السلام عليكم ورحمه الله

أخواني جبت اليوم موضوع حساس شوية ...

وأتمنى ان يناقش بعقلانيه وهدوء ..

كثرت في الأونه الأخيره معدلات أغتصاب الفتيات تحت التهديد وبعد الضرب والعذاب

فكثير من الفتيات ذهبوا ضحيه لتحديات الشباب فيما بينهم ولم يعلموا انهم سوف يطفؤون شمعه هذه البنت المسكينه

وحتى لو كانت بريئه قد يصل الحد بأن يقتلها والدها ... !!!

والمجرم الحقيقي ينعم بحياته مع من على شاكلته

فالسؤال هنا :: لماذا تحاسب الفتاه على ذنب لم ترتكبه ولادخل لها به أساسا ؟؟

وهل لو تقدم شاب لخطبه فتاه وهو واثق من أخلاقها ونواياها ولكن قبل ذلك أخبرته بأنه تعرضت للأغتصاب

فهل يكمل الزواج ... وهو يعلم بانها لاذنب لها

أو يتراجع خوفا من نظره المجتمع ؟؟؟؟



ارجوا ان تناقشوا الموضوع والا تتجاهلوه ^45^

اخي العزيز زهير في بداية كلامك قلت كثرت معدلات الاغتصاب وانا ارى في مناطقنا وبرغم الحرب تكاد تكون معدومه----نعم في مجتمعنا يحاسب البنت على اقل ذنب تقوم به وحتى في حالة الطلاق تكون هناك نظرة ظيقه على الفتاة وعكس الرجل وقد يكون هو صاحب اخلاق سيئة فالمهم البنت مطلقه او ارمله وكانها هي التي قتلت زوجها هذه هي نظرة مجتمعنا لمثل هذه الحالات اما الاغتصاب فالكلام عليه صعب لان او ما يقام الحد من الاهل والاقرباء على الفتاة وحتى ان كانت مغتصبة رغم انفها اما الشاب فقد يتباهى امام اصدقاء الرذيله بذلك اما في حالت الزواج منها فهناك امور كثيرة تحيط بالموضوع لان اساسا عندنا تقتل ويغسل عارها هذا بالعرف الاجتماعي السائد ولكن طالما الاسلام ديننا وهو دين فيجب ان ناخذ حكم الدين بذلك وعلى هذا الاساس يتم التصرف

هل المغتصبه انسانه املا

هل هي ارادت ذلك؟

هل عار على الرجل بالزواج منها؟

ام المجتمع هو من ارادها عارا؟

العيب من يقوم بالعيب

لاضير في ذلك مادمت تتصرف بما يرضي الله عز وجل

انت ىبذلك تجبر الخاطر المكسور

وتكمل دينك بالزواج

وتكون عائله

وما اكثر النساء غير المغتصبات ولكنهم غير جديرين بالزواج ابدا

فلا تكن ظالما وقل رايك بصدق

__________________
انا ربتني الدنيا على جزل العطا والجود
ونفسي للوفاء والطيب وفعل الخير جزامه
ارد الجود بامثاله واقابل بالجحود جحود
صحيح اني صغيرة سن ولكن قدها وقدود
وانا عندي مع الدنيا مواقف ترفع الهامه
مدام ان الامل طبعي عريني وصرت ضرغامه

هي حرام ما الها ذنب لحتى المجتمع يحكم عليها اما اذا كان الاغتصاب بارادتها بتستاهل الموت لانه شرفها بضيع