الجده:صحيح تذكرت... لقد كنت اغسل الملابس وبعدها رأيت شئ فوق سطح الماء وكان يقترب شيئا فشيئ من الشاطئ-تتحدث كأنها تروى فلم رعب-وبعد دقائق اكتشفت ماهو.... كان جسد شخص.فركضت الى المنزل فالمنزل ليس بعيد من النهر ومن حسن الحظ ان آران كان فى المنزل ذالك اليوم...عدنا نحن الاثنين الى النهر فسبح آران واخرج الشخص...كنتِ انتِ-ثم قالت بنبره فيها حزن وألم-اه كم كان منظرك يقطع القلب
لين بأستغراب:لماذا؟؟!!
الجده:لقد كانت هنالك خمس رصاصات فى جسدك
انصدمت لين وخافت بشده
لين والكلمات لاتخرج معها:ماذا؟؟؟؟
الجده:ليس هذا فقط بل كنتِ مصابه اصابه كبيره فى رأسك.وكان الاثر وكأنك ضربتى بحديده او شئ قوى
لين وقد ازداد خوفها:يالهى....من قد يفعل بى شئ شيئا كهذا؟؟؟؟من يكرهنى ويريد موتى؟؟؟؟
الجده وقد اقتربت منها وامسكت يدها:صديقنى لااعرف شئ
صمتت لين لمده
لين:وكيف عالجتمونى؟؟؟؟
الجده:لقد اضطر آران ان يبيع سلسله الذهب التى تركاها له والداه قبل رحيلهما
لين:هل ماتا؟؟؟
الجده:لا لقد تركاها
لين وقد شعرت بالحزن اتجاهه:لماذا تركاه؟؟؟
كانت تريد الجده ان تقول ولكن قاطعها دق الباب فنهضت لتفتح.دخلت فتاه جميله فى نفس عمر آران
الفتاه وهى تقبل الجده على خدها:مرحبا جدتى.هل آران بالمنزل؟؟؟؟
الجده بابتسامه:مرحبا عزيزتى ماندى.آران ليس بالمنزل لقد ذهب الى السوق
ماندى بعد ان انتبهت للين
اقتربت منها وقالت:اه اخيرا استيقظت اسنووايت
لين باستغراب وعفويه:عفوا!!!
ماندى وهى تبتسم:لقد اسميناك هكذا لانك نمتى مده طويله
لين باستغراب:انت ومن؟؟!
ماندى:آران.الم تريه؟؟؟
لين:بلى رأيته-فى نفسها-من قد يسمى اسامى غريبه غيره اولا قطتى الشرسه والان اسووايت ياله من وقح
ماندى وهى تمد يدها:مرحبا انا ماندى صديقه آران الوحيده
لين وهى تصافح ماندى:مرحبا انا ادعى لين-ثم تذكرت شئ-او بالاحرى هكذا دعانى آران
ماندى باستغراب:ماذا تقصدين؟؟!!
لين:اقصد....
قاطعتها الجده:انها فاقده لذاكرتها ولاتتذكر شئ
ماندى بأسف:اه انا اسفه لم اكن اعرف.لابد انك مشوشه وخائفه
تفاجئت لين كيف فهمتها هذه الفتاه بهذه السهوله
ماندى بعد ان القت نظره على ملابس لين:انت تحتاجين للملابس.يال حظك كنت سأنزل للسوق هذا اليوم فهيا تعالى معى
الجده بسرعه قبل ان تقول لين شئ:لا ياماندى تعلمين ان آران لن يحب هذا
ماندى:جدتى انتما دائما تقولان اننى واحده من افراد العائله لكنكما لاتسمحان لى بفعل شئ لعائلتى
لجده:انتِ تعرفين مبادئ آران
ماندى:اعلم ولكن لاتقلقى سأقنعه هذه المره
امسكت لين من يدها وودعت الجده وخرجت من المنزل.كانت هنالك سياره امام المنزل اركبت لين بها وصعدت هى خلف المقود.وانتلقت بالسياره
لين بفضول:الست صغيره على قياده السياره؟؟!
ماندى بابتسامه لطيفه:يبدو انك ذكيه جدا-نظرت لها نظره سريعه-معك حق فعمرى 17 عام فقط ولكنى اجيد القياده ولان مدينتنا صغيره فليس هنالك مشكله اى لن يعاقبونى لقيادتى السياره بدون رخصه
لين بساتغراب:لماذا؟؟؟؟فى اى مدينه نحن ؟
ماندى:نحن فى مدينه من احدى مدن فرنسا تدعى سان نازير
لين:اى اننا نطل على المحيط الاطلسى!!!
ماندى باستغراب:نعم...كيف عرفتِ ذالك؟؟؟
لين:لا اعرف ولكنها معلومه موجوده فى رأسى
ماندى:فهمت انت نسيتى فقط ذكرياتك والاشخاص الذين تعرفينهم سابقا وليس المعلومات التى تعلمتها من المدرسه وغيرها
لين بسخريه:بالضبط فمثلا اعرف هذه الشئ الذى نحن عليه يسمى سياره
ضحكت ماندى من سخريتها
ماندى:لقد كان آران على حق
احست لين بالغضب من ذكر اسمه
لين بغضب:ماذا قال هذا الاحمق؟؟؟
ماندى باستغراب:لماذا انتِ غاضبه منه؟؟؟؟
وروت لها لين كل ماحدث
ماندى وهى غير مصدقه:لااصدق بأن آران فعلها
لين :اتعنين انى كاذبه؟؟!!!
ماندى وهى تسرع لتوضح للين:لا هذا ليس قصدى.آران من اجلك باع السلسله الذهبيه التى اعطاها له والداه
استغربت لين من سر تلك السلسله التى يتكلمون عنها كأنها كنز ثمين
لين بفضول:ماسر تلك السلسله؟؟؟!!!
ماندى:تلك السلسله غاليه كثيرا عليه كان يفضل الموت جوعا ولاان يبيعها
لين فى نفسها بحزن:ولكنه باعها من اجلى
صمتا لفتره الى ان قطعت لين هذا الصمت
لين ببرأه:لااقصد ان اكون وقحه ولكن يبدو انك غنيه جدا ...فلماذا لم تحاولى ان تساعديه فى علاجى او ارجاع السلسله؟؟؟!
ماندى:اتظنين بأنى لم احاول.بل حاولت اكثر من مره ان اساهم فى علاجك ولكنه رفض
لين:لماذا؟؟!!
ماندى:ان آران لايحب ان يساعده احد فى شئ انه يعتقد انها اهانه له.وعندما حاولت ارجاع السلسله لكنه رفض لانه يريد ان يرجعها بنفسه
لين فى نفسها:ياله من شاب غريب الاطوار

　
الاسم:ماندى
فتاه طيبه,لطيفه,جميله,صديقه آران الوحيده,غنيه جدا,عمرها 17

الاسئله:
1-كيف كان البارت؟؟؟
2- اكتر مقطع عجبكم؟؟؟
3-برأيكم آران حيرجع السلسله؟؟؟
4-وحيعمل ايه لمن يعرف انه ماندى اخذت لين معها للسوق؟؟؟
5- برأيكم ماندى حيتغير تعاملها مع لين ولالا؟؟؟
6-واى شئ الى قالت ماندى انه اران معه حق فيه؟؟؟؟
7-ماذا سيحدث فى المستقبل؟؟؟
انتقاداتكم واراكم
تحياتى سارونه