عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

Like Tree844Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #271  
قديم 10-05-2013, 02:05 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
فنجــان قهــوة مــع آآدَم ..







آآدَم ..

ننتظــر أشارة البــدء ..

فمــن هــو آدمــنا هذه المَــرَه ..





...


تابعونا


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
ليلى
رد مع اقتباس
  #272  
قديم 10-05-2013, 02:19 PM
 
شكراً على الموضوع
نسمة قلب likes this.
__________________
Luhan gege wo ai ni



العا


رد مع اقتباس
  #273  
قديم 10-05-2013, 11:22 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]












أسعد الله قلوبكم حيثما تواجدتم

ضيــفنا اليــوم ..

ادم مميز

داع صيته هنا

باخلاقه ..الرفيعة

وكلماته الرنانة في سماء النثر


ضيفي وضيفكم

خفيف... الظل.. والروح

دو حرف راقي ...واحساس ارق

سنسعد بصحبته دون شك

في جلسة مسائية نحتي برفقته

فنجان قهوة كما يحبه

انه







اندبها





حللت سهلا اخي الكريم

تحية طيبة انسجها لك

على نفحات النسيم المسائي العليل

مكللة بعبق من البنفسج والياسمين

كلنا اهتمام

لنعرف ونكتشف

كيف ترى حواء من وجهة نظرك...

فلتتفضل مشكورا



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
ليلى
رد مع اقتباس
  #274  
قديم 10-06-2013, 01:41 AM
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
الاخت المميزة الكريمة
نسمة قلب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعوتك مُجابة وقُبلت
فقد اطلعت علي ما أجدتيه من أسئلة واستفسارات
مهمة جداً وغنية ودسمة وهذه تتطلب من اي ضيف
الا يبخل في اعطاء مايمكن اعطاءه من مفاهيم
بالطبيعي تكون صحيحة وسليمة وغير مستهجنه
وأن شاء الله تعالي سأكون حيثما اردتي مني ان اكون
قريباً ...
تحياتي لك ولفكرك وهذا معروف عنك
من خلال نشاطك الطيب ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيك... اندبها
__________________


رد مع اقتباس
  #275  
قديم 10-09-2013, 04:11 PM
 
[frame="2 10"]
الأخت الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها انا العبد الله اندبها قد أتيت تلبية لدعوتك الكريمة
والتي اراها من منظور يكمن في اهمية مثل هذه المواضيع
الدسمة الثقافية الرزينة والمليئة بالفوائد سوي للضيف او للقارئ
المتابع لأفكار واراء واطروحات من سيجلس علي دكة
وديوانية هذا الموضوع ..
فقبل ان أدخل في ضيافتك الكريمة
تقبّلي هذه الباقة الطيبة إكراماً لمجهودك الطيب ...
فتفضلي
والحقيقة لا اخفيك سراً ان قلت لك انه تستهويني مثل هذه المواضيع
والمشاركات ..ليس لأظهار الملكات الفكرية او الأستعراضية
للضيف ...بل هي اعطاء فكرة موجزة عن مايحمله الضيف
من اراء ومفاهيم تساعد في بلورة بعض القضايا
وهنا يكمن التعليم والتعلم والأستفادة والأفادة
وهذا منافي تماماً لمثل المواضيع السطحية
والتي يُجبر فيها الضيف
علي استعمال مفردات واعطاء اراء
في تسميات ومصطلحات شبابية
داخلة وغريبة عن مجتمعاتنا المسلمة ...
كمثل اسئلة شخصية سطحية تقول رأيك في الحب وهل عندك
( بوي فرند او قيرل فرند ...وانواع الأزياء واسماءها والميك آب والنوعية المستعملة والمحببة وافضل ممثل او ممثله عندك )
كل هذه الأسئلة تُطرح احياناً في مواضيع
وكأن الضيف او الموضوع
يتكلم بلغة اجنبية او المنتدي المتواجد فيه غربي نصراني ...
من هنا اقول لك اختي الفاضلة
اني اشجع كل المواضيع الهادفة الرزينة
الفكرية التي تحمل الفوائد
وتبين مقدار ثقافة الضيف في هل يمكن الأستفاده منه او افادته....
ويكون مرتع وواحة حتي للزوار الكرام ....
فاحياناً الزائر يصطدم بمواضيع بالصدفة
لا تلبي رغبته في الأستمرار
في القراءة وعندها يحكم علي المنتدي
بصفة عامة انه مبتذل وسطحي
اما ان كانت المواضيع المجملة رزينة حقيقية تحمل فكر
وهدف عندها لايجد الا ان يُعجب بالمنتدي
بصفة عامة ويلتحق به ....
من هنا وجب ان نغير المفاهيم الخاطئة عن المنتديات
ونجعلها تحمل رسالة تثقافية ترفيهية علمية تربوية ....
اختي الكريمة
بعد هذه المقدمة البسيطة والرأي الذي
احمله حول مثل هذه المواضيع
اقول لك سلمتِ وبارك الله فيك وعليك علي حُسن اختيارك
في الأسئلة والتي بالفعل استهوتني واستفزتني استفزاز ...
فشعرت اني سأتعلم مما طُرح بين طيبات هذا المتصفح ...
وعلي اعتبار اننا نتحدث بصفة آدم عن حواء
وكل القضايا المتعلقة بها ....
عرفت ان الأسئلة كانت عامة ولم تدخل
في مداخل متطلبات آدم من حواء
والقضايا والنقاط التي تختص بحواء ....
كقضايا الطلاق وبعض المشاكل واسبابها ورأي آدم فيها
علي اعتبار انه هو الواجهه لبيت الزوجية ....
والمتضرر منه هو الزوجة واحياناً الزوج ....
علي كل حال الأسئلة الحالية المطروحة طيبة
وتفي بجزء من الهدف المرجو منها .
والهدف هو معرفة ورأي آدم في كل ما يختص
بجوانب حياته مع حواء
وارجوا ان تسمحي لي بالأطالة في الشرح
لأني احب ان اعطي الموضوع حقه في الحديث ....

الأخت الكريمة ...
أبدأ بمحاولة الأجابة علي اسئلتكِ ..
(
المكتوبة باللون الاحمر )
فقال تعالي :
( قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي 28 ) طه 25..28
دعنى أبدأ بأسئلتى
تفضلي
1_بداية أود منك أن تعرفنا عن نفسك قليلا ..
نبذه مختصرة عن آدم ..؟؟
العبد الله اندبها هو مواطن عربي يحب بلاد العُرب
وهاجسه وامنياته هي في الرجوع الي مصاف الأمة
التي كانت تندحر تحت اقدامها الجبابرة والطغاة
والتي كانت بحق خير اُمة اخُرجت للناس
في دينها ...وفي خُلقها ...وفي ثقافتها ...وفي تعاملاتها
حتي مع المخالفين لها ....
فلم تكن تبتعد عن دينها باستيراد مفاهيم
واخلاق من وراء البحار والمحيطات....
ولم تكت تلهث وراء فُتات العلم من مواخير وازقة
العالم الأخر ....بل كانوا هم من يشدون الرِحال لبلاد العُرب ..
.للأخذ منهم والتعلم وتحصيل
ما عجزوا عن الإتيان به ....
وعشمي وثقتي كبيرة في خالق هذه الأمة ان ترجع
كما كانت وكما يريد الله ورسوله لها ...
لنكون فخراً حين مقابلة المصطفي صلي الله عليه وسلم
لا ان نكون سُبّة يخجل الناظر اليها...
واكثر مايهمني هو ان احاول ان ابث ثقافة صحيحة
حقيقية واصلاح مايمكن اصلاحه من توجيهات للشباب الصاعد
وافهامه ان المنتديات ليس وسيلة لأضاعة الوقت
بل هي وسيلة لبناء مجتمعات عن طريق العلم
والمعرفة والترفيه الشرعي
وكشف كل الممارسات الثقافية الدخيلة
علي العرب والمسلمين ...
....
فاهتماماتي هي ان اكون صالح ومفيد واتتبع خطي
المبدأ الذي اسير عليه وهو
ما كان لله دام واتصل ....وما كان لغير الله انقطع وانفصل...
عملي في مجال النفط في فترة زمينه طويلة
حرّك فيّا الساكن من حُب للقراءة بنهم
والتعلم علي من اكرمهم الله بحسن السيرة والدين
فتحصلت علي رصيد متواضع مما اراده الله لي
فنتج عن ذلك حُب للكتابة....
وبالطبيعي لقبي هو اندبها وهو لقب
العائلة الحقيقي وليس مستعار
فكما اكتب دائماً اسمي اندبها فهذا يعني اني ارفض
ان اكون مزيف
وبالطبيعي الكل له رأيه في هذا الامر ....
اما الأسم الاول هو محمد ....
وافضل ان تتم مناداتي هنا في المنتدي بأندبها
وخارجه افضل اسمي محمد علي أي لقب ....
وبالطبيعي ان لي عائلة هناك منهم من هو اكاديمي ومنهم من هو في السنوات الاخيرة من الدراسة الجامعية ...
والحمد الله علي ذلك...
اما ولوجي للمنتديات فهذا امر اراه صائب ان اُحسن التعامل معه
بمعني الجلوس لساعات يومياً
ان لم تكن هناك افادة واستفادة واثواب
فلا داعي لأضاعة الوقت ....
والحقيقة استفدت كثيراً سوي في الكتابة
او المناقشات او الحوارات
وهذا لايفترض ان يكون علي حساب الصحة
او العائلة او البيت عموماً
فالكل له نصيبه ووقته وباحته ونشاطاته.......

2_ آدم مشوار حلم لا يتحقق ولا يكتمل طالما
لم يجد حواء التى ستسانده فى مشاريع دنياه .
.فماذا تعنى لك حواء..
ومن هى حواء فى عينيك ..؟؟
حواء هي التي تحيط بنا كلنا
فهي الأم العظيمة
التي نسعي ان نلثم التراب الذي تمشي عليه لطلب رضاها
والتي نري انكسار نفسها ونظراتها ان فضّلنا غيرها عليها
والتي تتابعنا بنظراتها كلما دخلنا وخرجنا
لتري كيف حال فلذة كبدها وصحته ...
والتي تستقطع من فمها وتعطيه لنا ...
والتي ان جار الزمان نختبيء في دثارها ونشم رائحة عرقها
والتي تتحمل كل ماتلفضه اجسامنا ونحن صِغار
ولم تتأفف او تنزعج او تحتقر سلوكياتنا وتصرفاتنا
والتي للأسف بادرها من لا يخاف الله بأستبدالها
وجعلها الترتيب الثاني والثالث واحياناً الأخير ...
والتي...في اخر المطاف يُلقي بها .....
وهي الزوجة الصالحة المُحبة لزوجها والمتقية الله فيه
كما اتقي هو الله فيها وأحبها ....
فنتج ذرية صالحة وبيت عامر وبيئة
مناسبة لتنشأة جيل وخدمة مجتمع
والتي حفضت بيت زوجها حاضراً وغائباً
والتي أحبت مايحب وكرِهت ما يكره
والتي ان رآها سرّته
وإن غاب حفضته
والتي اطلعت علي نواقصه وعيوبه ولم تنشرها لتذله
والتي رأي فيها زوجها كل مايتمناه حتي تضرع الي الله
ان تكون زوجته في الجنة ....
والتي تجعل علاقتها بزوجها مقياسها حُب الله وتنفيذ
شريعته وتطبيق وصايا الرسول
صلي الله عليه وسلم في طاعة الزوج
حتي يصبح زوجها يري بعيون زوجته ...فيفتخر بذلك ....
والتي تنفض عن كاهله متاعب الحياة وتمده بالطاقة للأستمرار
وتحفزه بالكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة المليئة بالحُب والواجب
وهي الأخت التي تري في اخيها هو والدها ومعينها وسندها
والتي يري فيها اخيها انها اُم ثانية فيها الرِقة والحُب
والمشاعر الفياضة
والصفات التي حملتها عن امها ....
والتي نفتخر ان لنا اخوات ونسعي جاهدين في بِرهُنّ
وهي الأبنة التي يكون شأنها شأن المُحبة لأبيها ...
الخائفة عليه... الرقيقة معه
الملتصقة به ...
التي تري فيه المِثال والحماية والقدوة
وصورة الرجل المستهدف لبناء بيت لها....
والتي يري فيها ابيها انها مكان ومكمن الرِقة والحُب والهدوء
واشراقة المستقبل والضحكات التي تسري عنه
والأبتسامات التي تريح كاهله ....
والمشاكسات اللذيذة التي يستمتع بها ويفتخر بصاحبتها .....
هذا ماتعنيه حواء بالنسبة لي ....
3_آدم القناعة كنز لا يفنى ومن تواضع لله رفعه هل توافقنى بأنهم قلة ممن يرضون بالقناعة ويقبلون بالتواضع...
وما هى وجهة نظرك نحو القناعة والتواضع
فلنري معني القناعة من الناحية اللغوية حتي يكون كلامنا عنها
مفيد ونستطيع ان نتعلم حتي مفرداتها وعندها نستطلع معاً قيمتها
في التعاملات التي تختص بنا
معنى القناعة في الغةً هي:
القناعة مصدر قنِع، بالكسر، يقنَع قُنوعًا وقناعةً إذا رضي،
وقَنَعَ، بالفتح، يقنَع قُنوعًا إذا سأل، والقُنوع:
الرضا باليسير من العطاء.
وقال بعض أهل العلم:
إن القُنوع قد يكون بمعنى الرضا،
والقانع بمعنى الراضي،
. وسمِّيت قناعةً؛ لأنه يقبل على الشيء الذي له راضيًا
معنى القناعة اصطلاحًا
: (القناعة: هي الرضا بما أعطى الله)
وقال السيوطي:
(القناعة: الرضا بما دون الكفاية،
وترك التشوُّف إلى المفقود، والاستغناء بالموجود
وهذا المعني يعطينا فكرة ان القناعة ترك التشوّف .. أي التمني بوجود المفقود الذي لانملكه ...
ونستغني ولا نهتم بالموجود المتوفر
وقيل انه يعني السكون والرضي
عند عدم تحصيلنا للمألوف والمتداول
(هي: السكون عند عدم المألوفات.
وقيل سكون الجأش عند أدنى المعاش
وهنا في هذا المعني اكثر وضوحاً وهو سكون الجاش او النفس
عند أدني المعاش ...اي الرضي والقبول به ....
. وقيل: الوقوف عند الكفاية)
من هنا اختي الفاضلة عرفنا القناعة لغوياً
وفهمنا انها تعني بالرضا بما اعطي الله والقبول به
وهذا يعني ان القناعة هي وسيلة لترجمة مطالبنا نحو الكمال
وعدم النظر لما لا نملكه ويملكه غيرنا .....
ليس لأننا لا نستطيع ان نتحصل عليه مثل غيرنا
ولكن لقناعتنا بأن هذا هو ما اراده الله لنا ...
أي الرضي بما دون الكفاية ...وتعني ان ارضي بأقل القليل
ونحتسبه نصيب مُقدر لي فأقبل به بحب وراحة ...
فقول الشاعر ( ابو الحسن النعيمي )
حين قال عن القناعة يغني ذلك:
إذا أظْمـأتْـك أكُـفُ اللـئـام *** كفتْـك الْقناعـةُ شبْعـا وريـا
فكُنْ رجُلا رجْـلُـهُ فـي الثـرى *** وهـامـةُ همـتـه في الثُريـا
أبـيـا لـنـائـل ذي ثــرْوةٍ *** تـراهُ بمـا فـي يـديْـه أبيـا
فـإن إراقــة مـاء الـحـيـاة *** دُون إراقـة مـاء الْـمُـحـيا
وبالتالي القناعة هي ثمينة لمن يعرف قيمتها
وهي الرضي بما قسمه الله لنا ...
دون النظر لما لا نستطيع الحصول عليه
وهم قليل في هذا الزمن المتهالك ...فالكل اصابته تُخمة الطلبات
والنظر لغير ما يملكون ..
فلنري بعدها ماهو التواضع
واشكاله واسبابه وحيثياته وماقيل فيه ونتائجه .....؟
حتي نقيس انفسنا في هل نحن بالفعل نسير في ركب
ما اراده الشيطان منّا ...؟
ام نسير في ركب ما اراده الله ورسوله ...منّا
فلنحاول ان نعرّف التواضع ....ماهو .......؟
وهل سعينا لكسب القلوب بالتواضع الحقيقي
ام لم نهتم وجعلنا الكِبر والترفع والعلياء المصطنعة
هي التي تقودنا...
وتسيرنا الي حيث تريد هي..؟
فكلمة تواضع في اللغة العربية لها معاني منها
وضع ، تواضع ، تواضع علي ،
تواضعاً .......فهو متواضع ..
وكما يقول لسان العرب فهو متواضع والمفعول
به هو متواضع عليه...
وفي القاموس المعني بشرح
الكلمات الصفات العربية الي العربية
وضح الاتي:
تواضع ....اساسه ومصدره هو....وضع...ووضع
تواضع هو فعل خماسي لازم متعدد بحرف ...
اي تواضعت ، اتواضع
...فمثلاً ...
- تواضع الرجل ....اي اظهر الحشمة من دون تكبر ..
-
ويتواضع مع الناس علي الرغم من علمه وماله ....
-
وتواضع الناس ...اي اتفقوا علي موقف معين...
-
وتواضعت الارض ....اي انخفظت
- تواضع القوم على الأمر .... اتفقوا عليه .
-
وتواضع مابين القوم أي الناس ...بَعُدَ....
-
وتواضع ...تواضعاً أي ....
تذلل وتخاشع ....وابتعد عن التكبر
والتواضع هو عكس الكِبر والتكبر....
وهذه من الصفات التي جعلت من الملعون ابليس ...
مطروداً ومدحوراً من رحمة الله ....
حينما تكبّر ورفض السجود لآدم.......
فكيف نعمل بعمل الشيطان
ونتكبّر علي العباد ولا نتواضع ...تواضح حقيقي ...
وليس تواضع ليقال عنّا اننا متواضعون.....
والتواضع يكون مع الله ومع رسوله .
ومع الخلق جميعاً ...
فالتواضع يكون للمسلم مع الله ...
بأن نخضع له سبحانه وتعالي
ولا نجادل ولا نعترض علي امر من اوامره ....
وهذا للاسف الشديد ، والمؤلم اننا
اصبحنا نجادل في اوامرالله
في تنفيذها وعدم تنفيذها او التحايل علي تركها
وايجاد ثغرة تنجينا من تنفيذها وتطبيقها ....
كما تفعل بعض النساء والبنات في عصرنا هذا....
في الجدل والتكبّر والعُجب علي الله وعلي اوامره ونواهيه.....
وكانهن عرفن انفسهم وماتحتاجه اكثر من الله ....
وهذا لعمري اشنع انواع التكبر والعُجب
والعلياء وعدم التواضع لله....
والتواضع مع الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم ...
بأن نتمسك بسنته وهديه ...
فنقتدي به ونتأدب في حضرته
ونطيعه ولانخالف له امر ....
وهذا ايضاً موجود ومتوفر.......
فنري التكبر والقول بعدم الاقتناع ....
هذه الكلمة التي يمجها الكثير وكأن الذي يتحدثون
عنه هو نوع فستان اونوع ربطة عنق
اونوع سيارة او نوع ادوات ميك اب....
هنا يقولون نحن لم نقتنع به...
.وكانهم يقولون نحن اكبر واجل وافضل مما ينصحنا به
حبيبنا صلي الله عليه وسلم...
فيكثر الجدل والتكبروعدم التواضع والرضي ......
والتواضع مع خلق الله ....
بان لا نتكبر عليهم ولاننظر لهم بمنظار
العلياء والعلو والعُجب والتحقير لهم ....
وهذا يكثر كثيراً جداً ....
ولكن بوجوده ....تعرف مع من تتعامل
فيكثر من يقدس الألقاب والصفات الاعتبارية...
ولا يرضي بان يتم مناداته بغيرها....وكانه يقول لنا ....
نقصي وضعفي يملأه لقب او مركز مثل ......
.
دكتور او برفسور او شاعر اومهندس اوعالم اوفقيه ..
واخيراً ظهر من يطلب لقب ومسمي..( الحاج ).
فحتي العبادات اصبحت لها مسميات
تُطلب كي تزيد من رفعة صاحبها
وهنا نعلم تمام العلم ان التواضع لله غير موجود
والتواضع للنبي الكريم صلي الله عليه وسلم غير موجود ...
والتواضع مع عباد الله غير موجود ....
فكل الذي موجود ومجسد هو العلياء والرفعة والتكبر والعنهجية
الفارغة والتي لا تُسمن ولا تغني من جوع
فنجد بعض فئات المجتمع المحسوبة علي المتعلمين
يتكبرون علي الشباب الصاعد والأعمار الصغيرة
وعدم توجيههم وتعليمهم والاخذ بأيديهم
وحجتهم انهم كبار في السن او ذوي مستويات علمية عالية
او مقامات وظيفية معتبرة ...
تمنعهم انفسهم وعليائهم ان ينزلوا ويعلّموا
او يوجهوا من هم اصغر سن...والأستماع لهم وتشجيعهم...
او أضعف حيلة او قِلة ثقافة او فقر ....
وتحضرني ابيات شعرية تقول:
و كن أرضا لينبت فيك ورد**** فإن الورد منبته التراب
الكبر ذل والتواضع رفعة**** والمزح والضحك الكثيرسقوط
والحرص فقر والقناعة عزة**** واليأس من صنع الإله قنوط
تواضع إذا ما نلت في الناس رفعة**** فإن رفيع القوم منه يتواضع
إذا شئت أن تزداد قدرا ورفعة**** فلن وتواضع واترك الكبروالعجبا
4_تبارك الله فيما خلق وعز جلاله كيف غرس في أنفسنا رسالة نحيا لأجلها ..فلكل منا فى المجتمع
والحياة رسالة يوجهها وآخري يقدمها ....
فما هى الرسالة التى تقدمها انت وماهى الأخري التى توجهها...؟
قال الله سبحانه وتعالي :
( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57)
إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58
) الذاريات 56 .... 58
هنا في هذه الأية الكريمة يعلمنا الله سبحانه وتعالي
ان وجودنا ورسالتنا
في هذه الدنيا هي لعبادة الله والسعي
في ارضه والتعامل مع مخلوقاته
طبقاً لما شرّعه الله وبينه في رسالاته لأنبياءه .
فهذه الرسالة الحقيقية من وجودنا وتواجدنا في هذه الدنيا
وهذه الرسالة ...والتي هي عبادة وتعاملات واخلاق وأساليب وسعي شريف في الأرض ....
لم يتم تنفيذها من قِبل بعض فئات المجتمع...
او تقاعسوا عن اداءها
او غفلوا عنها او تم نسيانها وعدم الاهتمام بها ...
مما ترتب عن ذلك ضياع للدين والدنيا ...
هنا تكمن الرسالة المفترض تبنيها من قِبل الأقلام الحقيقية المثقفة الواعية المتواضعة المُحبة للأصلاح في كل شيء ....
في توجيه فئات المجتمع ومساعدتهم
في تجاوز اخطاءهم واصلاحها
وهذه مهمة من يري في نفسه انه يستطيع بقلمه ان يساعد ويبذل
جهد في معاونة من يحتاج للمساعدة والمعونة ...
هذا هو المجمل العام للرسائل المفترض
العمل عليها ثقافياً وبالقلم فقط
والرسالة التي احسب نفسي اسعي دائماً ان اقدمها
هي تكوين وبث روح جديدة لثقافة
محترمة رزينة غير مبتذلة وسطحية
وان نتعلم ونسترشد ونسعي للتحصيل الثقافي والفهمي
وأن نغير ما نستطيع من مفاهيم خاطئة سوي هنا في المنتديات
بصفة عامة او في حياتنا الحقيقية خارج هذا العالم الأفتراضي
وايضاً اسعي ان اوضح ولو ببساطة ان ديننا وثقافتنا
يُفتخر بها وليست مسبّة او عار يُخجل منه ...
وهذا الذي اسعي ان اعمله واحرص علي الاجتهاد في توصيله
اما الرسالة التي اوجهها
هنا اقول هناك فئات اوجهها لها ...عن طريق المنتدي
ومفادها.... ان لا نبخل علي الأستفادة والتعلم وتحفيز الفكر
وان نحاسب انفسنا يومياً ونضع موازين قياسية دقيقة
في الوقت الذي تم قضاءه في المنتدي ومدي فائدته
واهميته...ونجيب علي هذا السؤال بصراحة
هل كتاباتنا ومشاركاتنا في المنتدي ينطبق عليها الصدقة الجارية
او كتاباتنا ومشاركاتنا في المنتدي ينطبق عليه الأثم الجاري ...؟
عندما نجيب علي هذه الأسئلة نعرف حينها
نوع النصيحة التي نريد ان نسمعها ونفهمها ونتعلم من خلالها
فليس عيب ولا مستهجن ان نتعلم من بعض وننصح بعض
ونُحب الخير لبعض كأخوة واخوات ....

5_ ما أروع أن نحيا بمشاعر الحب وجمال الاحساس حين تهفو الى العشق ..ما أجملها من حياة حين يجتمع قلبان يظللهما مسمي الحب لكن تبقي المشاعر للقلب وحده ويبقي احساس الحب متفاوت من قلب لآخر لذا سأسألك
ان كنت تفضل زوجة تحبها أم زوجة تحبك
.
. ولماذا ..؟؟
الحب اختي الفاضلة هو مقياس لسلوك وتعاملات الأزواج
فبوجوده تنعم البيوت بالهناء والسعادة
والرفاهية الحقيقية والرضي
بما سيقدّره الله سبحانه وتعالي من اشياء تختص بهذه العائلة
ونقاشنا هنا علي اساس ان زواجهما أي الرجل والمرأة
ناتج عن الرضي والقبول ببعضهم في اثناء الخطبة وبعد الزواج
والسؤال هو ايهما افضّل ان تحب زوجتك
او تفضّل ان تحبك هي
اولاً كما قلت الحب مقياس يشترط فيه التبادل في كل شيء
والحب احد هذه الصفات والأشياء
المفترض تواجدها بين الزوجين
ففي رأيي البسيط ان من يملك هذه الصفة ويحب الأخرين
بالطبيعي ان يجعل الأخرون يحبونه بمثل ما يحمل لهم من مشاعر
فالذي يحب زوجته هنا مقدار حُبه لها سياعده كثيراً في التجاوز عن اخطاءها إن وجدت ويسعي جاهداً لأرضاءها
ومعاملتها معاملة تليق بأدميتها ...
ويغفر لها زلاتها ...ببساطه لانه يحبها ....
والمجمل نلاحظ في مجتمعاتنا ان الأخطاء المرتكبة تزداد نسبتها
من قِبل الرجال وليس النساء أي الزوجات..
.فتكثر المشاكل والمنغصات
من الزوج ....بالمقارنة بمشاكل الزوجات
وسلوكهن تجاه ازواجهن
هنا من خلال ماذكرت اقول اني افضل ان تحبني زوجتي كثيراً
اكثرمما احبها ....لانها في حُبها لي ستغفر اخطائي وعنفي
وسلوكياتي الغير طبيعية والتي تندرج تحت العصبية او الاستخفاف
حتي بالسلوكيات العامة والأخلاقيات الدينية
فعندما تعلم هي انها تحب زوجها اكثر مما يحبها هنا تستطيع
وهذا حدث بالفعل مع بعض من اعرفهم انه انصلح
حال الزوج من الطيش
وعدم المسؤلية وحتي الألتزام الديني ...
فبحب زوجته له وتحملها له
تغير بشكل ملحوظ وكل ذلك لان زوجته تحبه
وتضحي من اجل ان ينصلح حاله .....
لأنها بحبها لي استطاعت ان تجد سلوك
او نقطة جعلتها تحبني من خلالها
وتعرف اني استحق مغالق قلبها ...
أما ان كان العكس في اني احب زوجتي ولا اهتم بحبها لي
واتعامل معها كأنها جارية ولا اهتم لحبها وشعورها نحوي
بحجة اني القي الأوامر وهي تنفذ ولا ادري طريقة التنفيذ
هل بالحب او بالوجب فقط ام بالحب المقرون بالواجب ....
فكم من حالات نجد الزوج يتيه حُباً في زوجته
حتي استغلته واستطاعت توجييه لمسارات غير صحيحة
مستغلة حُبه لها وولهه بها ...
فنجد انه لايستطيع ان يوجهها او يحاول اصلاح حالها لانه يخاف من ان يفقدها ...فتستغل هي ضعفه وولهه لها وتبدأ في استغلاله
وهذا في حالة ان تكون هي ليست لديها أي مقدار من الحُب له ...
وتكون مُجبرة علي العيش معه فقط ....
وبالتالي افضّل ان تحبني زوجتي حُباً يجبرني ان اتغير
واحبها ...لأنه بحبها لي وتقديرها وتضحيتها من اجلي
بالطبيعي ان ابادلها نفس ما أشعر به وتكون
هي التي اري الحياة من خلالها ...
لانها حريصة علي اسعادي وهناء معيشتي
فأمهاتنا أحبننا حتي قبل ان نولد ...
وبحُبهِنّ لنا كبرنا ونجحنا وانفتحت اسارير المستقبل لنا
فأزداد حُبنا لهن في كل مرة حتي وصل الي اوجه ...
كل ذلك اتي لان امهاتنا احبننا ونحن في وقت لا نعرف حتي معني كلمة الحب ماتعني ....فكل الذي نعرفه انهن امهاتنا فقط ...
لذلك هل هناك رجل يقول انا لا احتاج ان تحبني زوجتي
او افضّل اني احبها انا لأني رجل
وهي وحبها لا قيمة له عندي ...؟
وأني لا أبغي ان اعيش في هناء وسلام وود وأحترام ....

6_آدم تبدأ مسيرة حياته وتكوين أسرة بارتباطه
بحواء قلبا وقالبا ..لكن هناك بعض
من الأمور التى يود آدم
أن تتوافر فى شريكة حياته ..
فهل تعتبر مهارة الطبخ أمر ضروري
توافره فى حواء التى ستتزوجهها ..؟؟
اختي الكريمة
سأقول لك امراً مهماً ومن خلاله سنجد سوياً الأجابة
وهو قول الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم
حينما وضح لنا شروط الزوجة الصالحة
فلنحاول في هل نجد ان من ضمن هذه الشروط
هو مهارة الطبخ فيها ....؟
فقال صلي الله عليه وسلم
النبي الذي كان ولا زال افضل من عامل النساء
واعطاهن ما لا يستطيع
احد ان يعطيه لزوجته ...
قال:
( تُنكح المرأة لأربع لمالها , وحسبها , وجمالها , )
ولدينها فاظفر بذات الدين
تربت يداك) رواه البخاري
فهل هناك شرط مُحدد يسمي الطبخ او اعداد الطعام...؟
ابداً لا يوجد ذلك ....
فالشرط الوحيد هو الدين أي الخُلق الديني الكريم
لأنه من خلال هذا الشرط تنفتح اسارير كل شيء
فالطبخ وكل سائر المعاملات تأتي بالتدريج والتعليم
والمصابرة من الزوج لزوجته ....
هنا يتم تفضيل ذات الخُلق والدين علي الجمال والغني والحسب والنسب والخبرة في الطبخ واعداد الطعام....
فذات الجمال ...جمالها تمحوه السنين ولا يبقي
وذات المال ...تُذل يوماً ما وينقص من مالها ويكون نقمة عليها
وذات الحسب والنسب .... يقع لها يوماً بمقادير الله
ما يذُلها واهلها وتنهار قيمتهم الأجتماعية ....
فلا يبقي الا صاحبة الدين ..فيها الشرف والحكمة
والحُب وتقوة الله في زوجها
وتكون اكثر من ذلك ...بأن تعينه علي عبادة ربه
وترشده وتكون اُم مثالية صالحة
تربي جيل طيب كطيب نفسها....
فالطبخ اختي الكريمة ليس شرطاً مهما
ومقياس لبناء البيوت
وتربية النشأ وتكوين مجتمعات ....
هو يأتي تلقائياً اثناء المعيشة فيما بينهم ،
فيصبر عليها ولا يجعل
للمتدخلين الأخرين الولوج لهذه النقطة
وجعلها نقيصة لزوجته
بل يسعي هو وهي لأيجاد حلول تعليمية ومساعدتها
في ما تقوم به ...حتي تصبح محترفه ...
فهذا الامر ( الطبخ ) هو تحصيل لمحاولات
واستيعاب وفهم
وتأتي هذه الخبرة بالاكتساب ...
اي بالتجربة والتعليم والأرشاد
فبالتالي ليست سبب وجيه ليكون شرطاً للزوجة
الا اذا كان زوجها من النوع الذي لايتقي الله فيها ويعاملها
كأنها خادمة وطبّاخة ومُعٍدّة للولائم ...وليست سكن وحُب
وبناء اسرة وتربية ابناء وتكوين مخدع ....
فأن اكرمه الله بزوجه فيها كل هذه الصفات
بما فيها انها تتقن الطبخ فهذا نعمة يشكر الله عليها
وإن لم ينقص هذه القائمة الا الطبخ ...
فليس بالضرورة ان يكون هذا
الشرط علي رأس القائمة ....

7_آدم من هى حواء المثالية من وجهة نظرك ..؟؟
ليس هناك أختي الفاضلة من نطلق عليها حواء
كاملة مثالية في هذا الزمن...ولكن المثالية هي
عملية نسبية تختلف من إمراة الي اخري
وفي المجمل المرأة المثالية هي المتقية
الله والعارفة بحدوده وشرعه
وحكمه ....فمن خلال معرفتها بحدود الله
وشرعه وحكمه نطمأن انها ستكون زوجة
صالحة وأم مثالية ومربية نشأ عظيمة ....
اما المقاييس الأخري من جمال
وحُسن وغني ومستوي اجتماعي
فهذه كلها وسائل وقتية تمحوها الأيام والسنين ...
فبالتالي لاقيمة لها
وأن تواجدت فستكون زيادة خير ونعمة من الله ....
ولكن الخير كله في مثالية المرأة هي دينها
وتقوتها ومعرفتها بحقوقها
وواجباتها ....

8_آدم لو واجهتك معضلات فى حياتك
واتكلت نفسك آنذاك للضعف وتخلى عنك
المنطق والعقل وساندتك حواء وأعطتك
حلولا وقرارات وربما تكون خاطئة
أو صائبه
فما هى ردة فعلك لهكذا صنيع من حواء
..؟؟
اولاً من هو آدم ...؟
هو ببساطة بشر وهذا البشر يخطيء ويصيب
وتنشط فصوص فكره
مرة ...وتخذله مرات ..
.فيسترجع ويطلب المشورة والنصح
والطرف المقابل له كذلك بشر ولكن الذي
يختلف عنه انه لديه حلول
وأفكار لاتوجد عند الطرف الأول وبالتالي
الله سبحانه وتعالي جعل الخلائق
مكملة لبعض ...فالكل ياخذ من بعض وينصح بعض
هذا تماماً مايفترض ان يحصل بين الزوج والزوجة
فالمراة ليست قاصرة عقلياً كما
يتم تصويرها من قِبل الجهلة
او هي لا علاقة لها بالفكر او الثقافة والأستيعاب والذكاء
فهي اولا واخيراً انسان وبالتالي يجري
عليها مايجري علي الرجل
من قدرة علي الفكر وابداء النُصح والأرشاد
وتقريب البعيد للرجل ...اي الزوج ....
وخير دليل ان سيدنا وحبيبنا المصطفي
صلي الله عليه وسلم
اخذ برأي احد زوجاته
ام المؤمنين ام سلمه رضي الله عنها..
وكان ذلك في غزوة الحديبية
في السنة السادسة للهجرة ...
حينما تم الصُلح بين الرسول صلي الله عليه وسلم
ومن ضمن بنوده ان يرجع المسلمون
في هذا العام ولا يعتمرون
وكان لها مشورة لرسول الله أنجت بها أصحابه من غضب اللـه ورسولـه ، وذلك حين أعرضوا عن امتثال أمره ،
فعندما فرغ الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم
من قضية الصلـح قال لأصحابه قوموا فانحروا ثم احلقوا فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات ،
فلمّا لم يقم منهم أحد دخل الرسول صلى الله عليه وسلم
على أم سلمة فذكر لها ما لقي من عدم استجابة الناس ،
وما في هذا من غضب لله ولرسوله ،
ومن تشفي قريش بهم ،...
فألهم الله أم سلمة رضي الله عنها
لتنقذ الموقف فقالت :
يا نبي الله ، أتُحبُّ ذلك ؟
( أي يطيعك الصحابة )
فأومأ لها بنعم ، فقالت :
اخرج ثم لا تكلّمْ أحداً منهم كلمةً حتى تنحر بُدْنَكَ
وتدعو حالِقكَ فيحلقُكَ
فخرج الرسول صلى الله عليه وسلم
فلم يُكلّم أحداً ، ونحر بُدْنَهُ ، ودعا حالِقَهُ فحلقه
، فلما رأى الصحابة ذلك قاموا فنحروا ،
وجعل بعضهم يحلق بعضاً ،
حتى كاد بعضهم يقتل بعضاً غمّاً ، وبذلك نجا الصحابة
من خطر مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم
كل ذلك اتي حينما اشارت عليه زوجته الطاهرة ذلك
فلم يقابلها بالتكبر والتعجرف ولم يقل لها انا نبي مُرسل
ولا استشير احد في امور الدنيا
وانا أكبر من ان استشير واطلب المساعدة من امراة
بل قال لها احسنت صنعاً ورضي بما اشارت به اليه ...
وانقضت المسلمين من غضب الله ورسوله
فهل نحن اشرف واعظم قيمة من
النبي صلي الله عليه وسلم
حتي نحتقر ان نلجأ لزوجاتنا واخواتنا وامهاتنا
لطلب المساعدة والنصح.... والأرشاد والأخذ باليد ....؟
فالأجابة علي سؤالك ...
اقول نعم اقبل نصح حواء ان
كان لايغضب الله ولا الرسول
ويفيدني وينقض مسيرة حياتنا الي الأفضل ...
واكون ممتن لها ولصنيعها ....
وهذا التصرف مني يكون له مردود
عظيم في توطيد العلاقة
وزيادة اواصر القُرب والمحبة بيننا ...
حتي تشعر هي انها ليست كم مُهمل لا قيمة له ....
وأنها مُشاركة فاعلة في حياتنا ....

9_الثقافة والعلم غذاء الروح وطهارة للعقل والقلوب ..
مناجاة للضمير وبعث لشخصية
متناسقة متكاملة
فهل تشكل حواء عليك هواجس
ومخاوف ان كانت مثقفة ومتعلمة ..؟؟
أبداً لا تشكل أي مخاوف ان كانت مثقفة ومتعلمة ...
ولكن المخاوف تأتي ان كان علمها وثقافتها
مستوردة وتغضب الله ورسوله ...
ومتنافية تماماً مع ما في
المجتمع الأسلامي والبيئة العربية الأصيلة ...
أما ان كانت مثقفة وحتي اكاديمية متمكنة من علمها
وذات ثقافة متزنة حقيقية اصيلة تساعد في
بناء البيت وفي تربية النشأ
هنا انا افتخر بها ولا اري أي نقيصة
تجعلني اشعر اني اخاف منها
بل الحقيقة الزوجات المتعلمات بصفة عامة
هُن اسهل في التعامل معهن
عندما يكون التكافؤ بين الأزواج من الجانب الثقافي
ولكن كما قلت الثقافة الصحيحة المبنية علي التواضع
والمحفزة للتفاهم
وتذليل الصعوبات بين الأزواج ....
اما ان تكون وسيلة لتحقير واذلال الزوج وجعله تابع
هنا اقول لا خير فيها ولا في علمها وثقافتها .....

10_هل يعتقد آدم أن التضحية هى
واجب حواء دون آدم ولماذا ؟؟
أولاً التضحية هي الأستغناء عن مطالب النفس
ومخالفتها والاجتهاد للوصول الي
غايات نبيلة تتحدي التعب
والارهاق والراحة سوي الجسدية او النفسية ...
في سبيل اسعاد اخرين او اعطائهم جرعة امل اوتحفيزهم
نفسياً وإعلامهم بأن هناك من هو مهتم لشأنهم....
ويجعل نفسه وصحته وراحته قربان لأسعاد الاخرين ...
فهذه تسمي تضحية ويُطلق عليها
الأستغناء عن الغالي والنفيس
في سبيل غاية نبيلة تُسعد الأخرين
وهنا التضحية المسؤل عنها هي تختص بآدم
لأجل حواء او حواء لأجل آدم..
.وفي كلا الحالتين تعتبر مفيدة للطرف المقابل
هنا التضحية تعني تحمل وصبر
واصطبار وتحدي للنفس لأجل
اسعاد اخر وهذا الاخر سوي كان آدم او حواء
فأني اري ان التضحية حينما تقوم بها حواء
اكبر وقع من التضحية
التي يقوم بها آدم ...وسأبين ذلك
فالتضحية تعني مخالفة النفس والتضحية بالغالي
والنفيس لأجل أن يوفر كل مستلزمات
الراحة للطرف المقابل ...
وتضحية حواء لاجل ادم اراها
التحمل والصبر والمجاهدة في سبيل اسعاد وتوفير
الجو المناسب لادم في ان يعيش ويستمر
ويكافح ويتقدم ....
فنري المقولة التي تقول وراء كل رجل
عظيم امرأة هي صحية لحد ما
ولنري سيدنا الرسول صلي الله عليه وسلم ..
كافح وناضل وجاهد لتوصيل الرسالة الخالدة ...فضحي بصحته وراحته للوصول للغاية النبيلة
في المقابل رأينا ان السيدة الفاضلة
خديجة بنت خويلد ...رضي الله عنها
نزعت ذثار الأنوثة والمكوث في البيت وطلب المشهيات
وانطلقت تناضل هي الأخري بطريقة خاصة
فكانت داعمة له وصابرة علي
ما لاقاه من عذاب وشقاء ...
فضحت براحتها ومالها ومكانتها الأجتماعية
في القبيلة وانطلقت تسانده وتوأزره
وتدافع عنه مضحية بذلك ببقاءها
في البيت ويكفي انها كانت تأخذ بيده وتشجعه
وترفع من همّته
بل الوسائل حتي كرهها قومها وحقدوا عليها ..
.كل ذلك لأنها ضحت
بكل ماتملك لأجل حبيبها المصطفي
صلي الله عليه وسلم ....
نري هنا ان التضحية حينما تأتي من شخص
من طبعه الهدوء والسكينة
والدعة والسلام والأنوثة ...
اكبر بكثير ممن خلقه الله للمصاعب والمشاق
والمجاهدة والتحدي والنزال ....
لذلك اقول أن التضحية ليست مقتصرة علي حواء فقط
بالرغم من قدرتها الكبيرة علي التضحية والصبر
في مواقف تتطلب ذلك
ولا مقتصرة علي آدم المؤهل اصلاً للتضحية
والصبر والمصابرة بحكم تكوينه ...
بل هي عملية مشاركة بينهم الأثنين ...
بين الزوجة والزوج
إن ارادا ان تستمر سفينة السعادة والهناء
تمخر عُباب بحر الحياة
فالرجل حينما يضحي بشيء نفيس وغالي ...
هنا بالطبيعي
سيستفيد الطرف المقابل بمقدار
تضحيته ويكون ممنون لذلك
ومقدراً له ويزداد الود والحُب بينهم ...
وكذلك حينما تضحي المراة لأجل اسعاد الزوج
بالطبيعي ستكون النتائج
رائعة وقيمة وتستحق التضحية لاجلها ..
.فيفترض ان يقابلها
الزوج بالشكر والامتنان والتقدير وزيادة مقامها عنده ...
لانها شاركته في الألام والشقاء وعدم الراحة ...
كل ذلك ليسعد
الأثنين ....هكذا اري التضحية....
وهي التنازل عن ماهو معتاد للوصول لشيء
افضل واكمل واحسن للطرفين .....
11_تأنيب الضمير وراحة البال صراع
كصراع الوهم والأمل ...
فمتى يشعر آدم بتأنيب الضمير..؟؟
تأنيب الضمير هو محاسبة النفس
ومعايرة سلوكياتها وتصرفاتها
تجاه الاخرين او تجاه نفسه...
وهي صِفة عظيمة ...تجعل من آدم او حواء ترجع الي الوراء لمحاسبة النفس ولومها وعندما تجد
ان هناك تجاوز ..يبدأ التأنيب ومحاسبة الضمير ...

من فعله مالا يستحق ...وتركه مايستحق
كمثل أي آدم سوي طبيعي ...
اما بالنسبة لمتي يشعر آدم بتأنيب الضمير
اقول لك يشعر به ويقلقه حين يخطيء
بحق احد وهو لا يدري
ولا يرتاح الا ان قدم اعتذار ....
12_قد يجور الزمان يوما ما ..
وقد يبعث فينا ضعفا لا نستطيع مقاومته وما نجد
أنفسنا الا وتود أن تشكو وتزيل عن
عاتقها هموما الى من يلتجأ ادم ؟؟
الألتجاء لله في كل امر من الأمور
لازالت الهم والغم والنكد ....
اما الألتجاء للبشر واستشارتهم وعرض
مشاكلي عليهم هنا
التجيء للذي يكون قريباً مني ويعلم ماحلّ بي من مشكلة
فالذي يحيط بي ويعرف المشكلة هو الأصلح في مساعدتي
فالشخص الوحيد المؤهل لأن ينفض
غُبار الهموم عن كاهلي
وتكون من مصلحته ان ارتاح هي زوجتي
فأن ذهبت لغيرها فيعني انها لاتصلح ان تستمع لشكواي
وليس لها القدرة علي ازالة الهم والغم عن نفسي ....
اما ان كانت مشاكل يصعب علي حواء حلها
هنا التجيء لأقرب رجل يملك من الحكمة والتعقل والفهم الكامل لمجريات الامور وكاتم سر ...
.نعم كاتم للأسرار ....
وبالطبيعي يكون هذا الرجل من المقربين للنفس
وله مكانه خاصة ....
13_سؤال تدرج على ألسن الجميع وتناقلته حواء فى كل مكان ودوما الاجابة معروفه وملموسه ورغم هذا سأطرحه عليك ... بشفافية ومصداقية ايهما تفضل زوجة تمتلك جمال الكون أم زوجة لا تمتلك جمال الشكل لكنها تهواك بقدر الكون ؟؟
هذا السؤال مشابه تماماً للذي تم الأجابة عليه
وهو هل تفضل ان تحب زوجتك او تفضل ان تحبك هي
فالأجابة هي كما قلت سابقاً
افضل زوجة تهواني بقدر الكون
ولا افضل زوجة تمتلك قيمة جمالية
مؤقته حتي وان كانت بقدر الكون

14- من وجهة نظرك
ماذا يعنى لك أن حواء نصفك الآخر ..؟؟
بالطبيعي فإن حواء هي النصف الثاني
المحبب والمكمّل لمسيرة حياة آدم ...
وتعتبر شريك كامل النصاب في عملية التعايش
وبناء اسرة وتربية جيل ونشأ يُعتمد عليه ...
فهي النصف الأخر بأقتدار
وقد اعطاها الله سبحانه وتعالي هذه المكانة
لأنها مكمّلة لمسيرة الحياة وتنوع
النسل وكثرته وعمارة الأرض
فلا يمكن تصور حياة بدون حواء ...
لأنه في الأصل لا توجد حياة
فآدم سيندثر ان لم تكن حواء شريكة له ...
فهذه سُنة الحياة ان تكون حواء نصف حياة آدم ....
فالتكامل بينهم يستدعي ان تكون نصفه ....
فأنا اتكلم علي العموم بأن حواء هي من انجبت آدم
بأستثناء سيدنا آدم عليه السلام فقط
اما نحن في هذه الدنيا ...فحواء هي نصفنا ....
وعليه فوجب علينا المحافظة علي نصفنا الأخر
واختياره بعناية حتي تكمل حياتنا وننجح
في بناء وعمارة الأرض
ومن هنا فأن حواء وجب الأهتمام لمتطلباتها
حتي حقوقها وواجباتها يجب ان يتم تعريفها اياها
ويكفي ان الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم
اوصي بالعناية بها
وقبل الفاصل لديك مساحة فارغة
لتصرخ بها بما تشاء ..فبماذا ستصرخ..؟؟
أولاً لن اصرخ
لأن الصراخ معناه ان هناك من لايسمعك او هناك
من في أذنه صمم او ضعف في السمع
او غير مبالي بما اقوله فأصرخ في وجهه
ولكن سأتكلم بهدوء ...احتراماً للسامع وتقديراً له
واحتسابه من العقلاء سوي من الجنسين الذكر او الأنثي
وحرصي وحُبي لهم يستدعي
ان لا اصرخ في وجوههم
فأقول لأدم
ارجوك احترم آدمية حواء فهمي
اُمك واختك وزوجتك وأبنتك
...فلا تجعل نفسك عليهم سلطان وآمر وناهي يتربع
علي عرش الطلبات والكمال ...
ولا تنظر لهُن بمنظار الدونية والتحقير والعلياء
فأن فعلت ذلك فقد اهنت والدتك واختك وزوجتك وابنتك
ولا اعتقد انك ترضي ان تهينهم او تحط من قدرهم ....
وأقول لحواء
ارجوكِ احترمي وقدري مشاعر آدم الذي
هو ابيك واخيك وزوجك ...
فلا تحيدي عن ماطلبه الشرع الأسلامي منك في تنفيذه
واعتبري ان أي حكم او توجيه شرعي
هو في اصله لصالحك
ولكرامتك ولمكانتك كمثل الدُرة المكنونة
فكوني كذلك ...
ولا تتبعي سُبل من يريد بك سوء
عن طريق ثقافات مستهجنة
غريبة تدعوك للأنسلاخ عن مباديء وقيم ديننا
ومجتمعاتنا المسلمة وعائلاتنا النظيفة....
وتصور لك ان ديننا وشريعتنا هي من الرجعية المتخلفة
والقديمة ...حتي يصلوا بك الي نبذ اوامر الله في لباسك
ومعاشك ومعاملاتك مع من يلوذون بك ....
ولا تستمعي لما يُطلق عليها جميعات وروابط نسائية هدفها
هو زرع الكُره والحقد للمجتمع ولآدم بالتحديد ...
وتصويرك وكأنك الحُرة المسلمة مغبونة متخلفة
الا ان تتقلد فُتات النصاري في لباسهم وحياتهم...
فما عليك الا ان تجتهدي في تنفيذ ما أمرك به
الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم

إن كنت زوجة او كنتِ اخت او كنت أٌم
فذلك والله هو الرباط القويم....
الاخت الكريمة
هذا ما أستطعت تقديمه في جلستي هذه
علي قدر استطاعتي
فبارك الله فيك وعليك وسلمتِ من كل سوء
واي استفسار او سؤال فأنا موجود

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيك... اندبها

[/frame]
__________________



التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 10-10-2013 الساعة 04:02 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ممكن فنجان قهوة ماسة البحر عيون التهاني و الترحيب بالأعضاء المستجدين 14 08-02-2010 06:44 PM
فنجان قهوة الهوى جنوبي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 07-27-2010 02:34 PM
لابد من فنجان قهوة ... ماجد السعودية أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 22 05-21-2007 12:14 AM
مع فنجان قهوة reema أطباق شهية 28 04-23-2007 04:29 PM


الساعة الآن 07:02 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011