المشاركة الأصلية كتبت بواسطة s.a.y.a يسلمو يالغاليات كتير انا سعيده بتواجدكم معى فى اول قصص من تاليفى وتشجيعكم الرائع هذا والحمدلله انا لساتى رجعا الحين بالسلامه بس ترا السعوديه مره حرررر هههههههه الحمدلله اجازة سعيده بوجودكم معى وانا ان شاء الله بضع اليوم البارت بالمسا منشان بروح ارتاح شوى من السفر لا تاخذونى >< بس جد مرة مشتقالكم ياحبيباتى ومافى مشكل اضربى فديتك بس لاتضربى واجد :haaa:

بااااااااك يالغاليات منورين ياقمرات والله :7b:

كنا انتهينا عند


كاتلين:لاعزيزتى لااعتقد انه غائب بسببك انتى لم تزعجيه مطلقا بل هو الاحمق

هيلين "بغضب خفيف":لاتقولى هذا انه لطيف حقا

كااتلين "تنظر لها بخبث ": ماذا ماذا انتى تحبينه اوووه

هيلين"بخجل وقد غطى وجهها":لالالا ابدا انا فقط لااريد ان ان اتحدث عن احد بغيبته

كاتلين"تضحك على خجل صديقتها ": هههههههههههههه نعم نعم

ثم انتهى وقت الراحه وبدئت الحصص وبعد انتهاء الدوام اوصلت هيلين كاتلين ثم ذهبت لمنزلها ولكن كاتلين

التكمله

لم يرق لكاتلين الجلوس فى المنزل فقررت ان تخرج لتستنشق هواء نقى فقامت بتغير زيها المدرسي وارتدت تنوره بيضاء قصيره وبلوزة بنفسجي ضيقه ومتسعه عند الاكمام الطويله وتركت شعرها ينساب بطريقه جذابه كالاميرات وارتدت حذاء طويل يصل لركبتيها ابيض اللون وبه شريطه بنفسجيه اللون وبعد انتهائها من ملابسها همت بالخروج وكانت الساعه تدق السادسه مساء وظلت كاتلين سائرة دون هدف وكل مايشغل عقلها كيف لها ان تكمل مسيرتها بدون والديها بعد ان اعتادت على ضمت امها الحنونه عندما تبكى وحكمه وحب ابيها لها وعندها سقطت دمعها من عيناها قد افيقت على اثرها ولكن

كاتلين "تحدث نفسها ويمتلكها الفزع ": اين انا ماهذا ..هل اضعت الطريق ....... يالهى

فقد وجدت نفسها فى مكان هادىء لايوجد به احد ويبدو ان كل ماهم فيه موتا فقد كل ماتسمعه صوت الرياح والاشجار من حولى وقد غيم الظلام عليها وهى تتلفت حولها مضطربا وخائفه ولكنها توجهت لاحدى الاشجار وجلست تحتها لتحتمى فيها ضام قدميها اليها ووضعه راسها عليهم وبعد برها تذكرت هاتفها فقررت ان تتصل بهلين لعلها تساعدها ولكن الصدمه انها وجدت هاتفها قد فقد شحنه فقامت برميه بعصبيه : سحقا لك ..

ولكن الهاتف اصتدم بقدم احدهما فنظرت الى الاعلى فوجدت رجل يشبه قاطعى الطرق فرتعبت وعندما همت بالهرب امسك بها


الرجل"بخبث": مابكى صغيرتى الجميله ...... لما الهرب .هل مظهرى يخيفك


ثم تقرب منها قليلا وبصوت منخفض فى اذنيها : الا تريدين ان نقضى ليله لطيفه معا


وبعد انتهائه من جملته تعرض الى لكمه اسقطه ارضا وعندما نظرت كاتلين الى من وجهه الضربه وجدت فتى جميل المظهر وفائق الجمال ولكنها مازالت خائفه وترتعش ودموعها تتساقط واحده تلوى الاخرى بدون وعى وكان عيناها تجمدتا ولا يطرف لها جفن فقام الفتى بنزع معطفه ووضعه على كتفايها


الفتى "بلطف":لاتقلقى كل شىء على مايرام

كاتلين"وقد هدئت قليلا" : شكـ...ـرا لـــ...ــك

الفتى :هل اضعتى الطريق

كاتلين "بخجل من نفسها" :نعم اظن ذلك

الفتى "بابتسامه هادئه ": حسنا لاعليكى ساوصلك الى اقرب مكان يمكنك ان تتذكريه

كاتلين : شكرا لك هذا لطفا منك

الفتى : لاعليكى


ثم اخذ الفتى كاتلين وقام بايصالها الى المحطه ومن هنا تذكرت كاتلين مكان منزلها فاخبرته انه ليس بعيد عن المحطه ولكنه اصر ان يوصلها الى منزلها
وفى الطريق


كاتلين :اممم شكرا على مافعلته لى حقا لا اعرف ماذا كنت سافعلان لم تنقذنى من هذا الرجل اللعين

الفتى "بابتسامه مرحه ":لم افعل شىء ......"ثم اعتدل فى جديه " لكن عليكى ان تعدينى ان لاتذهبى الى مكان لاتعرفيه بمفردك وبوقت متاخر هكذا


كاتلين "بابتسامه هادئه ": حسنا اعدك

ثم توقفت كاتلين


كاتلين :حسنا هذا هو منزلى يمكنك ان تاتى فى اى وقت تريده

الفتى : شكرا لك

ثم نزعت كاتلين المعطف من عليها واعطته له

كاتلين"تنظر فى عيناه وقلبها مضطرب ": لن انسي لك هذا


فبادلها الفتى نظرتها ولكنه لاحظ دموع مقيده تريد الخروج من عيناها ولكن كاتلين شعرت ايضا انه لاحظ هذا وانها وشك البكاء فتركته مسرعه الى المنزل وعندما اغلقت الباب اسندت راسها عليه والدموع تنذرف بلا توقف ثم سقطت على ركبتيها ووضعت يدها على عيناها وكانها تمنع دموعها من السقوط ولكن بلا جدوى وكلما تزيل دمعه تنزل مسرعه الاخرى


كاتلين "بصوت مكتوم": لما ابكى لما اشعر ان قلبى سينفطر لما اشعر بهذا لما ارجوكى توقفى توقفى توقفى ايتها الدموع اللعينه هذا مؤلم


اما الفتى فكان حزينا على كاتلين وعلى ماشعره من حزن فى عيناها ولكنه لم يريد ازعاجها

وفى الصباح

استيقظت كاتلين وقد امتلكها الصداع من بكائها ليله امس ولكنها اسرعت وارتدت زيها وذهبت الى مدرستها وعند دخوليها الصف توجه نظرها الى مقعد هيلين لتلقى عليها التحيه كما اعتادت ولكنها كانت تتحدث لشخصا ولكن كاتلين لم تستطيع تميز هذا الشخص لانها لاترى وجهه وعندما اقتربت منهم

كاتلين : صباح الخير

هيلين "بابتسامتها مرحه وبمزاحها المعتاد": صباح الخير ايتها الكسوله ماهذا التاخر

وعندها نظر الفتى خلفه ولكن ...

كاتلين "باندهاش وغضب " : ماذا انت؟!

هيلين : ماذا هناك هل تعرفى اليكس

كاتلين "بغضب ": أهذا هو ؟!

هيلين: نعم ... اليكس هذه صديقتى كاتلين

قام اليكس من المقعد "بهدوء" : تشرفت بيك انسه كاتلين

كاتلين "ومازالت مصدومه": اظن ذلك ... ساذهب لمقعدى


ثم ذهبت وهى مازالت مصدومه فلقد شعرت امس من اول لقاء بينهم بالدفء والاطمئنان التى تفقده من بعد وفاه والديها
ثم دخل المعلم بالصف والتزم الطلاب الهدوء ولكن كاتلين كانت مشغوله الذهن واليكس يراقبها بنظرات تعاطف و تسأل وعندما اتى وقت الراحه ذهب اليكس اليها ووضع يده على منضده المقعد فقد اصدر صوت قد افيقت عليه من شرودها


اليكس : هل سازعجك ان جلست معك احدثك

وقبل ان تنطلق كليماتها لاحظت كاتلين قدوم هيلين لهم فنعقد لسانها

هيلين "بمرحها ونشاطها المعروف ": بما تتحدثون ايها الحمقا بدونى

اليكس "يرفع احدى حاجبيه وبتعجب ": ماذا ماذا اعيدى ماقلتيه الان ..... من الحمقى ><

هيلين "تضحك ": من غيرك ايها الاحمق

اليكس "يضع يديه فى جيوبه ": نعم نعم ياصاحبه الليمون

هيلين"بغضب" :ماااااااااااااااااااااااااااااذا


فانطلقت ضحكه من كاتلين قد انتبها كل منهما عليها وقد حدق اليكس فى وجهه كاتلين وهى مبتسمه فقد كانت صورتها لاتغيب مخيلته فقد اسرته بضحكته الجذابه وقد اندهش هيلين ايضا اول مرة تراها تضحك هكذا من قلبها فقد سعدت لرؤيت ابتسامتها ولكن سرعان ماامتزج ضحك كاتلين مع صوت بكائها وقد كان الضحك يمتزج بدموع حارقه وقامت مسرعه من مقعدها لتخفى دموعها التى لاحظها الجميع


كاتلين "تحدث نفسها " : ماذا الا يمكنك ان تتوقفى للحظات ماذا هناك ماذا يحدث لى لما كل هذا


ثم توجهت الى دورة المياه لتغسل وجهها
ولكن فى نفس الوقت كانت تركض هيلين واليكس يبحثون عنها بعد ان افيقها من صدمه بكائها المفاجئه الغير متوقع


اليكس "يحدث نفسه ": لم ارى من قبل ابتسامه انقى من هذه ولكن كيف لها ان تمتزج بالدموع بهذا الشكل ماهو مصدرها ياترى لعلى اعلم مابكى


هيلين : هاااااااى اليكس مابك

اليكس "يفيق": لاشىء هيلين

هيلين "وهى تركض بعيد ":حسنا اظن انى علمت اين هى اذهب انت للصف وانا ساتبعك

اليكس : حسنا


وعندها وصلت هيلين الى غرفه الموسيقى وعندما وضعت يدها على المقبض سمعت صوت اللحن العذب على الكمان ولكنه يمتزج بنبرة حزينه ففضلت هيلين ان ترحل بهدوء كي لاتعكر صفو هذا اللحن الذى هو نابع من قلب كاتلين الحزين نعم كانت كاتلين تسترجع كل ذكراياتها فى غرفه الموسيقى وعندما تمسك بالكمان تنسي كل الامها وكانها لم تكن
وعندما وصلت هيلين الى الصف رن جرس الحصه ودخلو جميع الطلاب بفوضى وفذهبت و جلست فى مقعدها حزينه


اليكس : ماذا هناك هل وجدتى كاتلين؟!

هيلين:نعم

اليكس : ولما الحزن اذا ؟

هيلين : لااعلم ..........اخشى على كاتلين كثيرا ....."ثم تحدثت فى شرود بصوت منخفض " حقا انها تتالم


ولكن اليكس قد سمعها ولكنه صمت فى هدوء وعندها دخل المعلم الى الصف وبعد وقت ليس بكثير طرق الباب ودخلت كاتلين معتذره وجلست بهدوء فى مقعدها دون ان تلتفت لاحدهما
وعند انتهاء الدوام اسرعت كاتلين فى الخروج دون ان تخاطب او تودع هيلين بعد ان اعتادا على ان يوصلا بعضيهما


هيلين "تحدث نفسها بتعجب وحزن":ماذا هناك لما كاتلين لم تودعنى لما لم تحدثنى هل اغضبتها بشىء


اليكس قام من مقعده ووضع يديه فى جيوبه وسار بعض خطوات متقدما للباب ثم توقف ورفع راسه لاعلى واغمض عيناه فى حده من امره : هيلين لاتفكرى كثيرا قد يكون الامر مؤلم

هيلين وبعد ان افيقت ودموعها مقيده : ماذا تقصد بكلامك

اليكس بمرح بعد ان وضع يديه على راسه من الخلف وبدء فى السير:لاعليكى ياصاحبه الليمون


هيلين وقد نست بكائها وحزنها :انا حسننننننننننننا ساريك

وعندها ركضت خلفه ولكنها لم تستطيع اللحاق به وبعد ان هدء روعها اقصد غضبها ^^ قام بايصالها ثم توجه الى منزله
ومر اليوم على ثلاثتهم دون اى شىء يذكر


وفى صباح اليوم الجديد
تسللت خيوط الشمس الذهبيه على وجهه فتاه هادئه الملامح وعندها افتحت عيناها بتكاسل

: انسه ريونا هل استيقظتى

ريونا: نعم ليسي هل يمكنك ان تحضرى لى الفطار

ليسي :نعم انستى فى حال

ريونا : شكرا لك

ثم همت بالنهوض وتوجهت الى دورة المياه لتغتسل ومن ثم ارتدت زى المدرسه وتوجهت الى الاسفل للفطور
ولكنها لم تجد والديها : ليسي

: نعم انستى

:اين امى وابى

:اممم حقا لااعلم كيف اخبرك لقد اتيا امس وانتى نائمه من عملهم وسافرا اليوم صباحا ولم يردو ازعاجك

:حقا الى متى سيستمرو فى تجاهلى وانا ابنتهم الوحيده

:لاعليكى عزيزتى هذا عملهم و...

:لااريد اعذار يكفى هذا لن اسال مرة اخرى عنهم ولهم حريه التصرف

:الى اين ذاهبه انستى

:الى المدرسه

:وفطارك.........


وعندما انتهت من جملتها كانت قد خرجت ريونا مندفعه واغلقت الباب خلفها وحينها استلقت سيارتها وطلبت من سائقها ايصالها للمدرسه



ساضع تعريف لشخصيه ريونا وليسي لكم حريه التفكير فى شخصيتها كيف تكون ^^

اتمنى ان يكون البارت نال رضاكم وانا ماعرف كذا قصير ولا حلو

الاسئله

ماذا سيحدث بين هيلين وكاتلين ؟

لما قال اليكس جملته هيلين لاتفكرى كثيرا قد يكون الامر مؤلم ؟

كيف ستكون الاحداث مع بطلتنا الجديده ريونا ^^ ؟


البارت القادم باذن الله سيكون مشوقا ولكن لاتنسو تاخيرى ههههههههه :baaad:
ناويه انضرب ههههههه

الاسم : ريونا اكيروشيا

العمر : 17

الصف : الثانى عشر

الشخصيه : هادئه وطيبه وحنونه دائما حزينه بسبب بعد والديها عنها ودائما تشعر بالوحده وتحقد على عملهم حيث انهم اكبر مؤسسي شركات وهى من طبقه غنيه جدا ويعتبر والد ريونا صديق عمل لوالد اليكس ....تحب اليكس وبشده رغم انه يتجاهلها تماما :baaad: