عيون العرب - ملتقى العالم العربي - روايتي الجديدة بعنوان(المصير)احبني اثنان ولكني احببت مجرما

مرحبا واسفة لاني تاخرت عليكم بلبارت بس العسل لكم اطرت تسافر لامر ضروري فبعتذر مرة اخرى لذالك نشرتو باسمي لانه طلبت منى طبعا
...................................................
البارت بعنوان:(ايه الغبي من تحسب نفسك لتفعل هاذا بي)
كانت تلك الفتاة ذات الشعر الاسود الطويل كليالي الصيف والعينان الترابيتان تسير في ذالك الصباح الجميل فمرت من احدا الازقة المظلمة فجئة وهي تسير وشاردة الذهن سمعت صوت غريب وما ان استدارت حتى رفعت قدمها علي شكل ركلة موجهتاها الي مصدر الصوت لترى انة لا يوجد احد علي الاطلاق وفجئة شعرت بمنديل يوضع علي فمها وانفها حاولت ابعاد تلك اليد الباردة التي تمسك بلمنديل ولكن تلك الرائحة التي تسللت الي انفها باغتتها بدخول الي انفها فشعرت بدوار الشديد لتغمض عيناها ببطئ ولترتمي بحضن ذالك المجهول .
.........................................................................
كان شاب ذوي شعر اشقر كخيوط الشمس نائمة تحت اسفل تلك الشجرة الكبيرة المليئة بخضرة الطبيعة الغالية فجاء شاب اخر وكان ذوي شعر ازرق كخيوط الفجر التي تبعد عن المكان الظلام الدامس وعيناه كلفجر الجميل الذي بزع ليزيح الظلام وقف امام الشاب الاشقر وقال باستغراب.
الشاب2:انت هنا يا اكيرا وانا ابحث عنك .
فتح اكيرا عيناه الخضروان كلون الغابة الحزينة وقال .
اكيرا:نعم ماذا تريد يا كيث ...هل حضرت كينا ام لا.
فقال كيث بغضب مصتنع.
كيث:ايه الغبي وهل تراها معـ .
قاطع كلامه رنين هاتفه فاجاب قائلا.
كيث:اهلا كينا اين انتي.
لكنه جاء صوت شاب يقول ببرود تام كلجليد .
الشاب:اسمع يا هاذا تلك الفتاة معي واريد 3ملاين دولار مقابلها معكم اسبوع واحد هل تفهم .
واغلق الهاتف ... سقط الهاتف من يد كيث وهو مصدوم كليا فقال اكيرا بملل وهو يغرز اصبعه في ذراع كيث.
اكيرا:هييي ماذا هناك ..اين كينا.
خرجت من بين شفتاه دون ارادة تلك الكلمة التي هزت كيان اكيرا حين قال.
كيث:اخ ...اختط...فت.... .
فقال اكيرا بملل.
اكيرا:هاا اختطفت ...انت مجنون .
فصمت وبعد ذالك عمة الصمت في ارجاء المكان لينهض كيث بسرعة ويتوجه نحو سيارته ليلحق به اكيرا قائلا.
اكيرا:انتظر لحظة ...كيف حدث ذالك .
.................................................................
في مكان اخر كانت هناك فتاة نائمة وشعرها مرمي علي انحاء الوسادة البيضاء بطريقة مغيرة جدا فتحت عيناها الترابيتان ببط شديد لتعود لاغلاقهما من شدة الضوء الذي تسلل الي عيناها ثم فتحهما من جديد نظرت الي السقف الغرفة الابيض فقالت وهي تنهض فزعة بعد ان ادركت نفسها انها في مكان غريب .
الفتاة:اااااااه ...يا الهى اين انا.
جالت بنظرها في ارجاء المكان لترى جدران الغرفة الفضية والخزانة السوداء والسجادة الفضية التي عليها خطا عريض بلون الفضي وغطاء السرير الفضي التي كانت تحته قبل ان تستيقظ عندها ازالت الغطاء لترى علي الوسادة التي الي جانبها ذالك الشعر الفضي ابعدت عنه الغطاء بهدوء لتراه شابا نائم بدون قميص فقط بلبنطال فقالت بعد
ان شهقت من الخوف.
الفتاة:اااااه يا الهي ...ل....لا يمكن ان يحدث هاذا.
ونهضت عن السرير ببطء شديد لتسير بهدوء متجهة نحو الباب ودموعها تنزل علي وجنتاها الوردية حاولت فتح الباب لكن دون جدوة فقد كان مقفلاة شعرت بحركة من خلفها لتفاجء بيد باردة توضع علي عيناها لاغماضهما فشهقت من الخوف ليوضع ذالك الشخص المجهو فمه علي شحمة اذنها وليهمس بهدوء قائلا.
الشخص:لا تحاولي فانا اسرع منكي ايتها القطة الشقية .... والان عودي الي السرير بهدوء .
استدارت لتجد الشاب يقف امامها وليس بينهما سوى بعض سانتيمترات اقترب اكثر منها حتى اندمجت انفاسهما بعضها البعض فنزلت دمعة من عينا الفتاة ليرفع الشاب يده نحو وجهها ويمسح دمعتها بيده وقال لها ساخرا .
الشاب:لا تبكي ياقتطي فانا هنا معكي .
شعرت الفتاة بانه قالها لسخر منها وليجبرها علي اظهار ضعفها امامه فما كان منها الا ان ابعدته بيداها واتخذت وضعية الهجوم وقالت وهي غاضبة .
الفتاة :اياك ان تقترب مني .... والان هيا افتح ذالك الباب ودعني اخرج من هنا ...ولا تقم باي حركة طائشة حتى لا اوذيك .كانت تنظر الي عيناه الحمروان والغضب يتطاير من عيناها وكانت غارقة في بحر الافكار وتدور في نفسها الكثير من الاسئلة فاقطع حبل افكارها حين ابتعد عنها ليقول مرة اخرة وهو ينظر عبر النافذة الي الثلوج التي تتساقط من السماء والتي غطت الارض بثوب الابيض الجميل.
الشاب:اسمعي يا كينا .....لا اريد اذيتك ابدا حين اخذ المال سوف اذهب واتركك وشائنك لذى لا تعذبيني وتحاولي ان تهربي هل هاذا مفهوم.
قالت له بصوت كله غضب وهي توجه له بوكس علي وجهه .
كينا:كيف تجرء علي تهديدي ايه الغبي المغرور .
فقال وهو يبتسم بسخرية ويمسك بيدها بقبضة يده بسرعة البرق .
الشاب:لا تحاولي فلن تنجحي ابدا .
ثم شدها نحوه لتختلط انفسهما ببعضها لمدة دقيقة ولتتلاقة نظراتهما وبعدهها بدقيقة اوقعها نحو السرير واحضر كلبشات مثل التي تكون مع الشرطي ووضع احداهما بيدها والاخرى بيدها واقفلهما ووضع المفتاح بجيب بنطاله وتمدد علي السرير بجانبها واغمض عيناه وقال بهدوء.
الشاب:اريد النوم ولا تحاولي ايقاظي بهروبك هل فهمتي .
ثم رادف بمكر .
الشاب:وقد وضعت المفتاح في مكان لن تجرئي علي الاقتراب مني حتى تاخذيه هههه.
غضبت منه كينا كل الغضب وما كادت ان تلكمه حتى امسك بيدها بقبته وقال لها وهو يغمض عيناه.
الشاب:قلت لكي ....والان لا تزعجني هل هاذا مفهوم.
لم ينتظر ردها بل وضع يده اليمنة علي وجهه ليغطى بها عيناه الحمراوان بينما مدد يده اليسرى علي طول جسده
ظلت كينا تفكر الي ان لمحت دفتر اسود تحت الوسادة فساورها الفضول لترى ما في داخله فمدة يدها تحت الوسادة واخذته بهدوء وبدائت تتصفحه وفجئة توقفت عند صفحة موجود عليها صورة الشاب ومكتوب تحتها اسمه وعمره واسم عائلته وكل شيء عنه فاخذت تقراء بفضول شديد وبعد نصف ساعة لم تجد نفسها الا وقد نامت من شدة التعب
.........................................................................................
في مكان اخر كان كلا من كيث واكيرا داخل السيارة كان كيث يسابق الريح بسرعة جنونية الي ان وصلا الي ذالك القصر فخرج من السيارة بسرعة ليلحق به اكيرا توجه كيث نحو الباب وقرعه الي ان فتحته فتاة ترتدي ثياب الخدم فقال لها كيث بغضب وبسرعة.
كيث:اين عمى مورى .
فقالت الفتاة بهدوء وهي مستغربة من تصرفه .
الفتاة:انه في مكتبه .
فتركها كيث وتوجه بسرعة نحو المكتب استغربت منه الفتاة فجاء بعد ذالك اكيرا وهو يركض وانفاسه متقطة وقال لها .
اكيرا:ساكورا اين عمى .
فقالت ساكورا.
ساكورا:انه في غرفة المكتب....ما الذي يحدث سيد اكيرا.
فقال لها وهو يتنفس بصعوبة.
اكيرا:اظن انة ....انة كينا قد ...اختطفت.
وتركها ليتوجه وهو يركض بسرعة البرق نحو المكتب .
انصدمت ساكورا من ذالك وتوجهت نحو غرفتها بسرعة وما ان وصلت حتى اقتحمت الغرفة وتوجهت نحو الدرج الذي قرب السرير واخذت تفتش عن شيء ما الي ان وجدت هاتف صغير علي شكل قلب فلتقته واخذت تدوس الازراز بسرعة البرق ووضعته علي اذنها وقالت بتوتر وارتباك.
ساكورا:هيا اجيبي يا كينا ...اين انتي .
...........................................................
استيقظت تلك الفتاة علي رنين هاتفها الصغير الذي كان في جيبها فاخته بهدوء ثم اجابت قائلا بفرح.
الفتاة:ساكورا .
فاجابت ساكورا قائلا وهي متوترة.
ساكورا:كينا اخبريني اين انتي ....والدك والسيد كيث والسيد اكيرا قلقين يظنون انك اختطفتى .
نزلت دموع كينا وقالت .
كينا:ساكورا ارجوكي ساعديني فانا لا اعلم اين انا ...وهناك رجال نائم بقربي ..ارجوكي ساكـ.... .
وفجئة قاطع صوتها احدهم وهو يسحب الهاتف من يدها فتفاجائت حينما رائتها الشاب ....اخذ الشاب الهاتف من يدها وهو غاضب جدا فك القيد من يده ووضعه في السرير فتفاجئت منه كينا وزادت دموعها اكثر فاكثر
فقالت له من بين دموعها.
كينا:انا اعرف كل شيء عنك أيزكل جونسون...او اقول زالك.
رفع زاك يده الي اعلى ثم ضرب كينا علي وجهها فكست الحمرة وجنتا كينا لتنصدم بشدة فرفعت يدها ووضعتها علي وجنتها الحمراء وهي مصدومة كليا وظلت علي هاذه الحال بينما خرج زاك من الغرفة لا يعلم ماذا سيفعل .
.............................................................
اما عند ساكورا فحينما لم ترد كينا عليها حينما كانت تنادي عليها قلقت بشدة وشعرت بتوتر الشديد هل تخبر
البقية ام انها ستبقيه سرا واخذت تفكر بشدة الي ان قاطع حبل افكارها قرعا علي الباب فقالت وهي ترتب الدرج بسرعة.
ساكورا:نعم من هنا.
فجائها صوت فتاة تقول بهدوء.
الفتاة:ساكورا السيدة منشين تريدك بسرعة .
فقالت ساكورا وهي تنهض وتفتح الباب وتخرج.
ساكورا:نعم انا قادمة .
فقالت الفتاة باستغراب.
الفتاة:مل الامر يا ساكورا ....ماذا هناك .
فقالت ساكورا وهي تدفعها نحو الامام من ظهرها.
ساكورا:لا شيء ...هيا بنا.
...........................................................
في مكان اخر كان كلا من كيث واكيرا ورجل كبير في العمر جالسون بهدوء الي ان قاطع صمتهم صوت قرع الباب فقال الرجل بصوت مرتفع قليلا.
الرجل:ادخل.
دخل شاب طويل القامة يرتدي زي الخدم و ذوي شعر بني وعينان خضروان وقال بصرامة لرجل الكبير .
الشاب:سيدي رجال الشرطة اتو الي هنا .
فقال له الرجل بهدوء .
الرجل:حسنا ادخلهم .
فقال كيث لرجل الكبير بهدوء.
كيث:عمى مورى ماذا تنوى ان تفعل ....فقد طلبو 3ملاين دولار.
فقال مورى بهدوء.
مورى:اعلم فلننتظر ونرى.
..........................................................

فعلا فلننتظر ونرى ماذا سيحدث فيما بعد وكيف ستنتهى الاحداث
والان استودعكم الله .
واعذرو العسل لكم لانه ما نشرت البارت بس اطرت تسافر خارج البلاد لامر مهم جدا
والان مع احر اميتي لكم.
...

سوري علي التاخير لكن هنزل كل فترة بارت قصير حتى ما اتاخر عليكم مرة تانية
ومشكورين علي المتابعة
قرائة ممتعة:
تذكير:
في مكان اخر كان كلا من كيث واكيرا ورجل كبير في العمر جالسون بهدوء الي ان قاطع صمتهم صوت قرع الباب فقال الرجل بصوت مرتفع قليلا.
الرجل:ادخل.
دخل شاب طويل القامة يرتدي زي الخدم و ذوي شعر بني وعينان خضروان وقال بصرامة لرجل الكبير .
الشاب:سيدي رجال الشرطة اتو الي هنا .
فقال له الرجل بهدوء .
الرجل:حسنا ادخلهم .
فقال كيث لرجل الكبير بهدوء.
كيث:عمى مورى ماذا تنوى ان تفعل ....فقد طلبو 3ملاين دولار.
فقال مورى بهدوء.
مورى:اعلم فلننتظر ونرى.
..........................................................

البارت بعنوان(هل يعقل اني سجنت عقلي داخلك)
مر الوقت بسرعة وكانت الساعة تشير الي السادسة مسائا وكانت تلك الفتاة ذات الشعر الاسود والعينان الترابية تجلس علي السرير وتنظر الي الساعة وهي تتحرك ببطئ شديد وتسمع دقاتها البطيئة فلم يكن
منها الا ان تخرج عدة تنهيدات تدل علي شدة مللها فجئتا قاطع تنهيدتها الاخيرة صوت الباب وهو يفتح فدخل ذالك الشاب ذوي الشعر الرمادي والعينان الحمراء الي الغرفة وتوجه نحوها وفك القيد من يداها وقال ببرود.
الشاب:اسمي يا هاذه او ايا كان اسمك ...ساحررك من القيد ولكن اياكي وان تحاولي الهرب هل هاذا مفهوم.
فامائت الفتاة برائسها بمعنى نعم وهي مستغربة منه ومن تصرفه فخرج من الغرفة لتتبعه ولترى ذال الروق الجميل وجدرانه المطلية بلون الفضي وشقف الابيض المتناسق بشكل جذاب مع الجدران وتلك السجادة الطويلة السوداء التي تغطيها بعض الخطوط الرمادية المتشابكة مع بعض الخطوط البيضاء الصغيرة بطريقة تجذب العين اليها وكانت هناك لوحة علي الجدار وهي عبارة عن فتاة تمسك زهرة سوداء وكانت الوحة كلها يغطيها الون الرماي عدا الزهرة سارت الفتاة مع الشاب فنزل الشاب عن الدرج ليتوجه نحو الطابق الاول فساور الفتاة الفضول في ان تتبعه فتبعته وعندما دخل احدا الغرف الطابق الاول توقفت خلف الباب لترى تلك المناظر الجميلة ومعدات التصوير وكان الشاب يصور بعض المناظر وفجئة قاطع تفكيرها العميق صوته وهو يقول.
الشاب :الن تدخلي .
تفاجئت منه وشهقت حينما سمعت صوته فتوجهت نحوه ووقفت خلفه فرن هاتفه فجئة فقال لها وهو يمسك الهاتف.
الشاب:انظري لصور علي الحاسوب واياكي ان تفعلي شيئا مثل الهرب هل فهمتي .
وخرج من الغرفة فشتعلت الفتاة من الغضب وقالت في نفسها.
الفتاة:من يحسب نفسه ذالك الاخرق.
ثم رادفت بعد ان هدائت قليلا.
الفتاة:علي كل حال ساخرج من هنا عاجلا ام اجلا ...فل نرى تلك الصور.
وعندما شاهدت اول صورة تفاجئت بمدة جمالها فنتابها الفضول لترى البقية وبقيت تفتش في الصور لمدة وهي متفاجئة بمهارته الفنية في التصوير.
................................................................
في مكان اخر وقف شابا مع بعض رجال الشرطة في داخل تلك الغرفة التي تدل علي انها مكتب فقال احدهما موجها كلامه لشرطي.
الشاب1:ماذا سيكون مصير ذالك المجرم.
فقال الشرطي وهو يدون شيئا في الدفتر الذي يحمله.
الشرطي:لا اعلم سيد اكيرا ربما الحبس مدة 10 سنوات او اكثر.
فقال الشاب الذي كان واقفا بقرب من اكيرا.
الشاب:اتمنى لو امسك به حتى احبسه 150 سنة بدل تلك العشر سنوات.
فقال اكيرا موجها كلامه لشاب الذي يقف قربه.
اكيرا:اهداء يا كيث لنحاول ان نحافظ علي اعصابنا .
..................................................................
في مكان اخر دخل شاب بشعر رمادي وعينان حمراء الي غرفة مليئة لمناظر ومعدات التصوير فوجد فتاة بشعر اسود وعينان ترابية تجلس وتتفحص الحاسوب فتفاجئ بمدى جمال ابتسامتها فامسك بلكميرا بهدوء وخفة دون ان تلاحظ الفتاة والتقط لها صورة فنتبهت له وقالت بغضب.
الفتاة:ايها الغبي ان اردت ان تصورني فاخبرني اولا.
فقال لها وهو يسير ببرود نحو الحاسوب.
الشاب:ايتها الغبية لم اكن اصورك بل اصور المنظر الذي خلفك ايتها الغبية كينا.
فستغربت منه ونظرت نحوه لبضع دقائق وعندما تداركت انه احرجها قالت بغضب وهي تخرج من الغرفة.
كينا:انت غبي واحمق ايها المجرم أيزكل .
وخرجت من الغرفة بينما استغرب منها أيزكل وقال في نفسه.
أيزكل:هاذه الفتاة خطرة علي ان اكون حذرا منها .
.............
اما عند كينا فقد دخلت الي غرفة كبيرة ومليئة بلكتب وكانت ذات جدران فضية وسقف ابيض وسجادة
سوداء عليها بعض النقوش الفضية وهي تجلس علي احدا تلك الارئك التي تتوسط الغرفة والتي كانت بلون الفضي والتي تتسع لشخصان والي جانبها اريكتان فضية تتسع لشخص واحد وفي الوسط طاولة زجاجية جميلة جلست علي الاريكة واخذت كتابا كان موضوعا علي الطاولة فلفت عنوانه انتباها فقد كان عنوانه
(انتي خطيفتي ولن ياخذكي احدا مني ابدا) فساورها الفضول لتعرف ما هو هاذا الكتاي فكان رواية رومنسية فاخذت تقراء والفضول يساورها مع كل حرف تقرائه.
وبعد مدة قاطع حبل افكارها صوت أيزكل وهو يدخل ويقول لها بابتسامة.
أيزكل:اظنك انسجمتي مع الكتاب ....علينا الذهاب الان فسوف اعيدك الي والدك.
فقالت كينا بمرح .
كينا:واخيرا....ساتخلص منك .. .
فقاطع فرحتها رؤيتها للكتاب الذي انسجمت معه فحزنت وكادت ان تضعه علي الطاولة لولا انة زاك قاطعها قائلا.
زاك:يمكنك اخذ الكتاب ففنهاية ستجدين عبرة وراء تلك الرواية.
فقالت كينا بمرح.
كينا:ررررررررائع كم انا سعيدة ...والان لنذهب.
وخرجت من الغرفة ليتبعها زالك وعلي وجهه ابتسامة مكر .
..............................................................................
يتبع..... .