عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree2915Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 53 تصويتات, المعدل 4.96. انواع عرض الموضوع
  #191  
قديم 07-24-2012, 01:13 AM
 
آسفة عالتأخير كثير لكن أنا الآن كله مشغولة خاصة بشهر رمضان

هل تتوقعون بأن كين سيجد ليندا؟؟ ام انه سيفقد الامل بإيجادها؟؟؟
وهل سينفذ وعده بحماية لين؟؟

سيجدها_و سيحميها بكل قوته لأن ذلك سيقوده لأمه...
وما علاقة ليندا ب كين؟؟؟ وكيف ستساعده على معرفة الحقيقة؟؟

لا أعلم...بذاكرتها بالطبع

من تتوقعون قام بمساعدة ليندا؟؟؟

.....بشوف في البارت الجاي

اجمل مقطع؟؟

حين عرف كين أن أمه على قيد الحياة
....و السؤال الأخير بقتلك قبل لا تقتلي شخص ثاني....سفاحة..

رد مع اقتباس
  #192  
قديم 07-24-2012, 05:32 PM
 
رووووووووووعه
__________________
·كـــــم تمنــــــــيت وجـــودك حـــــولي ,,,

ولــكــــــــــــن ,,,,,,
,,,,,, لا سلــــــطة لــــي عـــــلى القـــــدر ,,,!!!

... ... ... ... ... فقــــد حــرمـــني مـــــــنك ,,,
,,,,,, ولا أمـــــلك ســـــــوى أن ,,,,,,

,,,, أشـــــتاق لـــــك ,,,, بصـــــمت
,,,, لهــــــذا فـــــأنــــا أصـــــمت دائمـــــــا ,,,!!!




صمتي لا يعني النسيان فالأرض صامتة وفي جوفها بركان ...!!!!
أيهــا القلب الاخرس تكلــم !!
ألا تراني أتألم ؟؟
فأنا مازلت منك أتعلــم !!
أنت بحبــي أعلـــم !!
...تكلــــم ودعـــه يعلــــم !!
لعلـــي أكون في قلبـــه كمـــا أحلـــم !






.


















رد مع اقتباس
  #193  
قديم 07-26-2012, 01:39 AM
 
البارت السابع عشر

السلام عليكم جميعا يا حلوين :wardah:
كيفكم؟ ان شاء الله تمااااام

بناءاً على طلب الكثير منكم قررت اني اعمل عفو عام في هذا البارت وما اقتل حدى كما اني قررت اعتزال القتل هههههههههه
ما راح اطول عليكم اخليكم مع البارت






في البارت السابق...................

(اين انا الان؟؟؟ ذلك لم يكن حلماً......جسدي يؤلمني جداً......)
اغلقت عينيها لتتذكر تلك المأساة التي وقعت بها لتبدأ بالبكاء بشدة وهي واضعة يدها على فمها محاولة ان تمنع شهقات بكائها من الظهور...... ثم قامت بمسح دموعها قائلة "سأنتقم......" كسرت تلك اللحظة بفتح باب الغرفة لتدخل امرأة ذات طابع بسيط بل هو اقرب لطابع ريفي وكانت تبدو في منتصف الاربعينيات من العمر كانت تحمل وعاء بيدها وقماش ابيض اللون.....اتجهت نحو السرير مباشرة ونظرت الى لين لتقول بابتسامة "اخيرا لقد استيقظتي......"








البارت السابع عشر...........................

جلست تلك السيدة بالقرب من ليندا و وضعت يدها على جبينها لتقول بارتياح "الحمدالله...لقد انخفضت حرارتك اخيرا...."
حاولت ليندا النهوض من السرير الا انها شعرت بألم كبير في جسدها....قامت تلك السيدة بالامساك بها قائلة "لا تنهضي من مكانك...فجراحك لم تلتأم بعد...."
استلقت لين على السرير قائلة بتعب "اين انا؟؟؟؟"
ابتسمت تلك السيدة ولم تجبها بل اكتفت قائلة "سأبدل لكِ الضماد..."
و بعد ان انتهت اتجهت نحو الباب قائلة "لا تتحركي من مكانك....سأحضر لك شيئاً لتأكليه...."
فتحت الباب وخرجت من الغرفة من غير ان تغلق الباب.....نظرت لين الى الباب قليلا فإذ بطفلتين صغيرتان يقفن عند الباب وبدا انهن يسترقن النظر.....التفتت اليهم ليندا مباشرةً.....اتسعت عيناهما ليقولا باندهاش "استيقظت الاميرة......"

لين باستغراب "اميرة؟؟؟؟ من هي الاميرة......."
وبعد لحظات قليلة دخلت فتاة بدت انها في العشرين من عمرها ذات شعر بني قصير يصل الى كتفيها وعينان بنيتان غامقتان كانت تحمل معها صينية...نظرت الى ليندا وابتسمت قائلة "احضرت لك الحساء...."
ثم جلست بالقرب من لين على حافة السرير ونظرت الى عينيها لتقول باندهاش "واااااااااو انتي جميلة جدا.....وعيناكي رائعتان...."
اشاحت لين بنظرها باتجاه النافذة ولم تنطق بأي حرف وامتلئت عيناها بالدموع......نظرت لها تلك الفتاة بحزن ثم قالت "انا اسمي ريما....وانتِ؟؟؟"
بقيت لين صامتة للحظة ثم قامت بمسح دموعها وقالت "انا ليندا....."
ابتسمت ريما ثم قالت "تشرفت بمعرفتك يا ليندا....هيا تناولي الطعام"
امسكت لين بالملعقة لتهم بالاكل وقالت "منذ من متى وانا هنا...؟؟"
ريما: "انتي هنا منذ ثلاث ايام....لقد وجدك والدي في الغابة وهو عائد من العمل وقد....." ثم صمتت قليلا واكملت قائلة " لقد كنتي مغطاة بالدماء وكنتي بحالة لا يرثى لها...."
بقيت لين صامتة بدون ان تتكلم...... وانزلت رأسها بحزن وقد غطت خصلات شعرها الذهبية وجهها
ريما بتردد
"ما الذي حدث معك؟؟؟"

اتسعت عينان ليندا عندما تذكرت ذلك المنظر.....عندما قتل شقيقها وعندما قتلت والدتها وهي تحميها وتذكرت جاك الذي قام بحمايتها ليتلقى ذلك الرصاص بجسده عوضا عنها......بدأت دموعها تنهمر بغزارة على وجنتيها وقالت بصوت متقطع "ذلك....لم يكن......حلماً......." غطت وجهها بيديها وتعالت شهقات بكائها
نظرت اليها ريما بحزن محدثة نفسها
"ما قصتها يا ترى؟؟؟ لم كل هذا الحزن بعينيها......."
.................................................
.....................................


اما في مكان اخر........لنذهب الى ذلك الفندق الضخم....لنتجه الى احدى غرفه الضخمة ذات طابع راقي يدل على الثراء....... لنرى ذلك الرجل صاحب العينان الزرقاوتان والشعر الاسود يقوم بضرب الطاولة بيده قائلا بغضب "سحقا لكم....الم اخبرك ان تقوم بمراقبتها..... الحق علي لاني اعتمدت على شخص مثلك......"
يقول ذلك الرجل صاحب العينان الزرقاوتان والشعر الاشقر ببرود "كيف لي ان اعلم بانهم سيتعرضون للهجوم بذلك الوقت....."
يرد الاخر بغضب " لقد فقدتها من جديد.....الا تعلم كم سنةً وانا ابحث عنها؟؟؟ وبعد ان وجدتها اخيرا, ضاعت من يدي مرة اخرى...."

يقول الاخر "لا تقلق يا اليساندرو سنجدها اعدك بذلك......."

........................................................
......................................


مضى يومان بدون اي احداث تذكر..........
اما ليندا فقد بدأت بالتشافي تتدريجياً........... وفي صباح احد الايام..... اشرقت اشعة الشمس لتدخل الى تلك الغرفة البسيطة لتزعج ليندا وتجعلها تستيقظ من النوم.......نظرت حولها قائلة
"اشعر بالعطش...." نهضت عن السرير وبدأت بالسير باتجاه الباب ببطء وقالت "رائع....يبدو انني بدأت اتعافى...."
فتحت باب الغرفة ببطء والقت نظرة حول المكان وقالت "منزل بسيط جدا....يبدو انهم فقراء" ثم بدأت بالسير باحثةً عن المطبخ الا ان وجدته قامت بفتح باب الثلاجة واخرجت قنينة ماء منه.....ثم التفتت حولها باحثة عن كأس.....وقامت بشرب الماء....... في تلك اللحظة دخل شاب الى المطبخ وهو يتثائب كان شعره اسود اللون وعيناه بنيتان ذو بشرة سمراء التفت الى لين فتلاقت نظراتهم في تلك اللحظة وقال باندهاش "انتي ضيفتنا.....ما الذي تفعلينه هنا"
ليندا: "شعرت بالعطش......"
اقترب منها واخذ الماء ليشرب.....ثم نظر الى عينيها مباشرةً واحمر وجهه قائلا " لقد صدقت اختي عندما وصفتك بالاميرة....."
نظرت اليه ليندا باستغراب قائلة "اميرة؟؟؟؟؟"
دخلت ريما الى المطبخ وقالت باندهاش "لا اصدق.....ليندا" ثم اقتربت منها وامسكت بيديها قائلة "لا يجب ان تنهضي....فأنتي مصابة"
ليندا: "لا....انا بخير لا تقلقي...."

ابتسمت ريما بارتياح ثم نظرت الى ذلك الشاب قائلة "هيييي جوني....لماذا لم تذهب للعمل؟؟؟"
قال ذلك الشاب بغضب مصطنع "لا تناديني جوني.... سأذهب بعد قليل"
التفتت ريما الى لين وأشارت بيدها الى ذلك الشاب قائلة "هذا اخي جون اناديه جوني لان ذلك يغضبه جدا انه في الثامنة عشر من عمره"
نظرت اليه لين وانحنت كالنبلاء قائلة بهدوء "سررت بمعرفتك يا سيد جون"
نظر كل من ريما و جون الى لين باستغراب وانفجروا من الضحك.... استغربت لين من تصرفهم

(لماذا يضحكون؟؟؟ هل قلت شيئاً مضحكاً؟؟؟)
اقترب جون من ليندا و وضع يده على كتفها قائلا "ناديني جون...جون وحسب يا ليندا" ثم خرج من المطبخ
نظرت ريما الى لين وقالت
"هل انتي اميرة حقا؟؟؟"
ليندا باستغراب "لماذا يناديني الجميع بالاميرة؟؟؟"
ريما: "هذا لان......." قطع حديثهما دخول تلك السيدة والرجل صاحب الشعر الاسود الممزوج بخصل بيضاء بدا انه في منتصف الخمسينيات من العمر
"لقد استيقظت ضيفتنا...."
ريما: "هذا والدي يا ليندا.....وهو من احضرك الى هنا"
نظرت اليه ليندا ثم انحنت قائلة "شكرا لاعتنائكم بي...."
ابتسم ذلك الرجل قائلا "لا لا عليكي....."
والدة ريما: "هيا يا ريما لنحضر الفطار...."
"حاااااضر...."

...........................................
...........................


لنتجه الى البحر حيث كان كين و جيت يقفان.....
كان كين يحدق بالبحر والهواء يداعب خصلات شعره السوداء اما جيت فكان ينظر بين الحين والاخر الى كين ثم فجأة كسر ذلك الصمت الذي يسود بينهما قائلا بغضب
"الى متى ستبقى بهذه الحالة ايها الاحمق....." وقام بتسديد لكمة قوية الى وجهه.....سقط كين على الارض وهو ينظر الى جيت باستغراب واضعا يده على وجهه
تنهد جيت قائلا بارتياح
"اخيرا قمت بضربك....كانت امنيتي منذ سنوات...."
نظر اليه كين بغضب عاقداً حاجبيه "ماذاااااا؟ امنيتك هي ضربي؟؟؟؟"
ابتسم جيت ومد يده الى كين قائلا "كين....ستجدها..."
اغمض كين عينيه وابتسم ثم فتحهما وامسك بيد جيت " احمق...."
نهض كين و وضع يده على وجهه قائلا "انت قوي...."
ابتسم جيت قائلا بسخرية "بالطبع اقوى منك...."
......................................................
....................................


لنعود الى ذلك المنزل الريفي.....حيث كانت ريما تجمع بعض الخضار من المزرعة ولين تقف بالقرب منها تنظر الى السماء ذات اللون البرتقالي ثم التفتت الى ريما قائلة "هل اساعدك؟؟؟"
نظرت اليها ريما وعقدت حاجبيها مصطنعة الغضب وقالت "انتي مصابة يا ليندا ويجب الا ترهقي نفسك...." ثم انزلت رأسها لتكمل قائلة "هنالك كسر باضلاعك وكسر في عظام الصدر ونحن لم نسعفك بالمشفى بل اكتفينا بمعالجتك بالمنزل لاننا فقراء....لذلك سوف تحتاجين الى وقت طويل حتى تتعافي من اصابتك..."

جلست ليندا بالقرب من ريما جلسة القرفصاء قائلة "انتم جميعكم هنا تعملون؟؟؟"
اومئت ريما برأسها قائلة "ابي مزارع....يقوم باخذ افضل الخضروات والفواكه الى الاغنياء.....اما جوني فأنه يعمل بمزرعة اخرى قريبة من هنا وايضا لدي شقيق اخر......"
قاطعتها لين قائلة "هل لديك شقيق اخر؟؟؟ لكن لم اره من قبل"
ريما: "هذا لانه يعمل في مكان بعيد من هنا ولا يأتي لزيارتنا الا مرة واحدة بالاسبوع" نظرت ريما الى ليندا وابتسمت قائلة "ستقابلينه قريبا...."

ارتسمت ابتسامة طفيفة على وجه ليندا......واكملت ريما قائلة "اما انا اساعد في المنزل واقوم بخياطة الاثواب وبيعها لمن هم في مستوانا...."
انزلت ليندا رأسها قائلة "لم اكن اعلم ان هنالك اشخاص يعانون مثلكم..."
التفتت ريما الى لين وقالت "يبدو انك فتاة ثرية....الثوب الذي كنتي ترتدينه من قماش غالي وفخم جداً....هل انتي من النبلاء؟؟؟"
نظرت لين اليها وقالت بحزن "انا ادعى ليندا.....ليندا الكسندر.... والدي....."
قاطعتها ريما باندهاش "الكسندر؟؟؟؟ اغنى رجل في البلاد؟؟؟؟"
اومئت لين برأسها "اجل...."
ريما: "ما الذي حصل لك اذا...."

بدأت ليندا بإخبار ريما عما حصل معها.....اخبرتها عن مقتل اخيها و والدتها امام عينيها اخبرتها عن جاك وعن والدها وعن كيت.... كانت الدموع تنهمر من عينيها اما ريما فقد كانت تنظر اليها بحزن واسى وقد اخذت الدموع مجراها من عينيها البنيتين
قالت ليندا وهي تبكي بشدة
"لقد....لقد فقدت كل شيء....انا وحيدة الان" وقامت بتغطية وجهها بكفيها وتعالت شهقات بكائها..... امسكت ريما ب لين وضمتها الى صدرها قائلة بحنان "نحن معك الان يا ليندا.....ستكونين بخير"
رفعت لين رأسها ونظرت الى ريما بعينان متسعتان قائلة "شكرا لكم...." وقامت بمعانقة ريما.........



في المساء..........اجتمعت تلك العائلة البسيطة على مائدة الطعام...... كانت ليندا تجلس بجانب ريما اما جون فقد كان يجلس بالجهة المقابلة لهما وبجانبه فتاتان صغيرتان......بدأوا بتناول الطعام وهم يتحدثون ويضحكون كانت السعادة تغمرهم.....نظرت اليهم ليندا وشعرت بالفرح وهي تجلس معهم......
انهت لين وجبتها وقالت
"شكرا لكِ يا خالة على وجبة الطعام...."
نظر اليها جون وقال "نعلم بان كمية الطعام قليلة....وانت مصابة لذلك....." و يقوم بوضع الطعام الذي في صحنه بصحنها.....
قالت ريما بابتسامة
"هذا صحيح.....خذي هذا ايضا" و وضعت طعام بصحن ليندا
نظرت اليهم لين باندهاش وانزلت رأسها بحزن وبدأت بالبكاء


ريما: "ما الامر؟؟؟"
جون: "هل اخطئنا بأمر ما؟؟؟"
رفعت لين رأسها وهزته بالنفي وشقت تلك الابتسامة طريقها وسط الدموع قائلة "شكرا لكم جميعا..... أشعر وكأني مع عائلتي" ثم ابتسمت تلك الابتسامة الساحرة التي عبرت لهم عن امتنانها الشديد لما فعلوه معها وبادلها الجميع بالابتسام


(في تلك اللحظة......شعرت بحنانهم علي.....تمنيت لو ان عائلتي معي....اشتقت لهم حقاً.....اتمنى لو اني أستطتيع رؤية ابي مرة اخرى او ان اسمع صوت والدتي الحنونة وهي تمسح دموعي عندما أحزن.....اشتقت لأزعاج سام لي ومضايقته الدائمة لي...... اشتقت لهم حقا...... لذلك لن أبكي بعد الان...... سأنتقم من ذلك الرجل صاحب الشعر الاحمر.....لايزال صوته و صورته برأسي لن انسى ما فعله مع عائلتي.....امي, ابي, اخي, جاك و كيت والجميع....أعدكم باني سأنتقم.......)
..........................................................
.......................................


مضى اسبوعان بدون اي احداث تذكر......و في كل يوم يمضي يشعر كين باليأس.....لا يوجد اي دليل على ان لين مازالت على قيد الحياة....لا يعلم اين هي هل مازالت داخل البلاد......هل سافرت للخارج.....هل أختطفت......الكثير والكثير من الاسئلة التي تدور في ذهن كين......قطع تفكيره صوت وان القائل "اخيرا....انتهيت من العمل"
جيت: "هيي كين هل سمعت اخر الاخبار؟؟؟"
"لا ما الامر؟؟"
"لقد سمعنا ان هنالك حفل سيقام بنهاية الاسبوع المقبل"
"اذا؟؟؟؟"
"هل تسمح لنا بالذهاب هناك لاستطلاع الامر؟؟؟"

كين بلامبالاة "افعل ما يحلو لك...."
جيت باستغراب "حسنا....."
كين: "انتظر لحظة......"
"ماذا؟؟؟"
"ان قابلت صديقات ليندا هناك......."

يقاطعه جيت قائلا "اعلم اعلم اعلم, لذلك السبب اريد الذهاب الى هناك..."
يبتسم وان بخبث قائلا "حقا؟؟؟ ام انك تريد الذهاب من أجل شيء اخر؟؟؟"
جيت بارتباك "ما....ماذا؟؟ لا لا ما تفكره به غير صحيح"
وان بخبث "اهاا....بدأت أشُك بالموضوع...."
...................................................
..............................


ريما: "سيأتي اخي لزيارتنا هذا المساء....."
لين: "هل تقصدين ذلك الشاب الذي اخبرتيني عنه؟؟؟"
"اجل يدعى كارل انه في السادسة والعشرين من عمره...."

وفي المساء......................
طرق باب المنزل.....قامت ريما لفتح الباب وهي فرحة قائلة
"اهلا بعودتك.....كارل"
يدخل كارل الى المنزل ويربت على رأس ريما قائلا "كيف حالك؟؟"
"انا بخير...."

التفت كارل الى ليندا التي كانت تقف وتنظر اليه......اتجه اليها قائلا "هذه ضيفتنا اذا.....سررت بمقابلتك.... انا كارل"
"انا ادعى ليندا...."

كارل بحزن "لقد سمعت ما حصل لك.....آسف على ذلك"
لين بحزن "لا عليك..."
امسك كارل بذقن ليندا ورفع رأسها لاعلى حتى تلاقت نظراتهم وحدق بعينيها قائلا "صدق جوني عندما قال انك اميرة فاتنة..."
احمر وجه ليندا خجلا.....اما ريما فقامت بابعاد كارل عن ليندا قائلة "لماذا تقوم باحراجها هكذا....."
يبتسم كارل قائلا بخبث "سمعت ان ابتسامتك ساحرة.....ابتسمي لي"
ليندا بغضب مصطنع "احمق......"

تهمس ريما باذن لين قائلة "انه هكذا دائما....يزعج الاخرين" ثم تكمل بصوت مرتفع "هيا كارل.....العشاء جاهز"

اتجه الجميع الى مائدة الطعام وجلسوا لتناول الطعام وهم يتحدثون....وكان قدوم كارل الى المنزل اضاف الكثير من المرح والضحك.....فلم يترك شيئاً مضحكا الا وقاله للجميع

بعد ان انتهوا من تناول الطعام....بدأت ريما بغسل الاطباق وقامت لين بمساعدتها......

لين: "ريما.....هل هنالك سوق قريب من هنا؟؟"
"اجل عزيزتي.....لماذا؟؟"

لين بابتسامة "اريد ان اشتري بعض الحاجيات...."
"حسنا سنذهب في الغد......"

لين بارتباك "لا, لا اريد ان ازعجك...سأذهب لوحدي"
ريما باستغراب "حسنا كما تريدين....."


وفي اليوم التالي......بالتحديد وقت الظهيرة......خرجت لين من المنزل متجهتاً نحو السوق.......
وبعد لحظات قليلة وصلت الى هناك وبدأت بالتجول الا ان وقفت امام احدى المحلات وابتسمت بخبث......
وبعد فترة من الزمن.......
ريما بقلق
"لقد تأخرت ليندا بالعودة.....بدأت الشمس بالمغيب....يا الهي كان يجب ان أذهب معها الى السوق...."
رن جرس الباب في تلك اللحظة واتجهت ريما الى الباب قائلة "انا قادمة......" قامت بفتح الباب ونظرت الى ذلك الشاب شو الشعر الاسود والعينان الزرقاوتان لتتسع عيناها مندهشةً...... رفع ذلك الشاب قبعته عن وجهه لتظهر ملامحه قائلا ببرود "مرحبا......."


نهاية البارت............

من ذلك الشاب الذي جاء لزيارتهم؟؟؟
ولماذا تأخرت ليندا بالعودة؟؟ وما سبب اصرارها على عدم قدوم ريما معها الى السوق؟؟؟
ما رأيكم بالشخصيات الجديدة
ريما
كارل
جوني

هل تتوقعون ان جيت و وان سيقابلان كيندا وساندي في الحفل؟؟ وماذا سيحدث يا ترى؟؟

اجمل مقطع؟؟؟

ما هي توقعاتكم؟؟؟


شكلي طولت عليكم بالاسئلة
تابعوني في البارت القادم
تحياتي ^ ^
__________________

















رد مع اقتباس
  #194  
قديم 07-26-2012, 01:52 AM
 
حجز
__________________








رد مع اقتباس
  #195  
قديم 07-26-2012, 01:54 AM
 
كل البارت حلو و مش دموي اه البارت كتير رائع لا لا بل ممتاز

__________________








رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سر الماضى المخفى s.a.y.a روايات الأنيمي المكتملة 640 12-21-2016 11:53 AM
موسوعـــــــــة الرسوم المتحركـــــة القديـــــــــمة... ذكريات الماضي الجميلة عابرة سَبــيل موسوعة الصور 20 01-28-2011 12:10 PM
ذكريات زمن الماضي الجميل ♥ βőΛ ♫ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 6 01-14-2010 07:24 PM
ذكريات من الماضي ..... ريشة رسام أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 02-01-2009 01:56 PM
ذكريات الماضي..... بسمة أمل أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 04-28-2007 08:23 PM


الساعة الآن 05:18 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011