و لن يجعلني ذلك سوى أن أتقدم..

ملاحظة: الرواية ستكون عن لسان صديقتها هذه المرة....

فلنبدأ بتعريف الشخصيات و المقدمة...http://hh7.an3m1.com/Sep/an3m1.com_13456465721.gif
هذه أنا...اسمي هو نتالي لينار ...هذا ما قاله لي كايل...
فأنا لا أذكر أي شيء من الماضي,حسب ما أراه أنني مرحة..
ذكية..و لأقول الحق لألا تظنوني مغرورة, انفعالية....و لا أعرف
المزيد حتى الآن, أمر بظروفٍ صعبة لذاكرتي الأثر الأكبر بها ...
أمر بظروف غير طبيعية ...سأقص قصتي لتعرفوا قصدي...

http://hh7.an3m1.com/Sep/an3m1.com_13456466731.jpg

هذا هو كاي...إنه ابن عمي بحسب أقواله..
منذ فقدت ذاكرتي كان بملامحه هذه ... سئمت
النظر له هكذا أو بالأحرى سئمتُ شعوري بالحزن
حين أراه بهذه الحالة...لذا لا أعرف طبيعته بشكل
جيد لكنه محتال و يستصغرني بأسلوبه المزعج...


........مقدمة.........
حركت رموشي لأفتح بعدها عينيَّ ببطء..دققتُ لأرى بعد الضباب كلَّ شيءٍ أبيضَ اللون و حينها حركت أناملي و شعرتُ بيدٍ دافئة تضغط على يدي, نظرتُ لصاحب تلكَ اليد ...شابٌّ في أوائل العشريناتِ من عمره عيناهُ تبديان القلق بشدّة....
ذلك الشاب بفرحٍ في لكنةِ حديثه و صوته: هل استيقظتِ؟!...قلقتُ عليكِ كثيراً صغيرتي .. ((تأوه ثمَّ أكمل..))..الحمد لله على سلامتك..
حاولتُ الجلوس و قلتُ له باستغرابٍ بادٍ على وجهي: عفواً أين أنا؟
صمتَ للحظة تبدي تعجبه و لا أعلم لم كانَ ذلك و أجابني بعدها: أه..في المستشفى , بعد الحادث أتيتُ بكِ إلى هنا..لا تعلمين كم كنت متوتراً و خائفاً حينها..
صدمته بجملتي المفاجأة له: لمَ تقلق علي؟!.. و هل أعرفك؟!
أمسكني الشاب من ذراعي منفعلاً: هل أنتِ بخير!!..قولي أنها مزحةٌ سخيفة أخرى منكِ ..أنت تعرفينني ..من غير المعقول أن تنسي من أكون؟؟!!....
أكمل حديثة و كلماته التي لا أعي منها أي شيء....
يتبع....

حجززززززز

الشخصيات روعة
والمقدمة تحفة
والقصة مبين عليها الحلاوة
ننتضر البارت
لاتتاخري ولاتنسي تبعتيلي لما تنزلي