عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree1445Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #831  
قديم 09-27-2012, 07:55 PM
 
البارت في قمة الرووووووووووووووووووووووووووؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤوووووووووووووووووعــــــــــــــــــــــــــــــــــة بأنتظار التكملة^______^
Ԏαsϻϵϵnο✖ likes this.
__________________
  #832  
قديم 09-27-2012, 09:01 PM
 
فين البارت
Ԏαsϻϵϵnο✖ likes this.
__________________
  #833  
قديم 09-28-2012, 12:12 AM
 
البارت السادس و العشرون


لما عندما يحين الوقت حتى نأمر مشاعرنا للظهور و نعطي حق قلوبنا الحرية بأباحة ما نريد البوح به .....
او حتى عندما نستطيع نسيان الماضي بمأسيه ....و نتطلع الى الغد الافضل ....فجأة و بدون سابق انذار... كل ذكريات الماضي تعود ... كأنها مارد عملاق نهض و نفض الغبار من عليه
تعود ....تعود ....تعود.....لتدمرنا كليا
تعود لتخوض حربا ....اما الخسارة .....او ...... الفوز.....
فيا قلب ارجوك بأن تستطيع ان تعبر ما بداخلك قبل فوات الاوان ......حيث لن يكون مجال للندم .... فقط دوامة مليئة بالاختيارات .... بالتضحيات ..... بالالم
سنغرق يها .....
و كم نشعر بألم عندما يمسنا ماضينا .... يحرق قلوبنا بناره حطبه الملتهب....و يترك العنان لانفسنا حتى نشعل حطب انتقامنا .... لنشعل نار قد حاولنا اخمادها ....استطعنا لكن ....مجرد مساسه بنا مرة اخرى ..... يجعلنا كالوحوش المفترسة... تذهب كل رحمة قلوبنا ....يفقدنا السيطرة على عقلنا .... لنقاد كالمنايا نحوه .... فقط لننتقم ....ننتقم ..
و هاقد عدنا مجددا .......
( تعالي انتقمي لهم ...اليس هذا ما تحلمين به منذ زمن ....ام هناك شيء جعلكي تنسين الامر.... انا اعلم ...اعلم انكي وحيدة ...هذه نقطة ضعفك .....وحدتك .....تعالي الي هنا )
شعرت و ان الهواء قد فرغ تماما من حولها اخذت تتذكر كلامه مرارا و تكرارا خصوصا تلميحه لخطوبتها ....لم تستطع احتمال فكرة ان مايكل سيتعذب مثل ابيها تماما ......
بالطبع لم تنسى اباه و امها ...عندما حاول اغتصابها و هدد امها ان لم تترك زوجها سيقتله
....و بالفعل حدث ....لكنها اكتشفت الحقيقة بعد مدة من موتهما ...لطالما صدقت ان الحادث لم يكن مجرد حادث عادي بل كان مدبرا .... مدبرا وبعناية ايضا
تعلم انها تنهار .... تسقط من اعالي السماء الى الارض ....كل شيء انتهى
اتخذت قرارها بعيون متألمة دامعة ... محاولة ان تقنع نفسها انه يكرهها و هي تكرهه.......
لكن هيهات ....هيهات يا عاصي .....فانتي قطعة منه و هو قطعة منكي
لما ...لما الان .... ياللتعاسة ...للحزن ....للالم
انطلقت شهقات شديدة منها و دموع نزلت بتآوه ...آه
آه آه ...على حب لن يدوم ...حب قتل من قبل كرامة ساحقة .... من وحش مخلوق من كبرياء و غرور ....
بكت ...لعلها تزيح القليل من همومها ....بكت ....لعلها تجد راحتها في بكائها ....بكت ....و هي ميقنة تماما ....انه لم يكون و لن يكون الحل يوما ....انها فقط ....بكت لالمها
تركت جوليا تذهب و قد اعطتها كلمتها بأن تحصل على تلك الاسطوانة ....وعدتها بفرصة اخرى .... بحياة اخرى .... لكن نست انها قد تكون حياتها ثمنا ..
مسحت دموعها ...حاولت ان تستعيد كبريائها ...قوتها .... لكن قلبها المحترق كان اضعف من ان تحاول استرجاعه ....
كم كان الالم قوي ....حاولت ان تتنفس الصعداء في الحديقة ....سارت قليلا بين الاشجار الطويلة ... بين اوراقها التي تشع خضرة ...و بين عبير ازهارها الارجوانية و الحمراء ...
لكن كان كل ذلك لم يغطي امرا واحدا فقط ....امرا احتاجته اكثر من اي شيء اخر ... الا وهو ذلك العناق الدافئ ... عناق ينسيها كل شيء حولها فقط ...عناق
جلست تحت شجرة خضراء ...فروعها تتدلى منها ... لتعطيها ظلالا رائعة ....
ضمت ركبتيها الى صدرها .... بكت بحرقة لما حدث ,,,قهر و الم
( عاصي )
كان صوته يرتجف خوفا عليها لم يرها ابدا بهذا الضعف من قبل
( هيا ...تحدثي معي ماذا هناك ؟) مسكها من يديها و اوقفها ... لم تكن قدماها بالتي تستطيع حملها ..فقط ارتمت في احضانه ...حصلت على ذلك الشعور بالدفء ... الامان .... لكنها تعرف انها لا تستطيع ان تقول شيئا ... لن تتحمل خسارته
ظلت تبكي بقهر .... شعر هو بضربات قلبها المتسارعة .... ارتجافها بين يديه .... انهيارها في احضانه
( بحق السماء ...ماذا حدث ؟)
( اوه يامايكل )
بكت بقوة اكبر من ذي قبل ...هذه المرة كانت بحق تحتاجه هو ....
مسح من على شعرها و من ثم احكم عناقه لها ....لم تكن هذه المرة عناق من ذلك الوحش البدائي الذي بداخله ....لم يكن لرغباته ....كان فقط لها هي هي فقط ...ليشعرها بالامان الذي تريده ...ليقول لها من خلاله ..انا هنا ....معكي انتي ....لن اترككي ابدا ...انا لكي مثلما انتي لي ....انا لازلت هنا .... لستي وحيدة .....
تعرف تماما مقدار المها ....لا تستطيع الاستمرار هكذا ....ستبوح بكل شيء .... لا مايكل ...
سألها عدة مرات .... ( اما ان تقولي ...او ساعرف بطريقتي )
صمتت .....( انا احدثك ...ماذا حدث ؟) في هذه المرة اختلفت نبرته قليلا كانت ممزوجة بشيء من الغضب مع القليل من التحذير .....( ان الامر فظيع ...)
امتلئ صدره بالالم عندما قالت جملتها وسط بكائها العنيف ....( انه امر قبيح جدا يتعلق بصور ليس لها اي اساس )
ها قد فهم العنوان و محتواه ....لم ينطق بكلمة..... هي لا تزال بحضنه ....صمت كانه يفكر تفكير عميق .....اما هي اسندت راسها اكثر عليه ....تعلم ان لا يجب عليها ان تتعلق به اكثر
تعلم انها قد تكون لحظاتها الاخيرة معه ....لتشعر ذلك الشعور ....ليغمرها الامان .....لتسري رعشة جسدها في اوردتها مجددا ..... لم تكف عن اطلاق شهقاتها بين دموعها الغريزة ....
انها لربما لحظاتها الاخيرة .....حاول تهدئتها ...متألما لسماع بكائها ...كانت كلما تنزل دمعة حارقة على وجهها ....زاد انتقامه لذلك الوغد مئات المرات ....اقسم على ان يجعله يندم...
اقسم على الايجعل شيئا يمسها مجددا ...اقسم على ان يحميها ....يشعرها بالامان ....لا يتكها ابدا .....لكن هل سيكون له الوقت الكافي؟؟؟....حتى يفي بكلامه بين نفسه ....حتى يكون بجانبها .....نحن لا نأمن غدر الزمان ....لا نأمن ما اذا ستكون هنالك فرصة اخرى ...لنحيا
نحب ....و نعشق لحد الجنون ...
لم يتركها ...حملها بين ذراعه القويان ..ادخلها الى القصر مجددا ....وضعها في غرفتها على سريرها ....
اقترب منها و مسح دموعها .....نظر لعينيها نظرات لم تفهمها يوما .... ظهرت ابتسامة رقيقة على شفتيه ( اهدأي قليلا ..... لن اجعل احد يلمسك ...)
يا ليتك تعرف كل شيء .... يا ليته فقط يستطيع .... بعد فترة نهض ...علم انها بحاجة للقليل من الراحة
ادار نصف جسده نحوها و قال ( نامي ساعود عما قريب ).....
...........................
خرج من غرفتها ...وظهر كل الغضب الكامن بداخله ....لم يرى امامه .... تحول مجددا الى ذلك الوحش القاسي ...صعب المراس .... همجي بدائي مجنون....
اخذ مفاتيح سيارته ....كانت وجهته واحدة و موحدة ....سار في الطريق الى منزل ذلك المدعو جايمس .... بعد فترة
ها قد وصل .... طرق الباب و فتحت له الخادمة .... خافت قليلا من عينيه التي تشتعلان غضبا .... كان جسده هائجا .... عيونه الرمادية ازدادت قسوة اكثر فاكثر ....دون كلمة ابعد الباب بغضب سأل و كاد الغيظ يحرق قلبه ( اين ذلك الحقير جايمس ؟)
ثم صرخ و قال ( يا جبان ...واجهني يا حقير ايها الخسيس القذر )
جمدت الخادمة بمكانها ....مجرد رؤية مايكل بتلك الحالة قد تجعل الجبل يسقط خوفا .... نزل جايمس من على السلالم و قال بشيء من السخرية ليخفي خوفه من غضبه الجامح ( اهلا و سهلا بمايكل بلاك ) لم يسمع منه كلمة اخرى توجه بسرعة الى السلالم و شده من شعره و جره و راءه الا ان اخرجه من القصر كان جايمس يحاول الافلات من قبضته لكن بدون جدوى .....اوقعه على الارض و اذا به ينهال عليه بضربات قوية حاول ان يفلت من يديه
لكن مايكل كان يحكم قبضته جيدا ....كانت كل ضرباته على وجهه ... و لم يكن يريد تركه لولا سماعه لصراخ الخادمة و هي تترجاه بأن يبتعد عنه و الا سيموت
و نهض بعد ان ملامح وجهه قد اختفت تماما من كثر ما نزف من دماء ( الافضل ان ترحل من هذه البلاد و لا تعود مجددا ...مفهوم )قال ذلك بنبرة آمرة قويه بها الكثير من التحذير
و الكثير من الغضب
اردف جايمس بصوت وهن من الضربات التي تلقاها ( سأرحل لكنها لن تكون لك ابدا )
اشتعلت عينا مايكل غضبا مجددا امسكه لكي ينهال عليه مجددا بالضربات لكنه نفد هذه المرة
و دخل القصر و احكم قفل الباب ......ياله من جبان ...نظر الى يديه كانت مغطاة بالدماء ....
ثم نظر لقميصه كان وسخا من تلك الدماء القذرة ...هدأ قليلا بعد ان حذره .....اقسم بانه لو عاد هنا مرة اخرى فسوف تكون جنازته باليوم التالي ...
...............................
من المؤلم ان نعلم ان نهايتنا قد اقتربت ....و مع ذلك لا نفعل شيئا حتى نقول ما بداخلنا .....
تململت في فراشها كثيرا ....لا تزال عيونها تدمع .... تبكي ....انين قلبها المتألم لم يهدأ بعد
حنينه اليه لا يزال موجودا ....
سمعت هاتفها يرن ...... كان المتصل بالنسبة لها ملك الموت الذي سيأتي ليقبض روحها
ترددت في الاجابة كثيرا ..... لكن بالنهاية اجابت
( ماذا تريد ؟)
......( هل ما زلتي هناك ... اليوم عند منتصف الليل .... )
( لما انت متأكد اني سأحضر )
....( بالتأكيد ستحضرين ... انتي وحيدة .... و لا تريدين خسارة المزيد .... اليس قولي صحيحا )
صمتت طويلا ...حاولت منع نفسها من البكاء حتى لا تعطيه الفرصة بالفوز
( القرار سيكون لكلمتك الاخيرة ...)
قالت بصوت مخنوق ( هل ستعدني انك لن تؤذيه )
( انا ...لا .... الا اذا ....)
قاطعته بنبرة حادة ( سآتي يا جاك ... سوف ترى انا لست خائفة منك )
ضحك بتهكم و قال ( رائعة ...رائعة جدا ...لا زلتي عنيدة )
ثم اضاف قائلا ( لكنكي ....اقل قوة و اكثر ضعفا ..)
( اليوم في منتصف الليل .... ستنهين كل شيء ... )
اقفلت الهاتف بوجهه بعصبية و رمته على الارض ....ظلت ترتجف ...بكت بحرقة ...
اين انت يا مايكل .... حاولي ان تتمالكي نفسك اكثر .... اين انا من تلك القوة ....ما اللذي ادخلت نفسي فيه ... يا الهي ساعدني
............................
في مكان اخر بالقصر .... كانت السيدة بي كعادتها في المطبخ .... كلير تساعدها بصمت
الا ان قاطعت كلير ذلك الصمت قائلة بتساؤل ( لما اتت الانسة جوليا ...و اجبرتني على قول انها انجلينا )
صمتت السيدة بي للحظات بعد ان انتبهت لما تقوله و من ثم قالت لها ( لا اعلم يا كلير لا يجب علينا التدخل في تلك الامور )
كلير بشيء من الغضب ( الى متى ؟ فقط الى متى سنظل صامتون )
تعجبت السيدة بي من قولها و قالت ( بل قولي من متى و انتي تتمردين على رب عملك )
انفجرت كلير غضبا و قالت( منذ ان اكتشفت الاعيبه ... منذ ان عرفت انه هو الذي ابعدني عن صديقه لمجرد انني خادمة لا استحقه )
و من الخلف خرج صوتا متهكما ساخرا كان يقول ( حقا .... اذا لما لاترحلي بكل بساطة )
ارتعبت لم تمتلك الجرأة للنظر خلفها لكنها اجبرت على ذلك ...كان بنظرات قاسية ...بيدين كساها الدماء .... بدا كأنه وحش عملاق
( انتي مطرودة يا انسة ...ستأخذين حق عملك و ترحلين ..هل هذا مفهوم؟)
قالت السيدة بي بترجي ( لا ارجوك يا سيد مايكل ..انها لا تقصد )
رمقها مايكل بنظرات اسكتتها ...و نظر الى كلير المتجمدة بمكانها ....
كان قد القي بأوامره ...لا مجال للتراجع ...
ترك المكان و ذهب الى غرفته غسل يديه الملطخة بالدماء و ظهرت عليهما بعض الجروح اثارا للضرب .....سمع طرق الباب ...قال بصوت هادئ ( ادخل )
دخلت عليه عاصي ...في حين هو خرج من الحمام ...
نظرت له باستغراب لما وجدته على قميصه من دماء سألته ( ماذا حدث ؟)
تقدمت نحوه و امسكت يديه ...رأت الجروح على يديه ....شهقت خوفا ( يا الهي ماذا حدث ؟)
ابعد يديه عنها و قال ( لا شيء )
( كيف لا شيء ...لما هذه الجروح على يديك اذا )
( عاصي ..)
( مايكل اريد ان اعلم كل شيء )
( سنخرج اليوم لعشاء مع الاصدقاء )
نظرت له و صمتت قليلا عرفت انه ذهب ليتعارك مع جايمس
( هل يجب عليك ان تحل الامور دائما بالعنف ؟)
( هل انتي افضل الان ؟)
( هذه ليست اجابة على سؤالي )
اقترب منها ...مسك خصرها و قال ( لما لا تحضرين نفسك للذهاب )
ها قد لمسها صوته العميق ... كان رقيقا بكلماته ... ضعفت لمجرد سماع صوته ...كم ستشتاق له ... سحبت نفسها و ذهبت خوفا من ان تفضحها عيونها ...قلبها الفائض بمشاعر تجاهه
.................
ها قد حان الوقت .... لنواجه ... او ربما لنخسر .... امام قلبنا ....
ها قد حان الوقت ... لنغرق ... بأكذيب سنقولها ... بحيل سنخترعها
فقط لننقذ من نحب ...من قد نهديه ...روحنا ...قلبنا ....
( احبك يا مايكل ... اعشقك ... لا استطيع خسارتك ....لست مستعدة بعد لتركك ... لترك قلبي معك .... )
( لن اجعل احد يؤذيكي عاصي ... ستكونين بامان معي ... سأحميكي حبيبتي )
هذا ما كان يدور ببالهم عندما كانوا يرقصون ...على ايقاع تلك الموسيقى في ذلك المطعم الفخم ...يكسو جدرانه اللون الذهبي مع اللون الابيض ....طاولات بلون الزجاج الشفاف
كان يجلس على الطاولة الجانبية سام و انجلينا و سمانثا و ايريك
سألت سمانثا انجلينا ( ما خطب عاصي ؟ تبدو مرتبكة اليوم )
انجلينا بقلق ( انا شعرت بهذا ايضا .. كأنها لن ترانا مرة اخرى )
ساد الصمت بينهما قليلا ثم قاطعهم سام ( ما اخبارحملك سمانثا )
ابتسمت له و مسكت يد ايريك و قالت ( بخير ..ايريك يساعدني دائما )
بادلها سام الابتسامة و مسك يد انجلينا قائلا ( جيد ... اعدك حبيبتي اني سأفعل مايفعله ايريك تماما )
خجلت انجلينا لقوله ... قال ايريك ممازحا ( كم اشفق عليكي منه يا انجلينا .. سيعذبك لا يساعدك )
ضحك الاربعة لقوله و ظلوا يتبادلون المزاح طيلة الوقت
..................
( انا لا استطيع ... سأنهار بكل تأكيد .... لا استطيع )
( كم اتمنى الا تنتهي الموسيقى ابدا ..)
قالها بصوت عميق ارجفها من جاذبيته ...هاهو يبسط بكل بساطة سحره عليها ...يتملكها مجددا ...كما يفعل من قبل
( اريد قول شيئا لكي )
لا لا تفعلها يا مايكل ... ها هي العواصف قادمة ... اعترافات قد تهدم كل شيء
( ما رايك ان نخرج للحديقة )
قالتها بصوت منخفض مخنوق ............ امسكها من يدها و خرجا
كان للقمر سحره الخاص في تلك الحديقة ... يرسل بنوره لكي يخترق فروع الاشجار العالية
يضيف بريقا خاصا على الازهار الملونة ... التي تملأ رائحتها المكان ... بعطر يكاد يخترق حواس الانسان بكل قوة
نظر لها بحب متأملا جمالها في ذلك الفستان الفيروزي ...كان ذات تفصيلة بسيطة ... به
بضع الزخارف الرقيقة من الفضة ....
توجه بعدها لعيونها اللامعة ....التي تغار من خضارها اوراق الاشجار ...و من زرقتها المحيطات.... و كم كان لشعرها الاسود الفاحم دوره المؤثر ليبدي اعجابه بها بالكامل
تركته على كتفيها ...طليقا ...حرا ليضيف لها الكثير من الجاذبية الاخاذة
.......................
كم يمكن لها ان تتحمل اكثر من ذلك .... بدا قلبها كأنه امواج متلاطمة ...امواج خلقت بلهيب نار ..... لهيب نار قد اشعلها و لا يعلم اذا كان من الممكن اخمادها ... سمعت انين قلبها المحترق ....
( مايكل ....انا ....)
سمع نبرة صوتها المتوترة ... المرتبكة ... قال لها ليطمئنها ( عاصي ... كنت ..)
قاطعته قائلة ( ارجوك لا تتكلم )
( يجب علينا الانكون هكذا ... الامر لن يجدي نفعا )
ربما قد تكون وقوع صخرة على صدره اقل الما من جملتها ...تصنع البرود ...الغرور
حتى يخفي الما يصعب عليه وصفه
.............
اسفة للألم .....لن اجرحك مرة اخرى ... انها الطريقة الوحيدة ....احبك
......ها قد اقتربت الساعة من وقت موتها ... صرخت في قلبها ...انزلت دمعة سهوا ..لم يرها بالظلام ... لم ينطق بحرف .... كم كان للسكون قسوته عليها ...كم يصعب قول عكس ما بداخلها .... تركها ... اجل تركها ....بدون ان ينطق بشيء ...
انا لا احبك ....بهذه الجملة اعتقدت انها ستمنحه الحياة التي يستحق ... بهذه الجملة ...اعتقدت انها ستحميه ....لم تعلم ان موته كان اهون .... شعرت بغصة في حلقها ... لم تستطيع الصراخ ....بقول الحقيقة .....
اسندت جسدها على شجرة .... دمعت عيناها بحرقة ....تمنت لو تدفع نصف عمرها مقابل
يوم واحد من الماضي ...كانت لتقول له على كل شيء
فجأة سمعت صوت طلقات نارية اتت من الداخل .... صرخت ( مايكل )
ركضت للداخل لكن شيئا ما امسكها من الخلف ...حاولت الافلات منه ...
لم تستطيع .. قاومت لكنه كان اقوى منها بكثير ....
انها....
انها....
انها.....نهاية البارت
و البارت اهداء لحبيبتي فلوريدا
الاسئلة

رايكم بالبارت ؟؟؟ لاني بدات حس اني بهبل بالكتابة فبليز قولو بصراحة


انتقادات ؟؟

اقتراحات ؟؟

افضل مقطع ؟؟

الى اين ستذهب كلير ؟؟

رايكم بما فعلته عاصي ؟؟

و السؤال الاهم ( هل سينجو حبهما )؟

و اخر شي التوقعات ؟؟

و اذا عجبكم البارت فبليز لايك و تقييم



__________________








  #834  
قديم 09-28-2012, 12:16 AM
 
::شكرا على البارت كان روعه انا متشوقه لما يحصل في البارت الجاي ::لاتتاخري::
  #835  
قديم 09-28-2012, 12:30 AM
 
حجزززززززززززززززز

لا لا خيانة ليش ماقلتي ليييييييييييييييييييييييييييييييييييي


Ԏαsϻϵϵnο✖ likes this.
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اتمنى ان تشرفوني في موضوعي رواية........ Sleepy Princess أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 06-03-2012 01:18 AM
ماتت وهي ترقص...ودفنت وهي ترقص... قصه مفجعه ŖανëŇ قصص قصيرة 11 09-25-2010 06:00 PM
ماتت وهي ترقص ودفنت وهي ترقص منتوهي مره اخرى مواضيع عامة 14 08-26-2009 02:59 AM
ماتت وهي ترقص...ودفنت وهي ترقص... قصه مفجعه AminoLoLo أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 36 04-19-2007 05:19 PM


الساعة الآن 09:49 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011