عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-05-2012, 11:28 PM
 
عجبا والله

عجبا والله
بقلم : أبو عبيدة أمارة .
كثيرا ما ، أو حتى غالبا ما ، فلا نتطرق نحن( أي أهل الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وكل ما اقتضت حكمة الإيمان والإسلام ) فلا نتطرق إلى قضية الجدل في الكفر أو الإيمان أو في قضية الجدل في حيثيات وجوب الإيمان ودلالاته وبيِّناته وحسناته ، وذلك مع أقوام لا يؤمنون بالله واليوم الآخر ولو جادلتهم دهورا أو أعواما في الإيمان أو في الإسلام أو في محاسن الإسلام وفي الإحسان وفي ما هو جالب الخير أو في مقتضيات الإيمان وحسنات الإسلام وجئت لهم بالحجة أو الدليل أو البرهان لبقي أولئكم المصرون والمنكرون للإيمان وللحق على رأيهم وإصرارهم وعلى قناعتهم مهما جادلتهم ، ولربما رأوا في الدخيل أو الغريب أو الفاسد أو الرديء _معاذ الله_ خيرا من الإسلام ، وطبعا ويا للأسف على ظلم النفس وعلى جنوح الآراء ، ويا للأسف على الأنفس التائهة وعلى الخير المُضاع ، ويا للأسف على أنفس قد انغلق كيانها أو قد صُمّ ضميرها عن سماع كلمة الحق أو وعيها أو التخشع لها.
ونحن نعلم ونعي أن كثيرا من قناعات " أولئكم المخالفون للإسلام الأصيل" فكثيرا من قناعاتهم هي أنها أقل ما يقال فيها أنها خاطئة ، أو أنها قناعات هي غير موافقة بكثير للحق السوي الأصيل وللنزاهة الناصعة الصادقة ، أو أنها قناعاتهم غير متوافقة مع المنهج السوي العادل السليم أصلا . ومن المؤلم والمحزن والمؤسف في هذا الوضع هو أنه مع إصرار بعض الأقوام على عدم الإيمان ومع ارتضائهم أفكارا ومعتقدات هي في مبدئها خاطئة أو هي مجانبة أو مبتعدة عن العدل الحقيقي النافع وللواقع النقي المنصف وللمنهج الحكيم المثمر ، فهؤلاء القوم مع إصرارهم على عدم الإيمان كما أسلف وتبني أفكارا مردها لاحقا إلى فساد أو ظلم شاملين أو خليط من واقع مقبول ورديء ، فهم وما هم عليه من خاطئ فإنهم يفترون على الإسلام وأهله كذبا وإفكا ، ويقولون عنه ما ليس بحق ويتجنون على الإسلام وأهله ظلما وزورا وينعتون ويشوهون صورة الإسلام النقية الحكيمة الرائعة بما ليس بحق( والمفتري كيف تثق بعدالته أصلا) .
والمسلم يجادل في الله وفي الإيمان متى كان الجدل مفيدا ، ولكن عندما يكون الجدال غير جالب للخير ولا جدوى منه فتركه أولى .
وعلى كل ٍ ففي كل ما قيل ، فمحور موضوعنا وحقيقة حوارنا هو الفرق والبون الكبير بين تصرفات وتعامل الإسلام وأهله الأخلاقي والمنفتح والطيب وجهده الحكيم والكريم في أن يجلب الناس والخليقة للخير والعدالة والحكمة والإنصاف والبحبوحة وكل خير وفي ألا يُعنت أحدا وفي ألا يظلم أحد ، وبالمقابل طبعا فمن مقتضيات موضوعنا هو الحديث عن تعامل غير المسلمين من الناس أو ممن هم مسلمون اسميا فتعامل هؤلاء المتزمت ونظرتهم اللا منصفة للإسلام وشرعه وللحياة السليمة ، فهم في تزمتهم وتسلطهم وفي قناعاتهم الخاطئة وفكرهم الضال الذين يريدون فرضه على الناس والحياة ، ويريدون فرض الخانع والتبعية وجالب الفساد والنكد والحسرات وتجريعه للمستضعفين ، والأنكى مع خاطئ البعض فأنهم يريدون مجاراة الفاسدين والظالمين في فسادهم وشرورهم وفرض الفساد والنكد على البلاد والعباد ، وكفى بالواقع أن يتحدث عن أحلام وأفكار ووسائل هؤلاء اللا سليمة أو عن إراداتهم السقيمة أو عن ضياع الهوية الأصلية والأصيلة ، أو عن ضياع المنطق السوي السليم .
وحقيقة وصدقا فإن عندما نتكلم الإسلام وكل ما فيه من جمالية وعدل وإنصاف وأخلاق كريمة وحكمة فالإسلام لا يريد جبر أو إرغام أحد على الإيمان ولا على تبني مقتضيات الإيمان والإسلام ‘كراها ، فلا إكراه في الدين ، ومن تبنى الخير والفلاح فقد أكرم نفسه وأعزها ، وأنه من ضل فعلى كلٍ صاحب جُرم جرمه ما لم يتب ، والإسلام لا يرغم أحدا ، والإسلام أيضا لا يحرم أحدا ، وذلك من التنعم والتمتع بنعم الإسلام وفضله وعزه والسعادة الحقيقة والحياة الطيبة الكريمة التي بينيها ، والترشد والتبصر في إرشادات الإسلام ومعتقداته الحكيمة ، فمهما كانت مكانة الإنسان أو مهما كان أصله أو فصله ، أو مهما كان بعد الإنسان عن الدين أو قربه ، أو مهما كان غنى الإنسان أو فقره أو ضعفه أو قوته فالإسلام لا يرغم أحدا ولا يحرم أحدا من الالتزام به والتنعم من فضله وخيره كما أسلف ، والإسلام وأهله يأملون ويرجون لكل العقلاء أن يتبصروا ويبصروا ويعوا الخير والحقيقة ومدى كفاءة ونجاعة الإسلام في حل مشاكل العصر وفي جلب الناس والحياة إلى السماحة والحياة الطيبة الكريمة السليمة الخالية من العيوب والنواقص وخالية من الفساد والإفساد وخالية من كل موصل للفساد وخالية من كل أنانية وخالية من كل الأمور التي مردها إلى الظلم أو الفساد أو العسف ، فالإسلام حقيقة هو بلسم لكل زمان وعصر ومكان .
وفي هذا فتعالوا بنا إلى وقفة عدل صدق وأمانة وإخلاص ونقول لأي شخص لم يتخذ سبيل الله وسبيل الرشاد سبيلا : لماذا يا إخوتنا أولا مع ارتضائكم لأنفسكم عدم الالتزام بشرع الله فالأنكى معه أنكم تفترون على سبيل الله سبيل الخير وتقولون عن الإسلام ما ليس بحق ولا بعدل فلماذا الافتراء على الإسلام وأهله وتشويه صورتهم الناصعة ؟ ولماذا تنعتون الإسلام وأهله والله ظلما بما هو ليس بهم ، والأنكى أنكم تقولون عنهم أحيانا زورا وافتراءا ما تخجلون حتى أن تقولوه عن عبدة الشيطان أو عبدة الحجر أو عبدة المادة ومقدسيها أو عبدة البقر ، لماذا ؟ عجبا والله !
ثانيا نحن يا أناس : كمسلمين مخلصين لله فرغم والله ما نرى من زيغ أو من عوج أو من ضلال أو من ظلم فلا نلزم أحدا على سبيل الله ونأسى كثيرا لمجانبة كثيرا ممن نحب لهم الخير ونرجوه لهم وللناس جميعا وللخلق كافة نأسى لكل بعيد عن سبيل الله مجانبتهم الصالح والمفيد والمقسط ، ونعجب والله كيف تجيز أنفس البعض وضمائرهم الافتراء على دين الله على دين الخير والفلاح والحكمة دين الإسلام ، وكيف تجيز لهم أنفسهم التنقيص من القدر العظيم والخير الكثير للإسلام ، والإسلام دين العدل والسماحة والإقساط لنا وللخليقة جمعاء ، افتستمرؤون هذا التجاوز ؟ عجبا والله !
فوالله إنه لأمر غريب أن ترى غير مسلم يرفض الإسلام وما فيه من الفضل والعدل والمنفعة العظيمة للبشرية جمعاء وللحياة عامة ، ولكن الأغرب والأنكى أن ترى منتسبا للمسلمين ومحسوبا عليهم تراه رافضا ومحاربا للإسلام ومزورا عليه ومنكرا فضله ومنقصا قدره ومخفي عظمته ، أليس بغريب وعجيب !
وغير حميد أيضا ممن هم فير مسلمين أن يرفضوا الإسلام ، فالإسلام هو قمة مصلحة كل مخلوق كما أسلف ، وغير حميد وغبر مقبول أيضا ويا للأسف أن بعض ممن يرفضون الإسلام فهم لا يرفضون الإسلام وحسب بل والأنكى فإنهم يحاربون الإسلام ويقاومونه ويعادونه بشتى الوسائل وأحيانا أسوأ السبل ، وأحيانا بأذم الكيد ورُبّ أهبطه ، لماذا ؟
فنتساءل ألربما هذا لجهل بالإسلام ، أو ربما لتكاسل عن دراسة خير الإسلام وفضله ، أو لربما لتشويه الظلمة لصورة الإسلام الطيبة الكريمة وحكمته ، أو لربما لكبر ، أو لربما لعناد ، أو لربما تفضيل الماديات والمزركش والمتع الرخيصة وتفضيل العاجل والزائل على الحق وعلى الخير الشامل للناس جميعا وللخليقة جمعاء ، أو لربما لحسد . ووالله لو علم كثير من الناس الخير الكبير والفضل العظيم للإسلام للناس جميعا وللحياة عامة وهو الذي يحاربونه ويقاومونه ، نقول لربما بكى قسط منهم ربما لا نقل دموعا بل لربما بكوا ربما دما ، ويا حسرة وندامة على من فرَّط في جنب الله .
ونقول أيضا لأولئكم الذين يقولون عن أنفسهم أنهم عادلون ومنطقيون وغير منحازون ومنفتحون (و..و..و..) وعقلانيون ولكنهم مع يريدون حرمان أهل الإيمان من أدنى الحقوق ومن أبسطها ، ومثالا صغيرا نذكره وهو من تمام الأدب الجم مثلا كإطلاق اللحى أو اتخاذ الإسلام شعارا ، أو سلبهم انجازاتهم الطيبة لماذا ؟ عجبا والله !
فلو قدس غير مسلم أمرا مهما كان سفيها أو رديئا لرأوه كبيرا وعبقريا ، ولو صنع شخص بهيأته صورا شاذة ومنكرة لرأوها عصرية وحكيمة .
نعم نحن نعجب من تزمت البعض ومن تسلطهم اللا منطقي عندما يريدون حرمان أهل الحق والإسلام وأهله من أدنى الأمور وأبسطها ، ومن تزمتهم أيضا ومن استكبار بعضهم أيضا عندما لا يريدون إعطاء الإسلام وأهله تقديرهم الحقيقي وفضلهم الكبير ويريدون طمس نصاعة الإسلام وحكمته وعدله ، وإنكار فضله على البشرية جمعاء ذلك الدين الحق الذي وضع الإنسانية في العز والكرامة الحقيقية ، وهو من صنع لنا وللكل ولأهل الخير وللمحبين لله مجدا وسؤددا وجعل للمستضعفين والمظلومين صوتا وإنصافا ، أفتتكبرون عليه وتجحدونه ؟ عجبا والله .
ثالثا يا إخوان (أي إخواننا في الإنسانية) لو عبد قوم فأرا أو قردا أو لو قدس شخص ما دخيل أو وفاسق أو لو قدس شخص مادة أو منهج أناني وجاء وصاغ حزبا لابتهجتم له ورحبتم وخضعتم ، أما ويا سبحان الله فمن أراد أن يصنع حزبا تحت أي مسمى إسلامي استهجنتم واستنكرتم ، وربما جيَّش قسط من الظلمة أو الفاسقين شياطين من الجن والإنس لتحقير وتجريمّ!! من انتهج الإسلام دينا ، عجبا والله !
و نقولها أيضا بتذكير وأسى لكل مسلم أو غير مسلم أو لكل مسؤول أو لغير مسؤول : يا إخوتنا يا قومنا إن امتنا المسلمة والعربية قامت وكافحت وكابدت وثارت وتعبت وضحت وسهرت وصبرت وذرفت الدموع من أجل أن يتنفس الناس حقا وحقيقة العدل والإنصاف والرغد والحرية الحقيقيات ، ومن أجل أن يتنفس الناس ويشعروا وويروا حقا النزاهة والإقساط الحقيقيين ، ومن أجل أن يتخلصوا من تبعية قميئة ومن ذلة مهينة .
ولكن ، عجبا والله ، طردنا الشر والفساد والظلم طردناه من الباب ، ولكن يحاول الشر والفساد والظلم مرات كثيرة أن يأتينا من الشباك كناصح أمين ، ويحاول مرات كثيرة أن يأتينا من الباب أو الطريق متخفي كصديق أو كزائر لرجل منا يدعي الحرص على الخير أو لرجل أؤتمن على مصلحة البلاد والعباد يأتي كصديق أو كزائر حميم .
ونرى أحيانا هنا وهناك مبادرات ممن ائتمناهم على مكتسبات الثورات ومطالب الناس العادلة يريدون أحيانا بيعها (أحيانا) بثمن بخس ، أو يريدون أحيانا إفراغ مضمون الثورات الطيب والعادل والنزيه من محتواه ، والأنكى هو ممن هم يريدون وضع الفراش الوثير والترحيب الكثير لمصاصي العزة والكرامة ولمصاصي الثروات ولمجرعي التبعية والذلة والهوان ولمقدسي أنفسهم ، ويريدون ربما الخنوع والخضوع لأولئكم اللصوص الذين يريدون سرقة أو تبديد خيرات البلاد والعباد ولزارعي نبتة الفساد .
عجبا يا قوم أضاعت منا أو منكم الاستقلالية أو العزة أو الكرامة ، أو ارتضى أحد منا أو ابتهج للتبعية أو الدوران في فلك ظالمي أنفسهم قبل غيرهم ، أو أن متاع من الدنيا قليل ومندثر، أو غرور مخادع ، أم هو خنوع ومذلة ! ضلل العقول ؟! عجبا والله !
وأخيرا ونقولها للحقيقة وللأمانة ولمصلحة الناس جميعا ولصالحنا ولصالح كل فرد وفرد من الناس جميعا ، فنقولها لكل شخص أو لأقوام اقتنوا أو ارتضوا نهجا أقل ما يقال فيها أنها دخيلة وملمعة أو هي جوفاء من العدل الحقيقي والإقساط فمهما اختلفت أسمائها ومهما اعوجت أسسها ومهما جملها أصحابها لم هذا النأي عن الخير والصالح ؟ ونقول ربما لكل منهزم أمام زينة الخاطئ أو الجانح أو المجانب للطريق السوي السليم ، أو كل من هو مرتضي فتات ومندثر ! فنقول لهم ولوجه الله أفيقوا من ظلم النفس ومن ظلم الغير ، أفيقوا والله من استساغة الفاسد لأي أحد أو لآي فئة من الناس تحت مهما كان تزيينات كاذبة أو مسميات جميلة رب أنتم انخدعتم بها أو رب قبضتم ثمنها البخس أو رب تريدون للناس أن ينخدعوا بها .
ونقول أيضا للأمانة وللعدل وللخير وللصلاح ولكل مسلم أو مسلمة أو لكل من سُلم أمانة وجُعل وصيا على مكتسبات آمال طيبة أو تطلعات خيرة أو ثورات وكدح للناس وجهد وآلام المستضعفين الذين لم يؤذوا إلا لأنهم طلبوا الحق ، فنقول لكل صاحب مسئولية أن يتقوا الله في كل شيء وألا يضعوا العثرات والعراقيل أمام من يريدون الخير والسداد للبلاد والعباد ، وألا يواطئوا أعداء أنفسهم قبل غيرهم وأعداء الخير وأعداء الأمة وأعداء الفاضل والفضيل ألا يواطئوهم على سلب أو تجريد مكتسبات الناس وخيراتهم ، أو على سلب عز الناس وسؤددهم ، وألا يواطئوا أولئك الذين يريدون للناس أن يكونوا عبيدا أو أتباعا أو مغفلين ويبقوا هم أصحاب الصولة والجولة والقرار والثروة .
وأخيرا نقول لكل محب للإنسانية وللحكيم وللرشيد وللمنصف عيب على كل عاقل أن يتعامى عن الحق أو الحقيقة ، وعيب على من يريد من تحت الطاولة تمرير سياسات ظالمة ، وعيب على من يريد سحب البساط من تحت أرجل أقوام صالحين ، ووالله ما الصالحون الأتقياء إلا يريدون الخير والسداد لأهلهم وللبلاد وللعباد وللناس جميعا وللخليقة جمعاء ، وعيب على من تبنى عِلما أو تقدما أو حكمة أو إنسانية طيبة حكيمة أن يكونا سفيها لدرجة أنه قد يكون أنه نزل إلى مراتب هابطة أو سقيمة أو تجرد من الإنسانية والفاضل لأهداف بائسة أو ولحرب العدل والقسط والبحبوحة والخير لكل الناس ، نعم لكل الناس للناس جميعا .
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عجبا لك يا ابن ادم ahlyoe2011 قصص قصيرة 5 05-22-2012 10:00 PM
عجبا عجبا (حقا ان الساعه لقادمه لا ريب فيها) abdallah elghzaly حوارات و نقاشات جاده 10 12-11-2009 03:51 AM
.•:*¨`*:•. ][ ليس عيبا ][.•:*¨`*:•. المشتاق لله مواضيع عامة 11 12-27-2007 03:25 AM
والله والله والله لنشتكي منكم الى الله قتيبة الهيتي نور الإسلام - 2 11-30-2006 11:23 PM


الساعة الآن 08:27 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011