عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1252Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 20 تصويتات, المعدل 4.95. انواع عرض الموضوع
  #861  
قديم 09-03-2012, 01:08 PM
 
الشعب يريد البارت الجديد
حقيقة المجهول يريد البارت الجديد
رد مع اقتباس
  #862  
قديم 09-03-2012, 02:15 PM
 
البارت الخامس عشر ( مأسي كثيرة وبداية النهاية )


:7b:قرأة ممتعهـ :7b:




لم تحتمل لوسي الأمر وبدأت تحس بفقدانها للوعي بأي لحظة , لتفاجئ بشفاه ويليام القاسية التي أطبقت على شفتيها وملأ رئتها بالهواء
فتحت لوسي عيناها التي بدأت بإغماضها فور شعورها بانعدام الهواء برئتها
لترى ويليام وهو مغمض عينيه وشفاهه لا تزال تطبق على شفتيها .
ارتفع ويليام بلوسي لأعلى سطح البحيرة بعد أن بعد شفتيه
عندما لاحظ ابتعاد سمانثا , فهو الأخر انعدم الأكسجين برئتيه
صعد للأعلى ولوسي لا تزال بين يديه ليضعها بهدوء ويرمي نفسه على الضفة ويبدأ بالتنفس بقوة
أما بالنسبة للوسي فقد انطوت على نفسها وبدأت تسعل محاولة كتم ذلك
جلس ويليام ولا يزال يلتقط أنفاسه ليقول : لوسي انهضي
سعلت لوسي بقوة لتجلس بجانبه قائلتا بغضب ممزوج بخجل واضح من احمرار وجنتيها : كدت أموت
نظر لها ويليام بغموض بعد أن رفع حاجبه الأيمن باستنكار
ونهض قائما على رجليه وانحني ليمسكها من معصمها ويساعدها على القيام
قامت لوسي لتتكلم بهمس : من هي ؟ هل هي فرد من العصابة
وضع سبابته على شفاهه
وسار وهو يجر لوسي خلفه
تكلم ويليام قائلا : تُجدين صعود الأشجار
لوسي بسعادة : نعم
توقف ويليام ليقول : إذا اصعدي هذه ..
قال جملته الأخيرة مشيرا بسبابته لشجرة أرز كبيرة
ليكمل بغموض : وإياك أن تنزلي منها مهما حدث ...
صعدتها لوسي لأعلى جذع بها لتتكلم بصوت مرتفع : لن انزل , لكن أيمكن أن أعرف لما ؟
ابتسم ويليام ليستدير ويركض مختفيا عن نظرات لوسي
جلست لوسي بغضب طفيف على جذع الشجرة


بذلك البيت المهترئ
وضع سام لانا التي يضنها دانا على الأريكة ذات اللون البني
هزها قليلا ليقول : يا فتاة هل أنت على قيد الحياة
فتح أزرار قميصها العلوية , وهو يود وضع أصابعه السبابة والوسطي ليراقب نبضها بالوريد
ولكن تلقي تلك الضربة على يده
نظر سام بابتسامة غامضة ليقول : جيد أنت بخير
جلست لانا لتقول بصوت مبحوح : من أنت ؟؟
جلس سام بجانبها ليقول : أنا منقذك من الموت
نظرت له لانا باستنكار ووضعت أصابعها على أزرار قميصها العلوي , مغلقة إياها
وأمسكت عنقها بخفة وبدأت عيناها بالترقرق معلنتا عن نزول دموعها محاولةً كبتها
تكلم سام : دانا لا ادري ماذا أقول ولكن ماكس يعتبرك السبب بموت إيريك ..
نظرت له لانا بدهشة لتقول : من إيريك ..
سام باستغراب : هل فقدت ذاكرتك , خطيبك السابق
حركت رأسها بعدم استيعاب لتقول : لا ولكن أردت التأكد
شعر سام بشيء غريب يحدث فقال : هل من خطب ما ؟؟
نهضت لانا لتقول : لا ولكن أريد العودة لمنزلي
ضحك سام بسخرية لينهض هو الأخر ليقول : للأسف ..
قاطعته لانا لتقول بحنق : من تظن نفسك يا هذا ؟
وضعت يدها بجيب بنطالها , وكأنها تبحث عن شيء , حيث كانت يدها تجوب بجيبها لتخرجها وتبحث بالجيب الأخر
رأت أمامها هاتفا يتدلى باللون الأحمر , رفعت يدها لتسحبه ولكن سرعان ما ارتفع أكثر
قالت لانا بنفس حالتها السابقة : هذا هاتفي ..
سام بهدوء : أعلم والمطلوب ..
لانا بغضب : أن تعطيني إياه
سام : تحلمين والآن كوني مطيعة واجلسي ريثما يأتي ماكس لرؤيتك .
لم تأبه لانا لكلامه لأنها تجاوزته وعيناها تجوب بالمكان باحثة عن مخرج
جلس سام على الأريكة ليخرج سيجارة ويشعلها ويتركها بين شفتيه
دارت لانا بالشقة العفنة بالنسبة لها , لتجد الباب الكبير ذو اللون الأبيض , اقتربت منه وهي تضع يدها على المقبض
حركت المقبض يمنة ويسارا ولكنه لم يفتح
غضبت لانا وعلمت لما لم يلحق بها عندما حاولت أن تجد المخرج
عادت له لتقول بصوت مرتفع : أحمق , أريد الخروج
نهض من على الأريكة ليقترب منها ويهمس قريبا من أذنها بما أنه أطول منها : دانا أنا لا أزال أمسك أعصابي ....
ابتعدت لانا للخلف لتقول بصوت مرتجف : أرجوك , أر....
تكلم سام بصوت جهوري : أصمتي
صمتت لانا لتجلس على الأرض منكسة رأسها للأسفل
قائلتا بخفوت : أنا لست دانا , أنا شقيقتها التوأم
انحني سام ليمسكها من ذقنها ويرفع رأسها إليه ليجوب بعينيه ملامح وجهها
أشاحت لانا بوجهها عن سام
قال سام بخفوت : كاذبة أنت هي دانا
نظرت لانا لعينية لتقابلهما وقالت ببكاء : أقسم أنني لست دانا , أنا شقيقتها لانا
أمعن سام بالنظر إليها ليقول بهدوء : أنت هي لكنك قصصت شعرك لا غير , كنت أدرس معك بالجامعة , وأذكرك جيدا..
صرخت لانا بوهن وقالت : أنا لانا صدقني...
نظر سام لدموعها ووجنتيها التي أملئت بالدموع ليقترب أكثر منها مقرباً شفتيه من وجنتها
لتبتعد لانا قبل أن تلامس شفتيه وجنتها , وتنهض مبتعدة عنه ببطء وعيناها تنزل دموعها ......
اعتدل سام بوقفته ليقترب منها وعلى شفاهه تلك الابتسامة التي رسمت بدقة ...




قالت دانا : لا عليك سأذهب بمفردي ..
مارتن بابتسامة : لا عليك سأوصلك للمنزل وأعود
رفعت دانا كتفيها بقلة حيلة : إن كنت مصرا فلا بأس .
مارتن بعد أن استدار متوجها للمرأاب , وأخرج سيارته
لتلحق به دانا بعد لحظات
ركبا السيارة متوجهين للقصر
بعد مدة وجيزة وصلا أمام بوابة القصر
فتحت دانا الباب لتقول بابتسامة : أشكرك مارتن ولكن ....
لتكمل بعد أن أغلقت الباب بريبة : إلى أين ؟؟
مارتن بابتسامة : لأسلم على والداك
دانا بدهشة : ماذا
اقترب مارتن منها ليمسكها من كفها ويجرها خلفه
وصلا أمام باب القصر دخلا ودانا تسير دون وعي
ليقابل أمامه ادوارد الذي يعقد حاجبيه ويبدوا الغضب جليا به
اقترب مارتن من ادوارد ليقول بجدية : مرحبا , أنت سيد ادوارد على ما أظن ..
رفع ادوارد حاجبه باستنكار ولكنه لمح دانا خلفه
فابتعد عنه واقترب من دانا ليقول بغضب : أين كنت ؟؟
أغمضت دانا عيناها بفزع ولم تنطق بكلمة
ليقول مارتن بهدوء : لم تجبني على سؤالي ..
لينضم لهم جاك الذي هتف : أنت ؟؟
وجه ادوارد بصره ل جاك
اقترب جاك من مارتن وقال بسعادة : مرحبا بك , أين المحقق ستيوارت
ابتسم مارتن ليصافحه قائلا : أهلا , ستيوارت بمهمة
ليوجه بصره ل ادوارد قائلا بابتسامة علت محياه : هذا مارتن بيتر , هذا الشرطي الشهم هو من أنقذ لوسي ومعه ستيوارت عندما غابت عن الوعي
اقترب ادوارد منه قائلا بهدوء : مرحبا بك
ابتسم مارتن قائلا : أهلا , حتى لا أطيل الحديث , أنا هنا لطلب يد أبنتك دانا
ليوجه بصره لدانا التي علت ملامحها الدهشة
ويكمل بتهذيب : هذا بعد أذنك سيد ادوارد .




بعد مدة من الملل الذي داهم لوسي
عانقت الشجرة لتغفو بعد محاولات باءت بالفشل بإسكات جوعها
دخل ويليام للكوخ ليجده مقلوبا , رأسا على عقب
ولم يجد أحد , استدار ليحضر لوسي ولكن سقط أرضا بعد أن مزق ذلك العيار الناري صدره الأيمن
وقع ويليام وأصبح يتنفس بصعوبة
ولكن سرعان ما نهض على قدميه ليراها أمامه تبتسم بخبث
حرك يده ببطء للخلف ليسحب المسدس الذي يضعه بجيب بنطاله الخلفي
ولكن أوقفه عيار ناري أخر بكتفه
صرخ ويليام بخفة وتأوه وهو يضع كفه على كتفه
اقتربت سمانثا منه وعلى شفاهها ابتسامة أقل ما يقال عنها خبيثة
تراجع ويليام قليلا
لتقترب سمانثا أكثر وتبدأ بالكلام : وأخيرا المحقق ستيوارت , تمنيت هذا اليوم كثيرا .
نظر لها ويليام متفحصا وهو مغمض لعينه اليسرى كاتما الألم الذي جرا بجسده
لتكمل : كنت أظنك أقوى وأشجع ولكن للأسف .....
صمتت لتحرك رأسها بالنفي
بدأت بالاقتراب منه بوقاحة وهي تفتح أزراره السفلي من القميص قائلتا بهمس : لكنك وسيم أتعلم هذا
حدق بها ويليام ببرود
لتكمل : وجذاب , سأصدقك القول بأنني انجذبت إليك ولكن يمكنك أن تسأل عني أنا لم أنجذب لرجل من قبل , غيرك
كانت سمانثا تتحدث و تفتح أزرار قميص ويليام الواحدة تلو الأخرى , حتى أكملتها سحبت القميص عنه بعنف
ليتألم ويليام ولكنه لم يبين ذلك ..
وضعت مسدسها بالخلف , عند حزام بنطالها
لتضع يديها على صدر ويليام وتقرب شفتاها من الجرح الأول الذي بصدره وتقبله وتقوم بلعقه
ابتسم ويليام ليقول : رائع , أنت تتغذي على الدماء
لتنظر له سمانثا قائلتا : شكرا على الإطراء أخجلت تواضعي
وضع ويليام كفاه على ظهرها ليعانقها
رفعت سمانثا نفسها قليلا لتصل لطوله وتبدأ بتقبيل شفتيه بخفة , عدة مرات
بينما كانت كفا ويليام تسيران على ظهرها وبلمح البصر سحب المسدس من حزامها ليوجهه لرأسها
ضحكت سمانثا بسخرية وخطت خطوات للخلف لتقول بابتسامة وقحة : كنت أعلم بأنك ستفعل هذا ؟؟
ليجيب ويليام ببرود : جيد تملكين عقل
لتضع يدها بداخل معطفها الجلدي , محاولة إخراج شيء
ليطلق ويليام ولكن
لا شيء
نظر ويليام متفحصا لمخزن الرصاص ليجده فارغا
أخرجت سمانثا ثلاث رصاصات بيدها قائلتا بسخرية : أنت أحمق .
ويليام بابتسامة : مخطئة أنت تنعتين نفسك بالحمقاء
سمانثا باستفسار : ماذا تقصد ...
سرعان ما خطف ويليام الرصاصات من يدها ليضعها بالمسدس
ويقترب منها
لتلكمه سمانثا بعنف على الجرح الذي بكتفه وتحاول الهرب إلا أن ويليام أمسك بها قبل أن تهرب من معصمها
تألم ويليام أثر اللكمة ولكنه لم يبالي
فقال بصوت متقطع : أين جيف , تكلمي ؟؟
حاولت أن تفلت منه لتقول : وهل تظنني سأخبرك , أحمق
تركها ويليام ليسقط أرضا وهو ممسك بالجرح الذي بصدره
بعد أن هاجمته سمانثا بالخنجر الذي بحوزتها
لتهرب بعد ذلك مسرعة
تنفس ويليام بصوت مرتفع ولكنه نهض ليزيح السكين ويصرخ بقوة ويقع من جديد على الأرض
أخذ نفسا عميقا ونهض بسرعة
ليخرج من الكوخ ويرى أمامه سمانثا التي تركض فارة منه ليطلق طلقتين متتاليتين وتصيب أحداها ساقها , لتسقط وتقوم راكضة ببطء , وتختفي عن بصره
جلس ويليام على الأرض وهو يمسك بمكان الجرح الذي بصدره ويتنفس بقوة , كامتاً صرخات الألم التي تحاول الخروج
بدأ يشعر بعد مدة وجيزة بأنه سيفقد وعيه
لذا نهض وهو يسير ببطء ناحية البحيرة , حيث ترك لوسي
وصل بعد معانة من الألأم التي تمزقه , لينظر للأعلى ويرى لوسي التي تتشبث بالشجرة وهي نائمة
ابتسم بعطف ليجلس أمام الشجرة مسندا رأسه عليها ومغلقا عيناه ............
بعد مدة طويلة نوعا ما وحيث بدأت الشمس تختبئ لتفسح الطريق للقمر وكأنها تخجل من رؤيته .
سقطت لوسي عن الشجرة لتتمسك بها باللحظات الأخيرة وتتنهد براحة , تسلقتها لتلاحظ هبوط الليل
وتخاطب نفسها قائلتا : ويليام لم يعد
فكرت بالنزول ولكنها تراجعت عندما تذكرت تحذيرات ويليام
حركت رجليها بالهواء وهي تنظر للقمر بابتسامة
لتسقط فردة حذائها من رجلها اليمني للأسفل من أثر تحريكهما المستمر
لتسمع صوتا تهادى لمسامعها تعرفه وتحفظه عن ظاهر قلب : لقد ألمتني ..
نظرت للأسفل لترى ويليام والقمر يرسمه بشكل جذاب وهو يضع يده على رأسه من أثره وقع الحذاء
ابتسمت ونزلت بسرعة
وأثناء نزولها قالت بسعادة : لقد تأخرت وأنا شعرت بالجوع كثيرا , حتى إنني فكرت بأكل أوراق الشجرة ولكن خفت أن تكون سامة ,,,و....
عندما أكملت نزولها مسحت الابتسامة والسعادة التي كانت بداخلها وهي ترى ويليام مضرجا بالدماء
ليحل محلهما القلق والحزن والخوف والدموع التى ملئت عيناها
ليقول ويليام محذرا بصوت واهن : إياك وإنزال قطره
جثت لوسي أمامه وقالت بقلق : ماذا حدث ...
ويليام بنفس حالته السابقة : لا عليك مجرد جروح بسيطة
ارتمت لوسي بحضنه وكأنها بذلك تحاول أن تشفيه وبدأت بالنحيب قائلتا بين شهقاتها : أنت أحمق , لما لا تهتم بنفسك , أنا أكرهك , وأنا ........ أحبك ويليام ...
وتزيد من العناق بقوة أكبر
ابتسم ويليام ابتسامة صافية خالية من أي شوائب
وضع ويليام كفه الأيمن على شعرها بهدوء ومسح عليه بخفة
بقدر ما كان عناق لوسي مؤلما بقدر ما كان مريحا له
رفعت لوسي نفسها قليلا عنه لتقول بصوت باكي : هل أتصل بالإسعاف ..
ويليام وهو يمسك وجهها بيديه ويمسح عيناها برقة
قال بابتسامة : لا , إن كانوا سيعطونني دواء , أريد أن يكون أنت ..
توردت وجنتا لوسي ولكن سرعان ما شد انتباهها الجرح الكبير الذي بصدره , كانت تنظر له والدموع تتساقط من عينيها لتقول بغير إدراك : لن تموت وتتركني مثلما فعل الجميع .
ويليام بعد أن سعل بخفة : لا لن أتركك طفلتي
وجهت نظرها إليه لتقول بهمس : وما الذي يثبت لي , كان هذا كلامهم ولكنهم تركوني
قال ويليام بصوت ضعيف : أنا لن أتركك هذا وعد ولكن ..
اقتربت لوسي أكثر منه وكأنها تقول ماذا ؟
ليبتسم ويليام ويقبل وجنتها بخفة قائلا : أسف لا أستطيع أن أقبل شفاهك مع أنني منجذب لها بشدة ..
لتقول لوسي بطفولية ووجنتيها متوردة للغاية غير مدركة لكلامها الذي قد يدخلها بمتاهات مع ويليام : لماذا لا تستطيع ؟؟
اسند ويليام رأسه على الشجرة ليقول بوهن : لأن شفتاي لامست أقذر شفاه بالعالم وللأسف ........
لتقاطعه لوسي بقبلة على شفتيه بخفة وتبتعد بسرعة بابتسامة مضطربة ووجنتين تكاد تنفجر من الحرارة على إقدامها على تلك الخطوة
ضحك ويليام قليلا ليقول بعد أن تألم من جراء الضحك وتأوه : جيد بأن من يتحكم بتصارفتك الآن هو قلبك , لأنه ولو كان عقلك لما أقدمت على تلك الخطوة المتهورة التي سأظل أذكرك بها للأبد ..
حركت لوسي رأسها ب لا لتقول بهمس : لا يهم
ويليام بغموض : بل يهم , لوسي طفلتي أنت دخلت عالما أتمني أن تخرجي منه بكامل قواك العقلية
لوسي : ماذا تقصد
ويليام وهو يضع يده على كتفه بألم : أقصد عالم الحب الذي لم تدخليه قط , لأن تصرفاتك تبرهن ذلك ..
لتقول لوسي بوجنتين متوردتين : أنا أحبك
ابتسم ويليام بحزن قائلا : وللأسف أنا أيضا ..
ليمد يده ويضعها على ظهرها ليقربها إليه ويضمها بخفة
لتقول لوسي بين أحضانه : ويليام وإصابتك
مسح ويليام على ظهرها بخفة ولم يجب
ليسمع كل من ويليام ولوسي تصفيقا حارا من شخص ما قائلا بسخرية : جيد كانت حلقة رومانسية للغاية
ابتعدت لوسي عن ويليام وقد دبت الرعشة بجسدها حتى قبل أن ترى الشخص .
أما ويليام ابتسم ليتحول بعد ذلك لضحك توقف بعد أن تألم وقال : كنت أعلم بوجودك لذا لم أقبلها واتخذت عذرا لا بأس به ولكنها أقدمت على ذلك بمحض إرادتها .




بالقصر
كان الجميع سعيدا ولكن قلقا بنفس الوقت , حيث لم تظهر لانا للآن
فكانت سعادتهما بسب موافقة ادوارد على مارتن كزوج لدانا
كان الجميع جالسا على الطاولة يأكل بهدوء
إلى أن تكلمت دانا بخفوت : أبي آسفة كان يجب أن أستشيرك أولا بأمر كهذا .
ادوارد بابتسامة : لا عليك عزيزتي , كل ما يقلقني الآن هو لانا واختفائها المفاجئ
لتقول ماريا ببرود : لا عليك أخي العزيز , لانا خصوصا لا تخف عليها
لم يرد ادوارد بدء جدال لذا لم يعقب على كلامها
ليقول جاك بابتسامة : أرجوا أن يكون احتفال الزفاف قريباً
لتضحك ساندي وادوارد
بينما يخجلان مارتن ودانا .....




عند لانا
وبعد أن ابتعدت عن سام الذي حاول تقبيلها بسرعة
فاجئها سام بمنديل به مخدر
لتسقط فاقدة للوعي بعد مدة وجيزة
وضعها على الأريكة , ليخرج تاركا إياها وحدها .......
ها قد انتصف الليل وسام لم يعد بعد , ولانا لم تستيقظ أيضا
فتح الباب ليدخل سام ويبدو ثملا للغاية وسار بمحاذاة لانا النائمة
نظر لها بوقاحة من رأسها حتى أخمص قدمها
ليقول بصوت متقطع وضعيف : أدخلوا , لا تزال ... فاقدة للوعي
ليدخل رجلان يبدوان من رجال الأعمال المرموقة والشهيرة وهما يبتسمان بخبث بملابسهم الثمينة .
قال سام بتقطع : أنها لكما , هنيئا مقدما ..
وخرج بعد أن تخبط بالعديد من الأشياء كالأريكة والطاولة وأخيرا الجدار
أقترب الرجلان ليتكلم أحدهما ويبدوا كبيرا قليلا بالعمر أي بالأربعين : أنا أولا ..
ليتكلم الأخر قائلا : لا , لا سنكون نحن الأولان
ليبدأَ بقتل برأة لانا والتي صحت على أسوء كابوس يمكن لفتاة تخيله
لتبدأ بصراخها وبكائها الذي دام طويلا ..........
ولكن لا ينفع شيء ..........





قال ذلك الصوت الأنثوي بصوت مرتفع : هيا بدأ الفيلم جيمس
جيمس من خلف دورة المياه : حسنا
جلست مايا على الأريكة لتشعر بعد دقائق بجيمس الذي وضع ذراعه حول عنقها قائلا بابتسامة : هل فتاني شيء
مايا وعيناها موجهة للشاشة قالت بابتسامة : لا .
لتصرخ بعد ذلك بألم وهي تضع يدها على بطنها
فزع جيمس ليقول بقلق : أهي معدتك من جديد
مايا بخفوت وألم : نعم , جيمس أنها تؤلمني للغاية
جيمس ولا يزال قلقا : قلت لك مسبقا لنذهب للطبيب ولكنك عنيده
مايا وهي تمسك بطنها بقوة : أصمت جيمس
جيمس بارتباك : حسنا , هيا سنذهب للطبيب
مايا بغضب ممزوج بالألم : قلت سابقا , لا أريد الذهاب
جيمس بقلة حيلة : ماذا أفعل لك إذا ..
مايا بألم وغيض وكموت : إن كنت تريد زيارة الطبيب فلا تضع الأمر ببالك , أذهب له أنت ..
جيمس بقلة صبر : طفح الكيل مايا , أنهضي سنذهب شئت آم أبيت
ونهض ليحملها ويضعها بالسيارة متجهين للمشفي
دخلت مايا للغرفة عند الطبيبة المسئولة عنها
لتخرج بعد مدة وعلامات السعادة على وجهها لتقول بصوت مرتفع للغاية : جيمس ستصبح أباً وأنا أماً
ضحك جيمس ليقترب منها ويحملها للأعلى وينزلها بسرعة قائلا بصوت مرتفع : أحـــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــــــك
يا أم طفلي ..
ليصمت ما إن شعرا بتلك الضربة على رأسه لينظر خلفه ويرى امرأة بدينة ذات بشرة سمراء ترتدي معطف أبيض وتحمل بيدها عصا صغيرة ولكن ضربتها مؤلمة فخير دليل هو تألم جيمس
لتقول المرأة بغضب شديد : لا تصرخ , سمعت صراخا أخر أهو منك
وكانت تقصد مايا
لتجيب مايا ببرأة : لا من هذا ..
وأشارت بسبابتها لجيمس
ليحصل على الضعف من الضربة ويصرخ بألم
وعيناه تتطاير شررا باتجاه مايا , التي تمثل الدور بنجاح
لاحظت المرأة والتي على ما يبدو ممرضة أو ما شابه نظرات جيمس التي تشتعل غضبا
لتطرق رأس مايا وتقول بغيض : كاذبة كان صوتك ..
لتصرخ مايا بألم لتضع يديها على رأسها , بينما ضحك جيمس من أعماق قلبه , لتصمته فجأة نظرات المرأة المصوبة إليه بعناية .
تكلمت مايا بألم وهي تضع يدها على رأسها : رفقا بي فبأحشائي طفل صغير .
لتبتسم المرأة قائلتا : حقا .
مايا بابتسامة : حقا واسألي الطبيبة التي بالداخل قالت .....
لتقاطعها المرأة قائلتا بغضب شديد : للخارج حالا , أنتما الاثنان , غبيان وحمقي , هناك من ينام هنا .
ركض الاثنان خارجان من المشفى قبل أن يوبخا ثانيتا وهم يضحكان ويمسك كل منهما كف الأخر , ليعودا للمنزل بعد مدة
ويبدأ جيمس بتحذيراته ك : لا تحملي شيئا ثقيلا , ولا تعدي الطعام , سأعده أنا أو نجلب طعاما جاهزا , لا تركضي , لا تتناولي القهوة تضر بصحة الجنين , لا ترتبي المنزل سأحضر خادمة ...
فرحت مايا جدا لاهتمام جيمس بها فهي تحبه أكثر من نفسها وشكرت ربها مرارا على أنه كان من نصيبها ..




نهضت لوسي من مكانها لتقول بغضب وخوف ممزوجان بدقة : لا تقترب سأقتلك إن فعلت ..
الشخص مدعيا الدهشة : تقتلين أخاك وابن عمك لأجل ويليام
ما إن تبين لها شكله حتى ابتسمت والدموع اجتمعت بعينها
ليقول ويليام برجاء : لا تنزليها ...
لم تستمع لكلام ويليام لأنها قفزت وبكل قوتها بحضن الشخص وأصبحت تبكي كالأطفال قائلتا : مايكل , أنقذه أنه ينزف منذ مدة ..
أبعدها مايكل عنه قليلا ليقول بهمس وهو يتلاعب بحاجبيه بشقاوة : أنت لوسي , لا أصدق , قبلت الرجل دون سابق إنذار وقمت بمعانقته و........
لقول ويليام بصوت منهك : مايكل توقف أنت تحرجها ..
نظر له مايكل ليقول : وماذا في الأمر , كنت أراقبك منذ أن جلست تحت الشجرة أي ما يقارب 5 ساعات ..
ضحك ويليام بسخرية ليقول : جيد وأنا رفضت مساعدتك أليس كذلك .. ذاكرتي ضعيفة ..
مايكل : لا ذاكرتك ليست بضعيفة , أنما أنا لم أعرض مساعدتي و..........
لوسي برجاء : مايكل تعلم مدى حبي لك , ساعده لأجلي ..
مايكل بابتسامة : وأعلم مدى حبك له , لذلك لا بأس بمساعدة محتاج ليد العون ..
أشاح ويليام بعينه عن مايكل ببرود
لتفاجئه لوسي والتي وقفت أمامه محاولة مساعدته على الوقوف
ابتسم ويليام لها بشكر ونهض مسندا يده على الشجرة وهو يحتمل الألم الذي ما إن تحرك حتى بدأ يهاجمه بقوة
بعد عدة دقائق , كانت سيارة الإسعاف تسير بالطريق مسرعة ومحدثة صوتها المعروف ....
لتصل بعد مدة وجيزة لأقرب مشفي بلندن
كانت لوسي قلقة للغاية جاستا على المقعد و بجانبها مايكل الهادئ للغاية ..
بعد مدة خرج الطبيب قائلا : نحتاج لمتبرع ..
هتفت لوسي : أنا أنا ...
الطبيب بتساؤل : هل زمرتك مطابقة للمصاب
لوسي بإحباط : لا أدري
نادى الطبيب , أحدي الممرضات لتفحص دم لوسي وتتأكد من إذ كان نفس الزمرة آم لا ..
تطابقت زمرتها مع ويليام
ليسحبوا منها ما يحتاجونه
دخلت لوسي بإغماءة لمدة 3 ساعات بعد تبرعها بالدم
بينما كان مايكل جالسا بجانبها على السرير موجها نظرها إليه بعطف ممزوج بشفقة ..
أما بالنسبة لويليام دخل هو الأخر بغيبوبة , ليست معرفة كم مدتها , قد تستغرق أسبوعا , أو شهر وقد تصل لسنة
كان هذا كلام الطبيب لمايكل ....





رمى المدعو سام تلك الجثة التي بيده أمام حاوية القمامة
ليستدير وهو يترنح بفعل الشراب ...
نظر للجثة أحد المتشردين ليقترب ويبدأ بتفتيش جيوبها , باحثا عن شيء كالمال أو مجوهرات ... ليبتعد فور عدم عثوره على شيء ..
تكورت تلك الجثة التي رميت بعبث على نفسها ......





عاد مارتن لمنزله , بينما دخلا ماريا وجاك لغرفتهما
تاركين مجال النقاش مفتوحا بين دانا ووالديها .....
نهض ادوارد ليقترب من دانا قائلا : جيد وها قد عثرت على زوج جديد .........
ليكمل بصوت منفعل : وماذا عن شقيقتك لانا , لا تعلمين عنها شيئا
نهضت ساندي بسرعة , ما إن بدأ صوت ادوارد بالارتفاع لتقول مهدئة بنبرة حزينة : ادوارد توقف لم...........
قاطعها ادوارد بغضب : أصمتي ساندي ولا تتدخلي
ليوجه نظره لدانا التي لا تظهر أي تعبير على وجهها , جالسة على الأريكة فحسب
ليقول بهدوء : أخبريني , هل تعلمين شيئا عن لانا
لتصرخ دانا وتبدأ الدموع تملأ وجنتيها : لا , لا أعلم عنها شيئا , أ وتظن يا أبي العزيز أنني لا أفكر بشقيقتي وأين هي ولا ما الذي حصل لها , أنا قلقة عليها أكثر منك ...
ليضحك ادوارد بسخرية : أظن أن سنين تربيتي التي قضيتها , لم تفد , لأنني سأربيك من جديد ....
رفع يده وبنيته صفعها ....
تردد قليلا ولكن ضربت كفه تلك الوجنة بقوة لتقع على الأرض
جثا ادوارد ليقول بقلق : ساندي , هل أنتي بخير ..
وضعت ساندي كفها على وجنتها لتقول بغصة : أنا بخير , لكن أنا أترجاك ...... ادوارد لا ترفع يدك بوجه ابنتي
طأطأ ادوارد برأسه ولم يعقب على كلامها
بينما كانت دانا تراقب بدهشة , لتسقط هي الأخرى فاقدة للوعي
نهض ادوارد لتتبعه ساندي , وعيناها بدأت بذرف الدموع
حمل ادوارد دانا بين يديه ليخرج بها وبنيته الذهاب لأقرب مشفى





فتحت عيناها لتنظر للمكان الذي كسا باللون الأبيض وشعرت بشيء يغرس بيدها
لتنظر له وترى أنبوب التغذية الذي غرس بيدها , مسببا لها الألم الطفيف ...
تكلمت بصوت ضعيف : مايكل .... مايكل
لتمعن النظر جيدا بالغرفة وتكتشف لتوها بأنها وحيدة
حاولت الجلوس ونجحت بذلك
ليفتح الباب فجأة ويظهر مايكل وبيده حقيبة سفر صغيرة
نظرت له لتقول بصوت متحرش : مايكل , لا تتركني
اقترب منها مايكل وهو يرسم على شفاهه ابتسامة حانية ليقول : عزيزتي لوسي , بعد دخول ويليام بغيبوبة لن تستطيعي تحمل مسؤولية نفسك , لذلك سأذهب لأخبر أبي بكل شيء , فكما تعلمين لا زال يظن أنك ميتة , وي......
لتقاطعه لوسي وقد نزلت دموعها : مايكل , ماذا تقول ويليام دخل بغيبوبة ....
لتكمل بخفوت : أرجوك لا تذهب اتصل بهم ..
حرك مايكل رأسه بالنفي ليقول بابتسامة تحمل بطياتها عاطفة جياشة : نعم وللأسف غيبوبة ليست معروفة كم مدتها , ولا أستطيع أن أتصل بهم هكذا سأفزعهم فليس من الجيد لصحة ..... صمت ليقول بصوت خافت : أبي , فقد يفاجئ وتتوقف نبضات قلبه , لذا عليا تمهيد الأمر لهم ..
أومأت لوسي برأسها بعد أن مسحت عيناها لتقول بصوت لا يزال يحمل الحزن والبكاء : ويليام سيستيقظ أليس كذلك
وضع مايكل يده على رأسها ليقول : بالطبع فهو لن يتركك
ابتسمت لوسي وسط حزنها
لينهض مايكل مقبلا جبينها بخفة قائلا بعد أن ابتعد عنها قليلا : حجزت طائرة , عائدة لنيويورك ... ف إلى اللقاء
ابتسمت لوسي بخفة لتقول بصوت خافت بعد أن طأطأت رأسها بحزن : إلى اللقاء , عد سريعا , أنا بانتظارك
لم يعقب مايكل على كلامها بل أخفض القبعة التي يعتمرها , خافيا عيناه الحزينتان لفراقها وخرج ....
نظرت لوسي للساعة التي بجانبها لترى أنها تخطت الثالثة بعد منتصف الليل
لتسند رأسها للخلف وتحديدا على الجدار وتغمض عيناها بقوة , محاولة عدم البكاء ..


__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
صلوا على سيد البشرية محمد ..
عليه أفضل الصلاة والتسليم :wardah:


كن..
مختلفا
فالعالم
لم ...
يعد...
بحاجة
لمزيد
من..
النسخ



رد مع اقتباس
  #863  
قديم 09-03-2012, 02:16 PM
 
حجز
__________________
رد مع اقتباس
  #864  
قديم 09-03-2012, 02:16 PM
 
الأسئلة

س : رأيكم بالبارت ؟؟

س: توقعاتكم ؟؟

س : انتقاداتكم ؟؟


فقط ^_^
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
صلوا على سيد البشرية محمد ..
عليه أفضل الصلاة والتسليم :wardah:


كن..
مختلفا
فالعالم
لم ...
يعد...
بحاجة
لمزيد
من..
النسخ



رد مع اقتباس
  #865  
قديم 09-03-2012, 02:50 PM
 
يااااي
جزء مؤثر كتييييير
زعلت على ويليام حرام يموت لساته صغير
بس لوسي تسرعت شوي و اعترفت فورا كان لازم تستنىحتى هو يعترف أول
مارتن فديته حيصير عريس
لا تخلي لانا تموت حرام خلي مايكل يرجع يشوفها و يحكيلا انو هو بحبا
و بس
ياااااي أنا الأولى
بانتظارك
سلام
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايتي الأولي .....ارجو الدخول naseemalroo7 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 61 07-02-2012 11:12 PM
روايتي الأولى ||I am between two men and the reason my friend || αεïdεïη أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 62 04-21-2012 08:27 PM
روايتي الأولى : ليت كل العيون اللي تشوفك عيوني ضحى زغلول أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 08-12-2011 06:40 PM
أنا مسيحيه ههههههه ......اللي مايقراها يفوته نص عمره ساميه الفدعاني ومنك أعاني أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 09-05-2009 06:03 AM
القصة الأولى ( إغتصاب فتى عمره .... ) HuSsAiN قصص قصيرة 14 10-17-2007 12:07 AM


الساعة الآن 09:50 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011