عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1252Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 20 تصويتات, المعدل 4.95. انواع عرض الموضوع
  #596  
قديم 08-17-2012, 10:08 PM
 
وين البارتتت
رد مع اقتباس
  #597  
قديم 08-17-2012, 10:27 PM
 
القصة حلو كثيربتجنن
اعتبريني من المتابعين
واذاممكن تبعتيلي الرابط البارت لما تنزلي
ووبنتنظرك بأحر من الجمر
تحياتي
رد مع اقتباس
  #598  
قديم 08-18-2012, 12:54 AM
 
Smile

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعيدكم مبارك للجميع , ونتأسف على التأخير , تعرفون بسب قرب العيد



[aldl]http://www.an3m1.com/public/entries_images/5fdd614687aef6b16b89cbc02be0df14.png[/aldl]



البارت الثاني عشر ( لقاء وذكريات )

قرأة ممتعه :rose::rose:


فتح مارتن باب المنزل ليجدوا أنها الشرطة
جاء ويليام ليقول : ماذا هناك
ليقول الشرطي : أيكما ويليام
أجاب ويليام ببرود : أنا هو ويليام
الشرطي : أذا سيد ويليام , تفضل معنا للقسم
ويليام ببرود شديد : لماذا ؟؟
الشرطي : ستعرف بقسم الشرطة
أخذ ويليام سترته وخرج خلف الشرطيين
أغلق مارتن باب المنزل واستدار ليرى خلفه لوسي
لتتكلم بخوف : لماذا الشرطة تريد ويليام
مارتن : لا أدري
سار مارتن ذاهبا للجلوس على الأريكة
وهو يشاهد التلفاز لكنه جم تفكيره بويليام وماذا سيحصل له ؟
دخلت لوسي لغرفتها . ونظرت من نافذتها المطلة على الحديقة التي تظهر الطريق , لتري ويليام وهو متكأ على الزجاج بملل ولا يبدو عليه الخوف , لتختفي السيارة عن عينا لوسي عند انعطافها بالطريق
جلست لوسي علي سريرها وزفرت بخفوت لتوجه عيناها بعد ذلك للساعة التي بجانب السرير
لتجد أنها الساعة الثامنة ليلا
رمت نفسها على السرير وأغمضت عيناها , محاولة تهدئة مخاوفها , بعدم سجن ويليام
أما بالنسبة لمارتن فلم يكن بأفضل حالا من لوسي , ظل يفكر لما سيحدث لويليام , نهض من الأريكة متجها لغرفة لوسي المفتوحة , نظر لها وهو يميل رأسه ليجد أنها نائمة وهي بالعكس تماما , لم تنم بل لا زالت تفكر بويليام
خرج مارتن من المنزل , عند تفقده للوسي , كان يريد قول بأنه سيذهب ولكن عندما وجدها نائمة أو بالأحرى مغمضة لعينيها , خرج دون ان يزعجها , تاركا أيها بمفردها .



بالمشفي
جلست ماريا بقرب سرير جاك وقالت بابتسامة : كدت أموت قلقا عليك , لا تتعب نفسك ثانيتا .
جاك أومأ رأسه بنعم وهو تحت غطاء الأكسجين
لتبتسم ماريا بصفاء لأول مرة تبتسم بصدق
فرح جاك وعاد فكره لزمن بعيد ,حيث أحب ماريا لصفاء قلبها وطيبتها
تذكر جاك الأتي
جاك بغضب : ماذا تقصد ؟؟ هي تحبني وقريبا سنتزوج
ادوارد بهدوء : جاك أنني أعرف أختي جيدا , صدقني هي تحبك لمالك فقط
جاك باستهزاء : قل أنك لا تريد لي السعادة
غضب ادوارد وقال : أحمق , لا أنكر أن ماريا طيبة وقلبها نقي , لكن صدقني أنها تجد فيك ما لم تجده عند والدي بعد إفلاس شركته وتعلم جيدا بأنك تحبها وستحاول إسعادها بشتى الطرق , حتى ولو أنفقت كل ما تملك عليها
جاك ببرود : لايهمني ما تقوله , المهم هو سأتزوج بالتي أحبها وهذا ما سيسعدني .
غضب ادوارد بشدة وأراد لكم جاك على غبائه , لكنه أغلق قبضة يده بقوة , حتى لا يؤذي صديق طفولته , لكن الكلمات التي خرجت من فمه كانت أصعب من اللكمة التي لم يسددها لجاك : أسمع جاك , أنت من الآن لست بصديقي ولا ماريا أختي , وأنا متأكد من شيء واحد هو عدم استمرارك مع أختي التي لم تحبك ألا لسبب مالك
اندهش جاك , كيف ينهي صداقتهم التي دامت ثلاثة وعشرون عاما بسب تافه
لتتكلم ماريا بحزن : ادوارد هل ستتخلى عني بسب زواجي من , من أحب
استدار ادوارد ليقابل ماريا قائلا بهدوء : أنا لست بأخيك أنسي أنه كان لك أخ يدعى ادوارد
وخرج من الغرفة التي لم تكن سوى غرفة بالشركة التي يعمل بها جاك سابقا , قبل أن يصبح مديرها الأن
جثت ماريا على ركبتيها لتهم بالبكاء ويجثم بجانبها جاك ضاما لها , لتتكلم ماريا بين دموعها : أعدك جاك بأنني سأحبك وأعدك بأنني لن انفصل عنك فقط لأثبت ل ادوارد بأنني سأحاول أن أحبك
عاد جاك بذاكرته للوقت الحاضر ليقول محدثا نفسه : ونجحت بذلك , أحببتني من قلبك لكنك لم تتركي المظاهر الخداعة التي تتبعينها .
ابتسم جاك بوهن , لترد له ماريا الابتسامة برقة لا متناهية



بداخل القصر
في الردهة تحديدا
قالت ساندي بانزعاج : لانا ,,, دانا......لقد تأخرنا
ادوارد بضحك يحاول كتمانه : كان عليا أخبارهما بتناول العشاء منذ الصباح , حتى تستعدا
بغرفة التوأم
دانا بحزن : أذا لن تخبريني بما حصل بينك وبين مايكل
لانا : صدقيني لم يحصل شيء , فقط ودعته بما أنه مسافر لندن
دانا بتجهم : كما تريدين أردت مساعدتك فقط
لانا وهي تدير رأسها الذي كان موجها للخزانة لدانا لتقول بابتسامتها : نعم أريد مساعدتك
ابتسمت دانا وقالت و قالت : اخبريني أولا ما حصل بينكما
ضحكت لانا بخفة لتقول : ساعديني باختيار الملابس المناسبة للعشاء
قالت دانا بضجر : حسنا يا ذات الذوق السيئ
اختارت دانا لشقيقتها تنوره زرقاء مع قميص زهري فاتح وحذاء رياضي باللون الأبيض مع الزهري وسترة بيضاء قصيرة
ارتدت لانا الملابس التي اختارتها دانا وقالت : ما رأيك
ابتسمت دانا قائلتا : بالطبع جميلة فهذا اختياري و ذوقي الجميل . فأنا لم أصبح مصممة أزياء و أمتلك قسما لتزيين ال.............
قاطعتها لانا التي فتحت الباب خارجتا وتاركتا خلفها دانا التي تتحدث بتكبر
ركضت دانا لتصل لجانبها قائلتا بغيض : بلهاء وحمقاء
نظرت لها لانا بطرف عينها لتقول : متغطرسة
أرادت دانا أن تقول شيء ما لولا صوت ساندي الغاضب الذي قال : سنترككما هنا أن لم تسرعا
قالت الشقيقتان معا : نحن جاهزتان
ونزلتا الدرج بسرعة كبيرة
ليقول ادوارد بمزاح : جيد أنكما أتيتما وألا كنتن قد تسببتن بفقع الزائدة الدودية لوالدتكما
ضحكت الفتاتان بخفة محاولات ذلك
بينما نظرت ساندي نظرة أرعبت ادوارد والفتاتان ليصمتا دون أن يهمسوا ببنت شفة
خرجوا من القصر داخلين لسيارة مارك (السائق) ذات اللون الأبيض المميز شديدة اللمعان تحت أضواء القصر التي من موديل الليموزين 1995
ذهبوا للمطعم الفاخر الذي تناولوا به الطعام البحري وتسلوا كثيرا بعد لقائهم بأصدقاء للعائلة من آل راف




نظرت للساعة للمرة المائة لتقول بخفوت : قارب الوقت لمنتصف الليل .
لتصمت قليلا وتتكلم بحزن : أين أنت ويليام
......... : ماذا تريدين مني مثلا , قرأه قصة قبل النوم
كانت كل كلمة تكلم بها ويليام تسبب في إسراع دقات قلب لوسي التي لم تدري لما أسرعت بهذا الشكل ربما أنه أفزعها أو أنها فرحت بعودته
نهضت من الكرسي الذي كانت تجلس عليه لتقول بسعادة : أنت بخير
أضاء ويليام المطبخ لينير ويهاجم عينا لوسي التي أغمضتهما بشدة
جلس ويليام على الكرسي الذي يقابل لوسي ليقول ببرود : لما لم تنامي ولما لم تجلسين بالمطبخ المظلم
عادت لوسي لتجلس قائلتا : لاشيء , هكذا
أسند ويليام مرفقيه على طاولة الطعام التى تتوسط المطبخ وشبك أصابعه تحت ذقنه ليعيد كلام لوسي بسخرية : لا شيء , هكذا , هل تجيدينه ردا مناسبا لأسئلتي
أحرجت لوسي بشدة ولكنها حاولت عدم إظهار ذلك بقولها : تصبح على خير
نهضت لوسي من كرسيها محدثة صوتا خفيفا بدفعها للكرسي
لتمر بجانبه خارجة من المطبخ
نهض ويليام هو الأخر يتبعها
توقفت لوسي فجأة ولم تعلم بوجود ويليام خلفها , أرادت العودة للمطبخ لتسأله عن أسئلة اجتاحت عقلها فجأة
استدارت وسارت بهذا الظلام إلا من ضوء المطبخ الذي ينير قليلا بداية الصالة , و ............
وقعت لوسي أرضا وهي تفرك جبينها لتقول بخفوت : اصطدمت بالجدار على ما أعتقد
ليقول ويليام وهو يمد يده لمساعدتها على الوقوف : وهل للجدران يدين
رفعت لوسي رأسها ومدت يدها بالفراغ لتتمكن من الإمساك بكف ويليام ويقوم ويليام بمساعدتها على الوقوف بدوره
نهضت لوسي وسحبت يدها ببطء لتقول وأنا أعتقد أنها ستموت من الخجل بسب سخريته اللامتناهيه
ليتكلم ويليام بغموض : لماذا عدت , أعتقد أن هناك ما يشغل تفكيرك
ضحكت لوسي ببلاهة لتقول : لا شيء , لا تشغل بالك
استدارت لوسي وهي تزفر بخفة محاولة التماسك ليمسك ويليام بمعصمها
توقفت لوي عن السير وأنزلت رأسها للأسفل , وويليام لا يزال يمسك بمعصمها ولم يهمس ببنت شفة
ظلا على هذه الحالة لمدة لم تكن بقصيرة , ليترك ويليام معصمها ويمر بجانبها داخلا لغرفته دون أن يغلق بابه
تجمعت الدموع بعيني لوسي ولم تدري لما لكن الشيء الوحيد الذي كانت لوسي متأكدة منه أن ويليام هو سببها , فهو يجعلها مضطربة بحضوره
حركت لوسي رجليها ببطء شديد وكأن رجليه تأبي التحرك لتمر بجانب غرفة ويليام التي تقبع قبل غرفتها , توقفت فجأة أمام غرفته لتنظر وتجد أن ويليام مضطجع على السرير وهو يثني ساقا بينما يفرد الأخرى , واضعا ذراعه على جبينه , مغمضا عيناه بهدوء
اقتربت لوسي من الغرفة لكن وضعت يدها على الجدار ومنها لتطفئ الضوء وتذهب لغرفتها , لتجلس على السرير فترة وجيزة وتنهض بخفة لتستقر قدماها على الأرضية وتخلع حذائها وتتقدم من الخزانة التي رتبت بها الملابس التي أحضرها مارتن وتأخذ أول ما استقرت عيناها عليه وهو عبارة عن فستان باللون الزهري الغامق وتزينه تلك النجوم البيضاء لترتديه لوسي بعد أن خلعت ملابسها الأولى لترتدي الفستان وترمي بنفسها على السرير بعد أن أطفئت الضوء و أغلقت باب غرفتها , أغلقت عيناها ولكنها لم تستطع النوم لتعود وتجلس على السرير محاولة التفكير بشيء واحد (ماذا حدث مع ويليام في قسم الشرطة)
نهضت من سريرها ذاهبة للنافذة لتفتحها وتتكئ على حافتها بكفيها بعد أن فتحتها على مصراعيها ليتطاير شعرها للخلف وتظهر بمظهر جذاب للغاية وتبتسم ابتسامتها الرقيقة وهي مستمتعة لغاية بالهواء المنعش , فكرت لوسي قليلا لما لا تخرج للحديقة
استدارت وهي مبتسمة لتسير وتمسك بمقبض بابها لتتكلم بعد برهة بخفوت : ماذا عن ويليام قد يوبخني , لا يهمني
فتحت باب غرفتها وتوجهت لباب المنزل بعد أن مرت بجانب غرفة ويليام الهادئة والمظلمة التي يبدو بأن ويليام نائم بعمق , فتحت باب المنزل وأغلقت الباب ببطء محاولة عدم صنع صوت عند إغلاقه وأول ما طرأ ببالها الشجرة الكبيرة التي قد ذكرتها بالكثير توجهت إليها بسرعة لتقف أمامها وهي تنظر لها ولارتفاعها الشاهق بالنسبة لها , لا تدري لما لكنها اقتربت أكثر من الشجرة لتضمها وتبتسم قائلتا : أنت جميلة !!
ابتعدت لوسي عنها ولا زالت الابتسامة الغامضة تزين شفتيها , أسندت ظهرها عليها و أغمضت عيناها مستمتعة بالهواء العليل الذي يضرب وجهها وشعرها .


بالمطعم
نهض ادوارد وتبعته ساندي
ليتكلم ادوارد بابتسامة : لنا لقاء أخر
نهض شخص ما يبدو بعمر ادوارد ليتكلم : حسنا لنا لقاء أخر لا تنسي
صافحا بعضهما وهما يضحكان
لتتكلم ساندي مناديتا : دانا ,,, لانا .... هيا تأخرنا
جاءت دانا وهي تركض من على المسرح الذي كانت ترقص فيه مع شقيقتها التوأم
أما لانا فقد كانت تسير ببطء ورأسها بالأسفل لتصطدم بشخص ما ويسكب عليها العصير الذي يحمله ويهم واقعا عليها , لتصرخ لانا بخفة وتألم , نهض الشخص وعلى وجهه علامات الحرج ليمد يده ويساعدها على الوقوف لتمسك لانا بكفه وتقف وتنظر للشاب الذي أمامها وتقول : احذر مرة أخري
تكلم الشخص والذي لم يكن سوى النادل : أسف آنستي اعذريني , لم ألاحظك
ابتسمت لانا وهي تنظر لملابسها التي امتلأت بالعصير وتقول : لا عليك , كنت عطشي
ضحك النادل بخفة ليقول : جيد هل رويتي
ابتسمت لانا وهي توجه عيناها لعيني النادل وتتكلم : نعم
نظر لها النادل مدة وجيزة لتقاطعه دانا التي سحبت لانا من ذراعها وتقول : هييي أمي تناديك من فترة , لقد تأخرنا
لوحت لانا للنادل قائلتا : وداعا
ابتسم النادل قائلا بخفوت : لنا لقاء أخر
وانحني ليرفع كؤوس العصير المكسورة التي وقعت على الأرضية.
خرجت عائلة ادوارد من المطعم عائدين للقصر
وصلوا منذ فترة للقصر ليجدوا ماريا التي لتوها خرجت من سيارتها
دخلت ماريا وخلفها ادوارد الذي يسير بسرعة محاولا أن يصل لها ليقول : ماريا
استدارت ماريا وقالت بابتسامة : مرحبا أخي
ادوارد : هل جاك بخير
ماريا بسعادة : نعم سيخرج بعد ثلاثة أيام
تقدمت ساندي لتقول : الحمد لله على سلامته
ماريا بابتسامة : شكرا
ووجهت ماريا عيناها لدانا ولانا لتقول : كيف حالكما
ليتكلما معا : بخير
دانا : تصبحون على خير
وذهبت داخل القصر لتتكلم لانا بسرعة قائلتا : انتظريني دانا , تصبحون على خير جميعا
ليرد الجميع : وأنت بخير
وركضت خلف شقيقتها ليصعدا معا الدرج
ادوارد : عندما يعود جاك للمنزل سنضطر للعودة لباريس ماريا : حسنا
دخل الجميع للقصر ليذهب كل لغرفته
بداخل غرفة التوأم , تكلمت دانا : من كنت تحدثين بالمطعم
لانا بغطرسة : لا شأن لك
دانا بعد أن استلقت على سريرها قالت : حسنا , لكن غدا لقائنا مع لوسي
استلقت لانا هي الأخرى لتقول : لم أنسي
أغمضت الفتاتان عيناهما ونامتا بهدوء .



عند لوسي التي لا تزال خارجا عند الشجرة التي تحاول تسلقها لكن دون جدوى لم تصل لأي فرع من فروعها القريبة , قفزت لوسي محاولة للمرة الأخيرة , لكنها لم تصل .
استدارت بغضب وهي تعقد يديها تحت صدرها لتتكلم بغيض : هل قلت أنت جميلة , أنت قبيحة للغاية
سارت وهي حافية الأقدام مقتربة من باب المنزل ليهبط عليها إدراك بأن باب المنزل قد أغلقته
فزعت لوسي بشدة عندما سمعت شيئا خلفها وترقرقت الدموع بعينها وبلعت غصة الرعب التي اجتاحتها , عادت لمكان الشجرة وتذكرت بأن نافذة غرفتها مفتوحة فركضت لخلف المنزل لتزفر براحة عندما وجدتها مفتوحة , اقتربت من النافذة وقفزت لتصل لها ولكن لم تصل لها فحاولت من جديد لتمسك بحافتها بأحدي يديها , أغمضت عينها اليسري محاولة أن تصل يدها الأخرى لحافة النافذة , لتصل إليها وتحاول رفع جسدها ونجحت بذلك لترمي بجسدها داخل النافذة , وأطلقت صرخة منخفضة عندما تألمت وتدحرجت على الأرضية وهي تضع يدها على ظهرها بألم
لتفاجئ بساقين أمامها , رفعت رأسها لتري ويليام ولا يبدو على وجهه أي تعبير يدل على غضبه أو ضيقه
نهضت لوسي بسرعة محاولة ترتيب ملابسها ووضعت شعرها خلف أذنيها وقالت متلعثمة : كنت ..... امممم , نعم أشاهد ... أشاهد الغروب أقصد الشروق لا أقصد النجوم من النافذة , فتعثرت ووقعت على ظهري
لم يتكلم ويليام بل أقترب من النافذة وأغلقها ليقول بعد ذلك بغموض : أتمني منك النوم و .........
قاطعته لوسي بغيض : لا يهم سأنام , هيا أخرج
نظر لها بسخرية ليقول : لن أخرج حتى أتأكد من نومك وأنك دخلت بأحد الأحلام ....
لوسي بغضب : هييي من تظن نفسك أمي مثلا , حتى ت...
قاطعها ويليام بغضب شديد : أنا لا أحب أن أكرر كلامي
بلعت لوسي لعابها وجلست على السرير ومن ثم وضعت رأسها على وسادتها وسحبت الغطاء عليها ببطء ولم تتكلم بحرف
قال ويليام ببرود : أغمضي عينيك
أغمضت لوسي عيناها ومن ثم غطت رأسها بالغطاء
ابتسم ويليام بغموض وأطفئ ضوء الغرفة وخرج
لم تتحرك لوسي لأنها فعلا نامت .
استيقظت لوسي على أشعة الشمس التي داعبت عيناها , لتصحو وتنظر للساعة التي أمامها لتري أن الساعة قاربت على العاشرة
قفزت لوسي من سريرها لتفتح النافذة وتستنشق هواء الصباح , وتنظر للشجرة وتبتسم بخفة
بعد مدة من الوقت كانت لوسي ترتدي بنطالا قصيرا يصل ل تحت ركبتيها بقليل بلون أبيض وقميص رمادي فاتح تزينه زهرة باللون الأصفر عند الياقة وحذاء أصفر مريح , لتخرج من غرفتها مبتسمة بعد أن تركت شعرها منسدلا ,
لتذهب للمطبخ وتشرب كوب من العصير الأحمر الذي لم يكن ألا عصيرها المفضل الفراولة , بعد مدة وجيزة قطع عليها شرب عصيرها
جرس باب المنزل , لتذهب مسرعة لفتحه وتجد أمامها فتاتان بشعر أصهب وهما تبتسمان ومن خلفهما مارتن , الذي قال بابتسامة : صباح الخير يا أميرة
ابتسمت لوسي برقة لتقول : صباح الخير , مرحبا لانا ودانا إذ لم أخطئ
مدت لانا يدها مصافحة بابتسامة : لم تخطئي
صافحتها لوسي وقالت باستفسار : مرحبا دانا أو لانا
ضحكت لانا بخفه : لانا ذات شعر قصير ودانا طويل
صافحت لوسي دانا أيضا لتقول : تشرفت بمعرفتك دانا
دانا بابتسامة : الشرف لي
أقترح مارتن أن يجلسوا بالحديقة , فوافق الجميع
ليذهبوا للحديقة ويجلسوا على الطاولة التي تقع مباشرة تحت الشجرة الكبيرة التي تصنع ذلك الظل عليها
ليتكلم مارتن باستغراب : لا أري ويليام ؟؟
لوسي : لا أعلم , ربما لم يستيقظ
ذهب مارتن لداخل المنزل , تاركا لوسي والتوأم خلفه
قالت دانا التي تجلس بجانب لانا ومقابلة للوسي : لوسي أسمك جميل
توردت وجنتا لوسي بخفة لتقول : شكرا
لانا : أيمكنني أن أعرف كيف التقيت بويليام ومارتن
لوسي بتفكير : لا أذكر بسب فقداني لذاكرتي ولا أدري من أكون ربما لوسي ليس أسمي .
لتتوقف لوسي عن التحدث وتتذكر كلام مارتن بالأمس عندما أخبرها بأنه يجب أن تتوخى الحذر ولا تفصح عن العصابة , لذلك اضطرت لوسي للكذب
لتتكلم دانا بحزن : أرجو أن تستعيدي ذاكرتك
ابتسمت لوسي : شكرا لك دانا
لانا بابتسامة واسعة وعيناها موجهة للشجرة : رائعة , وكبيرة جدا ..
لوسي وهي تنظر للشجرة : نعم رائعة
ضحكت دانا بسخرية لتقول : جيد طرزان وجد شجرة جديدة ليتسلقها
ضحكت لانا بخفة بينما استغربت لوسي ولم تفهم شيئا , لتقول لانا مبررة : أحب تسلق الأشجار لذا توأمي العزيزة تسميني طرزان
ضحكت لوسي لتقول بين ضحكاتها : أنا أيضا أحب تسلق الأشجار , كانت ببيتنا واحدة تشبهها وكنت عندما أختفي يعرفون بأنني بها .
لم تعقب لانا على كلام لوسي ولكن تكلمت دانا لتقول : تذكرين أين بيتكم !!
لوسي بعد أن استوعبت الخطأ الذي وقعت به قالت متلعثمة ويدها تفرك فروت رأسها باحثة عن حل : لا أدري ماذا أقول لكي , لكن الشيء الوحيد الذي أستطيع قوله هو .....
لتقاطعها لانا قائلتا بابتسامة : هل سبق لك وتسلقت الشجرة
زفرت لوسي بخفة و راحة لتقول : لا بالنسبة لطول قامتي لا أصل لأحد فروعها
نظرت دانا لها لتقول محاولة كتم ضحكها : بجسدك الهزيل تبدين فعلا كالفأر
وجهت لوسي نظرها لدانا بغيض لتقول : مارتن من قال لكي هذا , صحيح
ضحكت دانا لتقول غير مدركة لكلامها: نعم يا حبيبة ويلي.... , لتصمت وتشهق وتضع كفها الأيمن على فمها مغلقة إياه
لم تكمل دانا كلامها ولكن لوسي استوعبته جيدا لتسير دخلتا للمنزل بغضب وهي تضرب الأرض العشبية بقدميها محدثة صوتا خفيفا وهي لا تنوي خيرا أبدا
نهضت دانا بسرعة لتقول : يا ألهي نصحني مارتن بعدم البوح لها بهذه الكلمة , ماذا أفعل ل ....
توقفت دانا عن الكلام عندما لم تجد لانا بجانبها , لتنظر للأعلى عندما سمعت صوت حفيف أوراق الشجرة, لتجد لانا بعد ان أمعنت النظر لتصرخ : أنزلي يا غبية قد ينكسر جذع الشجرة وتسقطين
لانا بعد أن جلست على أحد الأفرع قالت بابتسامة : لا لن أسقط المنظر رائع ورهيب من هنا , يمكنني رؤية الحي بأكمله
دانا بغضب طفيف : لانا أنزلي حالا
ذهبت لوسي مسرعة والغضب جلي على وجهها فهي تدرك أنها لا تكن لويليام بمشاعر كونها متزوجة وهو بالمثل وخصوصا عندما يناديها بطفلتي فبذلك يثبت أنها صغيرة على أن تكون حبيبة له .
سارت حتى وصلت بالقرب من غرفة ويليام لتتوقف عندما سمعت شيئا جعلها تفزع وتغلق فمها بكفيها من هول الصدمة .



بمنزل ماريا وجاك أو بالأحرى القصر قال ادوارد وهو يجلس على الأريكة وبجانبه ساندي وتقابله ماريا وبيده فنجان القهوة : أنا لا أري مايكل هذه الفترة
ماريا وهي ترشف من فنجانها قليل من القهوة : ذهب للندن
ادوارد باستغراب بعد أن وضع الفنجان على الطاولة التي أمامه : لما , هل هناك عمل ما
ماريا : لا ولكن يريد أن يغير روتينه الممل خصوصا بعد موت لوسي
اعتدل ادوارد من جلسته ليقول : جيد



جيمس بغضب : يكفي حمقا , أنت بهذا تثبت خطأك
مايكل ببرود : جيمس تحدث بصوت منخفض , ثم قلت أنني أخطأت عندما اتهمتها بموت جوليا ( جولي )
جيمس وقد بدأ يهدأ : أسمع مايكل , أنا لست معك بفكرة هروبك من هنا , أنت بهذا تثبت خطأك
مايكل بغضب شديد : ماذا تظن أنني سأفعل , أنتظر موتي حتى أستطيع أن أعتذر من لوسي وجولي
ليضحك بسخرية , بعد أن أنتهي من جملته الغبية
جيمس بحزن على صديقه : أنا أيقن تماما , بعدم موت لوسي
هدأ مايكل قليلا ليتكلم : وأن كانت لم تمت , هل تظن بأنها ستسامحني , ولو سامحتني أنا لن أسامح نفسي
لم يعقب جيمس على كلام مايكل بل أخرج سيجارة من جيب سترته وسرعان ما كانت في فمه مشتعلة
اسند مرفقه الأيمن على الطاولة التي بخارج المطعم البسيط الذي لا يقدم عادة إلا المشروبات , وأسند كفه على وجنته مشيحا بوجهه للبحر الصافي الهادئ ذو اللون الأبيض المائل للزرقة , بهذا الصباح
أطلق جيمس سحابة الدخان للأعلى ليقول بعد ذلك : كيف حال السيد جاك
زفر مايكل بحدة ليقول : لا أعلم



بذلك المكان المظلم بلندن مدينة الضباب
قال ذلك الصوت الغليظ وبشفاهه تلك السيجارة الثخينة التي من نوع (تسكانيو) ذات اللون البني : أ لا توجد أي معلومات عنه
قال الشخص الأخر والتي تبدوا ملامح وجهه مألوفة لنا جميعا : لا أيها الرئيس لا توجد معلومات عنه
ليتكلم الرئيس وهو جالس على ذلك الكرسي الكبير : حسنا وماذا عن المحقق ستيوارت
الشخص المألوف : لا سيدي
تكلم الرئيس بغضب شديد : لم تأتوا لي بأي معلومات عن الشخصين الوحيدين الذين يشكلان تهديدا وخطرا عليا , متى تأتون برأسيهما؟؟
ارتبك الشخص وقال برعب : أسف سيدي ولكن قريبا سيكون رأسيهما عندك .
حرك الرجل يده اليمني باستخفاف ليقول : هيا أخرج , أغبياء لن تفيدوني بشيء , يجب عليا فعل كل شيء بنفسي
خرج الشخص بسرعة وعلى وجهه معالم الرعب
فتح الرئيس درج مكتبه ليخرج القداحة المتشكلة على شكل سكين عتيقة ليفتح مقبضها بضغطه على الزر وتظهر تلك الشعلة التي أشعل بها سيجارته وينفث الدخان وعلى وجهه تلك الابتسامة القبيحة , التي لا تبشر بالخير .






















__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
صلوا على سيد البشرية محمد ..
عليه أفضل الصلاة والتسليم :wardah:


كن..
مختلفا
فالعالم
لم ...
يعد...
بحاجة
لمزيد
من..
النسخ




التعديل الأخير تم بواسطة بنوته بس قويه ; 08-18-2012 الساعة 01:23 AM
رد مع اقتباس
  #599  
قديم 08-18-2012, 01:00 AM
 
Question

آسفة ع التأخير أعذروني :rose:


الأسئلة << ولك عين تسألي بعد التأخير :00::00:

س : من النادل وهل يكون له دور بالرواية ؟؟
س : ماذا سمعت لوسي حتي تصدم بهذا الشكل ؟؟
س : كيف عرف مارتن بأن ويليام لم يعتقل من قبل الشرطة ؟؟
س : من هو الرئيس ؟ ومن هو المحقق ستيوارت ؟ ومن يقصد بالذي يشكل له الخطر ؟؟
س : من هي الشخصية المألوفه بإعتقادكم ؟؟
س : أنتقادت غييييييييييييير التأخير ؟؟
س : أجمل جزء ؟؟
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
صلوا على سيد البشرية محمد ..
عليه أفضل الصلاة والتسليم :wardah:


كن..
مختلفا
فالعالم
لم ...
يعد...
بحاجة
لمزيد
من..
النسخ



رد مع اقتباس
  #600  
قديم 08-18-2012, 01:05 AM
 
مقتطفات من البارت القادم ^_^

1 نعم أنا عنيدة وللغاية وسأذهب شئت ام أبيت
2 لكنك ستمرض من جديد
3 مرحبا , يبدو ان الصدف تقودنا للإلتقاء
4 لا لا لا ستسقطين لاااااااااااااااا
5 اتركني , ستقتلني , أحمق لا أستطيع التنفس
6 الشيء الوحيد الذي يشغل بالي , لم تكوني هكذا عند اول لقاء بك
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
صلوا على سيد البشرية محمد ..
عليه أفضل الصلاة والتسليم :wardah:


كن..
مختلفا
فالعالم
لم ...
يعد...
بحاجة
لمزيد
من..
النسخ



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايتي الأولي .....ارجو الدخول naseemalroo7 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 61 07-02-2012 11:12 PM
روايتي الأولى ||I am between two men and the reason my friend || αεïdεïη أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 62 04-21-2012 08:27 PM
روايتي الأولى : ليت كل العيون اللي تشوفك عيوني ضحى زغلول أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 08-12-2011 06:40 PM
أنا مسيحيه ههههههه ......اللي مايقراها يفوته نص عمره ساميه الفدعاني ومنك أعاني أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 09-05-2009 06:03 AM
القصة الأولى ( إغتصاب فتى عمره .... ) HuSsAiN قصص قصيرة 14 10-17-2007 12:07 AM


الساعة الآن 06:29 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011