عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree261Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-31-2012, 05:29 AM
 
آوهــآيوآ <~ مصممةة مآ آنزلّ إلآ آلصُبح D× !

آلمُهمْ ..

جآ بسُرعةة آلبآرتْ ..

وَلحدّ يقولْ آنِ حآطةة شخصيتيّ آفضلْ من آلبآقينّ ..

آنتُم مآ تدرونّ آنهآ " حيوآنةة " !!

كرهتْ نفسيّ منهآ T^T !!

BrB ~
__________________
.
.
.
" اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم
لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه
يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء
وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم "
.
.
  #2  
قديم 08-16-2012, 06:02 PM
 
حلووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووكتيييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير ..............................بانتظار القادم بفارغ الصبر .............
__________________












  #3  
قديم 08-20-2012, 06:42 AM
 
.
.
.
رمتْ بجسدِها على السريرّ لتتناثرّ خصلاتْ شعرِها السوداء على الوِسادة الرمادية قائِلة : ذاكَ الفتى ...؟ منْ هوَ تحديداً ...؟ بِحقّ الله لِمَ يُدافِعونَ عنهُ أولئِكَ المُتخلفينّ ...؟
انقلبتْ في السريرّ إلى الجِهة اليُمنى : لكِنهُ كانَ لطيفّ جداً معيّ .. لقدْ منعهُم مِنْ إيذاءِ .. لا بُدَّ وَأنهُ يفعلُ ذلِك للجمـ..
انقلبتْ للجِهة الأخرى وَهيَ تتذكرّ كلامَ صاحِبتها العرافة كمَّ تسميها أحياناً : قالتْ كورتنيّ أننيّ أولْ من دافعّ عنها .. لِمَ أنا يا تُرى ؟ أكانُ يُزعِجونَ الآخرينّ بِدونِ علمِه ؟ آه لِمَ أنا ؟!!!
بعثرتْ شعرها وَهيَ تلتفّ للجِهة الأخرى : أنـ..
توقفتْ لسماعِها صوتَ كِتابٍ وقعّ .. قطبتْ حاجبيها .. الكُتبّ تملئ المكانْ لكنها لا تضعُها على السريرِ إطلاقاً .. اعتدلتْ في جلستِها .. حدقتْ بِـ كتابٍ بدا أنهُ كانَ مُخبئاً تحتَ الإسفنجه الخاصة بَـ السريرّ .. التقطتهُ .. بدا لها أنهُ ألبومٌ أكثرّ مِنْ كِتابّ .. فتحتهُ لتُحدِقّ بِـ تلكَ الصورّ بَـ عينيها الزرقاوتينّ .. استنكرتها جميعاً فهيَ لا تذكُر متى كانَ كُلُ هذا .. اتسعتْ عينيها وَهيَ تُحدِقّ بِـ صورٍ لها مع طفلٍ آخرّ .. : متى ؟ متى كانَ كُلُ هذا ؟
مِنْ جهة أخرى .. لمْ تكُنّ ليليانا أفضلُ حالاً مِنْ شارلوتْ .. فقدّ حبستْ نفسها في غُرفتِها طوالَ اليومّ .. وَلمْ يعرفّ أحدٌ السببَ إلى الآن ..
تكومتْ في زاوية الغُرفة .. حتى الدموعُ لمْ تذرفها .. فقطّ تُحدِقّ في الفراغّ .. وَأمامها مجموعةُ صورٍ لها مع شخصٍ شبيهٍ تماماً بِـ ذاكَ الشابّ الذيّ قابلتهُ اليومَ صباحاً .. طُرِقَ البابّ للمرة المليونّ لهذا اليومّ وَلمْ يجدّ الطارِقّ جواباً لندائِه .. فهيَ بدتْ كَـ جسدٍ بِلا روحّ .. لم تذُقّ الطعامَ منذو رأتهُ هذا اليومّ .. فُتحِتْ النافِذة لتدخُل : أستظلينَ هكذا ؟
رفعتْ بصرها فزِعة : م..مايليّ ؟!
ابتسمتْ مايليّ وَهيَ تقتربّ : يا فتاة .. ابتسميّ ..
وَوضعتْ سبابتِها على طرفيّ فمّ ليليانا لتدفعه إلى الأعلى : هكذا أفضل !
ابعدتها ليليانا قائِلة : توقفيّ مايليّ ..
جلستْ بجانبِها قائِلة بينما تلعبْ بِـ خصلاتْ شعرِها البُنية : إذاً ؟ ماذا يجريّ معك ؟
" أنا لستُ شارل ..
لستُ شارل ..
شارل .. "
كادتْ تبكيّ وَهيَ تتذكرُ كلامه : اليومْ حينَ خرجتُ مِنْ الحماماتْ .. قابلتْ شاباً يُشبهه كثيراً .. لكِنهُ ليسَ هوَ ..!
قطبتْ حاجبيها : يُشبه منْ ؟!
تسللتْ دموعُها بِـ غزارة : شارل .. يُشبه شارلْ ..!
وَغطتْ وجهها بكفيها لتجهشَ بِـ البُكاء .. تفاجئتْ مايليّ لكنها ضمتها مُخفِفتاً عنها : لا بأس .. كُل شي على ما يُرام .. الكثيرُ مِنَ الأشخاصّ يتشابهونّ .. وَتذكريّ كلامهُ دائِماً " ليسَ الشخصُ جميلاً بِلا ابتِسامة " ..
رفعتْ ليليانا رأسها لتُحدِقْ بعينيها الدامعتينّ في وجهِ مايليّ: ليسَ .. الشخصُ جميلاً .. بِلا .. ابتِسامة !
وقفتْ قائِلة : يوشّ .. أنا بخيرّ ..
ابتسمتْ مايليّ وَهيَ تقفّ .. لطالما كانتْ ليليانا إجابية ، وَسهلة الإقناعّ : إذاً أستأتينَ للمدرسة غداً ؟!
ارتسمَ الحُزنُ على وجهِها وَجلستْ على حافة السريرّ : لا ...~
~ جيـ..
صاحتْ لحظةَ تدارُك الأمرّ : ماذا تعنينّ ؟!!!
~ أخشى رؤيتُه مرة آخرى .. أنا لمْ آنسه .. هوَ تركنيّ !!
جلستْ مايليّ بجانبِها : ليليّ .. الموتْ يأخُذّ الناسْ بِلا مُقدِماتْ .. لكُلٍ منَّ يومُه .. أكُنتِ تتوقعينَ تأجيلَ يومِه من أجلِكِ مثلاً ؟.. هيَ .. آنسيّ الأمرّ وَصليّ من أجله وَحسبْ !
ظهرتْ شبحُ الابتِسامة على محيا ليليانا : رُ..رُبما سأذهبْ ..!
رفعتْ حدَ حاجبيها : ماذا قُلتِ ؟!
ضحِكتْ بِخفة : سآتيّ للمدرسة !
ابتسمتْ مايليّ وَهيَ تضعُ يدها على كتِفِ ليليانا : هذه هيَ صديقتيّ الرائِعة .. أحسنتِ ^^ ! آذهبـ...
قاطعها ذاكَ الصوتُ الخارِجْ مِنْ معدتيّ ليليانا : أنتِ لمْ تأكُليّ شيئاً ، صحّ ؟!
احمرتْ ليليانا خجلاً : أ..أجل ..
~ إذاً هيا لنذهبْ .. طعامُ والِدتُكِ لذيذٌ فِعلاً ...
- صباح اليوم التاليّ في المدرسة
سارتْ بِـ خطواتِها الواسِعة في أروِِقة المدرسة .. وَنظراتٌ شامِخةٌ في عينها .. الغرورّ يملئُها مِنْ أغمصُ قدميها إلى أعلى رأسِها .. وَخلفها سارَ شابٌ استغلتهُ بِـ جمالِها ليحملّ لها حقيبتها .. توقفتْ ناظِرةً لاثنانِ يتحدثانْ أو يتشاجرانّ بِـ تعبيرٍ أصحّ أمامَ البابْ ..
~ ما فعلتهُ بَـ الأمسّ كانَ أسوءَ مِمَّ يستطيعّ الشخصْ تحملُه ..
قالتْ صاحِبة الشعرّ البُنيّ وَهيَ تُحدِقْ بهِ بعينيها الزرقاوتينّ من خلفْ النظاراتْ ذاتَ الإطارِ الأحمرّ ..
ليُجيبَ ذاكَ الشابْ بِـ شعرِه البُنيّ الداكِنّ ، وّعينيه العسليتينّ : توقفيّ عن التدخُل في ما لا يعنيكّ سيمي ..
صاحتْ بِه : لا تُنادينيّ سيميّ يا هذا !!
قالَ بِملل : أنا سأقولّ ما أشاء وَأفعلْ ما أشاء ...!
كشرتْ عن ساعديها : وَتقولُ لا شأنَّ ليّ .. كُدتَ تُسبِبْ المشاكلِ لِـ شارلوتْ بَـ الأمسِ زاكّ !!
أشاحَ بِوجهه : قُلتْ " توقفيّ " .. ألا تفهمينّ ؟!
صكتْ على اسنانِها : لا لنّ أتوقفْ ..
صاحَ بِها أخيراً : ابتعديّ عنْ هُنا ...!!!!
اشارتْ إلى خارِج الصفّ نظراً إلى أنها تقفّ أمامَ البابْ مِنَ الجِهة الداخلية : هذا صفيّ أنتَ أذهبْ ..
صاحَ بينما يبتعدّ : هذا ما سأفعلُه .. لمْ أكُنّ لأطلُبَ رأيك أيتها المتخلِفة !!
~ إياكَ وَطلبْ مُعجمّ الانجليزية مُجدداً .. تُريده أحضِرْ واحِداً لك ..
وَدلفتْ إلى الصفِ مُجدداً غاضِبة .. ألتفتْ تلكَ الشابة بتُحِقْ بِـ عينيها الزرقاوتينّ نحوَ الفتى " التابِع " كمَّ وَضعتْ في رأسِها المُتكبِرّ : من هذانّ ؟!
ابتسمَ لها قائِلاً : هذانِ الاثنانْ معروفانِ في المدرسة بِـ شجارتِهما الدائِمة بِلا معنى .. سيمونّ وَزاكّ ..!
تقدمتْ نحوَ الصفّ : هل سيمونّ هذه معيّ في الصفْ ؟!
~ أ..أجل .. لكنّ زاك في الصفوفّ العُليّا .. لِهذا شِجارتهُما خفتّ بعدما افترقا .. السنة القادِمة سيجتِمعانّ أعتقدّ ستعودُ تِلكَ الشِجـ...
زفرتْ : اصمُت وَحسبْ .. أنا لمْ أطلُبْ مِنكَ تقريراً !!
وَأخذتْ حقيبتها : أراكَ لاحِقاً يا هذا ..
نظرَ إليها تدخُل : هيَ لم تعرِف اسميّ حتى ..
وَغادرَ يائِساً ..
دلفتْ إلى الصفّ جاذِبتاً الأنظارَ كالعادة منذو آتتْ .. لكِنّ نظرةُ الغرورِ تلكْ لمْ تكُنّ موجودة .. بل كانَ مِنَ الواضِحّ أنها شارِدة .. رمتْ بالحقيبة بإهمال بِـ جانبْ الطاوِلة .. لمْ تكدّ تضعّ يدها على الطاوِلة حتى اقتربَ أحدُ الشُبانّ : أتسمحينّ ؟
نظرتْ إليه : بِـ ماذا ؟!
اخرجَ منديلاً ليمسحَ الطاوِلة : الطاوِلة بِها بعضُ الغُبارّ ...!
رمقتهُ بِـ نظرة : اغربْ عن وجهيّ .. مزاجيّ سيءٌ اليومّ ..!
نظرَ إليها لوهلة ليعودَ إلى صاحبية اللذانِ ضحِكا عليه بعدما احرجته .. وَضعتْ كوعها على الطاوِلة وَاسندتْ وجنتها على راحةِ يدِها شارِدةً بعيداً .. وَاغلقتْ عينيها مُستمِعة إلى تلكَ الهمساتْ ..
~ تلكَ المغرورة !
~ من تظنُ نفسها ؟
~ ألِأنها ثرية هيَ سترانا حُثالة ؟
~ ما الذيّ فعلناهُ لها حتى ؟
~ مُتعجِرفة ..!
~ لقدْ تسببتْ بِـ بُكاء ميّو مِنَ الصفْ a قبلَ يومينّ ..!
~ ميّو تلكَ الفتاة التيّ لمْ تحزنّ يوماً .. بكتْ بِـ سبب هذه المُتكبِرة !!!
~ يقولونَ إنها من دفعَ زاكّ لإيقاعِ شارلوتْ بِـ الأمسّ ....!
لمْ تكترثّ لِكُل هذا الكلام الجارِح .. فَـ كلامَ الـ " حُثالة " ليسَ لهُ أيّ اعتِبارّ بِـ نظرِها .. هيَ لا تبحثُ عن أشخاصٍ ذو مراتِبَ عالية .. أو أموالْ طائِلة .. بل تُريدُ من يعرفْ معنى ذاكَ الشعورّ ..
~ تشاجرتِ معهُ مرة أخرى سيمونّ ؟!
~ آه .. أجل .. هوَ يتسببُ بَـ المشاكِلِ دائِماً ، آليسّ ..!
قالتْ آليسّ وَهيَ تجلسّ على طرفْ الطاوِلة : كيفَ ستعترفينَ لهُ بِـ حُبِك إنّ لمْ تتوقفـ...
صمتوا جميعاً .. مُحدقينَ بِها وَقدْ وقفتْ فجأةً دافِعتاً الكُرسيّ بِـقوة للخلفّ ليُصدِرَ صوتاً عالياً .. نظرتْ إلى سيمونّ بِـ دهشة .. ثُمَ تداركتْ موقفها لتُشيحَ بِـ وجهِها مُحدِقة نحوَ الطاوِلة .. تدريجياً بدأ الجميعُ يعودّ إلى حديثه .. متناوِل موضوعّ نهوضِها المُفاجِئ أيضاً ..
~ ماذا بِها ؟!
قالتْ تلكَ الفتاة وَهيَ تلعبْ بِـ إحدى خصلاتْ شعرِها الأسودّ.. لتُجيبها الأخرى وَهيَ تُحدِقْ نحوها بِـ عينيها الخضراوتينّ الصارِختينّ : لا أعلمّ .. كانتْ تنظُرّ نحوَ سيمونْ !
قطبتْ سيمونّ حاجبيها : إليّ ؟
نظرتْ إليهم بِـ فزعّ : أفعلتُ لها شيئاً خاطِئاً ؟!
ضحِكتْ كورتنيّ بِـ خفّة : لا .. لا أعتقدّ أنَّ أحداً يؤثِر بِـ تلكَ الكائِنة ...!
قاطعَ حديثهُم الصغيرّ ذاكْ دخولُ الأُستاذة حينها ليصمُتْ الجميعّ ..
بَـ حلولّ وقتْ الإستِراحة .. اجتمعتْ الفتياتْ على طاولتِهمّ المُعتادة في الكافتريا .. وَضعتْ ميميّ يدها أسفلْ وجنتِها : مشحونّ !
نظرنّ نحوها لتتكلمَ سيمونّ : ماذا تعنينّ ؟!
أخذتْ ميميّ نفساً قائِلة : شالوتْ ، ميّو ، لورينّ ، آليسّ ، كآتّ ، ليلي .. جميعُكُم تبدونَ مُحبطينّ .. الجوّ سيء !!
اشارتْ على سيمونّ : أنتِ أيضاً لا زلتِ تُعانينّ منْ مشاكِل مع زاكّ ..
ثُمَ إلى يويّ : وَيويّ لا زالتْ تُحِبُه هذا واضِح جداً !!
قطبتْ سيمونّ حاجبيها : لا زالتْ ؟! ما أدراك ؟!
تمتمتْ ميميّ بِـ ملل : انظُريّ إليها ..
ألتفتْ سيمونّ مُقطِبة حاجبيه .. لترى يويّ تنظرُ نحوَ ذاكَ الشابْ في الطاوِلة المُقابِلة يقرأ كِتاباً وَفتاةٌ تعلقتْ بِـ يده : هيّ يويّ .. هوَ لديه خطيبة .. انتهى الأمرّ !!
شدتْ يويّ قبضتيها : لا يُهمنيّ ... لمْ أعُدّ أحِبُه !
نهضتْ فايبرّ حينها راكِضة نحوه .. وَضعتْ يدها على كتِفه تحتَ إتساعِ أعينهمّ .. وَأخذتهُ بعيداً عن خطيبته التيّ ماتتْ مِنَ الغيرة .. تحدثتْ منهُ بِـ شأنِ شيءٍ ما .. لاحظَ الجميعّ احمِرارَ وجهِه المُفاجِئ حينَ ألتفَ لينظُرْ نحوَ يويّ .. بينما رسمتْ فايبرّ ابتِسامة شقيه .. أومأ لها بِـ نعمّ قائِلاً بضعَ كلِماتْ ثُمَ عادَ إلى طاوِلته وَشبحُ ابتِسامة على وجهِه المُحمرّ .. وَعادتْ فايبرّ إلى طاوِلتِها ..
__________________
.
.
.
" اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم
لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه
يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء
وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم "
.
.
  #4  
قديم 08-20-2012, 02:33 PM
 
اي روووووووووووووووووووعة حبيبتي رووووووووووووعة بالجد .............
لك والله ابدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع ...........بس بشو اوصفه ؟؟؟............لو شو ما قلت ما راح اقدر اوصفه ..........ربي يحميك ............بانتظار القادم باذن الله تعالى ..........تسلميييييييييييييييي لي يا غااااااااااااااااااالية ..........
__________________












  #5  
قديم 07-31-2012, 05:39 AM
 
.
.
.
صباح أول يومْ دراسيّ بعدَ إجازة نهاية الأسبوعّ .. صباح الاجتِماعّ .. دلفتْ إلى المدرسة جاذِتاً الأنظار بِشعرِها البُرتُقاليّ شديدّ الطولّ .. وَعينيها الزرقاوتينّ اللامعتينّ .. تمشيّ بِخطواتْ واثِقة .. وَكبرياء زائِد .. حامِلتاً تِلكَ الحقيبة الفاهِرة .. غيرْ مُهتمة بِـ أحدّ .. نظرتْ إليها تلكَ الفتاة صاحِبتْ الشعرّ الثلجيّ ، وَالعينينّ الزرقاوتينّ الداكنتينّ مُخاطِبتاً صاحِبتها الجالِسة بجانبِها : أرأيتِ كيفَ تنظُر إلى الآخرينْ ؟!
كانتْ الآخيرة وَهيَ ذاتَ شعرٍ كستنائيّ ، وَعينينْ بنفسجيتينّ ، وَهيَ تلعبّ بِـ لعبةٍ الكترونية : من ؟!
قطبتْ حاجبيها بانزعاج لخسارتِها : تباً .. لِمَ خسرتْ ...!
رمتْ بَـ اللعبة لتصطدِمْ بِـ ذاكَ الشابْ ذو الشعرّ الأسودّ ، وَالعينينْ الزرقاوتينّ الداكِنتينّ فَـ صاحتْ بِها : آليسّ ! لقدْ أصبتِ تشادّ !
ظلتْ اليس مُتجمِدة مكانها .. أرادتْ أنّ تبكيّ .. كُلما رأتهُ شعرتْ برغبةٍ بالبُكاء .. اقتربَ تشاد منهُما : مرحباً كات ، آليس !
ابتسمتْ كات له : صباح الخيرّ عزيزيّ !!
نهضتْ آليسّ قائِلة بابتِسامة عريضة : صبآآآح آلخيــرّ !
ضربتْ ظهره : كيفَ حالُك ؟!
قطبَ حاجبيه بداءً لكنهُ ابتسمّ : بخيرّ على ما أعتقِدّ .. ماذا عنكِ ؟!
ابتسمتْ : كمَّ ترى ..
تقدمتهُما : سأذهبْ لتحدُثّ معَ الأستاذِ قليلاً .. لا تفعلا شيئاً مُنحرِفاً ..
احمرَ وجهُها تدريجياً لتصيحّ : آلــــيـــــس !
بينما أكملتْ آليس طريقها وَهيَ تضحك .. حتى دلفتْ إلى الأروِقة .. اتكأتْ على الحائِط من خلفِها : أجل ، لا .. تفعلا ... شيئاً .. منحـ...منـ...
وَبدأتْ بالبُكاء .. انزلقتْ على الحائِطّ لتجلِس وَتضُمّ قدميها دافِنةً رأسها بينهُما : لِمَ هذا ؟! لا تفعلا شيئاً مُنحرِفاً ، إذاً ؟! آه .. اكرهُ نفسيّ .. أحببتهُ قبلها .. لكنّ الآن ...؟ لا فائِدة !!
وَأجهشتْ بالبُكاء .. مُتجاهِلتاً الأشخاصّ الذينَ يمرونَ بجانبِها مُستنكرينَ ما تفعلُه .. لكن أحدٌ مِنهُم لم يتجرأ وَيقتربْ منها ..
تسيرّ في الأروِقة مُتكِئة إلى الحائِط بجانبِها ، باحِثتاً عن الحمامْ فهيَ تشعُر بالغثيانّ ، وَقد أضاعتْ الطريقّ فلم تعتدّ على المدرسة الجديدة بعدّ ، وَبينما تسيرّ هيَ قدْ ..
~ آوتــــش !
رفعتْ رأسها لِتُحدِقْ بِـ تلكَ الفتاة ذاتَ الشعرّ الكستنائيّ مكومةٌ حولَ نفسِها تبكيّ ، حدقتْ بِها باستغراب ، ثُمَ اقتربتْ ، هزتها مرة وَمرتانّ ، لكنها لمْ تستجبّ : هـيّ .. فتاة .. أنتِ هـيّ !!
نفِذَ صبرُها وَ : هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيّ ~
انفضتْ مِنْ مكانها لتُحدِقْ بِها بِـ عينيها البنفسجيتينّ الدامعتينّ مدهوشة : من الاحمقّ الذيّ يبكيْ في مُنتصفّ الطريقْ ؟!
وَوقفتْ قائِلة : لقدْ تعثرتُ بكِ وَلمْ تشعُريّ ، أأنتِ بشريةٌ حقاً ؟! أم ..
اتسعتْ عينيها البنفسجيتينّ : أنتِ مِنَ الجحيم ، أوليسَ كذلِك ؟!
مسحتْ آليس دموعها وَقد قطبتْ حاجبيها : الجحيم ؟!
نهضتْ قائِلة بِـ حماسّ : حقاً .. هل رأيتيّ فِلمَ " الجحيمّ يملكُ عينينّ " بالأمس ؟!
أيدتها : كانَ فِلماً رائِعاً .. أعنيّ .. عندما هجمَ على تلكَ المرآة .. كانَ المنظرُ رائِعـ..
~ شارلوتْ ؟ ماذا تفعلينّ ؟ منْ هذه ؟
وضعتْ شارلوتْ يدها على يدّ صاحِبتها التيّ تسحبْ شعرها الأسودّ : كـ..كورتنيّ .. دعيّ شعريّ أيتُها الحمقاء !!
تركتهُ فأخذتْ شارلوتْ تُعدِلُه وَهيَ تُتمتمّ : غبية !
اعادتْ كورتنيّ سؤالها : من .. هذه ؟!
حكتْ شارلوتْ رأسها : في الواقِع .. أنا لا أعرِف !!!
ضحكتْ قائِلة : لا تعرفينّ وَأنتِ كمَّ الطفلة معها قبلَ قليل ؟!
رمقتها بنظرة : لا شأنَّ لكِ !
ابتسمتْ آليس بِمرح : ألم تعرفينيّ ؟! آلـ..ـيـ..ـس ...
صاحتا : آليس ؟! ما الذيّ حلَّ بِـ شعرك الأسودّ ؟!
أجابتها : كانتْ صبغة وَتوقفتُ عنها ..
حركتْ يديها : شارلوتْ يا بلهاء كيفَ لمْ تتعرفيّ عليها ؟!!
رمقتها بِـ نظرة : أولمّ تفعليّ الشيءَ ذاته ؟!
أدركتْ ما قالته حينها : أنا بلهاء ؟!
ابتسمتْ : لا يويّ البلهاء !
في نفسّ اللحظة صاحتْ صاحِبة الشعرّ الأسود وَالعينينْ الحمراوتينِ تلكّ : من البلهاء يا هذه ؟!
نظرتَ إليها ، كورتنيّ : آوه .. يويّ ..
شعرتْ بالحقيبة بينَ يديّ يويّ تتحرك : أرجوكِ لا تقوليها !!
ابتسمتْ يويّ لتفتحَ جُزءً مِنْ حقيبتِها ، فظهرَ ذيلٌ أبيضّ .. ثُمَ دخلْ ليخرُجَ رأسٌ أبيضّ لِقطة : أحضرتُ نيكو معيّ !
اتجهتْ آليسّ إليها : قَـ .. قطة ؟!!! رائــــــــــــــــــِع !!
" ما الرائِع ، فتيات ؟! "
التفتْ كورتنيّ نحوَ فتاةٍ بِشعرٍ بُنيّ طويلّ ، وَعينينْ سوداوتينّ ناعستينّ ، تأكُل بعضَ الشوكولاته ، كورتنيّ : شارلوت وجدتْ آليس وَتكلمتا بِـ شأنّ فيلم " الجحيمّ يملكّ أعُينّ " آو آياً يكُنّ .. وَيويّ أحضرتْ نيكو اليومَ أيضاً !!
تقدمتْ مايليّ لتُلاعِبْ القِطّ قائِلة : شارلوتْ .. لا أُصدِق خُنتنيّ .. تحدثتِ في فلمٍ مُرعِبْ مع شخصٍ غيريّ !!
شهقتْ شارلوت مُدعية : خُنتُك ؟! لا يا فتاة .. أنتِ حبيبتيّ وَخطيبتيّ الأولى وَالأخيرة !
قالتْ مايليّ بِـ دراما زائِدة : لقدْ خُنتنيّ مع فتاةٍ أُخرى يا شارمليتو .. أنا أكرهُك .. أكرهُك .. اخرُج مِن حيـ...
قاطعتهُم كورتنيّ بِملل : شارمليتو ؟! ما نوعُ هذا الاسمفلتموتا ..
تقدمتْ من يويّ : إنْ أزعجنيّ هذا القطّ .. سأقتُلُه !!
حملتهُ آليسّ لتضمه : كارِهة قِطط !!
ابتسمتْ كورتنيّ بِـ شرّ : سأقتلُه فعلاً .. سأقتلُه .. فقط دعيهِ يُشاغِب أماميّ .. سأقتلُه !!
سارتْ في الممراتْ وَهيَ ترقُصّ بِحماسّ ، وَشعرُها البُنيّ يتطايرّ في جميع الاتِجاهاتْ ، لمْ يسعها سِوا ذلِك لفرحتِها ، فقلدْ وصلها خبرّ عودتِه : ماذا تفعلينّ ؟!
توقفتْ لتفتحّ عينيها العسليتينّ ، فوقعتا على تلكَ الفتاة الطويلة ذاتَ الشعرّ البُنيّ الداكِنّ ، وَالعينينْ الزرقاوتينّ ، غُطيتا بِـ نظاراتٍ حمراء الأطرافْ : سيمونّ ..!
انعقدّ لِسانُها : ماذا تفعلينَ هُنا ؟!!
ابتسمتْ سيمونّ : ماذا برأيك ؟! أتجولّ ...
ابتسمتْ فايبرّ وَمنْ غيرُها : هكذا إذاً !
~ إذاً ما سِرّ هذه السعادة ؟!
قالتْ بِـ حماس : آلبرتْ !
قطبتْ حاجبيها : ما بِه ؟!
~ آلبرتْ .. سيعودّ اليومّ إلى لندنّ !!
اتسعتْ عينيها الزرقاوتينّ : حقاً ؟! رائِـــع .. سعيدةٌ بِـ سماعِ هذا الخبرّ !
حكتْ بِطرفّ أصبعها السبابة وجنتها : إذاً .. كيفَ حالُك معهُ ؟!
قالتْ بِـ نبرة حزينة : لمْ أستطعّ التحدُث معهُ إلى الآن !
وضعتْ فايبرّ يدها على كتِفّ سيمونّ : لا عليكّ .. سينظُرُ إليكِ يوماً ما .. وَحينها .. ستقولينّ " كُنتِ مُحِقة فايبرّ .. أنتِ عبقرية ! " !!
رفعتْ أحدَ حاجبيها : سنرى ذلِك عزيزتيّ !!
~ أنا جائِعة !!
نظرتْ إليها صاحِبتُها بينما تلعبْ بإحدى خصلاتْ شعرها الأسودّ المُتمرِدة : ألا تتوقفينّ عنْ التفكيرّ بَـ الطعامْ ؟! أتساءل لِمَ لا تسمنينّ ؟!
حركتْ يدها في الهواء : أنتِ تعرفينَ مُشكلتيّ مع تلكَ الأشياء في معدتيّ .. لنّ أسمنّ .. لكنِ أجوعُ بِـ سُرعة !!
تمتمت بِملل : أنذهبْ إلى الكـ..
قاطعتهُم وَهيَ تقفزّ بينهُم : مــرحــبــاً فتياتْ !!
وقعتْ الآخيرة على الأرض ليتناثرّ شعرٌها الأسودّ على العُشبّ : سُحقاً ميّو .. كونيّ أكثرَ رزانة !!
~ الأسودّ لا يُناسِب الأخضرَ كثيراً !!
رفعتْ عينيها السوداوتينّ لتقعا على فتاةٍ بـ شعرّ بُنيّ مُموجّ وَطويلْ ، وَعينينْ عسليتينّ بِـ وجهٍ مُفكِرّ .. بجانبِها فتاة بِـ شعرّ بُنيّ داكِنّ ، وَعينينْ زرقاوتينّ ترتديّ نظاراتٍ حمراء الأطرافْ : فايبرّ ؟! سيمونّ ؟!
سيمونّ : أرجوكِ انسيّ موضوعَ التصميمِ وَالألوانْ قليلاً !!
حولتْ فايبرّ بصرها نحوها : لكننيّ سعيدة !!
تقدمتْ ميو مِنها بِـ حماس : لِمَ ؟! أهُناكَ قُرصّ موسيقيّ جديدّ ؟!
فوراً قالتْ صاحِبة الشعرّ الأسودّ القصيرّ ، وَالعينينْ الزرقاوتينّ : لا بُدَّ وَأنهُ صِنفُ طعامٍ جديدّ في الكافتريا !!
تمتمتْ وَهيَ تقفّ : أنسيّ الطعامَ قليلاً ، ليليّ !
وضعتْ ليليّ يدها على معدتِها : لكننيّ جائِعة !!
تجاهلتها لتلتفّ إلى فايبرّ : ما الذيّ يجعلُك سعيدة هكذا ؟!
ضمتْ يديها أمامَ صدرِها : آلبِرتْ سيعودُ اليومّ إلى لندنّ !!
ضمتها ميّو قائِلة : آوه .. هنيئاً لكِ يا فتاة !!
نضرتْ فايبرّ إلى شعريّ ميّو البُرتقاليّ القصيرّ : أولمْ تُفكريّ بجعلِه يطولّ ؟!
~ لا ...!
أردفتْ فايبرّ هامِسة بأذنِها : آسِفة لِمَ حدثَ بالأمسّ !!
ابتسمتْ ميّو هامِسة هيَ الأُخرى : لا عليك .. أنسي الموضـ..
قاطعتها وَهيَ تشدُها إلى الخلفْ : إلى متى ستضلانِ هكذا ؟!
تكتفتْ قائِلة : لورينّ ؟! تُحبينَ إفسادَ لحظاتِنا معاً !!
رفعتْ لورينّ إحدى حاجبيها : ألديكِ مُشكِلة ؟!
~ لا ...!
آتتْ منْ بعيدّ راكِضة ، وَشعرُها الثلجيّ يتطايرُ خلفها : فتياتْ .. فـ...فتياتْ !!
نظرتْ إليها ليليانا : كات ؟! ماذا هُناك ؟!
التقطتْ أنفاسُها : أراء أحدُكمّ آليسّ ؟!
وضعتْ لورينّ يدها أسفلَ ذقنها : آليسّ ؟! لا لمْ أرها اليومْ إطلاقاً !!
ابتسمتْ قائِلة : ها هيَ هُناك .. مع البقية .. اكتشفتُ أنَّ مجموعتنا تكبرُ أكثرَ فأكثرّ معَ الوقتْ !!
حدقتْ بِهم ميّو : أراهُم جميعاً .. لكنّ أينَ آليسّ ؟!
تقدمتهُم : لقدْ غيرتْ شيئاً بِها .. هيا أسرِعوا ، أسرِعوا !!!
نظروا إلى بعضِهم للحظاتْ ثُمَ لحقوها ..
حينَ اقتربتْ منهُم كاترينّ : آليسّ !!
التفتْ آليس إليهُم : ماذا ؟!
صاحتْ ميّو : شـــعـــرُك @@" !!
ابتسمتْ وَهيَ تُمسِك إحدى الخصلاتْ : آه أجل .. ما رأيكُم
وَبِـ شيءٍ مِنْ الغرورّ ، دارتْ حولَ نفسِها : جميلّ ، أليس كذلـ..
[ طرااااااااااااااااااااااخ ]
لحظةُ صمتّ .. جميعهُم يحدِقونّ بِها وَقدّ وقعتْ فوقه .. شابْ طويلّ بِـ شعرٍ بُنيّ مُبعثرّ .. وَعينينْ سوداوتينّ ناعستينّ .. وَبشرتة برونزية ..
أحمرَ وجهُها ، وَسارعتْ بالنهوضّ لتقعّ إلى الخلفْ ، وَقالتْ مُتلعثِمة : آ..أنا .. آسِفة .. لم..لـ...لم أكُـ.. أقصـ.. أنـ..
قاطعها وَهوَ يقفّ : مُزعِجة !!
وَاكملَ طريقه ، كادتْ ليليانا تصرُخ دِفاعاً عن صاحِبتِها .. لكنَّ آليس أمسكتْ بِـ طرفّ تنوره ليليانا قائِلة : دعيه !!
حدقتْ ليليانا بِها وَقدْ استلقتْ على الأرضية بِـ وجهٍ مُحمرّ : د..دعيه !
ساعدتها كاترينّ على الوقوفّ لتلكِزها : أوقعتِ بَـ الحُب ؟!
أحمرَ وجهُها بالكامِل قائِلة : حُب أول نظرة ؟! مُستحيلّ .. ثُمَ هوَ يبدوا فظاً !!
تنهدتْ ليليانا : لِمَ لمْ تدعينيّ أرُدّ عليه ؟!
أخذتْ تُعدِلْ شعرها : لا داعيّ لِذلِك .. لا أُريدّ الوقوعّ في المشاكلْ بِسبب لِسانِك السليطّ !
حاولتْ كاترينّ تغيرَ الموضوع قائِلة : أرأيتُم تلكَ المغرورة صباحَ اليومّ ؟!
قطبتْ فايبرّ حاجبيها قائِلة : أجل ، لكنّ منْ هيَ لتتصرفَ هكذا ؟!
آليسّ : آه تلكَ التيّ ازعجتنيّ لأخسرَ اللعبة بِسببِك ؟!
قالتْ بِملل : انسيّ أمرَ اللعبة !
تكتفتْ : لكننيّ كُنتُ قد وصلتُ لمستواً بعيدّ !!
~ انخرسيّ !!
~ أنتِ انخرسيّ !!
في تلكَ اللحظة .. رنَّ الجرسّ مُعلِناً بدأ الحُصص ، فتحاملُ على أنفُسِهم عائدينّ ..
{ STOP }
بس حبيتْ آقولكُم آلصفوفّ يعنيّ ..
هُم صفينّ بسس ..
( A ) فيهه :
مآيليّشآرلوتْكآترينّ ليليآنآ فآيبرّيويّ ..
( B ) فيهه :
لورينْ آليسّكورتنيّسيمونّميمي ميّو ..
{ COMPLETE }
دلفنّ إلى صفوفِهنّ .. فتقدمتْ ميّو مِنَ إحداهُنّ بِشعرٍ بُنيٍ فاتِح تضعُ رأسها على الطاوِلة وَ...
~ آآآآآآآآآآه !!
تألمتْ ميمي بِـ شدة آثرْ الضربة التيّ تلقتها منْ ميّو على ظهرِها : لِمَ فعلتِ ذلِك ؟!
بابتِسامة عريضة قالتْ : أينَ كُنتِ ؟!
أخذتْ تحكُ ظهرها بِـ ألم : كُنتُ أتدربْ على التنِسّ ...!
رفعتْ إحدى حاجبيها : تتدربينَ على التنِسْ أم تتأملينَ فارِسْ أحلامِك يا فتاة ؟!
احمرَ وَجهُها لتصيحّ : أخبرتُك أنَّ الأمرَ ليسَ كذلِك !!
~ إهداءِ يا طفلة ..!
قالتْ كورتنيّ وَهيَ ترسمُ شيئاً ما في دفترِها ..
تمتمتْ وَهيَ تجلسّ في مكانِها : لستُ طفلة !
تقدمتْ منها آليس : ماذا ترسمينّ ؟!
~ مانجا ...!
قربتْ وجهها قائِلة : رسمُكِ جميلّ .. ما قِصةُ المانجا !!؟
~ فتاة كسولة ، ذاتْ علاماتْ مُنحدِرة ، وَليستْ مِنْ الطبقاتْ العالية ، أحبتْ فتىً منْ طبقة عالية ، ذو علاماتْ هائِلة ، مشهورّ ، وَ...
توقفتْ عنّ الكلامِ فجأةً ، حينَ لاحظتْ آليسّ تلكَ الدموعّ وَهيَ ترتطمّ بالورقّ ، ارتبكتّ قليلاً قبلَ أنّ تقولْ : بالطبعّ .. تلكَ الفتاة ستحصُل على فتاها .. خصوصاً إنّ كانتْ جميلةً مثلكِ مثلاً !!
ظلتْ كورتنيّ مُطأطِئةً رأسها ، لكنها رسمتْ ابتِسامة فرِحة ، وَرفعتْ رأسها وَهيَ تمسحّ دموعها بِـ كُمِ قميصِها : شُكراً آليسّ !
حدقتْ بِها آليسّ بدهشة ، لكنها ابتسمتْ في النهاية قائِلة بِـ هدوء : ما فائِدة الأصدِقاء إذاً ؟!
~ إهداءُ جميعاً ..
عادَ الجميعُ إلى مقاعِدهمّ لرؤية الأُستاذة ، وَسُرعانَ ما كانَ الجميعّ في مقاعدِهمّ المُخصصة لهُم : ستنظمُ إلينا طالِبة جديدة اليومْ .. تفضليّ بالدخولْ !
دلفتْ إلى الصفّ ، يتدفقَ الغرورّ منْ عينيها الزرقاوتينّ ، وَقدّ وضعتْ شعرها البُرتُقاليّ الواصِلْ إلى مُنتصفّ فخذِها على كتِفها الأيمنّ ، وَهيَ تحملّ حقيبتها باهِظة الثمنّ ، وَتنظرّ إليهم بازدِراء ، قائِلة بلهجة لا مُبالية لتضعّ خطاً أحمرّ مانِعتاً أيَّ شخصٍ مِنَ الاقتِرابِ منها : أُدعى ميآرآ جيمسونّ ...!
BrB ~
__________________
.
.
.
" اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم
لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه
يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء
وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم "
.
.
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
мaи ın τнe мiяяor [ مشتركة ] Z E E N A ❥ مواضيع عامة 40 08-06-2012 12:32 AM
мy fяɪєиɒs[@] м α я ѕ مدونات الأعضاء 112 03-13-2012 09:20 AM
هـــنا .. حيث ..لاشيء .. إلا .. أنــــــــــا !! ♬яσcĸ ρяɪиcєss♪ دارين! أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 15 11-25-2011 05:32 PM
□♪□ мч Ιiвяaяч ғоя к-ои □♪□ • جَوَىْ♥ ~ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 06-09-2010 02:31 PM


الساعة الآن 11:46 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011