عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-25-2012, 11:17 AM
 
Thumbs up جمال البنا يكتب.. الشـــيطان (2)

يمنع وضع روابط لمواقع اخرى لؤلؤة بالقران




القاهرة 25 يوليو 2012 الساعة 09:53 ص

إن كثيرًا من الناس لم يفهموا الحكمة فى خلق الله تعالى للشيطان، بل إن بعضهم ضاق ذرعًا ودخل الشك فى قلبه، لأن الشيطان يقابله فى الخارج «الشر»، فما الذى يجعل الله تعالى يسمح بوجود الشر، بل وحتى فيما تقوم به الطبيعة من زلازل وبراكين تودى بمئات الألوف، ولماذا سمح الله للأوبئة المخيفة التى كانت أكبر مخاطر العهود القديمة مثل السل، الشبح المخيف أمام الرجال، والدفتريا خانقة الأطفال، حتى الموت الأسود فى أوروبا فى القرن الرابع عشر والذى أودى بنصف سكانها، والموجات العارمة فى المحيط الهادى التى تغرق جزرًا بأكملها.

باختصار.. لماذا لا تكون الأرض الكوكب الجميل المختار ليكون محل خلافة الله مثالاً للخير والنبل والطهارة والجمال.

ولمَّا خلق الله تعالى الأنبياء كان لابد للشياطين أن يثيروا الشبهات فى طريق الإيمان، ويحاولوا بكل الطرق إرجاع الذين آمنوا أو تلويث أفهامهم أو إثارة الشكوك والمثبطات فى طريق إيمانهم.

هذه الآمال التى تبدو للعقول مقبولة تخفى وراءها التعقيد الشديد فى الخلق الإلهى، فالله تعالى خلق العالم طبقاً لخطة لا يماثلها شيء فى دقتها أو شمولها، وتقوم هذه الخطة بأسباب تنتهى بنتائج لهذه الأسباب التى أبسط أمثالها لدينا (من جدّ وجد.. ومن زرع حصد) تصل من التعقيد إلى درجة يصعب على العقل البشرى التوصل حيث لا يكون تناقض.

وهذا المبدأ يفترض التعددية ووجود التناقضات بعضها حيث بعض والقول على هذا الأساس وليس على أساس لا يوجد فيه مقارنة أو تناقض.

ولهذا خلق الله تعالى الأسود والأبيض والطويل والقصير والغنى والفقير، بحيث لا يفهم أى واحد منهما إلا برؤية نقيضه، فلة لم يوجد الأسود لصعب تصور الأبيض.. وهلم جرا.

ولهذا أيضًا خلق الله المتشابهات فى القرآن الكريم «فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِى الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ» (آل عمران: 7).

دع عنك أن التناقض لابد وأن يؤدى إلى درجة من التميز والاختلاف إلى درجات من الجمال لكل واحدة على حدة، وكل واحدة داخل المجموعة.

إن طريق التعدد ليسير ويسير ولا يقف إلا أمام نقطة هى «الواحدية» هى «الله فى الإسلام»، إننا عندما نقول «لا إله إلا الله» فإننا نثبت وجود الله بنفى ما عداه.

نقلا عن المصرى اليوم

التعديل الأخير تم بواسطة مـجـرة ; 07-25-2012 الساعة 04:21 PM
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جمال البنا يكتب.. الأنبياء فى القرآن الكريم yousrielsaid مواضيع عامة 0 07-22-2012 11:02 AM


الساعة الآن 11:51 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011