07-10-2012, 10:49 AM
|
|
قصة مؤلمة الرجاء الدخول لكل من لدية خادمة هذي قصة واقعية لفتاة اسمها هند واخليكم مع القصة يتعين على الاب الذهاب كل صباح الى العمل ليعود منهكاً خائر القوى في الثالثة عصراًبعد يوم حافل بالبذل والعرق والجهد من اجل توفير لقمة العيش لأسرته الصغيرة . والأم كانت تعمل هي الاخرى وتنطلق الى مقر عملها بعد ساعات من انطلاق زوجها. ووفق هذه المعادلة الحياتية ‘كان لابد لهما من مربية اجنبية لطفلتهما الصغيرة والتي لم تكمل عامها الخامس . كانت طفلةجميلة المحيا يشع من عينيها الزرقاوين بريق ذكاء على نحو فريد ببراءة الطفولة العذبة المنهل وبالفعل فقد احضرت مربية لرعاية طفلتهما الصغيرة خلال ساعات النهار الى حين عودة والديهالتنطلق الى احضان العائد اولاُ المربية كانت تقوم في الفترة المسائية بالواجبات المنزلية الاخرى وذات يوم ارتكبت خطأ فادحا استحقت عليه توبيخاًمن ام هند وقد نسيت ام هند الواقعة لكن المربية لم تنس الامر. وأسرت في نفسها شيئاًاقسمت ان تعيد الصفعة صفعتين بطريقتها الشيطانية الخاصة . وبدأت بتنفيذ الخطة في صباح اليوم التالي حيث قامت بأخذ قطعة لحم من الثلاجة ثم دستها في ركن من اركان المطبخ الى ان تعفنت وبدأ الدود يتحرك فيها وعند ممغادرة الوالدين للمنزل صباحاًأخذت المربية الطفلة هند بين احضانها ثم اخذت دودة ودستها في احدى فتحات انف الصغيرة وفعلت نفس الشيء بالفتحة الاخرى وهكذا كل صباح كانت الصغيرة تتناول هاتين الجرعتين من الديدان . شعرت الام بأن صغيرتها لم تعد كما كانت حيث انها امست اكثر كسلاً وخمولا وليست لها اي رغبة في الاكل او الضحك بل كانت تؤثر النوم وما ان تصحو حتى تعود لوضعها مجدداًحسبت الام ان ابنتها مرهقة من اللعب مع الخادمة صباحا . على ان الخمول والكسل امسى صفة ملازمة لها وذات يوم سمعت الام ابنتها تقول للمربية:واحدة تكفي لا تضعي الاخرى ‘لم تدري الام ماذا عنت هند وماهو الشيى ءالذي يوضع في انفها فردت المربية ربما تهذي(تتخيل)وضعت الام خطة لاكتشاف ما يحدث في غيابها خرجت للعمل صباحاَكعادتها ثم مالبثت ان عادت بعد قليل وبخفوت تام اخذت تمشيعلى اطاف اصابعها عندها سمعت هند تتأوه وتتألم في المطبخ متوسلة للمربية بأن لا تضع لها اليوم قالت لها هند:في ضراعة انه يؤلمني الا انها لم تابه لتوسلاتها البريئة وعندما همت بدس الدودة في فتحة انفها كما كان يحدث كل يوم اندفعت الام وهي تولول وتصرخ وانكبت على رأس المربية وقد غطاها الوجوم بندم صتعق ماذا فعلت بك هذه الطفلة التي لاتعلم الفرق بين الصواب والخطأ بكل تأكيد لم تحن ساعة الحساب بعد لأن هند كانت خائرة القوى شاحبة الوجه تتمتم في خفوت لاتضعي لي اليوم كالمجنونة المصعوقة اخذت الام ابنتها واندفعت تقود السيارة في تهور له ما يبرره متوجهة نحو المستشفى وقد ملىء راسها جنونا وغضيا وحسرة وندم. وعلى الفور تم اخذ صورة اشعة لدماغ الطفلة وعندما رفع الطبيب الصورة في اتجاه الضوء اهاله مارأى فقد كان الدود يسري ويمور في دماغ الطفلة هند قال الطبيب لامها وقد بللت الدموع وجنتيه(خديه)انه لافائدة فهند الان تحتضر وبعد ذلك بيوم واحد ماتت هند . نعم ماتت يالها من قصة مولمة ونهاية محزنة ارجوكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم لاتتحرموني تعليقاتكم منقـــــــــــــــــووووووووووووووول المصــــــــــــــدر: كتاب ضحايا الخدم. |