عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree2215Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #446  
قديم 04-22-2012, 08:06 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Usui Takumi
[size="5"]البارت فيييييين :haaa: >>>> خاشة عرض :kesha:

انتي قلتي دحين بينزل .... فينووو:looove::looove:

:laaaa::hah::/::00:^205^



جَـإآرِيْي :wardah:
Yuki Chan likes this.
__________________

الحمَد للهِ حبّا , الحمدُ للهِ شكرّآ , الحَمد للهِ يومًآ وشهرًآ وعمرًآ ,
الحمد للهِ في السرّاء والضراءِ , الحمد للهِ دآئمَآ ’ وآبدَآ !*.
- اللهُم إني أسْالكَ إيمانًا دائمًا وأسْألكَ قلبًا خاشِعًا وأسْألكَ علمًا نْافعًا
وأسْألكَ يقينْا صَادقْا وأسْألكَ دِينًا قيْمًا وأسْألكَ العافيَة مِن كلّ بليةٍ -
ربّ اجعل الجنة نصيبي ونصيبَ أحبّتي
+ اعتزال - أي أحد يبغى يقول لي شي بالملاحظات .
- الحياههء فانيههء ")
  #447  
قديم 04-22-2012, 08:07 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عاشقه ناروتو*
الباااااااااااااااااااااااااااااااارت


جَـإآرِيْي :wardah:
Yuki Chan likes this.
__________________

الحمَد للهِ حبّا , الحمدُ للهِ شكرّآ , الحَمد للهِ يومًآ وشهرًآ وعمرًآ ,
الحمد للهِ في السرّاء والضراءِ , الحمد للهِ دآئمَآ ’ وآبدَآ !*.
- اللهُم إني أسْالكَ إيمانًا دائمًا وأسْألكَ قلبًا خاشِعًا وأسْألكَ علمًا نْافعًا
وأسْألكَ يقينْا صَادقْا وأسْألكَ دِينًا قيْمًا وأسْألكَ العافيَة مِن كلّ بليةٍ -
ربّ اجعل الجنة نصيبي ونصيبَ أحبّتي
+ اعتزال - أي أحد يبغى يقول لي شي بالملاحظات .
- الحياههء فانيههء ")
  #448  
قديم 04-22-2012, 08:08 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nona-chan
نُووووووووووووووووووووووووني >> كففِ!


وينَ آلبآآرت؟ حتى آنآ ترآ رححَ انقلببِ ضدكِ اذاا مآآ نزلتي الباارت ههه آمذحح =)




تَـيّْبب جَـإآرِيْي :wardah:

لَـآإ يُـوومَــإآ خـوَفْـتِيـنِيْي :ha3:
Yuki Chan likes this.
__________________

الحمَد للهِ حبّا , الحمدُ للهِ شكرّآ , الحَمد للهِ يومًآ وشهرًآ وعمرًآ ,
الحمد للهِ في السرّاء والضراءِ , الحمد للهِ دآئمَآ ’ وآبدَآ !*.
- اللهُم إني أسْالكَ إيمانًا دائمًا وأسْألكَ قلبًا خاشِعًا وأسْألكَ علمًا نْافعًا
وأسْألكَ يقينْا صَادقْا وأسْألكَ دِينًا قيْمًا وأسْألكَ العافيَة مِن كلّ بليةٍ -
ربّ اجعل الجنة نصيبي ونصيبَ أحبّتي
+ اعتزال - أي أحد يبغى يقول لي شي بالملاحظات .
- الحياههء فانيههء ")
  #449  
قديم 04-22-2012, 08:58 AM
 




رقـم الـبَـإأرتْت :- [ خَـإأصْ ] > إأهـدَاآء لَـكُـمْم ..



عـنـوَاآن الـبَـإأرتْت :- [ مسرحيّة المسرحية , طالب النّقل الجديد , الأميرة النائمة ]



مـردفَـأآت الـبَـإأرتْت :-



مسرحيّة


منتزه


تصرّف غريب




سعادةٌ هنيئة



تَـغْـييـرَاآتْ الـبَـإأرْتْت :-



ح يككون هآلبآرت آهددآء لككم لآني تآخخرت و هذآ من ححقككم ^///^


حتككون قصّصة آلبآرت هذآ خخآرج قصصة آلروآيةة آلححقيقة ..


يعني مآلهآ ددخل بآلـ آححدآث آلآصصليّةة من آلرّوآيةة ^.<


بسس ححتكون بعضضها موججودة بقصصة آلرّوآيةة آلآصصليةة


ححآولواْ تسستمتعون بقددر آلآمككآن ~!


طبعآً مآ ححيكون فيهه [ مدخخل ] - [ تذككير لمآ سسبق ] ..


وهذآ آككيد عششآن آلآسسبآب آلي فوووقق ^-^


آترككم مع آلبآرت ^^











( جوليا )




قرّر المدير أن نصنع حفلاً بما أنّها إجازة , يودّ أن يكون الحفل كبيراً و ضخماً وكثيرٌ من الزّوار ! , وستكون هناك فرق للتّمثيل و الغناء و غيرها ..



شاركت في فريق التّمثيل فقط لأجلِ طلبِ أمي و المدير , حصلتُ على الكثير من الدّعم من قبلِ الفتيان و كذلكَ الفتيات لكن نصفهنّ,




أختار المدير أن تكون تمثيليّة [ الأميرة النّائمة ] >///< , لم يكنْ في اليدِ حيلة , صنع المدير لوحتان كبيرتانِ , كانت صورةً لي و لـ [ جيمي ] الشّعبي بين الفتيات , وكان التّصويت لي لـ [ الأميرة ] و جيم لـ [ الأمير ].




تباً ! , لمَ أنا جميلة لكي يصوّتوا لي ؟ =//////= , لا أنكر أنّي لا أزال أحبّ جيمي , حصلت الكثير من المواقف المحرجة التي يصعب النّطق بها حتى.




انتقل ألفريد و تيفا للمدرسة التي أدرس بها , و كاترين ستأتي قريباً أيضاً لكن لحد الآن لم تنتقل , آوه .. صحيح , لقد إنتقل لنا طالب جديد يدعى [ ريو كروس ] , إتّه طالب في صّفي , وقع في حبّي و اعترف لي أمام جميع طلّاب المدرسة , كنت حقاً خجلةً وقتها //// ,









ريُّـوْ :- له شعر بنّي مبعثر , و عينان واسعتان عسليّتان , بشرتهُ بيضاء كالثّلجِ تماماً , أتى من فرنسا , مرح جداً , مشاغب أيضاً , يحبّ الحلوى و غيرها , جريء أيضاً , ليس بالسّمين أبداً وهذا ما يجعلني أتعجّب منه ! =.=" , يلحقن به الفتيات كثيراً , مغرور ولكِن أصله طيّب القلب , لا أخفي عليكم إنّه أحياناً يجعلني أبتسم كثيراً , حركاته مضحكة جداً , دائماً ما يعطيه " جيمي " مخالفة وأنا أعيد له القواعد وكذَلكَ باقي مجلس الطّلبة , إنّه حركيّ جداً أيضاً , عمره 17 سنَه , أظنّ أنِّي قلت الكثير ^////^.









, آووه لقد قلتُ تقريراً عنه على ما أظن >.> ؟ , نعود لحديثنا السّابق , أين وصلنا -_- ؟



المهمّ أنَ الحفل سيبدأ بعد 2 يومين من الآن , نحن الآن نتدرّب , " جوّي " و " ماريا " هما الملك و الملكة , أما الضفدعة كانت طالبة أخرى تدعى " ميرا " , أما الجنّية العجوز فهيَ تيفا , و الجنّيات الأخرى كنّ طالباتٍ أخريات , و الرّجلْ المسِن كان ألفريد , والنّسوة و الرّجال كانو بعضاً من الطّلاب كذلكَ .



مرّ يومٌ بعد ذلكَ التّدريب الشّاق , خرجنا نحن الخمسة " جوّي , ماريا , ألفريد , تيفا , جيمي , ريو , أنا ".



إنّ جيمي لا يحبّ ريو أبدا وكذلكَ ريو , إنّهم دائمو الخلافات بينهما !! , =.=" , لا تسؤلوني عن السّبب فأنا لا أعلم فعلاً , كنا متّجهين إلى منتزهٍ بجوار منزل ريّو , لم يكن لجيمي أيّةً نيّة للخروج لولا إصرار ماريّا ذات التّفكير المنحرفِ قليلاً .. هل قلت قليلاً للتوْ =__=" ؟



ذهبنا نحن الفتيات باللّعب في الجوار , أما الفتيان فقد بقو أسفل الشّجرة يتبادلون أطراف الحديث , كنت أرتدي أنا و الفتيات ..








أنا :- قميص سمائي عليه بعض الكتابات الكحليّة قصير الكم حيث يصل لأسفل كتفي بقليل صيفي , و جينز أزرق طويل يصل إلى القدم , وحذاء زرقاء كذلكَ , وقبّعةً كحليّة



تيفا :- قميص ورديّ وأبيض مزيّن ببعض الرّسوم اللّطيفة نصف كم , وجينز وردي أغمقَ قليلاً و يصل لِـ أسفل الرّكبةِ , وحذاء أبيض مفتوح



ماريا :- فستان أصفر قصير يصل إلى الفخذ مرسومٌ عليه غيمة بيضاء و عشب أخضر , و جوارب صيفيةٌ بيضاء تصل إلى أسفل الرّكبتين , و حذاء أبيض [ صندل ]










أما أزياء الفتيان كانت ..







جيمي :- قميص سمائيّ نصف كم مخطط بالأبيض , كانت الـ 3 أزرار الأولى له مفتوحة , و بنطال يصل إلى ركبته سمائي أغمقُ من السّترةَ , و حذاء أزرق



ريو :- قميص أخضر و زيتي و قميص فوقه مفتوح بـ الأحمر , و بنطال يصل لأسفل ركبتِه أزرق داكن قليلاً , وحذاء أخضر



جوّي :- قميص أحمر نصف كمّ مزيّن ببعض الكتابات السّوداء , و جينز طويل رمادي و حذاء رماديّ أيضاً , وقبّعة سوداء



ألفريد :- بنطال قصير إلى الرّكبة أسود , و قميص أبيض و رماديّ مخطّطين كمّ قصير , وحذاء رماديّ









بدأنا نحن الفتيات بالرّكض ونحن نلعب بـ مسدّساتِ الماء , كنا نركض و نلهو , توقّفنا لأخذ استراحة قليلاً , كان الفتيان قد بدأو بالّلعب بالكرة , أما نحن نشاهد فقط , وصَلَتِ السّاعة الـ 7 وبدأنا بأكلِ العشاء في مطعم قريب.



استأذنتهم للّذهابِ إلى الحمّام , وعندما كنتُ أريد العودَة للأصدقاء وجدْتُ جيم يتحدّث مع أحدهم .. , أحسست بشيء سيء سيحدث , دائماً ما أرى مؤخَّراً جيمي غريباً , ألا تلاحظون ؟



استرقت السّمع , كان الحديث ..



جيم :- ماذا الآن ؟



ماذا يقصِد بماذا الآن ؟ , هل كان ذلكَ يحدث منذ مدّة ؟ , ماذا يحدث هنا ؟



..... :- أنتَ تعلمُ ماذا لو تركت السّيدةَ وحدها وذهبت مع صديقتك تلكْ



ظهرت على ملامحي الصّدمة و بدأت أستمعُ بانتباه ..



جيمي بصوتٍ منخفض غاضب :- سحقاً




ماذا يعني ذلكَ يا ترى ؟ , هل جيمي متورّط في شيءٍ ما ؟ , ولماذا قد يتورّط في شيءٍ ما ؟ , ماذا يعني بـ " تركت السّيدةَ " ؟ , وَ أيضاً " صديقتك تلكْ " ؟.أحسّ بشيء غريب يحدث , شعور قوِيْ , ماذا يكونُ هذا الشّعور ؟ , هل هذه المشاعر جميعها تتكوّن عندما تحبّ شخصاً ؟



...... :- ماذا قلتَ ؟




جيمي :- امنحني الغدَ بأكمله , سأردّ لكَ الخبرَ ليلاً ,



لحظة لحظة لحظة ... بعد غدٍ حفلة ؟ , إذاً .. ألن يحظر جيمي التّدريب ؟ , ماذا سأقول لو سأل المدير عن غيابه ؟ , ولما يجب علي الإجابةُ أصلاً ؟ , تباً ذهني مشوّش بالكامل !



عدت للطّاولة . قال ألفريد ببرود :


- لقد تأخّرْتِ يا حمقاء !



لم أردّ عليه , فـ في العادة نتخالف في أتفه الأسباب , كنتُ أفكّر بما سمعته بهدوء , تعجّب الجميع ذلكَ منّي ! , نظرتُ لهم وقلت بتساؤل :


- مـ ماذا ؟



تحسّست تيفا الّتي بجواري جبيني وقالت لي بشكّ :


- هل أنتِ مصابةٌ بالحمّى , جوليْ ؟



- مـ مالّذي تقولينه الآن ؟ , إنّي بخير " أنزلت يدها عني " وفي أتمّ صحّة =.=!



نظر لي الجميع باندهاش وأطلقواْ تصفيرة إعجاب وصفّقواْ لي بحرارة من ما جعلني أفتح عيني بوسعهما وقلت لهم بقمّة الإستغراب :


- مالذي جرى لكم ؟ o()o , هل يجب عليّ أن أتحسّس جبين كل شخصٍ فيكم ؟



" ألفريد " - أحقاً لا تعلمين سبب تعجّبنا ؟



- كلّا .. لـ لا أعلم !!



" ماريا ببكاءٍ هستري "- لـ... لقد جنّت ........ جــــــــولــــــي !!



- لَـ لم أجن .. تباً مالذي يحصل هنا >.< ؟



" ريّو " - أنتِ في العادة عندما يقول ألفريد عنكِ [ حمقاء ] تغضبين و تجنّين و تصرخين صراخاً مرعباً !



- حقاً ؟ , هل أنا كذلك ؟ o.o ؟



كانت الجميع ينظر لي بصدمة =()= ! , قلت لهم بغضب :


- لا تنظرواْ لي هكذا ! , هذا مرعبٌ فعلاً >()<



ضحكَ جوّب فجأة من ما جعل الجميع ينظره له وبمن فيهم أنا , لقد كان يصوّرنا .. هذا الوغد , يغيضني فعلاً >=( !



أحسست بقدومِ شخصٍ من خلفي فالفتّ للخلف و رأيت جيمي يحدّق بنا ببرود , ابتسم فجأة وقال :


- سأذهب , أرجوكم لا تنتظرونني ..



" ريو بسخرية " - من قال أنّا كنا بانتظارك ؟



" جوّي بانزعاج " - هل يمكنكَ أن تصمت , ريّو ؟



تحوّلت نظرات جيمي للجمود وغادر بصمت بعدما قال لنا " وداعاً " , وداعاً ؟ لمَ لم يقلْ إلى اللّقاء ؟ , تباً .. إنّه يجعني أفكّر و أفكّر.



بقينا نتبادل أطراف الحديث حتى وصلت السّاعة الثّامنة فخرجَ كلّ منّا لسبيله , آوه صحيح, هل قلتُ لكم أنّ ريّو قريبٌ من منزلي ؟ , يعني أنّنا سنسير سويّاً.



- جوليا



كان ذلكَ ما نطقَ بهِ ريو , ابتسمت وقلتُ :


- ماذا ؟




- أنتِ تحبّين .. جيمي .... صحيح ؟



أحمرّتا وجنتاي خجلاً , لمَ قال ذلكَ فجأة >///////< ؟



- تباً , لمَ تقولُ ذلكَ فجأة ؟ , هو ليس أنّه " تحبّين .. جيمي " هوَ أنّي .. لـ لست أكرهه .. إنمَا هوَ ... أنّي أحبّه بطريقة ليست بـ بخاصة .. أعـ أعني أحبّه كـ كـ صديق , نعم.. صديق.



- حقاً ؟ , أعتذر إن أزعجتكِ بما سألتكِ بهِ مع أنّني متأكدٌ منه ..



قال ذلكَ بحزنٍ شديد , نظرتُ له بأسى , قال لي بابتسامةِ حزينة :


- مع أنّي أيضاً لن أسستسلمَ أبداً , جوليا



قال ذلكَ ثمّ طبع قبلةً على وجنتي اليمنى وذهبَ راكضاً , تباً إنّي أحمرّ خجلاً ! , تحسّست مكان القبلة ثمّ أبتسمت وقلت :


- لن يتغيّر .. أبداً



- لمَ سمحتِ له بتقبيلكِ ؟



رأيتُ لـ جيمي بصدمةَ الذي كان ينظر للمكان الذي أختفى ريّو فيهِ عنِ الأنظار , أردف :


- تذكّري أنكِ لي , لي وحدي



مسحَ وجنتي اليمنى بشكلٍ دائري , ثمّ قلتُ له :


- هل كنتَ هنا منذ فترة ؟



" ابتسم " - طوال الوقتِ .. خلفكِ



" عبست " - هل كنتَ تستمعُ لما قلته له



- نعم ! " أقترب مني " ولا أظنّ أنّكِ شخصٌ لا تحبّيني .. صحيح ؟



" ابتسمت بخجلٍ " - تقريباً ..



- تقريباً؟ , ألستِ تحبّيني ؟



لا أخفي عليكم أنّه أزعجني هذا المنحرف ! , ظربت رأسه وقلت وأنا أمط شفتي بانزعاج :


- كفّ عن هذا أيّها المنحرف !!



" بهمس " - عادت جوليا الـ ...



- ماذا قلتَ الآن ؟



- لاشيء لا شيء ! , هي هي ^.^



بدأتُ ألحقه من الخلف محاولةً ظربه وهوَ يهربُ محاولاً تفادي ظرباتي.



كنتُ مستمتعةً جداً كنتُ أركض إلى السّاعة 9 دونَ تعبٍ حتّى , وصلتُ للقصر , أستضافني إلى الدّاخل 3 خدمٍ ذكور و 2 أثنتين همُ لين و مير.



ذهبت لغرفتي راكضةً بمرح , بدّلت ملابسي وارخيت بجسدي على سريري و ضممت وسادتي إلي , تحوّلت بسمتي الـ [ كاذبة ] إلى حزنٍ وعبوس , قلت بصوتٍ شبه هامس :


- هل جيمي سيكونُ بخيرٍ غداً ؟



سمعتُ طرقَ الباب فجلستُ بسرعة وابتسمت وقلتُ :


- تفضل




دخلَت مير بهدوء وابتسامةً تعلو شفتيها , انحنت لي وقالت وهي منحنيَة :


- آنستي, هل أنتِ حزينة ؟



ابتسمتُ لها ابتسامة حزينة , وقلتُ لها بصوتٍ خافت :


- أنتِ تفهمينني , مير!



استقامت وابتسمت لي , أقسمُ لكم أنّها جعلتني أبتسم بصدقْ , ثمّ قفزتُ في أحضانها وقلتُ لها بسعادة :


- إبقي معي إلى الأبد , حسناً ؟



- بالطبّع , آنستي



سحبتها لسريري بعد إغلاقها الباب , جلست بجواري ثم أبتسمتُ لها و فعلت هي كذلكَ , قلتُ لها بشيءٍ من الحزن :


- هل يمكنني أن أبقىَ في حبٍ لستُ متأكّدَةً منهُ ؟



رفعت مير خصلةٌ من شعرها تسلّلت إلى وجهها الأبيض , قالت لي :


- وهل هناكَ شخصٌ لا يحبّكِ ؟



- أظـ أظنّ هذا



نَظَرتْ مير إلى الأعلى وابتسمت وقالت وهي تنظر للأعلى :


- هل تحبّين ذاكَ الشّخصُ الذي يدعوكِ بالقطّة ؟



- نـ نعم



- أظنّه يعشقكِ آنستي الصغيرة , فهوَ يظهرُ ملامحَ الجمودِ التي تخفي خلفها قناع الحبّ !



- أتظنين هذا فعلاً ؟




- نعم , فلد ذقتُ طعمَ الحبّ من قبل



- هل لكِ بأن تحكي لي ما جرى معكِ ومع حبيبكِ ؟



- بالطّبع ^////^ !




أمسكت بخاصرةِ مير وقلبتها بجواري في السّرير وابتسمت لها وأنا مغمضةً عينيّ , ابتسمت لي هيَ أيضاً , قالت وهي تتذكّر شيئاُ :


- كنُ صغيرةً حينها .. عمري كان 9 , لقد إنفصلا والديّ لأجلِ مشكلةٍ جرت بينهما ,








( مير )




- حينما جرتِ المشكلة , بكيت , ارتمت لين في حضني حينها وهي تبكي , خرجت مع لين لـ منتزهٍ كانَ قريباً من المنزل , كنت أركلُ حجراً بقدمي ولين تصنعُ جبلاً من الرمل , وبينما كنتُ أركل , جاءَ فتىً أمامي وكان عمرهُ ما يقاربُ الـ10 سنينٍ , أمسكَ بالحجرِ وابتسمَ لي بعذوبةٍ جعل من مشاعري تتحرّك قليلاً , احمرّت وجنتاي .. قال لي حينها وهوَ يبتسم :


-لما تبدين مكتئبةً هكذا ؟



قلتُ لهُ بحزنٍ وأنا أنظر لقدماي التي كنتُ أحرّكهما : لقد إنفصلا والداي اليوم ..



وبينما كنتُ أروي له بكيت كثراً , كان يمسحُ دموعي ويقول لي بابتسامةً :


- أنتِ فتاةٌ جيّدَة , أنتِ فتاةٌ جيّدَة .. لا تبكي , فدموعكِ غاليةٌ على أحبّائكِ !



كان كلّما قال لي تلكَ الكلمات أبتسمُ وأضحك , حلّ وقتُ الغروب , قلتُ لهُ :


- هل ستتركني .. [ راي ] ؟



ابتسَمَ لي كالمعتاد وقال وهوَ يمسكُ بيديّ :


- سأراكِ غداً , وسأكونُ مبتسماً , شوقاً لإنتظاركِ , مير !



ابتسمتُ لهُ , بدأ يلعب بيدهِ حتّى أخرجَ وردةً بيضاء , وردةُ الياسمين ! , كانت كالّلؤلؤة في وقتِ غروبِ الشّمس.



قبّلني على وجنتي وغادر بعد إعطائي الوردة , عندما كان يهمّ بالذّهاب , أخذتُ لين معي لمنزلِ خالتي ألا وهيَ من ربّتنا أنا ولين بعدما انفصلا والديّ, كانتْ طيّبةَ القلب.



في اليوم التّالي ذهبنا لنفسِ المكان أنا و [ راي ] , عندما وجدته , كان يبكي .. وبحرارة ! , ذهبتُ له وأنا قلقة وقلتُ لهُ :


- مابكَ .. راي ؟




- مـ مير !



بدأتُ أمسح دموعه وقلتُ له بعد ذلكَ بابتسامة زائفة كنتُ أخفي خلفها حزناً عميقاً ! :


- لا تبكي .. راي , فأنا معكْ , أخبرني .. مابكَ ؟



- أنا لا أريد تركَ مير !



- ماذا تعني بذلكَ يا راي ؟ , أنا لن أتركَك أبداً ^,^



نظرَ لي راي بحزنٍ وقال :


- مـ مير , سـ سنغادرُ اليابان قريباً , و ... وأنا , صنعتُ هذا لكِ , كـ كتذكارٍ مني , تذكَريني يا مير ... أريدُ عندما نلتقي قريباً , أن أرى العقد في عنقكِ !



كان قد أعطاني عقداً جميلاً جداً , قلتُ له ودموعي تخرج متدافعةً وبصوتٍ عالٍ :


- لــا تـــــذهــــب [ راااااااااااااااااي ] !



أعطاني ظهره وغادر دونَ حتّى قولِ [ إلى اللّقاء ] , بل قال :


- وداعاً , ربّما نلتقي , لكنْ لا بأس في أن أقولَ " وداعاً " صحيح ؟



كنتُ أصرخ باسمِهْ حتَى توقّفَ فجأة , تعجّبتُ منهِ , التفّ لي وقال :


- أريد سرقةَ شيءٍ قبلَ ذلكَ يا مــيــر !



ظهرَت على وجهي علامات التّساؤل , اقترب منّي وَ قبّلني طويلاً , عندما تركني قالَ :


- أحبّكِ ... مير , يا من سرقت [ قلبي ! ]



كنتُ كحبّةِ الطّماطم حينها , لكنّ عندما همّ بالرّحيل , أمسكتُ بقميصهِ و قلتُ لهُ وأنا مطأطئةً رأسي وبصوتٍ خافت :


- أحبّكَ أيضاً , لن أنساكَ. !



ثمّ غادر حينا ولم يعدْ حتّى الآن , مّع أنّي واثقةٌ بأنّهُ سيعود في أيّ وقتْ









( جوليا )




قلتُ لـ مير بأسى وحزنٍ كبير :


- آسفةٌ لتذكيري لكِ بشيءٍ كهذا يا عزيزتي



" بابتسامة " - لا بأس آنستي , فأنا لم أنسهُ أصلاً ..



- حمداً لله ظننتني ذكّرتكِبهِ فعلاً ! , حسناً , سأنامُ الآن , عمتِ مساءاً



انحنت لي باحترام وقالت بصوتها الهادئ :


- عمتِ مساءاً آنستي



خرجَت مير واحتضنت وسادتي غفوتُ بعدَ تفكيرٍ دام طويلاً



في صباحِ اليوم التّالي استيقظتُ على صوتِ صراخِ طفلٍ تردد مع الصّدى , قلتُ في داخلي :


- من متى ولدينا طفلٌ في القصر ؟ >.> ؟





نزلتُ من السّلالم , لأرى .... لأرى o()o .. خــــــــــالـــــــتِــــي مولي !



صرختُ باسمها ليلتفّ الكلّ إليّ , تبسّمت أمّي وقالت :


- إيــــــــه ! , لقد أستيقظتِ في الوقتِ المناسب ^.^



- أ.. أي وقتٍ ؟ , ثمّ لمَ خالتي هنا ؟



" أمي بغضب " - جولي ! , أهذا ما تقولينهُ لـ ضيفٍ هنا ؟ , وأيضاً خالتكِ ؟



" بارتباكِ " - آ.. آسفةٌ أمي ! , أ.. أيـ أيضاً خالتي ^....^









خَــآألَـتِـيْي :- شعرها أسود طويل يصلُ إلى فخذها و بشرةٌ جميلةٌ , ليست بـ بيضاء جداً أو سمراء , لها عينانِ بنفسجيّتان , و جسدٌ رشيق , لطيفةٌ , وأيضاً هادئةٌ , أختُ أمي الصّغرى , تبلغُ من العمر الـ 29 , لهَا ابنتان صغيرتان , إنّهما توأمان , إسمهما يوكي و يوري.. إنهما مزعجتان ومعجبون بي = =" !







رأيتُ يوكي تبكي و يوري نائمةٌ في حضنِ خالتي











يُـوكِـيْي :- شعرها أشقر قصير , عينيها واسعتان بلونٍ سمائيّ , بيضاء البشرة كالثّلج , عمرها 5 سنين , توأم يوري , معجبةٌ بي , لكنّها لطيفةٌ جداً , حتّى أنّ براءتها دائماً موجودة ^/////^ , مزعجةٌ أحياناً = =" ..







يُـورِيْي :- شعرها أشقر طويل , عينيها واسعتان بلونٍ سمائيّ , بيضاء البشرة كالثّلج , عمرها 5 سنين , توأم يوكي , معجبةٌ بي , أيضاً لطيفة , حتّى أن البراءةُ ستبقى فيها دوماً ^/////^ , أيضاً مزعجةٌ = =" ..



مـَعْـلُومَــآإتْت عَـنْـهُـمْم :- يقلّدونني في كل شيء , يصرخون باسمي اذا ابتسمتُ لهم طوال اليوم , ينادونهم غالباً بـ [ التّوأمِ يـو ] ^.^ و أيضاً يلقّبونهم بـ [ الثّنائي المشاكس ] , و لقبهمُ الذي يعتزونَ به هوَ [ اللّؤلؤتان ] , أحبّ لقبهم الأوّل ^-^ , أحياناً يقولون لهم " يو " أي يعني يعنونَ يوكي ويوري كاختصار $.$











قلتُ لهم بانزعاج :


- سأذهبُ لأستحمّ و أرتدي ثيابي .. لا تنتظروني على الفطور =,=" !



ذهبتُ للأعلى لكي أستحمّ , خرجتُ وأنا ألفّ منشفةً حول جسدي وأخرى فوقَ رأسي , رأيت مالم يكن في الحسبان ! , صرخت :


- أيّها التّوأم يـــو ! , أخرجـــــــــــواْ ! , أريــــــــد أن أرتـــــــــدي ثـــــيابــــــي >.<



رأيتُ عيونهم تتلألأ وهم ينظرونَ لي باعجاب , قلتُ لهمْ بانزعاج :


- مـ ماذا ؟



دخلت لين وهي تنتحني بسرعةٍ لي :


- صـ صــ صباحُ الـخـ الخير آنـسَة جـو أعني جوليا ! , هيّا بنا يا آنستآي " يو ".



ابتسمتُ لـ لين وقلتُ لها :
- شكراً جزيلاً



بدّلتُ ثيابي إلى ثياب المدرسة و سرّحتُ شعري إلى الأعلى , خرجتُ وأنا أفكّر بـ جيمي .



{ هل يمكن أن يكونَ متورطاً في شيءٍ خطر ؟ , ماذا لو أصابهُ مكروه ؟ ربّاه ! }



ذهبتُ للمدرسةِ وبالي مشغولٌ في جيم , دخلتُ الصّف بحزنٍ , رفعتُ رأسي ولم أرى المعلّمة سايا , لكني التفتّ لمقعدي لأرى ... لأررررررى ! , جـــــيـــــــمـــــــي موجود !



ذهبتُ لهُ بهدوء وجلستُ في مقعدي ونظرتُ لـ جيمي بشكّ , اقتربتُ من وجهة وعلاماتُ الشّكِ في وجهي لم تتغير ! , بدأت أحرّكُ رأسه وكمأ أنّني أتفحّصهُ وهوَ يراني بـ غباء , قلتُ له :


- هل أنتَ ذاك الرّجل الشّرير



- عن أيّ رجلٍ تتحدّثين , ثمّ لا تنسي اليوم مسرحيّة , هل تدرّبتي جيداً ؟



صرختُ بعدما وقفت وقلتُ :


- هل تظنّني غبيّة !



- لا o.O ؟



بدأتُ أظربُ رأسهُ بالطّاولةِ مراراً وتكراراً ثمّ سحبته معي إلى مستودَعْ قديم , كان ينظر لي بنظراتٍ تساؤل , أمّا انا فكنتُ منزعجةً جداً.



وصلنا لمستودَع قديم جداً , وقفتُ عن السّير بعدما أغلقتُ الباب , نظرتُ لـ جيمي بجديّة أما هوَ فلا أدري كيف أقول لكم كيف كان ينظر لي , قلت لهُ :


- بـ ماذا انتَ كنتَ لن تستطيعَ القدومَ اليوم ؟



نظرَ لي بغباء وقال :


- لقد اتيتُ فعلاً



انزعجتُ أكثر , ظهرت على ملامحي الغضب.



{ تباً لكَ جيمي , كيف سأقولُ لهُ عن ذاكَ الشّيء المتورّطِ به ؟ }



- جيمي , هل تخفي عنّي شيئاُ ؟



0 وهل يجبُ عليّ قولُ كلّ شيءٍ لكِ ؟



حزنتُ لأنّهُ قالَ شيئاً قاسياً , لكنّي ابتسمتُ؟ , وقلتُ :


- أنتَ هكذا .. جيم .




رفعتُ رأسي لأراهْ ينظرُ لي بدهشة , أردفتُ :


- لن تستطيع إخفاء شيءٍ عنّي , أبداً , أنتَ تحتاجُ مساعدةً , هذا ما يقولهُ قلبي !



ابتسم لي وغطّت خصلات شعره عيناه , وقالَ لي :


- هل تعين ما تقولينهُ فعلاً , جوليا ؟ , أو حتّى تفهمينه ؟



" بارتباك " - لـ ... لا أظنّ أ.. أنـ أنّي أعي مـ ما أقوله , لَـ لكنّي أ.. أقـ أقول مافي داخلي فـ .. ـقط !



" ضحكَ بخفوتْ وظهرت إحدى عينيه " - يالكِ من غبيّة




نظرتُ لهُ فإذا بهِ يقتربُ منّي حتّى يـ [ يقبّلني ] ثمّ أبتعدَ عنّي ليسمحَ لي بأخذ مجالٍ للتّنفس وقال :


- أحبّكِ يا قطّتي الحمقاء !



انفجرتُ وأصبحتُ كالجمراتِ المشتعلةِ خجلاً , وقلت لهُ بخجل ممزوج بالإنزعاج :


- إ.. إخـ إخرس ! , مَـ م .. مـا شــ... ـأنْ هـ ه.. ـذا بـ... بذاك ؟



- لا يهمّ , سألقاكِ في الفصل



ذهب للفصل وأنا أحدّق بالمكانِ الذي كانَ يقفُ بهِ.



{ تباً , ماذا حدث بحقّ الجحيم >/////< }



حان وقتُ الإستراحةِ وأنا أنظر في كلّ ثانيةٍ تمرّ بـ جيمي , ذهبتُ للكافتريا مع تيفا و ماريّا , لقد كان عقلي بعيداً عن صديقتيّ و جسمي معهم !.



لم نحضر باقي الحصص لأجل التّدريب ! , وكما توقّعت لم يأتي جيمي بل ذهب , قالَ نائبُ المدير :


- المديرُ اليومَ لم يحضر لأسباب خاصّة !



نظر لنا ثمّ قال :


- أهل رأى أحدكم زميلكم جيمي ماوروس ؟



بدأ المشتركون في التّمثيل يراقبون حولهم لعلّهم يرون جيمي لكن لم يجدوهْ , علمتُ بذلكَ مسبقاً ! , قال النّائب :


- لا يستطيعُ جيمي المشاركةَ لو لم يأتي الآن ! , هل هناكَ بديل ؟



صرخَ ريّو عالياً وقال :


- أنا أنا ^.^



ظهرتْ على ملامحي الصّدمة , قلت محدّثةً نفسي :


{ هـ .. هل سيكون " ريــــــــو " هوَ من أقبّله o()o ؟ }



همسَت تيفا بأذني وقالت :


- لا تقلقي فـ سيكونُ هنالكَ شريطٌ على شفاهِكِ لأنّه مجرّد تمثيل ! ^////^



" همست " - نـ نعم ..



انتهى التّدريب ولمْ أقبّل ريّو لأنّ النّائب قال " أنّهُ لا حاجةَ لتضييعْ الوقت , عودواْ لمنازلكم " إذاً .. ماذا حدث لـ جيمي ؟ , وعندما يحضر غداً , ماذا سيفعل عندا يعلم؟



مرّ اليومُ على خير وحلّ الغدُ أخيراً , اليوم المنتظر !



ذهبتُ للمدرسَةِ بعدما هربتُ من معجبيَّ في القصر =.= ! , وصلتُ لأبدّل ملابسي لزيّ الأميرة , لقد كانَ جميلاً جداً ^.^.



وصَلَتِ السّاعةَ الـ 5 مساءاً وهوَ دور عرضنا , حضرت أمي وخالتي و ابنتيها , وأيضاً لين ومير يقفون في الخلف , لم أرى جيم بينهم ..









( الكاتبة )



_ حانَ وقتُ عرضِ المسرحيّة , تقدّم أحد الطّلاب ليروي القصّة قائلاً :-


_ كان في قديم الزّمان ملك يدعى جوّي و ملكةٌ تدعى ماريّا يعيشانِ في قصرهما الجميل عيشةً هانئةً وسعيدة, لكن كان هنالكَ شيءٌ واحدٌ يحزنهم, أنّه لم يكن لهما ولد, وكمِ اشتهيا أن يكونَ لهما ولد, و لم يمرّ يومٌ واحدٌ لم يقولها فيه " يا ليتنا نرزقُ ولداً ".



_ وفي أحدِ الأيام حيثُ كانتِ الملكة ماريّا تستجم , رأت ضفدعة تخرجُ من الماء وتقول لها :


- لا تحزني يا أيتها الملكة , فـ قريباً سترزقين بطفلة



_ فرحتِ الملكة فرحاً عظيماً فورَ سماعها لما قالته تلكَ الضّفدعة , فـ ذهبت لزوجها الملكِ جوّي وروَت له الخبر.



_ وبعد بضعِ شهورٍ قليلة , تحقّق قولُ الضّفدعَة , ورزقَ الملكُ و الملكة بطفلة جميلةٌ جداً ملأت قلبَ أبويها بالفرحِ الكبير , وكانت الطّفلة كلّما رآها أحدٌ قال " ما أجملها "



_ أمّا والدها الملكْ فلشدّةِ أعجابه بابنته , أمرَ بـأن تقامَ في القصرِ حفلةَ عمادٍ عظيمة , يدعى إليها جميع أصدقائه و أقربائهِ والملوك والملكات و الأمراء و الأميرات من جميع البلدان المجاورةَ.



_ قال الملكُ جوّي بابتسامةِ تعلو شفتيه :


- أريد أن ادعواْ كذلكَ جنّيات مملكتي إلى حضورِ حفلةِ العماد ! , فاجعلهنّ عرّابات الطّفلة تباركها ايديهنّ ويقدّمنَ لها هداياهنّ.



_ كانَ في المملكَة 13 جنّية ! , كانت واحدة منهنّ عجوزٌ في بيتها وحيدة تدعى " تيفا ", كانت لا ترى أحداً ولا أحداً يراها , كان للملكِ 12 عشرة صحناً ذهبياً متبقّياً للجنّيات , وقد دعى جميع الجنّياتِ إلّا تلكَ الجنّيةِ العجوز !



_ بعدما انتهت حفلةُ العماد ذهبن الجنّياتِ لـ الطّفلةِ ليقدّمن لها الهدايا السّحرية.



_ فقالت الأولى " سيكون وجهكِ جميلاً " و الثّانية قالت " ستكونُ أفكاركِ جميلة " وقالت الثّالثة " هديّتي لكِ هيَ اللّطف والمحبّة " وقالت الرّابعة " سيكون رقصكِ رشيقاً مثل الجنّيات ! " , قالت الخامسةُ " غناؤكِ سيكونُ حلواً كغناءِ البلبل ".



_ وهكذا بدأن الجنّيات بأعطاءِ الطّفلةِ الهدايا , حتّى جاء دورُ الجنّية الـ 11 عشرة فألقت كلمتها.




_ فإذا بهم يرونَ البابَ يفتح لتظهر الجنّية العجوز تيفا التّي لم يدعوها الملك جوّي ,
فإذا بها تشير بيدها إلى الطّفلةِ الصّغيرة وتصرخُ بصوتٍ يرتجفُ من الغضب :


- هديّتي لهذه الطّفلة أنّها حين تبلغُ السّن الـ 15 ستنخز إصبعها بـ مغزلٍ وتقعُ ميّته !!



_ قالت كلمتها الأخيرة وخرجت من القصرِ بغضبٍ شديد .. , ذعِرَ الجميع حينما سمعواْ لعنةَ العجوزِ الشّريرة !



_ بدأتْ الملكَة بالبكاء من بين شهقاتها , و الملكُ لم يعرفْ كيف يستطيعُ تهدئتها ؟



_ واذا بالشّريرة الـ 12 التي لم تقدّم هديّتها تتقدّم نحوَ الملكِ والملكة وتقول للملكة :


- لا تبكي أبداً أيتها الملكةَ ! , فأنا أستطيع مساعدتكِ , لا أقدر على أن أبطل لعنة الجنّية الشّريرةِ فعلاً , لكنّي أستطيع أن أجعها أخفّ , أعني قليل التّاثير !




_ أردفت :


- إنّ الملكة ستنخز إصبعها بـ مغزلٍ في سنّ الـ 15 عشرة , ولكنْ لن تموت ! , بل ستنام طيلةَ 100 سنة !



_ سمعَ الملكُ وزوجته الملكة ماريا ما قالته الجنّية الـ 12 وشكراها من قلبيهما بعدما ذهبَ الخوفُ منهما ..



_ لكن الملك لم يرضى أن تنام ابنته 100 سنة ! , لذلكَ أمر بـ حرقِ كل مغازل في المملكة , و أمر جنوده إلى جميع المدن والقرى حتى يشهدواْ عمليّات الحرقِ.



_ وبعد مرورِ الوقت حيث أتمّت الأميرة سنّ الـ 15 عشرة , كانا والديها الملكان غائبانِ عنِ القصر حينها , وبقيتْ وحدها في القصر , فأرادت اللّهوَ و التّفرج, وراحت تتنقّل بين الغرفِ بسعادة , تفتحُ باباً وتغلقُ آخرْ !.



_ حتى وصلت أخيراً إلى برجٍ قديم , وصعدتْ سلّماً حجرياً و متعرّجاً ! , ينتهي إلى بابٍ صغير , كان في قفلِ البابِ مفتاحٌ علاهُ الصدأْ , فأدراتهُ الأميرة فـ فتحَ ودخلته.



_ رأتْ الأميرة في الغرفةِ عجوزٍ كبيرة جالسةً أمامَ مغزلٍ قديم. , تغزلْ عليه الكتان.



_ قالتْ الأميرة بابتسامتها المعتادة :


- صباحُ الخيرِ يا سيّدتي ! , ماذا تفعلين ؟



- أغزل الكتان كما ترين



_ فصاحتِ الأميرةُ بـ فرحة ! :


- آآآآآآآآه ! , ما أجملَ هذه الخيوط ! , دعيني أجرّب الغزل !



_ ما كادت الأميرة تضع يدها حتى تم قول الساحرة الشريرة ! , فنخزت اصبعها.



- فارتمت الأميرة فوق السّرير و غطّت في نومٍ عميق.



- وفي الحال غفت العجوزُ في كرسيّها وغرق جميع سكّان القصرِ بالنّومِ كذلك, في تلكَ الدّقيقة , عادا الملكُ و الملكة إلى القصرِ ليحتفلا بـ عيد ميلاد الأميرة , وحينما وصلا إلى القصرِ , غلبهما النّعاسُ فناما , ونام أيضاً جميع من كانَ معهم من رجالٍ ونسوة !



- وفي الأصطبلِ أيضاً نامتِ الأحصنة .. و توقّف نباحُ الكلاب فنامت , وسكتَتِ الحمائم فوق السّطوحِ ونامت , وتوقّف الذّباب عن الزّحفِ لجدرانِ القصرِ ونام !



- وفي المطبخ طفئتِ النّار , وتجمّدت اللّحوم التي كانت في القدور , وكانَ الطّباخُ قد رفع يدهُ ليلسع أذنَ منظّف الصّحون , لأنّه نسيَ شيئاً أوصاهُ بهِ , وإذا بِـ الطّباخُ ينامُ على وضعيته تلك , ويغفو كذلكَ منظّف الصّحونِ معه !



- خيّم الهدوء في جميع أنحاء القصرِ , فلا حسّ فيه أو حركة ! , وسكنَ الهواء , وفي الحديقة تجمّدت أوراقُ الشّجرِ و الورود .. , فأصبحت كأنّها من حجر !



- ونبتت أشواكٌ عالية حول القصر , وارتفعت الاشواك مثل سياج كاد يبلغ علوه السماء , ويغطي جميع القصر . فلم يظهر من ورائه الا علم أحمر يطل من فوق الأبراج العليا




- سمع الناس بقصة الأميرةِ النّائمة . وانتشر خبر هذه القصّة في جميع أنحاء البلاد , واصبحت تعرف باسم ." الاميرة النائمة " !




- وصل خبرها الى مسامعِ كثيرين من الأمراءِ أبناء الملوكِ , فركبوا خيولهم , وتوجهواْ نحو القصرِ ليشاهدواْ الأميرة النائمةْ ! , ويوقظونها من نومها الطويل , لكن الاشواك العاليه خدشت ايديهم ووجوههم , حتى سالت منها الدّماءْ , فرجعواْ إلى بلادهم خائبين.


- مرّت بعد هذه السّنواتِ الطّويلة , وفي أحد الأيّامِ , دخَل إلى المملكَةِ أميرٌ يدعى " ريو ", والتقى بـِ رجلٍ مسنّ أبيض اللّحيةِ, قصّ عليهِ حكاية كان قد سمعها من جدّهِ قبل ذلكَ وهيَ أنّ أميرةً جميلةً تنامُ منذُ مئةِ سنةٍ في القصر الذي أحاطت بهِ الأشواكُ العاليةِ , وإن والدُ الأميرةِ ووالدتها وجميع سكّان القصر غطّواْ في نومٍ عميقٍ مثلها منذ ذلك الحين !




- قال الأمير للـمُسِنّ :


- يجب أن أرى الأميرةَ الجميلةِ وأوقظها من نومها




- لكن المسنّ حذر الامير من الخطر الذي ينتظره, فقال :


- ان شبّاناً كثيرينَ جاؤُواْ إلَى هنا قبلكَ ليوقظواْ الأميرة فلم ينجحواْ في ذلكْ ! , لقد وخزتهم الاشواكُ , وأسالت منهم الدماء , فعادواْ بعدَ ذلكَ لبلادهمْ خائبين ..



- لكن الأمير " ريّو " قالَ لِـ المسنّ بـ ثقةٍ كبيرةٍ :


- أنا لستُ خائفاً . ولا بدّ لي من محاولةِ رؤيةِ هذه الأميرة



- كانَ من حسنِ حظّ الأميرِ أنّهُ دخَل المدينةَ يومَ أتمّتِ الأميرةُ 100 سنةٍ منَ اّلنوم . وانقطع سحر الجنية الشريرة !



- وحين دفعَ الأميرُ الأشواكَ المحيطةِ بالقصرِ بِـ يدِهِ , تحوّلتْ أمامهُ كلّ شوكةٍ إلى وردةٍ .




- وانفتحَ الّسياج ليسمحَ لهُ بـِ المرور فاجتازهُ متعجباً من هذا ؟, وانغلق بعدهُ سياجُ الوردِ انغلاقاً لطيفاً.



- دخَلْ الأمير ليجدَ وحوشاً كانتْ قد صنعتها الجنّيةُ العجوز , حاربها بكلّ قوّته وعندما صعدَ الأمير سلّماً متعرّجاً حجريّاً , فتحَ باباً كان صغيراً , وعندما وجدَ الأميرة , نظرَ لها بأعجاب , لكنّها لم تستيقظ , استغلّ الأمير الفرصةَ واقتربَ منها ليقبّلها , لكنّه رأى فارساً آخـر قد أتى أمامهُ لكيْ يحمي الأميرةَ.








( جوليا )




{ تباً إنّه جـ جــي.. جـــــــيــــــــمِي ! , كَـ كيفَ آتـى ؟ , ولمَ أتى ؟ لقد أخذ ريّو محلّه ! , هـ هل ؟ هل يريد تغيير نمطِ القصّة ؟ }



بدأ الطّالبُ الرّاوي يرتبكْ فقال شيئاً قد ألّف للآن !! :


- و... وآتــى الفارس الآخر الذي يدعى " جيمي " لكيْ يساعدَ الأميرة من الأمير .



قالَ جيمي لـ ريّو :


- لن أدعكَ تمسّ أميرتي بـ سوء !



- كـ كيف تجرأ على أنت تتحدّث هكذا معي يا هذا ؟



- وهل يدعواْ هذا للسّؤال ؟



كان جيمي يقولُ شيئاً يجعلهُ كالبطلِ المنقذ للأميرة , أمّا ريّو فـ لقد كان يردّ عليه من ما زادَ ذلكَ من شكّ المشاهدينَ بهِ , " هل هوَ شرّير أم طيّب ؟".



بدأ جيمي يتقاتل بالسّيف و ريّو يتصدّاها ثمّ العكس حتّى أحسست بدوّار لكنّي تحمّلت وفجأة أنتصَر جيمي , ثمّ قالَ لي برومنسيّة :


- لقدْ أنقذتكِ , يا أميرتي !



ثمّ حاولتُ جعلَ المسرحيّة أكثرَ رومَنْسيّة , لذا قلتُ لـ جيم :


- أشكركَ على إنقاذكَ لي أيّها الأمير , وَ .. وكإهداءٍ منّي لكَ ....




قلتَ ذلكَ ثمّ قبّلتهُ فعلاً على شفتيهِ حتّى دونَ شريطٍ لاصق ! , بقينا هكذا حتّى صفّق الجمهورُ لنا !.



أغلقَ السّتار و اصطففنا بسرعةٍ وفتحَ السّتار مرّة آخــرى وكنّا منحنين لهمْ , رفعتُ رأسي قليلاً لأرى لين و مير اللّتان كانتا مع الجمهورْ ينحنونَ لي بخجلْ , بالطّبع سيفعلون ! , فهما وفيّات وقد انحنت لهما آنستهما .....



أغلقَ السّتارْ مـرّة أخرى وذهبنا لخارجِ المسرح , هـه ! , هل تعلمون ؟ لقد عرفتُ ما كان يقولهُ ذو المنقار على الهاتف , هل أخبركم ؟ , بالطّبعِ سأخبركم .. لقد كانَ يتحدّث مع ريّــو في الهاتف عنّي.




وقد كان يقول لهُ أن يأخذَ دورَهُ ليفاجئني , وَ لـِخدعَ ريّــو وَ يخبرهُ أنّـه تركني ! , هل أخبركمْ بسرٍّ آخــر ؟ , علمتُ أنّ جيمي يحبّني .. كـ كـثيــراً !



فـ لقدْ همسَ لي أثناءَ العرض : [ أحبّكِ أيّتها الحمقاء , لا تفكّري بطريقةٍ آخــرى ! , صدّقي أيضاً انّي لن أتركَكِ يا ... حـبِّـيْي ].




أشعرُ بالنّعاس =,= ! , سأعودُ إلى القصر, فلقدْ تعدّى الوقتُ الـ 7 مساءاً ! , عمتم مساءاً و ألقاكمْ في البارتِ [ 8 ] , ستجدونَ الكثيرَ من المتعة , والتّشويقِ و الإثارة و


الحزن معاً ! , ترقّبواْ الأحداث ^.^







بْـرَبْب , لَـإأ آاحَـدْ يَـرَدْ





__________________

الحمَد للهِ حبّا , الحمدُ للهِ شكرّآ , الحَمد للهِ يومًآ وشهرًآ وعمرًآ ,
الحمد للهِ في السرّاء والضراءِ , الحمد للهِ دآئمَآ ’ وآبدَآ !*.
- اللهُم إني أسْالكَ إيمانًا دائمًا وأسْألكَ قلبًا خاشِعًا وأسْألكَ علمًا نْافعًا
وأسْألكَ يقينْا صَادقْا وأسْألكَ دِينًا قيْمًا وأسْألكَ العافيَة مِن كلّ بليةٍ -
ربّ اجعل الجنة نصيبي ونصيبَ أحبّتي
+ اعتزال - أي أحد يبغى يقول لي شي بالملاحظات .
- الحياههء فانيههء ")
  #450  
قديم 04-22-2012, 09:15 AM
 




بَـــإآآآكْك

يَ ربْب عَـجَـبْكُـمْم الـبَـآإرْتْت

آابْـغَـىْى ردُودْ , تـْبَـيْضْض آالـوَجْهْه طَـبْـعَـاًآ

تَـرَىْى تـعَـبْتْت وَ الـبَـإأرْتْت آاظـنَـهْه كَـإأفـيْي وَ طُـوِيـلْل

آارْجُـوْكُـمْم يَ الـِّيْ عَـجَـبُوْاْ [ لَـإأيْـك , ردْ , تَـقيْيْـمْم ]

الـإأسْـئِـلَةةْ هَـ الـمَـرَّةةْ قِـلِيْلَـةةْ

1 / هل آعججبككم آلبآرت ~؟

2 / مآرآيككم بططولههْ ؟

3 / رآيككم بآلتنسسيق ~؟

4 / آنتقآدد ؟ , آقترآحح ؟

وْبَـسْس , جِـدَاً قْـلِيْـلَةةْ لَـكِنَّـهَـآأ تِـهِـمَّـنِـيْي

إألـبَـآإرْتْت الـجَـإآيْي [ 8 ] , أآنـتَـظْرُونِــيْي

بَـــإآأايْي



__________________

الحمَد للهِ حبّا , الحمدُ للهِ شكرّآ , الحَمد للهِ يومًآ وشهرًآ وعمرًآ ,
الحمد للهِ في السرّاء والضراءِ , الحمد للهِ دآئمَآ ’ وآبدَآ !*.
- اللهُم إني أسْالكَ إيمانًا دائمًا وأسْألكَ قلبًا خاشِعًا وأسْألكَ علمًا نْافعًا
وأسْألكَ يقينْا صَادقْا وأسْألكَ دِينًا قيْمًا وأسْألكَ العافيَة مِن كلّ بليةٍ -
ربّ اجعل الجنة نصيبي ونصيبَ أحبّتي
+ اعتزال - أي أحد يبغى يقول لي شي بالملاحظات .
- الحياههء فانيههء ")
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور انمى تشكيلة (دراما- رومنسى - بكاء - حب- صداقة-اخوة- بنات- اولاد - رعب- دماء) doaa shoby أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 36 08-05-2012 04:51 AM
تسويق المنتجات - تسويق الخدمات - تسويق شركات – شركه تسويق بلا حدود – 18 شارع امتداد مكرم عبيد – مدينه نصر builtin44 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 11-28-2010 11:35 AM
التسويق الالكتروني - التسويق والمبيعات - التسويق عبر الانترنت - التسويق الالكتروني عبر الانترنت - تسويق المنتجات - تسويق الخدمات - تسويق عقارى فى مصر - تسويق شركات - builtin44 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 11-25-2010 11:30 AM
- تسويق المنتجات - تسويق الخدمات - تسويق عقارى فى مصر - تسويق شركات -– شركه تسويق بلا حدود – 18 شارع امتداد مكرم عبيد – مدينه نصر builtin44 إعلانات تجارية و إشهار مواقع 0 11-24-2010 04:32 PM
التسويق الإلكتروني - تسويق منتجات - تسويق مواقع - اشهار المواقع من 4website.net 4website.net أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 02-20-2010 04:30 PM


الساعة الآن 05:07 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011