هذه أنـآأ لليـآن البالغة 18 سنةة بدأت أرى أمور غريبة تحدث من حولــي ..


ربما كانت فكرة انتقالي إلى روما شيء خاطئ .. لاآ أدري أهو شيء عادي أن يخترق الشخص الباب


أو أن تخترقه الكرة .. كل شيء مشوش حتى أحلـآأمي من هي تلكـ الفتـآأة من هو القـآتل ذـآأك ماذـآأ


يحدث أريد تفسير .. سيقتلني الفضول قبل معرفة مـآأ يحدث من حولــي ~

.,‘( بداية آلـــبـآأرت الثاني)‘,.
--------------------------------------------

غدت أفكارها بالتشويش كيف لـ كرة أنا تخترقها كيف لهـآأ ألا تبتل من العصير .. كانت تفكر بغموض


لا تعلم ماقد حل لهـآأ ، تارة تفكر أنها مازالت تحلم وتارة تفكر أنها أعراض حالة إغماء الاسبوع الفائت ، وتارة


تقول أن هنالك سر في المدرسة رفضت الإختلاط خلال الأسبوع الفائت لأنها في صدمة تجنبت التحدث مع سيلفيـآأ


ظانتا أن ماستقول لهـآأ جنون نعم كل شيء كـآأن من حولها تحت أعين الشكـ ..


[ لكن كيـــف ؟ كيفــ ؟ ]


للمرة المئة أعادت السؤال لا تعلم الجواب مسندتا رأسها على المقعد محاولة أن تجد الحل ..


" آنسة لليـآن "


نودي اسمها في مساحة الفصل .. لكنه غارقة في لغزها المحير ذاكـ ..


" آنــسة لليـآأن "


صرخ اسمها هذه المرة من قبل ذلك الاستاذ الشائب الذي تحدثت معه قبل اسبوع ..


[ نعــم ]


نظرت له وكلماتها تكاد تسمع بالأذن ..


" أجيبي على السؤال "


قــآلهـآأ وقد أشار على السبورة متهامسين طلاب فصلهـآأ على ما أدخلت نفسها به ،


رفعت ناظرها للأستاذ وقفت متوجه لسبورة خالية المشـآعر .. قد بدأت تحل تلكـ المعادلة كما لو


أنها تنقل الجواب من كتـاب ..


التفتت لتعطي نظرها لصف رـآمقتـآأ ~


الحيطان التي عبئت بدمـآء الطلاب قد أُلقت أجسادهم أرضـآأ والأعضـآأء على الأرض خارجـ أجسادهم


الأستاذ مربوطـ بحبل وقد شنق من السقف .. لم تفهم لما رأت سيلفيا واقفة تنظر لهـآأ بكل


برودة وحدة غير معبئة بالدمـآأء وملقى على الأرض مثل البقية وأعضائها خارج جسدها.. لكـن المنظر المروع قد جعلها تنصرع في وسط الفصل ..


صارختـآأ لليـآن والدموع تنزل من عينيهـآأ قد جثت على ركبهـآأ تبكي أمام طلاب الصف المستغربين ..


" آنسة لليـآن ؟ "


عاتبها بإستغرـآأب وقد نظر لهـأآ بكل شفقة ..


رفعت ناظرهـآأ لتجد الصف كمـآ هو على طبيعته الطلاب ينظرون لهـآ شعرت بالحرج الذي يفوق الخيال


واقفة على أقدامهـآأ قد سارعت في الركض ..


[ آسفــة ]


آخر ما قد سمع الصف من أقوالها قبل الخروج ..


...


في تلكـ الزاويا كانت تضم ركبتيها إلى صدرها محيطتا ذراعيها على وجههـآأ الذي ينهمر بكائـآأ


تستنشق الهواء لا تعلم ماقد حل بهـآأ لتصبح في هذا الموقف المحرج ..


" ليلــي "


أردفت تلك النبرة المألوفة لتنظر نحوهــآأ لليـآن و عيناها المنتفخة تسيل بالدموع قد ارتمت في


احضـآن سيلفيـآأ لتخترقها واقعتا أرضـآأ على ذرـآعيها قد أصبحت غير قادرة على الكلام أو البكاء ..


" ـآه يـآ ليلي "


قالتها سيلفيـآأ وكانت تنظر لوجههـآا المشوش بالأفكـآر ..


[ لكن أنتي ماذـآأ أنا لمـآأ ,,؟ لما اخترقتكـ ؟ ]


قالتها وقد جففت الدموع ونظرات الفزع الظاهرة تنظر لـ سيليفـآأ


" مـآأ بالكـ ألم تعلمي منذ البدايةة ؟ "


أخبرتهـآأ سيلفيــآأ والإبتسامة تعلو وجههـآ الأبيض ..


[ كلــآأ لم أعلم ]


قالتها وقد نظرت لها بحرقة في حلقهـآأ ..


" حسنـآأ اذـآآ أنا شبح جثتي الميتة "


قالتها وقد نظرت لـ لليـآن التي نظرت لهـآأ بأفكار مشوشةة


[ لكــن .. أنــآأ لا أفهم ]


متوترة ومتعبة ومستنفذة الطاقة تحاول استعاب هذا الموقف الذي كان بالخيالي ..


" قلة من نجحوا في هذـآأ الإختبار والنادر من يحصل على هذه الميزة "


قالتها وقد مدت يدهـآأ لتلمس وجه لليـآن لكنها اخترقتهـآأ ~


[ كيف ؟ ]


مسحت دموعها واثقتا بما تقوله سيليفاآ ذلك الشبح ~


" بسيطة هل دخلتي في حادث كان بين الحياة والموؤت "


قالتها وقد أعدلت في جلستها أرضـآأ منتظرة جواب لليـآن التي قد نظرت نحو الأرض بيأس


على عدم قدرتها النسيـآن


[ نعم ]


قالتها بتردد وصوتها يكاد يسمع ~


" عندمـآأ كنتي في ذلكـ الموقف كان عقلقي مازال يعمل فقط جسدكـ الذي لا يتحركـ ..


لذـآأ شبحكـ خرج من جسدكـ في مسرح الحادثةة .. ومن هنا عليه البحث عن


جسدكـ ليعود إليه .. "


قالتها وقد نظرت لليـآأن بأعين حزينةة بعض الشيء ..


[ لكن مـآأذـآأ إن لم يعد ؟ ]


اردفت لتعرف الجانب السيء ..


" تصبحين شبح يتمشى في الأرض هنـآأ مثل البقيةة لكنكي لا تري بالعين ابدا "


أردفت سيلفيـآأ وقد أغمضت عينيها لتشعر بالنسمات الشتاء ..


[ والميزى التي تحدثتي عنهـآأ مـآأهي ؟ ]


عاتبتها بتساؤل ظاهرا على سيلفيا الملل ..


" هنالك شروط يقال اذا الشبح لم يجد الجسد في آخر السنة عندما تدق الساعة 12


فإن الجسد سيموت .. لذـآأ الأغلبية تستسلم طالبة بالموت .. لكنكي لم تستسلمي وبما أنكي يمكنكي


ان تريني و تتحدثين معي بكل وضوح فهذا يدل أنكي تقدرين أن تري الأشباح لخبرتكـ التي دامت سنة "


قالتها وقد حاولت التفسير قد المستطاع لتتفهم لليـآن هذه الاعارض التي تحدث معهــآأ ..


[ هذـآأ يعني أنكي استسلمتي ؟ ] ..


أردفت بتساؤل نحو سيلفيـآأ التي نظرت نحوها بعلمات الحزن وقد ذرفت دمعتها


اللإراديةة ..


تقدمت لليـآن منها نتيجة الشفقة لتحاول أن تمسح دمعتهـآأ لكنها اخترقتها مجددـآأ


[ لـآأ بأس تحدثي نحن أصدقـآأء لا يوجد أحد لي الآن سواكي ]


أردفت بحزن وقد حاولت أن تشق ابتسامة صـآدقة من قلبهـآأ


" الأمر أني لم أستسلم .. إنمــآأ قصة معقدة و مؤلمةة "


قالتها وقد مسحت دمعتها بطرف أصبعهـآأ ..


[ تحــدثــي ]


شدت على سترتهـآأ تود معرفة حزن المكبوت لدى صديقتهـآأ


" هل تودين حقــآأ ؟ "


قالتها بصوت خافت يكاد يسمع وقد عاودت للبكاء ~


[ أكيـــد ]


كان كل تركيزها على أقوال سيلفيـآأ فقد كانت عيناها مرتكزة على وجههـآأ تصغي


جيدـآأ لكلامهـآأ


" أوههـ .. حسنـآأ ~ "


شهقت الهواء و تحاول أن تعود لشخصيتها الطبيعية ..


" حتى لو كنـآأ أشباح أو أرواح يمكننـآأ أن نقتل نتيجة الغيرة أو الكره ربما الحقد .. "


تنفست محاولة أن تجعل الجو جدي وقد اركزت عينيهـآأ المنتفخة على وجه لليـآأن


" كنت حينهـآأ في الشـآأرع أبحث عن جسدي .. سمعت شخص يتحدث عن تشويه في الجسد لفتـآأة


.. كان قلبي يدق حينهـآأآ توترت ظانتا أنه جسدي بدأت بالبحث عن


تلكـ الجثةة لكني لم أجدهـآأ خابت أمالي حينهاآ وكنت على وشكـ الإستسلام للموت ~


لكن رؤيت ذلكـ الرجل أني جالسة في زاوية جلب له الفزع كان يرتدي معطف اسود وبنطال وقميص


أسود غطى وجهه بقناع أسود لم أتعرف عليه لكنه ركض من أمامي وقد تمركزت عيناه علي بغير تصديق


كان ينظر لي كماآ لو كنت حقيقية كمـآأ أنه قد رأني مثلما أنتي تريني "


قالت جملتها بحقد تام والتشويش في صوتها بلعت ريقهاآ لتعاود الحديث ..


" اشتبهت بالرجل كثيرا لذـآأ لحقته لكني أضعت طريقي و أضعته .. سمعت صراخ في أحد الأزقة


لذـآ هرعت لهنالك لمعرفة السبب رأيت رجلان يتشاجران لكنهم لم يروني ذكروـآأ أن صديقهم قد قتل تلكـ


الجثة .. واتضح أنه على طريقه لمدرستنا هذه .. كان قلبي يدق وقد علمت أنها جثتي ركضت نحو المدرسةة


بأقصى سرعة وأحاول الإنكار ، وصلت للمدرسة وقلبي يدق بدـآأت ابحث عن جسدي بجنون في كل زاوية بالمدرسة


سمعت صوت شاحنة قد حطت على أرض الساحة الخلفية للمدرسةة .. نزلت للأسفل ووجدت ذلكـ الرجل المقنع قلبي


كاد يتوقف اقتربت منه متمنيتا أنه ليس بجسدي رأيت جثت تلكـ الفتاة بشعرها الأسود الطويل والعينين التي كانت على مصرعيهـآأ اكتست بالبياض فقد اختف لونهما رقبتها حمراء كما لو شنقت نظرت له وأنا في قمة الفزع أخرج من حقيبته سلـآح قد أطلق العيار على الفتاة مخرجا دمائها ليتناثر على الحائط والذي أفزعني أن الدم لم يخترقني بل


غطى ثلث أرباع وجهي .. كنت أنظر لجسدهـآأ بكل خوف هو الـآأخر نظر لي وقد ازال القناع عن وجهه ليبدي


بالشكل الوجه المحروق .. ابتسم لي بسخرية وأخرج من شاحنته فأس .. بدأ بتقطيع الفتـآة جزء بجزء وقد تناثرت أعضائهـآأ وقفت بخوف نظر لي بعينيه وقد قلت له : من أنت ؟ فقال لي أنه رجل يمكن أن يتحدث مع الأشباح


صدقته فقد أجاب على سؤالي ... وصرخ مشيرا بالفأس نحوي وقد قال : أنتي تليها ..


فزعت وقد أنكرت أقواله فلى يستطيع أن يقتل شبح لأن السلاح سيخترقني فقلت له : لن تقدر . لكنه عاود الابتسام بسخرية وقال أنه يستطيع قتلي لأنه يستطيع الدخول والخروج من عالم هذا متى ما أراد ..


لم يعطيني الفرصة وقد لوح الفأس نحوي ليفصل رأسي عن جسدي وللأسف توقف النبض لقلبي وفارقت الحياة


لأني روحها فقد تأثرت.. "


قالت تلك القصة ساردة حكاياها لـ لليان التي توسعت عيناها على مصرعهمـآأ غير مصدقةة


[ هل من الممكن أن يكون هو ؟ ]


أردفت بإستغراب وخوف

.,‘( نهاية آلـــبـآأرت الثاني)‘,.


--------------------------------------------

[ الأآأثئلـــةة ] << ونعم ليس خطأ مطبعي هع :baaad:

1. شو قصد اختنا لليان هو ؟؟ لما قالت هل من الممكن أن يكون هو ؟؟

ويعطيكوـآأ:baaad: ألف عافية وصحةة ^^

"قل الحمدالله لينعم قلبك بالرضآ "