عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree448Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #171  
قديم 02-07-2012, 09:51 PM
 
عجلـي انمي فور ايفر انتظر التكمله ،,
Nami san likes this.
__________________
  #172  
قديم 02-08-2012, 04:05 PM
 
استنى البارت ع احر من الجمر:n3m: :n3m:

Nami san likes this.
__________________
تم عقد خطوبتي بإيونهيوك
فايتنغغ ايوون اوبإإآ<3 사랑해

تفضلو على روايتي الاولى

هل ستكون من يخطف قلبي ياهذا ؟
http://vb.arabseyes.com/t299008.html


روايةكورية من نقلي (حبيبتي فتى my girlfriend is a boy)>>ايون البططل<3
http://vb.arabseyes.com/t302398.html#post4132141


رواية كورية من نقلي ••I it's Yoũ•• SuJu
http://vb.arabseyes.com/t304425.html#post4162624
  #173  
قديم 02-09-2012, 11:10 AM
 
حقيقة جوين
تنهدت بضيق و أنا أمشي في الممرات و بالي معلق مع يوتو الذي مر على غيابه أكثر من4ساعات و المشكلة أنه مع السيد كيوشي
-جوين
ألتفت إلى الخلف و قطبت حاجبي بضيق أكبر و أنا أرى لايون يقف بين كين و مينورو,تقدموا نحوي و أولهم لايون الذي سألني:أين أصدقائك؟
ألتفت لأذهب:يتناولون إفطارهم
أمسك بيدي:ألم تتعلم كيف تتعامل مع من هم أكبر منك سناً(لأنني أعطيته ظهري)
ألتفتُ عليه بغضب و أنا أفلت يدي منه:لا
تحدث بحدة:إذاً فأنت بحاجة لتأديب
أبتسمت بسخرية:هيا يا سيد لايون أرني ما تستطيع فعله(أكملت بحدة)فيبدو أن أصدقائك علموك الكثير
رفع سبابته و هو يهدد:لا تتعدى على أصدقائي بكلمة
أنزلت سبابته بقوة:لا تهددني لكي لا أعلمك قدرك
نظر إلي بحدة و رفع يده لكي يصفعني و لكن أمسكت به يد أحدهم و هو يصرخ:توقف
نظرت إلى صاحب اليد الذي لم يكن ألا يوتو
أردف بحدة و هو ينقل نظره بيني و بين لايون:ما بالكما أنتما الإثنان؟؟ لقد كنتما أفضل ثنائي قبل8سنوات و الآن تتشاجران و يصل بكما الأمر إلى ضرب بعضكما!!
قال لايون بسخرية:و أظن أن الـ8سنوات قللت من أدبه..!
ألتفتُ لكي أذهب:بل أنها علمتك الغرور و كبر الرأس
صرخ يوتو:كفى أنتما الاثنان
تابعت مسيري من دون أن ألقي لهما بالاً و ذهبت بطريقي إلى حيث لا أعلم و لكن المهم أن أبتعد عنهما و ما لبثت ألا و أنا فوق سطح المبنى,تنهدتُ بضيق و أتجهت نحو كرسي موجود أمام الزاوية و أخذته و وضعته أمام الحافة و نظرت إلى الطلاب الجالسين في الأسفل و أخذت أتذكر مقتطفات من الماضي و شخصيات بِتُ أكرهها و بدأت دموعي تنزل لا إرادياً:جان و شو و ماكوتو و ماني و آيان و ناوكي جميعهم مجرمين و لايون الآن لا يفرق عنهم شيئاً
-بلا يفرق فهو صديقك و الذي أنقذ حياتك..!
ألتفتُ للخلف لأرى يوتو يتقدم نحوي و وقفت بسرعة و مسحت دموعي و أتجهت للخروج من الباب الذي دخل منه و لكنه أوقفني و هو يمسك بيدي:لدي الكثير لأقوله لك
ألتفتُ إليه ليردف و هو يتنهد:سأرحل من هنا
نظرت إليه بحيرة:ما الذي تعنيه؟
أتجه نحو الحافة و نظر للأسفل و تنهد:لقد أتى أبي إلى هنا لكي يأخذني معه
توسعت عيناي بصدمة:ليأخذك معه!!
وضع يديه في جيبيه:أجل فقد طلبني والد أمي
-لماذا؟
-من أجل أن يراني
-و ما الذي يريده منك؟
-يريد أن يرى حفيده و مالك شركاته المستقبلي
-مالك شركاته المستقبلي!!
هذا ما قلته و أنا لا أستطيع أن أستوعب ما نطقت به شفتاه
نظر للسماء و تنهد:أجل فهو يريد أن يكتب كل ممتلكاته بأسمي(تابع بسخرية)و أبي أتى من أجل أن يتقرب مني و يأخذ كل ممتلكاتي
-أنت مخطئ
ألتفتَ إلي و هو يرفع حاجبه:لماذا تظن ذلك؟
-نظرته
-ما بها؟
-لقد كانت مشاعره تظهر في نظرته فقد كانت تعبر عن حبه لك
أبتسم بسخرية:هه لا أظن!!
تقدمت نحوه:و في نبرة صوته أيضاً,فقد كانت حنونة
رفع حاجبه الأيسر:و كيف علمت ذلك؟
-لن أكذب عليك و أقول أنني سمعتها من أبي
-إذاً كيف عرفت؟
-لأنها شبيهة بنبرة صوت أمي!!
حل صمت بيننا دام عدة ثوان و لا أشك أنه بسبب صدمته و سرعان ما قطعه صوت يوتو المرح
و هو يقول:و هل كان صوت أبي أنثوي
-ماذا؟
مد لسانه:لقد شبهته بصوت أمك
رفعت أكمامي عن يدي و أنا أنظر إليه:لاه!!
أبتسم أبتسامة عريضة و سلم قدمه لريح و صرخت به:توقف
نزل الدرج يركض و نزلت خلفه و لكن قلبي أنقبض فجأة مما جعلني أقف و أمسك به بألم و لم أعي ألا و يوتو يجلس أمامي و يتكلم و لا أستطيع أن أسمع من كلماته شيء فصوت الصفير الذي سيطر على أذناي منعني من سماع الأصوات و الرؤية بوضوح فقد كانت رؤيتي مشوشة,شعرت بيد يوتو تدخل في جيبي و تخرج و لم أستطع سوى إغماض عينيّ منتظرةً مصيري الذي يلعب معي كلما تعبت,و لم أشعر سوى بشيء دائري صغير يدخل في فمي,لم أعلم ما هو في البداية و ما أن شعرت بطعمه المرّ علمت أنه ذلك الدواء البغيض,آه كم أكرهه!!بدأ الألم يخف شيئاً فشيئاً بعدما أبتلعته و بدأت أسمع بعض الأصوات و ما أن فتحت عينيّ
همس يوتو و هو يمسح على خدي:أنت بخير؟
همستُ أنا الآخرى بصعوبة:أ..أ..أجل
وضع يده خلف رأسي و ضمني على صدره و همس:إلى متى؟
تشبتُ بقميصه و أنا أريد أن أموت فحتى هو ملّ من حياتي البائسة:لا أعلم
أبعدني عنه و نظر إلى عيني:متى أخر مرة ذهبت إلى الطبيب؟
أنزلت عيني عن عينيه و همست:البارحة..!
-أنظر إلى عيني
لم أستطع رفع رأسي فأنا لا أستطيع الكذب إذا نظرت إلى عينيه و حتى لو فعلت فهو من النوع الذي يكتشف ذلك بسرعة..!
أردف و هو يتنهد:منذ شهر أليس كذلك؟
تنهدتُ أنا الآخر:أجل!!
أوقفني و هو يقول:ستذهب إليه الآن!!
رفعت رأسي بصدمة و أردت الإعتراض و لكن نظرته الحنونة تلك طيرت كل الكلمات من فمي و لم أستطع أن أقول سوى:حسناً
لا أعلم كيف قلتها و لكنني قلتها و عندما رأيت أبتسامته شعرت ببعض الأطمئنان
همس بهدوء و هو يلعب بشعري:سأتصل بمارك لكي يجهز لك موعداً
تنهدتُ بضيق:و هل هذا ضروري؟
-أجل
-أحتاج لبعض الوقت لكي أسترخي
-لا
رفعت رأسي إليه:لماذا؟
أبتسم بحنان:لا أريد لحالتك أن تسوء أكثر
أبتسمت بسخرية:و لكن الكثيرين يريدون ذلك
-و هل ستحقق رغباتهم و تتركني على الرف؟
لم أستطع الكلام فكلماته ألجمتني
وقف وهو يضع يديه في جيبيه:أذهب لتستحم ثم إلى مارك لتقوم بالتحاليل و قبل أن أنسى أمُك تنتظرك أمام المدرسة لترافقها
تنهدت و طأطأت رأسي و أنا أسمع خطواته التي توقفت و تكلم بصوت مرح:بالمناسبة لايون يود الأعتذار منك فسبب غضبه أن هنالك فتاة رفضته و أنت أول من رأه و أراد أن يفرغ غضبه بك لذلك لا تفسد علاقتك به فأنت تعلم أن هذا الطبع فيه منذ البداية و تعلم أيضاً أن الفتيات يبغضنه ههههه
رفعت رأسي و نظرت إليه و أبتسم و أعطاني ظهره و نزل الدرج و ذهب بينما أنسابت دموعي بغزارة و أنا أتخيل أنني سأخسره و سرعان ما وضعت رأسي على ركبتي و أجهشت في البكاء فهذا سيء سيء جداً
-أنت بخير؟
رفعت رأسي لأرى هارو يجلس أمامي و ينظر إلي بقلق
أجبته بسخرية من بين دموعي:و هل هذا يهمك سيد هارو؟!
تنهد و وقف:لماذا لا تفهم أنني نادم على ما فعلته بك؟
-فلتذهب للجحيم أنت و ندمك!!
قلت هذه الجملة و أنا أقف مستعدة لذهاب بينما همس و هو يمسك يدي لكي لا أذهب:يوشين أسمعـ
قاطعته و أنا أرفع أصبعي و أهدده:لا تقل هذا الأسم على لسانك أبداً!!
أبتسم بغموض:و لماذا؟ألا تفتخرين بأنكِ فتاة؟
حاولت الرد عليه و لكن الأحرف تلاشت و كأنني طفلة لا تعرف الكلام فكلامه كان في الصميم
أردف و هو يفلت يدي و يهمس:لم يسبق لي أن رأيتك ترتدين ملابس الفتيات و لكنني أجزم أنها ستليق بك
قال هذا الكلام و ذهب بينما بقيت أنا واقفة أفكر في كلامه فأنا لم أرتدي ملابس الفتيات ألا عندما كنت مع ماكوتو,مهلاً لحظة كيف سيكون شكلي عندما أرتدي فستاناً؟
هززت رأسي بعنف لأطرد تلك الأفكار اللعينة و صرخت:سحقاً لك أيها المجنــــــــون
نزلت الدرج بغضب فأفكاره كادت تسيطر على عقلي الصغير الذي أشك أنه موجود,و ما أن وصلت إلى آخر الدرج رأيته يقف و يستند على عصا المكنسة و قد غطت قبعته على عينيه و يبتسم بسخرية
-سحقـــاً!!
هذا ما قلته و أنا أرى أبتسامته تتوسع فهذا دليل على أن الجنون سيبدأ الآن
-هههههههههههههههههه
يا إلهي لقد بدأ يضحك و لا شيء سيسكته
-سحقاً لعالم المجانين الذي تعرفه!!
-هههههههههههههههههه
سقط على الأرض و أخذ يضحك بصوت أعلى
-الرحمة,ما الذي جرى لك؟
-هههه أتخيل شكلك بملابس الفتيات ههههههه
تنهدت بضيق:يستحسن أن لا تتخيل فهذا لن يحصل أبداً
تلاشت ضحكاته بهدوء لتحل محلها أبتسامة هادئة:و لكنك ستكونين جميلة بها(أكمل بأبتسامة غامضة)و أعدك أن يكون هذا اليوم قريب
أزدردت لعابي بخوف من جملته الأخيرة فأنا أعلم أنه إذا قال كلمة فعلها,أقترب مني و وضع يده على رأسي و بعثر شعري و هو يبتسم:لا تخف فأنا لست وحشاً
أبعدت يده عن شعري و أتجهت نحو باب الخروج لكي أذهب لقسم السكن
.....
فتحت باب غرفتي و تنهدت و أتجهت نحو غرفة الملابس و أخرجت ما أحتاجه و عندما أردت الذهاب لدورة المياه لكي أستحم رن هاتفي النقال و أتجهت نحوه و ما أن رأيت الأسم حتى تنهدت و رفعته لأرد
أتاني صوته من الجهة الآخرى:عندما تستحم أتصل بي
-هل تراقبني؟
-أجل
-لماذا؟
-يجب أن أشرف على سلامتك يا صغيري
-أسمع يا هذا كوني أسرق لزعيمك لا يعني أن تراقبني أينما أذهب هل فهمت؟
-و لكنني أحبك
-أُغرب أيها الشاذ!
أغلقت الخط في وجهه و رميت الهاتف على السرير و أنا أسمعه يرن و أتجهت نحو باب دورة المياه و دخلت و بدأت بالأستحمام و ما أن خرجت حتى سمعت صوت الهاتف يرن مجدداً,سحقاً له ألا يعرف الملل
أخذت الهاتف و رديت عليه و أنا أصرخ:ماذا تريد؟
-له له له ما بالك يا عزيزي
-ديمون أغرب عن وجهي قبل أن أريك شيئاً لم تراه طوال حياتك
-حسناً سأفعل و لكن أريد أن أسألك سؤالاً صغيراً جداً
تنهدت بنفاذ صبر و أنا أقف أمام المرآة و أنشف شعري:و ما هو؟
-القميص الذي ترتديه واحد أو أثنين لأني أرى الأكمام بيضاء و القميص أسود
ألتفتُ لنافذة بسرعة لأراه يقف فوق سطح المدرسة و يلوح لي بيده و هو يمسك منظار
صرخت بالهاتف:أيها اللعين كيف تجرُأ على مراقبتي؟
-أنا أحبـــــــــك!!
و أغلق الخط و أخذ يلوح بيده مستعداً لذهاب و ما هي لحظات حتى ذهب و هو يرسل إلي قبلات في الهواء,تنهدتُ بنفاذ صبر و أتجهت نحو المرآه و أنا أُلقي المنشفة على السرير و وضعت سلك المجفف في الكهرباء و شغلته و بدأت بتجفيف شعري و ما أن أنتهيت و فصلته حتى سمعت صوت هاتفي النقال يرن و أتجهت نحوه و أنا أستشيط غضباً فهذا الأبله لا يريد أن يتركني,جلست على السرير و رفعت الهاتف و ما أن أردت أن أصرخ به سمعت صوتاً طفولياً:ملحباً أوني تسان(مرحباً أوني تشان)
....
أوني تشان:أخي الأكبر
أوني شان:أختي الكبرى
....
نظرت للرقم لأكتشف أنه ليس رقمه و أبتسمت:أهلاً أيفا كيف حالك؟
-بخيل كيف ألك أنت؟(بخير كيف حالك أنت؟)
أبتسمت على لكنتها الغريبة و المفضلة لدي:بخير ما دمت سمعت صوتك
ضحكت بطفولية و أردفت:أنا أحبك
أبتسمت بهدوء و أنا أرتدي حذائي:و أنا أيضاً
-أوني تسان أيفان يليد أن يتلمت(أوني تشان أيفان يريد أن يكلمك)
أبتسمت بفرح:أعطيه الهاتف
سمعت صوت خربشة ثم صوت طفولي شبيه بالأول: ملحباً أوني تسان(مرحباً أوني تشان)
-كيف حالك أيفان؟
-لست بخيل!!(لست بخير)
وقفت بسرعة و بخوف:ما بك يا صغيري؟هل تشعر بألم؟
-لا و لتني أليدك أن تتون مأي فأنا أسعل بالملل من دونت(لا و لكنني أريدك أن تكون معي فأنا أشعر بالملل من دونك)
تنهدتُ براحة و أنا أضع يدي على صدري أتفقد قلبي فربما قدم أستقالته و هرب قبل أن أوقعها:لقد أرعبتني يا مدللي
سمعت صوته الذي أتضحت به نبرة حزينة:آثف لم أتن أدثد(آسف لم أكن أقصد)
أبتسمت بمرح لأخفف عنه:لا عليك يا صغيري(تابعت بمرح أكبر)أتعلم متى سأتي؟
أجابني بحماس طفولي:لا
-عندما تتناول الطعام الذي تقدمه آنا-تشان
أيفان بخيبة أمل:و لتن...(و لكن...)
قاطعته:إذاً فلن آتي إليك
-لا لا ثأتناوله(لا لا سأتناوله)
أبتسمت بهدوء و أنا أفتح باب غرفتي و أخرج:سأسأل أنّا-تشان و إذا علمت أنك تكذب فبابا جوين لن يأتيك حسناً؟
-حثاً بابا
أبتسمت برضا:إلى اللقاء
-إلى اللقاء
و قبل أن أغلق سمعت صرخة أنثوية:لحظة
وضعت هاتفي على أذني:ألا يمكنكِ قول هذا بهدوء؟
أجابتني بغيض:لا و من ثمَ لماذا لا تتصل بي؟
-و هل أنتي حبيبتي و أنا لا أعلم؟
-بل أختك أيها المتعجرف
-هههه ما بالك أنّا لقد كُنتُ أمزح معكِ فقط فأنتِ حبيبتي و حياتي و قلبي و كل شيء ثمين في حياتي بعد أيفا و أيفان طبعاً
...
كنت أشاهد التلفاز بهدوء و ميكيو و إيجي يتحدثان بينما مينورو و لايون و هارو يلعبون الورق في آخر الغرفة و فجأة فـُتح الباب على مصراعيه ليصطدم بالجدار و لو كان الباب كائن حي لأمسك بتاكيشي و خنقه حتى يزرقُ وجهه و يموت
صرختُ به:أيها الأحمق ألا يمكنك فتحُهُ بهدوء
ركض بأتجاهي و قفز على السرير:لقد أكتشفت شيئاً مثيراً جداً عن ذاك الفتى
جلست على السرير بينما كنت متمدداً في السابق و قلت:من؟
-جوين
-ما هو؟
-أنه شاذ
هذا الأحمق سيجلب لي الشلل و الجلطة و سيجعل عقلي ينتحر,صرخت به بغضب:فقط!!
لوح بيديه أمام وجهه:لا لا فالمثير في الأمر أن لديه حبيبة
-مستحيل!!
ألتفتُ إلى لايون و هارو اللذان قالا تلك الجملة معاً و بسخرية واضحة
رفعت حاجبي بأستفسار:و لماذا مستحيل؟
أكملا لعبهما و هما يبتسمان,أردت أن أتكلم و لكن تاكيشي قاطعني بحماس:و لديه أطفال غير شرعيين أيضاً؟
صرخنا جميعاً:ماذا؟
أنطلقت ضحكة من آخر الغرفة و كان مصدرها لايون و هارو اللذان ألقيا بورقهما
قال لايون موجهاً كلامه لهارو:هههههه أسمعت ما قاله؟ههههه
أجاب هارو:ههههه أجل لقد قـ هههه ق ههه قال أولاد غير شرعيين قال ههههههه
صرخ تاكيشي بهما:أجل و أسمهما أيفا و أيفان
صمت الأثنان فجأة,ظننت أنهما صُدما و لكن المفاجأة كانت أنهما إزدادا ضحكاً
هارو:ههههههههههههه أيها الأحمق أنهما ههههههه أنهما هههههههه
صرخ تاكيشي بنفاذ صبر:أنهما ماذا؟
أجابه لايون:ههههههه أخويه
صرخ لايون:لا تكذب فقد سمعته يقول"إذا علمت أنك تكذب فبابا جوين لن يأتيك"
أبتسم لايون و هو يحاول كتم ضحكته:هو الذي رباهما!!
أصبحت عيني تاكيشي هكذا"Oo" بينما همس ميكيو:هل يعقل أن جوين ربى طفلين؟
أبتسم هارو و هو يقف:و ما الذي تعرفه عن جوين؟(أبتسم بغموض و هو ينظر لساعته الفضية)أنه كتلة من الألغاز(نظر إلي)أرتد ملابسك و دعنا نذهب
نزلت من السرير و أرتديت حذائي:حسناً
و ما أن ألتفت أريد الذهاب لباب غرفة التبديل سمعت صوتاً من عند الباب:لايون
ألتفتُ للخلف لأرى فتاً أبيض يضع يديه في بنطاله الجينز الأزرق الذي يصل إلى أسفل ركبتيه بقليل و يرتدي قميصاً أسود ذا قبعة سوداء يضعها على رأسه و و تحته قميص أبيض ذا أكمام قصيرة,وقف لايون و أتجه نحو الفتى الذي علمت أنه جوين بسبب الحرق الذي على ذراعه الأيمن و خرجا و أتجهت نحو باب غرفة التبديل و بدلت ملابسي و خرجت و لم أجد هارو
فسألت مينورو و تاكيشي و ميكيو الذين يلعبون الورق:أين هارو؟
أجابني تاكيشي و هو متحمس باللعب:أنه في غرفة المعيشة مع لايون
خرجت من الغرفة و أتجهت نحو غرفة المعيشة و أطليت برأسي من الباب:هيّ هارو
ألتفت إلي:هل جهزت؟
-أجل,أنا أنتظرك في السيارة
و خرجت و تبعني و ما أن نزلنا الدرج وقف أمامنا فتى من المجلس:إلى أين؟
أجبت بحدة:ليس من شأنك
و أبعدته عن طريقي بعد أن دفعته و أتجهت نحو المصعد و أنا أسمع صراخه المتوعد و لا أبالي,دخلت المصعد و نظرت نحو ساعتي و دخل خلفي هارو
-أيها اللعين
ألتفتُ نحو الفتى الذي بجواري و يتشاجر مع خيط حذائه و يشتمه بأنواع الشتائم
أبتسم الفتى الذي أمامه و هو ينحني إليه بينما يديه في جيبيه:هل تحتاج لمساعدة يا صغيري
رفع الفتى رأسه ليتضح أنه جوين!!
جزّ جوين على أسنانه و هو ينظر للفتى الأبيض صاحب العينان السوداون بحدة:أغرب عن وجهي قبل أن أتفاهم معك بطريقة أخرى
أبتسم الفتى الآخر بسخرية و هو يعتدل بوقفته و يضع أنامل يده اليمنى في شعره الأسود:و ما الذي ستفعله
وقف جوين و همس بحدة:شيء بسيط سيفقدك حياتك
تبادلا النظرات الحادة و جلس جوين ليكمل ربط خيط حذائه
-هه
ألتفتُ لهارو الذي قال تلك الكلمة بسخرية
-أوووه السيد هارو هنا؟
ألتفتُ إلى الفتى الذي أردف:لم أتوقع أن ألتقيك مجدداً
أجاب هارو و هو ينظر إليه بسخرية:و لا أنا أيضاً و خصوصاً مع(نظر نحو جوين الذي أنتهى من ربط حذائه و وقف)جوين-ساما
-لقد أستطعت الحصول عليه و تجميع شتاته بعد أن حطمته و قتلت أحلامه
صرخ جوين بغضب:كفى
ألتفتنا عليه لينظر نحو الفتى و هارو و يتابع بغضب:أسمعا أنتما الأثنان أن تعلقني بالسلاسل بسيطة و أن تجلداني بسيطة و لكن أن تتكلما علي و كأنني سلعة رخيصة هذا ما لا أصمت عنه(صرخ بصوت جهوري)هل فهمتما؟
حلت فترة صمت و فـُتح باب المصعد و خرج جوين منه و قبل أن يتابع ألتفت إلينا و نظر نحو الفتى و رفع سبابته بتهديد:أياك أن تتبعني أيها الشاذ و إذا فعلت(ضيق عينيه بحدة)فبيننا غارسيا-ساما
أبتعد عنّا و أتجه نحو باب الخروج الزجاجي و دفعه بقدمه و أتجه للخارج
-ما الذي تنتظره؟
نظرت لهارو الذي أردف:سنتأخر إذا لم تستعجل
خرجت من المصعد و أتجهت نحو الباب الخارجي و فكري متعلق بجوين فهو كتلة من الألغاز كما قال هارو...
ركبنا السيارة و مشينا إلى الطريق العام و تشجعت و سألت هارو:من ذاك الفتى؟
-أنه ديمون
ظهرت خلف رأسي قطرة ماء:أعني ما علاقتك به
-أنت تعلم أنني شرطي سابق صحيح؟؟
-أجل
-أنه أحد سجنائي السابقين
نظرت إليه بصدمة بينما صرخ بي:أيها الأحمق أنتبه للطريق
ألتفتُ بسرعة نحو الطريق و أعتدلت بالسيارة عليه بعد أن كانت تلتف على الرصيف بسبب شرودي
قلت و أنا أتنهد:الحمدلله فقد كدنا نموت(وجهت كلامي إليه و أنا أنظر للطريق)و ما علاقته بجوين؟
-أنهما يعملان معاً في نفس العصابة
-أي عصابة؟
-لقد كان جوين أحد سجنائي السابقين أيضاً
نظرت إليه بصدمة شلت لساني ليصرخ ثانية:أنتبه للطريق أيها الأحمق
أمسكت بالمقود جيداً و توقفت على الرصيف و أنا أحاول أستيعاب ما قال ألتفتُ إليه و همست:سجنائك!!
تنهد و وضع يديه على وجهه:عدني بأنك لن تخبر أحداً
-أ..أ..أعدك
رفع رأسه:لقد أوكلت لي مهمة للقبض على عصابة تسرق المجوهرات و المصارف و في أحد مهماتها للسرقة قبضنا على أثنين منهم واحد فر و الثاني لم يستطع فقد كانت قدمه مصابة و في الحقيقة أنه كان جوين
-جوين
توسعت عيناي بصدمة و أنا ألتفتُ للخلف لأرى مينورو ينظر نحو هارو بصدمة
همس هارو بغضب:ما الذي تفعله هنا؟
أجاب مينورو و أثار الأرتباك أعتلت وجهه:لقد هربت من مجلس الرؤساء و لم أجد مكاناً أختبئ فيه ألا سيارة كين فهي الوحيدة المفتوحة
صرخ هارو:لماذا لم تخبرنا؟
-لم أستطع الجلوس لأنكما كنتما قريبان من المدرسة و هم منتشرين في الخارج و عندما أبتعدتما أردت الجلوس و لكن حديثكم جذبني
تنهد هارو بنفاذ صبر و هو ينظر إلي:هيا أكمل طريقك فقد تأخرنا بما فيه الكفاية
تابعت طريقي و أنا أحاول أن أتحاشى غضبه و لكن فضولي قتلني و همست:أكمل
نظر هارو لمينورو من خلال المرآة و تنهد بضجر:لن أفعل
ضم مينورو كفيه لبعضهما و هو يتوسل:أعدك أنني لن أخبر أحداً و لكن أرجوك أكمل
تنهد هارو و هو يكمل:و عندما قبضنا عليه سألناه عن أسم زعيمه و لكنه لم يخبرنا ظننا في البداية أنه يحب زعيمه و لكن الحقيقة شيء أخر المهم أننا بدأنا بتعذيبه لكي يجيبنا و لكن لا فائدة و قال الضابط أنه لا فائدة ترجى من ما نفعله و أردنا أطلاق سراحه و يدلنا على مكان العصابة و لكن أحد العلماء منعنا من ذلك فهو يريد تجربة شيء عليه و أنا كنت المسؤول عن تلك التجربة(تنهد بضيق)و من هنا بدأت معاناته فقد كانت الشحنات الكهربائية التي نضربها به قوية جداً على جسد طفل مثله فهو في ذلك الوقت لم يتجاوز التاسعة و عندما وضعناه في المشفى أصبح يهذي ببعض الكلمات و عندما حللتها أستنتجت أنه مجبر على السرقة و السبب الذي يجعله لا يخبرنا بأسم زعيمه هو أن زعيم تلك العصابة هدده بقتل يوتو إذا أخبرهم بشيء
-و ما الذي جرى بعد ذلك؟
هذا ما قلته بعد أن طال صمته
أجابني بهدوء:أخرجناه و داهمنا المكان و أخرجنا يوتو بسلام و أجرينا عملية لمساعدته على الحركة فتلك الشحنات شلت قدماه و أستطاع أن يمشي و لكن بقيت بعض الشحنات في قلبه
-و الدواء الذي يتناوله الآن يهدء من قوة الشحنات أليس كذلك؟
قلت هذه الكلمات و أنا أهدأ من سرعتي بشرود بينما أجابني و هو يعدل ربطة العنق الحمراء التي يرتديها:أجل(وجه نظره نحو الرجل الغاضب الذي يقف أمام ناطحة السحاب التي توقفنا عندها)يبدو أن هناك من ينتظرنا بفارغ الصبر





أنتهى البارت
  #174  
قديم 02-09-2012, 06:25 PM
 
الباااااااااااااارت روووووووووووووووعه
__________________
تقريري الجديد













  #175  
قديم 02-12-2012, 06:46 PM
 
الباااااااااااااارت روووووووووووووووعه كملللللللللللللللللللللللللي بلييييييييييييييييييييييز
__________________
http://ask.fm/Ghada111Ab اسعدوني
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حياتيے بلا ألوان لأني❞ تخليت عن أنوثتيے لأعيش حياة الفتيانے❝♪♫♪♫ ميسا-كن أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 38 12-16-2012 04:02 PM
لم أتركك لأني نسيتك لقد تركتك لأني .................!! *جزائرية* أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 16 06-29-2011 05:04 AM
حياتي و حياة من حولي mero_m حوارات و نقاشات جاده 1 09-01-2009 06:12 PM
لمحات من حياة شيخ الإسلام إبن تيمية fares alsunna تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 1 04-27-2008 11:37 PM
إليك يا من أحرقت أنوثتي ..... الطوفان مواضيع عامة 4 07-10-2007 11:56 PM


الساعة الآن 01:46 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011