عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree305Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 5 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #86  
قديم 03-18-2012, 08:46 PM
 
واااااااااو ما شاء الله إبداع إبداع إبداع
مشكوره أختي وترى بانتظار البارت الجاي على أحر من الجمر لا تتأخري
تحياتي لك
__________________
لو كثرت جروحي فلانيب مكسور..
أنا أكـســر اللي قال إنه كسرني...
ماهو حكي <زايف> ولا كبر وغرور..
أنا في (عــزهـ) وأقهر اللي قهرني..
والوقت ياصاحبي دايم يدور...
ولا بد مايصحى (غـشـيـم) خســــرني..
رد مع اقتباس
  #87  
قديم 03-19-2012, 07:14 PM
 
يسلمو عالردود الرائعة
رد مع اقتباس
  #88  
قديم 03-20-2012, 01:44 PM
 
يتصل شخص على هاتف نوي....
يفتح نوي هاتفه الخلوي: هنا نوي.
صوتٌ يجيبه: سوفَ تدفع تلكَ الفتاة ثمن تدخلِك.
نوي ينفعل صارخاً: ماذا تقصد؟...أيُّ فتاة.
لكن لا جواب فقد قُطِعَ الخط.......
نوي يحدِّث نفسه..:هينا.
في المقبرة لدى هينا.....
هينا تتحدث مع أخيها فايك: فايك...لقد مرَّت مدَّةً طويلة منذ أن أتيتُ هنا...لقد اشتقتُ لكَ كثيراً أخي, و بالخصوص الآن و ذلك الفتى يخرج و يدخل و يتصرف في غرفتِك..إنه يجعلني أنتظر خرجك من تلك الغرفة...لقد اشتقت ليدكَ التي كنتَ تضعها على رأسي...لا أعلم ماذا أفعل...
هنا يصل نوي و يبحثُ عنها حتى وصل و رآها تتحدث اقترب منها قليلاً لكنه توقف حين سمع ما تقول و هي لم تنتبه لوجوده ...
بقيةُ كلام هينا....: أحسُّ بأني أنانية فلا يهمني إحساسُ الآخرين..حتى هيلين..لا يهمني شعورهم إن كانوا بفرحٍ أو في محنه...ذلك لا يهم ما يهمني فقط هو مشاعري الخاصة و محنتي التي مررتُ بها...((تمسح دموعها التي سالت على وجنتيها بهدوء)) إن ذلكَ الصبي الأحمق محقٌ في هذا...لا أعرف لماذا؟ كأنه يعلم ما أحسُّ به...لكني لا أفهم ما يقول حتى لو تكلَّم....حتى لو أصبح صريحاً فلن أفهم ما يقول كإحساس...أخي...أتيتُ هنا لتسمعني ...لكن هل تسمعني بالفعل؟...إن خالتي ترسلُ رسائل و بعضَ النقود بينَ فتراتٍ وجيزة ,لكن يصعب عليَّ استعمال تلك النقود فهي ليست سوى امرأةٍ تحاول إراحة ضميرها....أظنُّ أني أكثرتُ الحديث...
في تلكَ اللحظات تملأ السماءِ الزرقاء الغيوم فتنتبه هينا إلى الوقت في ساعتها فتنهض بعجلة...: يا إلهي , لقد مضى وقتُ الغذاء...إن نوي جائعٌ بالتأكيد..
يقتربُ منها نوي و يجيبها من الخلف: لو صبرتُ لحد الآن لكنتُ ميتاً من الجوع .
تندهشُ هينا لوجود نوي و بالخاصة بتلك الطريقة ...
نوي واقف مرتدياً نعلاً دونَ الحذاء و قميصه غير مرتب دونَ المعطف: ما بك؟!
هينا بوجهٍ يملؤه التساؤل: ما الذي جاء بكَ إلى هنا؟!
نوي ينظر لما حوله بقلق و حيطة: لا شيء مهم, هناكَ من أزعجني فقط.
هينا و هي تتقدمه: حسناً , دعنا نذهب إلى المنزل.
نوي: هيا بنا.
في الطريق لاحظ نوي الحزن الموجود في عيني هينا....
نوي: ذلكَ القبر كانَ لأخيكِ؟
هينا تحرك رأسها إيجاباًً: أجل.
نوي: يبدو أنَّهُ كانَ عزيزاً على قلبك.
هينا : لقد كانَ حنوناً علي كثيراً.
نوي: هل كان أكبر منكِ بكثير؟
هينا: حدود خمس سنين.
تقف هينا و توَجه وجهها لنوي: كيفَ وجدتَ مكاني؟
نوي يتوقف: ذلكَ بسيط.
هينا و علامات الاستغراب ظاهرةٌ على وجهها الهادئ : و كيف؟
نوي: لقد أشَّرتِ على اليوم تحديداً على التقويم, و كنتِ على غيرِ عادتِك حيثُ كنتِ تنظرين لصورتك العائلية كثيراً, و قد وضعتِ الصورةَ اليوم في غرفة الجلوس.
هينا: و أين جواب سؤالي في كلامِكَ هذا؟
نوي يستمر بوجهه الغير مبالٍ: إنَّ ذلكَ يعني أنَّ اليوم تاريخٌ خاص و بما أنك تغيرتِ بهذا الشكل فهيَ مناسبةٌ محزنة و نظركِ للصورة و وضعها على الطاولة فأنتِ تتمنينَ شملَ عائلتِك...فالحل باختصار" تاريخٌ مميز محزن , يخص أحد العائلة , و هو مفقود طبيعةً, فمكانه المقبرة "
هينا: إنَّك ذكي, لكن لا أفهم سبب مجيئك!!
نوي: قلت لكِ ليس مهماً.
و في المنزل....
هينا تدخل و هي تتضور جوعاً:إني جائعة.
نوي يذهب لغرفةِ الجلوسِ الصغيرة: هناكَ قطعةَ لحمٍ في جهاز التسخين.
هينا يزدادُ تعجبها: هل طبختَ لنفسِك الطعام؟!
نوي يدير رأسه قليلا و ينظر لها بطرفِ عينيه: أنا كنتُ أطبخُ لنفسي في تلك العمارة.
هينا تدخل المطبخ و تأخذ قطعةَ اللحم لتأكلها و في غرفةِ الجلوسِ بعد قليل...
هينا: إنهُ لذيذ بالفعل, لا يبدو أنّه طُبِخ بشكلٍ طبيعي..كيفَ طبخته؟
نوي و هو يتصفحُ أوراقَ الكتابَ الذي يقرأه: وضعت التوابلَ و الملح قبلَ أن أقومَ بقليه ب15 دقيقة ليتشرب اللحم طعمهما.
هينا بشوقٍ لمعرفةِ المزيد: و ماذا؟
نوي: هذا كلُّ شيء.
هينا: هل أنتَ جاد!يبدو أنكَ تعلمُ الكثيرَ عنِ الطبخ, لم أكن أعلم بذلك.
نوي: ذلكَ من غبائك.
هينا تغضب بعد أن كانَ مزاجها جيداً: لماذا تقول ذلكَ فجأة؟
نوي: لأنّ أوّلُ يومٍ رأيتُكِ به, رأيتني و أنا أشتري بعضَ الطعامَ لأطبخه.
هينا تشتعل منَ الداخل: ذلكَ ليس دليلاً, فأنا لم أكن أعلمُ أنك تعيشُ لوحدك.
نوي: لكنكِ علمتِ بعد ذلك.
هينا تقولُ بإحباطٍ في نفسها(لا مفر من صورةِ الغباء أمامه)
نوي يتمتم بصوتٍ منخفض قائلاً: لا بأس بذلك.
هينا: بماذا؟!..غبائي!
نوي: أنكِ لا تستطيعينَ فهمَ مشاعِرِ غيرِك.
هينا تنتبه أنّ هذا حديثها على قبر أخيها: هل كنتَ تستمع لحديثي؟... إنّ ذلكّ حقيقةٌ لا أستطيعُ إنكارها.
نوي:و أنا أيضاً, لذا لا بأسَ في نظري ((يغلقُ الكتاب الذي بين يديه))...أظنُّ أنكِ ستسمعينَ هذا مني فقط.
هينا تحسُّ بالراحةِ من كلماته: ربما يكونُ كذلكَ , لكني سأحاول أن أكون كما أنا الآن...فأنا أرى أنَّ تصرفي هكذا يجعلني أتناسى بعضاً من ألمي.
نوي: أنا أيضاً أشبهكِ في هذا , أحاولُ التناسي بأسلوبي.
هينا تكفُّ عنِ الأكلِ حينها : أنا لا أعلم لماذا أتحدثُ معكَ بحرية, لكني أعلم أنّك عانيتَ الكثير.
نوي: المعاناة شيءٌ اعتدتُ عليه.
هينا: هل لديكَ ما هو مهم في حياتِك؟
نوي لا يستوعِب ما تقصده: لم أفهم.
هينا : شيءٌ تعزه.
نوي: لا, فأنا لم أعِش مع شيءٍ يسمى عائلة حقيقيه فقد توفي والدي و أنا في الثالثة.
هينا و هي تمسِك بيدها بقوة : ذلِك أفضل, فأنتَ لن تحاولَ نسيانَ وجوهِ الأعزةِ عليك.
نوي: ربما.
شعرت هينا براحةٍ عجيبة من كلامها مع نوي لكنها لم تكن تعلم لماذا فتبتسِم مغيرةً الموضوع: صحيح, لقد قال لي ريك في المدرسة أنه يريد الحديث معكَ اليوم, لكني نسيتُ إخبارك بذلك نوي.
نوي يُصدم فيديرُ رأسه قليلاً ناظراً لها بتأمل للحظة , تلك اللحظة لم تكن تتعدى ثوانٍ قليلة لكنها كانت ساعاتٍ طويلة بالنسبةِ لنوي...
تحمرُّ وجنتي هينا خجلاً و لا تعرف سبب نظرةِ نوي العجيبةِ هذه, فقد كانت تلك هي المرةِ الأولى التي ترى عيني نوي العسليتين .... تلك العينين كانت باردة لكنها كانت واضحة لهينا ...
هينا تقطع هذه اللحظة: ماذا هناك؟! لماذا تنظر إلي هكذا؟!
ينهض نوي ليخرج من الغرفة ....
هينا: أين أنت ذاهب؟
نوي: لغرفتي.
يذهب نوي فتبدأ هينا بالتفكير في الموضوع(إنه ليس على طبيعته... بالنسبةِ لما قاله, إنَّهُ يتذكر اليوم الذي تقابلنا به جيداً بعكسي أنا..,لقد نسيتُ الكثير...فهو لم يكن مهماً...إنّ ما يُثير فضولي هو مجيئه إلى المقبرة...)
لدى نوي ...
دخل نوي في غرفته و اسند على البابِ ببطءٍ بعد أن أغلقه....لقد... نطقت بإسمي بين شفتيها....ابتسامتها كانت مختلفة....من هيَ بالفعل؟..سأحاول أن أخرج من هذا المكان قبل أن أسبب المشاكل..أه, ريك...
يتصل نوي بريك...: هذا أنا...آسف لم يكن بيدي التأخير...حسناً أنا آتٍ.
في المركز...
ريك يعاتب نوي : لماذا لم تتصل باكراً؟
نوي واقف أمام طاولةِ ريك: لقد نسيت.
ريك و هو منزعج كثيراً: تباً, إننا في مشكلة.
نوي: ما الذي حدث؟!
ريك: لقد أمسكوا بسالي .
نوي: من هيَ سالي هذه؟!
ريك ينظر لنوي و إحدى يديه على الطاولة و الأخرى في جيبه: إنّها إحدى الفتياتِ اللواتي يعملنَ هنا و أنتَ نسيتَ اسمها كالعادة, للأسف أمسكوا بها قبلَ أن تبدل أسمائنا في هاتفها النقال باسمٍ مستعار.
نوي متفاجئ : مستحيل, هل أعطيتها رقمي؟
ريك: أجل, للتواصل...فلا تنسى أنَّكَ يدي اليسرى هنا.
نوي يضع يده على رأسه مفكراً لو أنه لم يذهب لهينا....: يا إلهي.


يتبع...
1- هل ستتوط هينا في هذه القضية؟
2- هل سيخبرها نوي عن الخطر الذي حولها؟
3-اقتراحات,انتقادات, المميز في البارت؟
رد مع اقتباس
  #89  
قديم 03-20-2012, 02:08 PM
 
1- هل ستتوط هينا في هذه القضية؟
نعم
2- هل سيخبرها نوي عن الخطر الذي حولها؟
لااعتقد واعتقد ان سيضل معها ويحميها
3-اقتراحات,انتقادات, المميز في البارت؟
لايوجد .والمميز بالبارت روعته وجمال الاسلوب اكملي بسرعه
رد مع اقتباس
  #90  
قديم 03-20-2012, 03:11 PM
 
سلمت اناملك على الرد
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يا بني لا تصحب قاطع رحم فاني وجدته ملعونا في كتاب الله mohamed_atri نور الإسلام - 0 01-11-2012 12:56 AM
الى اعضاء ورواد منتدى عيون العرب..عمادا تبحث؟؟؟هل وجدته؟؟لمادا تكتب في المنتدى؟ alassiya حوارات و نقاشات جاده 32 10-13-2009 03:07 AM
***شاركوني سعادتي *** نجم ساحر مواضيع عامة 4 05-11-2009 09:58 PM
سعادتي لا توصف...شكرا جزيلا حور العين أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 35 11-27-2006 04:31 PM


الساعة الآن 10:47 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011