عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree17Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 12-07-2011, 08:30 PM
 
هــــــــــــــــديـــــــــــــــــــة
الجزء الثالث عشر (( سوء فهم من جميع الأطراف !! ))


في غرفة تبديل الملابس بعد صف الرياضة ..قالت إيما لـ لارا : لارا سأذهب قليلا لفعل أمر ما.. اهتمي بحقيبتي و أدواتي ..
قالت لارا بقلق : لا إيما أرجوك ..انتظـ....
لكن إيما ذهبت فعلا ...
-----.
في غرفة السباحة .. الخالية ..
_ ها هاها .. لا استطيع أنني لم أقدر بالأمس لكن الآن .. أعتقد بأن هناك شيء يجذبني لفعل هذا ..هاها ها..اوه لا استطيع التوقف عن الضحك ~.~"..!!
رفت حقيبة بنية عاليا فوق مياه المسبح العميقة ..
قالت بخبث : إلى اللقاء ..
لكن فجاءه .. أحدهم أمسك بيدها ..
دون أن تلتفت قالت ببرود : ليس مجددا ..!!
قال روي بغضب وهو يأخذ الحقيبة من يدها : إيما مالذي تحاولين فعله .. أنها حقيبة جاك و ممتلئة بالكتب !!!
نظرت نحوه إيما ببرود و ردت : اوف و مالذي جاء بك الى هنا .. معكر لحظات السعادة رقم 2 !!!
( رقم واحد "سول" ) !!
قال روي بنفس النبرة : اسمعيني إيما ..لقد تحدثنا كثيرا بالأمس و أنا حقا لا أريد لك المشاكل .. توقفي عن فعل هذه الأشياء السيئة ..!! يوما ما لا نستطيع أن نساعدك .. فكري بالأمر..
قالت إيما : و ما شأنكم بي !!! فليذهب كلٌ في طريقة.. توقف عن التدخل و إلا ستطولك المشاكل أنت الآخر !!
قال روي بجدية : لقد تعاملت مع مصائب أكبر ..لذا توقفي عن فعل هذا أنه خطأ و أنت كبيرة بما يكفي لاستيعاب الشيء الصحيح من الخـ...
قاطعته إيما ببرود : سأخبرك بمعلومة بسيطة .. أنا لست فتاة حمقاء أولا .. ثانيا أنني لا أملك ذاك الشيء الذي قلت اسمه .. آ ..مضير !! ضيمر .. ضريم .. أيا كان فقط لا تتدخل أنه ليس بذاك التعقيد ! .
أمسك روي بكتف إيما و قال بجدية : توقفي عن التحدث بهذا الشكل ..صدقيني ستخسرين أشياء ثمينة ..و يوما ما ستشعرين بالندم الشديد ..عليك أن تكوني شخصا جيدا كي يمسك بك الصديق عندما تقعين..
قالت إيما بلا مبالاة : يوه !! دائما أقع و أقف لوحدي !! ثم بما أنك أثرت قليلا من شفقتي أريد أن أنصحك ..
أبعدت يده و قالت بجدية غريبة : لا يوجد شيء يدعى صديق .. الصداقة و البح! ..أعنى الحب و تلك الأشياء التي تجلب الغثيان أشياء زائلة وهمية أنها غير دائمة...
لاحظ روي نظرة غريبة في عيني إيما الزرقاوين ..
فقال بهدوء : مالذي تقصدينه ؟! ماذا هناك إيما ..
( روي يفعل هذا لشعوره بأن أمرا ما حدث.. وقد غير معتقدات إيما ... فهو يرديها أن تتحدث أكثر بمثل هذه الأمور )
أكملت إيما : أنها أشياء مؤقتة و ستزول قريبا لتظهر حقيقتها أنها سراب .. الصداقة ستزول شيئا فشيئا مع الأيام لا يوجد أحد مخلص عليك أن تضع هذا في الحسبان .. حتى صداقتي مع لارا ستنتهي بمجرد أن تجد لها صديقة مناسبة أو صديق أو لتغير المدرسة أو التخرج. . أنا لا أثق بها ..
قال روي فجاءه وهو ينظر خلف إيما : إيما مهلا..
لكن إيما أكملت ببرود : لا أثق بأي كان .. ولأنك أثرت شفقتي سأنصحك بالمثل .. لا تثق بمن تظنهم أصدقاءك و تأتي لتدافع عنهم .. أنهم زائفون.. سيتخلون عنك...
فجاءه سمعت صوتا سقوط شيء خلفها .. التفتت ببطء و رأت . . .
لارا تقف وعلى وجهها علامات الصدمة و الدموع في عينيها .. وقد أسقطت حقيبة إيما من يدها على الأرض..
قالت ببكاء : لا .. أصدق ..إيما .. أنت صديقتي الوحيدة.. كيف تقولين هذا ؟!
رفعت إيما أحد حاجبيها و قالت ببرود : شخص آخر قد ظهر! .. اوه لارا أن ما قلته حقيقي أليس كذلك ؟! عليك أن تصدقي أنتِ الأخرى ..
قالت لارا بصعوبة : لا .. أصدق.. !
أقتربت منها إيما وقالت بنفس البرود : صدقي يا حمقاء .. دعينا نعيش بالزيف و نمضي حتى نفترق بشيء ما .. فلنستفد من بعضنا حتى المستطاع الآن ..
ثم بابتسامه غريبة : هل فهمتِ ؟ موافقة ؟! دعي عنك هذه الدموع الغبية .. و أجيبي ..
كان روي ينظر باستغراب غريب ... لقد كشف جانبا آخر من شخصية إيما .. جانبا غير غرورها .. !
صرخت لارا فجاءه : أنتِ.. يا .. سأتركك وحدك .. عليك أن تفهمي وحدك ..
ثم ركضت خارج غرفة السباحة الكبيرة وهي تبكي بشدة ..
أمسكت إيما بحقيبتها و قالت ببرود : عندي صف الآن .. هذه الرطوبة ستفسد شعري..
تركت روي خلفها ..
قال بنفسه ( لا .. أظن بأن كايل سيكون سعيدا بهذا الشيء .. هل سأصلح الأمر بنفسي و بصمت كالمعتاد ؟ .. ربما على إيما أن تتخذ الطريق الصعب لأجل أن تفهم .. ) .

..........

لم تتحدث لارا أو إيما معا في اليوم التالي .. لم ترها إيما أبدا ..
قال روي وهو متكأ خلف إيما التي تقف تعدل شعرها في الكافتيريا
_ صديقتك لارا حزينة و غاضبة منك جدا .. أ تفكرين بالتحدث إليها ؟ !
كان يعرف جواب سؤاله بالفعل .. لكن لا ضرر من المحاولة .. لعل و عسى !!
قالت إيما ببرود : من يتحدث إلي .. يقف أمامي يا جوي ..
قال روي =.=" ببرود : من جوي هذا ؟! .. لديك مشكلة جادة في حفظ الأسماء !!
قالت إيما ثانية وهي مشغولة بشعرها : هلا صمت أنت تشوش تفكيري ..!
ابتسم روي و قال ثانية : بماذا تفكرين ؟ بخطة خبيثة أخرى .. أم بواجباتك المدرسية !
ردت إيما وهي ترى انعكاسه بالمرآة : لا شأن لك .. بالرغم من أنك الشخص الوحيد الذي أعاملة بهدوء حتى الآن..
قال روي و إيما تلتفت لتنظر نحوه : نهاية الأسبوع سيقام حفل الأندية .. تعرفين هذا صحيح ؟
قالت إيما ببرود (لكن في داخلها مشتعلة من الغيض لأنها غير مشتركة بالنادي) : آه بالطبع , و تعلم أنه في نهاية الشهر الامتحانات النهائية .. يجب التحضير لها بجدية .. لأنني جادة في حصولي على المركز الأول ..
قال روي بصفاء : حظا موفقا إيما .. متأكد أنك ستكونين متفوقة ..
ابتسمت إيما و لأول مرة ..ثم بسرعة أخفت ابتسامتها و قالت ببرود : هه هذا مؤكد ..
==============...


نهاية اليوم ~
دخل روي المكتبة .. كانت شبة خالية .. وهو يرتب بعض الأدوات مع زميل له ..
رأى لارا تجلس وحيدة وهي تكتب الواجبات و عندها الكثير من الكتب ..
سلم الكتب التي بيده لزميله و قال وعينيه على لارا : خذ هذه قليلا تيد ..
سار إليها و قال بلطف : مساء الخير.. مازلت هنا لارا .. الوقت متأخر ..
نظرت لارا بدهشة إليه ثم نهضت بسرعة من الارتباك و سقطت الكتب على قدمي روي ..
قالت بأسف شديد وهي تنحني و تلتقطها : اوه كم أنا حمقاء .. أنني آسفة جدا ..آسفة..
ساعدها روي و قال : لا بأس أبدا ..لكن . . _ نظر الى وجهها المتعب_ هل أنت أنتِ بخير ؟! .
قالت لارا بسرعة و عدم تركيز : نعم , نعم أنني بخير جدا .. شـ..شكرا لك .
شعر روي بالقلق لأجلها وهي تجمع كل هذه الكتب الكبيرة على ذراع و الذراع الأخرى تحمل بها حقيبتها الضخمة و هي تحاول المرور بين الطاولات ..نظرت نحوه و تمتمت بشيء ما .. عرف روي بالتأكيد أنها تلقي عليه التحية ..

==========.. .. .. اليوم التالي... ============...

_ هل فكرت بالأمر ..؟! حاولي التفكير به قليلا ..
أمسكت إيما بشعرها و صرخت : آه أنت تصيبني بالجنون .. أبتعد عني ..لماذا تلاحقني كظلي ؟!
ضحك روي وقال : أعتذر ,. لكن قررت أن أكون ضميرك بما أنه ليس لديك واحد !
قلدت إيما ضحكته بتهكم و قالت ببرود : بسببك لن استطيع المذاكرة بشكل جيد ..و أنت من تمنى لي حظا موفقا !
ابتسم روي و قال : لكنني قد فتحت لك المكتبة بهذا الوقت المبكر جدا ..عليك أن تكوني ممتنة قليلا ..
قالت إيما بتهكم ثانية : هذا لأنني جلبت تصريحا من المشرف ..
رد روي : ربما لم تقرئي التصريح جدا .. أنه يسمح بفتح المكتبة إذا وافق المسئول عنها ..وهو أنا بالطبع .
قالت إيما ببرود : أيا كان , و عادت لتقرأ كتابها ..
هز روي رأسه بيأس و تنهد ..
=======يوم الحفل ========
... تمشي بكبرياء و شمم بين الطلاب الذين يرتدون أزياء غريبة من أجل المسرحية و البعض يمحل الأدوات مثل التحف و الدروع و السيوف ..و نظرت الى الجانب الآخر وجدت فرقة الطلاب الموسيقية , فتنهدت إيما وهي تشعر بالحسرة لأنها ليست من ضمنهم ..بسبب هذا اشتعلت بداخلها الرغبة أكثر مما مضى بالانتقام .. فابتسمت بشر وقالت بنفسها ( هه .. سوف أريكم جميعا و ليس ذلك الـ "زآك" فقط .. ! نعم سأفعل ...).
_ المعذرة لا يجب تواجد الطلبة الغير مشاركين هنا ..
نظرت إلى الخلف فإذا بأحد طلاب النظام ... يبدو مألوفا .. رفعت أحد حاجبيها .. و ابتسم ماكس بوجهها وهو يقول
:_ إيما صحيح .. آسف جدا يمكننك أن تجلسي فـ...
قاطعته إيما كعادتها : أعرف تماما أين أجلس ..
و غادرت ببطء ..
..... في شرفة كبيرة تطل على المسرح ...
قال كايل بهدوء : لا أعرف لمَ أشعر بالقلق ..
رد براد من خلفه وهو يداعب شعره الذهبي بيده : آه أهدأ فقط و سيكون كل شيء بخير .. لجنة المعلمين هنا .. و المدير أيضا سيحضر بعد فترة قصيرة ..
قال كايل وهو ينهض من كرسيه : سأتحدث إلى روي..
كان روي يقف عند الطلاب المشاركين خلف الكواليس وهو ينظم و يرشد .. اصطدمت به فتاة فجاءه و سقطت منها الأدوات
قالت بأسف وهي تجمعهم مجددا : آه أسف للغاية لم أرك .. اعتذر..
قال روي بابتسامه وهو يساعدها : اوه لا بأس أبدا المهم أنتِ بخير..
تنهدت فتاة تجلس في الأعلى لأجل شد ستائر المسرح و قالت بخفوت و حزن : أنه ليس لطيفا فقط معي ..بل مع الجميع..
كانت هذه لارا ... التي شعرت بالألم أشد وهي تتذكر أنها بالأمس توسلت للأستاذ المشرف كي تكون خلف الكواليس و لم تعرف بنفسها سبب إصرارها ..لكن بعد أن رأت روي .. علمت .. أنها ربما ... قد أعجبت به .. ! وهذه مشكلة بالنسبة لها فهي شبة نكرة في عالم المدرسة هذا .. و .. روي العكس تماما .. هل كان يشفق عليها قبلا ؟!!!! ..
... أخذ روي يتلفت حوله و لم يبقى سواه في ذاك الركن و من فوقه تماما لارا ..لكنها غير مرئية تماما بسبب الستائر أخذت تراقبه بصمت ..فجاءه رأت كايل يتقدم ... قالت بنفسها ( أين رأيت هذا الفتى من قبل ؟! ) ..
قال كايل بهدوء (لكن لارا تستطيع سماعه) : هيه روي كيف تجري الأمور هنا ؟!
أجاب روي : كل شيء بخير ..
قال كايل بقلق : أنا لست مطمئنا .. هل تعرف ... آ.. أين إيما ..؟!
( تعجبت لارا .. هذا الفتى هو المسئول عن الأندية ... وهو يعرف إيمـا ؟! )
قال روي بابتسامه : آه فهمتك .. أنت قلق لأنها حبيبتك قد تفعل شيئا ما .. أعنى كوارث !
أحمر وجه كايل و قال ببرود :أنا قلق لأجل المسرح .. و قد حبست جاك عندي بالأعلى مع براد كي يكون بأمان ..
قال روي : آسف لإحراجك .. لكن حقا لم أرها .. هل ستتصل بها كـ "سول" كي تطمئن ؟!
( صعقت لارا ... وقالت بنفسها : غير معقول !!!.. هذا الفتى هو سول !!..يجب أن أتمعن بوجهه جيدا كي أخبر إيما..
لكنها تذكرت شيئا و همست بحزن : لكن .. لن أتحدث إليها هذا الوقت أليس كذلك ..؟! أود العودة لـ إيمـا أنني مشتاقة إليها فعلا .. : (... أشعر أنني على وشك البكاء... أنني وحيده حقا... )
قال كايل وهو يحك شعره الأسود ليفكر : آه ..أنا أخشى ألا تستمع لي و تغلق الهاتف بوجهي فهذا اليوم كان يمكن أن يكون يوم إيما و تشارك بالمسرحية .. أنني أشعر بالذنب مجددا ..
قال روي بتعاطف وهو يضع يده على كتف كايل : لا بأس كايل ..ليس هناك داعي لكل هذا لطالما فكرت.. أنت تحب إيما حقا .. لكنك تريد اختبار أن كانت تكترث لأمرك فقط .. تريدها أن تبحث عنك .. أعطها فرصة ربما لا يكفي فقط حديثا معها عن النصائح و تلك الأشياء المملة التي تتحدث بها ..
قال كايل وهو ينظر خلفه : سأفكر بالأمر .. أرجوك أن تعتني بالأمور هنا جيدا ..
( في هذه اللحظة أخذت لارا تبكي بصمت .. فهي حساسة سريعة البكاء وهي تتذكر إيما كما أن حديث كايل عن أنها كانت تكافح كي تشترك بالنادي ..جعلها تتذكر الكثير .. )
بينما روي يقف وحده في الركن المظلم .. شعر بشيء ما انساب فجاءه على خده ..رفع يده و مسحه ..
همس : هل هذا مطر ؟! ... ثم ابتسم مع نفسه و سحب كرسيا ليجلس قرب الستائر ..
----------------
في مكان آخر .. ليس ببعيد ..
قالت إيما بنفسها وهي تسحب برميلا خشبيا ( اوه لنجعل الأمور تبدو واقعية أكثر بهذه المسرحية الغريبة .. هه قراصنة !!!!.. هيا لنفجر البراميل نياهاهاها .. ).
..( اوه .. ما أنت يا صغير ؟! صندوق الكنز !! هممم.. ) .
------------..

قال كايل وهو ينظر من الشرفة الى الجموع من أسفل : براد هل يمكنك أن تذهب الى...
قال براد بابتسامه وهو يرتدي الجاكت : نعم .. أنني ذاهب الآن لا تقلق..
قال كايل بسرعة و براد يخرج : و أيضا ماكس..
لوح له براد دليل على أنه سمعه و فهم ..
خلف الكواليس .. أتى جاك مسرعا .. ناداه روي فاقترب
وقال بسرعة : رووي .. أنني أتفقد كل شيء .. النماذج جاهزة ..
قال روي : جيد جدا .. تنفس بعمق هذا ليس أمرا صعبا..
قال جاك وهو ينظر حوله الى الأشخاص الذين يستعدون : لقد حضر المعلمون بالفعل .. و المدير سيأتي الفقرة الأولى جاهزة للخروج بعد عدة دقائق و المقدم هنا و المشرف على الإضاءة في...
قاطعة روي بهدوء : لمَ أنت متوتر ؟ الجميع بأفضل حال..هل يمكنك العودة الى كايل أخبره أنني لا استطيع مغادرة مكاني من هنا ..سآتيه نهاية الحفل..
قال جاك وهو يركض مبتعدا : آه بالطبع ..سأراك لاحقا..
بقيت لارا في الأعلى صامتا تراقب روي بهدوء شديد ..
كان براد يتحدث الى ماكس أمام مبنى الأندية الذي يطل على المسرح .. تقدمت نحوهم إيما بهدوء و ثقة ...
التفتا إليها و قال براد بمرح : اوه صباح الخير إيما , هل أخدمك بشيء ما ؟! .
قالت إيما بهدوء : نعم , أريد الدخول للمشاهدة من الأعلى .. أم أن هذا ممنوع !
وهي نتظر الى ماكس .. الذي قال بنبرة حيادية : نعم أنه ممنوع دخول الطلبة الى هذا المبنى خاصة و...
قاطعه براد وهو يحرك يديه : اوه .. لا.. بالطبع يمكنك المشاهدة ..هل أصطحبك ؟!
ألقت إيما نظرة على ماكس و قالت وهي تتبع براد : أجل..
غمز براد لـ ماكس كي يهدأ و يعرف أن الأمور تحت سيطرته ...
ضحكت إيما في داخلها ( ها هاها سوف يكون هذا ممتعا جدا من الأعلى و الكاميرا جاهزة للتصوير .. ),
فتح براد باب غرفة الاستراحة الخاصة بالطلبة في الطابق الثاني كان للغرفة شرفة واسعة جميلة ..
أحضر كرسيا لـ إيما و هو لا يكف عن الابتسام في وجهها ..
قالت إيما بريبة : هل أنت صديق روي ؟!
قال براد بمرح : نعم .. أصدقاء مقربون (^^) .
قالت إيما : هذا يعني أنك صديق لـ سول أيضا و كذلك ..امم .. زا .. جاك !
اتسعت عينا براد و قال بابتسامه عذبة : أنت شديدة الملاحظة إيما _ فجاءه يرن هاتف براد!! _ اوه المعذرة ..!
رد براد وهو يبتعد قليلا عن إيما : مالأمر كايل ؟! ..
قال كايل بسرعة : لقد أخبرني ماكس أن إيما هنا في المبنى ! أهي بصحبتك الآن ؟!
_ نعم .. أننا في غرفة استراحة الطلبة .. تريد إيما مشاهدة العروض من الشرفة ..
_ آه حقا ؟! , حسنا إذن أتعتني بها من أجلي ؟! .
_ كاي ..إذا أردت القلق على شخصا ما فهو بالأحرى أنا .. !
_ هاها .. أشكرك عزيزي براد .. أنني مدين لك , أراك لاحقا ..
بعد لحظات كان براد يقف قرب سور الشرفة وهو يراقب من بعيد و يتحدث أحيانا بالهاتف لإعطاء الملاحظات ..للمساعدة في الأشراف على الحفل ...
قالت إيما فجاءه ببرود : هل يمكنك أن تهدأ قليلا أنني لم استمع جيدا للمقدمة !!
و هي تمسك بهاتفها تصور فيديو للحفل.. قال براد بتوتر : اوه .. اعتذر ..
سألت إيما بتردد قليل : آ .. هل روي هناك ..
_ نعم كنت أتحدث معه قبل قليل .. أنه خلف الكواليس ..
قالت إيما ببرود : و مالذي يفعله ؟! لعله يسحب الستار !!
قال براد باستنكار : لا بالطبع ..أنه يساعد في التنظيم .. _ثم وهو يتصفح أوراقا معه_ من يسحب الستار فتاة ..امم أسمها لارا .. أتعرفينها ؟! .
قالت إيما ببرود : .. و متى سيكون عرض نادي المسرح ؟!
_ أنه ما قبل النهاية .. _ تذكر ما حدث فقال بسرعة : سيكون كل شيء على ما يرام ..(^^)‘..
ابتسمت إيما بخبث وهي تراقب المسرح .. لكن تذكرت شيئا ما فقالت بتردد ثانية : و .. روي و تلك الفتاة سيبقيان حتى أخر فقرة ؟! .
قال براد وهو ينظر من مناظر خاص الى المسرح : نعم .. يجب عليهما .. على ما اعتقد ..
فجاءه يرن هاتف براد ..فيرد عليه : اوه جاك !! .. ما لأمر ؟! .. مالذي تقوله _ تصدر رنة أخرى من هاتف براد_ انتظر جاك كايل على الخط ... مالأمر كاي .. أنني هنا طوال الوقت أراقب .. لا بأس أنا قادم ..
أخذت إيما تراقب براد بتعجب .. !
_ نعم جاك ..! انتظر لحظة مالذي تقوله ؟! .. لا أفهم الـ....الأستاذ جاد ؟!!! ..حذف تلك الفقرة !!.. م..ماذا عن روي ؟؟!!
للحظة غريبة انقبض قلب إيما .. فشعرت هي الأخرى بالتوتر ...!
_ أنني قادم إليكم ..
و خرج براد بسرعة وهو يقول : آسف إيما .. سأعود حالا ..
لكن إيما نهضت لتلحق به دون أن يشعر ..
عند البوابة اصطدمت بأحدهم ..
قال ماكس : هيه حاذري يا آنسة ..!
قالت إيما و عيناها على براد الذي اختفى بين الجموع : اوه لم أرك .. !
شك ماكس بشيء ما فسحب هاتفه من جيبه و هو ينظر الى إيما التي اختفت بنفس مكان براد و قال : كايل ...



الأسئـــلة ..^^"""..
1* رأيكم بالجزئيـــن ^^ ؟؟

2* و اريد معرررفة أكثثثر جزء أعجبكم ^^ .؟؟

تحياااتي لكم ^^
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من يريد ان يختبر ذكاءه؟! زهرة اللافندر تعلم اللغة الانجليزيه 51 12-15-2011 09:36 PM
واحد يختبر رياضيات هع яЗℓάx نكت و ضحك و خنبقة 6 07-06-2011 07:40 PM
مناحــي يختبر طلابه!!!!!!!!!!! ADAM نكت و ضحك و خنبقة 9 12-28-2009 07:36 PM
اختبار الحب ( the love test ) الحقيقي..% كازوها أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 05-28-2009 07:09 PM
بدوي يختبر خاطب بنتة بــو راكـــــان أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 10-25-2005 02:07 PM


الساعة الآن 03:05 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011