عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree358Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-17-2012, 09:16 PM
 

البارت الخامس عشر ( كارثة كادت ان تحصل )

في اليوم التالي من عودتهم من بيت ادوارد كانت كرستين واقفة على نافذتها شاردة الذهن تماما تمسك في يدها كتاب ، ربما رواية ما ، شعرها البني الغريب يتطاير مسلما نفسه لنسمات الهواء . لحظة هل هي شاردة الذهن؟! في ماذا ياترى؟ هذا ما خطر على بال ذلك المسحور الذي يقف أسفل نافذتها ، أدرك أنه لو ناداها لن تستطيع سماعه لذا اختصر الطريق على نفسه وتسلق تلك الشجرة العملاقة الموجودة بمحاذات نافذتها بمهارة . كيف لا وهو قد تسلق هذه الشجرة مرتين ليراضيها ويراها .... يراها ؟ من يعلم ربما في هذه الحال قد تسلق تلك الشجرة أكثر من مرتين . جلس على جذع الشجرة الغليظ ليتقابل معها مباشرة ففزعت هي من ذلك حيث لم تلاحظه الا الان وجوده فهمست باسمه
مايكل بابتسامة : ماذا تقرأين ؟
كرستين : رواية ، لقد انتهيت من قرائتها
مايكل : بما انت شاردة ؟
كرستين بابتسامة هادئة : في الرواية – تنهدت ونظرت للفراغ – كم من السهل الوقوع وما أصعب النهوض
مايكل : الوقوع في ماذا
كرستين : المشاكل ، المعدلات ، الافخاخ ، الـ....
قاطعها وهو يقرب وجهه من وجهها بابتسامة ساحرة : والحب ؟
كرستين بنصف ابتسامة خجلة : إنه اسهل شيء – اختفت ابتسامتها – و ما أصعب النهوض منه
مايكل باستغراب : مابك؟
كرستين : لاشيء
مايكل بشك ممازح : حقا ؟!
أشاحت وجهها عنه ، ظن انها انزعجت ولكن الحقيقة أنها لا تريده أن يرى ذلك الحزن في عينيها ... تظاهر بأنه سيقع من جذع الشجرة الغليظ فخافت هي عليه وأمسكت بذراعه لتساعده على اعادة توازنه والقلق باد على ملامح وجهها وجراء تلك الحركة اقترب وجههما من بعضهما كثيرا وهذا ما جعل الدم يستقر في وجنتيها ليجعلهما متوردتين .. أ أعني محمرتين وكثيرا ، أما هو فقد ابتسم لخجلها و آه من ذلك الخجل آه ، ألم يرى أي فتاة خجلة من قبل ؟! لاأظن اذا لماذا يحب خجلها لهذا الحد ؟! ألأنه لم يرى فتاة بجاملها ؟ أم لان خجلها يزيد من ذاك الجمال أضعافا أضعاف ؟! هه ولما أعلق على هذه النقطة وحسب فذاك الحب الزائد لم يتوقف على خجلها وحسب بل هو يحب كل شيء فيها بزيادة عن المعتاد
تسمرت هي ولم تستطع الابتعاد (كالعادة) أما هو فلم يتحرك بمقدار اصبعا واحد حتى ، بالطبع لن يفعل أليس هو من قال أنه لن يضيع أي فرصة لتقبيلها ! وها قد ضاعت تلك الفرصة عندما نادت رولي على كرستين ، ولكن هل سيسمح مايكل لهذه الفرصة بأن تضيع ؟
مايكل : أظن ان علي الرحيل ... هل لي أن أستعير الرواية منك ؟
كرستين : بالتأكيد لكن يجب ان أعيدها للمكتبة غدا
مايكل وهو ينزل الشجرة : حسنا سآتي غدا على الثانية بعد الظهر لأعيدها لك
وذهب ، في اليوم التالي أتى ساي لاصطحاب رولي في نزهة فبقيت كرستين وحدها مع سبايك في البيت .. أعلنت الساعة على أن الوقت هو الثانية الا ربعا فدق جرس الباب لينهض سبايك ويبدأ يزمجر بغضب باتجاه الباب وهذا ما استغربته كرستين التي ظنت أنه مايكل مع انه باقي ربع ساعة على الموعد ، ذهبت وفتحت الباب ويا ليتها لم تفعل ، فورما فتحت الباب حتى فتحت عينيها على مصرعيهما ولا أخفي أن يديها بدأتا بالارتجاف وقالت بعدم استيعاب : ما الذي اتى بك ؟
عند ساي ورولي، كانا يتمشيان بالمنتزه
ساي : عزيزتي ماالذي يشغل بالك ؟
رولي : لا شيء
ساي : أهو نفس الشيء الذي يزعجك؟
رولي بحزن : أجل
أمسك وجهها براحة يديه : ألا تثقين بي ؟
رولي : بلا ولكنه سر لقد وعدت بعدم نطقه
ساي : لا تقلقي لن أخبر أحد
رولي : ولكن ...
ساي : هيا سترتاحين
ترددت في البادية لكنها قالت : عدني ان لا تخبر مايكل
ساي بقلق : هل للأمر علاقة بمايكل ؟
رولي : أجل .. أعني تقريبا ... آآه عدني
ساي : أعدك
رولي : ساي ان... ان كرستين ...
*****************************/
كرستين بعدم استيعاب : ما الذي اتى بك ؟
........... وهو يدخل الى البيت : أتيت لاتم ما بدأت به في السابق لكنك منعتني
زادت دهشتها فصرخت به : أمجنون أنت ؟ أخرج من بيتي سام
سام بهدوء وهو يغلق الباب : اهدئي حسنائي
أرادت فتح الباب ألا أنه امسك بها وقربها له فدفعته بضربها على صدره وسبايك بدأ بشد سرواله وعضه أيضا الى انها عضة جرو صغير فلم تؤثر كثيرا أمسك به ووضعه في الحمام وأغلق الباب عليه ، هنا اغتنمت كرستين الفرصة لتفتح الباب لكنها وجدته مغلقا
سام : عزيزتي لن تخرجي من هنا الا عندما اتم مبتغاي
هنا أدركت تماما أنها في ورطة وخصوصا بعلمها بسرعته في الجري فلو حاولت الذهاب الى غرفتها واغلاق الباب لن تنجح فحتما سيسبقها الى هناك لامحالة ، بدأ هو بالاقتراب وهي بالابتعدا الا أن اصتدمت بطاولة خشبية موضوعة بجانب الحائط ، وضع يديه على الحائط ليمنعها من الهروب فقالت هي بسرعة : ان الحي مليئ بالسكان سام صرخة واحدة وسيأتي الجميع الى هنا
سام باستهزاء : حقا ؟! وماذا بعد ؟ سيدقون الباب ولن يجدوا الرد فيظنوا انهم توهموا ذلك
اقترب أكثر مد يده وفتح الزر الثاني من قميصها فالاول كان مفتوحا ، لم تستطع هي بسبب ارتجافها أن تفعل شيئا ، فتح الزر الثالث فقامت بضربه على صدره مرارا وتكرارا ولكن لا فائدة أمسك بكلتا يديها ليثبتها ويمنعها من التحرك ثم اقترب من عنقها ليقبلها
************************/
رولي : ان كرستين هي ابنة جورج ماتيني
صعق لهذا الخبر ولم يعلم ماذا يقول فأكملت رولي وعيونها تنذر بنزول مطر من الدموع : انها منهارة منذ يوم معرفتها ان مايكل ابن ألبرت تشبمان
ساي وهو يحضنها : لا يعقل ان تكون فتاة مثلها ابنة لذلك الرجل
رولي : لا صدقني هي ليست مثله قط هي تكرهه ، ولكنه عندما علم بأنها صديقة مايكل طلب معلومات عن ألبرت تشبمان
ساي بدهشة : ماذا؟ وماذا كان جوابها ؟
رولي : هذه هي المشكلة لقد رفضت .....
قاطعها ببعض الغضب : وهل كنت تريدين منها أن تخون صداقة مايكل؟
رولي: لا ليس هكذا ، عندما رفضت ذلك قرر والدها أن يدخلها الى جامعة تدعى ايست هاي
ساي بدهشة أكبر : ماذا ؟ أي أب هذا ؟ بهذا سيضيع مستقبلها
رولي ببكاء أكبر : أن صديقتي تضيع أمامي
لم يستطع عمل شيء سوى أن يمسح بكفه على شعرها محاولا التخفيف من ارتجافها
************************/
اقترب أكثر مد يده وفتح الزر الثاني من قميصها فالاول كان مفتوحا ، لم تستطع هي بسبب ارتجافها أن تفعل شيئا ، فتح الزر الثالث فقامت بضربه على صدره مرارا وتكرارا ولكن لا فائدة أمسك بكلتا يديها ليثبتها ويمنعها من التحرك وقال : ان كنت تلومين أحدا فلومي والدتك التي ورثتي هذا الجمال منها، إعذريني عزيزتي ولكنك تزدادين جمالا كل يوم وانا لا أستطيع الاحتمال
اقترب من عنقها ليقبلها ، أكثر وأكثر ، كادت شفتاه ان تلامس عنقها ولكن صوت جرس الباب أوقفه ... لم يكترث اقترب أكثر ... ولكن صوت الجرس عاد من جديد فأيقن ان من أتى لن يذهب من هنا لذا ذهب وفتح الباب ليجد فتى في مقتبل العمر ربما أصغر منه بسنة أو اثنتين ، وسيم قد ينافسه في الوسامة ، قال ذلك الفتى : عفوا ولكن هل فـتا...أعني كرستين هنا؟
سام : ماذا تريد ؟
أظنكم عرفتموه مايكل : أريد أن ارجع الكتاب
سام : هاته
كاد مايكل ان يعطيه اياه ولكن صوت نباح سبايك أوقفه ، بحث عنه في أرجاء البيت الظاهرة له ولم يجدة نظر لفتاته – كما يدعوها هو – ليجدها منزلة رأسها شك في الامر لا يدري ماهو ذاك الشعور الذي راوده آن ذاك ولكنه لم يطمئن فقال بابتسامة زائفة : سأعطيه انا لها
ثم دخل متجها اليها حتى دون أن يسمع رد ذلك الشخص الغريب بالنسبة له ، وضع الكتاب على الطاولة التي تقف أمامها كرستين انتظر قليلا لتقول له شيئا ولكنها لم تفعل استدار عائدا ليهم بالخروج ولكنها أوقفته بامساك يده دون ان تنطق بشيء، أحس بارتجافها وهذا ما زاد من قلقه فسأل ذلك الشخص : ما اسمك ؟
سام : وما دخلك ؟
مايكل : انا أحب التعرف على الاشخاص
سام بضجر : اسمي سام
حاول جاهدا إخفاء ملامح الدهشة " أيعقل انه قد أتى لـ..... " نظر الى فتاته فشدت قبضتها على يده وكأنها بهذا ترجوه أن يساعدها
قال ببرود : أرجو منك يا سيد سام أن تخرج من البيت
سام باندهش وسخرية : نعم ؟ ومن أنت حتى تقرر هذا ؟
مايكل بذات البرود: لا شأن لك
سام بذات السخرية : لن أغادر
مايكل : لا تظطرني الى الاتصال بالشرطة
سام بسخرية : هه انا ابن عمها لذا يحق لي البقاء أما أنت....
مايكل ببروده المعتاد : أولا لا أظن ان صاحبة البيت ترغب في بقائك ، ثانيا من قال انني سأتصل بأي شرطة أنا سأتصل بشرطة الاداب
سام : هوهو ( صوت تفاجئ بسخرية ) اذا أخبرته بأمرنا .... يبدو ان لدينا عاشقة هنا
ثم استدار بهدوء ليخرج من الباب بعد أن قال : سأمتلكك يا حلوتي
ثم أكمل مشيهه غضب مايكل لهذا وأراد أن يلحق به ليوسعه ضربا على وقاحته تلك ولكن سقوط تلك الفتاة كالجثة الهامدة هو ما جعله ينسى الدنيا وما فيها نزل لمستواها ليسمع شهقاتها الخفيفة ، أمسك وجهها بحنان ليرى دموعها فحزن على حالها وهمس : فتاتي
كرستين ببكاء : لقد .... لقد
لم يفهم ماذا تقصد وراودته فكرة واحدة الا وهي ان ذلك السام قد نجح وأتم مبتغاه ولكن قلبه لم يشأ تصديق ذلك فسأل : هل... هل نال مراده ؟
كرستين ببكاء : لو .... لو أنك تأخرت ثانية لـ.....
لم تستطع اتمام كلامها من شدة البكاء والرتجاف ،، بقيت تبكي بين أحضانه التي لطالما أشعرتها بدفئ تكاد تجزم أنه كدفئ حضن الام الذي لم تذقه قط الى أن انهارت أعصابها فأمر عقلها أن يعطي فترة راحة لها وجعلها تنام ، عندما شعر بثقل جستها أبعد رأسها من صدره لينظر لها ويجدها نائمة فابتسم بحزن ... " هذه الفتاة لازالت تحمل براءة الاطفال وطباعهم فالاطفال فقط من ينامون بعد البكاء " هذا ما جال في خاطره وهو يحملها ليتجه بها الى سريرها ، وضعها هناك وقام بتغطيتها ، سمع جرس الباب فذهب ليفتحه وهو يتمنى ان يكون ذلك الوغد قد عاد مجددا كي يوسعه ضربا ويشفي غليله ولكن أمنيته لم تتحقق فقد كانت رولي برفقة ساي التي قالت بمرح : مرحبا
مايكل بهمس : أخفضي صوتك وأخيرا نامت
رولي بقلق : ما .......
جرت بسرعة الى الغرفة لترى صديقتها المقربة نائمة بوجهها الشاحب المصفر ، تبعها مايكل وساي بذات السرعة
رولي بقلق هامسة : ما بها ؟
مايكل بهمس : لقد أتى سام و ......
كان مجرد ذكر اسم ذلك الوغد كفيل بأن يجعل رولي تفهم كل شيء ، أردف مايكل : دعونا نخرج من هنا الان
رولي : لا سأبقى انا
مايكل : دعيها تنام
رولي : انت لا تفهم في المرة السابقة راودتها كوابيس كثيرة و......
استيقظت كرستين فزعة ترتجف وتحاول بشتى الطرق ان تغطي نفسها بالغطاء كردة فعل عما شاهدته في ذلك الكابوس ، أسرعت اليها رولي تحضنها لتخفف من ارتجافها اما مايكل فقد اقترب منها ليمسح على شعرها وهي في حضن رولي ، نظرت له لتقول والدموع تجمعت في عينيها منذرة بالسقوط : أبعده ، أبعد أرجوك
مايكل بأسى : لا تقلقي لقد أبعدته ، لقد ذهب ، سام ذهب
ساي بنفاذ صبر : أيمكن لاحد أن يفهمني ماذا يحصل هنا
نظر مايكل لكريستن نظرة ذات معنى فأومأت له بالإيجاب .... أخذ مايكل ساي الى خارج الغرفة .... تنهد ومسح وجهه بتعب
ساي : مايكل .. ماذا حدث ؟
مايكل : ساي أرجوك فكر قليلا ... شاب يأتي لفتاة وحدها في البيت برأيك ما الذي يريده خصوصا وأنه بعد خروجه انهارت الفتاة ترتجف خوفا ؟
ساي بدهشة : يا الاهي
مايكل : الحمد لله انك فهمت
دخلا بعدها الى الغرفة ليجدوا ان كرستين قد نامت ورولي تنظر اليها بأسى وحتى سبايك فقد نام على مقربة منها خوفا عليها ، همس ساي : مايكل
أومأ له هذا الاخير وذهب ليجلس بجانب رولي فقال ساي : رولي .... تعالي معي
رولي : ولكن ....
ساي مقاطعا : هيا ، دعيه معها قليلا
انصاعت له وخرجت معه .... ابتسم مايكل لتلك الحجة التي اخترعها صديقه الذي قاد رولي الى غرفتها وأغلق الباب خلفه ليقول : هيا بنا
رولي باستغراب : ماذا ؟
بدأ ساي بالاقتراب منها أكثر فأكثر مما جعلها تبلع ريقها بخوف واستغراب
***************************/
دعونا نذهب الى مكان آخر تماما بعيدا عن البكاء وبعيدا عن الحزن ، كان ذلك الشاب يجلس خلف مكتبه ، استلم عمل والده ريثما يعود من السفر ، وصلت رسالة الى هاتفه قطعت قراءته لتلك الورقة ، قرأ ما فيها ليجد : " أريد منك ان تبحث لي عن شخص يدعى سام ، يبلغ من العمر 20 سنة وقبل ثلاثة أسابيع عاد من روما .. أريد أن أعرف اين هو مقيم الان .. مايكل "
بقي يفكر ذلك الشاب في كيفية معرفة مكان اقامته دون أن يعرف كنيته ، تذكر أن مساعدته ذكية في أمور البحث في شبكة المعلومات لذا قام باستدعائها وأطلعها على الامر وفعلا وقفت خلفه لتعبث بحاسوبه تحاول البحث ثم قالت : لقد ضيقت نطاق البحث يوجد شخصين كانا في تلك الطائرة التي عادت من روما قبل ثلاثة أسابيع يدعيان سام ، لم أستطع تحديد أي منهما هو المطلوب
دخلت فتاة ذات شعر أشقر جميل ولكن هيهات أن يصل جماله ربع جمالها هي ، تفاجئت لوضعهما فتلك المساعدة كانت تقف على مقربة منه وترتدي فستان رسمي أسود قصير ، تلعثمت وقالت: أنا آسفة ظننت انه لا يوجد أحد خصوصا وان المساعدة ليست في مكتبها
الفتى : سيلي ؟ لا لابأس تفضلي – نهض ليرحب بها – كيف حالك ؟
سيلي : بخير وانت ؟
الفتى: بخير تفضلي بالجلوس
استأذنت تلك المساعدة للذهاب فقالت سيلي بعد خروجها: مساعدتك جميلة
الفتى باستغراب : حقا ؟
سيلي : أليس واضحا ؟
الفتى : لم أنتبه
استغربت لعدم انتباهه على رشاقة مساعدته وجمالها ولكنها لا تنكر أنها سعرت بالسعادة لأنه لم يفعل قالت وهي تجول بنظرها في المكتب : يبدو جميلا
الفتى بابتسامة : سعيد أنه أعجبك
نظرت لتلك اللوحة الصغيرة الموجودة في مقدمة المكتب وكتب عليها " مونري تشبمان " وقالت : أتمنى رؤية هذه اللوحة وقد كتب عليها مارك تشبمان
ابتسم ذلك الفتى الذي لم يكن سوى مارك وقال : وانا أيضا – تذكر الذكاء الحاد الذي تتمتع به هذه الفتاة – سيلي أريد منك خدمة
سيلي : تفضل
مارك : لقد طلب مني مايكل أن أبحث له عن شخص يدعى سام وبحسب المعلومات التي أعطاني اياها ضيقت البحث على اثنين وانا لا أعرف من منهما هو المطلوب
سيلي : دعني أفكر – بعد دقيقة – أين يقيم كل منهما ؟
بحث مارك وقال : أحدهم في فندق " سايكس" والثاني في فندق " بيست نايت "
سيلي بابتسامة : أذا اعطه معلومات عن الاول
مارك : ولما ؟
سيلي : بسيطة فندق سايكس يقع في المنطقة التي يسكنها مايكل على عكس الفندق الاخر الذي يقع في البلدة المجاورة
مارك بهمس : رائعة – نادى لمساعدته – أحضري لنا شيئا لنشربه
أومأت له وذهبت
سيلي : مابك ؟
مارك : أريد أن أتأكد من كلامك بشأن جمالها ... انها ليست كذلك
سيلي بضيق حاولت اخفائه : بلا هي كذلك
مارك : لا فهي حتى ليست بجما ......
انتبه على ماكان سيقوله فتوقف فجئة ولكن تلك الفتاة ذكية ولن يغفى عليها شيء كهذا قالت بهدوء : جمال من ؟
تلبك وقال : فتاة لا تعرفينها
امسكت حقيبتها وخرجت بعد أن القت عليه التحية مع دخول تلك المساعدة بالعصير فقالت الاخيرة : ماذا فعلت لها
مارك : لا شيء هين
هين : حسنا أأنت متأكد أنك لم تقل شيئا يزعجها
مارك : لا كل ماقلته أن – احمر خجلا – ان جمالك ليس بقدر جمال فتاة أعرفها
هين بابتسامة : لابأس ، لا يهمني هذا ، ولكنك أحمق ، أنا مدركة تماما أنك قصدت جمالها هي وليس جمال فتاة تعرفها
مارك : لم أستطع قولها صحيح أني جريء ولكن جرائتي تختفي بقدومها
هين بابتسامة : لأنك تحبها .... وهي كذلك – تفاجئ – اذهب اليها وصارحها
ذهب مسرعا ليلحق بها وفي الطريق تذكر فاتصل على مايكل الذي رد بصوت هامس : ماذا ؟
مارك : لقد وجدته انه في فندق سسايكس ولكن .....
مايكل بعجل : شكرا لك
وأقفل الخط لينظر لفتاته النائمة هناك ، نهض ليخرج فقام بتغطيتها عندها لاحظ الازرار الثلاثة المفتوحة ، شد على قبضته بغضب فقد أدرك كم كان ذلك الوغد قريبا من مبتغاه ، خرج من الغرفة ليجد رولي وساي قد كانا هامين بالدخول فقال : سأخرج قليلا
ساي : هل آتي معك ؟
مايكل ببرود : لا ابقى هنا معهما
ساي : حسنا ولكن الى أين انت ذاهب ؟
مايكل بذات البرود : سأعود قريبا
خرج متجها ذلك الفندق الذي يقيم ذاك اللعين ، دخل الى الفندق وذهب الى مكتب الاستقبال وقال : هل يقيم أحد يدعى سام عندكم
المضيف : ما هي كنيته
لا لقد نسي أن يسأل رولي قال: بصراحة انا لا أعرف فهو لم يخبرني نحن أصدقاء جدد كل ما أعرفه انه يقيم هنا وعمره 20 عاما
أمسك الموظف بالقائمة وبدأ يبحث بصوت عال
وقال : ها هو .....................
تفاجئ مايكل مما قاله هذا الرجل فقال ماذا ؟
الموظف : انه في الغرفة 240
ذهب مايكل متجها للمصعد وهو يفكر بصدمة : " ان كان هو ...... وهو ابن عمها فانها ...... كيف ؟ كيف ؟ "
رفع رأسه لينظر الى المصعد وهو ينغلق زادت دهشته أضعافا أضعاف عندما رأى وجه ذلك الرجل الذي استقل المصعد ، ذهب الى المصعد الثاني وصعد الى تلك الغرفة .... اقترب من الباب ليسمع ...............................
****************/
مارك : أريد أن أتحدث اليك
سيلي : ولماذا ؟
أمسك مارك يدها ليدخلها الى غرفتها فقد لحق بها الى منزلها ، أغلق الباب وقال : اسمعيني إن الفتاة التي قصدتها هي .....
سيلي مقاطعة بهدوء : لا يهمني من تكون ، لا أريد أن أعرف
مارك : ولكني : أريدك أن تعرفي ، أن تعرفي بأني قصدك أنت – نظرت اليه بدهشة خفيفة – أن تعرفي بأني ... بأني أحبك
*******************/
كان يمشي ذلك الفتى في الشارع الساعة قاربت منتصف اليل ، يمشي وملامح الصدمة قد جسدت على محياه وكل ما يدور في رأسه هو كيف ؟ ومستحيل ، سمع صوت فتاة تقول : أرجوك دعني
نظر الى الزقاق الذي بجانبه ليرى فتاة بملامح خوف قد حاصرها فتى عند الحائط يمتلك ملامح مكر وقد وقف خلفة فتى آخر بذات الملامح ، أحكم قبضته ، هو غاضب منذ البداية وها قد وجد بمن يفرغ غضبه ، تخل متجها الى الفتى بهدوء ، حرك قبضته ليسدد لكمة قوية تحمل كل غضبه بين طياتها فجعلت ذلك الاخرق يتمدد على الارض مغمضا عينيه وقال : ألم تقل لك ابتعد عنها
اقترب الفتى الاخر منه ولكنه كان أسرع بكثر فقد سدد له لكمة لبطنه جعلته يطيح أرضا ، جثت تلك الفتاة على ركبتيها وغطت وجهها بكفيها وبدأت بالبكاء ، نظر لها ليعض على شفته السفلى بعد أن تذكر ماحصل لفتاته هذا اليوم ، جثى هو بقربها وبدأ يهدء بها ثم قال : ماسمك ؟ انا أدعى مايكل
رفعت الفتاة رأسها لتجيب ولكنها عوضا عن ذلك قالت بخوف : انتبه
شعر بشيء يخترق جسده وأمعائه من الخلف نظر ليجد أن أولائك الفتية قد هربوا وضع يده خلف ظهره ليحس بذلك الشيء فنزعه مما أدى الى خروج صرخة ألم منه ، نظر لذلك الشيء فوجده سكين . واغمي عليه

انـــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــــــــــى ...... وأخيرا عرفنا ماهو طلب والد كرستين ألا وهو ان تكون كرستين كالجاسوسة له على ألبرت تشبمان ولكن المشكلة بينه وبين ألبرت تشبمان لم تعرف بعد ... تابعوا البارتات القادمة لتعرفوا المزيد والمزيد
***********************/
الاســــــــــــــــــــــــــئــــــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــة
1- هل سيسمح مايكل بضياع تلك الفرصة لتقبيل كرستين ؟
2-هل سيعود سام مجددا ياترى ؟
3- بعد أن عرف ساي بالحقيقة ماذا سيفعل ؟
4- ماذا حصل عندما أخذ ساي رولي الى غرفتها ؟
5- مالذي قاله الموظف فجعل مايكل يندهش ؟
6- من هو الرجل الذي رآه مايكل في المصعد ؟
7- م الذي سمعه مايكل من غرفة سام ؟
8- ماذا سيحدث لمايكل بعد أن طعن بسكين ؟
9- رأيكم أكيد ؟
10- أفضل مقطع ؟

مقاطع من البارت القادم :
* ............. : سامحني لأنه هو من دمر حياة والدك
*..............: لدينا مشكلة بالنسبة لحالته
*..............: مسكينة كل هذه المشاكل
لا تنسوا التقييم

__________________




  #2  
قديم 09-18-2012, 09:37 PM
 
1- هل سيسمح مايكل بضياع تلك الفرصة لتقبيل كرستين ؟
لا اعتقد ذلك
2-هل سيعود سام مجددا ياترى ؟
بالتاكييد
3- بعد أن عرف ساي بالحقيقة ماذا سيفعل ؟
اعتقد سيساعد صديقه
4- ماذا حصل عندما أخذ ساي رولي الى غرفتها ؟
kiss her
5- مالذي قاله الموظف فجعل مايكل يندهش ؟
كنية سام
6- من هو الرجل الذي رآه مايكل في المصعد ؟
والد كريستين
7- مالذي سمعه مايكل من غرفة سام ؟
الحوار الذي دار بين والد كريستين و سام
8- ماذا سيحدث لمايكل بعد أن طعن بسكين ؟
يدخل المستشفى مع القليل من الدراما و الرومنس ثم يشفى و يخرج
9- رأيكم أكيد ؟
البارت جيد لكن,,,,,,,,,, انا ما رح اقدر اقول اي شيئ
10- أفضل مقطع ؟
"
تسمرت هي ولم تستطع الابتعاد (كالعادة) أما هو فلم يتحرك بمقدار اصبعا واحد حتى ، بالطبع لن يفعل أليس هو من قال أنه لن يضيع أي فرصة لتقبيلها ! وها قد ضاعت تلك الفرصة عندما نادت رولي على كرستين ، ولكن هل سيسمح مايكل لهذه الفرصة بأن تضيع ؟ " كنت انتظر تلك القبلة
__________________
I Really Want To Say This To My Ex




  #3  
قديم 09-20-2012, 11:54 PM
 

السلآم عليكم

واااااااااااو حبي عشووووقهـ البـــــآآرت توووووحفهـ

و ربي .. كم مررة لازم أقول أني أموت بطريقة تعبيرك بس قولي لي كم مرة ؟؟؟

لانه في كل مرررة أهيم حبـآ بأسلوبك أكثر فأكثر .. صدقيني ..~

لا أطيق صبرآ للبـآرت الجـــــــآآي ..

فبليـــــــز بلـــــــز لا تتأخري ^^

دمت في امـآن لله ..
__________________



اّلْلْهْ لَآْ يِحْرِمْنِيْ مِنك لٍيٍّلوْشّتٍيْ
{وآقع مؤلم }










تؤبشيني مـآ أحلااك يَ
عسسولُتي
بحبك موتــآآت >v<

( )

روـآيتي الأولىّْ :
لاجلها احيى ولاجلها قد اموت (اكشن واثارة ودموية )

  #4  
قديم 10-28-2012, 10:17 PM
 
هاي
سوري
سوري

سوري كثييييير لاني مارديت اخر فترة
لانه نسيت كلمة المروور وما قدرت ادخل

البارتاتتت خيإااال روعة

وبنتظر البارت الاخير ع احر من الجمر. واسفة
تسلم ايدك. تحياتي
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايتي الاولى (في يوم ما ستتحقق امنيتي)" Crazy Princess><" أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 32 08-01-2013 02:53 PM
رواية "لماذا انت" mary kathleen أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 25 12-21-2011 11:08 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 03:18 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011