يد بيد نستعد لرمضان (1) (متجدد) http://images.msoms-anime.net/images...9954770069.jpg الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام ، والصلاة والسلام على من بعثه الله تعالى بشيراً ونذيراً ، وسراجاً مُنيراً للناس كافةً ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، والتابعين وتابع التابعين إلى يوم الدين ، وبعد انطلاقا من موضوع دورة الاستعداد لرمضان : يد بيد نستعد لرمضان ، فمن يقول أنا لها ؟ يسعدنا أن نبدأ معكم أولى فعاليات هذه الدورة، ومع أول نقاط جدولنا هنـا نبدأ ببسم الله و http://images.msoms-anime.net/images...3626724742.gif بم نستقبل هذه الأيام حري بالمسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، بأمور جمعتها لكم في عدة نقاط أراها مهمة ، ولعل هناك ما هو أهم منها ولكن هذا حسب ما فتح الله ويسر، والله أرجو أن ينفعنا وإياكم :- 1- التوبة الصادقة : فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففى التوبة فلاح للعبد فى الدنيا والآخرة، يقول تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }{النور : 31} والتوبة واجبة في كل وقت ومن كل ذنب، ولكنها في هذا الحين ألزم وأوجب لأنك مقبل على موسم طاعة، وصاحب المعصية لا يوفق للطاعة ولا يؤهل للقرب، فإن شؤم الذنوب يورث الحرمان ويعقب الخذلان، وإن قيد الذنوب يمنع عن المشي إلى طاعة الرحمن، وإن ثقل الذنوب يمنع الخفة للخيرات والمسارعة في الطاعات فتجد القلب في ظلمة وقسوة وبُعد عن الله وجفوة، فكيف يوفق مثل هذا للطاعة ؟ أو كيف يصلح للخدمة ؟ أو كيف يدعى للمناجاة وهو متلطخ بالأقذار والنجاسات ؟ فصاحب المعاصي المصر عليها لا يوفق إلى الطاعة فإن اتفق فبكد لا حلاوة فيه ولا لذة ولا صفوة ولا أنس ولا بهجة، وإنما بمعاناة وشدة، كل هذا بسبب شؤم الذنوب . وقد صدق الأول حين قال: حرمت قيام الليل سنة بذنبٍ عملته . وعندما قيل للحسن لا نستطيع قيام الليل، قال قيدتك خطاياكم . وقال الفضيل : " إذا كنت لا تستطيع قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محبوس قد قيدتك ذنوبك". فلابد من التوبة النصوح المستلزمة لشروطها، المصحوبة برد الحقوق إلى أهلها، والمصاحبة للافتقار وإظهار الفاقة والحاجة إلى العزيز الغفار، ولابد من إظهار الرغبة بحسن الدعاء ودوام الاستغفار وكثرة الإلحاح والتضرع إلى الله بالقبول وأن يجعلك ممن تقبل توبتهم قبل رمضان وأن يكتبك في آخره في ديوان العتقاء من النار . وعلامة الصدق كثرة الإلحاح ودوام الطلب وكثرة الاستغفار، فارفع يديك إليه وناجه وتوسل إليه . يا من يرى ما في الضمير ويسمع .. أنت المعد لكـل ما يتوقـع يا من يرجّى للشــدائد كلها .. يا من إليه المشتكى والمفـزع يا من خزائن فضـله في قول كن .. امنن فإن الخير عندك أجمع مالي سوى فقـري إليك وسيلة .. فبالافتــقار إليك فقري أدفع مالي سوى قرعي لبابك حــيلة .. فـإذا رددت فـأي باب أقــرع ومن الذي أرجو وأهتف باسمه.. إن كان جودك عن فقيرك يمنع حاشـا لفضلك أن تقنـط راجيا .. الجود أجـزل والمواهب أوســعhttp://images.msoms-anime.net/images...0573549130.jpg 2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام : فينبغى على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى: { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِين } "العنكبوت 69" لذا علينا أن نعقد العزم على تعميرهذه الأيام بالطاعات وزيادة الحسنات وهجر السيئات، وعلى بذل المجهود واستفراغ كل الوسع في استغلال كل لحظة فيه في رضا الله سبحانه . وهذا العزم ضروري فإن العبد لا يدري متى توافيه منيته ولا متى يأتيه أجله ؟ فإذا انخرم عمره وسبق إليه من الله أمره، وعادت الروح إلى باريها قامت نيته مقام عمله فيجازيه الله على حسن نيته وعلى هذا العزم فينال الأجر وإن لم يعمل . عن ابن عباس رضي الله عنهما: { إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعلمها كتبها الله له عنده حسنة كاملة ..} الحديث متفق عليه وقال: {إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امريء ما نوى} متفق عليه ونحن نعرف أناسًا كانوا معنا في رمضان الماضي وليسوا معنا في عامنا هذا وكم ممن أمل أن يصوم هذا الشهر فخانه أمله فصار قبله إلى ظلمة القبر كم كنت تعرف ممن صام في سلف .. من بين أهل وجيران وخلان أفناهم الموت واستبقاك بعدهم .. حيا فما أقرب القاصي من الداني فكم من مستقبل يومًا لا يستكمله ؟ ومؤمل غدًا لا يدركه ؟ إنكم لو أبصرتم الأجل وميسره لأبغضتم الأمل وغروره http://images.msoms-anime.net/images...0573549130.jpg 3- البعد عن المعاصى: فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصى أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه فإن كنت تطمع فى مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع فى المعاصي فى هذه الأيام وفى غيرها ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل. فاحرص أخى المسلم على اغتنام هذه الأيام، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم، ولات ساعة مندم. http://images.msoms-anime.net/images...0573549130.jpg 4- معرفة شرف الزمان فالوقت هو الحياة، وهو رأس مالك الذي تتاجر فيه مع الله، وتطلب به السعادة وكل جزء يفوت من هذا الوقت خاليًا من العمل الصالح يفوت على العبد من السعادة بقدره . قال ابن الجوزي: ينبغي للإنسان أن يعرف شرف وقيمة وقته فلا يضيع فيه لحظة في غير قربة . إذا كان رأس المال عمرك فاحترز... عليه من الإنفاق في غير واجب وقد نجد مشقة ولكن كم من مشقة في طاعة مرت على الإنسان فذهب نصبها وتعبها وبقى أجرها عند الله إن شاء الله . وكم من ساعات لهوٍ ولعبٍ وغفلةٍ ذهبت وانقضت لذتها وبقيت تبعتها. وساعة الذكر فاعلم ثروة وغنى ... وساعة اللهو إفلاس وفاقات http://images.msoms-anime.net/images...0573549130.jpg منقول |
http://images.msoms-anime.net/images...3626724742.gif 2- لمــاذا الاجـتـهــاد فـي شـعـبــان؟ http://images.msoms-anime.net/images...9954770069.jpg حياكم الله معنا رواد وزوار منتديات محمد شريف الكرام ونتواصل معكم لما بدأنا به هنا وكنا قد تعرضنا لأول نقاط جدولنا هنا والأن مع النقطة الثانية ولنعلم أن الاجتهاد في شعبان يكون لأمور منها:- أولاً: حتى يتعود الإنسان منَّا فعل الخيرات وترك المنكرات فيكون له سجية وطبع وعادة، والأمر كما قال النبيصلى الله عليه وسلم : "الخير عادة والشر لجاجة، ومَن يُرِد الله به خيراً يفقهه في الدين" (أخرجه ابن ماجة بسند صحيح) ومن الفقه في الدين عمل الخيرات في كل الأوقات، وخصوصاً الأوقات الفاضلات. ثانياً:الاجتهاد في شعبان يكون استعداداً لرمضان: وكما هو معلوم أن رمضان من الأوقات الفاضلات، ومن النفحات الربانية على الأمة المحمدية، والأمر كما قال خير البريةصلى الله عليه وسلم :"افعلوا الخير دهركم، وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن لله نفحات من رحمته، يصيب بها مَن يشاء من عباده، وسلوا الله أن يستر عوراتكم، وأن يُؤمِّن روعاتكم" (أخرجه ابن أبى الدنيا والطبراني من حديث أنس رضي الله عنه) http://images.msoms-anime.net/images...0573549130.jpg كذلك الاجتهاد في شعبان يكون عن طريق:- 1.المحافظة على الفرائض، وعدم التفريط فيها والإكثار من النوافل : فقد أخرج البخاري من حديث أبى هريرةرضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل : "وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضتُ عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به, وبصره الذي يبصر به, ويده التي يبطش بها, ورِجْله التي يمشى بها، وإن سألني لأعطينَّهُ، ولئن استعاذني لأعيذنَّهُ" وكما أن مجاهدة النفس، والإكثار من النوافل سبب لمحبة الله, فهي كذلك سبب في سكنى أعلى درجات الجنة مع الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم. فقد أخرج الإمام مسلم من حديث ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه : "أن النبيصلى الله عليه وسلم قال له: سل، فقلت: أسالك مرافقتَكَ في الجنة، قال: أوغير ذلك. قلت: هو ذاك. قال: فأعنِّي على نفسك بكثرةِ السجود" فبكثرة السجود يصل المرء إلى هذه الأشواق العالية من مصاحبة خير البرية في الجنة, ولا تكون هذه المصاحبة بالأماني والإدِّعاءات الكاذبة. http://images.msoms-anime.net/images...0573549130.jpg 2. الإكثار من الصيام في شعبان: أ- فقد أخرج البخاري عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلميصوم حتى نقول: لا يُفطر، ويُفطر حتى نقول: لا يصوم، وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلماستكمل صيام شهرٍ إلا رمضان، وما رأيته أكثر صياماً من شعبان" وفي رواية: "وما رأيته في شهر أكثر صياماً منه في شعبان. ب- وأخرج البخاري ومسلم من حديث عائشة – رضي الله عنها- قالت: " لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم من شهر أكثر من شعبان، فإنه كان يصوم شعبان كله" وفي رواية في الصحيحين:"كان يصوم شعبان إلا قليلاً" روى ابن وهب عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: "ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم ناس يصومون رجب، فقال: أين هم من شعبان؟!" وباع قوم من السلف جارية لأحد الناس: فلما أقبل رمضان أخذ سيدها الجديد يتهيأ بألوان المطعومات والمشروبات لاستقبال رمضان، كما يصنع كثير من الناس اليوم، فلما رأت الجارية ذلك منهم، قالت: لماذا تصنعون ذلك؟قالوا: لاستقبال شهر رمضان. فقالت: وأنتم لا تصومون إلا في رمضان، والله لقد جئت من عند قوم السَّنَة عندهم كأنها كلها رمضان، لا حاجة لي فيكم، رُدُّوني إليهم، ورجعت إلى سيدها الأول". فعليكم.. أن تكثروا من الصيام في شعبان, والذي يدفعك للإكثار من الصيام فيه، وفي غيره أن تعلم فضل الصيام. فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبى سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم : "لا يصوم عبد يوماً في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً" هذا بصيام يوم واحد فقط نافلة،في حين أن رب العالمين يقول في كتابه الكريم: {فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }(آل عمران:185) فما بالك بمَن زحزح وجهه عن النار سبعين خريفاً؟!! تنبيه: http://images.msoms-anime.net/images...0573549130.jpg 3- ويستحب الإكثار من الصدقة، وقراءة القرآن في شعبان: يقول ابن رجب ـ رحمه الله ـ كما في "لطائف المعارف": "والصيام في شعبان كالتمرين على صيام رمضان؛ لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة, بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده, ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذته؛ فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط. ـ ولما كان شعبان كالمقدمة لرمضان، شُرِع فيه ما شُرِع في رمضان، من الصيام، وقراءة القرآن؛ ليحصل التأهب لتلقي رمضان، وترتاض النفوس بذلك على طاعة الرحمن وقد روينا بإسناد ضعيف عن أنس رضي الله عنه قال: "كان المسلمون إذا دخل شعبان، انكبوا على المصاحف فقرءوها، وأخرجوا زكاة أموالهم تقوية للضعيف والمسكين على صيام رمضان" قال سلمة بن كهيل:"كان يقال: شهر شعبان شهر القراء" وكان حبيب بن أبى ثابت- رحمه الله- يقول:"إذا دخل شعبان قال: هذا شهر القراء " وكان عمرو بن قيس الملائي:"إذا دخل شعبان أغلق حانوته, وتفرغ لقراءة القرآن" قال الحسن بن سهل:"قال شعبان: ياربِّ... جعلتني بين شهرين عظيمين، فما لي؟ قال: جعلت فيك قراءة القرآن". أهـ من كلام ابن رجب يكفيك أن تعرف أخي الحبيب...أن لك بكل حرف تقرؤه حسنة، والحسنة بعشر أمثالها فقد أخرج الترمذي بسند صحيح عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : " أن رسول اللهصلى الله عليه وسلم قال: من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: "آلم" حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف". وفضائل القرآن كثيرة كثيرة لا يسعنا ذكرها في هذا المقام. http://images.msoms-anime.net/images...0573549130.jpg |
<B><B> </B> </B></B> |
بارك الله فيك اخي مؤمن دائماً مواضيعك هادفة ومفيدة اللهم بلغنا رمضان ..وتقبل صيامنا شكراااااااا للطرح الرائع جزاك الله كل خير |
يسلمو على الموضوع الله يعينا على رمضان والله كريم بانتظار جديدك والى الامام مها محمد من قرى بيت لحم |
احسنت اخي لجلبك لنا هذا الموضوع المفييد و ليت الكل يطبق ما قلته يااارب |
|
شكرا لكل من مر من هنا ربنا يبارك فيكم |
3- أخي / أختي ماذا أعددت لرمضان ؟ http://images.msoms-anime.net/images...3626724742.gif السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد ،، إن آفة أي عبادة هو اعتيادها ، وعند الاعتياد يتسلل الملل إلى القلب ، ومن وراء الملل الانقطاع ، ولذا كان على أصحاب العقول الراشدة أن ينظرا إلى هذا الضيف الكريم نظرة جديدة ، تختلف من عام إلى عام ، ليدوم موسم جني الثمار ويبقى نبع الخير والفوائد فياضاً باستمرار ، فماذا أعددت لرمضان ؟ سؤال يجب أن تجد له إجابة صادقة، ولابد أن تلتزم بها قبل أن يمضي رمضان هذا كما مضى سابقه، وأنت تتخبط في المعاصي والذنوب وتفوّت الصلوات وترتكب الكبائر، وتعصي الله سبحانه وتعالى سراً وعلانية!! فلنجعل لرمضان هذا العام طعما آخر ،، ووظيفة جديدة ،، ودوراً غير مسبوق ،، وهذا الدور أن يكون أعظم عون لك على التغيير تغييرك ، وهو ما نطقت به الآية : {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ} الرعد :11 http://images.msoms-anime.net/images...0573549130.jpg أخي / أختي ،، رمضان فرصة العمر السانحة للتغير ، والكفة الراجحة في ميزان الأعمال ،، قد فُتحت فيه أبواب الخير على مصراعيها ولم يبق إلا أن تلج !! فماذا أعددت له ؟ هل ذهبت للسوق واشتريت الأطعمة والمشروبات التي سوف تتمتع بأكلها طوال شهر رمضان؟ أم أنك اخترت بعناية باقة من المسلسلات التي أعجبتك ونظمت وقتك لمشاهدتها ؟ أم أنك مستعد للهر واللهو في إحدى خيام الأنس والطرب ؟ أم ، وأم ، وأم ،، أشياء كثيرة تتكرر كل عام على ألسنة الدعاة والواعظين ، وربما سئمت رؤيتها وحفظتها ، وتستعد لمغادرت الموضوع ظنا منك أن به ما يدور في رأسك من مقالات وكلمات !! لا ، الأمر هنا يختلف لأننا سنقدم لك يد المعونة على هيئة وصايا تتقلب بينها طوال الشهر درءاً للملل وإدراكا لمعاني تحفيزية جديدة ، تنبهك كلما كسلت أو نسيت ،، وخذها مني وعش مع كل وصية ثلاثة أيام ،، ثم تنتقل للتي تليها تجديدا للإيمان وتقلبا بين ألون الهدايات ، وتذوقا لألوان الطيف من الأنوار المشرقات . ستسألني وما هي تلك الوصايا؟ أقول لك فائدتها الجليلة تتمثل في: " أن كل الناس تصوم ، وكل الصائمين يدخلون من باب الريان ، لكن من يدخل في الصف الأول ومن ينتظر الصف الأخير ؟ من يدخل الجنة بغير حساب ومن يدخلها بعد سنوات من الانتظار الهائل في عرصات القيامة . بهذه الوصايا تسبق غيرك ، بل وتدرك من سبقك . http://images.msoms-anime.net/images...0573549130.jpg الوصايـا : 1- حتى يغِّيروا ما بأنفسهم . 2- لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر . 3- أنت قائد أم مقود . 4- خطّـط جيداً . 5- الذين جاهدوا فينا لنهدينهم . 5- الذين جاهدوا فينا لنهدينهم . 6- ويل لمن أدرك رمضان ولم يغفر له . 7- أول رمضان في حياتك وآخر رمضان . 8- أبدأ بالاسهل . 9- أبدأ بالأهـم . 10 - اشحن وقتك . http://images.msoms-anime.net/images...0573549130.jpg |
جزااك الله خيرا |
اقتباس:
وجزاكِ ربي بالمثل ودمتِ طيبه |
الله يجعله في ميزان حسناتك جزاك الله خير |
اقتباس:
انا وانتِ والمسلمين بارك الله فيكِ وبكِ |
</B> |
يد بيد نستعد لرمضان(4) معاهدة القرآن > الحمد لله القائل : { إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ...} وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله القائل : "الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة" صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ، وبعد ، يا خادم الجسم كم تسعي لخدمته *** أتعبت نفسك فيما فيه خسران أقبل على الروح واستكمل فضائلها ***فأنت بالروح لا بالجسم إنسان قال الله تعالى: ((قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا )) (سورة الاسراء .آية 88) وقال -صلى الله عليه وسلم -: "تعاهدوا هذا القرآن، فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلُّتاً من الإبل في عقلها" [ أخرجه مسلم ] ، ومن تأمل هذا الحديث العظيم ، ونظر في معانيه ، أدرك عِظَمَ هذه الوصية ، وعلم أهمية المحافظة على تلاوة كتاب الله ومراجعته ، والعمل بما فيه، ليكون من السعداء في الدنيا والآخرة http://images.msoms-anime.net/images...0573549130.jpg عن عطاء بن السائب أن أبا عبد الرحمن السلمي قال: " أخذنا القرآن عن قوم أخبرونا أنهم كانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يجاوزوهن إلى العشر الأخر حتى يعلموا ما فيهن ، فكنا نتعلم القرآن والعمل به ، وسيرث القرآن بعدنا قوم يشربونه شرب الماء، لا يجاوز تراقيهم " . عن إبراهيم قال: " كان الأسود يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين ، وكان ينام بين المغرب والعشاء ، وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليال . عن ابن شذوب قال: كان عروة بن الزبير يقرأ ربع القرآن كل يوم في المصحف نظرا ، ويقوم به الليل ، فما تركه إلا ليلة قطعت رجله ، وكان وقع فيها الآكلة فنُشرت . قال سلام بن أبي مطيع : " كان قتادة يختم القرآن في سبع ، وإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث ، فإذا جاء العشر ختم كل ليلة" . وروى إسحاق المسيبي عن نافع قال: " لما غسل أبو جعفر القاريء ، نظروا ما بين نحره إلى فؤاده كورقة المصحف ، فما شك من حضره أنه نور القرآن . قال يحيى الحماني : " لما حضرت أبا بكر بن عياش الوفاة بكت أخته ، فقال لها : ما يبكيك ؟ ، انظري إلى تلك الزاوية، فقد ختم أخوك فيها ثمانية عشر ألف ختمة " . وقال أحمد بن ثعلبة : سمعت سلم بن ميمون الخواص يقول: " قلت لنفسي: يا نفس، اقرئي القرآن كأنك سمعتيه من الله حين تكلّم به، فجاءت الحلاوة" . عن الأعمش قال: " كان يحيى بن وثّاب من أحسن الناس قراءة ، ربما اشتهيت أن أقبل رأسه من حسن قراءته ، وكان إذا قرأ لا تسمع في المسجد حركة ، كأن ليس في المسجد أحد " . قال أبو بكر بن الحداد : " أخذت نفسي بما رواه الربيع عن الشافعي أنه كان يختم في رمضان ستين ختمة سوى ما يقرأ في الصلاة ، فأكثر ما قدرت عليه تسعا وخمسين ختمة ، وأتيت في غير رمضان بثلاثين ختمة". هذا هو حال سلفنا الصالح في معاهدة القرآن .., و علينا أن نكون خير خلف لخير سلف و نقتدي بحبيبنا صلوات الله و سلامه عليه , ثم إن رمضان شهر الخير و الثواب الجزيل و المغفرة .. فمن فاته الثواب فيه , فمتى ؟! على الاقل أيها الأحباب نختمه مرتين ... شرح الله صدورنا و صدوركم بكتابه العزيز و جعله ربيع قلوبنا و نور صدورنا http://images.msoms-anime.net/images...0573549130.jpg جدول مقترح لمن أراد ختم القرآن خلال 3 أيام بعد الفجر جزئين بعد الظهر جزئين بعد العصر جزء بعد المغرب جزء بعد العشاء جزئين قيام الليل جزئين هذا الجدول لختم القرآن خلال خمس أيام بعد الفجر جزئين بعد الظهر جزء بعد العصر أو صلاة التراويح جزئين بعد المغرب أو خلال قيام الليل جزء وهذا لختم القرآن في 10 ايام بإنهاء ثلاث أجزاء يوميًا بعد صلاة الفجر جزء بعد صلاة الظهر جزء بعد صلاة العصر أو صلاة التراويح جزء http://images.msoms-anime.net/images...0573549130.jpg و ربما لم تكن هذه الجداول المقترحة مناسبة لكم .. فاصنعوا لأنفسكم جدولًا مناسبًا لحالكم و سيروا عليه و لا تتأخروا عنه مهما كانت الظروف اجتهدوا في تلك الأيام فإنها أيام الطاعات , و الأجر فيها مضاعف فلا تحرموا على أنفسكم الأجر .. و توكلوا على الله مولاكم و استعينوا به ؛ إنه نعم المعين . عملها على هذا الموضوع وجزاها الله خيراً http://images.msoms-anime.net/images...0573549130.jpg |
|
الساعة الآن 10:58 AM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011