عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree253Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #91  
قديم 03-12-2012, 05:31 PM
 
روعه تسلمي
رد مع اقتباس
  #92  
قديم 03-15-2012, 03:16 AM
 


يوووووووووو هووووووووووووووو

مرااااااااااحب بكل أعضاء المنتدى والمتابعين والزوار و و و و إللي تبون حطوه ما في مشكله<< مهستره

المووووووهيييييييييييم حبيت أقول لكم إني شبه

خلصت إمتحانات بس المهم المواد الصعبه أفتكيييييت منها

فقلت رح أعوض عليكم لأني طولت لذلك نزلت بارت طوييييييييييل

يالله تفضلووووووووووا


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجزءالسابع ‘‘طريق مسدود‘‘



أخذت أضرب بيدي فوق كومة الثلج التي أمامي محاولتاً جعل رجل الثلج خاصتي جميلاً


كنت في متنزه جميل وهادئ وكان الوقت مساءً، والثلوج تغطيه تماماً


ولكن مع ملابسي لم أكن أشعر بالبرد كثيراً


كنت أرتدي ملابس ثقيله ومعطفي البني الثقيل من فوقها وقفازات وقبعه صوفيه


،،ولكني أشعر بأن شفتاي قد تمزقتا،،


"آآآآآآآآآهـ آه آه آه...."


التفتت ليميني بعد أن صرخت بفزع وأنا منزعجه من بيتر الذي رمى عليّ كرة الثلج


وها هو الآن يضحك عليّ


اشتعلت غيضاً ورحت أرمي عليه كرات الثلج حتى غطيته


"هههههه ليتك ترى مظهرك أيها الأحمق"


أشحت بوجهي عنه وتابعت تصميم رجل الثلج خاصتي وأنا أبتسم


"هيـه أنتِ متوحشه، أنا لم أقذفكِ كما فعلتِ أنتِ"


نظرت نحوه وأخرجت لساني له وقلت "تستحق ذلك"


وتابعت اللعب


شعرت بهدوئه فالتفت إليه ورأيته يحدق بساعة يده ثم نظر إلي وقال بجديه


"إنظري، إنها الساعه الحادية عشر، يجب أن ننام باكراً"


"أوه صح لقد نسيت ذلك"


أطرق بيتر رأسه بيأس وقال وهو يعطيني ظهره


"لا فائدة منكِ، كنت أنتظرك لتقولي متى سنذهب ولكن لا حياة لمن تنادي


(نظر لها وتابع) غداً سيكون يوماً حافلاً لا أصدق أنكِ تنسين شيئاً كهذا"


قطبت حاجباي بانزعاج وانحنيت للأرض بينما هو لم ينتبه لي فقد مشى مبتعداً


أخذت كرة ثلج ورميتها عليه بقوه لترتطم بظهره، ثم ركضت لأمر بجانبه


مددت له لساني مجدداً وقلت بمرح "لستَ أفضل مني أيها المغرور"


وتابعت الركض بينما هو صاح من خلفي "أيتها الــ....." لم يكمل وراح يطاردني


،،ليقضي عليّ ههههه،،


وصلت للسياره واستندت عليها وأنا ألتقط أنفاسي


نظرت للخلف ورأيته يقف على بعد خطوات ويلهث من التعب


قلت بسرعه وأنا ألوح له بيدي "هيا أيها الحلزون، سوف نتأخر إن وقفت هكذا"


تنهد بانزعاج وأكمل طريقه باتجاهي


......


حل الصمت بيني وبين بيتر الذي يقود سيارته وهو مركز على الطريق


ما إن فتحت فاهي لأتكلم حتى وقفت السياره


التفت إلي وهو يتظاهر بالإنزعاج "لقد وصلنا، هيا إنزلي وإلا قتلتك"


نزلت وأنا أبتسم له "حسنا حسناً أيها المجرم"


ختمت جملتي وأنا أغلق باب السياره


"إلى اللقاء"


"إلى اللقـاء"


ما إن حرك السياره حتى خبت ابتسامتي وقلت بسرعه


"إنتظر بيتر"


توقف والتفت إلي عبر النافذه


"ما الأمر؟!"


ارتبكت ولكني تقدمت نحوه وانحنيت قليلاً نحو نافذته


"أردت أن(صمت قليلاً وتابعت بابتسامه) أردت أن أقول شكراً لك"


فقال باستغراب "على ماذا الشكر!!"


"أمممم أنتَ تفعل الكثير من أجلي بيتر، لهذا شكراً لك"


ابتسم بعذوبه وقال "على الرحب"


ابتعدت عن السياره بعد أن ودعته فيما تحرك هو وغادر


التفت للخلف ودخلت مبنى شقتي لأنعم بالراحه بعد أن لعبت مع بيتر والآخرين


الذين غادروا مبكراً بما فيه الكفايه


.................


هل تعلمون ما هو غداً؟!!


إنه يوم مذهل، سوف تقيم المدرسه حفل للطلاب بمناسبة العام الجديد


،،وبداية عام آخر،،


كان عيد الكريسماس رائعاً جداً ليلة البارحه


كم هذا رائع ، أنا متحمسه جداً


حياتي رائعه، عمتي تتصل بي، أصدقائي يزورونني، كل هذا يجعلني أنسى آلامي


رغم أن ذلك الــ آرثر لا يزال معي إلا أن الأمر لا يهمني


،،أمممم هو لا يكون بالمنزل إلا أحياناً على كل حال،،


رن المنبه ونهضت بسرعه، كانت الساعه الثامنه


استحممت وخرجت لأرتدي ملابسي


وقفت أمام المرآة وأنا أتخيل نفسي بملابس الفتيات


،،فستان أحمر وحذاء فضي، وأرفع شعري بمشبك فضي أيضاً


وأحمر شفاه، سوف أبدو جميلة جداً لكن،،


ابتسمت بألم وأنا أشتم نفسي على هذه الحال


و آآهـ صح!! تلك الحادثه التي حصلت معي، مع تلك المدعوه شيما بايونز


لقد رفعت شكوى عليها بسبب ما فعلته ولم أسامحها


غير أن ضميري لا زال يؤنبني فأنا لم أشكر آرثر على مساعدته لي أبداً


ولكن الآن وبعد أسبوعين، سأنسى كل شيء


وأتابع حياتي، سأذهب للحفل في المدرسه واستمتع مع رفاقي


.........


أخذت هاتفي من على السرير عندما رن وابتسمت بسعاده


كنت ألبس بنطال جينز أزرق فاتح وقميصاً بأكمام طويله أبيض


ثم جاكيت أزرق اللون بأكمام قصيره، وأخيراً وشاح ذو لون أبيض وأزرق


خرجت للشارع بسرعه ورأيت تلك السياره البيضاء وبها أولائك الشباب والموسيقى


الصاخبه تضج بالمكان، إنها سيارة بيتر


أسرعت إليهم وركبت، واتجهنا للمدرسه


..........


رمى جميع من في القاعه بالورود إلى الأعلى لتتناثر علينا بعدها، وسط ضحكاتهم


الجميع مستمتعين حقاً، وقد حضرت عائلة الكثيرين من أجل الإحتفال


كنت مع رفاقي نشرب بعض العصير عندما ناداني أحدهم


استدرت ورأيت شاباً ذا شعر بني، يلبس نظارات


تظهر الرجولة والهيبة من ملامحه الهادئه


ابتسمت واتجهت نحوه تاركتاً رفاقي، اقتربت منه فمد يده إلي مصافحاً


"أهلاً نيكولاس، مبارك، وكل عام وأنت بخير"


صافحته وأنا أبتسم بخجل "شكراً أستاذ ريـك"


نعم فهذا الشاب هو استاذي لمادة العلوم


"إذاً، الآن ستبدأ مرحلة جديده وعاماً جديداً، أتمنى لك التوفيق"


"آه نعم، سوف أفتقد المدرسه حقاً"


ابتسم بمكر وقال "المدرسه فقط"


صحت ضاحكه بارتباك وقلت بسرعه " أوه لا لم أقصد حقاً


عنيت بأني سأفقد المدرسة بمن فيها أقسم"


ضحك الأستاذ ثم أتبع "على كلِ(التقط باقة ورد كانت على الطاوله التي بجانبنا


ثم قدمها لي) تفضل نيك


أنت تستحق أكثر من هذا"


شعرت بالخجل، وضعت كوب العصير على الطاوله، ثم حملتها


"أووهـ شكراً لك استاذ، إنها بالفعل رائعه"


"عذراً، ولكني سآخذه منكَ قليلاً أستاذ"


التفت للخلف لأفاجئ بـأحدهم قد لف ذراعه حول كتفي


ضحك الأستاذ ريك وقال متظاهراً بالخوف "لا بأس يا جاكسي


فأنا لن آخذ صديقكم(نظر إلي وتابع بلطف) إلى اللقاء نيكولاس"


"إلى اللقاء، استاذ ريك"


ما إن غادر الأستاذ ريك حتى التفت جاكسي إلي وقال بغضب


"ما الذي قاله لكَ هـااا؟!"


رفعت باقة الورد قليلاً ليراها وقلت بابتسامه


"فالتمت غيضاً يا جاكس، لقد حصلت على هديه"


أشاح بوجهه وقال متظاهراً بالإنزعاج


"هـه وكأن هذا يهم، فأنا حصلت على هديه، بل الكثير أيضاً" ثم أخرج لي لسانه بشقاوه


وأنا بادلته أيضاً


........


خرجت من المدرسه برفقة بيتر فقد وعدني بأن نتناول طعام الغداء في الخارج


كنا نسير لخارج المدرسه فقد أوقف السيارة بعيداً قليلاً بسبب الإزدحام


أثناء سيرنا توقفت وقلت بسرعه


"لن أتأخر بيتر، سأعود بسرعه"


"حسناً، سأنتظركِ في السياره"


غادرت راكضه، كنت أنوي أن أودع صديقاتي

،، فأنا لا أظن بأني سأراهن مجدداً

وليقولوا ما يقولون، فقبل كل شيء أنا فتاة أيضاً،،


"آهـ...." رفعت رأسي عندما اصطدمت بأحدهم


وقلت بسرعه "أوه أنا آسف"


ابتسم ذلك الشاب صاحب الشعر الأشقر والعينين الزرقاوين وقال


"لا عليـك"


وقفت قليلاً وأنا أحدق به


ملابسه غريبه، ويبدو كبيراً على أن يكون طالباً هنا


يلبس الأسود ومعطفاً جلدياً طويلا جداً، ونظارات شمسيه على مقدمة رأسه


،،أشعر وكأني رأيته من قبل أنا متأكده، ولكن أين؟!،،


"هل هناك شيء!!"


سألني فقلت بسرعه وأنا محرجه "لالا لا شيء، أنا آسف"


تحركت لأبتعد لكنه وبسرعه وضع يده خلف رأسي


واقترب مني كثيراً حتى التصق جبينه بجبيني وقال هامساً


"سنلتقي فيما بعد، أعدك" ثم ابتعد عني وقد رسم على وجهه ابتسامة ماكره


توقفت قليلاً أحاول استيعاب ما قاله


،،ماذا كان يقصد بكلامه، ولماذا وعدني!!،،


التفت للخلف حيث ذهب ولكني لم أره!!


فتابعت طريقي متناسية الأمر


دخلت من البوابه ورأيت الفتيات مع بعضهن، توجهت إليهن و ودعتهن ثم غادرت


ركضت بخفه وأنا أبتسم، أشعر بالسعاده


ما إن وصلت إلى السياره، كنت على بعد خطوات منها حتى


..


..


..


..


..


..


..


"بــــــــــــــــوووووووووووووووومممممم"


صرخت بفزع وأنا أضع يداي أمام وجهي وأشعر أني أكاد أطير من شدة الرياح التي


عصفت بسبب هذا الإنفجار المفاجئ


أبعدت يداي وأنا أنظر بخوف إلى السيارة المشتعله أمامي، مشتعله بشكل كبير


إنها سيارة بيتر، كل ما طرأ على بالي هو جملته الأخيره


"حسناً، سأنتظركِ في السياره"


جن جنوني، لقد احترقت بالكامل بل تفحمت وأصبحت أشلاءً


بيتر، هل يعقل أنـه!! أنــه.........قد مــات؟!


صرخت، صرخت بقوه وأنا أرى الدنيا أظلمت من حولي ولا أرى شيئاً


غير السيارة المحترقه


حضر الجميع على صوت الإنفجار، والهلع بادٍ على وجوههم


كان المكان مكتضاً


جثوت على ركبتاي وأنا أمسك رأسي وأصرخ والدموع قد أخذت مجراها على خداي


..


..


..


..


..


"ماذا حدث لسيارتي؟!!!"


أنا أعرف هذا الصوت جيداً، رفعت رأسي بسرعه والتفت للخلف


لأرى بيتر واقفاً خلفي وملامح الدهشة والصدمه جلية على وجهه وهناك باقة ورد


أسفل قدميه


،،أظنها وقعت منه،،


نهضت بسرعه عن الأرض واتجهت نحوه، وأنا أضمه بقوه وأبكي


كان جامداً في مكانه إلى أن صحت بين دموعي


"حمداً لله أنكَ بخير، بيتر حمداً لله"


أبتعدتُ عنه فنظر إلي وهو لا يزال مصدوماً


"مــ مالذي حصل، سيارتي!!"


أردت أن أتكلم، لكني أدركت للتو أن أعين الجميع تحاصرنـا


شعرت بالخجل، ولم أعرف كيف أتصرف


لكن حظور سيارات الدفاع المدني قد أنقذني، انصرف الجميع إلى حريق السياره


و رجال الإطفاء يقومون بعملهم


أمسكت بيد بيتر الذي ما ينفك يسأل عما حصل، وابتعدت قليلاً عن الزحام


"نيك ما الذي حصل، هل حقاً انفجرت، كيف ذلك ...."


قاطعته بسرعه "بيتر مهلاً، حتى أنا لا أعرف ما حصل تماماً


لقد انفجرت أمام عيناي عندما كنت قريبه منها


لقد خفت كثيراً من أن تكون فيها، كدت أموت خوفاً


أقسم لك"


ابتسم لكن التوتر ظاهراً على وجهه "لا بأس، المهم أننا بخير"


رأيت الشباب الآخرين من بعيد يشيرون لنا، بيتر كان مقابلاً لي فلم يرهم


ابتسمت وأشرت له للخلف، فذهب إليهم


تنفست بألم وأنا أحدق بالسياره، وقد أصبح لونها أسود تماماً


ومتفحمه، كان الدخان لازال يتصاعد منها حتى بعد انطفاء النار


"كنتِ أنتِ المستهدفه، أتعلمين!!"


التفتُ للخلف بفزع، ولكني ما لبثت أن هدأت وأنا أرى آرثـر


يقف خلفي يحدق هو الآخر بالسياره أو بالأحرى (فتاتها وما تبقى منها)


ويديه في جيب معطفه البني الطويل


"وما الذي يجعلك تظن ذلك!!"


نظر إلي وابتسم بسخريه "حمقاء، أنتِ لا تعلمين شيئاً"


ثم حرك ساقيه ليغادر، لكني استوقفته بسؤالي


"و ما الذي لا أعرفه حتى تقول هذا؟؟"


لم يلتفت إلى واكتفى برفع يده وهو يلوح بعدة أوراق كانت بها


رمى بالأوراق تجاهي، فتناثرت أمام عيناي


انحنيت والتقط إحداها لأرى ما بها


"نهايتكِ قريبه هوتارو"


اقشعر بدني عندما قرأت ذلك، وأخذت أزدرد ريقي بصعوبه


انحنيت مجدداً وأنا آخذ بقية الأوراق وأقرأ ما بها


"فالتستعدي للموت يا حقيره"


"إنني أراقبك، لن تهربي"


"سوف أعذبك، فالتموتي.... هوتارو"


توترت بشده ويداي ترتجفان، رفعت بصري ورأيت آرثر لازال يلقيني ظهره


تقدمت باتجاهه حتى صرت أمامه وأنا أعطيه ظهري


وقلت بسخريه "هـه من أرسل هذه برأيك(التفت إليه وتابعت)مجرد هاوٍ أو شخص مريض


نفسياً صدقني"


"بلهاء، هذه الرسائل موجه لكِ أنتِ، إنها تصلك منذ أسبوعين


لكني أخفيتها عنكِ حتى لا ينشغل تفكيرك بها وتهملي دراستكِ"


نظرت إليه بشك وقلت "ماذا!!، ولماذا يهمكَ أمـري؟!"


،،بصراحه لا أعلم لمَ أتحدث معه بهذا الشكل!!، منذ أن التقيته وأنا أشعر بأني


أعرفه منذ زمن، ألهذا لا أخاف منه كثيراً!!،،


ظل يحملق بي ثم تحرك ليغادر، ألقيت نظرة أخيره على رفاقي وتبعته


..........


نظرت لساعة يدي فكانت تشير لــ2:30 ظهراً


رفعت بصري عن الساعه وأنا أرى آرثر الذي يمشي أمامي


،،وااااو إنه طويل جداً، وضخم أيضاً بالنسبة لي


لم أنتبه لهذا من قبل، ربما لأني الآن أسير خلفه تماماً


كتفيه عريضين، ولكن يبدو أنه لا يملك عضلات


رغم أن قوامه جميل....،،


احمرت وجنتاي وأخفضت رأسي بسرعه


،،سحقاً ما الذي أفكر به!! علي أن أهدأ الآن وأطرد هذه السخافات عن رأسي،،


شعرت بأني اصطدمت بشيء قوي، وصلب فرفعت رأسي لأراه ينظر إلي


مضيقاً بين عينيه الخضراوين الحادتين


ثم قال بهدوء "أنظري هناك" وأشار بإصبعه للأمام


حركت رأسي قليلاً ناحية اليمين حتى أرى ما يقصده فهو كان يحجب رؤيتي


صرخت بسعاده وأنا أركض باتجاه السياره التي أمام بناية شقتي


"عمتــــــي لــــووووورنــــاااااااااا"


أسرعت إليها وضممتها إلي بقوه وهي الأخرى ضمتي إليها بحنان


"اشتقت إليكِ يا صغيرتي"


رفعت رأسي وقلت بلهفه "وأنا أيضاً عمتي، لقد افتقدتك"


وضعت يدها على رأسي وقالت بابتسامة حزينه


"كنت أتمنى لو أنني حضرت ليلة العيد معكِ، لكني لم أستطع"


أمسكت بيدها و أنزلتها لأضعها على وجنتي وقلت


"لا عليكِ عمتي، رؤيتك تغنيني عن كل شيء"


......


حملت حقيبتها عنها و أخذتها للداخل


تناولنا طعام العشاء في الخارج، في مطعم قريب وكان لذيذاً


عندما عدنا كانت الساعه الــ 8 ،نامت عمتي بغرفتها فهي كانت متعبه


.......


جلست على طرف سريري بالغرفه وأخذت سماعة الهاتف لأضعها على أذني


ثم ضغط على الأرقام، انتظرت قليلاً لأسمع أحدهم


"أهلاً نيك"


"بيتر، كيف حالك هل أنت بخير"


"بخيرتماماً، غير أن الصدمة لم تزل حتى الآن"


"أوه أنا آسفه حقاً لما حصل معك"


سمعت صوت ضحكته المرحه قبل أن يقول "لا عليكِ، المهم أننا بخير صحيح"


تحدثت معه قليلاً، لكني تذكرت الغسيل فأنهيت المكالمه بعد أن ودعته


وقفت واتجهت للغسّاله


التي في غرفة صغيره خاصه بجانب الحمام الذي خارج غرفتي


أخرجت ملابسي بعد أن نشفتها وعدت للغرفه وأخذت أطويها


وأنا أجلس على سريري، طويت القليل ثم توقفت وأنا أمسك بجاكيت ذو لون أحمر داكن


بقيت أحدق به لكن تفكيري في مكان آخر


"بلهاء، هذه الرسائل موجه لكِ أنتِ، إنها تصلك منذ أسبوعين


لكني أخفيتها عنكِ حتى لا ينشغل تفكيرك بها وتهملي دراستكِ"


نظرت إليه بشك وقلت "ولماذا يهمكَ أمـري؟!"....


رفعت رأسي وأنا أفكر بعمق


،،ترى من الذي يسعى لقتلي، منذ زمن لم أتلقّى أي تهديدات


ولم يلاحقني أحد، حتى أني كنت أنوي وبصراحه


العوده لطبيعتي أقصد كحقيقة كوني فتاة، ولكن الآن بعد أن ظهر من يريد قتلي


لا فائده سواء بقيتُ هكذا، أو عدت لحقيقتي


ولكن الأفضل أن أبقى هكذا،،


تنهدت بعمق وأنا أغمض عيناي


،،ظننت أن السعادة قد وجدت طريقها إليّ لكني أخطأت في ذلك،،


أكملت طي القميص الذي بيدي


،،هل حقاً آرثر يهتم لأمري، إنه يعاملني بلطف!!


ويساعدني،،


فتحت باب خزانة الملابس و وضعت الملابس ثم أغلقته لأعود بعدها للسرير


وأنا أغطي جسدي بالغطاء


أغمضت عيني رغم عدم شعوري بالنعاس


،،كم أتمنى أن أعرف عن آرثر المزيد، أشعر أني أخطأت في حقه كثيراً


بل أشعر أنه يتعذب، لكن لماذا!!


ليتني أتذكر من هو، وأعود أدراجي للماضي حتى ولو كان أليماً


فقط من أجل آرثـر،،


فتحت عيني عندما شعرت بحرارة على خدي، أدركت بأني كنتُ أبكي


أنا حتى لم أشعر بذلك


رفعت نصف جسدي العلوي وجلست وأنا أنظر من النافذه لضوء القمر الخافت


أبعدت الغطاء عني ونهضت


......


فتحت باب الشقه وخرجت منها بل من البناية كلها


مشيت في الشارع وأنا أتلفت حولي


توقفت وأنا أرى سيده ومعها زوجها وثلاثة أطفال كان يمشون وهم يضحكون والسعاده باديه


على وجوههم المشرقه


ابتسمت بمراره رغماً عني دون أن أشعر


وتابعت طريقي، رفعت معصمي لأرى الساعه، فكانت الــ9:55


تنهدت بتعب و عدت أدراجي للمنزل


"أهلاً أهلاً أيها الوسيم"


رفعت بصري باتجاه الرجل الطويل الواقف أمامي ويحمل سكيناً في يده يلوح بها


عقدت حاجباي متظاهره بالغضب، لكن في داخلي


أكاد أجزم أنا قلبي سيخترق صدري ويفر هارباً


تراجعت خطوة للوراء لكن ....


"أوه يا صغيري لا تفكر بالهرب"


بدا صوتاً خشناً عكس الذي سمعته أولاً، التفت للخلف


وصعقت عندما رأيت رجلاً آخر خلفي، وكان ضخماً جداً جداً جداً


وأقرع الرأس، يرتدي ملابس رثه و وممزقه مثل رفيقه تماماً


ازدردت ريقي وأنا أفكر في ...


،،كيف سأنجو منهما؟! لن يرحماني أبداً،،


شعرت بيد من الخلف تمسك بمعصمي


فالتفت بسرعه لأرى ذلك الطويل مجدداً


حاولت المقاومه، لكنه أمسك بيدي الأخرى، ودفعني باتجاه الجدار ليثبتني عليه


بقوه وأنا أتأوه ألماً


اقترب ذلك الضخم مني بينميا تركني الآخر، وأمسك بوجهي بقوه


حتى طُبعت آثار أصابعه على خدي


أغمضت عيناي بشده و بألم حتى سالت دموعي وأنا أكاد أموت خوفاً


سمعته يقول


"سوف نستمتع كثيراً(التفت لرفيقه وتابع) أليس كذلك"


أخذ ذلك الطويل يضحك بهستريه وقال بخبث "بالتأكيد"


"اتركاها وشأنها"


فتحت عيناي لأرى آرثر يقف على بعد خطوتين منا


تركني ذلك الضخم ولكنه كان يمسك بذراعي بقوه حتى سحقها!!!


أما الطويل فقد رفع سكينه استعداداً للقتال


رفع آرثر يده و وضعها بين خصلات شعره الفحمي وقال ببروده المعتاد


"أصغيا إلي، إن أردتما حياتكما فاتركاها وشأنها أتفهمان"


فصاح الطويل بصوته الجهوري


"ومن تكون حتى تأمرنا يا هذا، أغرب عن وجهي، قبل أن ألقنكَ درساً لن تنساه"


لم يرد آرثر عليه وظل يرمقه باستخفاف وبرود


استشاط الطويل غضباً وقال صارخاً وهو يتجه نحوه بسكينه الحاد اللامع


"سوف تندم يا هذا"


ركض باتجاهه وانقض عليه بسكينه، بحركة خاطفه تفاداها


توقف الآخر و همّ بالهجوم عليه مجدداً


"انتظر يا صديقي...." قال الضخم ذلك فنظر له الآخر وتابع


"دع أمر هذا الصعلوكِ لي، سوف أقضي عليه"


تركني واتجه لــ آرثر الذي لم يحرك ساكناً، وعلى بعد خطوتين منه حرك ساقيه بخفه


لينطلق باتجاه آرثر رفع قبضته وهو ينقض عليه لكن آرثر تفادها ببراعه


عندما انحنى لأسفل بسرعه وقام بلكمه من أسفل ذقنه بقوة شديه ليرتمي للوراء أرضاً


،،أتوقع أن أسنان ذلك الضخم قد سُحقت، وعظامه تهشمت،،


نهض بتثاقل بينما الطويل أطلق ساقيه للريح وهرب


فما لبث أن لحق به ذلك الضخم


.......


لم أحتمل، وانهرت على الأرض باكيه وأنا أخبئ وجهي خلف كفيّ


"ماذا تفعلين هنـا؟!!"


قالها بعضب وضح من صوته الحاد، لكني لم أجبه


،،ألا يراني بهذه الحال السيئه ليسألني هذا السؤال السخيف!!،،


"سوف تقتلينني هارو، كيف لكِ أن تخرجي وحدكِ في مثل هذا الوقت


بالكاد أسمح لكِ بالخروج مع رفاقك


والآن تذهبين بنفسكِ إلى حتفكِ


هل جننتِ لتفعلي ذلك!! ألم تتعضي مما حصل اليوم تكلمي"


نظرت إليه باستغراب بعد أن لاحظت الجديه في نبرة صوته


ودموعي لا تزال على وجهي


لكني لم ألبث أن غطيت وجهي من جديد لأبكي بصوت مسموع


"لنعد للمنزل الآن"


رفعت رأسي باتجاهه فقد كان هادئا عندما قال ذلك ولكني لم أرتح لنبرته هذه


وقفت وأنا أمسح دموعي و وجنتاي محمره


وقلت بصعوبه وأنا أخفض رأسي وأمسح دموعي بكم قميصي


"أنا آسفـه"


اتسعت عيناي بصدمه عندما أدركت


،،ما الذي دهاني!! هل أعتذرت منه للتو!!،،


رفعت رأسي إليه بسرعه عندما أمسك بيدي وراح يمشي


فتبعته دون أن أقول شيئاً، أو حتى أبعد يدي


كنت أنظر إليه بينما أنا أسير خلفه


أخفضت بصري لأرى يدي الصغيره التي اختفت في يـده


،،صعقت عندما رأيت خطوطاً على يده الأخرى، اليسرى


كانت تقطر، تقطر سائلاً أسود، أو ربما خُيل لي أنه أسود بسبب الظلام


أدركت للتو أنه ........ دم


شعرت به يشد على يدي بقوه ثم تركها ببطئ


......


وصلت للبنايه وعندما كنت على وشك الدخول توقفت والتفت إليه


كان ينظر إلي وهو واقف في وسط الرصيف


"ألن تأتي؟!!"


،،تمنيت أن أصفع وجهي وقتها لأني سألته، كم أنا حمقاء،،


رفع يده ملوحاً لي بمعنى ‘‘لا‘‘


قطبت جبيني واتجهت إليه ثم أمسكت بيده اليمنى بقوه وأنا أسحبه معي للداخل


،،غريب!! إنه لم يصرخ بوجهي، أو يبعد يده!!،،


وصلت للشقه، ودخلت اتجهت للمطبخ ورحت أبحث بين الأدراج


علّي أن أجد علبة إسعافات


لكني لم أجدها، استدرت لأخرج من المطبخ ورأيته يجلس على كرسي أمام المنضده


ويضع رأسه عليها


خرجت واتجهت لغرفتي


......


دخلت المطبخ وبيدي علبة بيضاء وبها علامة‘‘+‘‘حمراء


جلست على الكرسي الذي بجانبه لكنه لم يتحرك


نظرت إلى وجهه كان شاحباً وهو يغمض عينيه


فتحهما أخيرا ورفع رأسه


أنا حتى لم أقدر على النظر إليه، لكني تشجعت وقلت


"إخلع معطفك..."


خلعه و وضعه على الطاوله


وضعت يداي على فمي وأنا مصدومة مما أرى


"يالَ الهول، ما كل هذا!!!"


كانت الدماء تغطي ذراعه بالكامل، وقد بللت قميصه وصبغته باللون الأحمر


بسرعه أمسكت بالكم ومزقته عن ذراعه


ثم أخذت قطعة قماش و وضعت عليها بعض المطهر ثم وضعتها على الجرح


رأيت ملامحه تغيرت، لكنه لم يتألم كثيراً


نظفت الجرح وأزلت الدماء التي على ذراعه ثم لففت الجرح بالقماش النظيف



رفع يده ليأخذ المعطف، لكني سحبته منه بسرعه


"سوف أغسله لك" وخرجت من الغرفه بسرعه فأنا لا أستطيع احتمال نظراته نحوي


وضعته في الغساله وشغلتها لتبدأ العمل


"هـارو"


تجمدت في مكاني عندما سمعت صوته والتفت إليه ببطئ


كان يقف واضعاً ذراعه اليمنى على جانب الباب


"شكـراً لـكِ"


،،أخفضت رأسي بخجل، فهو يساعدني كثيراً دون أن أشكره


والآن فقط بهذه المساعده البسيطه يشكرني،،


قلت بارتباك دون أن أرفع رأسي إليه


"بل أنا التي يجب أن أشكرك" تنهدت بعمق ثم تابعت وأنا أقف مقابلة له


"أنا آسفه آرثر، أشعر أني أخطأت في حقك كثيراً


إسمع فالننسى ما حصل سابقاً ولنكن صديقين، سيكون هذا أفضل"


نظرت إليه وكان ينظر إلي بتمعن


،،يا إلهي إنها نفس النظره، تربكني كثيراً،،


تحركت بسرعه وأنا أخرج مارة من جانبه ذاهبه باتجاه المطبخ


"سأعد لك شراباً دافئاً"


.......


وضعت كوب القهوه أمامه على الطاوله ثم جلست على الكرسي الآخر مقابلاً له


أخذ الكوب وبدأ يشرب


أخفضت رأسي وقلت بهدوء بعد أن تعاركت مع عقلي حيال ما سأقول


"آرثـر، هل يمكن أن أسألك"


"نعم"


فقط هذا ما قاله وبكل برود


شعرت بأنه لا يرغب في الحديث لذلك صمت إلا أنه قال وهو ينظر إلي


"ما الأمر، هـوتــارو"


رفعت رأسي بسرعه وقلت بانزعاج "هوتــارو!!!"


"ماذا؟ هل تحبين اسم هارو أكثر"


أشحت بوجهي وقلت "نعم"


أخفض رأسه وقال بابتسامة واهنه وهو يمرر أصبعه على طرف الكوب


"جيد، على الأقل لا زلت تحبين شيئاً مني"


نظرت له بسرعه وأنا مستغربه مما يقول


،،ما الذي يقصده بكلامه ؟! هارو هو اسمي،،


تذكرت بسرعه عند أول لقاء لنا قبل مده


،،لقد كانت أول مرة أسمع فيها إسمي ينطق بــ هارو، أنا فقط أعرف بأني هوتارو


و هوتارو فقط!!،،


لكني قلت مجدداً "ماذا تقصد بكلامك؟!"


"لقدخرجنا عن الموضوع، كنتِ تريدين سؤالي عن شيء صحيح؟!"


،،آآهـ لقد نسيت ذلك، مهلاً إذا كان يريد ذلك فالأسأله إذن،،


"أردت أن أعرف، إذا كنتَ تعرفني منذ زمن كما تقول


فلماذا لا تخبرني عن شيء من الماضي


أظنك تعرف بأني فقدت ذاكرتي!!"


"للأسف أعرف ذلك منذ زمن"


لم أفهم ما قصده لكني صمت وأنا أنظر إليه بلهفه، أريده أن يخبرني


أراح ظهره على الكرسي وحدق بي


كانت نظرته هادئه، لم أرتبك مثل كل مره


إلا أنها كانت عميقه، عميقه جداً، ثم قال وكأنه شارد الذهن


"أتريدين أن تعرفي سراً؟؟"


نظرت إليه مطولاً قبل أن أحرك رأسي ببطئ مجيبه


..


..


..


..


"لقد اشتقت إليكِ كثيراً"


أخذت أطرف بعيني بغباء ولم أستوعب بعد ما قاله إلا أنه تابع


"سبع سنوات لم أركِ فيها سوى مرة واحده، ولم تكن سوى لحظه"


اتسعت عيناي وقلت بارتباك "مـ منذ متى و أنـتـ ... وأنت تعرفني؟!!"


فقال وهو على نفس وضعيته "أحقاً تريدين أن تعرفي!!"


"نعم، أكيد"


صمت قليلاً ثم قال وهو يحرك رأسه نفياً


"لا، لا أظن أنكِ تريدين ذلك" ثم وقف وهو يهم بالمغادره


فوقفت أنا بسرعه "مهلاً، أخبرني أرجوك أخبرني بأي شيء


أتوسل إليك آرثر أتوسل إليك"


أغمض عينيه ثم قال بحده "لن تعرفي شيئاً مهما فعلتِ صدقيني"


عرفت فوراً من نبرة صوته أنه غاضب لكني لم آبـه وقلت بسرعه وأنا أدور حول


الطاوله لأصل إليه في الجهة الأخرى


"لا لا آرثر، أرجوك أخبرني (اجتمعت الدموع في عيني وتابعت)


أريد أن أعرف من أنا؟! لا أريد أن أكون مجهولة هكذا، أخبرني أرجوك...."


التفت إلي بعد أن كان يعطيني ظهره وضرب على الطاوله بيده وهو يصرخ


"ولماذا تريدين معرفة ماضيكِ البائس، سوف تبكين دماً إن تذكرت لحظة واحدة منه


الأفضل أن تبقي جاهله لما يدور حولك، وإلا فلن تسلمي من عذاب أحد"


ما إن أنهى كلامه حتى استدار ليخرج من المطبخ


"أريد معرفتكَ أنتَ آرثر"


توقف دون أن يلتفت إلي بعد أن قلت ذلك من بين دموعي


ثم أغمضت عيناي بقوه وأنا أضم كفاي لصدري، ومستعدتاً لتلقي صرخاته الحاده


"الأفضل ألا تعرفي من أنا، لأني السبب في تدمير حياتك"


فتحت عيناي عندما تكلم بهدوء دون أن يلتفت إلي ثم تحرك ليغادر


.......


"نيكولاس!! ما الأمر"


نظرت للخلف لعمتي التي أصيبت بالذعر عندما رأت دموعي و وجهي المحمر


،،لا أعلم كم بقيت واقفه في المطبخ،،


اقتربت عمتي مني وهي تتحسس وجهي بيديها


"ما الأمر حبيبتي!! هل أصابكِ مكروه أخبريني"


ارتميت في أحضانها وأنا أبكي بألم بحرقه


،،أبكي على ما جرى لي، أتحمل كل شيء رغماً عني


ألست صغيره!! ألست صغيره على كل هذا العذاب!!


هذا يكفي!! لم أعد أحتمل أكثر، لم أعد أحتمل،،
..
..

فتحت عيناي بصعوبه والدنيا تتمايل من حولي


،،شعرت بأني مستلقيه على الأرض،،


وأنا أرى عمتي، تجلس أمامي و تتكلم وهي تبكي


ولكني لم أستطع سماع ما تقول فقط شفتيها تتحركان


وفقدت وعيي بعدها



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

برررررررررب



أقصى حد 3ردود أوكيي، ترى باقي تابع للبارت ههههه
<<ؤخس يا واثق خخخخ :hehehe:

__________________
رد مع اقتباس
  #93  
قديم 03-15-2012, 03:18 AM
 
يالله يالله أبغى أشوف ردود تبيض الوجه خلااااااااااااص
__________________
رد مع اقتباس
  #94  
قديم 03-15-2012, 10:32 AM
 
وااااااااااوي روووووووعه إبداع تستمري حياتي
أتوقع ان أرثر أبوها
التكمله
__________________
(انا ساحرة الليالي لن اقبل بأي طلب صداقه اذا كان من شاب فرجاء عدم المراسله لا با الخاص ولا با الزوار لاني مراح ارد وبتصرف كأني ماشفت الطلب او الرساله

--------------------------------------------
رد مع اقتباس
  #95  
قديم 03-15-2012, 11:51 AM
 
و الله البــــــــــــارت جنااااااااااااان

و ارثر يا قلبي عليه يجنن

يا ريتني دخلت القصة و اكون انا اللي اعاجله

هههههه

يلا في انتظار البارت القـــــادم..

و مشكووورة من جديد

و تراني تحمست على الأخير لـ اعرف ماضي ارثر
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية أنمي من تأليفي..أحبك ملاك بعيون الناس روايات و قصص الانمي 35 11-25-2016 05:27 PM
الفراق ذكريات بوليانا قصص قصيرة 6 11-20-2016 06:15 PM
رواية(حياتي انا وصديقاتي)من تأليفي мια.αηgєℓ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 11-21-2013 11:31 PM
رواية أنمي من تأليفي Ŝŧερћαŋεч أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 107 04-12-2012 08:31 PM


الساعة الآن 03:13 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011