عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree319Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #426  
قديم 04-09-2012, 01:28 PM
 
مشكورين على الردود و حل الأسئلة
و أهلااااااا بالمتابعين الجدد
البارت يا الجمعة يا السبت ^^"
__________________
((ألحان ليل بلا نجوم))


I would do anything for you

To show you how much I adored you
But its over now
Its too late to save our love
Just promise me you'll think of me
Every time you look up in the sky and see a star
رد مع اقتباس
  #427  
قديم 04-09-2012, 06:03 PM
 
الأسئلة :
1- هل ستدوم سعادة إيميلي وإنجل أم أن أمرا سيئا قد يحدث؟
لاااااااااااااااااااااااااا
2- ماذا تقصد جيسيكا بكلامها الأخير ؟ولم قد تكره ويليام
لا أأأأأأأأأأأأأعلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
3- هل فكرة ويليام لمقابلة كيت فكرة جيد؟
أكيد لأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ
انتقادات/اقتراحات
مااااااااااااااااااااا في

البارت راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع
Mafmofi likes this.
__________________

وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداهـ فلا تكتب
بخطك غير سطراً يسرك في القيامة أن تراهـ


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كن هادءاً كالماء، قوياً كالدب، شرس كالمستذئب
رد مع اقتباس
  #428  
قديم 04-12-2012, 04:09 PM
 
وااااااااااااااااااااااااااو البارت الجديد مشووووووووووووووووووووووووووووووق جدااااااااااااا
Mafmofi likes this.
__________________
رد مع اقتباس
  #429  
قديم 04-13-2012, 01:14 PM
 
البارت التاسع عشر ( حقيقة إيميلي )
خطوة وراء خطوة يسير تشاد بملل منتظرا نزول صديقه إنجل من فوق وهو أيضا قلق على إيميلي فهو يعلم كيف هي طبيعته الغاضبة رفع ناظره للطابق العلوي ثم اتجه إليه بسرعة...وعندما وصل لممر غرف النوم بدأ يبطء بسيره..
أما إنجل فقد كان مع إيميلي أمام الباب الشبه مغلق وكانت هي صامتة فهي بصراحة لا تعرف بماذا تتحدث هو الذي كان يحدثها بأنه منذ فترة يحبها و لا يعرف كيف يظهر لها هذا و أنه يعلم بأنه سبب لها العديد من الأحزان...وعندما سمع صوت أقدام تشاد تتجه ناحية الغرفة..رفع قدمه وضرب الباب بخفة فأكمل اغلاقه تماما عندما وصل تشاد لأمامه...غضب تشاد من هذا وقال بنفسه: لماذا اغلق الباب بوجهي هكذا؟
أراد طرقه بيده لكنه غير رأيه لسبب ما وقال: لا أهتم به...لكن ماذا بخصوصها ؟
توقف فجأة وقد تذكر أن هذا الأمر قد حدث له من قبل كان في منزل إنجل بنيويورك..صعد ليحدثه وعندما وصل لغرفته اغلق الباب بوجهه تماما كما حدث الأن ونزل وسأل أحد الخدم الذي اخبره أن الآنسة جيسيكا كانت تزوره...ففكر هل يمكن أن يكون قد اعترف لإيميلي بمشاعره..بقي واقفا فترة قصيرة ثم غادر قائلا: لا أظن أنه بهذا الغباء.......ليكتم الأمر أكثر من هذا..
واتجه لغرفة الجلوس الغرفة الوحيدة المفضلة لديه بكل هذا المنزل الضخم..
كان إنجل ينظر بطرف عينه للباب بابتسامة صغيرة ثم قال بنفسه : أعتقد أن ذلك الفتى فهم الأمر..
أما إيميلي فقد كانت تحدق به بشغف ضخم و كانها لم تره منذ سنين وهي مازالت غير مصدقة لما حصل قبل قليل لتلك القبلة الحارة التي حصلت عليها فجأة و دون سابق انذار والتي كانت تنتظرها منذ زمن وتلك الكلمة التي كانت تحلم بأن تسمعها من لسانه....أعاد إنجل نظره لها فوجهت هي نظرها للأرض بسرعة لأنها أن نظرت لعينيه مباشرة لن تستطيع ازاحتهما أبدا مجددا...مد هو يده ليضعها على خدها ويهمس: أنا أسف على كل فعل أو كلمة ازعجتك سابقا...و أنا اعدك أن أكون كما تريدينني..
اجابته هي: أنت بالفعل كما اريدك..لا أريدك أن تتغير..
إنجل: آه كم كنت ساذجا من قبل..أنت تذكرين صحيح..عندما كنت أحاول ابعادك عني...إنما الأمر أنني...
قاطعته قائلة: أعرف ما الأمر تشاد اخبرني..وأنا اتفهمك..
إنجل: توقعت أن يخبرك بأمرها...لكن لحسن حظي ماحدث لمنزلك وعدم رغبتك بالبقاء مع ليا... ثم رفع وجهها لتتقابل عيناهما...شعرت هي بخجل قاتل من كلماته ثم حدثت نفسها قائلة: اوه لا أصدق إنه يريدني أن أبقى معه...هذه أسعد لحظة بحياتي..
توقفت وهي تشعر بيدي إنجل تضمها بقوة فاردفت: لا...هذه أسعد لحظة بحياتي..
وابتسمت ابتسامة واسعة...بقي هو يحضنها بقوة وهو مغلق لعينيه بسعادة وكأنه لا يصدق أن ما حاول القيا به تحقق أنها علمت بحبه الكبير لها ...فتحهما بهدوء ورفع يده ليضعها على كتفها الأيمن..ثم تذكر اصابتها في تلك المنطقة..... رأى وشعر بيديه بالضمادات البيضاء التي تغطي كتفها...اغلق عينيه مجددا وعض على شفتيه قائلا بنفسه: فقط لو تصرفت بعقلانية أكثر....كان بإمكاني منع حدوث هذا....أجل كنت سأحميها..
اخذ نفسا طويلا ثم قال بهمس: هل يؤلمك جرحك !
تفاجأت هي من سؤاله واجابته قائلة: كلا...لا على الإطلاق..
إنجل: لكنه يبدو قويا وعميقا.
إيميلي: ماذا هههه لا تشغل بالك به ...
فجأة...ابعدها بهدوء قليلا عنه ونظر لعينيها الخضراوتين اللتان تحدقان به بحياء واضح قائلا بنفسه: تلك الفتاة...اسرتني بحبها..اخرجتني من وحدتي طوال تلك السنين..جعلتني افقد سيطرتي على نفسي بسهولة...
قرب وجهه من وجهها وطبع قبلة ناعمة على جبهتها البيضاء قائلا بصوت يحمل مشاعره كلها: أنا اعشقك يا صغيرتي....
وصل ويليام للمكان المحدد وجلس ينتظر قدوم خطيبته بملل...ثم فجأة سمع الصوت الذي لطالما أسعده عدة مرات قادما من خلفه وهو ينادي بقلق: ويليااااام..
استدار فرأى كيت وقد وصلت لأمامه...التقطت أنفاسها ثم اردفت: أيها الأهوج قلت لك أنها فكرة سيئة هاقد رأيتني...الأن اتوسل لك عد من مكان ما اتيت..
ثم نظرت خلفها واكملت: لربما أحدهم يتبعني...فهم مازالوا يشكون بي كما تعلم..
ادار ويليام رأسها لناحيته قائلا: قلت لك لا أهتم بهم..
امسكها من يدها وجلس معها على أحد الكراسي ثم اردف: كيف حال دانيال ؟
كيت: بخير...لا زال يبحث عن مكان ما لا يجدوننا به..لكنهم لا يدعونه يتحرك بحريته ..
ويليام: تبا لهم لن يسهلوا الأمر أبدا ..المهم هل ازعجك أحد بغيابي؟!
تذكرت كيت عندما تحدث معها توم عن ويليام...وقال لها أنه مازال يكن لها كل تلك المشاعر وعلمت أنها إن اخبرت ويليام...بتهوره هذا قد يبحث عن توم ليقاتله أو شئ من هذا القبيل فأجابت: لا..هه...لا على الإطلاق.
ويليام: حتى ذلك التوم!!
كيت: أجل حتى هو...إذا....اخبرني... أين تسكن الأن؟
ويليام: مع الفتاة إيميلي وصديقيها .
كيت: ماذااا !
ويليام: ماذا ماذا ؟
كيت: أنت تعلم أنهم يبحثون عنها ماذا لو رأوك معها..!
ويليام: اسمعي أنا معها لحمايتها..ثم أنا هارب وهارب ما بها لو رأوني معها.؟!!
كيت: معك حق ثم أنا اعلم أن لا فائدة ترجى باقناعك ...حسنا هذا يكفي..ارحل الأن قبل أن يرانا أحدهم ..
ثم صمت الاثنان...كان ويليام يفكر بنفسه: " هل اخبرها أنني أعلم أين أختي...لا..قد تذهب لعندها وقد تتعرض للأذى...لا لن ادخلها بالأمر يكفي ماحدث لها حتى الأن بسببي.."
وكانت كيت تفكر بنفسها: " هل أخبره أني قد عثرت على شقيقته..لا..على التأكد أولا ربما لا تكون هي...لماذا اعلق أملا زائفا لديه...أجل سأتأكد أولا ثم اخبره"..
وقف الإثنان معا ثم قال ويليام: حسنا...سوف اذهب مع أني أود لو نبقى معا أكثر..
كيت: و أنا أيضا..لكنك تعرف الظروف..
صمتت تماما عندما ضمها هو بقوة و كأنها أخر مرة يلتقيان بها لسبب ما كان يراوده هذا الشعور..إنه بالفعل لا يريد تركها...
قال لها : عديني أنك ستكونين بخير ...
كيت بهمس : أعدك سأكون بخير..
امسكها من عضديها و نظر لعينيها قائلا بنفسه: لكن.....لم يراودني ذلك الشعور...لا ترحلي...كيت..
بقيت هي تحدق به بشئ من الجزن ثم قالت: علي الذهاب الأن...وداعا..
استدارت لتغادر لكنه امسك يدها بقوة ولكن بشكل لطيف ....ادارت رأسها وحدقت به مجددا بحزن تحاول عدم اظهاره ... ازاح هو نظره للأرض وقد ترك يدها قائلا: وداعا..
جرى ذلك الشاب متجها إلى غرفة صديقه و التي تكون أفخم و أفضل غرف هذا المبنى الضخم..فتح الباب قائلا: توم...لقد اختفت كيت..
توم بعدما قفز من سريره بغضب: ماذا.؟؟
سام: كما سمعت لقد كانت هنا قبل نصف ساعة أنا متأكد..
توم: تبا سام..
جرى وهو يحمل سترته مأردفا: قلت لك أن تراقبها..!!
تبعه سام قائلا:هي انتظرني ..
كانت كيت تقود سيارتها بهدوء وهي تفكر..تتمنى أن تكون تحقيقاتها وبحثها في محله تتمنى أن تكون تلك الفتاة في ذلك الميتم هي شقيقة خطيبها...بقيت تسير بذلك الطريق بهدوء وهي تقصد ذلك الميتم أملها الوحيد...
كان تشاد جالسا كعادته أمام التلفاز صديق عمره العزيز كما يردد دائما...نظر بطرف عينه للساعة فرأها التاسعة مساء..أعاد نظره للشاشة وبدأ يغير المحطات بملل واضح حتى سمع صوت صديقه إنجل يكلمه وهو واقف عند باب الغرفة بصوت سعيد: تشاد...كيف حالك..؟
تشاد بسخرية: تشاد كيف حالك...أنا كيف حالي أم أنت..قبل قليل كنت غاضبا تصرخ دائما بازعاج والأن أنت تكاد تطير من الفرحة..ماذا حدث؟
إنجل: كف عن هذا..بدل أن تسعد معي..
ثم غادر مسرعا متظاهرا أنه غضب من كلامه لكن تشاد اوقفه قائلا: هي..انتظر..
عاد إنجل ليرى ماذا يريد وهو متأكد أنه سيعتذر له أوشئ من هذا لذلك كان ينظر إليه بمكر فاردف تشاد: أين إيميلي!
تحولت نظرات إنجل للخيبة واجاب ببرود: في غرفتها.
وغادر هذه المرة دون أن يستمع لكلام تشاد الذي كان يطلب منه البقاء...
كانت إيميلي مستلقية على سريرها بسعادة كبيرة تسترجع بذاكرتها كل قول أو فعل قام به إنجل عندما كانت بغرفته ابتسمت بفرح وقالت: لا أصدق..أخيرا تحقق حلمي..
ثم جرت خارجة من غرفتها..
اكمل إنجل سيره وهو يصعد لغرفته ليفاجئ بإيميلي تنزل على السلم وتقف أمامه قائلة: ماذا تفعل؟
إنجل: أصعد على الدرج.!!
إيميلي وهي تبتسم: أعني لماذا لم تجلس مع تشاد..؟
إنجل: لا أدري..
امسكت بيد إنجل وهي تسير باتجاه غرفة الجلوس قائلة: هي بنا لنذهب إلى عنده..لقد تركناه وحده فترة كافية..
إنجل بمرح: امرك..
وصلا إلى عنده...دخلت هي أولا قائلة: مرحبا تشاد..
تشاد: أهلا..
نظرت إيميلي حولها ثم قالت: أين ويليام؟
تشاد: رحل..
إيميلي: ماذا..لماذا..كيف...إلى أين..؟؟
تشاد وهو ينظر لها: لقد قال أنه يود الخروج وقد يتأخر بالعودة..
نظرت إيميلي للأرض بحزن واضح...فقال إنجل بعدما رأى نظراتها: هيا ادخلي لنجلس و نشاهد التلفاز مع محبه هذا..
هزت رأسها بنعم ثم جلست على إحدى الأرائك وقد اسندت ذقنها على يديها بملل..جلس إنجل قرب تشاد الذي اقترب منه وهمس بإذنه: ألم تسألها بعد؟
إنجل: لا..ليس بعد..
تشاد: إذا متى سنعرف؟
إنجل: إسألها أنت إذا كنت مهتم..
تشاد: ماذا.. لم أنا!
إنجل: ألست من اقترح هذا أيها المخبول...
تشاد: لا تقل أنك لست مهتم أيضا.
إنجل: هيا بسرعة اسألها قبل أن يعود هو فأنا لا أريد أن يكون موجدا.
تشاد: حسنا..حسنا..راقب وتعلم..
نظر تشاد لإيميلي واردف: إيميلي !
اجابته: نعم..
تشاد: في الحقيقة...يود إنجل أن يسألك سؤالا...
نظر له إنجل بسرعة بنظرات غضب وحدة لكن إيميلي كلمته قائلة: ماذا هناك إنجل؟
إنجل: حسنا...إيميلي لم كتب اسمك في رسالة أولئك الأشخاص الذين اختطفوا ليا..وماعلاقتك بويليام...وماذا يريدون منك..ولم احترق منزلك هكذا فجأة..أيضا ماذا كنت تفعلين وحدك حقا ذلك اليوم بذلك الشارع الخالي من المارة عندما عثرت عليك؟
وقد قال جملته بثقة واضحة جعلت إيميلي تتردد للغاية..هل تخبرهما أم لا...ماذا تفعل..بقيت تفكر بنفسها حتى سمعت صوت إنجل يحدثها قائلا بصوت جاد : مابك...ألن تخبرينا الحقيقة..؟؟
نظرت هي لعينيه مباشرة وقالت: أ..أجل..لكن عداني أن لا تخبرا الشرطة...ارجوكما..
نظر تشاد لإنجل ثم قال: حسنا نعدك..
اخفضت رأسها واخذت نفسا عميقا ثم قالت: كنت أعيش أنا وشقيقي الأكبر ووالداي حياة غاية في السعادة لم يعكر صفوها يوما أي شئ لا المال ولا العمل..كنت بالفعل أسعد فتاة بالعالم... وقد كان عمي يأتي لزيارتنا يوميا فهو الشقيق الوحيد لأبي وللأسف فهو كان يعيش وحده بعد وفاة زوجته العزيزة...لم يحظى أيضا بأي أطفال مع ذلك كان متفائلا دائما..كان يجلس مع والدي أما الحاسوب يوميا فترات معينة...لقد كنت صغيرة ولا أعلم أصلا ماذا يفعلان على الرغم من أني كنت أجلس بينهما أحيانا...وبعد فترة رأيت الأمور تضطرب ببيتنا...كان أبي يتلقى عدة اتصالات من شخص محدد وقد كان ينزعج للغاية بعدما يكلمه...وبتلك الليلة البائسة وصل خبر وفاة عمي بانفجار قنبلة موقوتة بسيارته...ولم يعرف مرتكبوا الجريمة حتى بعد عدة تحقيقات..جن جنون أبي و اصيب بعدة أمراض ..حينها كان أخي يبلغ من العمر تقريبا سبع عشرة عاما أي بعمري الأن..في ذلك اليوم لا أدري ماحدث...ذهبت إلى عند أمي وقفت أمام الباب و أنا اسمعها تبكي بقوة...اتجهت لأرى أبي و أخي...وجدت باب الغرفة مفلقا أمامي..بقيت جالسة بغرفتي..خائفة للغاية ماذا حدث..لا أعلم..لم مات عمي..عن ماذا كانا يعملان هو و أبي طوال تلك الفترة... ومن ذلك الرجل الذي يزعج أبي يوميا...و أنا ضمن تفكيري هذا غرقت بنوم عميق ايقظني منه في منتصف الليل صوت والدتي..كانت تهزني بهدوء لكن بخوف واضح..تحدثني و أنا بالكاد اسمعها...كنت متعبة و أريد النوم فقط...لكني سمعت هذا مما قالته لي " إيميلي يا عزيزتي مهما حدث لك ومهما سيحدث معك في حياتك...اعلمي أني ووالدك نفعل هذا لأجلك..نحن نحبك أكثر من حياتنا و نفسنا.. مهما رأيتي منا و مهما ظننتي بنا...لا تقولي أنك تكرهيننا..أعلم أن هذه الفكرة ستستحوذ تفكيرك لفترة لكن ارجوك ارفضيها و لا تصدقيها....أحبك.. "
ضمتني بقوة لصدرها الدافئ فاغمضت عيني بهدوء و أنا لا أفهم حتى سبب هذا... وعندما استيقظت رأيت نفسي في مكان أخر...منزل أخر...رفعت رأسي بسرعة ونظرت حولي...لقد كان لون الغرفة و شكلها تماما كالنوع الذي يعجبني...لكن مع هذا كنت خائفة...خائفة للغاية...حتى رأيت أخي جون يدخل وهو يحدق للأرض بحزن ولكن عندما رأني مستيقظة ابتسم محاولا إظهار السعادة بها سألته أين أنا ماهذا المكان ؟ فأجابني: إنه منزلنا الجديد وسنعيش به من الأن و صاعدا....سألته عن والدي حينها عادت له نظراته الحزينة وقال: لديهما عمل مهم الأن...وقد لا نراهما لفترة...فترة قصيرة..
مضت عدة شهور و أنا انتظر ردا منهم لرسائلي و اتصالاتي...ماذا حدث...عندما اسأله يجيب بأنهما مشغولان للغاية..بقيت أنا الطفلة ذات ثمان سنوات مصدقة لكلامه...كنا نعيش وحدنا تماما لا أحد من أقربائنا يزورنا أو يسأل عنا.. وعندما اشتد قلقي وغضبي ونفذ صبري...قال لي الحقيقة..قال لي أنهما توفيا بعد انتقالنا إلى هنا بشهر..لكنه لم يملك القوة و الشجاعة ليقول لي كان خائفا من ردة فعل طفلة بعمري...لم أصدق الأمر بالبداية وبقيت لا أكلمه لفترة طويلة لكني علمت أنه محق..علمت أنهما غادرا..علمت أني سأكمل حياتي وحدي معه... كان كل فترة كل سنة عندما يراني أصبح أكثر رشدا و وعيا يخبرني بأمر جديد حتى علمت كل شئ علمت الحقيقة...كان والدي وعمي يعملان على برنامج حاسوبي خارق يحمل صفات عديدة و ميزات تجعله الأفضل على الإطلاق وقد وضعا كل جهدهما عليه لكن صديقهما..الصديق الذي وثقا به طوال الوقت و اخبراه عنه كان يسعى للحصول عليه ليقول أنه هو من اخترعه...بالبداية كان يفكر بسرقته لكن عمي علم بما يجول بباله وطلب منه الابتعاد...إن يخرج من الأمر لكنه لم يستمع له...بقي عمي يلاحقه كان يشك بأمره كثيرا حتى علم أنه ليس مجرد رجل أعمال ثري يملك شركة ضخمة...بل هو أيضا من أكبر رجال العصابات وصاحب مجموعة من القتلة و السفاحين...وعندما أراد أن يخبر عنه الشرطة قضي عليه...قتل ذلك الرجل عمي وبعدها بدأ يستفز أبي ليطلب منه ذلك البرنامج...رفض أبي بشدة فذلك هو نتاج عملهما سرهما وجهدهما...ازدادت تهديدات ذلك الرجل الذي قال له أنه لو ادخل الشرطة بالأمر ستنتهي حياة ولديه نهاية بشعة..شعر أبي بخطورة الوضع... ...أخبر أخي بالأمر ثم طلب منه أن ينتقل معي إلى هنا ريثما يجد حلا للمشكلة فعلنا هذا لكن تأخر الوقت و استطاع ذلك الرجل الخائن الوصول لوالداي وقتلهما..بحث عن البرنامج فلم يجده و تأكد من أنه مع ابنه....جون لينكلن..فأصبح يبحث عنا..حاول أخي أن يكمل العمل على البرنامج وبنفس الوقت يحاول حمايتي...كل سنة أغير مدرستي و لا أشارك بالرحلات أو النشاطات الخارجية لذلك صعب علي تكوين صداقات رغم رغبتي الشديدة لهذا...لكن...لكنه...قتل قبل فترة ومن وقتها أنا هاربة منهم...ربما عثروا على البرنامج اللعين..لكن يستحيل عليهم فتحه واستعماله بسبب نظام الأمان...إنه عبارة عن رمز مرور في البداية يبدو أن لديهم عددا غير محدود من المحاولات ولكن هذا غير صحيح لديهم ثلاث محاولات..يقومون بالأولى فتكون خاطئ...الثانية تكون خاطئ...لكن قبل أن يحاولوا للمرة الثالثة تظهر لهم رسالة تحذر بأن هذه هي المرة الأخيرة وبعدها سيتم اتلاف البرنامج إذا كانت خاطئ...أبي حرص على هذه الميزة ليمنعه من الحصول على نتاج سهره مع عمي...وأظن أنهم يلاحقوني الأن من أجل كلمة المرور فقد اخبرني جون بها قبل أسبوعين تماما من وفاته...لذلك أنا..أنا لا أريد أن يعلم أحد بها...لا أحب ذلك البرنامج على الإطلاق وسأحرص على اتلافه هو السبب بكل هذا..اخبرني جون أيضا بتلك الليلة أنه إن لم يستطع أن يكمل حياته معي...وإن بقيت وحدي..أن لا افتحه أبدا...أن يدمر يتلف..وهذا ما سأفعله تماما....ارجوكما..لا أريد لأحد أن يعلم بهذا...إنه سري الكبير...
كان كل من إنجل و تشاد يحدقان بإيميلي وهي تسرد لهم القصة بنظرات استغراب و كأنهما لا يمكهما تصديق ما يسمهونه..رأت إيميلي نظراتهما فازداد حزنها لسبب ما....فقد تذكرت ماضيها كله..بكل لحظة وضعت يدها على عينيها لتخفي دموعها عنهما وجرت إلى غرفتها مسرعة...أما هما فبقيا يحدقان حولهما مازالا يفكران..يسترجعان القصة ويحاولان فهمها أكثر...بعدها نظرا لبعضهما البعض و قد همس إنجل: تبا.....
كانت جيسيكا تسر وحدها بسيارتها السوداء وعينيها تلمعان...ربما بسبب الدمعتين اللتين كانتا تحاولان السيلان بقوة على الرغم من اصرارها لكتمانهما....كانت تحدق بالطريق أمامها و هي تقود بكلتا يديها تسترجع بذاكرتها مأساتها الحزينة...تتذكر صورا من ماضيها...."" هي فالحديقة مع والديها....رجل طويل القامة حاد النظرات....أصوات طلق ناري...دماء تملئ غرفة...شاب بشعر فضي...جثة طفلة صغيرة...""
زادت من سرعة السيارة ودموعها كالسيل الغزير منهمرة....وهي تردد بصوت محروق وجاف: سأريك....ويلياااااااااام......
حلوووو الأسئلة حبابيييييييييييين حتى لو ما كل الأسئلة معلش ^^"
الأسئلة :
1_ ما رائيكم بحقيقة ماضي ايميلي ؟ وهل ستتمكن من الهروب للأبد ؟؟
2_ هل سيعثر توم وسام على كيت ؟ وماذا سيحدث ان عثرت كيت على هانا ؟؟
3_ هل يمكن أن تكون جيسيكا على صواب بكل ما فعلته و ما تريد أن تفعله بويليام؟؟
4_ ما هو الشئ الذي يجذبكم للرواية ؟؟؟؟؟؟
انتقادات/اقتراحات
بانتظااااااااااااااار ردودكم
هدول الشخصيات من البارت القبل هاد ههه كنت نسيانتهم :baaad:
__________________
((ألحان ليل بلا نجوم))


I would do anything for you

To show you how much I adored you
But its over now
Its too late to save our love
Just promise me you'll think of me
Every time you look up in the sky and see a star
رد مع اقتباس
  #430  
قديم 04-13-2012, 01:19 PM
 
توم جابكر ... 19 سنة ...ذكي عصبي و قوي


سام ريدل ..17 سنة ... مرح مشاغب قوي و يملك ارادة كبيرة
Nami san likes this.
__________________
((ألحان ليل بلا نجوم))


I would do anything for you

To show you how much I adored you
But its over now
Its too late to save our love
Just promise me you'll think of me
Every time you look up in the sky and see a star
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صـور: نجوم ريال مدريد تسحق نجوم بايرن ميونخ في مباراة استعراضية BarCaWi90 رياضة و شباب 2 06-08-2011 05:37 PM
عروض مميزة لحجز فنادق القاهرة. خمس نجوم,اربع نجوم,ثلاث نجوم . Hotel4arabs أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 12-06-2010 06:24 PM
أجمل ألحان mero_m أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 18 12-02-2009 06:10 PM
ألحان عود رائعة جدا ....!! poor10 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 01-02-2009 09:38 PM
نجوم العالم يتعادلون مع نجوم افريقيا 3-3 في لقاء الاساطير نبيل المجهول أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 08-24-2007 01:58 PM


الساعة الآن 05:58 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011