|
هنا نسكب العبرات على دنيا الملذات اخواني واخوتي في منتدى عيون العرب الغااالي... لا نخــلوا جــميعاً من زلات القلم وزلات الـ لسـان ولـ نستفيدجميعنا في كل الأوقات فـي ما يعود علينا بــ الأجـــــر والحسنات هنا نسطرها هنا صفحة لنسكب ال ------عبرات والا هات--- لتسطير ماتجـــود به أقلامنا وقلوبنا المثقله بالذنوب وعقولنا الطامعه في ملذات الدنيا وشهواتنا التي لاتشبع ولا تمل من طلب المزيد بــ ابتهالات وخـواطر إيمانية وما يقربنا لله ويفيدنا دنيا وآخـرة إن شاء الله أدخلـــ\ي على هذه الصفحة واجـعلـ /ي قلمكــ يقربك لربكــ http://www.h777h.com/vb/imgcache/2/5439h777h.gif فلربما كلمة تنقذنا من عذاب النار... |
علمتني شوكة أن المنفعة ليست دوما قرينة اللّذائذ . وأن ليس كل رطب حسن وأن ليس كل سائل لبن وأن معظم الأدوية مرٌ مذاقها وأن الأفاعي لَيّن ملمسها قاتل عناقها.. |
فكرة رائعة بارك الله فيك نسمة قلب افضل الدعاء والابتهال الى الله سبحانه وتعالى ما ورد فى كتابنا الكريم وستكون بدايتى ان شاء الله بدعاء سيدنا يونس عليه السلام عندما ابتلعه الحوت فكان هذا الدعاء هو ما انقذه من بطنه ولولاه للبث فيه الى يوم البعث { اللهم لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمــين } |
لماذا نحزن ؟ أسباب الحزن كثيرة والحياة بها مليئة وتتفاوت الناس فى مشاعرها وقوة تحملها لها. ولكن إذا ما دققنا النظر لوجدنا أن أكثر الأسباب أننا جعلنا الدنيا أكبر همنا وحيث أن الحزن غالبا يكون على ما يفوت المرء مما يظن أنه يسره ويسعده أو بفقدان عزيز كان يؤنسه فكان دعاء النبى صلى الله عليه وسلم ( اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ) فمن كانت الدنيا همه أهمته بمشاكلها التى لا تنتهى فالقلب ليس مشغولا إلا بها ومتى انشغل القلب بشىء انشغل عن أشياء أخرى ربما كانت أهم . فالحزن مدخل عظيم من مداخل إبليس لتخويف ابن آدم من مستقبله حتى يوقعه فيما حذر منه العزيز العليم مزينا له ذلك المحذور . قال تعالى ( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم ) فإذا خالطك الحزن فقف واسأل نفسك ما السبب ؟ أعلى حطام من الدنيا أحزن أم على نقصان فى الدين أخاف ؟ فإن كان حزنك للدنيا فاعلم أنها تفوتك تفوتك فاتركها أنت أولا بقلبك قبل بدنك قبل أن تجد حسرة فواتها لك فى قلبك ثم أقبل على ربك فالأخرة هى الباقية فاعمل لها كعملك لدنياك بل أشد عملا فهناك لا حزن ولا ألم وإنما فرح ونعم . فاستغن بالله عمن سواه تكن أغنى الناس به ولا تستغن بغيره عنه فتكن أفقر خلقه . وإن كان خوفك وقلقك على نقصان فى الدين فنعم الحال حالك إن كان يدفعك للعمل ويبصرك بمواطن الزلل ,فالقلق يؤدى إلى طلب المزيد حتى الاطمئنان إلى ما نريد وحيث لا اطمئنان تام إلا عند الكريم المنان فلابد من الاستمرار فى الزيادة من الأعمال حتى نبلغ بها دار السلام . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كانت الأخرة همه جعل الله غناه فى قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهى راغمة , ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأتنه من الدنيا إلا ما قدر له ) رواه الترمذى بسند صحيح |
مشكور على الفكره الرائعه وجعلها فى ميزان حسناتك |
من قارب الفتنة بعدت عنه السلامة، ومن ادعى الصبر وكل إلى نفسه، ورب نظرة لم تناظر. وأحق الأشياء بالضبط والقهر : اللسان، والعين؛ فإياك أن تغتر بعزمك على ترك الهوى مع مقاربة الفتنة؛ فإن الهوى مكايد، وكم من شجاع في صف الحرب اغتيل، فأتاه ما لم يحتسب، ممن يأنف النظر إليه. ابن الجوزي رحمه الله |
ما رأيت أعظم فتنة من مقاربة الفتنة، وقل أن يقاربها إلا من يقع فيها، ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه. فتبصر ولا تشم كل بـــــرق * رب برق فيه صواعق حيـن واغضض الطرف تسترح من غرام * تكتسي فيه ثوب ذل وشيـن فبلاء الفتى موافقة النفـــــس * وبدء الهوى طمـوح العيـن صيد الخاطر ابن الجوزي |
الى متى الغفلة ؟ الى متى و نحن نغرق في بحور المعاصي ؟ الى متى و نحن نؤجل توبتنا عن الذنوب ؟ الى متى و نحن نؤخر تقربنا الى خالقنا ؟ ***** الى أن تداهمنا الأمراض فلا نقدر على العبادة .. الى أن تسارع بنا السنين الى ضعف بعد قوة .. الى أن يأتي ملك الموت يطلبنا و نحن ساهون .. ***** اما آن لنا أن نفهم ، أن نفقه .. ليس لنا سوى الله يرزقنا ، يشفينا ، ينصرنا ، يؤيدنا .. فكيف لا نرجع اليه ، نتضرع و نتقرب ؟ ندعوه و نسأله نبتهل اليه و نستغفره ؟ نحمده و نشكره و نعبده حق عبادته |
فــضــفــضــه الى الرحـــمـــن يا ذو الجلال والاكرام وقف ببابك عبد فقير يقرعه وكل الابواب قد تُغلق بوجه وحاشا ان يغلق يا رحمن بابك سألتك بعد الحمد عليك والثناء وصلاة وسلاما على حبيب الرحمن قالوا مالك يا عبداً تبدوا تعبان قلت شأنكم وشأنى لى رب يرعانا باى زمان ويرعى الخلق كلهم وليس بغافل عن اى انسان قالوا قل لنا مما تشكو ياانسان قلت حاشا لله أأشتكى من الرحمن لانسان ذاك رزق ربى اودعه عندى أأهرع لانسان وانسى الرحمن وحبيبى خير انسان فى كل الزمان محمدا رسوله خير الاطباء هو ومازال وسنته حافظها الله كالقرآن وقال الرحمن الا بذكر الله تطمئن القلوب فيارب انت دوائى ومحمدا طبيبى ولى جاءو وان لم تاذن لى للان ولم يحضرنى العدنان بالمنام ولا يقظان فكلامه وقرانك ربى بصدرى وكيف يضر انسان هما بداخله ولهما صان فان كان .. ما كان من اجل فارحمنا يارحمن والا ما كان وكنت موجلا لما هو اتى قبلى فاغفر لنا بغفرانك وصلى الله على محمدا طب القلوب ودوائها واشكرك واحمدك ياربى ان حركت لسانى بشكرك فارحت قلوبنا ونورت دروبنا وكنت يارحمن حسبنا احبابى عليكم من باكر قد اغيب فاستودعكم عند الله المجيب خير الرفاق لى كنتم فيارب اجدكم فى الخير دمتم وللدعوة لله استمروا ولا تملوا |
قد تَبْغَتُ العقوبات، وقد يؤخرها الحلم، والعاقل من إذا فعل خطيئة بادرها بالتوبة؛ فكم مغرور بإمهال العصاة لم يمهل. وأسرع المعاصي عقوبةً ماخلا عن لذة تنسي النهى، فتكون كالمعاندة، والمبارزة، فإن كانت اعتراضاً على الخالق، أو منازعة له في عظمته، فتلك التي لا تُتلافى، خصوصا ً إذا وقعت من عارف بالله؛ فإنه يندر إهماله. صيد الخاطر ابن الجوزي |
قال النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (إن في الجمعة ساعةً لا يوافقها عبدٌ مسلم وهو قائمٌ يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه ) وأرجى أوقاتها ساعتكم هذه، وما بين العصر إلى غروب الشمس. قيل والله أعلم أنّ أرجاها آخر ساعة من العصر فماأاعظمها من ساعة ولا تنسوني ووالديّ والمسلمين بدعوة في ظهر الغيب وأن يحقق الله تعالى لي ما أتمنى وجزاكم الله خير |
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ولا اله الا الله |
العاقل من يضع قارباً يعبر به النهر.. بدلاً من أن يبني حوائط حول نفسه تحميه من فيضانه. |
اني احب محمدا أيامحمد قلبى بحبك بائـح وعيونبالدمع تجرى دماؤه بنى الحب فىوسط الفـؤاد منازلا فـ للهباعن فاق صنعا بناؤه بحكم الولاء جردت قصدى وبدأت ببسم اللهاراحت القلب المتعب به ولاؤه مرضت فلميسعفونى ولا السـؤال حتى عنىسألونى وبالذكر قلبى كان شفاؤه إذا علمالعشاق دائى فأقـول لهم إنلقاء الاحباب لقلبى هو دواؤه محمداً هوالنور يهدى الحائـرين وقلبىالمريض بالعلل انت يا حبيبى ضياؤه فـ لله من حب تعسرت بوصفه و للهأمرى والقضاء قضاؤه فـ ياربشرفنى برؤيـة حبيبـى واشفى قلبى قد احــتار الاطباء بشفاؤه وعمرى قاربانتهاؤه ويومى شقاء وفؤادى يهوى الحبيب محمداً ويشاؤه انا الفقيرإليك رب وحــدى بلا عتــاد وانت عتادىبالحياة والموت لى ليس شقاؤه فـ بصحبهالحبيب محمدا سأسعدوا وبالصحابهرضوانك عليهم ربى سانعموا بـ لقاؤه القبر انانازله اوشك قريبا من حياتـى وحياتى بصحبةالصحابة نور لقبرى وضياؤه وفؤادى بخيرالمرسلين ينبضوا واشرف ما يحلو لروحى رؤياه فــ ياالهى ابلغه منى ازكـى السلام وخيرصـلاة عليك يا خير الانام وارزقنااللهم حــسن الختام واجمعنا معه باعلى الجــنان |
حى على الصلاة دوى في الكون صوتا من أجمل الأصوات يقول لكل مسلم حي على الصلوات قملصلاة لك فيها من نقاء وحياة قم لصلاةِ تنهى قلباً عن المنكرات وتثقلميزانا يطلب الحسنات قم إلى صلاة تذَكرك بما هو آت وتبعد شيطانا يدعوإلى اللذات وطيب نفسك بذرف الدمعات بين يدي رب غافر للزلات يــــرحم عبــــــده وينعم بالمغفرات إلهي لبيك وحي على صلاتي حي على صلاة تهدماللذات وتطهـــــر قلبا أثــــقل بالغفلات بركوعٍ وسجود وتـــــــلاوةالآيات وتأمر النفس بالخير والطاعات إالهي اغفر وارحم وأكرمنابالرحمات إلهي ما لنا سواك في ارض وسماوات أنت الرحيم فارحم واقبلالتوبات وارزقنا شهادة ترضاها عند الممات وعند البعث انعم علينا بالثبات واحشرنا مع خير الخلق في الجنات صلي علــــيه وسلم أفـــضل الصــــــــلوات |
عن الحارث أن عليًا سأل الحسن - رضي الله عنهما - عن أمر المروءة فقال: يا بني، ما السداد؟ قال: رفع المنكر بالمعروف. قال: فما الشرف؟ قال: اصطناع العشيرة وحمل الجريرة، وموافقة الإخوان، وحفظ الجيران. قال: فما المروءة؟ قال: العفاف وإصلاح المال. قال: فما الدقة؟ قال: النظر في اليسير ومنع الحقير. قال: فما اللؤم؟ قال: إحراز المرء نفسه وبذله عرسه. قال: فما السماحة؟ قال: البذل من العسير واليسير. قال: فما الشح؟ قال: أن ترى ما أنفقته تلفًا. قال: فما الإخاء؟ قال: المواساة. قال: فما الجبن؟ قال: الجرأة على الصديق والنكول عن العدو. قال: فما الغنيمة؟ قال: الرغبة في التقوى، والزهد في الدنيا. قال: فما الحلم؟ قال: كظم الغيظ وملك النفس. قال: فما الغنى؟ قال: رضا النفس بما قسم الله تعالى لها وإن قل، وإنما الغنى غنى النفس. قال: فما الفقر؟ قال: شره النفس في كل شيء. قال: فما المنعة؟ قال: الفزع عند المصدوقة. قال: فما الكلفة؟ قال: كلامك فيما لا يعنيك. قال: فما المجد؟ قال: أن تعطي في الغرم وتعفو عن الجرم. قال: فما العقل؟ قال: حفظ القلب ما استودعته. قال: فما حسن الثناء؟ قال: إتيان الجميل وترك القبيح. |
قال الأمام علي بن أبي طالب : " الرزق نوعان " : رزق يطلبك .. و رزق تطلبه ، فأما الذي يطلبك فسوف يأتيك و لو على ضعفك .. ... و أما الذي تطلبه فلن يأتيك إلا بسعيك .. و هو أيضا من رزقك .. فالأول فضل الله .. و الثاني عدل من الله اللهم اغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك |
يقول عمرو بن عقبة: لما بلغت خمس عشرة سنة قال لي أبي: تقطعت عنك شرائع الصبا. فالزم الحياء تكن من أهله، ولا تفارقه فتبين منه، ولا يغرنك من اغتر بالله منك، فمدحك بما تعلم خلافه من نفسك، فإنه من قال فيك من الخير ما لا يعلم إذا رضي، قال فيك من الشر مثله إذا سخط. فاستأنس بالوحدة من جليس السوء تسلم من غب عواقبهم. |
مما روته عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-: أن رسول الله أتى أبا بكر -رضي الله عنه- في وقت لم يكن من المعتاد أن يأتي فيه. وبعد أن دخل رسول الله r، قال لأبي بكر: أخرج عني من عندك. فقال: يا رسول الله، إنما هما ابنتاي، وما ذاك؟ فداك أبي وأمي. فقال: إن الله قد أذن لي في الخروج والهجرة. تقول عائشة: فقال أبو بكر: الصحبة يا رسول الله. قال: الصحبة. قالت: فوالله ما شعرت قط قبل ذاك إلا اليوم أن أحدًا يبكي من الفرح حتى رأيت أبا بكر يبكي يومئذ. |
لا تقاس الطيبة ببشاشة الوجه .. فهناك قلوب تصطنع البياض .. فهناك من يجيد تصنع الطيبة .. ويخبئ بين زواياه خبثاً وريبة .. |
إليك وحدك هذة المناجأة يا من تعرفنى قبل أن أكون نبضة فيها حياة ليس فى قلبى سواك ليس فى عقلى إلاك منتهى صفائى أن أكون عبدك لا مكان يشملنى إلا وأنت فيه ولا زمان يضمنى إلا وأنت فيه ولا تضىء النجوم والاقمار والشموس فى كيانى إلا إذا غفرت لى مولاى كن لى سندا فأنا الطامع فى رحمتك طمعا بلا حدود يا من تملك كل أمر هبنى القدرة على ذكرك وهبنى البصيرة لارى بديع صنعك وأسمعنى ما لا تسمعه اذن أنت مولاى وحدك الذى تعلم كم تصفوا أعماق نفسى وكم تشملنى الطمأنينة حين أهمس بأسم واحد من أسمائك الحسنى مولاى أسئلك بنور وجهك الذى أنار الدنيا أن تصلى وتسلم وتبارك على حبيبك وحبيبنا سيدنا محمد وأن تغفر لنا ذنوبنا وأخطائنا يا رحمن الدنيا ورحيمها |
إليك ربــــــى يامن يرى ما فى الضـمير ويسمع أنت المعد لكل ما يتوقع يا من يرجى للشدائد كلها يا من إليه المشتكى والمفزع يا من خزائن رزقة فى قوله كن أمنن فأن الخيرعندك أجمع مالى سوى قرعى لبابك حيلة فلئن رددت فأى باب أقرع ومن الذى أدعو وأهتف بأسمه أن كان فضلك عن فقير يمنع حاشا لجودك ان تقنط عاصيا الفضل أجزل والمواهب أوسع ثم الصلاة على النبى ومن غيرة يتشفع |
إليك ربــــــى يامن يرى ما فى الضـمير ويسمع أنت المعد لكل ما يتوقع يا من يرجى للشدائد كلها يا من إليه المشتكى والمفزع يا من خزائن رزقة فى قوله كن أمنن فأن الخيرعندك أجمع مالى سوى قرعى لبابك حيلة فلئن رددت فأى باب أقرع ومن الذى أدعو وأهتف بأسمه أن كان فضلك عن فقير يمنع حاشا لجودك ان تقنط عاصيا الفضل أجزل والمواهب أوسع ثم الصلاة على النبى ومن غيرة يتشفع |
لا يقاس الجمال بالمظهر .. ومن الخطأ الاعتماد عليه فقط .. فقد يكون خلف جمال المظهر قبح جوهر .. |
*قال ابن الجوزى -رحمه الله- (كيف يفرح بالدنيا من يومه يهدم شهره ، وشهره يهدم سنته ، وسنته تهدم عمره ، كيف يلهو من يقوده عمره إلى اجله وحياته إلا موته ) |
*قال ابن الجوزى -رحمه الله- (سبحانه وتعالى يمهل كأنه يهمل ، فترى أيدي العصاه مطلقة كأنه لا مانع ، ثم إذا أخذ أخذ أخذ جبار فترى على كل غلطة تبعة ) |
*قال ابن الجوزى -رحمه الله- (يا طالب الجنة ، بذنب واحد أخرج أبوك منها ، أتطمع في دخولها بذنوب لم تتب عنها ) |
شيخ الإسلام ابن تيميــة طيب الله ثراه : فإذا ترك العبد ما يقدر عليه من الجهاد كان دليلا على ضعف محبة الله ورسوله في قلبه ، ومعلوم أن المحبوبات لا تنال غالبا إلا باحتمال المكروهات |
على بن أبى طالب " لا يرج عبد الا ربه ولا يخف الا ذنبه ولا يستحيي من لا يعلم أن يتعلم ولا يستحى عالم اذا سُئل عما يعلم أن يقول : الله أعلم ، واعلموا أن منزلة الصبر من الإيمان كمنزلة الرأس من الجسد ، فإذا ذهب الرأس ذهب الجسد ، واذا ذهب الصبر ذهب الإيمان " " ما المجاهد الشهيد فى سبيل الله بأعظم أجراً ممن قدر فعف ، يكاد العفيف أن يكون ملكاً من الملائكة " |
أبو بكر الصديق رضي الله عنه "كان يأخذ بطرف لسانه ويقول: هذا الذي أوردني الموارد" ( دعوة الى حفظ اللسان ) ****** |
على بن أبى طالب " طالب ومطلوب ، فمن طلب الدنيا طلبه الموت حتى يخرجه عنها ومن طلب الآخره طلبته الدنيا حتى يستوفى رزقه منها |
"ثلاثة ليست لهم حرمه فى الغيبة : فاسق يعلن الفسق والأمير الجائر وصاحب البدعة المعلن للبدعة " الحسن البصري |
• لقد رأيت أقواما.. كانت الدنيا أهون عليهم من التراب و رأيت أقواما .. يمسي أحدهم و ما يجد إلا قوتا فيقول : لا أجعل هذا كله في بطني ! لأجعلن بعضه لله عز وجل ! فيتصدق ببعضه وهو أحوج ممن يتصدق به عليه ! ----*---- الحسن البصري |
اِلـهي كيف ادعوك وأنا أنا وكيف اقطع رجائي منك وأنت أنت اِلـهي إذا لم أسالك فَتعطيني فَمن ذا الذي اسأله فَيعطيني اِلـهي اذا لم ادعك فتستجيب لي فَمن ذا الذي ادعوه فَيستجيب لي اِلـهي إذا لم أتضرع إليك فترحمني فمن ذا الذي أتضرع إليه فيرحمني اِلـهي فكما فلقت البحر لموسى عليه السلام ونجيته أسالك أن تصلي على محمد وآله وان تنجيني مما أنا فيه وتفَرج عني فَرجاً عاجلاً غير آجل بِفضلك ورحمتك يا ارحم الراحمين |
* يا ابن آدم نهارك ضيفك فأحسن إليه ، فإنك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك ، وإن أسأت إليه ارتحل بذمك . الحسن البصري |
الحسن البصرى " يا ابن آدم انك لا تصيب حقيقة الإيمان حتى لا تعيب الناس بعيب هو فيك ، وحتى تبدأ بصلاح ذلك العيب من نفسك فتصلحة ، فإذا فعلت ذلك لم تصلح عيباً الا وجدت عيبا آخر لم تصلحه فإذا فعلت ذلك كان شغلك فى خاصة نفسك وأحب العباد الى الله تعالى من كان ذلك " |
حديث الروح ساعة للإجابة ولحظات للدعاء ووقفة للتضرع وثواني للسؤال فلا تفوتها من ساعة ولا تفرط فيها من لحظة ولا تحرم نفسك من أجرها وثوابها وخيرها وبركتها أدع الله وأنت موقن بالإجابة أسأل ربك من خيري الدنيا والآخرة فباب المولى مفتوح وعطاءه واسع وجوده عظيم وكرمه عميم عن أبو هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكر يوم الجمعة ، فقال : «فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم هو قائم يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه إليه ، وأشار بيده - يقللها».رواه البخاري ومسلم |
من كلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قوله فيما حكاه ابن الجوزي في مناقب عمر عن الأحنف بن قيس قال: قال عمر: *يا أحنف من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن فرح استخف به، ومن أكثر من شىء عرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه*. وهذا من عمر رضي الله عنه توجيه وجيه لما ينبغي أن يكون عليه المرء من الاتزان والرزانة، فلا يكثر من الضحك بدون سبب ولا يكثر من المزاح كي لا تقل هيبته في نفوس العباد وبالتالي يقل انتفاعهم به وتأثرهم بما يقول من ارشادات وتوجيهات، وكذا فإن كثرة الكلام في غير منفعة وغير مصلحة فإنه لا خير فيه؛ ولذا ينبغي للعاقل أن يراقب نفسه فيما يقول وما يفعل. |
من كلام بلال بن رباح كان “عمر بن الخطاب” إذا ذكر “أبو بكر” قال: “أبو بكر سيدنا، وأعتق سيدنا”.. يعني “بلالاً”... وإن رجلاً يلقبه عمر ب”سيدنا” لهو رجل عظيم ومحفوظ. يقول بلال بن رباح: رَبِّيَ اللهُ، أَحَدٌ أَحَدٌ، وَلَوْ أَعْلَمُ كَلِمَةً أَحْفَظُ لَكُم مِنْهَا لَقُلْتُهَا. |
| الساعة الآن 10:45 AM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011