وكم أعيتنا جروح الأمس

وصبت في حناجرنا

فنون الصمت

وربتنا على جلدٍ يذوب

لقسوته جليد الموت

وغطتنا بأحزان تجف ..

لظمئتها بحور الكون

يغنينا ذاك الجرح

ويعزف على أوتار قلبي

لحن ا لخوف

يزلزلني برقصات

يعمرني.. يدمرني

يمنيني ثم يهملني

أتذكر يا عاشقا.. جروح الأمس

سويةً شربناها

عشقناها .. على الأوراق نثرناها

رسمناها .. على الشطئان

على غروب الشمس كتبناها

حفظناها حتى سئمناها

كرهت الأمس وما قبله

وماسوف يأتي من بعده

قبرت الجرح في كتاباتي

وأحلامي.. لأجده يبعثني

يتوجني .." ملاذ الجـرح"

ودمـتم بخــير

ملاذ الجرح

كتابة وجدانية رائعه, تنظر بعيون متشائمه, ربما من نصيب لم يرضها...وربمها من نصيب لم تناله!

ملاذ الجرح ,, خاطره لا تقل عن سابقاتها من احاسيس ومشاعر و كلمات ,,,

هنا نزف وهناك نزف!
فعندما يتوقف النزف ,,, يبدأ ألم الموت...


كاتبتنا الرائعه... نسمه

واصلي ابداعك... فنحن نقرأ...

ولا حرمنا من جديدك,,,


تحياتي
اخوك

ابوهايل

__________________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابو هايل شكرا لحضورك في هذه الخاطرة المتواضعة وشكراً لكلماتك الكبيرة
كلمة (ابداعات) كبيرة جداً ولا أستطيع تحمل تكاليف استحقاقها
فلا تحملني ما لا طاقة لي به و اشكر ذوقك
لقد احرجت تواضعي

شكراً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك اخي الكريم على هذي الكلامات الرئعة تحياتي المنسي

__________________

يعطيك العافية كلمات اكثر من رائعة سلمت يمناك اختي