عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree15Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 12-15-2011, 11:10 PM
 
اهههههههههههههههه
الشعب يصرخ يناديك...يا انسة زينب
وين البارت الجديد...
__________________
" سوف أغيب عن المنتدى لحين إنتهاء الدراسة"
"دعواتكم لي بالنجاح "
^
|


Ask Me
...

  #32  
قديم 12-17-2011, 11:56 PM
 
انسة زينب ممكن البارت بسرعة :heee: :heee: :heee: :heee:
انت تأخرتي واجد :noo: :noo: :noo: :noo:
انا انتظره من زمان بس ما نزل :n3m: :n3m: :n3m: :n3m: :n3m:
__________________
" سوف أغيب عن المنتدى لحين إنتهاء الدراسة"
"دعواتكم لي بالنجاح "
^
|


Ask Me
...

  #33  
قديم 12-20-2011, 03:06 PM
 
مرحبااااااا

كيف الحال والاحوال ؟ ان شاء الله كله تمام :rose:

وااااااااااااااااااااو
وااااااااااااو
واااااو

روااية ولا احلى فى قمة الابداع والتميز

اعجبتنى كثيرا واحداثها مشوقه لدرجة عاليه

واعجبنى ايضا التنسيق فى سرد الاحداث

شــــــــــكــــــرا جــزيـــــــــلا لــــكـــى على نقلها

واعتبرينى من المتابعين :glb:

وانتظر البارت القادم بفاارغ الصبر

ارجو ان تتقبلى مرورى :rose:

تـــــــحـــــــــيـــــــــاتــــــــــــى




  #34  
قديم 12-20-2011, 08:42 PM
 
البارت وصل واسفة على التاخير بس الامتحانات قربو

_ اكملي طعامك وستعرفين بعد هذا ..
_ حسنا ولكني .. انا لا اريد ان اتأخر يجب
قاطعها .. – لم تمر سوى ساعتين منذ خرجنا لن تتأخري ..
نظرت له وقالت بدون قصد – ساعتين .. اه لقد ضننت انه اكثر
ابتسم لها – كم انتي محبطه .. انا الذي كنت اريد ان اقول انها مرت كدقيقتين ..
_ اه حقا انا لم اقصد ..
ضحك – لا عليك
_ لقد انتهيت من الاكل .. هيا قل الى اين سنذهب ؟
_ انتي حقا فضوليه .. هيا تحركي
نهض من الكرسي وفعلت كلوديا الشيء نفسه .. احضر السيد نفسه معاطفهم عند الباب والقى التحيه
على ايفان وذهب .. نظرت لهم كلوديا مستغربه لم يدفع الحساب ..
_ لم تدفع الحساب ..؟
قالت وهي ترتدي معطفها فقال – لقد دفعته مسبقا
حركت راسها – انتم الاغنياء لديكم طرق غريبه في الحياة
خرج معها نحو السياره وهو يضحك عليها .. – اعتقد هذا
ركبا كليهما السياره وانطلق ايفان .. قالت له – الن تقول الى اين سنذهب .؟
نظر نحوها قليلا وهو يتفحصها وقال بعد هذا – هل تمانعين ان غيرتي ملابسك ...؟ لفتره قصيره
_ مابك ايفان ماذا حدث لك فجأ .. اغير ملابسي .؟ لماذا ..؟
_ يجب ان اذهب لتوديع احدهم واريد ان تأتي معي ..
ابتسم لها محاولا جعلها تتقبل الفكره فقالت – لماذا يجب ان اكون معك .. من الذي تريد توديعه
_ احد معارفي .. لقد دعاني ولكني لم اذهب لأني مرتبط معك .. ولكن عندما اتصلت لم استطع ان امتنع ..
انها مقربه جدا لي فلا استطيع ان اغضبها مني ..
_ نقربه جدا منك ..
رددت كلمته وهي تفكر بموضوعه فرد عليها بسرعه – لا تفهمي الموضوع خطأ .. انها كبيره في السن
نظرت نحوه بأبتسامه ناقصه .. هل تبدو وكأنها تغار .. لم يخطر هذا ببالها ..
هزت رأسها بعد هذا – حسنا استطيع ان اذهب معك مع اني لا اعرف ما حاجتك لي .. ولكن ما شأن ملابسي في الامر
_ انزلي الان ..
نزل من السياره وفتح لها الباب كي تنزل وهي مستغربه من تصرفاته ..
دخلو في محل للألبسه النسائيه .. كان جميل جدا والملابس فيه رائعه .. تبدو كأنها ازياء المشاهير ..
نظرت نحو ايفان بأبتسامه – اسمع ايفان ليس لدي القدره لدفع تكاليف هذي الملابس ..
واكملت قبل ان يقول – ولن تشتري انت لي واحده
_ لقد جهزتي نفسك جيدا .. ولكن اسمعي جميلتي الصغيره سترتدين شيئا من هنا وبعدها سنعيده ..
_ ماذا .. هل نستطيع فعل هذا
_ لن تبقي فيه طويلا .. لن يتطلب الامر منك سوى لحضات
_ انت غريب حقا .. لماذا كل هذا .. الا يمكن ان اذهب بملابسي فقط
_ افعلي ما اقوله لك هيا ..
سارو قليلا بين الملابس وكلوديا غير مستوعبه لما يفعله .. كان ينظر لبعض الاثواب الجميله بين الحين والاخر
ويسألها ان كانت تعبجها .. كان مستعجل بعض الشيء لذا اختارت ثوبا اسودا مرصع باماسات عند الضهر ولكنه اعترض



عليه قائلا – كفاكي سوادا .. انكِ ترتدين دائما اللون الاسود ..
ابتسم لها بعد هذا بخبث – ام هل تفعلين هذا متعمده لانه يجعل منك ساحره للغايه
_ حسنا .. يبدو مديحا متناقضا بعض الشيء .. ولكن هذا الاسود جميل
_ انه جميل ولكن خذي لون اخر .. هيا بسرعه كي لا نتأخر
نظرت له منزعجه واختارت ثوبا احمر بلون الدم فيه اكمام طويله ولكنه قصير بعض الشيئ .. ارتدت معه حذاء طويل اسود
وطلب منها ان تترك شعرها متناثراً .. كانت هناك سيده تعمل في المحل تساعدها في ارتداء الملابس وتعديلها ..
اخذت بعد هذا منها ملابسها و وضعتهم في كيس لها .. خرجت كلوديا من غرفة التبديل بعد ان وضعت لها
السيده العامله احمر شفاء جميل يناسب الثوب و جددت لها زينتها قليلا .. عندما رأت الصدمه على وجهه ايفان
عرفت انها جميله بهذا الثوب .. اتجهت نو المراه لترى نفسها فوجدت امامها سيده تشبه السيدات الجميلات اللات
يضهرن في اغلفة المجلات .. كان الثوب جميلا جدا ومناسبا جدا لجسدها .. ازعجها انه قصير بعض الشيء ولكن الحذاء كان يخبء بعضا من هذا ..
استدارت لأيفان بعفويه – انه جميل اليس كذلك
كانت كلمتها طفوليه ولم تكن تريد منه غزلا .. ولكنها عرفت متأخر ان ماقالته كان يجب ان لا يقال ..
_ انكِ اجمل امرأة شاهدتها ..
امسك بيدها بلطف وقبلها بينما سحبتها هي بسرعه منه وهي متوتره ..
ابتسم لخجلها واحضر معطفها لها لتلبسه .. ساعدعا في لبسه و حملت الكيس الذي يحوي ملابسها وخرجت معه للسياره ..
لقد كانت تشعر بالبرد في هذي الملابس ولكنها لم تقل له .. كانت سعيده وهي ترتديها اذ انها
لم تقم بارتداء شيء كهذا من قبل .. عندما كانت تسير في الشارع بثوبها الاحمر والذي تضهر اطرافه فقط من تحت معطفها الابيض كانت تبدو وكأنها في فيلم سنمائي .. خصوصا بوجود نجم حقيقي معها ..
ضحكت بصوت خفيض في بادء الامر حتى علت ضحكتها عندما دخلو السياره فأستدار لها ايفان مستغربا
_ ماذا هناك ..
استدارت له – اشياء حمقاء تخطر ببالي فقط
_ الا استطيع ان اعرفها
نظرت له بخبث – اممم .. يستحيـــــل ..
ضحك وحرك السياره .. قالت له بعد هذا – لماذا يجب ان اكون انيقه الى هذا الحد .. هل لأني معك
احس انها منزعجه من تصرفه فعاد ليعتذر بلطف – انا اسفه سيدتي الغاليه ان فعلت شيء يزعجك .. ولكن المكان
الذي سنذهب اليه يقام فيه حفل حاليا لهذا اريد منك ان تكوني جميله
_ حسنا هل تقصد انني لم اكن جميله قبل ان ارتدي هذي الملابس الغاليه ..؟
_ لقد عرفت .. ما يزعجك الى هذا الحد هو سعر هذي القطعه ..
_ انت ذكي فعلا
قالت هذا تسخر منه فربت على رأسها وكأنه يتعامل مع طفل ولم يجبها ..
وصلو اخيرا بعد طريق شعرت به بالازعاج وبشعور غريب بالضيق من هذي الحفله ..
نزلت قبل ان يصل ايفان ليفتح لها الباب وتوجهُ نحو باب الفندق الذي كانت الحفله مقامه فيه ..
كان مكان جميل وفخم كما هي العاده مع الاماكن التي يذهب لها ايفان .. دخلو بعد هذا ليقفُ امام باب كبير يقف امامه رجل
يبدو انه خادم او شيء من هذا .. رحب بهم وتوجه معهم لمكان يضعون فيه معاطفهم ..
عندما خلعت معطفها احست بالانزعاج من ضيق ملابسها فكانت تمسك بأطراف ثوبها بين الحين والاخر وهي تسير خلفهم
وتسحبه للأسفل .. سمعت اصوات اناس فعرفت ان الحفله ليست صغيره بتاتا ..
عندما دخلُ للمكان الذي تقام فيه الحفل كان هناك الكثير من الناس
والذين يبدون من طبقة ايفان جميعهم ... ارتاحت قليلا لان النساء كن يرتدين ملابس فاضحه اكثر منها بكثير فلم
تكن مميزه بينهم .. امسك ايفان عندما وجدها ضائعه بنضرها ولفها حول يده – تمسكي بي .. لا تخافي لن يأكلك احد
نظرت له وابتسمت بعد ان عرفت انها كانت تبدو متوتره جدا .. اقتربت منهم سيده تبدو قد مرت
بالثلاثين وعبرتها لتبتسم لأيفان بحب شديد .. كانت ترتدي ملابس تضهر من جسدها اكثر مما تخفيه
و كانت تبدو كعارضة ازياء من شدة طولها .. ابتسمت لها كلوديا ولكنها كما يبدو لم تنتبه لها .
_ اااه حبيبي ايفان .. كم انت لئيم لم تكن تريد المجيء لوداعي ..
كانت تتصنع الحزن في صوتها ولفت ايفان بعد هذا لتحتضنه فأبتعدت انا عنه ..
لم يعجبني عناقها له ولكن ما شأني انا .. حسنا لست اغار ولكن مهما يكن كان ذلك مزعجا ..
افلتته بعد طول عناق لتعطيه وجنتها كي يقبلها .. وهو قبلها بدون تردد .. كنت انظر لهم مستغربه الوضع
وكنت اريد ان اضحك على تصرفات هائولاء الاغنياء .. تبدو حياتهم كلها تمثيل .. لم اهتم كثيرا فتحولت نظرة المرأه لي
الان لتقول وهي تتفحصني .. – انها حقا فاتنه ..
كان استعمالها لكلمة فاتنه رائع .. لم اتصور ان احدا سيقول لي هذي الكلمه فهي تصور لي
جمال اخاذ .. اشعر انها اكثر بكثير من جميله مع ان هذا المقياس لدي فقط .. ابتسمت لها كلوديا
فأقتربت منها السيده لتقبلها على خدها .. قالت لأيفان بعد هذا
_ انتبه لها كي لا يخطفها منك احد ..
لم تعجبني كلمتها ولكن كما يبدو اضحكت ايفان الذي قال – لن ادع احد يكلمها حتى
كانت كلوديا تشعر الان وكأنها حقا تخص ايفان وهذا ما ازعجها جدا ..
_ لا تقل لي انك تريد الذهاب الان .. يجب ان تلقي التحيه على الجميع على الاقل.. الجميع يريد ان يلتقي
بفتاتك ..
غمزت له فأسدار مبتسما ينظر لي .. اقترب مني ليهمس بأذني – هل يزعجك الامر
ابعدت رأسها عنه قليلا وقالت – لا يزعجني ولاكن انا لست فتاتك ايفان ..
_ سنبقى قليلا هنا .. لا تقلقي سأقول انك صديقتي فقط
ابتسمت له – سيكون هذا افضل لانها الحقيقه .. ولكن اعود لأقول اني لا استطيع ان اتأخر اكثر ..
_ استحمليني قليلا فقط
ابتمست له وكفت عن انزعاجها لانها بدأت تشعر انه بدأ يشعر بالذنب لأحضارها .. ابتسمت بعد
هذا لأحد النساء التي كانت تنظر لها واقتربت من ايفان .. بدأت تشعر بجو غريب في هذي الحفله ..
انها تختلف عن حفلة ادوارد التي اقاموها في قصرهم .. تقدمت مع ايفان نحو مجموعه من النساء والرجال
الذين القى ايفان عليهم التحيه وبدأ يعرفها عليهم ويعرفهم عليها .. لم تحفض اي احد منهم ولم تقل شيء
اكتفت بالابتسام فقط .. كانو هم يلقون بعض الكلمات على علاقتها بأيفان وكم هي جميله
ولكن هذا لم يعجبها .. خصوصا نظرات الرجال كانت مقرفه .. تقدم احد الخدم يحمل بيده اكواب
وعرفت من شكل ما بداخلها واشكال الاكواب انها بيره .. احست بالقرف فهي لم تتذوق هذي الاشياء في حياتها
ولم تدخل في منزلهم بتاتا .. قدموها لهم فأخذ ايفان احد الكؤس وكان الرجل في طريقه ليقدمها لها ولم تعرف
هل من الجيد الاعتذار عندما قال احد الرجال بقربها – شكرا انها لا تشرب ..
ابتعد الخادم واستدارت كلوديا بسرعه لترى امون يقف خلفها متفاجأ بوجودها ..
ابتسمت له وهي تشعر بالفرح لرؤيته هنا بينما احست بالاستغراب من نظرته لها ..
_ ماذا تفعلين هنا ..؟
قال عاقدا حاجبيه فلم تعرف ماذا تقول عندما انتبه لهم ايفان واستدار – لقد جائت معي
يبدو ان هذي صدمت امون اكثر .. حرك رأسه وتنهد – تعال معي
استغرب ايفان طلب امون ولكنه تبعه ليتحدث معه وتركها وحدها .. تبعتهم لانها خافت من الوقوف لوحدها فأستوقفها
في الطريق رجل بمناداته لها بأنسه .. توقفت لترى ماذا يريد فأبتسم لها .. بدى اكبر من امون ولكن
لم يكن وسيم ابدا .. لقد شعرت بالانزعاج من ابتسامته ولكنها لم تضهر ذلك له ..
قال لها _ تفضلي ..
نظرت ليده الممدوده فوجدته يقدم لها كرتا احذته لتنظر لما يحتويه .. كان فيه اسمه ورقم هاتفه
انه كرت عمل .. لماذا يعطيه لها .. نظرت له مستغربه فقال لها قبل ان يذهب – اتصلي بي ان احتجتي شيء
لم تعرف ماذا يقصد بهذا .. هل يقدم خدمات مجانيه ام ماذا .. احست انه غبي او شيء من هذا القبيل فأبتسمت
وهي تفكر بهذا عندما امسك احد بذراعها بقوه واخذ الكرت منها .. استدارت بسرعه غاضبه من هذا التصرف لترى
عينين فضيتين تحدقان بها بغضب كاد يقتلها من الخوف .. لم ترى هذا الغضب في حياتها بعينيه ..
بدأت ترتعش حين لم يفلت يدها ولاكنها قررت ان تبتسم له وتتجاهله بعد ان تلقي عليه التحيه ..
ابتسمت وقالت بأقتضاب – ااه ادوارد انت هنا
ولكن يبدو ان غضبه اشتعل اكثر بعد تصرفها الامبالي هذا .. سار معها ليخرجها للشرفه وهو يجرها خلفه ..
تذكرت تلك المره التي قام بهذي الحركه ايضا وكان ايضا غاضبه منها .. ولكنه لم يكن هكذا ..
لم يكن مخيفا هكذا .. هل فعلت شيء خاطئ جدا ..
_ العنه عليك ما هذي ..
رفع الكرت امامها وهو يسأل ويحاول كبت غضبه كي لا يحطم رأسها ..
_ كرت
قالت ببرائه وهي لا تفهم شيء فأقترب منها مما جعلها تتراجع للخلف .. التسقت بالحائط فتوقف هو عند هذا الحد وهو ينظر لها
متفحصا ملابسها فأحست بالاحراج مما جعل يدها تمسك بطرف ثوبها لتنزله قليلا ..
امسك بوجهها بيده مما آذاها كثيرا وقال – ماذا تفعلين هنا ..
هل هذي هي جريمتها .. هل هذا ما فعلته .. لم تعرف ما تقوله من شدة خوفها منه فبدأت دموعها تتساقط
وبدأت ترتعش بين يديه .. قالت وهي تحاول ان يخرج صوتها – انـت .. تخـ..يـفنـ.ــي ..
نظر لها قليلا قبل ان يترك وجهها ويقول بهدوء – لماذا تفعلين هذا كلوديا
لقد احست انها فعلا قامت بشيء خاطئ ولكن لما لا يقول لها مافعلته .. غضبه ليس طبيعيا ..
نظرت للكرت المرمي للأرض وهي لا تفهم شيء فقالت وهي تنظر لعينيه من بين دموعها – لم افعل شيء
ادار وجهه بأنزعاج وكأنه لا يريد ان ينظر لها حتى قبل ان تسمع صوت ايفان الذي بدى خائفا عليها ..
_ مابك كلوديا ..
اقترب منهم اكثر يتبعه امون ليوجه كلامه لأدوارد – ماذا فعلت بها ايهـا ...
لم يكمل جملته لان ادوارد اسقطه بلكمه قويه على وجهه فلم يستطع ايفان الرد عليه من هول الصدمه
_ ايها الحقير كيف تتجرأ وتحضرها الى هنا
قال له ادوارد وهو يكاد ينفجر في وجه ايفان لولا ان امون امسك به كي لا يقترب منه
_ ادوارد توقف ماذا تفعل ..
كان ادوارد يتنفس بقوه وهو يعصر يده من شدة غضبه .. لقد كان يعطيها ضهره ..
كلوديا كانت تقف مرعوبه وهي لا تعرف سبب غضب ادوارد هذا .. ولكن لم يكن من حقه ان
يظرب ايفان بتاتا فهو لم يجبرها ابدا على المجيء .. ثم ماذا ان جائت لما يفعل ادوارد هذا ..
تقدمت وهي تخاف ان يلتفت لها ادوارد لتجلس قرب ايفان .. رفعت بعد هذا عينيها لأدوارد وهي غاضبه
امسك ادوارد رأسه بعصبيه وتكلم معها وهو يطبق على اسنانه – كلوديا اخرجي من هنا بسرعه .. اذهبي وانتظري عند
السياره ..
فهمت انه يقصد سيارته ولاكنها لن تقوم بعد الان بفعل ما يطلبه منها .. هزت رأسها مجيبه بلا فنظر
لأامون – اخرجها من هنا والا ارتكبت جريمه ..
لقد كان مخيف جدا .. تقدم امون منها وامسك بيدها ليساعدها على الوقوف ..
نظرت لأيفان الذي ابتسم لها وكأنه يطمئنا ان لا خوف عليه ولكن مع وجود هذا الوحش
معه فهناك خوف عليه .. خوف غير طبيعي ..
سارت مع امون لتخرج من الحفل وهي ترى الجميع ينظر لها .. يبدو انهم يتحدثون عن ما يحدث في
الشرفه .. كان وجهها الان في حاله سيئه جدا خصوصا بعد مسحها لدموعها مما خلط الألوان ببعضها ..
بدأت تتحدث وهي تحاول الانتهاء من البكاء – ماذا فعلت
اصبحو الان خارج قاعة الحفل وتوجه بها امون نحو مرأب السيارات ..
كان يريد ان يضع سترته حول جسدها عندما احس بها تنكمش وتبعد سترته ..
_ اهدئي كلوديا .. لقد انتهى الامر
رفعت عينيها له – اي امر .. ماذا يحدث له
عرف انها تقصد ادوارد .. تنهد وكان يريد ان يتحدث عنما قالت – هل هذا كله لاني قبلت ذلك الكرت
عقد حاجبيه – كرت ..؟ اي كرت
وصلو للسياره ففتحها ودخلت لتجلس فيها في المقعد الخلفي .. جلس امون بقربها
_ لا اعرف .. لقد قدم احد الرجال كرت وقال شيء عن انني ان احتجت شيء اتصل به .. لم افهم ما
قصده ولكني قبلت الكرت حين ضهر امامي فجأ وهو يكاد يتفجر من الغضب ..
_ هذا المكان ليس مناسبا لكِ كلوديا .. لم يكن على ايفان ان يحظرك الى هنا
_ هل هذا كل مافي الامر .. ليس مناسب لي



انه ..
لم يعرف ما يقول ولم تفهم لما يتصرف امون هكذا فقالت له – انه ماذا .. قل لي ماذا فعلت
_ انتي لم تفعلي شيء .. هذه الحفله مستواها دنيئ
_ لماذا اذن انتم هنا ان كانت كما تقول رغم اني لم افهم ماذا تقصد
_ انتي بريئه جدا .. ساقول لك رغم انني لم اكن اريد ان تعرفي هذا .. الكرت الذي حصلتي عليه
قصد الرجل به انك اعجبته ..
لم تفهم مالخطأ ولكنه اكمل بعد ان عرف انها لم تفهم
_ قصد بأنه يريدك كعشيقه ..
كان يتحدث وهو ينظر بالأتجاه الاخر .. احست بقشعريره في جسدها عندما قال الكلمه ..
انكمشت في الكرسي وهي تبتعد عنه وتشعر بالغثيان .. بدأت دموعها بالانهيان من جديد وهي ترتعش ..
هل ضن ادوارد انها تعرف هذي الأمور .. هل يعتقد انها تفعل هذي الامور حقا ..
كيف لأيفان ان يحضرها لمكان كهذا ..
كيف سمحت هي لنفسها ان ترتدي مثل تلك الملابس والذهاب معه لأي مكان يطلب منها ..
كم هي حقيره .. لا .. صرخت بينها وبين نفسها .. هم الحقراء .. انهم اناس حقراء .. اناس بدون اخلاق ..
ذاك الرجل يعرف انها جائت مع ايفان فكيف استطاع ان يفعل هذا ..
لم تصدق انها كانت في مكان كهذا .. لقد احست بأختناق وارادت ان تبكي الان على صدر والدتها ..
لم تعد تريد ان ترى احدا .. ليس ادوارد بالاخص ..
ماذا ستقول لوالدتها الان .. هل ستقول لها انها ذهبت لحفل حقير كهذا ..
_ كلوديا لقد انتهى الامر الان .. لقد فهم ادوارد كل شيء خطأ ..
لم تستطع ان تقول له شيء ولم تنظر له حتى .. لم ينتهي شيء .. لو انه اخرجها فقط من هناك
بدون الاذلال الذي قام به .. بدون ان يشعرها كم هي حقيره بنظره .. بدون ان يتعامل معها
وكأنها كانت تقوم بهذا بمعرفه منها واراده .. وضعت يدها على فمها لتخنق الشهقه التي كانت ستخرج
وتفجر كل شيء .. لقد عرفت انها ستبدأ بالبكاء ان استسلمت لتفكيرها ..
فتح بابه بقوه مما جعلها تنظر له عندما جلس في كرسيه وسفق الباب حتى كادت اذنيها
تنفجر من قوة الصوت .. لم يقل شيء ولم يفعل امون كذلك ..
هي لا تريد ان تعود معه .. ولكنها ايضا لا تستطيع ان تعود مع ايفان الان ..
كان سيشغل السياره عندما خرجت كلمتها بصعوبه – ملـ..ا..بـ..سـي ..
اوقف تشغيل السياره بينما ترك الحديث لأمون .. – هل هي في سيارة ايفان ..؟
هزت رأسها ايجابا فقال بعد هذا – سأحضرها ..
قالت بسرعه بصوت يكاد لا يسمع – انا استطيـع ..
قال ادوارد موجها كلامه لأمون وهو يحاول ان يبدو هادئه رغم ان الامر كان مستحيلا – احضرها بسرعه
عرفت انها ستموت ان خرجت من السياره وعاندته فلزمت مكانها .. قال لها امون يطمئنها – سأعود حالا
وخرج وهو ينظر لأدوارد بتخوف .. لم يقل شيء ولم تفعل هي ايضا ..
اخرج سيجاره من جيبه واشعلها وبدأ بنفخ دخانها .. خرج اسمه من بين شفتيها بصعوبه
حين حاولت ان تتكلم معه ولكنه اسكتها بضغطه على زر المسجل لبدأ المغنيه بالصراخ بأعلا صوتها
بعد ان جعل الصوت في اعلا مستواه كي لا يسمعها .. لم يعد يطيق سماعها ..
كان صوت المغنيه يزعجها جدا ولكنها لم تستطع ان تقول له ..
لم يكمل السيجاره فرماها خارجا واخرج اخرى ليشعلها من جديد .. كان ينفخ بكل سيجاره قليلا وكأنه يلهي نفسه ..
كان كلوديا تتابعه وهي خائفه منه .. ادوارد يبدو مختلفا اليوم جدا .. انها لا تعرف هذا الرجل ..
هي تريد ان يعود ادوارد الذي لا يشعر بشيء ولا يبالي بشيء .. لا تريده ان يهتم بها بهذي الطريقه ..
ان كان هذا اسمه اهتمامه اصلا ..
لقد بدى صوت المسجل يجننها .. جيد انه اطفأ اخيرا فرأت امون قادم نحوهم .. فتح الباب بقربها واعطاها الكيس . لم
يحظر معطفها معه .. لم تقل له شيء وهو لم ينتبه ايضا .. اغلق الباب وجلس بالقرب من ادوارد ..
لم يقل شيء كما هو الحال مع كلوديا وادوارد .. حرك ادوارد السياره بينما اراحت هي رأسها وهي تحاول تهدئت نفسها
كي لا تنهار باكيا الان .. لم يكن قد سار كثيرا عندما جائها اتصال . لقد عرفت فورا انها والدتها
نظرت للساعه فوجدت انها تأخرت عن موعد عودتها بأكثر من ساعه .. يجب ان تكون والدتها قلقه الان جده
وهي نسيتها تماما .. عندما اخرجت هاتفها كان هناك اتصالات كثيره من والدتها وهي لم تستطع ان تجيب عليها ..
سوف تبكي فورا ان تكلمت معها فضلت تنظر للشاشه وهي لا تعرف كيف تتصرف فسحب ادوارد الهاتف من يدها لينظر للمتصل .. يبدو انه ضنه ايفان لهذا قام بهذي الحركه .. ولكنه اجاب والدتها بكل هدوء – اهلا سيده روزا
قالت له روزا بسرعه – اه ادوارد هذا انت .. اين كلوديا لقد اتصلت عليها اكثر من عشر مرات ولكنها لا تجيب .. هل
حدث لها شيء ..؟ لماذا انت معها
لقد رمت اسألتها كلها مره واحده لهذا كان من السهل على ادوارد الاجابه على ما يشاء الان ..
_ انها نائمه الان لقد تعبت .. التقيت بها عندما كانت في المطعم فأحضرتها معي نحن في الطريق لا تقلقي سيدتي ..
كيف يستطيع ان يبدو هادئا هكذا بعد ما فعله .. ولكنها الان تشكره فعلا لانه انقذها من الحديث مع والدتها
بالتحجج انها نائمه ..
_ شكرا لك لأحضارها معك عزيزي ..
_ لم اقم بشيء يذكر سيدتي ..
يبدو مهذبا جدا هذي المره .. لم تهتم كثيرا .. رمى بالهاتف نحوها بعد اغلاقه واوقف السياره امام فندق
_ الن تغير رأيك الان ..؟
قال ادوارد لأمون فقال له – سأبقى هنا لفتره قبل السفر .. شكرا لك
يبدو ان امون انتقل للفندق ولم يعد يمكث في منزل ادوارد .. ولكن من الغريب ان يقدم ادوارد
دعوه ويبدو انه قدمها مرتين .. نزل امون وفتح الباب من جهتها .. ابتسم لها وقال بصوت منخفض
_ لا تخافي لقد انتهى كل شيء .. لقد كانت غلطه لم تقصدي فعلها وليس هناك سبب لدموعك
لقد اراحها لو ان ادوارد يكون مثل امون .. لو انه يستطيع فقط ان يريحها ولو بنظره ..
هزت رأسها له وهي تحاول ان تبتسم من بين دموعها ..
ربت هو على رأسها – اتصلي بي عندما تهدئين ..
_ حاضر ..
قالت بهمس .. وذهب بعدها ليتركها مع الوحش الذي حرك السياره بسرعه ..
لم يتحدثا طول الطريق .. كانت تشعر بمغص بعد كل ما يحدث وجسدها مازال يرتعش عندما تتذكر
ما حدث وتتذكر ذاك الرجل الذي اعطاها الكرت .. ان ايفان يحيرها الان .. لماذا اخذها الى ذاك المكان
هل يعقل انه لا يعرف ان الناس هناك هكذا .. ام هل ضن انه سيحميها حتى يخرج بعد توديعه لتلك المرأه ..
كان يدخن عندما وصلو لحيهم .. لم تعرف كيف ستغير ملابسها ولم تستطع ان تفتح الباب من شدة ارتعاشها ..
لقد كانت خائفه متوتره وتشعر بالبرد .. لا تعرف كيف ستقابل والدتها .. يجب ان تهدئ اولا ولا ستنهار امامها ..
ادوارد فتح الزجاج ليرمي سيجارته بعد ان انهاها .. اغلقه بعد هذا وهو ينظر للأمام بدون ان يقول شيء او ان ينزل ..
مرت لحضه كان كل شيء فيها هادئ حتى فجر غضبه بالمقود الذي ضربه بيده بكل عصبيه وجعلها ترتجف خوفا منه ..
لماذا يفعل هذا .. انه يجعل سيطرتها على نفسها تنهار .. لم تعد تتحمل فبدأ صوتها يضهر بالبكاء حتى علا فلم تستطع ان تتوقف .. اغلقت وجهها بيديها وهي تبكي بحرقه فلم يستطع ان يبقى في مكانه وهو يسمعها تبكي بهذي الطريقه ..
خرج من مكانه ليفتح الباب الخلفي ويجلس بقربها .. ضل قليلا وهو ينظر لها بدون ان يقول شيء ولكنه امسك يدها بعدها
ليبعدها عن وجهها ويجبرها ان تنظر له – لماذا تفعلين هذا ..؟
لماذا يعيد عليها السؤال ذاته .. ماذا يريد منها ان تقول .. قالت له بعد هذا وكأنها لم تسمع سؤاله
_ لا استطيع ان اتوقف .. لا استطيع .. لا يمكن ان ادخل هكذا للبيت
_ هسسسسس ...
قال لها وهو يهدئها ويترك يدها ليلف يده حول كتفها ويقربها منه .. – انتي حمقاء
قال لها هذا بينما اخرج من جيبه علبة الدخان ليخرج سيجاره ويضعها في فمه ..
غير رأيه بعد هذا ولم يشعلها بل تركها بين شفتيه .. كانت ما زالت تبكي وهي منكمشه بقربه
بينما تشعر ان قلبها بدأ بالنبض بسرعه .. ارتعشت فأبعدها عنه لينزع سترته ويلفها حول كتفيها ..
_ اين معطفك
قال لها بهدوء وكأنه لا يريد ان يزعج الصمت الذي كان يخيم عليهم فردت عليه
بدون ان ترفع عينيها له .. لم تكن تستطيع ان تنظر له – نسـ..ــيــ..ــته
كفت عن البكاء ولفت الستره حولها وهي تحاول ان تبعد نفسها عنه بعد ان اشعل مشاعرها بقربه
منها .. عاد ليضع يده حول كتفيها وهو يريح رأسه على الكرسي .. رفع بعد هذا اصابعه
ملامسا خصلات شعرها بعبث مما زاد ارتعاشها .. حركت رأسها بقوه وهي تريد ان تبعده عنها
ولكنه لم يبعد يده بل امسك بشعرها مما جعل تحريكها لرأسها يألمها ..
اخرج بعد هذا منديل بيده الثانيه ليحرك وجهها كي تصبح مواجهه له – انتي مخيفه .. هل تعرفين هذا
كان التنفس والنظر له شيئان يصعب ان تقوم بهما معا .. بدأ بمسح المساحيق التي لطخت وجهها من بكائها و
مسحها لهم بأهمال .. بعد ان رأت المنديل الذي اصبح فيه بقع سوداء عرفت ان المسكارا لطخت وجهها بالكامل ..
عند انتهائه لم يفلتها بل قال لها – لا تضعي هذي المساحيق مجددا على وجهك
تريد ان تتنفس .. ليتركها .. قرب شفتيه من جبينها وهو يريد تقبيلها بعد ان شعر بخوفها ولكن قطع كل شيء
صوت هاتفه الذي بدى يرن ليحطم الهدوء الذي كان يملأ السياره ..
عادت للواقع لتبتعد عنه بسرعه وهي تدير وجهها وتشعر بان قلبها يكاد يخرج من صدرها وتشعر بنفسها
سيغمى عليها .. ماذا يحدث .. لماذا يتصرف ادوارد هكذا ..
احست بهاتفه في جيب الستره التي كانت حولها فحركت يدها بصعوبه لتخرجه ..
عندما كانت تريد ان تعطيه اليه رأت اسم كلارا وهو يضهر على شاشة الهاتف .. لقد كان شعورها الان
مؤلم جدا .. كان هذا اخر ما فكرت به .. لم تعرف هل هي منهاره على نفسها ام على كلارا ..
هل تقوم الان بخيانتها .. ولكن لا.. المشاعر هذي موجوده لديها فقط ..
ادوارد لا يشعر بشيء نحوها اذن فالموضوع منتهي .. ليس هناك خيانه .. هناك خيانه من مشاعرها فقط
خيانه للأتقاف الذي كان بينها وبين قلبها .. لقد خانها ليضعف امام ادوارد مجددا بدون ان يسيطر على نفسه
ولو للحضه .. كم انت مثير للشفقه ياقلبي .. كان مايزال يعبث بشعرها وهو يتحدث مع كلارا التي كما يبدو
كانت تطمئن ان كان عاد من الحفل .. سمعت سؤالها لأدوارد الذي كان غير مناسب لوضعها الحالي ابدا ..
_ قل لي ادوارد .. لم تكن هناك فتاة اجمل مني في الحفل اليس كذلك
كانت تسأله وهي تغير بصوتها ليبدو طفولي فرد عليها مما جعل قلب كلوديا يتمزق – بالبطع لا
هل يعرف ماذا فعل بها الان .. انه يعرف بالتاكيد .. هل يتلذذ بتعذيبها حقا هل لدى ادوارد نزعه شيطانيه
لتعذيب الناس .. ابعدت يده عنها ودفعته وهي تشير اليه بدون ان تقول شيء نحو الكيس الذي يحوي ملابسها ..
فهم انها تريد ان تغير ملابسها ولكنه فهم ايضا انها بدأت تثور الان بعد اتصال كلارا به .. ابتسم لها وكأنه يعرف
كل ما يدور بفكرها .. حرك يده ليسحب سترته من خلفها وهو يريد ان يخرج فأمسكت به ولفته حولها تمنعه من اخذه
.. مد يده لها وهو ينتظر ان تعطيه شيء يطلبه .. لم تعرف في بادء الامر ماذا يريد ولكنها خمنت بعد ان رأت السيجاره التي
وضعها مجددا بين شفتيه .. اخرجت القداحه التي كانت موجوده واعطتها له وهي ترتعش .. اخذها وخرج من السياره ..
اغلق بعد هذا الباب واسند جسده على السياره .. كانت ترتعش وهي تخرج بنطالها من الكيس
ارتدت البنطال فقط ولم يكن هناك مشكله في وجود الثوب فوقه فهو لم يكن طويل اصلا ..
ارتدت بعد هذا الستره فوقهم وحملت الكيس الذي يوجد فيه القميص وحملت حقيبتها وخرجت ..
كان ما يزال يتكلم مع كلارا .. لم تكن تريد ان تسمع شيء فسارت نحو البيت وتركته بدون ان تقول له شيء فلحق بها
ليمكسها وهو يوقفها ..
_ حسنا كلارا سأغلق الان
واغلقه فعلا .. بدون ان ينتظر منها كلمه اغلقه .. كم هو بارد ..
_ اريد ان اذهب للبيت ..
كان قد ترك يدها الان ولاكنها لم تتحرك .. – اذهبي اذن هل منعتك
بعد ان سارت نحو المنزل توقفت عندما رأته يسير معها – استطيع ان اصل الى المنزل بدون مشاكل
_ اشُك
عندما قال هذا شعرت بالأنزعاج منه فصرخت بوجهه – انت شخص لا تُحتَمل
وبدأت تجري نحو المنزل لانها كانت متأكده انه لن يكمل حماقتها ليتبعها .. عندما وصلت نظرت للخلف فرأته
لم يتحرك بعد من مكانه وهو ينظر لها ولكنه استدار بعد هذا ليتحرك نحو السياره .. رفع يده بعد هذا
مبديا بأصابعه علامة النصر فأستغربت تصرفه الذي لم تفهمه ..
بماذا انتصر .. ان كان يقصد بتحطيمها فهو منتصر مئه بالمئه .. ولكن هذا سيكون اخر انتصار لك ادوارد ..
اعدك بهذا ..

قبل ان تدخل اخذت نفسا عميقا وهي تهيئ نفسها للقاء والدتها التي ستسأل بالطبع عن كل شيء حدث ..
هل تقول لها ام لا .. بالطبع لا .. قررت وفتحت الباب وهي ترسم على وجهها ابتسامه مشرقه جدا ..

الجزء الخامس عشر

قبل ان تدخل اخذت نفسا عميقا وهي تهيئ نفسها للقاء والدتها التي ستسأل بالطبع عن كل شيء حدث ..
هل تقول لها ام لا .. بالطبع لا .. قررت وفتحت الباب وهي ترسم على وجهها ابتسامه مشرقه جدا ..
خلعت حذائها عند الباب ودخلت .. كانت والدتها تقف بأنتضارها بينما على وجهها قلق يبدو ان ادوارد
لم يستطع ان يزيله عندما حادثها على الهاتف ..
صرخت بوجه كلوديا حالما كانت كلوديا تنوي الكلام – اين كنتِ .. لماذا تأخرتي هكذا .. اين كان هاتفك لما لا تردين
هل تعرفين كم مره اتصلت بك .. هل تعرفين ماذا اصابني عندما تأخرتي .. كم انتي بارده
جرت نحو والدتها لتندس بين يديها وهي تبكي – انا اسفه امي .. اسفه حقا
_ لماذا تبكين الان ..
امسكتها من كتفيها لتنظر لوجهها – ماذا حدث ..؟ لا تقولي لا شيء لانك لستِ طبيعيه
بدأت تشهق وهي تحاول ان تبعد وجهها عن وجهه والدتها .. استطاعت اخيرا ان تكبت بكائها وتصمت
تحركت روزا تاركه كلوديا خلفها لتجلس وهي تنتظر ان تتبعها كلوديا .. بقيت هي على حالها وهي تفكر بشيء تقوله لوالدتها
ولكن كانت روزا قد قررت سؤالها .. قالت وهي تنظر لكلوديا بعصبيه – كنتِ مع ايفان وعندما تتأخرين وتعوديـن
تأتين مع ادوارد .. لا تعتقدي ان ماقاله لي دخل لعقلي .. هناك حلقه مفقوده .. اعترفي بكل شيء وبسرعه ..
لقد بدى الغضب على روزا ولم تكتفي بما قالته بل اكملت – لقد كنت منشغله عنك هذي الفتره ولكن هذا لا يعني
ان تتصرفي بهذا الشكل .. لستِ بخير منذ فتره ولاحضت هذا من عدة اشياء ولكني كنت انتظر ان تأتي لتقولي لي
مابك .. اما الان لم يعد هناك مجال للأنتضار لقد اصبح الامر غير محتمل .. ماللذي يحصل معك بحق ..
عصبية والدتها بدت توتِرُها اكثر ولم تعرف كيف ستخرج من هذا المأزق ولكنها قررت اخيرا ان تخترع لها قصه ..
ليس اختراع كامل سيكـون هناك حقائق ايضا ..
جلست بهدوء امام والدتها لتبدأ الحديث - انه .. انـ..ـه ..
_ نعــــم ..؟
قالت هذا وهي تنتظر ان تكمل فقالت بسرعه – ايفان طلب يدي
ابقت رأسها قليلا للأسفل وهي لا تنظر لوالدتها حتى رفعت لترى الصدمه على وجهه روزا ..
_ مــاذاااااااا....؟؟؟؟ انتــي ..؟
الصدمه كانت اقوى مما توقعتها كلوديا .. وقفت بعد هذا لتقول – هل هربتـي اذن عندما فعل هذا
نظرت لوالدتها مستغربه .. ماذا تقصد بهذا الكلام ..؟ كانت تنظر لروزا وهي عاقده حاجبيها فردت عليها..
_ لما عدتي مع ادوارد اذن ..؟
حسنا .. هل تضحك الان .. بصراحه لم تتوقع كلوديا ان والدتها ستكمل التحقيق وكأنها لم تفجر للتو قنبله ..
_ لقد كان هناك .. هو وآمون لذى طلبت منهم ان يعيدوني ..
نظرت لي والدتي وقالت – هل انتي في كامل قواك .. الا تخجلين من نفسك .. هل تركتي ايفان وحده وعدتي مع
_ لا .. لا لا ... ليس الامر هكذا ولكننا اجتمعنا في الاخير .. لم يكن الامر محرج .. لقد حدث كل شيء فجأ فقط
لقد بدت تشعر ان كذبتها ستكشف حتى جلست روزا وهي تفكر بعمق .. – ماذا قلتي لأيفان اذن
ابتسمت كلوديا لا شعوريا وهي ترى ان والدتها ابتلعت الطعم .. فكانت نظرة روزا الان مستغربه
لقد ظنت لوهله ان كلوديا وافقت فقالت بسرعه – ما زلتـي صغيره
عادت كلوديا لتفهم ان والدتها فهمتها خطأ فقالت لها بسرعه – نعم .. نعم امي .. هذا صحيح
_ اذن ..؟
_ اذن ..؟ ماذا ..؟
_ ماذا قلتي له ..؟
_ ليس شيء يذكر .. قلت انني لا اعرف ..
_ وما رأيك
_ لم افكر بالامر ..
لقد وجدت هذا الجواب ملائما حقا .. فهي لم تفكر كثيرا بمسأله ايفان ولم تكن تراها جديه كثيرا .. لا تعرف لماذا
ولكنها وجدت ان هذا ما حدث .. بينما الجواب الذي اطلقته لم يعجب روزا التي بدت خائفه على فتاتها ..
_ كلوديا .. لقد قلتها للتو انتي صغيره .. لن ترتبطي حتى تدخلي الجامعه على الاقل
_ امي انا اعرف .. وايفان ايضا يعرف هذا وهو لم يطلب يدي لنتزوج حالا بل ..
لم تعرف ماذا تقول حتى قالت والدتها – اراد ان يتأكد من مشاعرك
هزت رأسها فقالت لها روزا – حسنا وما هي مشاعرك نحوه ..؟
رفعت رأسها وهي مستغربه من سؤال والدتها .. السؤال ليس فيه شيء خاطئ ولكنها وجدته مزعج ..
مشاعرها ..؟ ايفان ..؟ حاليا هي لا تريد سماع اسمه بعد ما حدث في تلك الحفله الملعونه .. اما في ما مضى فهو
بالنسبه لها صديق رائع .. قبل ان يتحدث بشان علاقتهم .. اما بعدها فهي بدأت تنزعج من نظراته لها ولم تحب الكلمات
التي كان يقولها لها .. لم تعرف لمى ولكن هذي هي مشاعرها .. هل تقولها لوالدتها ..؟ ام تكتفي بانها لا تعرف ..؟
_ هل الامر صعب لهذي الدرجه ..؟
رفعت وجهها لروزا عندما سمعتها تسألها فقالت – نوعا ما .. لا اعرف ولكن
_ هذا اكيد عزيزتي .. لم يسبق لك ان كنتي في هذا المكان .. ولكن يجب ان تفكري كثيرا قبل ان تعلني
مشاعرك له .. يجب ان تكوني متأكده من نفسك ومنه ..
عندما قالت روزا منـه .. بدت وكأنها تذكرت شيئا .. احست كلوديا انه جورج . والدها .. الان فهمت ..
والدتها قلقه عليها واكدت مسأله صغرها لانها تخاف ان تكرر تجربها .. ولكن ان فكرنا قليلا
فأيفان شخص مختلف عن جورج كليا ..
انزلت رأسها وهي تبتسم وتفكر ان والدها كان يشبه تلك الشخصيات التي تضهر في الافلام ..
فكرت ان قصته مع والدها كلها تشبه الافلام .. انها قصه غريبه ..
ارتاحت عندما حولت تفكيرها عن الضوضاء التي كانت تفكر بها فوقفت بعد هذا روزا لتعلن ..
_ هيا لقد تأخر الوقت .. لدينا عمل غدا صغيرتي ويجب ان ننطلق للنـوم ..
ابتسمت كلوديا واقتربت من والدها لتلف يديها حول خصرها ..
_ هل ما زلتي تقولين هذي الكلمات .. لقد كبرت وبت اعمل فمتى ستتوقفين عن هذا
قبلتها على رأسها – عندما يصبح لديك اطفال .. عندها سأقول هذي الكلمات لهم .... ولــك ..




ضحكت مع والدتها وسارت معها للغرفه .. اخرجت بعد هذا الملابس وتوجهت لتستحم قبل النوم ..
عندما دخلت الحمام رمت بالملابس ولكنها حملت الثوب الذي حصلت عليه من ايفان بسرعه وغسلته .. سوف تعيده له
عندما تراه .. نظرت له وهي تشعر بالقشعريره تسري في جسدها .. تذكرت نظرات ادوارد لها .. نظراته
التي كانت تحمل كل الاحتقار .. لقد كان ينظر لها وكأنها فتاة ضائعه .. هزت رأسها وهي تخرجه منه وتوجهت لتأخذ دوش ..
عندما خرجت كانت تشعر بالانتعاش بشكل كبير .. لقد كانت مغامرة اليوم مزعجه جدا وازالت عنها كل السعاده التي حضت
بها مع ايفان .. لم يبقى من موعدها اليوم سوى تلك النظرات التي كلما تذكرتها من عينيه الفضيتان تشعر بالانكماش ..
روزا توجهت للسرير وذهبت كلوديا لتأخذ هاتفها وتتوجه للنوم .. وجدت رسالتين وصلتها للتو ..
عرفت ان احداهم كانت من جورج كما هي العاده .. لم ينقطع عنها او ينسى بتاتا ان يرسل لها قبل ان تنام ابدا ..
ففتحت الثانيه لتجدها من ايفان .. شعرت بالانزعاج ولم تكن تريد ان تفتحها ولكن فضولها فتحها ..
( لا اعرف بماذا تفكرين الان .. يجب ان اشرح لك الكثير .. اتصلي بي عندما تشعرين انك تستطيعين سماع صوتـي ..
تصبحيـن على خيـر .. )
قرأتها مرتين قبل ان تغلقها وتتوجه للسرير .. حسنا اذن فلينتظر حتى تستطيع سماع صوته ولا تنفجر فيه ..
حتى ان كانت تعرف ان ايفان لم يقصد شيء سيء لها ولكن المسأله كانت صعبه جدا .. لم يكن عليه ان يقوم بذلك مهما
كان .. وهي في سريرها كانت تنظر من الزجاج الذي كان بجانب سريرها .. تذكرت ادوارد عندما وضع السرير هنا ..
ابتسمت بدون وعي منها وهي تتذكر ادوارد عندما كان غاضب وضرب آيفان ..
انها قليلة ادب قليلا لانها سعيده بذلك ولكنها شعرت لتلك اللحضه انه كان بطلها ..
فكرت وهي تغمض عينيها – ربما نسيانك سيكون اصعب مما تخيلت .. وربما لن استطيع ان اقوم به
ولكن انا اسفه حبيبي فأنا لم اعد اتحمل عدم مبالاتك بي لذا يجب علي ان انسـاك .. او على الاقل التضاهر
بهذا .. ولكن صدقني .. مهما حدث ستضل دوما الشيء الاهم في حياتـي ..
نامت بعد هذا وهي تتذكر لمسات ادوارد على شعرها ووجهه عندما كان يريد تقبيل جبينها ..
__________________

ليس المهم ان تكون صديقي المهم انت تكون صادقا معي

هاي قصتي: http://vb.arabseyes.com/t256932.html#post3431453

القصة 2 : http://vb.arabseyes.com/t257911.html#post3446511


القصة 3: شمس وسحاب
http://vb.arabseyes.com/t262288.html#post3505477
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
( لن تعشقي غيري فانتي ........... فتاتي ) *بدر قمر الليالي * روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة 231 10-13-2018 10:06 PM
رواية امانه لا تطلع حرارة انفاسك بحضن غيري / كاملة الكاتبة ساندرا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1259 08-28-2013 04:08 PM
التكملة المنتظرة لقصة (لن تعشقي غيري فانتي فتاتي ) *بدر قمر الليالي * أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 90 04-27-2013 05:16 PM
رواية نور الكون رواية جديدة من روايات سعوديه رواية نور الكون الحب الساكن أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 07-03-2011 03:30 PM
لا تعشقي Ayman Fahad أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 11-17-2010 02:04 PM


الساعة الآن 09:34 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011