عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree704Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #516  
قديم 07-26-2012, 08:33 PM
 
Wink

ولله العظيم انا نونو
رد مع اقتباس
  #517  
قديم 07-26-2012, 08:35 PM
 
Wink

انا متأكده انو اخويه سبب المشكله دي
رد مع اقتباس
  #518  
قديم 07-26-2012, 08:47 PM
 
Wink

مش مسديأنيه لله يسامحك
رد مع اقتباس
  #519  
قديم 07-26-2012, 08:56 PM
 
تفضلوو يا متابعين روايه سجن الحب ...........
هذا هو البااارت
وسامحوني على التاخير بالباارت


قراءه ممتعه....






البارت الثامن
( سجين الحب.... وصفحات الماضي )





بين اواخر الليل واول النهار .. فقد كان الوقت في ذاك الحين ما يقارب بداية الفجر حيث طلعت اول خيوط تلك الشمس الذهبية .. لتنشر دفئها في انحاء تلك الغابة ...بعد تلك الليله الصعبه ....دخلت احدى اشعات الشمس الى ذاك الكهف الذي يحتوي على بطلانا .... ندخل نحن ايضا لنظر الى وجهه ذاك الوسيم الاشقر الذي يعلو على ملامح وجهه الراحة.. لكن اسفه لاتجري الرياح كما تشتهي السفن ...فقد وصلت احدى اشعات الشمس الى وجهه لتقلب ملامحه المرتاحه الى ملامح الانزعاج من تلك الاشعة ..ليفتح عينة اليمنى بنزعاج ...لعيد اغلاقها مره اخرى ويفتح كلتا عيناه.. يظهر ذاك اللون العشبي المميز ..وقف ذاك الفتى الذي لم يكن سوى بطلنا آلبرت ...


وجال بنظره في ذاك الكف .... لتستقر عيناه على تلك الفتاه التي قد كانت على جانبه الايمن ذات الشعر الاسود وكانت كالملاك النائمه بهدوء..لتشق تلك الابتسامه الحزينة ملامح وجهه وهو يتذكر احداث الليله الماضية ...ليتنهد آلبرت بهدوء ممزوج بعلامات الغضب .. ليخرج بهدوء محاولا عدم اصدار اي صوت .... خرج آلبرت من ذاك الكهف لتستقبله اشعه الشمس الحريريه ...جال ذاك الاخير نظره في ارجاء ذاك المكان .. ليلمح تلك الشجره ذات الاوراق الخضرار الجميله .. ليسير متجها اليها بهدوء ..وقف البرت تحت تلك الشجره الخضراء ......و قد استقر ظهره على جذع تلك الشجره بكل هدوء ... وهو ينظر في ارجاء المكان ليتنهد بياس وهو يفكر ..لكن الفضول قد قادنا لدخول افكاره والعثور على حلا لفضولنا ......................


"انا السبب لما حدث ليله البارحة .. لماذا ورطت ايومي في مشاكللي ...يجب علي ان ابعدها عن كل خطر لا ان ازيد الاخطار من حولها ..."تلك كانت افكار آلبرت الذي تنهد بقله حيره ليتابع تفكير المشوش ..................................


في تلك الثناء وبالقرب من مكان آلبرت وفي تحديد عند بطلتنا .. التي فتحت احدى عيناها التان تملكان لونا غريبا ... ذاك اللون اممزج بين لون القمرالفضي والبحر الازرق.. لينتج لونهما الجذاب ...وكان تعابير وجهها متبسطة بالانزعاج بسبب تلك الشمس الذهبيه ... ماان استقرت عيناها في ذاك المكان .. حتى وقفت بستغراب و خوف في آن واحد وهي لاتعلم ما الذي اتى بها الى هنا ...ما ان وقفت حتى خرجت ايومي من ذاك الكهف .. نظرت الى ذاك المكان التي هي به .. في الحقيقة لمن يكون هذا المكان غريبا عليها ....جالت نظرها بعيناها الجميلتان لتلمح ذاك الاخير وقفا تحت تلك الشجره الخضراء وهو مستند ظهره على جذعها .......


ارتسمت على شفتيها الورديتان ابتسامه عذبه .. لتذهب الى ذاك الاخير الذي كان غارقا بالافكار وشارد الذهن .... قطعت تلك الاخيره شروده بقولها


" صباح الخير ...آلبرت "


نظر اليها ذاك الاخير لتشق ابتسامه غريبه معالم وجهه ليقول


"صباح النور .. كيف حالك الان "


قالت تلك الاخيره


"انا بخير ...وانت ؟؟؟."


اجابها


" انا بخير .."


ابعد آلبرت نظره عن ايومي ليتجه نظره حول تلك الاشجار الجميله ليقول بصوت كانت نبرته عنوانها الندم


" ايومي انا حقا اسف .. بشان ما حصل .. ليله امس ... لم اكن اريد توريطك في هذا انا حقا اسف ..."


نظرت اليه تلك الاخير بستغراب ... الى ان تجمعت افكارها ... فتذكت تلك الليله .. وكان اول شئ خطر في بالها هو ...النمر فوفي فقالت بسرعة


" آلبرت .. اين فوفي ماذا حصل له.. اخبرني.. هل تاذى .. انا متاكده انه بخير اليس كذالك... "


اعاد ذاك الاخير نظره اليها بعد ان كان نظره موجه الى تلك الاشجار ...


ليقول بنبره طغى الاسف على صوته


" اسف ايومي .. لكنه حاول حمايتك فتجاهت الرصاصه عليه.."


انزلت ايومي راسها لتسمح للدموع لتشق طريقها على وجنتاها بهدوء ...


نظر الم اليها بالم وحزن ..ليقول بنفسه { انا السبب .. لماذا دائما احاول ايقاء الجميع في مشاكللي ... }


لازذ الصمت برهه بينهما ......


..........



ليقطع هذا الصمت البرت الذي امسك بذقن ايومي ليرفع راسها بهدوء... لتظهر تلك الدموع الاشبه باللؤلؤه


... رفع ابهامه ليمسح تلك الدموع المحتله ملامح وجهه ايومي بلطف ما ان مسح دموعها بلطف لينزل ابهامه ويده مازلت على ذقنها ......وكانت تلك الاخير منزله عيناها بخجل ..... اراد ان يقول شئ ... الا ان ايومي بحركه غير متوقعه رفعت نظرها.... لتلتقي عينا هذا الاثنان ببعضهما .. ليشرد الاول بعينها الغريبه اللون .. وكانت تلك الاخيره شارده في عيناه العشبيتان وهو ما زال ممسكن بذقنها بلطف ....


( ان يا آلبرت دخلت في سجن الحب من هذه اللحضه في لحضه التقاء الاعين


.. لتكون من الان سجين الحب الاول .....فهذا هو القدر بان تكون اول من يدخل هذا السجن الخاص بايومي .......سجن الحب ...........................)


اطل الاثنان هذا الشرود الى ان قطعه صوت تلك الطيور التي بدات تزقزت... فنتبه الاثنان لشرودهما في الاخر .. لتبتعد ايومي عن آلبرت بحركه سريعة وتشيح وجهها للجهه الثانية ... اما ذاك الاخير كان قد ابتسم ابتسامه ذات معنى غريب ليقول بنفسة { ما الذي حدث لي ... لماذا هذا ... } وضع آلبرت يده على صدره من الجهه اليسرى او بالاحرى على قلبه ليسمع الى ضربات قلبه السريعة .. ابتسم ابتسامه صغيره وهو ينظر الى ايومي المديره ضهرها ومنزله راسها للاسفل ليقول لنفسه { يبدو اني .. وقعت في حب تلك القرده } ختم كلامه بتلك الضحكه التي كانت عاليه بعض الشئ


.. وصلت صوت ضحكه آلبرت الى مسامع ايومي لتستدير بسرعة وتنظر اله وتقول بستغراب


" ما الذي يضحك ...؟؟؟ "


اجابها آلبرت


" لاشئ مهم يا قردتي ....."


نظرت اليه نظرات تشع غضي لتقول بصوت عالي ممزوج بعلامات الغضب


" اصمت .. انا لست قرده ...."


توقف آلبرت عن الكلام ليجلس تحت تلك الشجره الخضراء ليقول بصوت يملئ الجديه


" ايمومي اسمعيني .........."


نظرت له تلك الاخير بستغراب وقالت بنفسها " قبل قليل قد كان يضحك ما الذي غيره هكذا انه غريب الاطوار .. ومتقلب المزاج ..غريب "...


اصدرت ايومي صوت معناه(ماذا) لتسمع لكلام آلبرت .....


اكمل آلبرت كلامه وهو ما زال على نبره صوته الجديه


" اسمعيني .. اذا بقيتي معي قد تتعرضين لخطر اكبر من ليله البارحه جوش شخص خطير .. لن ولم يكترني اذا اذ حصل على ما يرده .. انا لا اريد تعريضلك لخطر اكبر ...لكن بنفس الوقت اود ان نصبح اصدقاء .. ساترك لكي الاختيار .. اما ان تبقي هذا بامان .. او تاتين معي .. لكن سوف تكون هناك مصاعب اكبر من ليله البارحة .. فالقرار لكِ اني اختاري ... "


انهئ البرت كلامه..وتنهد وهو منزل راسه الى اسفة... منتظر ردها .. فجزء منه يريدها في حياته .. الجزء الاخر لا يردها التعرض لللخطر ..لاذ الصمت بين هذا الاثنان ليقطعه صوت ايومي التي قالت


" ما الذي تعتقد اني قد اختار ...._ توقفت عن الكلام لتننهد وتردف _ اسمع انت هو صديقي الاول لطالما كنت وحيد .. و انا لا اريد الرجوع وحيده كما كنت .. فاكيد سوف اذهب معك _ابتسمت ابتسامه لطيفة وقالت _ لكن عليك ان تخبرني لماذا تلاحقك الشرطه ومن هو جوش اتفقنا "


رفع آلبرت راسه لينظر اليها .. فقال


" سوف اخبرك كل شئ لكن .. هل .. انتي متاكده من اختيارك "


اموت ايومي براسها بايجاب وتلك الابتسامه مازلت محفور على شفتيها ......


ابتسم آلبرت ابتسامه صغير لكنها كانت تحمل انوع من القلق على ايومي فهو لا يريد ان يورطها بمشاكل اخرى .....


كان آلبرت ما زال جالسا تحت الشجره الى ان مدت ايومي له يدها وقالت

" هيا قف الا تريد الخروج من الغابه "




امسك آلبرت بيدها ووقف .. فابعدت ايومي يدها عن يده وذهبت الى كهف لتجلب حقيبتها من الكهف .... كان آلبرت في هذه الاثناء واقفا وهو ينظر الى يده ويقول في نفسه { يبدو انني قد احبت تلك الفتاه حقا .. حتى انني لم ارغب بترك يدها الناعمه ..... لكن .انا قلق عليها._ ضغط آلبرت على يده بقوه ليقول بحقد كبير _ من جوش }


خرجت ايومي من الكهف وهي ممسكه بحقيبتها المتوسطه الحجم .. ونظرت الى لآلبرت لتقول ببتسامه " هيا بنا "


نظر اليها آلبرت ليومي براسه بايجاب ... وهو يسير بجانبها بهدوء ...........






نترك هذان الاثنان يسران ونتجه نحن الى مكان اخر قد زرناه من قبل .. لا اظن ان هذا المكان قد يكون غريب عليكم .. انه قصر جوش ....


ندخل اليه لنتجه الى ذاك السلم الكبير المغطى بتلك السجاده الحمراء لنصعد الى الطابق الاخر .. ان وجهتنا تكون دائما الى مكتب جوش لكن هذه المره ستكون وجهتنا الى مكان اخر ................


انتجه الى ذاك الممر المزين بتلك اللوحات والتحف الثمين وعلى ارضيه المرر تلك السجاده ذات اللون السكري لنسير عليها .. ونصل الى نهايه ذاك المرر لنجد بابان مقابلان لبعضهما.. نرى الباب الاول الذي كان لونه ذهبي .. كان على ذاك الباب صوره لتنين ذا لون احمر مميز .. ونجد بجان ذاك الباب تلك اللوحه الذهبيه التي كانت مكتوب عليها ( توماس .. ,~مساعد الاول لسيد جوش ~)


ونظر الى الباب المقابل اليه لنجد ذاك الباب الفضي .. الذي كان بملك نفس شعار التنين الاحمر المميز.. ونجد بجنب الباب لوحه ايضا .. لكن كان مكتوب عليها


( ستيف ~مساعد الثاني لسيد جوش ~)............


للندخل عبر هذا الباب لنجد تلك الغرفة الكبير ... نظر الى جدران تلك الغرفه لنرها بالون الاحمر القاتح الممزوج بالبني الداكن.. وتلك السجاده الحمراء التي تغطي الارض الخشبية لتلك الغرفه .... نقل تظرنا .. الى الجهه اليمنى من الغرفه ذاك السرير الفضي الذي يتسع لاربعة اشخاص ...لنجد اما ذاك السرير تلك الخزانه الكبيره ذات اللون البني الممزوج بالاحمر الداكن ..وذاك المكتب المتوسط الحجم ذا اللون البني الممزوح بالاحمر ... نتجه الى الجهه الاخرى لنجد تلك الارائك الحمراء الفاخره .... وامامها تلك الطاوله الزجاجية الكبير... وقد كانت هناك اوراق كثير على تلك الطاوله ... كان امام الطاوله مباشرتا .. ذاك التلفاز المتوسط الحجم ...الذي كان معلق على الحائط ... واخير تلك الشرفه الجميله التي تعكس امامها جمال الطبيعه من ازهار واشجار من تلك الحديقة الكبير ... وهنا نجد الشخص الذي كنا نبحث عنه طيله الوقت .. كان ذاك الاشقر صاحب اللعيون الخضراء الفاتحه الذي كان يبدو انه بين 21 او 25 سنه من عمره .. وهو لم يكون سوى ستيف ..وقد كان يقف امام الشرفه .. وهو ينظر الى الازهار الجميلة لينهد .. ويعد الدخول الى غرفته .. ليجلس على احدى تلك الارائك الحمراء ليعيد نظره الى تلك الوراق التي كانت اغلبها صفقات تجاريه .. كان ذاك الاخير يبحث بين الاوراق عن شئ ما ... ظل يبحث الى ان ياس من ايجاد ذاك الشئ ليتنهد بياس وهو يضغط على يديه بقوه ليقول بغضب


" اعدك يا ابي..... سوف انتقم من قاتلك الاحمق "


وقف ستيف من هلى تلك الاريكه التي كان جالس عليها .. ليجمع جميع الاورق ويضعضان بتلك الحقيبه السوداء الخاصه برجال الاعمال ...واعاد تلك الحقيبه الى ذاك سريره .. ليعد الجلوس على تلك الارائك الحمراء .. ما ان عم الهدوء في تلك الغرفه فتره من الزم الى ان قطعه صوت طلقات الباب المتتاليه عليه ..


فقال هذا الاخير ببرود


" تفضل .. "


دخل الى تلك الغرفه ذاك الشاب الذي يترواح عمره بين 21 او 24 سنه الذي كان يملك شعرا احمر وعينان حمروتان ...


قال ستيف بدون ان يدير وجهه


" ما الامر كاي "


اجابه كاي


" لا شئ فقد اردت .. ان اخبرك ان السيد جوش يردك "


وقف ذاك الاخير هدوء ليتجه الى كاي ليخرج معه من الغرفه .. ويتجه الى مكتب جوش ....


ما ان وصلا الى مكتب جوش حتى طرق كاي الباب ليسمع صوتا يامره بالدخول ليدخل هو ستيف بهدوء الى المكتب ليراى جوش ومساعده الاول كما ذكرت توماس .. جلس ستيف على احدى تلك الارائك الجليده السوداء بهدوء ليتبعه كاي لجلس على الاريكه بهدوء


.................. ليكون الصمت والهدوء سيد المكان الى ان قطع ستيف ذاك الصمت بقوله


"والان سيد جوش .. لقد تخلصت من آلبرت .. ماذا سنفعل نحن الان ؟؟؟؟ "


لا اخفي عليكم يعجب كاي وتوماس من كلام ستيف للجوش .. الا ان جوش ابتسم ابتسامه صغيره ليقول


" الامر بسيط بعد ان اخذت جميع ثروه آلبرت لم يتبقى لي شئ ... لكن هل انتم متاكدين انكم قد قتلتم ذاك المدلل ؟؟ "


اجابه كاي بثقة


" نعم لقد قتلناه.. فانا قد اطلقت تلك رصاصه سامه موجه الى قلبه ..."


ابتسم جوش بخبث كبير لانه هو من اعطى تلك الرصاصه لكي فهو يعرف مفعولها الحاد ...فقال جوش في نفسه " رائع تخلصت من ذاك الطفل .. والان اموله وشركاته التي ورثها من ابه ملكي انا فقط "


قطع تفكير جوش توماس الذي قال " وكذالك ستيف وجده .. ميت .. فدفنه "


وجهه جوش نظره الى ستيف الذي كان جالس على الاريكه التي امامه وقال بنبره اقرب الى الاستغراب


" هل هذا صحيح .. دفنته "


وقف ستيف وتجهه نحو الباب وقال قبل ان يخرج بنبره المعتاده


" من قال انني دفنته .. انا لم ادفن الا نمرا .."


وخرج من المكتب بهدوء واغلق الباب خلف .. وكان كل من في الغرفه ينظرون لبعضهم بستغراب .. الى ان قال جوش بنبره غريبه


" هذا يعني انه لم يموت ..؟؟ "


رد عليه كااي


"مستحيل يا سيدي اكيد .. انه قد اصابت تلك الرصاصه احد اعضاء جسده ..وانه الان ميت "


اصدرت جوش صوتا بمعني (نعم ) هو غارق في التفكير ..


لنخرج نحن ونرى الى اين ذهب ستيف ....


قبل دقائق عند خروج ستيف من مكتب جوش اخذ بالسير عبر ذاك المرر ليصل الى غرفته .. دخل الى عرفته .. ورمى بنفسه على سريره وهو يقول في نفسه


" ما الذي حدث لآلبرت اخي ... ارجوا ان يكون بخير الان .. اتمنى ذاك "


اعرف انكم مستغربون من ان ستيف اخ آلبرت.. لكن حتى آلبرت لا يعلم بهذا...


وسوف يتضح الامر قريبا ..



نرجع الى آلبرت وايومي .....


كانا هذا الاثنان يسران بين اشجار تلك الغابه بهدوء وصمت الى ان قطعت ايومي صوت الصمت لتقول


" هي آلبرت اخبرني الان كل شئ "


نظر اليها آلبرت ليقول بستغراب


" كل شئ .. عن ماذا .. "


قالت تلك الاخيره


" كل شئ عن ماذا ... ما بك.... اخبرني من هو جوش ولماذا كان يلحق بك رجال الشرطه "


لازد الصمت بره بينهما اردت ايومي قول شي الا ان آلبرت سبقها بالحديث قائلا بحزن


" قبل 12 سنه بالتحديد .... في يوم ميلادي


نرجع الى 12 سنه الى الوراء ....


في صباح ذاك اليوم .. وتحديدا في ذاك القصر الكبير .. وفي تلك الحديقة نرى ذاك الطفل الصغير الذي يبلغ حوال 5 من عمره يملك شعرا اشقراً وعينان عشبيتان .. انه آلبرت وبجنبه تلك الصغيره التي تبلغ من عمرها 3 سنوات .. وكانت ايضا تملك شعرا اشقر لكن عيناها كانت زرقاء اللون ... كانا هذا الصغيران يجلسان في تلك الحديقة المليئه بالزهور ...الا ان اتى رجل وامراءه من بعيد .. فقال الرجل وهو يفتح ذراعيه


" البرت , كاتي .. تعالا الى هنا .."


ركض الصغيران الى حضن ابوهما وهو سعيدان جدا .. فقالت تلك المراءه وهي تحمل آلبرت من حضن والده تقول


" صغيري آلبرت .. انا سعيده من اجلك اليوم .. عيد ميلادك "


نظر اليها آلبرت ليبتسم بهدوء ..


وفي الليل تحديدا .. وفي نفس ذاك القصر الكبير .. تحديداً في تلك القاعه .. المزينه لحفلات الميلاد .. نرى جميع المدعوين من اصحاب الطبقات الراقيه .. نجول بنظرنا لنجد آلبرت واقفا بجنب عائلته وهو يبتسم بسعاده .. الا ان هذه السعاده لم تدوم .. ابدا .. فقد بدات النيران تشتعل في انحاء ذاك القصر ... الى ان وصلت الى تلك القاعه ....ذعر الجميع من تلك النيران التي حول القصر لخرجوا بسرعة من المكان .. لكن عند خروج آلبرت وعائله اقفل ذاك الباب .. لخرج شخص من الخلف ويقول بصوت يدل على الخبث


" سوف تموتون واموالكم ستكون ملكي "


نظر ذاك الشخص الى الجميع لخرج سلاح .. واطلق اول رصاصه لتخترق قلب والد آلبرت ... واعد ذاك الشخص الى اطلاق خمس رصاصات متتاليه على جسم .. لينتج بكره دماء حوال والد آلبرت .. وكان كل هذا حدث امام انظار والده آلبرت وآلبرت وكاتي.... الذين كانوا مذعورين من هذا المشهد المخيف .. امامهم .. ابتسم ذاك الشخص ابتسامه خبثيه ليجه بسلاحه .. على والده آلبرت .. لتقع هي الاخرى امام عينا ولدها الصغيران ... وهي مغطى بالدماء ... وعاد ذاك الخبيث ووجهه سلاحه على اخت البرت (كاتي ) لتقع تلك الصغيره المسكينه وهي مغطى بالدماء ... كان هذا كله امام انار ذاك الطفل الذي اكمل سنته الخامسه من عمره .. .. ليقع مغمى عليه .... امسك ذاك الشخص آلبرت ليخرجه ويضعه بالحديقه القصر ويختفي ..


نرجع الى ارض الواقع.............


حيث انهى البرت حديثة ليقول


" وهذا ما حصل .."


نظرت له ايومي بحزن وهي تقول


" انا اسفة آلبرت... لم اكن اعلم "


نظر اليها اذك الاخير ليقول


" لاباس ... "


قالت ايومي


" اذا من كان ذاك الشخص؟؟ "


اجابها البرت بحقد كبير وهو يضغط على يده بقوه


" انه جوش .... "


قالت ايومي


" اذا لماذا كنت تهرب من الشرطه تلك الليله ؟؟؟"


" في تلك الليله فقط عرفت انه جوش هو من قتلت عائلتي .. فقد سمعته وهو يتكلم مع مساعده بالصدفه .. فهربت بين البيت .. هو ارسل رجال شرة للبحث عني .. لانني كنت اعيش معه على اسس انه صديق والدي المخلص .. لكنه اثبت انه مجرد قاتل .."


نظرت له ايومي وقالت محاوله تغير الموضوع لانها علمت من صوت آلبرت انه قد حزن لفتح صفحات الماضي التي اراد نسيانها فقالت


" هل لديك اصدقاء اخرون ؟؟؟"


اجابها آلبرت وهو يبتسم لانه تذكر مايكل الذي كان ينسيه كل حزنه ..


" نعم لديه صديق وحده فقط .. واسمه مايكل .."


" مايكل .. يبدوا انه لطيف.. اريد التعرف عليه .. "


اصدر البرت صوتا معناه (نعم )


وضلا يسيرا الى ان سمعى صوت من خلف الاشجار فتراجعا الى الخلف .. لخرج شخص من الخلف الاشجار



انتهى البااارت


والان مع الاسئله


1- من الشخص الذي خرج من خلف الاشجار ؟؟


2- ستيف ما حكايته ؟؟:haaa::haaa:


3- احلى شخصيه ؟؟


4- اجمل مقطع ؟؟


5- الطول >>>والله ايديه انكسرت




باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي

لا تنسون الايك والتقيم:looove::looove::looove::looove:
__________________

كاتوو ،،

حبِكِ خاِرطتيِ مِ عآدتِ خاٍرطهِ الِعالمَ تعنيِنيً
^
مآ بدي نفِسسياتت

التعديل الأخير تم بواسطة ℓσᴊєɪи«♪ ; 07-27-2012 الساعة 03:34 AM
رد مع اقتباس
  #520  
قديم 07-26-2012, 09:12 PM
 
حجز نمبر ون ياااااااااااااااي
موتو قهر
برب مع الاسئلة ^^
__________________
إعتزال مؤقت و ربما دآئم
موفقين في دراستكم : ) !
-
-
-

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:47 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011