(البارت الثاني)
حست بيد لتلتف على وجهها وتغلق فمها واليد الاخرى أحاطت خصرها وصرخت وتتحرك بقوة محاولة الافلات منه لكن يجرها ليدخلها في عمارة مهجوره وتصرخ وهي تحاول الافلات منهم لكن لاجدوى أدخلها معه بالقوة لكن... ضربة قاضية منها أوقفته وشلت حركته ضربته على......ولم تكتفي بل أكمات بضربات قوية في كل مكان
وبعدها تلقت ضربة قويه على وجهها لايمكن ان تسمى صفة بل لكمة أوقعتها أرضا صرخت عيلها: حمقاء الا ترين من أمامك هل تريدين أن لاأتزوج كدتي أن تحرميني من الاولاد أنا غبي لأني أردت مساعدتك أنتي لاتستحقين غبيه ألاتعرفين من عدوك أو صديقك"ورميت الخاتم في وجههاوأستدرت مكملا بهدوء قاتل:أنهم قادمون ويبحثون عنك"وذهبت لكن أستوقفني صوتها:أسفه لقد سببت لك المشاكل أعتذر وأشكرك على مساعدتي" لم أكترث لكلماتها فأنا أذا غضبت أتحول لوحش لا يمكن أن أتحكم بتصرفاتي وأكملت لكن توقفت مرة أخرى لم يوقفني صوتها بل شهقة أطلقتها من شدة بكائها أستدرت بخوف ونضرت إليها على نفس وضعيتها منذ أن صفعتها ملقاة على الارض تمسك خدها ونضرت إلي نضرة لم أفهم معناها والدموع على وجهها ونهضت بسرعه
وأستدرات للجهة الاخرى ومسحت دموعها وقالت:أعتذرت منك ماذا تريد أكثر أم تريد.."سكتت قليلا وصرخت بصوت عالي جدا:أم تريد أن تضربني لا باطبع تريد أن تسلمني لهم وتكسب بعض المال أكرهكم جميعا"وركضت للأعلى لكن أنا بقيت مكاني مصدوما أو بالأصح متجمدا لكن أستيقضت عندما سمعت أصوات رجال كثيرة مختلطه:أنا متأكد أنها هنا،أجل أجل،سمعتها،وأناأيضا"وأفقت أخيرا وبخوف ركضت لبوابه ووقفت عليها أمسكت مكنسة وبدأت بالتنظيف ووقف أمامي أربعة أشخاض أحدهم في بداية الخمسينات تقريبا والاخرون في العشرينيات أكبر مني بقليل وأرادوا المرور وأستوقفتهم واضعا يدي على البوابة الاسمنتيه وقلت:هيه من تضنون أنفسكم ألا ترون من أمامكم"الشاب الاكبر ملامحه تدل على القسوة والشده وبغضب:أبتعد عني أنا لاأنقصك لذا دعنا نبحث لن نسرق من بناية مهجورة"قلت بأستخفاف:حقا مادمتم لن تسرقوا مذا تفعلون في بناية مهجورة؟ثم لايوجد شيء هنا لتبحثوا عنه"أثيرت أعصابهم وقال الثاني هي أنت نحن لانلعب سمعنا صوتا في هذه البناية ونريد أن نتفقد المكان"قلت بحزم بعد أن نفذ صبري:أسمعوا لن تمروا فلا شيء هنا"ثم لكمني أحدهم ورفعت رأسي أمسح الدماء عن أنفي قلت:حسنا إذا هذا ماتريدون منذ البدايه"
ضربني الاخر على معدتي وركلني الاخر وأسقطني أرضا وقلت بأستهزاء:هذا ليس عدلا ثلاثه ضد واحد لكن لايهم أروني ماعندكم"كنت أتمنى أن تسمع أصوات مشاجرتنا لتهرب ولأجلها تحملت الالم لكن ضربني أحدهم بالحائط سقطت مغشيا علي أخر ما أتذكر هو ذهابهم فتحت عيني على صوت لطيف وناعم ورفعت رأسي لأرى قطة صغيرة جميله مسحت على رأسها لأرى شيئا أحمر فوق فرائها ونضرت ليدي بخوف لأرى الدماء تذكرت أين هم هل أمسكوا بها نهضت بتثاقل من شدة الالم وركضت رغم كل ما أحس به كان همي الوحيد أن أجدها وتساءلت هل هربت منهم؟كم مضى من الوقت بعد
ضربهم لي؟سمعت أصواتا من الاعلى وركضت للأعلى وكانت صدمة
بل فاجعه الاربهة كلهم يمسكون بها وهي تقاوم وتضرب وتصرخ:لن تمسكوا بي لن تجبروني"وضربتهم وركضت إلى....... السور ووقفت عليه صرخ العجوز:ألسون عودي يامجنونه أنتي من سيندم لاتتهوري"
لم تستمع لهم وقالت:الموت أفضل من أن أنصاع لأوامركم"العجوز:أمسكوا بها ياحمقى"صرخت:أقسم أن أقتربتم سأرمي نفسي أن تحركتم
خطوة واحده سأسقط"قلت أخير بعد
صمت طويل:أنتي مجنونه لاأحد يستحق أن تقتلي نفسك من أجله"نضر الجميع إلي لكن لم أهتم الاكبر بينهم:أها عرفت سبب هروبك هربتي مع ذلك الغبي قلت لكم وتقولون مسكينه بل أنها شريرة ستنفذين ما نريد بلا جدال"
أقترب منها وصرخت:أنا لا أعرفه لاتقترب وإلا..."لم يستمع لها وقال:
أمسكوا ذاك الحقير بسرعه لاتدعوه يهرب وأنا سأتولى أمرها"وأقترب الاثنان مني لكن لم أهتم لأمرهم أقترب الاول من الفتاة وصرخت:لاتقترب وإلا.."هو:وإلا ماذا"ولازال يواصل الاقتراب أنقض عليها وأمسك
يدها وأفلتتها ولم أصدق عيني أنها..........تهوي أنها ترمي بنفسها وركضت لأرى ونضرت للأسفل وصعقت.........
وش رايكم بالبارت؟
وش تتوقعون شاف جيك؟
من هالرجال وش يبون منها؟
ليش ألسون أنتحرت وش راح يصير مع جيك؟
أجمل مقطع يحبس الانفاس؟