عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1064Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 18 تصويتات, المعدل 4.94. انواع عرض الموضوع
  #256  
قديم 09-20-2012, 07:22 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im34.gulfup.com/4bZ1K.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






البارت التاسع عشر

(شك وريبة )




نزلت آليس من السيارة ونظرت إلى إدوارد وقالت "حسنا على الساعة السادسة ..ولا تتأخر "
إدوارد "جيد ولا تتعبي نفسك ..لا تنسي تعاليم الطبيب "
أومأت برأسها وقالت" لا تقلق طفلنا بأمان معي هنا "
ووضعت كفها على بطنها وهي تحمر خجلا منه ليقول إدوارد بهدوء " حسنا إلى اللقاء ..ولا أوصيك ثانية "
آليس "اعتمد علي ..إلى اللقاء "







في مساء ذلك اليوم وعلى تماما الساعة الرابعة تماما وقفت آليس أمام باب الشقة وهي تقول "سأحاول ان لا أتأخر ..ألتقيه وأعود سريعا"
قالت روز بتوتر "ماذا إن تأخرت ..تعلمين أن إدوارد لن يرضى عن هذا خصوصا وأنك ستقابلين إيريك من دون علمه"
ارتبكت آليس كثيرا وهي تتذكر كلامه وقالت" لن يعلم إن بقي الأمر سرا بيننا ..سأغيب فترة وأعود "
روز"حسنا ...اذهبي مع السلامة وأخبريني بكل شيء "
ابتسمت آليس وقالت" إلى اللقاء "
غادرت الشقة ثم استقلت سيارة أجرة واتجهت إلى المتنزه وطول الطريق كانت ترتجف توترا مما سيحدث مع إيريك الذي لم تره منذ دخولها إلى المشفى ومن ردة فعل إدوارد إذا علم بلقائها به ...حتى وصلت ودفعت الأجرة ونزلت أمام المتنزه العام المليء بالناس وخصوصا الأطفال ...وقفت تراقب الجميع وتبحث عن وجه مألوف حتى رأته يجلس هناك على المقعد تحت الشجرة ..خطت بهدوء إليه وهي تردد كلمات مشجعة فما إن اقتربت منه ورآها حتى نهض مهرولا وأخذها في أحضانه بقوة مستنشقا رائحتها ويقول بكل فرحة ولهفة" آليس عزيزتي ...حمدا لله على سلامتك ..لقد اشتقت إليك كثيرا "
لم تستطع الإفلات منه خصوصا وأنه أحكم عليها بذراعيه بقوة وأنها أيضا اشتاقت له فقالت بهدوء "وأنا أيضا إيريك...لكن "
ابتعد عنها وبقيت ذراعيه على كتفيها وقال يتطلع إليها بشوق "لم فعلت هذا بي ...لقد عذبتني كثيرا ..احكي لي ماحدث بالضبط"
تطلعت آليس إلى عينيه اللاهفتين بتأنيب وقالت وهي تبعد يديه عنها "آسفة إيريك ...أعلم أني كنت سببا في شقائك ولكن حدث كل شيء فجأة "
إيريك "ماذا تقصدين ؟"
أخذت آليس نفسا عميقا وقالت" أخبرتك من قبل أني متزوجة وو....."
ولم تستطع أن تكمل كلامها لأنه تعلم بأنه تجرح مشاعره الصادقة اتجاهها وصارت تبعثر بنظراتها في كل مكان حتى لا تواجهه بينما شعر إيريك بخيبة أمل كبيرة لأنه قد توقع انه حلم وآليس ليست متزوجة فتحولت نظرته فجأة إلى غضب عندما تذكر كنيتها الجديدة ..لوكاس..فصاح غاضبا" نعم متزوجة من ذاك اللعين ..كيف وصل الأمر إلى هذا الحد ألا تعلمين من يكون؟"
ضرب ألف سؤال جدران عقل آليس عم ماذا يتحدث به إيريك فقالت بتساؤل وحيرة "من يكون ..ماذا يعنيه كلامك؟؟"
فعاود إيريك إمساكها من ساعديها لكن هذه المرة بخشونة وهو يصرخ حانقا فيها "كيف تقبلين به آليس ...كيف مع ما فعله بك "
زادت حيرة آليس وشعرت بيديه تحطمان ساعديها عندما صار يهزها بقوة وهو يواصل صراخه بحدة اكبر "مالخدعة التي سمم أذنيك بها حتى قبلت به ..أخبريني ..هيا ..هيا أخبريني "
حاولت الافلات منه لكنها لن تستمع وزاد إيريك من ضغط يديه عليها ويهزها بعنف أكبر فصاحت قائلة بألم "توقف إيريك لم يكن في يدي ما أفعله .....آآآآه إيريك توقف أنت تؤلمني "
ولم يتوقف فأحست بالخطر على طفلها وهنا صاحت بكل خوف وألم معا "توقف أرجوك ستؤذي طفلي "
هذه الكلمة شلّت حركته تماما بحيث توقف هنا هزها وبقيت يداه معلقتان في الهواء ينظر إليها بصدمة قائلا "ماذا ...طفل "؟
وضعت آليس كفها على بطنها وقالت بعلامات على وجهها" ن..نعم ..حامل في الشهر الثاني "
قال إيريك بصعوبة "من إدوارد ...صحيح"
هزّت راسها ثم قالت" صحيح ..لكن لا تقلق هو يحبني ويعاملني جيدا و"
قطع كلامها حين هجم عليها ثانية وأمسكها ليهزها أكثر وهو يصرخ بغضب عارم "وماذا عني ...أنا أيضا أحبك ..وأنا أيضا فنيت الدنيا لأجلك ...لماذا هذه الخيانة لماذا أيتها الناكرة للجميل "
صرخت آليس هذه المرة بألم فعلا وذعر كبير منه حتى لفتت انتباه زوار المتنزه الذين نظروا إليهم باستغراب وقالت هي بنبرة بكاء "إيريك ..توقف أنت تؤلمني ...أرجوك توقف "
لكنه ما فتأ ان واصل صراخه عليها بكل الم حتى شعر بتلك اللكمة القوية تحطم فكه وتسقطه أرضا ......رفع نظره إلى هذا الذي تجرأ وأسال دمه ليجد إدوارد يقف بجمود ويسدد إليه نظرة غاضبة حادة وثاقبة يقول "إياك أن تلمسها ثانية"
نهض إيريك مباشرة وقال بحدة "ومن تحسب نفسك أيها .."
وقبل أن يكمل تلك الكلمة سلّمه إدوارد لكمة أخرى جعله يرتد هذه المرة قائلا" أطبق فمك "
وقف إيريك يلهث ويمسح الدم من شفته وهو يقول بغيض "أتجرأ على ضربي أيها المجرم ...سترى"
وانقض عليه كالمجنون ليشعلا قتالا ساخنا بينهما جعل الجميع هناك يلتفون حولهم وآليس تصرخ وتنادي هاذين الأحمقين ولكن من دون جدوى...حتى وقف المنتصر تاركا الآخر على الأرض يئن من الألم بالطبع كان ذلك إدوارد الذي أمسك بذراع آليس وسحبها بقوة معه إلى السيارة أدخلها وانطلق بها...لم يقل شيئا بل ظل صامتا يراقب الطريق أمامه بينما آليس التي تطلع إليه بخوف تنتظر ان يقول شيئا ..ان يصرخ في وجهها لكنه ظل صامتا فتشجعت وقالت بتوتر "آ ..آسفة ..أردت التحدث إليه ..كما تعلم أنه كان مثل أخي .."
لم تسمع ردا منه وأكملت تقول محاولة تبرير نفسها له "كان قلقا علي فلم أستطع منعه من رؤيتي "
إلى أنه رفض الحديث معها مما سبب لها القلق فقالت بتوتر أكبر "إدوارد قل شيئا رجاء "
وأخيرا نطق إدوارد قائلا بحزم دون أن ينظر إليها "لم خالفتني وخرجت وحدك "
قالت آليس بسرعة " لقد احتجته في أمر مهم ...صدقني لو أخبرتك لما وافقت "
فقال إدوارد بحدة وصلابة أكثر "لا يهمني ما حاجتك منه ..قلت لا تخرجي يعني لن تخرجي من البيت حتى أأذن لك "
تمالكت آليس نفسها من الفزع وقالت وقد تحجرت الدموع في عينيها "لم أقصد السوء صدقني ..وآسفة لأني كذبت عليك "
لم يرد عليها وخاف أن يثور فيها وقد يؤذيها فهذا آخر شيء يريده لها ..اكتفى بالصمت وبإطلاق تنهدات غاضبة حتى يهدأ و يحاول أن يقود على مهل حتى لا يودي بحياتهما إلى غاية وصولهما إلى الشقة ...استقلا المصعد ثم إلى داخل الشقة وآليس لا تزال تخشى من ردة فعله وها هو جالس على الأريكة يدخن سيجارة بشراهة وآليس تقف قبالته تارة تنظر إليه بحزن وتارة تطأطئ رأسها وتحرك أصابع يديها بتوتر فقالت أخيرا "إدوارد ...ألن تخبرني بما يحدث "
لم يجبها وأخذ نفسا عميقا من سيجارته وزفّره في الهواء لتعيد سؤالها بطريقة أخرى وهي تتذكر كل ما حدث من التقائها بريبيكا في الحمام وما قالته إلى ما قاله إيريك عن حقيقة إدوارد ولم ناداه بالمجرم فقالت" مالذي قصده إيريك بكلامه ..قال انك .."
أخرسها بصوت حازم يقول "أصمتي آليس "
حملقت فيه باستغراب وقالت بعض الجرأة "لكن ماقاله لا يمكن السكوت عليه ...وعليك ان توضح لي بعض الأمور من حولي ابتداء منك أنت بالذات ..توجد أمور كثيرة اجهلها عنك وأمور غامضة تحدث خاصة ذلك المدعو ستيف الذي ترفض الإفصاح عمن يكون ..وأيضا ما قالته ربيكا عنك والآن إيريك ...إدوارد أهناك ما يجب ان تخبرني به "
رمى إدوارد السيجارة من يده ونهض باتجاهها مما جعلها تخاف وتتوتر ودنا منها بهدوء قائلا" ألا تثقين بي ؟"
رفعت رأسها إليه فرأت معالم الجدية تتخطط في عينيه وقالت" نعم أثق بك ...لكنك لا تثق بي حتى تخبرني "
صدم تماما لما قالته واخذ حوالي ربع ساعة يراقبها في صمت وفعلت هي نفس الشيء فكسرت ذلك الصمت وقالت بترجي "ألم يحن الوقت لتخبرني كل شيء عنك وعن ماضيك ..وعن عملك الذي لا أعرف عنه شيئا .."
انسحب إدوارد من أمامها وقال بهدوء رغم العاصفة الهوجاء التي تتخبط في صدره "لا شيء يستحق ..كما أنها أمور من الماضي ..ذهبت وماتت ذكراها "
اعترضت قائلة بسرعة" لكن "
رمقها إدوارد بنظرة صارمة وقال "من دون لكن ..ولا تفتحي هذا الموضوع ثانية آليس "
تحدت نظرته تلك ووقفت بثبات تقول "لا ...إنه موضوع يخص حياتنا ..وأنا لا أريد ان أصدم فيك لاحقا "

لم يتمالك إدوارد نفسه في تلك اللحظة وأسقطها أرضا بصفعة قوية حطمت كل خلية فيها ...صرخت آليس من الألم والصدمة وسارعت دموعها بالنزول بحرارة ..وضعت كفها على بطنها ونظرت إلى هذا الوحش الثائر أمامها خشية ان يسدد ركلة ساحقة إليها بينما إدوارد وقف يلهث وسرعان ما هدأ وقال بصرامة أكثر "لا تفتحي هذا الموضوع أبدا مفهوم "
وعندما لم يسمع ردا منها سوى شهقات بكائها الصامت صرخ قائلا بتوعد أكبر جعلها ترتعد" مفهوم "
قالت وقد خرجت الكلمات ممزوجة بحزن وألم عميق "مف..مفهوم "
وحمل نفسه وخرج من الشقة قبل أن تواتيه الرغبة في القتل مجددا ..إنه لا يريد خسارتها وكان مجبرا على هذا التصرف لأنه لا يتصور حياته من دون هذا الملاك الذي تركه جريحا في الداخل ولأنه يعلم علي اليقين أنا ستتركه إذا ما علمت بحياته الماضية وأنه هو من قتل والديها ..
أما آليس فقد أيقنت أن إدوارد يخفي شيئا عنها يتعلق به والتي لا تزال على الأرض تسكب عبراتها بألم غير مصدقة انه قد صفعها للتو ...لملمت شتات نفسها ونهضت متعبة واتجهت مباشرة إلى الحمام لتستفرغ من جديد






وفي مكان آخر وقف ستيف أمام الطاولة التي يتوضع عليها هاتف المنزل ..حمل السماعة ووصلها بأذنه وضغط أرقاما عدة يعرف صاحبها فانتظر الرد وأتاه صوتها المزعج تقول "نعم من معي "
قال ستيف بهدوء "معك ستيف ..إن كان هذا يسرّك "
تغيرت ملامحها وكذا نبرة صوتها لأنها كانت تنتظر اتصاله وقالت" نعم جدا ..آمل انك تتصل للخبر الذي أنتظر سماعه "
ابتسم ستيف وقال "هذه مشكلة شباب اليوم ..العجلة "
ربيكا "لا تقل أنك لم تفرقهما بعد إلى ما الانتظار "
ستيف بروية" ليس كثيرا ..اتصلت بك لهذا الغرض "
زفرت ربيكا بحدة وقالت" وما المطلوب مني بالضبط"
ستيف "ان توصلي طردا غاليا إلى الزوجين"
ارتسمت ابتسامة بشوشة على وجه ربيكا التي قالت بلهفة" آمل أن يكون يستحق جهدي ..لأني لم اعد أطيق صبرا على إدوارد وتلك اللعينة معه"
اتسعت ابتسامة ستيف أكثر وقال وهو يعدل ربطة عنقه "يستحق الكثير وسيكون الطرد بداية الرجوع إلى الأصل عزيزتي "
لم تفهم مقصده لكنها فهمت من خلال نبرته أنه الأمر الذي سيحسم علاقة آليس بإدوارد وأنها ستسولي عليه بعد انضمامه إليها فقالت بفرح" لا بأس أنا موافقة ..ومتى يمكنني تسليمه ؟"
ستيف "غدا وليكن سريعا"
وأغلق الخط مباشرة دون سماع ردها ثم رفع رأسه إلى لوحة فنية معلقة على الحائط وقال وهو يشبك يديه خلف ظهره"لم يبقى الكثير يا بني ...سأجعلها تكرهك وتحقد عليك ليزيد الغم في قلبك ...ثم أقتلها حتى تأتي لتنتقم عندها فقط يمكنني القول أن ابني قد عاد إلي "
فجاءه صوت أحد رجاله الذي حضر فجأة يقول بتوتر "سيدي المدعو كون دريز صاحب 11عشر قد أذى نفسه ثانية ويهدد بقتل الجميع "
التفت إليه وقال بهدوء "هذا لانه يحن للخروج ..لكن لا بأس سيذهب في جولة غدا وسيستمتع كثيرا"
نظر إليه ذلك الرجل ببلاهة وبقي ينظر إليه والذي مرّ بجانبه يقول "أين القهوة التي طلبتها "
ارتبك ذلك الرجل وقال "سأحضرها في الحال "
وانطلق يحضرها ذاهبا عكس طريق ستيف الذي توجه إلى الفتى







رنين الهاتف المتواصل الذي ملأ سكون الشقة جعلها تغادر فراشها إجبارا للرد على المتصل وما إن وضعت السماعة على أذنها حتى قالت بصوت واهن "نعم من معي؟"
ردت روز التي تنهدت قائلة "حمدا لله أنك بخير ..اعتقدت أن إدوارد قد شحنك في أول رحلة إلى القمر ليبعدك عنه "
ردت آليس بحزن عندما تذكرت ما فعله قائلة" أنت من أخبرته بمكاني صحيح ؟"
قالت روز بأسف "اعذريني لم أتوقع عودته باكرا وقد اضطررت لإخباره ...ليتك رأيت النظرة التي رمقني بها عندما حاولت الكذب عليه"
آليس "أعلم صرت آراها كثيرا مؤخرا ..لكن لا بأس انا بخير إذا كان هذا سبب اتصالك "
روز "جيد جدا ..وهل حدث شجار بين إدوارد وإيريك فقد غادر إدوارد غاضبا جدا "
فقالت آليس وهي تسترجع ذلك الشجار العنيف أمامها "نعم لقد تشاجرا وكاد يقتل احدهما لكن حمدا لله لم تحدث كارثة"
روز" اعتذر مرة أخرى ..هذا كله بسببي "
آليس "لا عليك ..بل بسببي لو أني لم أصر على مقابلته لما حدث كل هذا "
ابتسمت روز وقالت برضا" حسنا ..إلى اللقاء أراك قريبا"
ابتسمت بهدوء وقالت"إلى اللقاء"

وأغلقت الخط مباشرة ثم نظرت إلى الغروب بشرود حزين عبر النافذة وقالت بحزن وقلق" لست مطمئنة البتة ماالذي يدور في خلدك إدوارد مالذي قصده الجميع بحقيقتك ...إنها ليست المرة الأولى"







في تماما الساعة التاسعة ليلا ..دخل إدوارد الشقة بعد ان أرغم نفسه على الهدوء حتى لا يذهب ويقتل إيريك كلما يتذكر كيف كان يمسك آليس فشكوك عمه وتصريحاته بأن الأذى الكبير لآليس سيكون صادرا منه بالذات في محلها تماما ....خلع سترته ورماها على الأريكة في غرفة المعيشة ثم ذهب إلى المطبخ لاستغرابه السكون في الشقة ..فوجه فارغا سوى من تلك الطاولة التي تحمل على سطحها أطباق العشاء ..تطلع إليه لفترة وكان طبقها أيضا مليئا أي أنها لم تأكل شيئا فاتجه إلى غرفة النوم ..دفع الباب بهدوء فوجدها جالسة على السرير ساكنة تنظر إلى الأرضية ...دخل فأحست بوجوده لترفع رأسها إليه لكن سرعان ما تملكتها الرهبة من عينيه فأنزلت رأسها مرة أخرى ..اقترب منها فوقفت بسرعة ليمسك بكلتا كفيها بين يديه فأحس برعشتها التي انتقلت إليه ليقول "آ..آليس ..هل مازلت حزينة ."
لم ينتظر ردها فترك كفها ووضع كفه على وجنتها التي تلقت الصفعة ومسح عليها بحنان قائلا "هل مازالت هذه الوجنة الرقيقة تتألم ؟"
أشاحت بوجهها عنه وقد تسللت دمعة حارقة من عينها فرفع رأسها بكفه لتلتقي أعينهما بينما قال إدوارد بحنية وندم "سامحيني ...لقد فقدت أعصابي فجأة "
وامتدت كفه الأخرى تمسح دمعتها الغالية التي لم يتحملها وهو يقول "ماذا يمكنني فعله حتى أنال عفوك صغيرتي "
أبعدت كفه برفق وقالت بشبح ابتسامة رضا" أسامحك ...بشرط"
ابتسم إدوارد وقال "تجيدين الاستغلال لكن لا بأس أطلبي ما تشائين"
قالت بعتاب وهي تقطب حاجبيها وقد عادت ملامحها الطفولية إليها "وعدتني أن تأخذني في رحلة يوما ما وأريدها أن تكون غدا ..هذا هو شرطي وإلا لن أسامحك "
حك إدوارد رأسه وهو يفكر ثم جلس على طرف السرير وسحبها معه لتجلس في حضنه مما سبب لها توردا حادا في وجنتيها وهمس في أذنها قائلا" يناسبني قليلا ..لكن إلى إين تودين الذهاب صغيرتي "
وضعت أصبعها على ذقنها وقالت وهي تفكر بإمعان "حسنا لا ادري ..ولكني أفكر في الذهاب إلى ..إلى ..أممممممممممم..إلى مدينة الملاهي "
رفع حاجبه باستغراب وقال "مدينة الملاهي ؟..ألا تضنينها للصغار والأطفال المدللين"
ابتسمت بخجل وقالت باستحياء "ألست صغيرتك المدللة أيها العملاق "
ضحك على تعليقها وكيف انها تجيد استغلال المواقف وكلامه ضده فوضع كفه على بطنها وقال "وهل ابني راضي عني ؟"
آليس" كلا لا يزال منزعجا من والده ويريد قبلة صغيرة"
داعب أنفها وقال" أيتها الماكرة تريدين ان أقبلك "
فوضع يده على رأسها داسا أصابعه بين خصلات شعرها وقبلها مما جعل قلبها يرفرف بعدها ابتعد عنها ورماها على السرير .





انتهى البارت
قراءة ممتعة



مارأيكم في البارت ؟؟؟
؟؟؟





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 02-12-2014 الساعة 03:26 PM
رد مع اقتباس
  #257  
قديم 09-20-2012, 07:39 PM
 
حجز ^^ نمبر ون
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
صلوا على سيد البشرية محمد ..
عليه أفضل الصلاة والتسليم :wardah:


كن..
مختلفا
فالعالم
لم ...
يعد...
بحاجة
لمزيد
من..
النسخ



رد مع اقتباس
  #258  
قديم 09-20-2012, 07:41 PM
 
حجز 1
__________________
رد مع اقتباس
  #259  
قديم 09-20-2012, 07:43 PM
 
مرررررررررررررررررة روووووووووووووووووعة

الله يعين وش رح يصير

لا تتاخري علينا حبيبتي
__________________


شرفوا روايتي والتي هي قصة حياتي

وقد كتبتها وهي بعنوان

أنتي كل شي في حياتي

و دمتم بخير أحبائي

http://vb.arabseyes.com/t338063-p2.html




رد مع اقتباس
  #260  
قديم 09-20-2012, 07:44 PM
 
[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/11.gif');border:10px groove deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
حيااتي البارت كان روعة
تسلمي
رومانسي حزين و الخط كان واضح والالوان حلووووووووووووووووووة \
مافيلوا اي سلبيات تسلمي
منتظرين البارت القادم بفارغ الصبر
وياليت يكون بسرعة
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
roxan anna likes this.
__________________


لأَننَا نُتقِنُ الصَّمتَ
حَمَّلُونَا وِزْرَ النَّوَايَا ~!!

.
.
##

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية ابي انام بحضنك واصحى بنص الليل كاااااااملة رواية رومنسية جنااااااان رووعة بنت كيوت شفايفها توت قصص قصيرة 28 08-11-2013 08:28 AM
....براءة الانمي ..براءة مابعدها براءة.... ملاك الانمي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 04-07-2013 05:07 PM
رواية ( أصدقاء من فسحة الارض العجيبة ) رواية أكشن ومغامرات مشتركة بين ساره ويارا و Winter Rose وهلال في الليل Winter Rose أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 47 01-25-2013 04:51 AM
رواية تركني وحب غيري رواية سعوديه للكاتبه ساهرة الليل عروقيـ تحتويكـ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 11-07-2011 03:05 AM
انشودة ألا يا كبرهمي كل ما يقبل سواد الليل تجيني الهموم الي تزيد الهم وأحزانه مبكيه بتول الشرق خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 02-07-2011 07:35 PM


الساعة الآن 04:35 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011