عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-09-2007, 12:01 PM
 
هل أنت ممن يحبهم الله عز وجل.؟..هل فيك هاته العلامات؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علامات حب الله للعبد والحث على التخلق بها والسعي في تحصيلها

إعلم أخي المسلم أختي المسلمة

أن محبة الله تحصل بأداء الفرائض ، وتتضاعف محبة سبحانه وتعالى بأداء النوافل .

وإذ أحب الله سبحانه عبداَ
حفظ سمعه وجوارحه من أن يستعمله في غير طاعة الله

وإذا أحب الله عبدا أمر جبريل أن يحب قم ينادي جبريل لأهل السماء أن يحبوه ثم يوضع له القبول في الأرض في قلوب أهل الدين والخيرة
له واستطابة ذكره ...كما في سلفنا الصالحين ..

علامات حب الله العظيم واضحة جلية من الكتاب والسنة النبوية .

فمن القرآن الكريم :-

قال الله تعالى :-

"قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31)" آل عمرآن.

وقال الله تعالى :-

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)" المائدة .


ومن السنة النبوية :-

قال صلى الله عليه وسلم :-

" إن الله تعالى قال : من عادى لي ولياً فقد أذنته بالحرب ! وماتقرب إلي من عبدي بشيء أحب إلي مما أفترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب بالنوافل حتى أحبه ، وإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني أعطيته ؛ ولئن أستعاذني لأعذته "
رواه البخاري

معنى آذنته : - أي أعلمته بأني محارب له
.

وقال صلى الله عليه وسلم :-

" إذا أحب الله تعالى العبد نادى جبريل : إن الله تعالى يحب فلانا فأحبه إن الله تعالى يحب فلان فأحببه ، ، فيحبه جبريل ؛ فينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه ؛ فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض " متفق عليه

اللهم أنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك ....

هذا ونفع الله به

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ..

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله صحبه أجمعين إلى يوم الدين.
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-09-2007, 12:25 PM
 
رد: هل أنت ممن يحبهم الله عز وجل.؟..هل فيك هاته العلامات؟


جزاك الله خيرا

اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك ....
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-09-2007, 01:30 PM
 
رد: هل أنت ممن يحبهم الله عز وجل.؟..هل فيك هاته العلامات؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة GHADA ALFIKY مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا

اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك ....
اللهم آمين.

جزاك الله خيرا أختي العزيزة غادا

وجعل صالح أعمالك في ميزان حسناتك.
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-09-2007, 04:18 PM
 
رد: هل أنت ممن يحبهم الله عز وجل.؟..هل فيك هاته العلامات؟

ما هي علامات حب الله للعبد ؟ . وكيف يكون العبد على يقين تام بأن الله جل وعلا يحبه وعلى رضا تام لهذا العبد ؟.
محبة الله " هي المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون .. وإليها شخص العاملون .. إلى عَلَمها شمر السابقون .. وعليها تفانى المحبون .. وبِرَوحِ نسيمها تروَّح العابدون .. فهي قوت القلوب وغذاء الأرواح .. وقرة العيون ..

وهي الحياة التي من حُرِمها فهو من جملة الأموات .. والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات .. والشفاء الذي من عدمه حلت بقلبه الأسقام .. واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام ..

وهي روح الإيمان والأعمال .. والمقامات والأحوال .. التي متى خَلَت منها فهي كالجسد الذي لا روح فيه "

فاللهم اجعلنا من أحبابك

ومحبة الله لها علامات وأسباب كالمفتاح للباب ، ومن تلك الأسباب :

1 - اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم ؛ قال تعالى في كتابه الكريم { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم } .

2 – 5 - الذل للمؤمنين ، والعزة على الكافرين ، والجهاد في سبيل الله ، وعدم الخوف إلا منه سبحانه .

وقد ذكر الله تعالى هذه الصفات في آية واحدة ، قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم } .

ففي هذه الآية ذكر الله تعالى صفات القوم الذين يحبهم ، وكانت أولى هذه الصفات : التواضع وعدم التكبر على المسلمين ، وأنهم أعزة على الكافرين : فلا يذل لهم ولا يخضع ، وأنهم يجاهدون في سبيل الله : جهاد الشيطان ، والكفار ، والمنافقين والفساق ، وجهاد النفس ، وأنهم لا يخافون لومة لائم : فإذا ما قام باتباع أوامر دينه فلا يهمه بعدها من يسخر منه أو يلومه .

6 - القيام بالنوافل : قال الله عز وجل – في الحديث القدسي - : " وما زال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه " ، ومن النوافل : نوافل الصلاة والصدقات والعمرة والحج والصيام .

8 - 12 - الحبّ ، والتزاور ، والتباذل ، والتناصح في الله .

وقد جاءت هذه الصفات في حديث واحد عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل قال : " حقَّت محبتي للمتحابين فيَّ ، وحقت محبتي للمتزاورين فيَّ ، وحقت محبتي للمتباذلين فيَّ ، وحقت محبتي للمتواصلين فيَّ " . رواه أحمد ( 4 / 386 ) و ( 5 / 236 ) و " التناصح " عند ابن حبان ( 3 / 338 ) وصحح الحديثين الشيخ الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " ( 3019 و 3020 و 3021 ) .

ومعنى " َالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ " أي أَنْ يَكُونَ زِيَارَةُ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ مِنْ أَجْلِهِ وَفِي ذَاتِهِ وَابْتِغَاءِ مَرْضَاتِهِ مِنْ مَحَبَّةٍ لِوَجْهِهِ أَوْ تَعَاوُنٍ عَلَى طَاعَتِهِ .

وَقَوْلُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى " وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ " أي يَبْذُلُونَ أَنْفُسَهُمْ فِي مَرْضَاتِهِ مِنْ الِاتِّفَاقِ عَلَى جِهَادِ عَدُوِّهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا أُمِرُوا بِهِ ." انتهى من المنتقى شرح الموطأ حديث 1779

13- الابتلاء ، فالمصائب والبلاء امتحانٌ للعبد ، وهي علامة على حب الله له ؛ إذ هي كالدواء ، فإنَّه وإن كان مُرّاً إلا أنَّك تقدمه على مرارته لمن تحب - ولله المثل الأعلى - ففي الحديث الصحيح : " إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء ، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط " رواه الترمذي ( 2396 ) وابن ماجه ( 4031 ) ، وصححه الشيخ الألباني .

ونزول البلاء خيرٌ للمؤمن من أن يُدَّخر له العقاب في الآخرة ، كيف لا وفيه تُرفع درجاته وتكفر سيئاته ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافيه به يوم القيامة " رواه الترمذي ( 2396 ) ، وصححه الشيخ الألباني .

وبيَّن أهل العلم أن الذي يُمسَك عنه هو المنافق ، فإن الله يُمسِك عنه في الدنيا ليوافيه بكامل ذنبه يوم القيامة .

فاللهم اجعلنا من أحبابك

فإذا أحبك الله فلا تسل عن الخير الذي سيصيبك .. والفضل الذي سينالك .. فيكفي أن تعلم بأنك " حبيب الله " .. فمن الثمرات العظيمة لمحبة الله لعبده ما يلي :

أولاً : حبُّ الناسِ له والقبول في الأرض ، كما في حديث البخاري (3209) : " إذا أحبَّ الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض " .

ثانياً : ما ذكره الله سبحانه في الحديث القدسي من فضائل عظيمة تلحق أحبابه فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ " رواه البخاري 6502

فقد اشتمل هذا الحديث القدسي على عدة فوائد لمحبة الله لعبده :

1- " كنت سمعه الذي يسمع به " أي أنه لا يسمع إلا ما يُحبه الله ..

2- " وبصره الذي يبصر به " فلا يرى إلا ما يُحبه الله ..

3- " ويده التي يبطش بها " فلا يعمل بيده إلا ما يرضاه الله ..

4- " ورجله التي يمشي بها " فلا يذهب إلا إلى ما يحبه الله ..

5- " وإن سألني لأعطينه " فدعاءه مسموع وسؤاله مجاب ..

6- " وإن استعاذني لأعيذنه " فهو محفوظٌ بحفظ الله له من كل سوء ..

نسأل الله أن يوفقنا لمرضاته ....اللهم بلغنا حبك وحب من يحبك...

جزاك الله خيرا على الموضوع القيم....وبارك المولى فيك
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-09-2007, 05:16 PM
 
رد: هل أنت ممن يحبهم الله عز وجل.؟..هل فيك هاته العلامات؟

اللهم لا تحرمنا من رعايتك ولا من ولايتك التي تعطيها لأحبائك اللهم إننا نسألك الرضى في جميع أمورنا ونسالك أن تختم لنا بالفردوس العلى حتى نجاورك ونفوز الفوز العظيم برضاك وعفوك وكرمك يا أكرم الأكرمين يا رب العالمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هام جداً : البدع اليومية والاسبوعية والسنوية fares alsunna نور الإسلام - 204 05-29-2013 10:09 AM
من سنن الرسول عليه الصلاة والسلام اليومية ؟؟؟؟؟ samir albattawi نور الإسلام - 15 09-18-2007 12:28 AM
معلومات اسلامية dada2010 نور الإسلام - 10 06-25-2007 06:54 PM
غزوات رسول الله صلى الله عليه و سلم نبيل المجهول نور الإسلام - 3 01-08-2007 10:43 PM
من أساليب النبي صلى الله عليه وسلم التربوية عثمان أبو الوليد نور الإسلام - 31 11-05-2006 01:47 AM


الساعة الآن 01:48 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011