عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1252Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 20 تصويتات, المعدل 4.95. انواع عرض الموضوع
  #361  
قديم 08-08-2012, 03:04 PM
 
س: ماذا سيحصل لجاك هل سيموت ؟؟
لاا لاا ما اظن يموت

س: ماذا ستكون ردة فعل لانا عندما يحكي مايك لها القصة؟؟
ستحزن

س:ماذا قال مارتن لويليام بهمس ؟؟
يمكن عشان ارجع لوسي

س: هل ستلتقي دانا مجددا بالشخص الذي جعلها تبتسم ؟؟
يس يس

س: ماذا سيحدث لويليام ولوسي بعد أن جأهم البرت وهو ينوي شرا ؟؟
لااعلم

س: لماذا حدثت ساندي مايكل دون نفس ؟؟
بسب ما فعله للانا


تسلمين ياا عسسسل الباارت روووعة

عاااشت الايادي
__________________
[CENTER]




[cc=لايووجد شيء]
رد مع اقتباس
  #362  
قديم 08-08-2012, 04:21 PM
 
ماشاء الله انتي اكتيرمبدعه
رد مع اقتباس
  #363  
قديم 08-08-2012, 05:27 PM
 
ساسكي اوتشيها أنت أروع حبيبتي مشكورة ع الرد ^_^
miss jojo يسلم قلبك حبيبتي مشكورة ع الرد ^_^
dark cloud يسلم قلبك من كل شر شكرا ع المرور الرائع ^__^
saso123 تسلمي حبيبتي ^__^
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
صلوا على سيد البشرية محمد ..
عليه أفضل الصلاة والتسليم :wardah:


كن..
مختلفا
فالعالم
لم ...
يعد...
بحاجة
لمزيد
من..
النسخ



رد مع اقتباس
  #364  
قديم 08-08-2012, 05:34 PM
 
البارت الثامن ( يوم دام طويلا )

قرأم ممتعهـ:wardah::wardah:



بعد خروج ويليام قال بخفوت والغضب مسيطر عليه : أين هو ذلك الألبرت , ذلك الوقح سألقنه درسا لا ينساه أبدا
قالت لوسي بتعجب : هل قلت شيئا
نظر لها ويليام بطرف عينه اليمنى ولم يعرها اهتمام
غضبت وحقدت لوسي على ويليام الذي لا يعيرها انتباهه
قالت بصوت منخفض لكنه مسموع : متعجرف من يظن نفسه , غبي , نعم غبي .
سمعها ويليام وابتسم بخفة سرعان ما اختفت ابتسامته عندما رأى ألبرت ومعه مجموعه من أفراد العصابة .
تقدم ويليام للأمام تاركا لوسي تختبئ خلفه بجسده الرياضي قائلا بسخرية موجها كلامه ل ألبرت : ماذا لم تكتفي من الضربات التي تلقيتها
ألبرت والغضب متأجج به : لقد تغاضيت عن تصرفاتك كثيرا , من تظن نفسك !
اقترب ويليام ببطء من ألبرت قائلا وهو مغمض عينيه ويداه تختبئان بجيب البنطال : أظن نفسي ويليام
تغيرت ملامحه فجأة للجدية والغضب ليلكم ألبرت تلك اللكمة التي أسقطته أرضا
ما أن وقع ألبرت على الأرض حتى هجم عليه الرجال اللذين مع ألبرت دفعة واحدة
كانت لوسي تراقب بذهول ومعالم الخوف مسيطرة على ملامح وجهها , لم تستطع لوسي رؤية ويليام الذي كان لا يظهر أي جزء منه , حيث كانوا الرجال محيطين به وصوت ويليام المتألم هو الشيء الوحيد الذي كانت تيقن بأنه على قيد الحياة
لم تستطع لوسي احتمال النظر وهم يوسعون ويليام ضربا فما كان منها إلا أن تصرخ : لا لا أرجوكم أتركوه
توقف أحد الرجال وهو يوجه نظره للوسي
ارتبكت لوسي نظرت لخلفها لتجد أي شيء تدافع به عن نفسها , وقعت عيناها على ذلك المعطف , اقتربت منه بسرعة وبلمح البصر كان مسدس ويليام بيديها المرتعشة قالت بغضب : أبتعد وأبعد عصابتك عن ويليام
تقدم الرجل بابتسامة تعلو محياه
لم تترد لوسي بإطلاق تلك الرصاصة الطائشة بالهواء
ابتعد الرجل خطوتين منها , لتتشجع وتقترب أكثر منه
ما أن وضع الرجل يده بجيبه
حتى تلقى رصاصة أخرى مصوبة بإتقان على يده اليمنى
صرخ الرجل قائلا : حمقاء
ووجه نظره لها ليفاجئ بالشخص الذي بجانبها : مارتن
ابتسم مارتن بسخرية قائلا : بشحمه ولحمه
أطلق مارتن رصاصة أخري على صدر الرجل ليسقط جثة هامدة لا حول لها ولا قوة
فزعت لوسي وسقط المسدس من يدها لتضع يديها الاثنتين على مكان قلبها , ثم قالت وعيناها مصوبة للقتيل : لقد قتلته أنت بهذا ستسجن
لم يعقب مارتن على كلامها لكنه قال بصوت عالي : هييي ابتعدوا عنه وألا ..
نظر ألبرت له حيث كان منشغلا بالقضاء على ويليام وقال بسخرية : ماذا ستفعل
عندما نطق بأخر كلمة تلقى تلك الرصاصة بساقه لتفقده توازنه وتوقعه أرضا
فما كان من لوسي ألا الانحناء بسرعة لجلب المسدس الذي وقع منها والإسراع من الاقتراب من ألبرت وتصويب المسدس برأسه .
دهش مارتن لشجاعتها ولغبائه بعدم التفكير بهذا ولكن من دهش أكثر هو ألبرت حيث نظر لها وهو واقع على الأرض ولوسي تقف بمقربة منه قالت بشجاعة: أبعدهم..
ألبرت بهدوء : لوسي , قد تخطئين بضربي وتقتلين ويليام
قالت لوسي بغضب شديد : قلت أبعدهم عن ويليام
سحبت لوسي الزناد للخلف للاستعداد بالإطلاق
قال مارتن بغضب : توقفي , غبية
لم تعقب لوسي على كلام مارتن ولكنها وجهت كلامها ل ألبرت بعصبية : اسمع لك ثلاث ثواني , أقسم بعدها أن لم تبعدهم عنه ستستقر الرصاصة برأسك
فما كان من ألبرت ألا أن يقول : توقفوا جميعا
توقف الجميع حيث كانوا أربعة قضي مارتن على أحدهم وبقيا ثلاثة إضافة ل ألبرت
ما أن توقفوا حتى نهض ويليام بتألم وهجم عليهم واحدا تلو الأخر بكل قوته أسقط اثنان مغشيا عليهم وصب كامل غضبه وقوته على الثالث والذي أضنه لن يرجع للحياة
استدار ويليام ليقابل ألبرت ونظر للوسي قائلا بغضب وهو يشير لمارتن : أبتعدي
فزعت لوسي ووقع المسدس من يدها ولكن سرعان ما انحنت لأخذه ليسبقها عليه ألبرت
أراد ألبرت أن يمسك بمعصم لوسي لتكون رهينة عنده لكن سحبت للخلف من خصرها بكل قوة حتى تألمت لترى انه مارتن , أبعدها لخلفه ليواجه ألبرت
حيث كانت أنظار ألبرت موجهة ل مارتن
أندفع ويليام بسرعة ل ألبرت ليبدأ نزال جديد بينهما لكن على الأرض حيث كانا يتقاتلان بسلاح بسيط و لكنه فعال سلاح اللكمات
كانت تارة يلكم ويليام ليرد له ألبرت اللكمة مرارا
كان ويليام خائرا للقوي وعينا لوسي تنهمر منها الدموع كسيول جارفة قائلتا لمارتن ببحة : أفعل شيئا سيموت
لم يتكلم مايكل فهو يعتقد بل متأكد بأن ويليام ليس فريسة سهلة
كان المسدس بجانبهما وهما يتدحرجان على الأرض ويتقاتلا
كان ويليام جالسا على بطن ألبرت وهو يلكمه مرارا وتكرارا ولكن الذي لم يحسب حسابه هو يد ألبرت التي التقطت المسدس وصوبته لويليام و.........................
صوت رصاصة هز كيان لوسي لتصرخ تلك الصرخة وتقع علي جاثية على ركبتيها وتبدأ بالبكاء




بعيدا عن لوسي وتحديدا بالمشفى كانت ساندي تجلس بهدوء وصمت مغلف المكان بجانب زوجها ادوارد
تكلم ادوارد بعد مدة : أذهبي لترتاحي
ساندي بعناد : قلت لك مئة مرة لن أتركك بمفردك
نظر ادوارد لزوجته الحنون بابتسامة علت وجهه قائلا : أحمد الله أنك كنت من نصيبي
ابتسمت ساندي بخجل وهذا واضح من وجنتيها التي توردت بخفة
لكن قطع هذا الجو المليء بالحنان والحب والعطف صوت الطبيب الذي قال محدثا الممرضة : سننعشه بالصدمات الكهربائية
ثم أكمل بغضب : إلي غرفة الإنعاش فورا
نهض مايكل بفزع كالملدوغ بأفعى وتتبعه ساندي وتعتلى وجهها علامات الإحباط والحزن
سأل ادوارد بتردد : أهو جاك
أجاب الطبيب : لا ليس هو بل شخص أجريت له عملية بالدماغ
تنفس ادوارد الصعداء بينما تنهدت ساندي براحة
عاد ساندي وادوارد على نفس المقعد الذي كان يجلسان به
تكلمت ساندي : أنت لم تأكل شيئا بعد الصباح
أجاب ادوارد : نعم , سنذهب لمطعم المشفي
نهضت ساندي وبجانبها ادوارد ذاهبين للمطعم



عودة للسر الخطير الذي يريد أن يحدث مايكل به لانا
مايكل بحزن : لوسي ابنة عمي كما تعلمين كانت كأختي تماما لم أفكر يوما بأن تكون زوجتي , كانت صديقة وأختا مقربة لي كثيرا , درسنا مع بعضنا سنة واحدة بالجامعة كنت بالمرحلة الأخيرة بينما كانت هي بالمرحلة الأولي
تقربنا أكثر لبعضنا وتعرفت على أصدقائها وهي بالمثل تعرفت على أصدقائي , أمضيت أفضل سنة بالجامعة مع لوسي , كنت قد أعجبت بصديقة لوسي ...
قاطعته لانا : ما أسمها ؟؟
مايكل بحزن شديد : جولي .... كما أخبرتك أعجبت بها ولكنني لم أملك الشجاعة لقول ذلك لجولي ولكني أخبرت لوسي وليتني لم أخبرها فقد كانت تهددني بفصح السر أن لم أنفذ لها طلباتها ...
قاطعته لانا بطفولية : شريرة
ضحك مايكل بخفة وأكمل : لا لم تستغلني فطلبات لوسي كالأطفال , تارة تريد اللعب بالدراجة وتريدني أن ألعب معها أو تريد أن نتسابق بالجري ومن سيفوز فأن فازت هي ستخبر جولي وأن فزت أنا لن تخبرها , كانت طلباتها بسيطة ولكن مللت من تحديها ليا فقررت أن أعترف لجولي فعندما علمت لوسي دبرت ليا موعدا مع جولي بالملاهي
كنت ذاهبا مع لوسي للملاهي من إلحاحها المستمر لي الذي أشعرني بالصداع كثيرا ذلك اليوم , وبالطبع لم أكن أعلم بالموعد المدبر لا أنا ولا جولي .
لانا باستمتاع وابتسامتها الجذابة مرسومة على شفتيها : جيد أكمل
نظر مطولا مايكل ل لانا ثم أكمل مبعدا عينيه عنها : التقينا نحن الثلاثة ولم استطع الإفصاح عن إعجابي بجولي , كان يوما لن أنساه أبدا فقد لعبنا ولهونا كثيرا واستمتعنا كثيرا , بعد انتهاء اليوم الممتع , اقتربت مني لوسي قائلتا بهمس :ألن تخبرها... فقلت لها بنفس الهمس : بلا ولكني انتظر الفرصة الملائمة ... غضبت لوسي وقالت بصوت مسموع : متي ؟؟
نظرت جولي لنا باستغراب قائلتا : أذا كان هناك شيء عائلي يمكنني أن أترككما .... لتجيب لوسي بعد أن زفرت بضيق : لا شيء عزيزتي جولي .
توقف مايكل عن سرد الرواية وأمسك كوب النبيذ الذي بجانبه وشربه دفعة واحدة ثم أكمل : كنا قد خرجنا من الملاهي ونقف بجانب إشارة المرور , همست ليا لوسي قائلتا : متى ستخبرها يا ذكي عندما نقطع الطريق سنكون وصلنا لبيتها
أضاءت أشارة المرور سامحة لنا بالعبور , عبرت جولي أولا بينما بقيت أنا ولوسي نتحدث حيث قلت لها بتردد : أخبريها أنت والآن , سعدت لوسي ونظرت بجانبها لترى أن جولي قد عبرت الطريق وهي تلوح قائلتا : هيا لوسي , مايكل .... ابتسمت لوسي قائلتا بأعلى صوتها : هذا الشاب
وكانت تشير ألي لتكمل : يحبك
صمت مايكل وكأنه تذكر شيئا ليغمض عينيه بقوة ويكمل
لكن جولي لم تسمع لوسي لذا عبرت الطريق دون أن تنتبه إلى أن الإشارة تغيرت لتسمح بمرور السيارات ولكن الأسوأ أنها لم تنتبه أنها بوسط الطريق وان تلك الشاحنة المسرعة في طريقها أليها
وضعت لانا يدها بدون أدراك على يد مايكل والحزن يملأ وجهها
ابتسم مايكل بخفة ونظر أليها مكملا : لم أنسي صرختها لهذا اليوم كانت جولي مليئة بالدماء والأسوأ أن جسدها قد تناثرت أجزاء منه بقربي , نظرت للوسي لأجد أنها تنظر برعب لجولي ثم صرخت والدموع قد ملئت عينيها : جولي , كل ما أمكنني قوله للوسي : أنت السبب , لأصرخ بعد ذلك : أنت المذنبة , لأري بعد ذلك لوسي تقع أرضا بقوة كبيرة
صمت مايكل قليلا بعد أن وجه عينيه للأرض , ليكمل : وتعرفين الباقي , تأتي الشرطة والإسعاف بعد فوات الأوان
تكلمت لانا بحزن : ولوسي ماذا حدث لها
مايكل : دخلت للمشفي لمدة أسبوع بسب الصدمة , لتخرج بعد ذلك وتكمل حياتها وكأن شيئا لم يحصل , أما بالنسبة لي فقد أكملت أخر سنة لي بالجامعة وسافرت ل أميركيا لأكمل دراستي ولم أعد ألا عندما توفيا والدا لوسي .
قالت لانا بعبرة تخنقها : وماذا تتوقع من لوسي أن تفعل
نظر لها مايكل بتساؤل لتكمل لانا : هل تتوقع أن تقتل نفسها تابعة جولي آم تعيش على ذكره وفاتها التي لا سبب لها بموتها .
مايكل بكره وحقد ملأ عينيه : هي السبب
نظرت لانا بتحدي له قائلتا : أنت السبب مايكل لو لم تخبر لوسي بأن تخبر جولي بحبك لها لما تكلمت لوسي
صمت مايكل وكأنه يرتب معاني لانا ثم قال : لا يهم كنت أنا السبب آم هي فلقد ماتت
لانا وقد نزلت دموعها لتقوم بمسحها بسرعة : لكن أنت مخطئ بحقها , ليس لها ذنب صدقني .
لم يعقب مايكل على كلامها لتكمل لانا : ستعتذر من لوسي
مايكل ببرود : ألم تسمعي ما قاله المحقق ..........
قاطعته لانا بغضب : ربما مخطئ , لقد قال محروقة كيف تعرف على أنها لوسي
مايكل : لقد تطابقت الأنسجة
لانا بابتسامتها الجميلة : عن أي أنسجة يتحدث متى أخذ من لوسي أنسجة حتى طابقها مع أنسجة جثتها المحروقة
أقتنع مايكل بكلام لانا ولكنه تكلم خارجا عن موضوع لوسي قائلا بتساؤل : أيمكنني معرفة شيء واحد عنك ؟؟
أجابت لانا بابتسامة صافية : بالطبع
مايكل : كيف ؟؟
لانا بتساؤل : كيف , ماذا أكمل
مايكل بابتسامة رسمت بشكل جميل على شفاهه : كيف تستطيعين تغير حالتك من الغضب للمرح والابتسام
ضحكت لانا بحرج وهي تضع يدها خلف عنقها : لا أعلم أظن أنني ولدت هكذا
نظر مايكل لمعصمه قائلا : دخلنا منتصف الليل
نهضت لانا بسرعة من مقعدها لتقول بوجه بشوش : أذا تصبح على خير
أجابها مايكل بعد أن نهض هو الأخر : وأنت بخير
صعدا معا الدرج بهدوء وصمت ابتسمت لانا ثم تحول للضحك قائلتا : أذكر أول لقاء لنا
أردف مايكل بابتسامة : جيد أنك تذكرتي كنت سأخبرك
ضحكا معا لينفصلا في نهاية الدرج قائلا مايكل : أذا ....
ضحكت لانا بخفة : أذا............. نوما هانئا
ابتسم مايكل وأنفصل عن لانا نهائيا ليدخل كل منه لغرفته
دخلت لانا للغرفة بهدوء ورمت نفسها على السرير بعد أن أغلقت الباب ولم تكلف نفسها عناء خلع ملابسها
دخل مايكل لغرفته راميا نفسه على السرير ولم يكلف نفسه عناء خلع ملابسه هو الأخر




نذهب عند لوسي التي صرخت تلك الصرخة وجثت على الأرض لتنهمر دموعها دون توقف
وتعيد صرختها من جديد عن سماعها لطلقة أخري
أمسك أحد ما بعضدي لوسي ليوقفها , رفعت عيناها لتجد أنه ويليام ويبدو عليه الألم حيث أنه مغمض عينه اليسرى بقوة قائلا بغضب : لما الصراخ ؟؟
نظرت له لوسي لفترة لتقفز وتعانقه بقوة ليسقط ويليام على الأرض اثر التعب والإرهاق الذي كسا ملامحه وجسده
ابتعدت لوسي عنه ما إن وقع ويليام ونظرت له جيدا وهي تمسح عيناها من الدموع متسائلتا : هل أصابك ألبرت
نظر ويليام لجانبه الأيمن وتبعت لوسي نظراته لتفاجئ بذلك الكم الهائل من الدماء وذلك الجرح العميق الذي احتلت مكانه الرصاصة
شهقت لوسي بذعر : يا ألهي , يجب أن تذهب للمشفي
اقترب مارتن وساعد ويليام على الوقوف وقال موجها كلامه للوسي : أ ونسيتي أننا من عصابة وسيتعرفون علينا فور رؤيتهم لنا
نهضت لوسي وضربت جبينها بخفة : نسيت !!
دخل مارتن للسيارة وجلس ويليام بجانبه
نظرت لوسي لويليام بأسي , بادلها ويليام النظر , حيث أبعدت نظرها عنه حالا ليتكلم ويليام بسخرية : تنتظرين دعوة لتدخلي السيارة
أحرجت لوسي وجلست بالخلف ولم تتكلم بحرف بل عندا بدأ مارتن بالقيادة قالت ببرأه : سنذهب لمكان عصابة أخر
ضحك مارتن بصوت عالي , بينما أكتفي ويليام بالابتسام تكلم مارتن بين ضحكاته : لا سنشترك بعصابة أخري
قالت لوسي بنفس برأتها السابقة : جيد , هل هم طيبون
أنفجر مارتن ضاحكا وهو يقول : لقد صدقت
تجهمت لوسي وقالت بطفولية : كنت تسخر مني
أجاب ويليام بابتسامة تعتلي وجهه : جيد أنك فهمتي
ابتسمت لوسي وقالت : ويليام أنت لا تسخر مني صحيح
لتكمل بغضب : أذا كنت تسخر مني أنت أيضا ستندمان
لم يعر ويليام انتباهه للوسي بل تكلم لمارتن الذي لازال يضحك قائلا بجدية : هل اتصلت بهم
أجاب مارتن بنفس الجدية بعد أن توقف عن الضحك قائلا : نعم هم الآن بالطريق
ويليام : جيد
أرادت لوسي أن تسأل عن ماذا يتحدثون لكنها فضلت الصمت خوفا من ويليام بإحراجها وعدم أعراتها الاهتمام , لذا صمتت وأسندت رأسها على الزجاج وهي تنظر للطريق الحالي من المشاة بهذا الليل .
توقفت السيارة عن التحرك بعد مدة , نظرت لوسي للمكان الذي توقفوا به لتجدا نفسها بالقرب من حي صغير ضيق الطرق حتى أن السيارة لا تستطيع دخوله
نزل ويليام ومارتن من السيارة لتتبعهما لوسي
قال ويليام : لوسي أحضري المعطف كان بجانبك بالمقعد
استدارت لوسي قبل أن تغلق الباب وسحبته ثم أغلقت الباب
نظرت لوسي لمكان ويليام ومارتن لتجدا أنهما سبقاها بالسير
أسرعت لوسي خطاها حتى وصلت بجانب ويليام ومدت له المعطف , نظر ويليام لها قائلا : أرتديه
أرتده لوسي دون تتكلم بحرف
أمال مارتن رأسه ليقول بسخرية : فستان جميل
لم تعره لوسي اهتمامها بل قالت : سأفعل مثل ويليام
نظر لها ويليام نظرة مستفسرة
فأكملت وهي تصطنع البرود : لن أعير أي أحد منكم اهتمامي
ضحك مارتن بخفة : جيد , وجدت أحدا مثلك يا ويليام
ابتسم ويليام بخفة ليغير اتجاهه لليمين لذلك البيت الصغير الذي يشعرك عند رؤيتك له للوهلة الأولى بالراحة والانسجام , كان لون البيت بنيا غامقا بجانبه شجرة كبيرة لفتت نظر لوسي والحديقة التي أمام البيت
وضع ويليام المفتاح وفتحه دخل أولا ولحقه مارتن , بينما كانت عينا لوسي على تلك الشجرة الكبيرة
أفزعها صوت مارتن : أدخلي
دخلت لوسي بسرعة لتشعر بالدفء بذلك البيت الرائع الذي كانت جدرانه باللون الذهبي الفاتح والأرضية البنية المقلمة بالفسيفساء البيضاء والذهبية
وقعت عينا لوسي على تلك المدفئة المشتعلة بالأخشاب وصوت طقطقة النار تلتهم الخشب , كان بجانب النار ويليام وهو يضع الأخشاب بالمدفئة
جالت لوسي بناظريها بالبيت لتجد ثلاث أبواب موصدة فخمنت أن اثنتان غرف والأخر دورة مياه كانت تقابل البابان , أكملت عيناها النظر لتكتشف المطبخ الصغير .
جلس مارتن على الأريكة البنية قائلا : أنا سأنام هنا
وجهت لوسي نظرها فورا لويليام عندما سمعت صوت تألمه وهو يضع يده على مكان الجرح
أسرعت لوسي بالتقدم من ويليام قائلتا بحزن : هل يؤلمك
أنتبه مارتن لصوت لوسي حيث أنه كان مغمضا لعينيه
نهض من مكانه بخفة متجها لويليام , ساعده على الجلوس على الأريكة قائلا : سأضطر لعمل عملية لك , يبدو أنني سأحصل على شهادة شكر في الطب
وأكمل بمرح : هذه ثاني عملية سأقوم بها لك
ويليام : هيا
كانت لوسي تتابع بصمت
قال مارتن : لوسي المطبخ على يمينك أحضري سكينا ومياه دافئة
أومأت لوسي برأسها وسرعان ما كان طلب مارتن بجانبه
فتح ويليام أزرار قميصه وساعده مارتن بذلك
ما
أن رأت لوسي الجرح حتى أبعدت نظرها برعب واتجهت للمدفئة جالستا وهي تضم رجليها لصدرها لتستمتع بالدفء المنبعث من النار
بعد مدة طويلة نوعا وسماع تألم ويليام الذي كان يعاني من أخراج الرصاصة من داخله وهو يشعر بالسكين وهي تخترق جسده
كانت لوسي تصارع سماع صوت ويليام , عند سماع صوته تغلق أذنيها بكفيها
أنتهي مارتن أخيرا من أخراج الطلقة النارية وتنهد براحة نظر لجانبه على الطاولة وأخذ إبرة وسلك وخاط بها الجرح
بدأت لوسي تستسلم للنوم ولكن صوت مارتن الذي نادها جعلها تدير رأسها قائلتا : نعم
مارتن بنظرة ماكرة وهو موجه نظره لويليام : أ يمكنك
تضميد الجرح , فأنا متعب
نهضت لوسي ولم تفهم مغزى تلك النظرة التي كان ينظرها مارتن لويليام بل اقتربت من ويليام بهدوء وأمسكت الضمادة بيدها قائلتا بارتباك : أكره الدماء , لكن لا عليك سأضمدها
كان ويليام غاضبا من مارتن ولكنه ألمه الشديد كان أكثر من أن يظهر غضبه من مارتن
وضعت لوسي بداية الضمادة خلف ظهر ويليام وبدأت بلفها لنهاية الجرح لتعود للمكان الذي بدأت منه , لفت عليه الضمادة ثلاث مرات تقريبا لتلصق نهاية الضمادة بالشريط اللاصق وتبتعد قائلة : هذا جيد أتقنت الأمر
تكلم مارتن وعلى وجهه علامات الاستغراب : هل أنت طبيبة
لوسي بإحراج : لا ولكن أمي كانت ممرضة
مارتن بابتسامة : جيد أنها ممرضة لتعلمك وتنقذينا بهذا الموقف الحرج
ابتسمت لوسي ابتسامة حزن ولم تعقب على كلامه
تكلم ويليام أخيرا قائلا على مضض : م مارتن ... أخرج من البيت .... والآن
تكلم مارتن : ماذا فعلت ؟؟
غضب ويليام وأراد الوقوف ولكنه لم يفلح بسب تألمه لذا أكمل بصوت مرتفع : مـــارتن
مارتن حزن مصطنع : حسنا يا صديقي أنا ذاهب , هل رأيت يا لوسي كيف يعاملني أنه يعاملني معاملة سيئة , هذا بدل أن يشكرني لأنني ساعدته , هو دائما هكذا يحب نفسه ولا يطيق الآخرين بالإضافة ..................
قطع كلامه صوت ويليام المصحوب بتنفس مرتفع : مارتن أقسم إن لم تخرج من البيت ستندم
أومأ مارتن رأسه مصطنعا الخوف ثم سار بسرعة متجها لباب
نظرت لوسي لويليام وقالت : لماذا فعلت ذلك لقد حزن
كالعادة لم يعر لوسي اهتمامه بل فتح درج الطاولة التي أمامه وأخرج علبة سجائر وقداحه
لتصبح السيجارة بفمه بعد مدة قصيرة وهي مشتعلة
أشار ويليام بيده للباب الذي أمامه : وقال هذه غرفتي , أبحثي بالخزانة عن أي شيء ترتادينه والغرفة التي بجانبها هي دورة المياه يمكنك الاستحمام
صمت قليلا بعد نفث الدخان بعيدا ليكمل بعد أن أشار بسبابته لباب أخر : وتلك الغرفة يمكنك استعمالها للنوم يوجد بها سرير
كان كل الوقت الذي يتحدث به ويليام لوسي تومئ برأسها دليلا على نعم حتى سعلت بخفة من فعل دخان السيجارة وتركت ويليام وحيدا
دخلت لغرفة ويليام ولم تنظر لشيء عدا للخزانة فتحتها وأخذت أول قميص سقطت عليه عيناها وخرجت دون أن تتمعن بالنظر لتفاصيل غرفته
دخلت دورة المياه واستحمت بسرعة خارجة منها بشعر مبتل وقميص يصل لفخذيها مغطيا كفيها
وجهت نظراتها لويليام لتجد أنه مغمض عينيه والسيجارة بين شفتيه والصحن مليء ببقايا السجائر
اقتربت لوسي بخفة من ويليام ورفعت سبابتها وإبهامها لتنزع السيجارة لكنها أجفلت من صوت ويليام حين قال : لا تتدخلي فيما لا يعنيك
وفتح عيناه , لتجد لوسي أنها قريبة منه لتبتعد مجفلة قائلتا بحرج وارتباك : أسفه , ظننتك نائما
نظرا ويليام للوسي من رأسها لأخمص رجليها بتمعن
شعرت لوسي بنظراته فغضبت واستدارت داخلة لغرفتها بعد أن منعت نفسها من صفق الباب بوجهه قائلتا : بيته لا أستطيع فعل هذا .
رمت لوسي نفسها على السرير دون النظر للغرفة لأنها كانت محتاجه للنوم أكثر من أي شيء , حتى أنها تركت الضوء ولم تطفئه .




ها قد أشرقت شمس يوم جديد مبعدة الغيوم والبرد عن طريقها
بالقصر تحديدا بغرفة لانا ودانا
استيقظت دانا منذ فترة بسيطة وسرحت شعرها بعد استحمامها ووضعت الزينة على وجهها كأحمر الشفاه ورسمت عيناها رسما بسيطا باللون الأزرق ليبرز لون عينيها التركوازيه ثم قالت بعد أن أكملت تزين نفسها : لانا , لانا
لانا وهي تعدل نومها : ماذا؟؟
دانا : استيقظي أريد أن أذهب للمركز التجاري
لانا بصوت يملئه النوم : يكفي دانا دعيني وشأني لقد كنت به بالأمس
دانا وهي تومئ برأسها : صحيح ولكن أعجبت بفستان جميل ولم يكن معي مال كافي لشرائه لذا قررت أن اشتريه اليوم قبل أن يباع .
لانا بغضب طفيف : أذهبي وحدك أنا أريد النوم
دانا بغضب : متعجرفة من تظنين نفسك , سأذهب وحدي لا أحتاجك أنما قلت سأغير فقط جو الحزن والكآبة اللذان تعيشينهما
ثم خرجت وصفقت باب الغرفة بقوة تاركتا لانا لتعود لنومها
زفرت دانا بعنف لتجد أمامها مايكل المبتسم : صباح الخير
نظرت له دانا قليلا ثم قالت ببرود : مايكل !!
مايكل : نعم , هل استيقظت لانا
تركته دانا قائلتا : لا , حاول إن استطعت إيقاظها
نزلت دانا الدرج بسرعة خارجة من القصر لتدخل سيارتها
وتذهب للمركز التجاري
دخلت دانا من الباب وهي تتمشي برقة وبيدها حقيبتها المخملية الحمراء وترتدي تلك التنوره من الجينز التي تصل ل تحت ركبتيها بقليل مع سترة سوداء قصيرة تصل لخاصرتها مفتوحة لم تغلق أزارها لتظهر ذلك القميص القطني الناعم ذو اللون الأحمر مع ذلك الحذاء ذو الكعب المتوسط أسود اللون الذي يظهر طول رجليها الممشوقان
بينما كانت لوسي تمشي اصطدم بها احد الأشخاص بقوة حتى وقعت ووقع هو بجانبها وهو يقوم بحمل الأكياس التي وقعت منه ثم نهض
كانت دانا لا تزال على حالها جالسة على الأرض والغضب مرسوم على ملامح وجهها الذي تنزله لأسفل ,لأن أسوء ما تكره دانا هو أن تتحرج وخاصة أمام هذا الكم الهائل من الناس المتسوقون
فتكلمت من بين أسنانها وهي تقبض على راحة يدها التي تحمل الحقيبة بقوة : هيي ألا تنظر أمامك
ورفعت رأسها أليه وهي لا تزال على وضعيتها : غبي وأحمق وسخ....
لم تكمل كلامها حيث أكمل الشخص كلامها قائلا : وسخيف
مد الشخص يده ليساعدها على الوقوف قائلا : أسف دانا
وضعت دانا يدها بإحراج بيد الشخص وقالت : أنا آسفة
ابتسم الشخص بمرح بعد أن قامت دانا قائلا : كلانا آسفين
نفضت دانا تنورتها بيديها وقالت : كيف حالك يا ......
الشخص : أسمي مارتن
وجهت دانا عينيها أليه وقالت : تشرفت بمعرفتك مارتن

__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
صلوا على سيد البشرية محمد ..
عليه أفضل الصلاة والتسليم :wardah:


كن..
مختلفا
فالعالم
لم ...
يعد...
بحاجة
لمزيد
من..
النسخ




التعديل الأخير تم بواسطة بنوته بس قويه ; 08-08-2012 الساعة 06:16 PM
رد مع اقتباس
  #365  
قديم 08-08-2012, 05:44 PM
 
ملاحظه هامه

لعيون حبيبتي lightning heart قررت أحط بارت ثاني بس بيكون في الليل ^__^

الأسئلة
س : هل مارتن الذي ألتقته دانا بالمشفي والمركز التجاري هو مارتن المجرم؟؟
س : هل سيوقظ مايكل لانا ؟؟
س : مارأيكم بمايكل بعد تخليه عن بروده ؟؟ وهل سيعتذر من لوسي ؟؟
س : كيف سيكون اللقاء بين دانا ومارتن ؟؟
س : اجمل جزء ؟؟

مقتطفات
1 نعم , هذه لاجل لوسي
2 دااااااااااااانا , أنت غبية , وأنانية
3 الحمد لله على سلامتك
4 ستنظفين البيت , هذا فقط ما أريده
وأتمني تعطوني رأيكم بالمقتطفات ^___^
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
صلوا على سيد البشرية محمد ..
عليه أفضل الصلاة والتسليم :wardah:


كن..
مختلفا
فالعالم
لم ...
يعد...
بحاجة
لمزيد
من..
النسخ



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايتي الأولي .....ارجو الدخول naseemalroo7 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 61 07-02-2012 11:12 PM
روايتي الأولى ||I am between two men and the reason my friend || αεïdεïη أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 62 04-21-2012 08:27 PM
روايتي الأولى : ليت كل العيون اللي تشوفك عيوني ضحى زغلول أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 08-12-2011 06:40 PM
أنا مسيحيه ههههههه ......اللي مايقراها يفوته نص عمره ساميه الفدعاني ومنك أعاني أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 09-05-2009 06:03 AM
القصة الأولى ( إغتصاب فتى عمره .... ) HuSsAiN قصص قصيرة 14 10-17-2007 12:07 AM


الساعة الآن 06:10 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011