يالله الفصل الســـادس أتركــــم معه.....:madry: :madry:



###الفصل السادس(ســـعادة لا تكتمل )###



بعد ليله متعبه قضاها بطلانا أشرقت شمس الصباح بإشراق وجه ريكا
المستيقظة صباح بوجه خمول وكسول فلم تحصل على كفايتها من النوم
فنهضت من سريرها ووجهها ناعس بعض الشيء وخرجت من غرفتها
بملابس نومها وكانت الخالة ترتب الطاولات لزبائن....واتجهت إلى خالتها
وجلست على أحدى الطاولات فنظرت لها خالتها وهي متعجبة من استيقاظها الباكر فلم تود التحدث لها......وفي هذا الجو الهادئ
خرجت الصغيرة ريما وهي تصرخ(يا إلهي لقد تأخرت عن المدرسة....)
وهي تلبس حذائها بسرعة وجلست بجوار ريكا....وكانت ريكا غاضبه
من صراخ ريما في هذا الصباح....وقالت ريما(خالتي أريد الفطور
بسرعة لقد تأخرت كثير.....)
فنظرت لها الخالة بوجه مشرق (ريما...بدلا من الصراخ قولي صباح الخير يا صغيرتي......)وأخجلت ريما من تصرفها قبل قليل وقالت(آسفة يا خالتي لكن كنت مسرعة....)
وقدمت الخالة الفطور لريما وريكا لكن ريكا نهضت من مكانها
فنظن لها الاثنان فتعجبت الخالة منها....ثم ضحكت الخالة بصوت عالي
وريما تنظر لها بتعجب وما أن كفت عن الضحك وتقول وهي تمسح دموعها..(لقد...كانت نائمة..)
فصمتت ريما وهي تحاول استيعاب ما قالت خالتها
عندها انفجرت ريما من الضحك.....فهدأت وهي تنظر إلى الساعة
وهي غير مدريك إنها الساعة السابعة والنصف وقالت(لا...تأخرت
كثير...)وأخذت قليل من الخبز ووضعه في فمها وخرجت مسرعه
والخالة تنظر لها وهي كاتمه ضحكتها......شربت الخالة كوب قهوتها
وهي تفكر بما جرى لها البارحة فنهضت من مكانها واتجهت إلى غرفه
ريكا فترددت في فتح الباب لكنها فتحت ودخلت وهي تسير باتجاه سرير
ريكا الوردي فجلست بجوار ريكا ووضعت يدها الناعمة على شعر ريكا
وريكا النائمة بهدوء كانت رائع ومهذبة في نومها والخالة تمسك
خصل شعرها الذهبية الرائعة وتفكر وهي تقول بنفسها(ريكا....
لقد كبرتي يا صغيرتي...وخير دليل ما جرى لكي....ولكن...في نظري
أنتي صغير كريما التي تحتاج لعناية وأنتي تحتاجين لرعاية
خاصة قد لا أوفرها لك....ولكن سوف أحاول أن أدعمك حتى النهاية..)
وبدأت الخالة تفكر بمينارو فقالت(لا...ليس هو....هو ليس في مستوانا
ريكا...أرجوكي غيريه...أعلم أن القلب يحب من النظرة الأولى....لكن..
فكري يا صغيرتي......مينارو بعالم وأنتي بعالم أخر......)
فدمعت الخالة ومسكت الغطاء بقوه وأحست ريكا بها..... فنهضت ورأت خالتها تبكي.....وكانت خالتها في الجهة المعاكسة لريكا فلم ترى ريكا عندما استيقظت....فمسكت ريكا يد خالتها بنعومة فائقة ورأتها خالتها وقالت ريكا(خالتي....هل تبكين....لماذا؟....)فأدارت الخالة رأسها وقالت وهي تمسح دموعها(لا....لا يا ريكا...خالتك لا تبكي....أبدا)
فنظرت ريكا لخالتها وعيناها ممتلئتان بالدموع وقالت بمرارة حزين
(كيف....لا تبكين....وعيناك يقلن غير ذلك....خالتي أخبريني...)
فنظرت الخالة لعيني ريكا اللامعتان فقالت الخالة بصوت منخفض
وبحزن كبير(ريكا.....)ثم قالت بكذب(لقد....لقد تذكرت والديك يا صغيرتي...)
فنظرت ريكا لخالتها بعينين هادئتان وجذابتان وكانت الخالة
تتحاشى النظر لعينيها مباشرة لأنها لا تستطيع مجارتهما.....
فقالت ريكا(هل هذا كل شيء......أعني....)فصمتت ريكا
ثم نظرت إلى الأسفل وهي غير مصدقة كلام خالتها فنظرت الخالة
لريكا ولاحظت أن في داخل ريكا الكثير من الأسئلة.....فنهضت الخالة
من مكانها فنظرت لها ريكا وقالت الخالة لريكا(هيا...بدلي ملابسك...بسرعة وإياكِ أن تهربي...)فقد كانت أخر كلماتها بتهديد مصنع فابتسمت ريكا وقالت(لن...أهرب....أعدك...)
فخرجت الخالة من غرفة ريكا وأغلقت باب الغرفة فذهبت للمطبخ
وهي تغسل وجهها من أثر دموعها....وقالت(ما..كان يحب أن أبكي...
يا إلهي....ماذا أفعل أن سألت..أعلم إنها لم تصدقني.....لكن...يحب أن...
أبعدها عن مينارو...سامحيني يا ريكا لكن هذا من أجلكما....صدقيني...)
خرجت ريكا من دواة المياه ومنشفة كبير تلف جسمها وفتحت خزانتها ورأت تلك الملابس الذي شراها مينارو لها فابتسمت وأخذت أحد الفساتين وضمت لصدها وألقت نفسها في السرير وسرحت بخيالها للبعد وأخذت تتخيل شعور صديقاتها الذي لن يصدقن بتأكيد...فضحكت بهدوء وقالت(أنا...لست مصدق نفسي لقد....لقد كنت مع مينارو....)
فنهضت من سريرها والفرحة تغمر وجهها البريء فرفقت بالفستان
للأعلى وتذكرت عندما قال لها(أنتي ملكة في ليلة زفافها.....)
فحمر وجهها خجلا....وقالت وهي تعيش في أحلامها(أنـــا ملـــكة....
وأنــــت ملـــكي....)فمن شدة الفرحة سقطت المنشفة من جسمها....
فنظرت إلى جسمها...وكان أبيض ناصع الجمال وأفضل ما يزينه بروز
صدها الذي يعطى جسم المرأة جمالا......فلفت المنشفة عليها بدون ترتيب
وأخذت تقلب بملابسها ووجدت تنوره قصير تغطى فخذها فقط وبلوزة
عادي الأكمام ألونها بين الأبيض والأصفر....فمشطت شعرها ورفعت كله
بربطة بيضاء اللون....فنظرت لنفسها بالمرأة وقالت وهي ترى نفسها من الخلف وقالت بغرور وهي تحدث نفسها بالمرأة(أنتي جميلة....وإلا لأختارك عازف مشهور مثل مينارو....)فردت على نفسها بغرور أكبر
(أنا جميلة....)فقالت لنفسها(يكفي غرور يا ريكا....خالتي تنتظر...)
فذهبت...إلى خالتها....فدخلت المطبخ ولبست مريلة خاصة لها كنادلة...
ونظرت لخالتها وقالت(هل من زبائن خالتي؟...)وقالت الخالة وهي منهمكة بغسيل الأطباق(أجل يا ريكا.....هناك زبونان في طاولة واحد
طلبوا كوبان قهوة...رجاء خذيها لها رجاء...)
فأخذت ريكا الكوبان فذهبت لطاولة فقد كان المطبخ قريب جدا من صالة الطعام فقدمت الكوبان لزبونان فرئتهما وقالت باندهاش كبير(يوتا....نوى..)فقالت يوتا بفرح شديد(لقد...اشتقت لكي ريكا..)
وقالت نوى(كيف حالك....ريكا أو يا......)
لنتوقف قليلا هنا:

الاسم:يــــوتا...
العمر:20عـامـا...
المجال:ممرضة...
الشخصية:هادئة جداً,طيبة القلب,تحب الكل,بعكس ريكا,لا تحب الجدال,
وتحب صديقتيها ريكا ونوى كثير,وكانت عكس ريكا ونوى الذي يتجادلن
على مينارو بل كانت تصلح بينهما,تخاف كثير,ورقيقة جدا.



الاسم:نـــــوى...
العمر:20عاما...
المجال:محاسبة في شركة...
الشخصية:هادئة,وجذابة,صديقة ريكا منذ الثانوية,تحب الملابس الظهور بشكل جديد دائما,وتهتم بالعازف كايو,فلقد تنازلت عن مينارو لريكا
سبب أن ريكا أحبه أكثر منها وجمعت له صور أكثر....


ريكا قالت بتعجب شديد(نوى ما الذي أردتي قوله قبل قليل.....وما سبب الزيارة المفاجئ...)
نظرت يوتا لنوى فأشارت بعينيها شيء.....عندها فهمت نوى وقالت
وهي تخرج شيء من ورائها(ريكا......ما رأيك بهذا؟...)
فنظرت ريكا للذي تخرجه نوى فنظرت ريكا باندهاش كبير وقالت(مـ...مـتى؟....)فنظرت إلى الصحيفة وسحبته ريكا من نوى
وأخذت تدقق في الصورة وإذ هي صورة ريكا وهي ممسكة بيد مينارو
ومكتوب أعلى العنوان(ريكـا جديد العازف مينارو!!!!)
فقالت نوى بنظرات تلمح من خلالها أن هناك علاقة قوية بين ريكا
ومينارو...(ريكا....ماذا كنتي تفعلين معه....هـــل؟)
وفزعت ريكا ووجنتاها أصبحن باللون الأحمر الفاتح.....قالت بغصب
وخجل شديد (نــــوى ماذا تلمحين بكلامك؟....وماذا تقصدين...بهــل)
فردت نوى على نفس النغمة(لا....أعلم...يا ريكا......)
ووفقت يوتا وهدأتهما وقالت بصوت هادئ(هذا يكفي قبل أن تسمع الخالة....)
فتوقفن وتذكرت ريكا خالتها...وقالت يوتا بهدوء(ريكا....أخبرينا أرجوكِ..)....فجلست ريكا على المقعد الثالث....
وقالت(لا....تسأن فهمي...حــصل...كـل...هذا مصادفة..)
فلم تصدق نوى وقالت(مصادفة....يالل العجب...)
فضرت يوتا نوى بهدوء وقالت(نـــوى....كفى عن هذا....)
فقالت ريكا وهي تتذكر أجمل اللحظات مع مينارو....
وبدأت تقص على صديقاتها قصة لقائها بالعازف مينارو....
وفي هذا الأثناء كان مينارو يغط في نوم عميق فلم ينم البارحة إلا ساعتان
لذلك هو نائم الآن.....
دخلت جاكيو على الخادمات في قصر مينارو فاجتمعن جميع الخادمات
فأدن التحية لها ودخلت بينهن....وقالت(هل...من جديد...)
فقالت الخدمة(لا....)
وقالت(أين مينارو....)
وقالت خادمة آخري(إنه نائم بغرفته....)
فذهبت جاكيو لغرفه مينارو.....فطرقت الباب بهدوء فلم يجب
فعرفته إنه نائم ثم دخلت الغرفة واتجهت لسرير مينارو....
فجلست علية فقالت بهدوء(مينارو...أستيقظ....)
نهض مينارو من نومه وجلس على سريره فقالت جاكيو(أنت مستيقظ.... صباح الخير مينارو....)
فنظر لها وقال(أهلا جاكيو....)فكان لا يريد مقابلة جاكيو من بعد ما حصل
لكن جاكيو قلبها قوي فلم تعر ما حدث في الليلة الماضية اهتماما.....
فابتسمت جاكيو وقالت(هل نمت جيداً؟)
فأجاب مينارو(نعم......)فأخذ منشفته وذهب للاستحمام...
فقالت جاكيو قبل دخوله(مينارو....هـل....هل ستضع ريكا مكاني؟؟....)
فأجاب مينارو بمكر(لماذا؟.....هل أنتِ قلقة من شيء مثلاً؟؟؟....)
فإجابة جاكيو بتردد(مينارو.....أنــا....أنــا....أريد أن أعرف لماذا فضلها
علي أرجوك مينارو أجبني؟....)
فأجاب مينارو بكل ثقة(ريكا....أنا اخترتها....فأنتي تعلمين لا نعيش إن لم نفضل شخص على آخر....)
فقالت بحزن(هل...هل تكرهني مينارو؟؟.....وإلا لما فضلت ريكا علي....)
فقال مينارو(جاكيو أنتي مسألة مختلف.....فريكا شيء....وأنتي شيء آخر...)
فقالت(ماذا تعنى....هل ريكا أعلي مني؟...)
فقال بدهاء(لماذا لا تفهمين....أن لا أستطيع أن أقارن جاكيو بريكا...)
فقالت فهي لم تفهم ما يعنيه(لماذا؟....تستطيع المقارنة...)
فقال وهي تدخل أنفاسه إلى صدره(أنتي مديرة أعمالي...فأنتي لكي مهمة هنا وإجباري عليكِ التنفيذ....إما ريكا فريكا اخترتها لأنها تحبني فلم تعترف بذلك ولكني أعرف...فقد أبادلها الشعور...)
فقد وقع كلام مينارو على جاكيو كالسهم الذي أخترق جسدها....
وقالت بحرقة(مينارو....هــل تحب ريكا؟...)
فأجاب مينارو(أريـــد الاستحمام....)
فعرفت أن مينارو يعتبرها كقلم بيديه...لكن هي تعتبره كالدماء بقلب.....
لكن لا يبادلها الشعور نفسه.....
فقام مينارو يفكر بمصيره بين من أحب وبين من ساعده على العمل....
وهي أجواء الحماس عند نوى
فقالت لريكا بخصوص قصتها مع مينارو(ريكا...أنتي مدهشة....)
ثم قالت(ريكا....هل تحبين مينارو؟....)
فأحمر وجه ريكا وقالت بغصب وخجل(قــــلت لكي لا تسئني الفهم نــوى)
فقالت يوتا(ريكا...أنتي تحبين مينارو....ومينارو يحبك أليس كذلك؟...)
فقالت ريكا وهي تحترم وجه نظر يوتا كثير وقالت بصوت غير
مسموع وبخجل مرير(أ....أظن ذ....لك...)
فقالت نوى(ماذا...)وبدأت تقول بصوت عالي(ريكا تحب مينارو...)
فسمعت الخالة وقالت(ماذا يا فتيات....هل هناك شيء؟...)
فردت ريكا بارتباك(لا...لا...يا خالتي لا شيء مهم أبدا....آسفة لإزعاج...).....فقالت الخالة مدعيه إنها لم تسمع (لا بأس....لكن سيأتي
الزبائن الآن....ريكا أستعدي....)
جلست الخالة بالمطبخ وقالت(ريكــا تحب مينارو.....وميـــنارو يحب ريكا...ماذا أفعل هل أتركهما؟.....أم.....)فوضعت يدها على رأسها وقالت(أختي...ماذا تفعلين إن كني مكاني...أبنتك تحب شخص ليس في مستواها.....)
وبعدها قالت ريكا لصديقتيها(أرجوكن....لا تخبرن خالتي أبدا...)
فقالت يوتا(هل تعارض خالتك على خروجك مع مينارو؟؟؟)
فقالت ريكا وبصوتها حزن شديد(خالتي تراه غير مناسبين لبعض...)
يوتا بتعجب كبير(ريكا....هل تنظر خالتك لبعد مستواكِ عنه؟.....)
ريكا بحزن شديد(أظن ذلك......)فنهضت نوى بصراخها حتى إنها
أفزعت الزبائن وهي تقول(هـــــــــــذا ليس عدلا........ريكا ماذا سوف تفعلين؟....)
ريكا(لا....لا تذهبن بعيداً فربما مينارو لا يفكر بي كحبيبه.....وأنا كذلك....
أظن أنه مجرد كلام لا أكثر.....).....فقالت نوى بعدما جلست في كرسيها(ريكــا.....هل تصدقين إني لم أصدق ولا كلمة؟؟....فعلاقتك مع مينارو.....ليست إلا مجرد لقاء بالفنان بمعجبات فقط....أما أنه يحب فهذا
شيء مستحيل...)فقالت ريكا بغصب شديد(نوى....ماذا تعتقدين نفسك لتقولي لي هذا.....)فوافقت يوتا نوى على كلامها حيث قالت(صحيح ريكا....لا...تفكري بعيدا....فمن المستحيل أن مينارو يترك حشد الفتيات ورآه ويأتيك أنتي بلا إي مقدمات.....ريكا فكري بالأمر قليلا.....)
غضبت ريكا مما قاله يوتا ونوى ونهضت غاضبه وقالت بعدما ضربت
الطاولة(أنتما لا تفهمان شيء.....فمينارو ليس كما تظنان.....)
فغادرت مكانها واتجهت إلى غرفتها حزينة......عندها أتت الصغيرة ريما
من المدرسة وقالت(لقد عدت.....)فذهبت لخالتها وقالت ريما(خالتي أنا جائعة.....هل الغداء جاهز....)فقالت الخالة بتعب(إنه جاهز ولكن بدلي ملابسك ثم....نادي ريكا...)وكانت الخالة هي النادلة بعدما رأت ريكا صديقاتها وقالت متعجبة(خالتي....أين ريكا....هل هي نائمة....)
فقالت الخالة(لا.....ريكا....في غرفتها.....)
فذهبت الصغيرة...فغادرن يوتا ونوى المطعم وقالت يوتا لنوى
(أظن أن ريكا غاصبة الآن.....)فقالت نوى بحزن(ريكا تظن نفسها
إن مينارو يحبها.....ولكن من المستحيل حدوث ذلك...)
فذهبت ريما لتنادي ريكا.....طرقت الباب....فأجابت ريكا(تفضل....)
دخلت ريما غرفة ريكا ورأتها جالسة على سريرها وضامه قدميها لصدرها فقالت ريما متعجبة من وضعية ريكا(ريكا.....ماذا هناك؟....هل أنتي بخير؟....)
فأجابت ريكا مدعيه ابتسامه(لا تقلقي أنا بخير.....كنت أفكر وحسب....
والآن ماذا تريدين.....هل أحل لكي مسألة أخرى....)...
فقالت ريما بغصب(ومن تضنين نفسك.....أنا أستطيع حالها....ولا أحتاج
مساعدتك.....هي بسرعة الغداء سوف يبرد....)
فضحكة ريكا.......وقالت(أنــا قادمة أيتها الشقيقة....)
فنزلت ريكا من سريرها ولحقت بريما.....حتى وصلت إلى المطبخ وجلست بجلسة بجوار خالتها....


# # # # # # # # # # # # #

هل ستصدق ريكا كلام صديقتيها يوتا ونوى؟؟؟؟

هل ما يقال عن مينارو صحيح بأنه يخدع ريكا؟؟؟؟

ماذا سوف يحدث لجاكيو أن أعترف بحبه ريكا؟وهل سيتعرف؟؟؟؟


أنتظــــر الــــــــــــــــرد...

__________________
-

هل ستصدق ريكا كلام صديقتيها يوتا ونوى؟؟؟؟

هل ما يقال عن مينارو صحيح بأنه يخدع ريكا؟؟؟؟

ماذا سوف يحدث لجاكيو أن أعترف بحبه ريكا؟وهل سيتعرف؟؟؟؟


جميع الاسئله لها نفس الجواب لااعرف اكملي ابداعكي الرائع بسرعه