تذكير:
في مكان اخر خرجت فتاة وهي تركض بسرعة من البقالة وهي تحمل حقيبة علي كتفها وبعض الاكياس في يدها
كانت فتاة في غاية الجمال فقد كانت ذات شعر اشقر طويل يصل الي ركبتها من طوله ومن جماله الاخاذ وعيناه كسماءالتي تلونت بلون البرق في المطر فتوقفت فجئة حين شعرت بقطرات المطر التي تنهمر علي وجنتاها الوردية فدارت حول نفسها دورة كاملة وهي تضحك وفجئة توقفت حين لمحت شاب بشعر بنفسجي ملقا علي الارض والدماء تنزف منه .
.................................................................
البارت:بعنوان(هل فقدت حقا....... بصري)
في ذالك المنزل كانت سيلين قلقة جدا وتشعر بلقلق علي راين فقد مر الوقت بسرعة شديدة وهاهي الساعة تشير الي الرابعة الا ربع صباحا كانت تجلس وتدعو الله ان يكون بخير.
.............................................................................
اما في منزل ايتان فقد جمعت ايتان اغراضها في حقيبة ظهر وخرجت من المنزل دون ان يشعر احد في ذالك الوقت
كانت الشمس لم تشرق بعد والظلام يحل علي المكان لم تكن تشعر بلخوف ابدا حتى سمعت صوت قط يموء
فتجهت نحو الصوت لترى قطا ابيض صغير فحملته بين ذراعيها واخذت تمسح علي ظهره كان القط بلون الابيض الناصع وعيناه بلون الاحمر فقالت ايتان له وهي تسير.
ايتان:انت جميل جدا مارائيك ان نصبح اصدقاء.
اماء القط فبتسمت ايتان وقالت له.
ايتان:اذا ساسميك ميشو مارائيك اليس جميل.
وبقيت تسير مع القط الي ان وصلت الي بيت راين فتوقفت فجئة وشعرت بدقات قلبها تتسارع فجلست علي المقعد الذي في الحديقة وبدائت تمسح علي ظهر القط ودون ان تشعر تحولت نظراتها الي نظرات حزن والم .
......................................................................
في مكان اخر كانت الساعة تشير الي العاشرة صباحا استيقظ شاب ذوي عينان بنية وشعر بنفسجي كان في غاية الجمال لولا تلك الضمادة التي تلف رائسه
اخذ الشاب يجول في نظره في المكان باكمله فقال في نفسه.
الشاب:لما المكان مظلم واين انا.
سمع صوت فتاة تقول له بابتسامة.
الفتاة:هل استيقظت ...كيف حالك الان .
فقال لها الشاب باستغراب.
الشاب:اين انا ولما المكان مظلم ومن انتي.
فقالت الفتاة بحزن.
الفتاة:اعتذر منك اسمي هو كينا وانت في منزلي الان لقد وجدتك مرميا في الشارع وكنت تنزف بشدة لذالك احضرتك الي هنا .
فقال الشاب باستغراب.
الشاب:ولما المكان مظلم هنا.
فقالت كينا بحزن وقد طغى الحزن علي صوتها.
كينا:في الحقيقة لقد تم ضربك علي رائسك من الامام لذالك لقد اصبح نظرك ضعيفا ولكن الخبر السار انك سوف تستعيده عما قريب .
فقال الشاب بحزن .
الشاب:اذا فقدت بصري .
فقالت كينا وهي تبتسم.
كينا:سيعود عما قريب لا تخف فقط تحتاج لبعض الوقت .....هيا اخبرني ما هو اسمك.
فقال لها وهو يبتسم.
الشاب: راين اسمي هو راين كارلوس .
فقالت كينا وهي تبتسم .
كينا :اسمك جميل راين ....ساضع لك ضمادا علي عيناك لانهما متضراران ما رائيك.
فقال راين وهو يميء برائسه بمعنى نعم.
راين:لا بائس.
فوضعت كينا علي عينا راين ضمادا ابيض فقال لها راين .
راين:كينا هل يمكن ان اطلب منكي طلبا .
فقالت كينا بابتسامة.
كينا:تفضل.
ابتسم راين وقال .
راين:شكر لكي ....ولكن هل يمكنكي الاتصال بوالدتى .
فقال كينا وهي تهز رائسها نفية .
كينا:كلا لا استطيع هناك عاصفة والهواتف لا تعمل في العاصفة .
فقال راين وهو يبتسم.
راين:حسنا شكرا لكي ....هل تعيشين وحدك هنا.
فقالت كينا بابتسامة.
كينا:نعم لا احد لدي .
ثم رادفت قائلة وهي تجري بسرعة اتجاه المطبخ.
كينا:ساعد بعض الطعام.
انزل راين رائسه بحزن وقال في نفسه وهو يشعر بلقلق.
راين:امي ....ايتان ...اين انتما الان.
......................................................
في مكان اخر اشتدت العاصفة اكثر فاكثر واستيقظت تلك الفتاة ذات الشعر القصير والعينان الفضية علي القطة التي كانت تداعبها وعندما تداركت انها في غرفة دافئة نائمة علي السرير قفزت من مكانها بسرعة وقالت.
الفتاة:اين انا ...وكيف وصلت الي هنا.
قرع الباب لتدخل من بعدها امرئة ذات شعر وردي طويل وجميل وعينان كلبدر المكتمل فقالت الفتاة وهي تنزل رائسها بخجل.
الفتاة:اسفة يا خالتي سيلين ...لكنني كنت اود ان اقابلـ.... .
قاطعتها سيلين وهي تقول بابتسامة.
سيلين:راين اعلم .
استغربت الفتاة وقالت .
الفتاة:نعم ولكني اظن انه ليس هنا.
وكادت ان تقف لولا سيلين التي منعتها بقولها.
سيلين:لا تذهبي فراين سيعود عما قريب .....واظنك قد هربتي من والديكي اليس كذالك.
نظرت اليها ايتان باستغراب لمدة دقيقة ثم حولت نظرها الي الارض وليطغي علي نظراتها الحزن فقالت.
ايتان:نعم صحيح.
فقالت سيلين.
سيلين:اذا ابقي معي فانا لا امانع ببقائك لانه لا احد سيائتي بهاذه العاصفة ابقي هنا حتى نتيسلى .
فامائت ايتان برائسها بمعنى نعم وقالت .
ايتان:حسنا ياخالتي.
...................................................
بعد مضي عدة ساعات وفي مكان اخر داخل القصر الكبير كان فتى ذوي شعر احمر الون مستلقى علي السرير ويفكر بعمق ليقطع حبل افكاره تلك الطرقات فقال بملل .
الفتى:ادخل.
دخل رجل يبدو عليه الكبر وهو سمين جدا فقال وهو يجلس بعد ان دخل علي الاريكة.
الرجل:اسمع يا اكيرا الكلام الذي سمعته عن ذالك الفتى المدعو راين كان صحيحا لذالك اياك وان تخبر امك مفهوم.
ثم وقف وخرج من الغرفة دون مبالاة بينما طغت علي ملامح اكيرا الغضب ليتمتم بتلك الكلامات التي تخرج بصعوبة.
اكيرا:اذا ذالك الاحمق راين هو اخي ....اعدك باني سوف اقتلك يا راين.
وبقية علي تلك الحالة يفكر بعمق شديد وينظر الي سقف غرفته البيضاء.
...................................................
في مكان اخر كانت ارليت تصرخ بلهاتف وتقول .
ارليت:سام اخرس ...لا يحق لك الكلام هل تفهم ...غدا عندما نلتقي سالقنك درسا قاسيا كيف تجرء علي ان تخفي الحقيقة عني ايها الاحمق الغبي.
ليجيئها صوت سام وهو يقول.
سام:لقد قلت لكي السبب ...المهم مارائيك هل علينا اخبار راين بلامر.
تنهدت ارليت وقالت.
ارليت:لا اعلم ...غدا ساراك وسنقرر فيما بعد ..والان الي القاء.
فقال سام وهو يتنهد.
سام:حسنا ..وداعا.
ثم اغلقت ارليت الهاتف وتنهدت واخذت تنظر عبر النافذة بهدوء الي ان قاطع حبل افكارها صوت الخادمة وهي تقول.
الخادمة:انستي والدتك تطلبك للغداء.
فقالت ارليت بهدوء بعد ان اخذت بسير خارجة من الغرفة.
ارليت:حسنا ...ساذهب الان عودي الي عملك.
..............................................................
بعد مضي عدت ساعات كان الوقت يشير الي الغروب كانت العاصفة قد انتهت حينها كان كلا من راين وكينا
داخل سيارة الاجرة فقاطعت صمتهما كلمات كينا وهي تقول حينما توقفت السيارة عن السير.
كينا:لقد وصلنا راين هيا بنا.
وامسكت يد راين لتساعده علي السير بعد ان دفعت اجرة التكسي فذهب سائق التاكسي وبقي كلا من راين وكينا فقالت كينا بحزن .
كينا:هل ساعجبهم برائيك .
فقال راين وهو يبتسم.
راين:لا تقلقي فامي تحب ان يزورها الجميع وسوف تسعد في زيارتك لنا .
فبتسمت كينا وبدائت بسير وهي تساعد راين الي ان وصلا الي الباب فقرعته كينا وانتظرا قليلا .
.....................................................
في مكان اخر كانت ايتان نائمة وفجئة اذ بها تنهض وهي تتصبب العرق وعلامات الفزع بادية علي وجهها
وهي تتنفس بصعوبة فوضعت يدها علي قلبها وتنهدت ومن ثم نزلت بسرعة الي الطابق الاول حينما سمعت صوت الباب يقرع وهي خائفة وحينما وصلت رائت سيلين والدة راين تفتح الباب فتوقفت وراء الحائط واخذت دموعها بلانهيار فجئة حينما فتحت سيلين الباب وجدت راين معصوب العينان ومعه فتاة جميلة فقالت وهي تحتضن راين بخوف ودموعها تنهار علي وجنتاها.
سيلين:اااااه...راين ..اين كنت وماذا حل بك .
ابعدها راين عنه ومسح دموعها وقال بابتسامة.
راين:امي ..اهدئي ...انا بخير ..دعينا ندخل وساحكي لكي كل شيء.
وعندما دخلا واذ بذالك الجسد الذي يرمي نفسه بين احضان راين ودموعه تنهار فاخرج كلمة من بين شهقاته.
الشخص:لا تبتعد عني ... .
وعندما سمع راين تلك الكلمات احتضنها وضمها اليه بشدة وقال لها وهو يمسح علي شعرها.
راين:لن اتركك يا ايتان ...لاني احبك وساظل احبك الي الابد.
وما ان سمعت سيلين تلك الكلمات حتى قالت لهما وهي تبتسم.
سيلين:راين ايتان اظنكما تحتجا الي ان تبقيا وحدكما .
فابتعد راين عن ايتان واماء برائسه فسارا متوجهين نحو غرفته وكانت ايتان تساعده علي السير بينما اخذت سيلين الفتاة وتعرفت عليها وعلمت كل شيء حصل مع راين .
.........................................................................
بعد مضي وقت كانت الساعة تشير الي التاسعة مسائا وكان اكيرا باشد غضبه فتوجه نحو درج الذي قرب سريره وفتحه والتقت ذالك المسدس وخرج بسرعة من القصر متوجها نحو سيارته فركبها وانطلق بسرعة شديدة وفي الطريق قاطع صمته بقوله.
اكيرا:اعدك انك لن تعيش يا راين اعدك.
وكان ينظر الي المسدس بيده فنطلق بسرعة البرق متوجها نحو منزل راين.
........................................................
اما في منزل راين فقد اجتمع الكل لتوديع كينا واوصلها الي باب المنزل وحينما كانو يتحدثون رائو سيارة اكيرا المسرعة والمتجهة نحوهم تتوقف امام منزلهم وخرج منها اكيرا وهو يمسك بلمسدس وهو باشد غضبه
وقال وهو يوجه المسدس نحو راين.
اكيرا:ستكون نهايتك علي يدي يا راين.
فقالت سيلين لاكيرا وهي تهدئه.
سيلين:ارجوك انزل المسدس انت لا تدري ماذا تفعل ارجوك.
فقال لها اكيرا وهو غاضب.
اكيرا:تبا لكي ولابنك .
واطلق النار الي قلب راين لتتناثر قطرات الدم في كل مكان وليتلوث كل شيء كان قريب في الدم صرخ الجميع ان ذاك من الخوف والرعب الذي اصابهم بينما هرب اكيرا بسيارته الفخمة باقصى سرعة لديه وهو يقول في نفسه .
اكيرا:تبا ماذا فعلت ...الحق عليها ماكان يجب ان تقف امامه ....ومن هيا حتى تدافع عن مجرم سفاح مثل ذالك الاخرق ...يا الهي ماذا سافعل الان.
.........................................................

http://vb.arabseyes.com/t331985.html