عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده

حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة

Like Tree29Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 01-23-2012, 06:14 PM
 
جميلة جدا القصة على رغم من حزنها
بصراحة القرار صعب جدا جدا
ولكنى مع انسام فى قرارها لانه ببساطة من حق حسام ان يتزوج وان تكون له اولاد
مع انها من الممكن ان يكون يوجد علاج لحالتها ولكنها ستشعر بالشفقة من ناحيته اذا لم يكن هناك علاج

عجبنى رد الاخوة وندى فهذا هو الولد وهذه هى البنت ...هو يريد ان تشركه فى ذلك الامر
لانه يرى ان ذلك من حقه وايضا كبريائه لا يسمح بذلك ويريد ان يعرف مافى الامر
وهى تريد ان تضحى وفى نفس الوقت لا تريد شفقه من احد

سفير الامل شكرا لك ع الموضوع الجميل
__________________
اللهم اشغلنى بما خلقتنى له...
ولا تشغلنى بما خلقته لى ...
:rose:
يـــــــــــــــــارب احتاجك فلا تتركنى
:rose:


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-23-2012, 10:46 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير الأمل مشاهدة المشاركة
عندما يبكى السحــاب



ـــــــــ




عادت أنسام إلى بيتها فى ذلك اليوم الماطر وقد بلل المطر وجهها الطفولى ومعطفها ..ولم تصدق نفسها أنها وصلت أخيراً إلى منزلها بعدما كادت أن تسقط اليوم عدة مرات ..ضغطت على جرس الباب .. ففتحت لها الباب والدتها الحبيبة بوجهها المشرق بابتسامة كبيرة ..فدلفت أنسام الى الداخل وقد احتضنت والدتها وانحنت نحو يدها تقبلها فى حب جارف
- حمداً لله على سلامتك ياحبيبتى ..
- الله يسلمك يا أمى ..قالتها أنسام واستدرت فى اتجاه غرفتها ..
لكن أمها استوقفتها ..وقالت لها عندى لكِ اليوم خبراً ساراً للغاية يا أبنتى الحبيبة ..
التفت اليها أنسام فى تساءل أى خبر هذا يا أمى ..
- لقد تقدم اليوم حسام إلى والدك طالباً يدك
تسمرت أنسام فى مكانها ..وهتفت بتلقائية وماذا قال له والدى
- لقد سعد والدك بذلك وكذلك أنا ..لكنه أخبره أن الموافقة الأخيرة ترجع إليكِ فأنتى صاحبة الشأن ..وسوف يأتى الليلة هو ووالدته
- ومن قال أننى أريد الزواج الآن ..هتفت بها أنسام فى عصبية وأسرعت إلى غرفتها وهى تجهش بالبكاء
استبد القلق بوالدتها ...وأسرعت خلفها ..لكنها كانت أغلقت الباب عليها من الداخل ..
هتفت بها ..ماذا هناك يا ابنتى ..اليس هذا حُسام بن عمك ..ورفيق طفولتك ..وتواءم روحك وحب حياتك ..لماذا ترفضينه
أتاها صوتها من الداخل ..هذه حياتى يا أمى وأنا أرفضه ..الم تقولى أن القرار النهائى لى .. أذن هذا هو قرارى النهائى ..
تفاجئت الأم بموقف ابنتها غير المتوقع ..لكنها استدركت وقالت كما تشائى يا ابنتى ..لكن عليكِ أن تخبريه ذلك بنفسك عندما يأتى الليلة
قالتها الأم وانصرفت فى استغراب ودهشة ..
فى الساعة الثامنة مساءً ..طرقت الأم الباب على أنسام وقالت لها هيا يا ابنتى فقد جاء حسام ووالدته وهما الآن ينتظران فى الصالون ..
بعد دقائق قليلة خرجت أنسام وتوجهت إلى الصالة ..وجلست على أقرب كرسى صادفها فى صمت ووجوم ..
- أنا أرفض هذا الزواج .. قالتها أنسام فجأة ..وبدون أى مقدمات
علت الدهشة وجه الجميع .. بينما حسام لم يتمالك نفسه ..وأحس أن الآرض تكاد تميد به ..وعقدت الدهشه لسانه ..فلم يدرى ماذا يقول
لكنه تمالك نفسه ..وقال فى صوت مختنق ..
- ماذا تقولى يا أنسام ..انتى ترفضين الزواج ..أم ترفضين حبى لكِ أم ترفضين روحى التى وهبتها إليكِ ..
هل ترفضين أحلام الصبا التى شاركتك أياها ..أم ترفضين قلبى الذى يكاد الان أن يتوقف عن النبض ..أخبرينى بالله عليكِ .. ماذا هناك
- لا شيئ ..فقط أرفض وهذا حقى .. قالتها أنسام فى برود قاتل
قالتها وانصرفت فى هدوء غير عابئة به أو بقلبه الذى تحطم مع أخر حرف من حروف كلماتها القاسية
لملم حسام شتات نفسه وبقايا قلبه الكسير وشظايا كرامته المبعثرة ..ثم انصرف فى ألم صامت
بينما أغلقت أنسام غرفتها عليها .. وبمجرد أن أغلقت الباب ..أجهشت فى بكاء مرير ..بكاء منهمر كانهمار المطر الذى بلل وجهها ومعطفها فى ظهيرة هذا اليوم ..
تساقطت العبرات من مقلتيها بلا توقف ..وكيف تتوقف ..وقد طعنت القلب الذى طالما أحبها وأدمته بخنجر بارد ..لكنها كانت متأكدة أن هذا الخنجر قبل أن يلامس قلب حسام .. قد شطر قلبها نصفين
وأن أحلامها وقعت صريعة بين يديها.. بيديها .. وأن الشمس المشرقة قد غابت فى عينيها بكامل إرادتها ..
(كان لابد من اتخاذ هذا القرار ).. هتفت بهذه الكلمات فى نفسها وكأنها تواسى نفسها الجريحة ..وقلبها المكلوم .. نعم ما ذنبه أن يتجرع الألم والحزن بسببى ..هل جزاؤه أنه أحبنى بكل جوارحه حبا عفيفاً صادقاً
هل تكون مكافأته أن أغرس زهور الحزن فى قلبه بيدى ..هل تكون مكافأته أن أجعله يقضى بقية عمره أسير الأحزان..
هدأت نفسها قليلاً ..وأن كانت دموعها لم تتوقف عن الانهمار ..
وبلا وعى أخرجت تلك الورقة من حقيبتها ..وأعادت قراءة التقرير الطبى الذى كتبه الطبيب اليوم ..وتذكرت كيف فقدت وعيها أثناء المحاضرة وتم نقلها إلى المستشفى الجامعى ..وتم عمل فحوصات وأشعة لها ..وجاءت النتيجة التى اطاحت بأحلامها ..عندما نظر إليها الطبيب فى وجوم وأخبرها أنها تعانى من مرضِ فى القلب وان أى مجهود قد يضر بقلبها وأنه نصحها الا تفكر فى الزواج حالياً ..لان فى ذلك خطورة على حياتها ..
تذكرت وقتها كيف أنها بمجرد سماع تلك الكلمات تراءى لها طيف حسام بوجه الباسم المشرق وكله أمل .. ثم تخيلت لحظة فراقها للحياة فجاءها طيفه هذه المرة حزيناً واجماً منكسر الفؤاد
هنا فقط ..حسمت قرارها ..وأختارت أن تسبب له جرحاً سوف يبرأ مع مرور الزمن الذى سيكون كفيلاً بمداوة جراحه وجعله ينساها وان يبدأ حياته من جديد مع أنسانة أخرى يسعد معها ..على أن تكون سبباً فى غرس الحزن فى قلبه النقى والذى لن يستطيع النجاة من براثنه ..
هنا تساقطت دموعها مرة أخرى .لكن هذه المرة من أجل أن تولد الحياة من جديد فى تلك الأرض التى طالما أنتمت إليها .. وأن تورق زهور السعادة فى قلب الانسان الذى أحبته ..حتى وأن استمدت تلك الزهور حياتها من أمطار دموعها المتساقطة .
نعم فقد يبكى السحاب ..وتتساقط دموعه ..لكى تلتقى بالأرض الجرداء فتخضر وتزدهر .

كانت تلك صورة خيالية رسمها قلمى لحالة انسانية من تلك الحالات التى يموج بها بحر الحياة المتلاطم الأمواج ..
والآن ..
هل تتفقون مع أنسام فى هذا القرار الذى أتخذته ؟
هل أصابت أم أخطأت من وجهة نظركم ولماذا ؟
فى انتظار آرائكم القيمة
طبعا الاعمار بيد الله

لكن هي قرارها صائِب

فلا يصِح ان تُبنى حياة كامله على ضعف .. رغم ان من حقها العيش كاي انسان طبيعي !

كان يجب عليها إبلاغ من يريد ان يشاركها حياتها وترك قرار الارتباط من عدمه له !!

لا اعلم

ارى من حقها .. الحياه !
__________________
هنعيش فــــــــــــــ الدنيا مره واحده بـــــــس

فــــــــــــ لازم نعيشها صـــــــــــح !

.

.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-23-2012, 11:32 PM
 
قصة رائعة ومؤثرة

احيي فيك خيالك الواسع

فى رأى ان انسام اخطأت فى عدم اخباره الحقيقة

كان عليها ان تريه تقرير الدكتور
وتترك له هو القرار بالاستمرار معها او تركها
بعد ان يعرف حقيقة رفضها


مسكين هذا الحسام
كم سيعانى
كان الله فى عونه وعونها

سفير الامل
خالص تقديرى واحترامى
لقلمك الراقى


اتمنى المرة القادمة
الا تبكى السحب دموعا حزينة
بل اجعله ربيعا زاهرا
تشرق فيه شمس الحب
وترفرف فيه عصافير السعادة
على قلوب الجميع
__________________
".. لست الأفضل ولكن لي أسلوبي


سأظل أتقبل رأي الناقد والحاسد


فالأول يصحح مساري


والثاني يزيد من اصراري
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-24-2012, 12:11 AM
 
كطعنات سكين تنغرز اكثر فاكثر
تشق دواخلنا بقسوة
بعد ان شقت ارواحنا رويدا رويدا
تفننت في تعذيبها

وكسرت مجاديف الامل والحب بداخلها
وباتت تئن في صمت مرير
كطفل يتيم يتجرع حسرة ومرارة فقدان امه وهو في عمر البراعم

تلك هي الصدمة التي تعتري مشاعرنا عند وقع خبر ما
تلك هي الصدمة التي تبيد كل شعور جميل بداخلنا اتجاه الاخر او اتجاه انفسنا

تجعل الحب يخبو في مكان سحيق
لا قرار له
والامل يجر ردائه بتثاقل الى عالم الياس المرير


قد تفطر قلوبنا لا بل قد تميتها
تكسرها.. تدميها بلا هوادة
وتجعل فم من حولنا معقودا بالدهشة
وخناجر من الحزن تخترق قلوبهم

هي الصدمة

لها ان تقوينا ولها ان تضعفنا

لها ان تقوينا ان استمدنا قوتنا ممن حولنا
ان هم قامو باحتوائنا بدفء مشاعرهم
ونبل اخلاقهم وبث روح الارادة في انفسنا
والتمسك برداء الامل لاخر رمق


ولها ان تضعفنا ان نحن فقط سمحنا لها بذلك
وفتحنا لها طريقا معبدا لقلوبنا الواهنة ساعتها


حب شخص لنا يجعلنا اقوى
يدفعنا بجنون لافتعال اشياء مجنونة
لا ان نختبئ وراء موقف ما
وندعي انها النهاية المقدرة
ونختار افضل الاماكن المظلمة لننزوي فيها

ما اجمل المصارحة
ستؤلم... ستجرح... وتكسر الطرف الاخر
لكنها بداية الطريق نحو حياة افضل
ذاك الطريق الذي سيخطوه
اثنان لا واحد
بكل ثقة وحب


دمت متميزا
يا سفير الامل
__________________
ليلى
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-24-2012, 01:14 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تميزت اخى بطرحك القيم
وان كان هذا هو حالك دائما

اختلف مع ما رايت من اراء
اوافقها تماما بما فعلت
ربما لان هذا قد يكون هو قرارى
استطيع تحمل الامى وحدى
ولكنى لا احتمل ان ارى من احب يتالم امامى او لاجلى
ثم اى سعادة فى المصارحة؟؟؟؟؟؟
هل سيسعد بزوجة اخرى وقلبه معلق باخرى يرى جيدا مدى حبها له؟
ام هل سيهب حياته لها دون زواج؟
وهى كيف ستسامح نفسها ان فعل؟
وما يفيدها من قيمتها امامه وهى تريد ان ينساها؟
وهل ستتحمل الشفقة والنعى الدائم لها كل لحظة؟
وهل ستحتمل عذاباته بفراقها قبل ان يفترقا؟
ارى انه بجرح رفضها هذا قادر على مواصلة الحياة باصرار
اما بجرح فراقها وهما على ما هم عليه من حب؛ مستحيل ان يحيا باسما مهما حدث
لو كنت مكانها لما تصرفت خلافها
ربما فقط اتاكد من استحاله الشفاء وان كان كل هذا بامر الله

اننا حقا بنعم كبيرة
وحقا كفانا الله شرورا كثيرة لم نكن بقادرين عليها
رحماك ربى انت الرحمن الرحيم

اثرت بداخلى شجن لحكايا كنت قراتها منذ زمن وقد المتنى كثيرا
ووقفت امامها باكية عاجزة الا عن الدعاء
فجرت تلك الذكريات البعيدة ايها السفير

اللهم صبرنا اذا ما ابتليتنا
وارفق بنا اذا ما قدرت لنا
ودبر لنا امرنا
فانا لا نحسن التدبير

دمت مبدعا .
__________________



يوما ما ستشرق شمس الامل
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من يبكي عليك عندما على على رمضان مواضيع عامة 0 02-15-2011 10:35 PM
عندما يبكي الباكون...؟ احمد اطيوبه حوارات و نقاشات جاده 12 08-29-2010 11:45 PM
&&&& عندما يبكي الباكون &&&& ادم 22 مواضيع عامة 0 07-24-2010 01:55 PM
عندما يبكى الرجل pyramid2007 الحياة الأسرية 17 04-12-2009 01:27 PM
عندما يبكى الحب....................... moner أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 27 05-05-2007 03:25 PM


الساعة الآن 08:07 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011