عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده

حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-08-2007, 10:46 PM
 
نكبة 48 مابين الذاكرة المريرة والحنين المتجدد, شهادات حية وحكايات اللاجئين عن الذكريات ومعاناة اللجوء والتهجير



في هذه الايام وفي مناسبة ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني تنتعش الذاكرة بالوقائع المؤلمة التي عايشها الاجداد جراء تشتتهم في بقاع المعمورة.
ففي مثل هذه الايام يقف الشعب الفلسطيني على أعتاب الذكرى التاسعة والخمسين للنكبة بما فيها من ذكريات ومرارة، وحنين للأرض وذكريات الأجداد وإصرار الأبناء على استعادة أرض أبائهم، ذكرياتٌ مؤلمة يدمع القلب لها قبل أن تدمع العين، على تلك المشاهد آلا إنسانية على تلك النكبة التي حلت بأولئك المسالمين الذين لا ذنب لهم سوى إنهم فلسطينيين وكان الثمن غاليا.
هاهي تدور الدوائر وتطحن رحى الأيام شقائها وبؤسها لحظة بلحظة وشعبنا يقتات الهم ويشرب كاس الذل والهوان كان مسلسل القتل والذبح والتدمير والتشريد دون أي اعتبار أو ادنى حساب لتلك الروح الإنسانية تلك هذه الصفات التي تجلت في عقول اليهود والتي لن تفارقهم أبداً وتسامت أكثر فالأكثر علي مرمي نكبة 48 قرى بكاملها دمرت تداعت لأحزانها وشيوخها الشمس قبل الأرض والأشجار قبل الهواء والبحر قبل أمواجه.



شهادات حية وحكايات اللاجئين عن الذكريات في الوطن وعن معاناة اللجوء والتهجير :
(طلت البارودة والسبع ماطل)

بهذه الكلمات الفاقدة لكل معاني الأمل والتفاؤل بدأ الشيخ ابواحمد البالغ (89عاما)ً من عمره مخيم عين بيت الماء في نابلس بدأ حديثه :
عن الأحداث الفظيعة التي حلت بهم وطبيعة حياتهم "كنا عايشين أحلي عيشة، نزرع ونقلع نفلح، ونروح ونيجي، ولا حد يحاسبنا لوين رايحين ومن وين جابين، ومتهنيين إلا إلي دمرنا هزيمة الجيوش العربية اللي خذلونا وخلو اليهود يحتلونا، والله شردنا في ليل ما في نهار سيبنا ولادنا وإخوتنا وكل أشي النا المهم الواحد ينفذ بجلدوا من كثر الرصاص والطخ علينا، قصف من الجو ومن الدبابات إلي اجتاحت البلد، ودمرت كل أشي قدامها، وروحنا علي حيفا، ما قعدنا شوي إلا لحقونا وطردونا ما بقا إلا نشرد علي طولكرم ومن ثم نابلس وسكنا في مخيم للاجئين، كانت حياة قاسية كثير وخشنة لا أكلة زى الناس ولا شربة، وفي الأخر لما حن علينا الصليب الأحمر والاونروا جابلونا الخيم، وبدينا شوي شوي نتأقلم مع العيشة.


(الثوب جديد والقلب ذايب وفرحة العيد لما نشوف الحبايب)
كلمات تغنت بها الحاجة فتحية حمدان 85 عاماً ودموع الاشتياق والحنين تشق طريق خديها، لتلك البلدة التي ترعرعت فيها، إنها من يافا تلك البلدة التي تتوق روحها الي رؤياها، وتقبيل ترابها ، قصتها المأساوية في حين وقوع المدينة تحت وطأة الاحتلال ، تقول فقدت أهلي وربعي ما بقى إلي إلا الله هو إلي ساعدني ويسر لي أناس من يافا روحت معهم وشردنا علي نابلس وما بعرف حتى هذي اللحظة أهلي ميتين ولا طيبين بس اللي عرفتوا إنوا اليهود طخوا أبوية واستشهد وهو يقاوم مع الثوار "أطول الأيام وظل ع الخد دمعتنا وما يمسحها إلا رجوعك يا وطنا شوفنا كثير والتاريخ إلي شاهد لغير الله شعبي ما هو ساجد " .
الحاج محمد إحسان ثمانية وثمانون عاماً من ام خالد (نتانيا) حاليا يسرد عن جمال وروعة حياتهم كانوا يعيشون حياة بسيطة واصفا منازلهم المبنية بالطين المتقربة من بعضها البعض علي شكل كتل فيقول "كنا نزرع ونقلع الأرض ونحصد القمح ونلقط الزيتون ونلم الحطب ونبيعه في مدينة المجدل عن كيفية احتلال هذه القرية وتهجير أهلها فيروي الحاج حسان أن الاحتلال بدا بالقصف الجوي والمدفعي واجتاحت الدبابات شوارع القرية الضيقة وبدأت في هدم البيوت وإطلاق طلقات رصاص هذي تصيب وهذي ما تصيب شردنا وتركنا أرضنا ومالنا وكل شي النا من كثرة الرصاص وطلعنا من البلد وروحنا علي غزة ويسترسل الحاج حسان في حديثه والدموع قد أملئت عينيه وقال أتمنى من الله أن أندفن فيها وأشوفها ولو حتى من بعيد وأبوس ترابها واشم ريحة بلدي إلي ولدت فيها .

أما الحاجة عواطف ياسين 87عاماً من مدينة حيفا
فتروي عن آلية وطبيعة حياتهم وتستعيد شريط الذكريات المؤلمة معنا والذي كان عمرها آنذاك ثلاثة عشر عاما فتقول "كنا نعيش أجمل وأحلي أيام حياتنا نصحي من الصبح نروح نحصد القمح ونعجن ونخبز فطاير الصاج ونزرع ونقضي كل نهارنا في الأرض والذكري الوحيدة إلي طلعت من بلدي هو مفتاح دارنا إلي محتفظة فيه برقبتي وراح يظل لأخر يوم في عمري حتى تضلها روحي معلقة في أرضى وريحة بلادي ولكن المضحك المبكى وبينما كانت الحاجة عطاف تسترجع ذكرياتها استحضرت لي ذكريات خاصة بها وهى أنها كانت مخطوبة لأبن جيرانها وشبكها بقلادة من الذهب الأمر الذي جعلها تضرب عن الزواج لعله يعود إليها فبعد أن أحتل اليهود مدينة يافا وتشرد الناس لم يعرف أحد منا أين ذهب وهكذا لم يحصل النصيب وحتى لهذه اللحظة محتفظة بهذه القلادة.







* اتَّخذ اللاجئون مأوى من أي شيء وجدوه، فعاشوا في الخيام أو حتى في الكهوف.












عائلات فلسطينية ترحل عن قريتها تاركة وراءها البيوت، وأشجار الزيتون..




* يحملون المرضى والمسنِّين والضعفاء، والقليل من أمتعتهم على ظهورهم..


تسع وخمسون عاما مضت...........
وبدأت الحكاية
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
  #2  
قديم 06-09-2007, 02:07 AM
 
رد: نكبة 48 مابين الذاكرة المريرة والحنين المتجدد, شهادات حية وحكايات اللاجئين عن الذكريات ومعاناة اللجوء والتهجير

قضية شعب , قضية عرب , قضية اسلام .....

هنا ابى قلمي ان يسطر ما يعاني الشعب الفلسطيني فكل

ما يعانيه المسلمون من قتل و تشريد و دمار و اغتصاب

لا يمثل نصف ما يعانية الشعب الفلسطيني ...



لكن

نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي

.
جزاك الله خيرا وفرج هم اخوتنا في فلسطين والعراق ولبنان والشيشان والصومال وفي كل بقاع العالم..........
بارك الله فيك..




  #3  
قديم 06-09-2007, 02:07 AM
 
رد: نكبة 48 مابين الذاكرة المريرة والحنين المتجدد, شهادات حية وحكايات اللاجئين عن الذكريات ومعاناة اللجوء والتهجير

قضية شعب , قضية عرب , قضية اسلام .....

هنا ابى قلمي ان يسطر ما يعاني الشعب الفلسطيني فكل

ما يعانيه المسلمون من قتل و تشريد و دمار و اغتصاب

لا يمثل نصف ما يعانية الشعب الفلسطيني ...



لكن

نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي

.
جزاك الله خيرا وفرج هم اخوتنا في فلسطين والعراق ولبنان والشيشان والصومال وفي كل بقاع العالم..........
بارك الله فيك..




  #4  
قديم 06-10-2007, 11:58 PM
 
رد: نكبة 48 مابين الذاكرة المريرة والحنين المتجدد, شهادات حية وحكايات اللاجئين عن الذكريات ومعاناة اللجوء والتهجير



وبارك الله فيكم على المرور والإضافة القيمة
أخوكم في الله
فارس السنّة
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العادات العشر التي تدمر الدماغ ...! بــو راكـــــان صحة و صيدلة 9 04-24-2007 01:40 AM
تنشيط الذاكرة وعلاج النسيان نبيل المجهول صحة و صيدلة 12 02-11-2007 02:15 PM


الساعة الآن 05:30 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011