عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1064Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 18 تصويتات, المعدل 4.94. انواع عرض الموضوع
  #516  
قديم 10-17-2012, 02:24 PM
 
ثانكس حياتي مشكوووووورة على التوضيح بحاول اتمنى تبقي متاعبة زي ما انا
__________________
تفضلوا على روايتي الجديدة (حتى وان افترقنا عدة مرات تبقين في قلبيّّ♪)
http://vb.arabseyes.com/t375062.html
رد مع اقتباس
  #517  
قديم 10-17-2012, 03:37 PM
 
تجججججججنن فعلا ماقريت رواية زريه
roxan anna likes this.
رد مع اقتباس
  #518  
قديم 10-17-2012, 06:57 PM
 
بسررررررررررعه
__________________

قل عني ماتشاء..لكن انضر الى كتفك الشمال هناك حقي محفوظ ☺' )! #جمهور_خالد_اليوسف #البيت_يجمعنا2 #بداية ˘(˘.˘ )♥

*خالد اليوسف ! فالك التوفيق يَ مبدع* ♥
رد مع اقتباس
  #519  
قديم 10-17-2012, 07:19 PM
 
اسفة تأخرت ما دخلت كانت عندي ضروف
البارت يجننننننننننننن 😍
حلو مثلك 😘 مشكوره
كنت شاكه انه ما مات
رحمت اليس خسارة ما كنت ابغاها تفقد الجنين
وما لقت تنسى الا ادوارد كان نست ايرك وعائلته ما احبه ايرك وماري ما احسها اعز اصدقائها
أنـْْ♡ـْْأ بنتضار البارت قلت امس انه بينزل بكره المساء يهني يمكن بعد شوي او كم ساعه
رد مع اقتباس
  #520  
قديم 10-17-2012, 11:06 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im34.gulfup.com/4bZ1K.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



البارت السابع والعشرون

(نزهة إلى الجبل )





إيريك" أعلم تماما ما تحب آلي وما تكرهه ..لا حاجة لذكر ذلك لي .."

إدوارد "جيد ..وإن لم ترغب في تحمل العناء فدع الأمر لي ...سيريحها الجو الريفي كثيرا"

فهم إيريك مقصده وقد أجاد إدوارد في إيصال ذلك فقال إيريك بغيظ كبير "وأتساءل لم هي غير مرتاحة ودائما منزعجة وقلقة"

أطلق إدوارد ضحكة سخرية وقال " أرجوك توقف ...لن تغيظني كلماتك ...وأقترح ان تصطحبها غدا بما أن العطلة الدراسية قد بدأت ..لأننا ذاهبون أيضا وكذا العم لويس "

قال إيريك باستسلام وتهكم وهو يسدد نظرة كلها حقد إلى إدوارد "لا بأس يناسبني أنا أيضا ...فليتجهز الجميع للرحلة غدا صباحا....فقط من أجل آليس "

نهض إدوارد من مكانه وهو يقول "آه صحيح ....ما تفعله من اجلها لن يجعل منك بطلها ...لأنها سبق وسلمت لي قلبها "

وخرج من المكتب وكأنه لم يفعل شيئا رغم علمه بان كلماته تلك كانت القشة التي قسمت ظهر البعير وجعلت من إيريك يشتاظ غضبا حيث ضرب كل شيء على المكتب وصاح بحدة" تبا لك أيها الحقير المجرم ...العنة عليك ...ياليتك مت فعلا ولم تعد"

ثم زفر غضبا وجلس على الكرسي يشتعل حقدا عليه بينما إدوارد رسم ابتسامة انتصار على شفتيه عندما سمع صيحته وأكمل المسير في رواق الشركة وجميع الموظفات ترمقنه بنظرات الخجل والإعجاب حتى خرج من المبنى واستقل سيارته وأثناء الطرق اتصل بستان الذي رد عليه يقول "ماالأمر إدوارد'؟"

قال إدوارد مبتسما متفائلا" هل تريد اخذ محبوبتك في رحلة ربيعيه هذا الموسم"

ستان "سيكون ذلك عظيما لكن "

إدوارد "جيد جهز حقيبتي سفر لك ولها واستعدا للرحلة غدا عند قصر آل باتريك"

وأغلق الخط مباشرة حتى لا يسأله ستان أكثر ثم اتصل بعمه وأخبره والذي رحب بالفكرة نوعا ما ..






في الصباح اجتمع الكل عند بوابة قصر آل باتريك .إيريك .ماري .آليس .روز وستان ..الشابان يقومان بوضع الحقائب في صندوق السيارة الكبيرة من نوع الجيب بينما وقفت الفتيات تنتظرن للركوب وهنا قالت ماري باستغراب "أليس غريبا أن يخطر ببال إيريك فكرة الذهاب في رحلة فجأة ...ليس من عادته "

قالت روز هامسة لها "هذا واضح إنها من أجل آليس ففي الآونة الأخيرة بدت منزعجة ومرهقة"

ابتسمت ماري بفرح وقالت" معك حق وهو جيد بالنسبة لي فقد بدأت عطلة الربيع لهذا العام وسنقضي أياما جميلة معا ...صحيح آليس "؟

ابتسمت آليس مرغمة وقالت بصوت واهن غير صوتها الحماسي المعتاد" نعم ماري ...لكن ألا تظنون أن هنالك شخص ناقص ؟"

نظر إليها الجميع فور قولها لهذه الجملة منتظرين دموعها وكأنها تذكرت لكنها أظهرت العكس حيث حملقت فيهم ببلاهة غير عالمة بما نسيته وضحكت بتوتر تقول "مابكم كنت امزح فقط"

لم يرتح الجميع لهذا ولكن إيريك حثهم على الركوب يقول "هيا اركبوا وإلا غيرت رأيي "

وسارعن للركوب وماري تقول بثقة" لن تغير رأيك ولو على حساب أموال الدنيا"

فهم إيريك مقصدها فردها بانزعاج وركب محتلا المقعد خلف المقود وستان إلى جانبه بينما جلست الفتيات في المقاعد الخلفية وجلست آليس في المكان الذي يعكس صورتها لمجال رؤية إيريك على المرآة ...نظر إلى انعكاسها فكانت هادئة جدا على غير عادتها وبقي ينظر إليها إلا عندما حثته ماري تقول بتذمر "إلى متى سنظل ننتظر ...هيا انطلق حالا"

انتبه لها وشغل المحرك منطلقا وهو يقول "حسنا لاداعي لكل هذا الصراخ أيتها الحمقاء "

ثم قال هامسا لستان مستغلا حديث الفتيات في الخلف "هل يعرف إدوارد المنزل الجبلي الذي سنقصده؟"

رد ستان بهدوء "نعم لقد أعطيته العنوان وسيلحق بنا ...لماذا ألا ترغب في وجوده؟"

إيريك بهدوء" صراحة نعم ..نحن ذاهبون للاستمتاع ولا أريد لآليس أن تذرف الدموع"

وهنا التقطت آليس صوت اسمها فقالت "نعم إيريك هل قلت شيئا"

إيريك مبتسما" لا عزيزتي كنت اخبر ستان عن روعة بيتنا الجبلي "

ابتسمت هي الأخرى وقالت محدثة ستان "معه حق إنه جميل جدا ...ذهبت لهناك مرات مع عائلته ..سعيدة بأنه سنحت لنا الفرصة حتى نجتمع فيه معا"

ماري "معك حق الجو هناك لطيف وخاصة في الربيع "

وهنا سألت روز قائلة" هل المكان بعيد؟"

ماري "لا ...ليس كثيرا سيستغرق ساعة فقط كما انه لسنا الوحيدين أصحاب المنزل هناك ...يوجد فنادق للزوار ومحبين التواجد من الضجة في المدينة"

قالت آليس بسرعة" تذكرين العام الماضي ماري..عندما أعجبت بأحد زواره وعلمت فيما بعد أن له خطيبة"

ضحك إيريك عندما تذكر واستغرب كذلك تذكر آليس لأمر كهذا وقال "صحيح أذكر أنها أيضا كانت تحمر كالطماطم كلما رأته"

فضحكت آليس أما ماري التي نفخت وجنتيها حنقا وصاحت قائلة" يكفي هذا كان من الماضي ...إيريك ركز على الطريق أمامك حتى لانذهب إلى المشفى بدل النزهة وأنت آليس أرجوك عزيزتي لا تذكريني "

فضحكت آليس أكثر بل أعذب من ذي قبل ..نظر إليها إيريك وكذلك روز التي قالت في نفسها "جيد ان ضحكتها لم تنسى طريقها إليها ...أتمنى ان تظلي دوما هكذا "

فسمعت صوت ماري تقول لها "فيما شردت ...هل تفكرين بحفل الزفاف "

احمر وجهها وخصوصا عندما التفت ستان ونظر إليها فقالت بارتباك وخجل "ليس تماما ...بعض الشيء فلم يبقى الكثير عليه"

قالت ماري بخبث عندما رأت وجهها المحمر "ولم وجهك أحمر ...هل أنت خجلة من هذا الأمر .. لا تقلقي أعلم كم سيغدو حفلا مميزا طبعا بحضوري ...صحيح"

قال إيريك فورا "لم لا تطلبي أن تدعوك مباشرة وكفاك لفا ودورانا "

قالت ماري بانزعاج "لا تتدخل أنت يا متطفل "

روز" لا تقلقي جميعكم مدعوون للحفل "

كانت آليس شاردة بعض الشيء تنظر من خلال الزجاج إلى المناظر في الخارج تفكر في شيء يحيرها "لم أشعر بالفراغ في داخلي وكأن هناك شيء ينقصني ...بل نسيته أشعر وكأنه أقوى من أنساه ..لكن ما هو ولم الجميع حولي يتعاملون بحذر وحساسة معي ...ولم يخنقني هذا الشعور أريد أن اعرف أريد ان يمحى هذا الغموض من حولي وأن تزول أسئلتي هاته ...يا إلهي ساعدني "

وفي هذه الأثناء كانت سيارة العم لويس تتبع سيارتهم يقودها إدوارد ولويس إلى جانبه فقال هذا الأخير بهدوء "فكرة الرحلة أمر جميل ...جيد انك اقترحتها سترتاح ابنتي فيها كثيرا"

إدوارد" أعلم ذلك "

صمت لويس لفترة وجيزة وقلا "أنا أيضا لم أتقبل فكرة موتك يومها ...أحسست حينها أني فقدت ابني من لحمي ودمي "

لم يرد عليه إدوارد وظل يستمع إليه والذي أكمل كلامه يقول متسائلا باهتمام"وماذا عن ستيف ؟"

فكر إدوارد مليا ثم قال بهدوء أراح عمه" لقد نسيت أمره ستتكفل العدالة بأخذ حقي منه ...ما يهمني هو استعادة آليس "

ابتسم لويس وقال منتبها "جيد جدا ..بدأت تمشي على الطريق الصحيح ..لكن قل لي كيف ارتديت اليوم قميصا ابيضا أعهدك لا تحبه "

رد إدوارد بابتسامة وقال "إنه لونها المفضل ...لهذا أحببت ارتداءه اليوم"

ربت لويس على كتفه فخرا وقال "هكذا أريدك بني ....أرأيت صرت تسترسل في الحديث معي ولا تجعلني اغضب منك "

إدوارد "كفاك عمي لطالما كنت هكذا ...لم أتغير "

في هذه اللحظة فقط عادت تلك الأحداث عندما التقاها في الجامعة وتكرم بإيصالها إلى منزلها ...يوم بقيت تحدق فيه كالبلهاء وقال بأنه لن يتغير ...وكانت ترد بانزعاج منه بأنها غير مهتمة ...ابتسم مع إطلاق صوت ساخر من نفسه وقال هامسا" لكني فعلا تغيرت ..بفضلك يا طفلتي "

قال لويس باستفسار عندما سمعه" هل قلت شيئا بني ؟"

إدوارد "لا"

وواصل القيادة يتبع سيارة إيريك أين كانت الفتيات تثرثرن كما قال وهو يتحدثن عن مواضيع كثيرة أصابت كلا من الشابين بالملل فقال ستان بتذمر " رأسي سينفجر ...كم بقي على الوصول "

رد إيريك هو الآخر قائلا بتذمر "وأنا كذلك أتمنى الوصول في أقرب وقت"






بعد ساعة من انطلاقهم ركن إيريك السيارة أمام منزل جميل مصنوع من الخشب الغالي الأصفر ...كان منزلا فخما يحوي عددا كبيرا من الزجاج القوي كنوافذ ...نزل الأصدقاء من السيارة ووقفت ماري تمدد يديها تقول "وأخيرا وصلنا "

نظرت روز إلى المنزل بإعجاب وقالت "منزل جميل جدا"

رأى ستان تلك النظرة في عينيها فانحنى إليها وهمس قائلا" هل أعجبك عزيزتي ...مارايك أن أصطحبك إلى هنا في شهر عسلنا "

احمر وجه روز كثيرا وقالت بارتباك "نعم البيت أعجبني ولكن لا أريد قضاء شهر العسل هنا ...دعنا نفكر فيه معا"

طبع قبلة على وجنتها ألهبتها قال وهو ويراها مبتعدة عنه في خجل "كما تريدين حبي "

سمع صوت إيريك يقول داعيا" ستان ساعدني في إدخال الحقائب إلى المنزل "

واتجه ليساعده بينما آليس التي رأت ما حدث بينهما فقد وقفت جامدة وكأنها رأت هذا المشهد من قبل وكانت هي أحد أطرافه لتقول بيأس في نفسها "ليت أحدا يجيب على أسئلتي ويخلصني من حيرتي "

دخل الجميع عدا آليس التي لاتزال واقفة فانتبه لها ستان الذي قال متسائلا" مالأمر آليس ...ماذا هناك ؟"

ابتسمت بحنية وقالت وهي تمضي معه إلى الداخل "لا شيء مطلقا ...لندخل فأنا جائعة جدا "

(انتقلت عدوى إدوارد إليها ههههههههههههههه )

دخلوا ورتبوا كل شيء واختاروا الغرف ...غرفة ينام فيها الشابان وأخرى تنام فيها الفتيات وبعدها خرجوا إلى الحديقة الخلفية يعدون الشواء على الشواية ...افترشت الفتيات بساطا أحمر كبير تحت الشجرة المغروسة في الحديقة على يد ماري والشابان يقومان بشي اللحم والخضار ..كانت روز وماري منهمكتين في الحديث إلى أن انتبهت هذه الأخيرة إلى آليس قائلة" مابك عزيزتي ...صرت تشردين كثيرا أهناك ما يشغل بالك الصغير ؟'"

آليس "لا شيء إنما أشعر بالصداع "

روز "هذا لكثرة التفكير ..لكن لاتقلقي ..سترتاحين إذا ما أكلت شيئا"

وهنا صاح إيريك قائلا وهو يقلب أعواد الشواء على الجمر "ماري كفاك ثرثرة وهات الأطباق إلى هنا "

صاحت ماري بانزعاج "أنا قادمة أيها الأبله"

وأخذت الأطباق واتجهت إلى إيريك بحنق فمن يرى مشيتها يظن أنها ستقتله أو تشوى رأسه بدل اللحم وتركت آليس التي قالت باستفهام لروز" روز ..أكان هناك شخص ما في حياتي ؟؟"

صدمت روز تماما لهذا السؤال الذي لم تتوقعه وقالت "لم هذا السؤال عزيزتي ؟"

قالت آليس بحزن وهي تمسك بطرف قميصها الأحمر "لأني أشعر وكأني أحببت شخصا ما ثم رحل...لا أدري ولكن أشعر بالضياع ولا أجد من ألجأ إليه"

قالت روز وحزن رغم محاولتها لتغطية نبرتها بالهدوء فهي وماري لا تعلمان بأن إدوارد لا يزال حيا عدا الشابين طبعا والعم لويس ""ربما نعم وربما لا ...ولكن لم تشغلين بالك بهذه الأمور ...استمتعي فنحن هنا للاستجمام "

هزت آليس رأسها بهدوء تقول "سأحاول ...شكرا لك "

وحضرت ماري بأطباق الشواء يساعدها كلا من ستان وإيريك ووضعوا كل صحن أمام صاحبه ثم جلسوا يتناولون في ذاك الجو المشمس ويتبادلون الأحاديث ..






في ذلك الفندق الفخم الذي يتوضع على هضبة وقف إدوارد عند النافذة تنعكس أشعة الشمس على عينيه اللتان تراقبان بهما منزل آل باتريك ويدخن سيجارة ويفكر فيما تفعله تلك الطفلة المزعجة الآن ...راقب وقال في نفسه "أتمنى لو كنت معك الآن عزيزتي لاستمتعنا كثيرا"

جاءه صوت لويس الذي قال "إدوارد إلى الغذاء فانا جائع جدا "

التفت إليه فرآه يدفع بعربة الطعام التي احضرها موظف الفندق إلى الصالة أمامه وقال" حسنا ...وأنا كذلك "

دعك السيجارة في مكانها المخصص ثم جلس إلى مائدة الطعام حتى يتناول طعامه وبينما هم منشغل في الأكل سأله لويس قائلا "ماذا تنوي أن تفعله الآن "

إدوارد "تصدق يا عمي ...لا أدري "

نظر له لويس بغباوة ثم انفجر ضحكا وقل "فعلت كل هذا وأحضرتنا إلى هنا والآن تجهل ماذا تفعل ..أنت فعلا غريب "

قال إدوارد بهدوء "صراحة لم أفكر في هذه الخطوة ...أخشى أن ترفضني أو لا تتذكرني أساسا"

لويس "لا تقلق أنت افعل ما عليك ودع الأيام تقرر وثق أنك ستستردها لجناحك قريبا"

ثم حمل قارورة الشراب وقال "هل أصب لك كأسا؟؟"

ناوله إدوارد الكأس وقال "نعم رجاء "



ونعود إلى أصدقائنا الذين انتهوا من تناول الطعام اللذيذ ومنشغلين في الحديث الطويل الممل كما يعتبرانه ستان وإيريك ووسط تلك الأحاديث المتنوعة سمعوا صوت رنين هاتف صادر من جيب ستان الذي رد يقول بعد أن تطلع على شاشة هاتفه" نعم ماذا هناك؟؟ ...حسنا لابأس ...نعم سأحاول طبعا ...إلى اللقاء "

وأغلق الخط تحت أنظار الجميع فقالت آليس مبتسمة" من المتصل حتما لا يعرف مكانك الآن "

ستان" نعم مشكلة في العمل ساحلها فيما بعد"

ثم انحنى لروز التي تجلس قربه وقال بهمس "روز أريد أن أخبرك شيئا لكن أرجوك لاتصرخي أو تفعلي أي تصرف يثير انتباه الآخرين وخصوصا آليس "

قالت روز هامسة بحيرة" لماذا ...أيتعلق الأمر بذاك الاتصال "؟

ستان "نعم لقد كان ذاك إدوارد "

صدمت روز تماما لما تسمعه أذناها فنظرت له باندهاش وهي تقول محاولة تمالك نفسها من الصراخ" ماذا قلت ...لكن كيف ومنذ متى ...ألم يمت في الحادث "؟

ستان بهمس "لا سأحكي لك فيما بعد ...ما يهم الآن أن تفعلي ما سأمليه عليك "

روز "ماذا هناك ..ثم لم أظهر نفسه من جديد ...حالها بدأت بالتحسن"

زفر ستان بملل وقلا منزعجا "وهذا ما يحاول فعله أيضا ...هو صاحب فكرة النزهة عزيزتي وهو يبذل ما في وسعه لاستعادتها ..وقد طلب مساعدتنا "

عقدت روز ساعديها وقالت باستعلاء "عذرا لا يمكنني التسبب لصديقتي بمزيد من الآلام والعذاب ...ليس هذه المرة لطالما وقفت لا أفعل لها شيئا رغم قدرتي على مساعدتها لكن ليس هذه المرة "

قال ستان بحدة وهو يضبط أعصابه حتى لايثور " وماذا يسمى ما تقولينه ...حانت الفرصة لتساعديها في الشفاء تعلمين كم أن آليس تعشق إدوارد "

قاطعته روز متصنعة الابتسام عندما رأت نظرات إيريك إليهما "'حسنا عزيزي وماذا يمكنني أن أفعله" ؟؟

هدّأ ستان من روعه وقال " حسنا بعد الغذاء أريد منك أن تصطحبي آليس معك في نزهة على الأقدام واتخذي الفضول لمعرفة المكان حجة حتى تنفردا ...بما أنها جاءت إلى هنا قبلا فحتما ستسر بعرضك "

روز باستغراب "وما الغرض من هذا ؟؟"

ستان "يفكر إدوارد في أن يواجهها ويحكي لها كل شيء طبعا بوجودنا هناك معها "

اقتنعت روز وقالت" حسنا ...إن كان سيأتي بنتيجة مرضية فأنا أوافق "

وكاد ستان أن يقول شيئا لكن قاطعه صوت إيريك يقول وهو يمدهما بنظرات شك" شاركانا الحديث لم كل هذه السرية "

ستان "حديث خاص بنا"

قالت ماري وهي تبتسم بخبث "حديث خاص عن حفل الزفاف وشهر العسل ..وما إلى ذلك صحيح "

تضرج وجه ستان احمرارا وأشاح بوجهه عنهم بينما اشتعلت روز خجلا وأنزلت رأسها حتى لا ترى نظراتهم وقالت بارتباك وتلعثم "صراحة ...ليس الأمر كذلك... نحن "

فقال ستان بانزعاج وعتاب حتى ينقذ محبوبته ونفسه من هذا الموقف المحرج "كفاكم مشاكسة ...لا شأن لأحد بخصوصياتنا ...اهتموا بما يخصكم "

وضحك الجميع عليهما فقد بديا ظريفين ...يالهما من ثنائي جميل لتقول آليس وسط ضحكاتها "تبدين كحبة طماطم روز "

واكتفى إيريك بابتسامة وهو ينظر إلى آليس التي تضحك من أعماق قلبها وبعد أن انتهوا قام بشغل آليس بنفسه حتى لا يبعدها عنه واضطر إدوارد تأجيل خطته لفرصة أخرى ..





انتهى البارت

قراءة ممتعة





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 02-13-2014 الساعة 03:10 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية ابي انام بحضنك واصحى بنص الليل كاااااااملة رواية رومنسية جنااااااان رووعة بنت كيوت شفايفها توت قصص قصيرة 28 08-11-2013 08:28 AM
....براءة الانمي ..براءة مابعدها براءة.... ملاك الانمي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 04-07-2013 05:07 PM
رواية ( أصدقاء من فسحة الارض العجيبة ) رواية أكشن ومغامرات مشتركة بين ساره ويارا و Winter Rose وهلال في الليل Winter Rose أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 47 01-25-2013 04:51 AM
رواية تركني وحب غيري رواية سعوديه للكاتبه ساهرة الليل عروقيـ تحتويكـ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 11-07-2011 03:05 AM
انشودة ألا يا كبرهمي كل ما يقبل سواد الليل تجيني الهموم الي تزيد الهم وأحزانه مبكيه بتول الشرق خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 02-07-2011 07:35 PM


الساعة الآن 11:32 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011