عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1252Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 20 تصويتات, المعدل 4.95. انواع عرض الموضوع
  #776  
قديم 08-29-2012, 12:40 AM
 
وينك لهلأ
رد مع اقتباس
  #777  
قديم 08-29-2012, 01:41 AM
 
البارت الرابع عشر بعنوان ( حكاية تروي , ومهمة قيد التنفيذ )




قرأه ممتعهــ





ابتسم الشاب بسخرية قائلا : وهذا ما أريده
أنقطع تنفس لانا لتتوقف عن التحرك , بعد أن كانت تحرك ساقيها محاولة الإفلات ويدها التي تدلت ساقطة لوضعها الطبيعي بعد أن كانت تحاول عبثا فك قبضته التي قبضت عنقها بشدة .




عند مارتن ودانا
تكلم مارتن وهو يرتدي مئزر الطبخ : أظن أن البيض احترق , والفطائر لم تطهي جيدا .
لتضحك دانا بخفة قائلتا : لا عليك أنا سأعد الفطور
مارتن بعناد : كما قلت سابقا أنا من سيطهو الطعام .
دانا بابتسامة : كما تريد , أنا لن افعل شيئا .
مارتن وهو يجلس على الأريكة بإحباط : أظن أنني فاشل تماما
ضحكت دانا دون أن تعقب على كلامه
لينظر لها باستفسار , لتقول : قلت أظن أنت حتما بل مؤكد فاشل في أعداد الطعام
اصطنع مارتن الغضب ليقول : انتظري , هل أفهم من جملتك السابقة بأنك تعدين طعاما جيدا .
دانا بارتباك : لا لم أقصد هذا , أن كنت أنت فاشل بالطبخ فأنا أفشل منك بذلك
ضحك مارتن ليقول : أذا سنقي دون طعام ونعيش على الطعام الجاهز للأبد.
لم تفهم مغزى كلامه لذا قالت باستفهام : ماذا تقصد بالأبد
ارتبك مارتن ليقول : لا شيء , أظن أنني سأطلب طعاما جاهزا .
دانا : حسنا كما تريد .




بالقصر وتحديدا بغرفة الطعام
قال جاك مستفهما : لا أرى الفتاتان ؟
ادوارد وهو يرشف من كوب العصير قال بهدوء : لا تقلق هما يافعتان ويستطيعان حل مشكلاهما .
ساندي بقلق : أظن أن دانا لم تعد بالأمس للمنزل بعد ذهابها مع صديقتها للعشاء .
ماريا : رأيت دانا بالأمس مع رجل ب مقتبل العمر , عندما كنت بالمطعم أتناول العشاء مع إليزابيث .
نظر ادوارد لها ليقول : ماذا ؟؟
ماريا ببرود : كما سمعت .
ساندي بغضب طفيف : هذه الفتاة ستتسبب بموتي ,
نهض ادوارد من كرسيه ليتقدم من الردهة وهو يسير بسرعة مناديا : لانا ,... لانا .
صعد ادوارد الدرج بسرعة ليصل لغرفتها , طرق الباب مرارا , ثم فتحه , ليرى لغرفة خالية تماما
عاد أدراجه بغضب لينزل الدرج بهدوء , ليري أمامه ساندي القلقة التي قالت : ماذا قالت لك ؟؟
ادوارد بهدوء : غير موجودة
شهقت ساندي لتقول له : اتصل بإحداهن
وضع يده بجيب سترته ليخرج هاتفه , ضغط عدة أرقام ليضع الهاتف قريب من أذنه ولكن أبعده ليعيد كتابة الرقم ويعيد ما فعله سابقا ولكن لا جدوى فلم يجيب الطرف الثاني
تكلم ادوارد بغضب طفيف : لانا لا تجيب
لتهتف ساندي : اتصل ب دانا
ضغط ادوارد أرقام الهاتف من جديد ليقول بغضب : أين أنت
ليتكلم من جديد بعد مدة : عودي حالا وثم أين لانا
قال ادوارد بغضب : كيف لا تعلمين شيئا عن شقيقتك
ليكمل بغضب أشد : عودي حالا .
وأغلق الهاتف
ساندي بخوف : أين لانا ؟
ادوارد بغضب : لا تعلم عنها شيئا الغبية
ساندي بخوف : يا ألهي , أين أبنتي
ذهب ادوارد عائدا لغرفة الطعام وتتبعه خطوات ساندي المضطربة
جلس ادوارد على كرسي طاولة الطعام ليقول موجها كلامه ل ماريا : أ لم تتعرفي على الذي كان برفقة دانا .
ماريا : لا لأنهما دخلا غرفة خاصة ولم يكونا مع باقي الزبائن
غضب ادوارد إضافة لغضبه ليقول : ماذا تريد بغرفة خاصة معه , أكملي وماذا رأيت أيضا .
ماريا مفكرة : وكانت ترتدي ملابس سه.........
تكلم جاك بغيض : ماريا توقفي , سوف تتسببي بمشكلة بينهما .
ساندي : لا دعها تكمل
نظر جاك لساندي ولكنه أعاد نظره ل ماريا : استمعي لي و أصمتي .
تنهدت ماريا بخفوت ولم تعقب على كلامهم




كانت لوسي تنظر للرجل الضخم الذي بجانبها برعب وعندما ينتبه لها تشيح نظرها عنه , فعلت هذا مرارا
ليتكلم بغضب : ماذا هناك يا صغيرة , هل تبحثين عن والديك , أو أنك مضيعة شيئا بوجهي .
أجفلت لوسي ولكنها لم تعقب على كلامه
امسك الرجل الضخم بياقتها وقاحة ليجذبها إليه قائلا بخبث , رسمه على شفاهه : لم تجيبيني يا صغيرة .
تكلمت لوسي برعب : آسفة لم أقصد شيئا .
تكلم ذلك الصوت المألوف : هل هناك خطب ما .
لم ينظر الرجل الضخم لصاحب الصوت بل تكلم بلا مبالاة ونظراته لا تزال مصوبة للوسي : لا تتدخل .
تكلمت لوسي وهي تكاد تبكي ليخرج صوتها خائفا مبحوحا ومجفلا : ويليام , لم أفعل شيئا .
ترك الرجل الضخم ياقتها ليقول وهو ينظر له: ومن أنت؟
ويليام ببرود : لا تتدخل , و أنت يا طفلتي هيا لتجلسي بجانبي .
أدرك الرجل أن لوسي ابنته ليقول : أسف لم أقصد إخافتها
لم يجب ويليام لأنه خطا خطواته بهدوء مبتعدا عنه
وضعت لوسي يديها المرتعشة على حزام الأمان لتفتحه وتسير خلف ويليام بخطي سريعة لتسير خلفه
جلس ويليام بمقعده بينما اكتفت لوسي بالنظر إليه وكأنها تسأله أين أجلس فبجانبك امرأة مع طفلها
نظر لها ويليام ببرود ليقول : يمكنك الجلوس على رجلي .
لااااااااااااا كانت هذه كلمة لوسي التي نطقتها بخجل ممزوج بغضب
ليقول ويليام ببرود : حسنا عودي لمقعدك .
نظرت لوسي للخلف ولمكان مقعدها تماما وسارت عائدة إليه
ليتكلم ويليام بصوت جهوري : لوسي !
وجهت نظرها إليه واستدارت عائدة له وكأنها علمت بأن ويليام غضب بشدة
لتقترب منه قائلتا بهمس : يمكنني الجلوس بجانبك
اسند ويليام رأسه للخلف ووضع رجلا فوق الأخرى ليتيح للوسي مكانا تجلس به
جلست لوسي ببطء شديد و كأنها تريد أن تتفادى أن تلمسه أو تلتصق به
نظرت لوسي للمرأة التي تغفو بينما طفلها مستيقظ وهو يلهو بعقد من اللؤلؤ الأبيض الذي يزين عنق والدته بكفيه الصغيرتان .
ابتسمت لوسي لتقول بهمس : مرحبا يا صغير, أنا لوسي
نظر لها الطفل ولم يعرها انتباهه حيث عاد ليلهو بعقد والدته
غضبت لوسي لتقول بهمس : مغرور .
سمعت ضحكة خفيفة من ويليام لتنظر له بحنق وهو مغمض عيناه واضعا كفيه خلف رأسه
لم تعر لوسي اهتمامها لويليام بل أسندت كفيها على وجنتيها ومرفقيها على ركبتيها
لتسمع صوت المضيفة بعد مدة وجيزة يقول : رجاءا ستحط الطائرة لذلك اربطوا حزام الأمان أكرر اربطوا حزام الأمان
شعرت لوسي بيد ويليام التي أمسكت خصرها لتلتف عليه كاملا .
وجهت نظرها إليه بإحراج , بادلها النظر ليقول : ستحط الطائرة أظنك سمعتي
أشاحت لوسي بنظرها عنه لتقول بخفوت بوجنتين متوردة للغاية : بالطبع ستحط وذراعك حزام الأمان .
تكلم ويليام بهمس قريب من أذنها : اصمتي .
لا تدري لما تسارعت دقات قلبها عندما همس بقرب أذنها
ولكن لم تفكر بالأمر , حيث أسندت ظهرها للخلف وتحديدا كان نصف ظهرها على صدر ويليام ينما النصف الأخر على المقعد
ما إن توقفت الطائرة حتى تركها ويليام ونهض الجميع متوجهين لباب الطائرة ومنها للمطار حيث الخروج
كانت لوسي تتبع ويليام بهدوء
بينما يسير ويليام أمامها ببطء , توقف ويليام فجأة لتصطدم لوسي به وترتد للخلف واضعة كفها على جبينها
استدار ويليام ليقول بغموض : أنت بخير .
أومأت لوسي بنعم
امسك ويليام بكف لوسي التي تضعه على جبينها ليسحبها بجانبه ويسير ولوسي لا تزال ممسكة بيده كالطفلة
توقف ويليام على الرصيف ليشير لسيارة أجرة
دخلا السيارة ليركب كل منهما بالخلف
كانت لوسي تنظر للندن وشوارعها ومبانيها الضخمة
بينما ويليام يتحدث مع السائق ليخبره المكان الذي سيؤويهما .
بعد مدة لاحظت لوسي أنهم بدؤوا يخرجون من لندن الضخمة لريفها الهادئ ليتوقفوا بعد دخول الريف قرب كوخ صغير مصنوع من الخشب , المحيط به الكثير من الأشجار
نزلا ولوسي لا تزال بدهشة فهي لم تتوقع وجود مكان كهذا بلندن فعادة ما كانت تزورها مع والدها ولكنهم لم يأتوا لهنا قط .
نظر لها ويليام بطرف عينيه لتقول لوسي بابتسامة : رائع بل جميل ولكن لما تحب أن تعيش بأماكن بعيدة عن الناس
ويليام ببرود : هكذا.
وسار متقدما ليفتح باب الكوخ
سارت لوسي خلفه لتدخله وترى كم هو صغير للغاية حيث كان يتكون من غرفة واحدة كبيرة تحتوي على تلك المدفأة الخشبية والمقاعد الخشبية أيضا والطاولة الخشبية الكبيرة التي تنتصف الغرفة والأرائك الجلدية التي بقرب المدفئة
بحثت بعينيها عن غرفة لكن لم تجد وبحثت أيضا عن المطبخ ودورة المياه ولكن لم تجدهما أيضا
رأت ويليام وهو يقترب من المدفئة ويضع بها الخشب فقد كان البرد قارصا للغاية بلندن عكس نيويورك فالجو معتدل بها .
استدارت لوسي لتخرج من الكوخ لتبحث عن أي غرفة بالخارج ولكنها لم تجد , التفت حول الكوخ باحثة ولمحت بعينيها ذلك المبني العالي للغاية والذي كتب على لافتته بخط واضح فندق مدينة الضباب (لندن)
نظرت له مطولا فقد تذكرت عندما قامت بالمبيت به عدة مرات مع والدها , ابتسمت بحزن لتقودها رجليها إليه وهي تسير بخطى سريعة نوعا ما .
بينما كان ويليام يجهز المدفئة كان صوت هاتفه يرن ,نهض القرفصاء الذي كان يجلسها ليقترب من هاتف ووضع السماعة على أذنه ليقول : مرحبا ويليام معك .
ليقول بغضب طفيف : كيف علموا بالأمر ومكاني أيضا .
صمت قليلا وكأنه يستمع للطرف الثاني ليقول ببرود : حسنا أنا بانتظارهم , وداعا .
وضع سماعة الهاتف وأغلقها لتجيب عينيه الكوخ ولكنه لم يجد لوسي , لم يهتم كثيرا فهو يعرف بأنها فضولية .
لذلك رمي بنفسه على الأريكة التي بجانب المدفئة مغمضا عينيه ليغفوا بهدوء .
أما بالنسبة للوسي فقد كانت أمام باب الفندق وهي تنظر للذين يدخلون ويخرجون غير مهتمة بنظراتهم متذكرة كل الأحداث التي حصلت به ولكن خرج ذلك الشخص الذي لم تتوقع رؤيته أبدا , كانت تنظر له باستغراب وخوف إذ كان متغيرا بالنسبة لها فيبدوا نحيلا للغاية ووجهه مصفرا وكأنه مريض .
نظر لها ببرود ولكن سرعان ما تحول لذهول ليقترب منها ويمسك بمعصمها .
كانت لوسي أكثر ذهولا فقالت على مضض : م..ا..ي..ك..ل
رقابها وهي ترتجف خوفا , ليعانقها .
بكت لوسي بصوت مرتفع كالأطفال وهي تتحدث : مايكل , أنا أحبك أنت أخي مايكل لا تعاقبني على شيء لم أقترفه , مايكل أنا أحبك أرجوك كنت أريد أن أري جولي أنك تحبها , مايكل لم أقصد أرجوك سامحني , مايكل لا تتركني .
عانق مايكل لوسي بعطف وقد نزلت دمعة من عينه اليمني ليقول بحنان : لا عليك عزيزتي , أنا الذي يجب أن أعتذر منك , صدقيني لم أكن بوعيي .
لم تكن لوسي تستمع له حيث وجدت الصدر الذي أرادت أن تتوسده لتفرغ به ألامها وحزنها على وفاة والديها وتعذيب عمتها ماريا لها وموت صديقتها الوحيدة وكره مايكل لها والألم الذي يسببه لها ويليام من عدم اهتمامه بها , كان هذا كله تحمله بقلبها وتكتمه وتحاول عدم إظهاره .
حاول مايكل أن يبعدها عنه لكنه شعر بأناملها التي أمسكت بقميصه بقوة , تكلم مايكل بحزن : لوسي يكفي .
لكنها لم تستمع له حيث رفعت نفسها أكثر إليه لتتعلق بعنقه وترتفع عن الأرض , امسك مايكل بها ليضمها
ولوسي لا تزال تبكي كاتمة شهقاتها
حزن مايكل كثيرا فهو سبب ذلك
سار داخلا بها للفندق وهي لا تزال متعلقة به وهو يحملها كانت لوسي تبكي وتهمس بكلام غير مفهوم : تركاني وحدي , وحيدة , لم افعل لها شيئا , عمتي لا تحبني , اشعر بشيء اتجاهه , مايكل أريد أن أعيش دون خوف أرجوك مايكل افعل شيئا .
دخل مايكل لغرفته أو لنقل جناحه ليضعها على الأريكة ممدة عليها
ما إن وضعها مارتن على الأريكة حتى ضمت نفسها متكورة وكأنها تحاول أن تحمي نفسها .
جلس مايكل أمامها القرفصاء ليقول بصوت منخفض : لوسي , اهدئي أنت معي .
جلست لوسي ووجها قد اغرق بالدموع لتقول بصوت مرتجف : مايكل أنا .. لم أقصد أن أتسبب بقتل أحد , صدقني لا أنام ليلة هادئة دون أرى الكوابيس التي تراودني بسبب جولي ووالدي .
تحدث مايكل بابتسامة : اعلم عزيزتي لا عليك , أخبريني كيف وصلتي لهنا , ثم كنا نظن أنك توفيت بعد اختفائك .
مسحت لوسي عيناها بطفولة لتقول : أريد ماءا أولا .
ابتسم مايكل بهدوء لينهض ويسكب الماء بكوب قرب
القنينة .
ملأ الكوب بالماء ووضعه بكف لوسي
رشفت لوسي منه قليلا لتبدأ بالحديث قائلتا : بعد أن دخلت المشفي هربت بسب الشرطة فقد كانت تريد استجوابي ,................................................................................................... ................... !!




عند مارتن الذي قال : يكفي دانا , يجب أن تعودي للمنزل يبدو أن والدك قلق للغاية عليك .
دانا بغضب طفيف : لن أعود أ لم تسمعه لقد كان غاضبا و لانا أيضا مختفية .
مارتن محاولا أن لا يغضب أو يرفع صوته عليها : دانا توقفي عن العناد وعودي للمنزل .
قامت دانا من مكانها لتتكلم بغضب : مارتن أنت وعدتني بأنك لن تتركني عندما أكون بحاجة إليك , ولكنك أظهرت غير ذلك تماما , وإن كنت لا تريد أن أمكث هنا سأذهب .
نهض مارتن هو الأخر ليقول بهدوء : دانا تعلمين أنني لا أقصد هذا , كل ما رنوت إليه هو أن .............
أصمت أنت مثله تماما غير أنه خائن , كانت هذه جملة دانا
امسك مارتن بمعصمها بخفة ليجلسها ويجلس هو الأخر ليقول بهدوء : من تقصدين بالخائن ؟
طأطأت دانا رأسها بحزن لتتحدث بخفوت : كنت أحبه ولكنه لم يأبه لأمري , درسنا معا بالجامعة وأحببته كثيرا وكنت أظن أنه أحببني ولكن كان مجرد وهم , تقدم لخطبتي بعد مدة , وكنت دائما ما أتصل به , اهتممت به أكثر من نفسي , دامت مدة خطبتنا عام تقريبا , بأحد الأيام أتصلت به ولكنه لم يجب مرا يومان دون أن يجيبني , لذا ذهبت لمنزله وكان مفتاح البيت معي كنت قلقة للغاية, دخلت للمنزل وكان مظلما إلا من الشموع قلت بنفسي يبدو أن الكهرباء مقطوعة , سمعت همسات إيريك ألا وهو خطيبي وضحكات امرأة , كان يهمس لها ما إن اقتربت لغرفة نومه لأفاجأ بما رأيت كان فضيعا للغاية .... كان يرتدي بنطاله فقط بينما المرأة ترتدي ملابس فاضحة للغاية ............
صمتت قليلا لتنزل دموعها وتكمل : كان يخونني وتلك المرأة لن أنساها أبدا كانت تضحك وتلهو غير مهتمة , بالإنسانة التي أحبت بصدق , لمحني إيريك ليلحق بي عندها ركضت , حصل بيننا نقاش حاد أنتهي برميي للخاتم بوجهه , بعد ذلك اليوم لم أره ولم يرني رغم تردده المكرر لي بالمنزل ولكن لم أقابله ألبته , أخذ يثمل كثيرا تلك الفترة ودخل للمشفي مرارا فقد أثر ذلك على قلبه ولم يسمح له بتناول الكحول ولكنه لم يستمع لكلام الأطباء فعاد للشرب من جديد وهكذا بدأ قلبه يضعف إلى أن توقف وتركني وحيدة.
ما إن أنهت دانا كلامها حتى احتواها مارتن بحضنه , فوجئت دانا لكن سرعان ما عانقته بقوة
قال مارتن بابتسامة : لن أتركك حبيبتي , أعدك .
بعد مدة وجيزة من العناق الحميم ابتعدت دانا عنه لتقول بخجل : أسفه , على ما بدر مني .
ابتسم مارتن بحنان ليقول : لا عليك , لكن هل تأذنين ليا بسؤال ؟
دانا : بالطبع .
مارتن بتفكير : عند أول لقاء لنا كنت حزينة أ كان السبب هذا , أقصد موت إيريك .
دانا بخفوت : لا ولكن عم جاك لديه ضعف بقلبه لذا تذكرت إيريك وخفت أن يحصل له مكروه .
ابتسم مارتن ليقول : أحبك يا أحلى فتاة
أعقبت دانا على كلامه بابتسامة خجول .





بذلك الزقاق المقزز وتحديدا بالحي الفقير
كان الرجل , لا يزال يقبض عنق لانا التي أظن أنها فارقت الحياة
ليفزعه ذلك الصوت الذي قال صاحبه : من تظن نفسك أيها الغبي !
ترك الرجل لانا ورماها بعنف ليقول ببرود : ماذا تريد سام
سام بغضب : ماكس ماذا فعلت للفتاة .
ماكس ببرود : ألا تذكرها هي سبب موت أخي .
سام بدهشة : دانا !! هذه هي ؟؟
أقترب سام من لانا التي ظن أنها دانا ليقول : لا أظن أنها على قيد الحياة , ما رأيك ؟
ماكس ببرود وهو يهم بالذهاب :لا تهمني أفعل ما شئت بها
حمل المدعو سام لانا بخفة وذهب سيرا لأحد البيوت القريبة منه , وهو لا يعلم هل هي على قيد الحياة آم لا .





بلندن وتحديدا عند ويليام استيقظ من غفوته التي لم تدم لساعة , بحث عن لوسي كثيرا لكنه لم يجدها , فزع كثيرا وأصبح كالمجنون تماما يصرخ باسمها تارة ويركض حول المنزل وبجانبه تارة أخرى , ليلمح ذلك الظل الطويل , أقترب منه ليرى لوسي التي تسير على غير هدى وكأنها بعالم أخر فكانت عيناها مصوبة على الورقة التي بيدها وما تحمله من كلمات , أقترب منها ويليام بسرعة ليمسك بمعصمها بقوة , وكأن لوسي أفاقت للتو من الصدمة التي كانت بها , لتنظر له بنظرات ضائعة
قال ويليام بحنق : حمقاء أين كنت وما هذه الورقة ؟
لم تجبه لوسي
لذا سحب منها الورقة لتتبع عينه الكلام المكتوب على الورقة وتتحول نظراته ومعالمه للدهشة
قال مستفسرا : أين التقيت به
لوسي بخفوت : بالفندق هو من قرر أن ننفصل وأنا وقعت فقط .
استغرب ويليام الأمر لكنه قال : كيف لم يعدك للمنزل .
قلت له لا أريد ذلك .
كانت هذه جملة لوسي الأخيرة لتركض بعد ذلك للكوخ
استدار ويليام ل حيث ركضت لوسي ليراها تدخل للكوخ , أعاد نظره بعد ذلك للورقة مستغربا ما حدث .
ثنى الورقة ووضعها بجيب سترته ليتحدث بهمس وكأنه يحدث نفسه : مايكل إلى ماذا تسعي ؟؟
لسعادة لوسي
نظر ويليام ل حيث صاحب الصوت ليرى مايكل الذي يسند رأسه على الشجرة وهو مغمض عينيه
ضحك ويليام بسخرية ليقول : أنت تسعي لسعادتها هل أنا أحلم
فتح مايكل عيناه بضيق ليقول وهو يهم بالذهاب : أنا رأيت سعادتها معك , لوسي لم تكن سعيدة إلا مع والديها أو معك فقط .
وذهب مختفيا عن أنظار ويليام
نظر ويليام للكوخ قليلا ليبتسم بخفة
ويسير للأمام قليلا لتظهر تلك البحيرة الكبيرة ذات اللون الأزرق الفاتح , والأزهار والحشائش تحيط بضفتها لتعطيها مظهرا رائعا وبريقا لامعا بسب أشعة الشمس التي تلألأت على سطحها .
رمي ويليام نفسه بجانب البحيرة وقريبا من الضفة وهو يفكر بكلام مارتن ( سعادتها معك,لم تكن بهذه السعادة إلا معك أو مع والداها )
بعد مدة طويلة نسبيا شعر بلوسي التي جلست بجانبه
نظر لها ويليام لتبادله النظر وتقول بابتسامة : أنا جائعة
لم يعقب ويليام على كلامها بل قال : هل تجدين السعادة معي
خجلت لوسي لتضحك بعد ذلك مدعية السخرية : عن أي سعادة تتكلم .
سرعان ما مدد ويليام لوسي على ظهرها ليكون فوقها تماما
أرادت لوسي أن تصرخ ولكن أغلق ويليام فمها بكفه ليهتف بسرعة وصوت هامس : خذي نفسا عميقا
وأبعد كفه عن فمها
نظرت له لوسي باستفهام ممزوج ببعض الخجل لتقول : لماذا ؟؟
لاحظت لوسي عيناه المتأهبة لأي حركة
تدحرج ويليام وهو لا يزال ممسكا بخصر لوسي وأخذ نفسا عميقا ليسقطا معا بالبحيرة
عانقت لوسي ويليام بينما كانت يدي ويليام لا تزال محاوطة لخصرها
غاص بها لأسفل البحيرة , حتى استقرت رجليه بالقاع
ابتعدت لوسي وفتحت عيناها المغمضتان ببطء حتى فتحت على أخرها
نظرت له مستفسرة وهي تكتم نفسها برئتيها داخل البحيرة
وضع ويليام أصبعه السبابة على شفاهه
أومأت لوسي برأسها
خارج البحيرة كانت تلك المرأة ذات الشعر الأسود والعينان التي بنفس اللون والتي تحمل سلاحا رشاشا بيدها
كان منظرها مخيفا للغاية نظرت تلك المرأة ب عينان تجيب المكان , اقتربت من البحيرة ونظرت لها ولم ترى شيئا
فكرت بأن تقفز لها لأن رأت تلك الفقاعات التي تخرج من سطح البحيرة دالتا على وجود شخص بداخلها
داخل البحيرة , كانت لوسي تعاني فلم تحتمل أن تظل بلا أكسجين أكثر من ذلك لذا كان الهواء يخرج تدريجيا من فمها , محاولتا أن كتم نفسها دون جدوى
أما بالنسبة لويليام فقد كان ينظر للأعلى وهو يرى انعكاس صورة المرأة التي ترتدي اللون الأسود الجلدي
رأي ويليام محاولات المرأة بالقفز وذلك من وضع رجلها الأيمن بداخل البحيرة وكأنها تستشعر برودتها
خارج البحيرة , بعد لامس رجلها ماء البحيرة ووجدت أن درجة حرارتها معتدلة , فكرت بالقفز
لولا ذلك الصوت الرجولي الذي قال : سمانثا لقد وجدت منزله
ابتسمت المدعوة سمانثا وركضت نحو صاحب الصوت
لم تحتمل لوسي الأمر وبدأت تحس بفقدانها للوعي بأي لحظة , لتفاجئ بشفاه ويليام القاسية التي أطبقت على شفتيها وملأ رئتها بالهواء
فتحت لوسي عيناها التي بدأت بإغماضها فور شعورها بانعدام الهواء برئتها
لترى ويليام وهو مغمض عينيه وشفاهه لا تزال تطبق على شفتيها .

دعونا نتعرف على الشخصيات الجديدة


سمانثا
[aldl]http://im15.gulfup.com/2011-10-30/1319969825172.jpg[/aldl]
فرد مهم للغاية بالعصابة وسيكون لها دور مهم للغاية , ذات طباع حادة وماكرة بكل ما تحمله الكلمة من معني


ماكس
[aldl]http://dl8.glitter-graphics.net/pub/451/451838pot7mz1yun.jpg[/aldl]

شقيق إيريك ألا وهو خطيب دانا السابق , شخص غبي للغاية ينفذ ما تمليه عليه أفكاره ويظن أن كل شيء يحل بالقتل أو الضرب

سام
[aldl]http://www.kaizuland.com/vb/attachment.php?attachmentid=23157&stc=1&d=1275110432[/aldl]

شاب ذو طباع رقيقة , صديق إيريك وماكس , له طابع المرح ذكي وذو ملامح عادية .
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
صلوا على سيد البشرية محمد ..
عليه أفضل الصلاة والتسليم :wardah:


كن..
مختلفا
فالعالم
لم ...
يعد...
بحاجة
لمزيد
من..
النسخ



رد مع اقتباس
  #778  
قديم 08-29-2012, 01:45 AM
 
Question

الأسئلة


س : ماذا سيحدث لويليام ولوسي بداخل البحيرة ؟؟

س : رأيكم بالشخصيات الجديدة ؟؟

س : هل هذه نهاية لانا ؟؟

س : توقعات ؟؟
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
صلوا على سيد البشرية محمد ..
عليه أفضل الصلاة والتسليم :wardah:


كن..
مختلفا
فالعالم
لم ...
يعد...
بحاجة
لمزيد
من..
النسخ



رد مع اقتباس
  #779  
قديم 08-29-2012, 02:20 AM
 
حجز
__________________








رد مع اقتباس
  #780  
قديم 08-29-2012, 02:25 AM
 
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو البارت روووووووعة


ماذا سيحدث لويليام ولوسي بداخل البحيرة ؟؟
يا رب يا رب كل خير يا رب

رأيكم بالشخصيات الجديدة ؟؟ اذا بدك الصراحة فانا هلأ عن فكر بشي خطة لاقتلهم

: هل هذه نهاية لانا ؟؟ لا لا انتي قلبك طيب ما بعتقد


توقعات ؟؟ كل خيييييييييييييييييييييييييييييييييييير يا رب
بس لسة قلبي واجعني على ويليام

بتعرفي شو بنوتي و انا عم اقرا البارت حسيت انك شي شخصية مشهورة
و متخفية باسم مستعار
عن جد روعة و ابداااااااااااااااااااااع راااااااااائع
هلأ قولي عن جد انتي مشهورة و متخفية
لانه روايتك روووووووووووعة فوق الوصف مستحيل بارتك راااااااااااائع


تحياتي الى احلى رفيقة و احلى بنوتة بالدني و العالم
__________________








رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايتي الأولي .....ارجو الدخول naseemalroo7 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 61 07-02-2012 11:12 PM
روايتي الأولى ||I am between two men and the reason my friend || αεïdεïη أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 62 04-21-2012 08:27 PM
روايتي الأولى : ليت كل العيون اللي تشوفك عيوني ضحى زغلول أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 08-12-2011 06:40 PM
أنا مسيحيه ههههههه ......اللي مايقراها يفوته نص عمره ساميه الفدعاني ومنك أعاني أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 09-05-2009 06:03 AM
القصة الأولى ( إغتصاب فتى عمره .... ) HuSsAiN قصص قصيرة 14 10-17-2007 12:07 AM


الساعة الآن 04:23 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011