انتقدت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية يوم الأحد خطاب الرئيس الليبي معمر القذافي الذي دعا فيه إلى إحياء الدولة الفاطمية, واعتبر ذلك من وسائل النهوض بالأمة الإسلامية.
وأكد بيان صادر عن اللجنة أن تسمية تلك الدولة بالفاطمية تسمية كاذبة أراد بها أصحابها خداع المسلمين بالتسمية باسم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وشددت اللجنة التي تضم عددًا من كبار علماء المملكة في بيانها على أن اجتماع الأمة يكون في التمسك بالكتاب والسنة، حسبما ذكرت صحيفة الوئام الإلكترونية.
وقال البيان: إن الدعوة التي أطلقها القذافي هي نوع من "التلبيس ومن الدعاوى الباطلة لعدة أمور.. أن تسمية تلك الدولة بالفاطمية تسمية كاذبة أراد بها أصحابها خداع المسلمين بالتسمي باسم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد بين العلماء والمؤرخون في ذلك الزمان كذب تلك الدعوى، وأن مؤسسها أصله مجوسي، يدعى سعيد بن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن ميمون القداح بن ديصان الثنوي الأهوازي" .
وأضاف البيان أن رموز الدولة الفاطمية في مصر لا نسب لهم في ولد علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، مشيرًا إلى أنهم عطلوا الحدود وأباحوا الفروج وأحلوا الخمر وسفكوا الدماء وسبوا الأنبياء ولعنوا السلف وادعوا الربوبية.
وأوضح بيان لجنة الإفتاء أن العلماء والمؤرخين أكدوا أن هذه الدولة الفاطمية كان لها من الضرر والإضرار بالمسلمين ما يكفي في دفع كل من يرفع لواءها ويدعو بدعوتها، وهو ما يبرر فرح المسلمين في الماضي بزوالها على يد الملك الصالح صلاح الدين الأيوبي عام 567 ه، واستشهد البيان بعدد من أقوال المؤرخين التي تؤكد تلك الحقيقة
وأكد البيان أنه لا يجوز بعد هذا كله أن ندعو الناس إلى الانتساب إلى تلك الدولة العبيدية الضالة.
واعتبر البيان أن مثل هذه الدعوة "غش وخيانة للإسلام وأهله, ونصيحتنا لأئمة المسلمين وعامتهم بالاعتصام بالكتاب والسنة وجمع القلوب عليهما".

الله يطرح فيكم الخير والبركة ويحفضكم للاسلام والمسلمين ويهدي من ظل

الله يهدينا إلى سبيل الرشد والصلاح والفلاح ويهدي حكام العرب إلى سبيل جمع الأمة وتوحيد صفوفها بدل الخروج كل يوم بفكرة تشتت الشمل .
فهذا في ليبيا يدعوا إلى ايجاد فرقة إسلامية جديدة وهؤلاء في المغرب يدعون إلى إحياء أمجاد الأمازيغ على حساب الإسلام وكأن ما يفعله الغرب لا يكفي
تعلمون أمرا هناك مؤسسة أمريكية تسمى راند قد أنهت تقريرا أخذ إعداده 3سنوات يدعو صناع القرار في الولايات المتحدة الملعونة إلى تغيير سياستها تجاه المسلمين من المواجهة والقتال ضدهم إلى تدعيم المسلمين المعتدلين وزرع الشقاق بين الفرق المسلمة حتى يصبح الصراع بينهم والإقتتال بواسطتهم فتكون خسائر أمريكا أقل مما هي الآن كما في حربها على العراق وحتى تضمن تسيير اللعبة وهي خارجها شكليا
لكن أرى أن المسلمين أنفسهم قد سبقوا إلى تنفيذ هذا المخطط الخطير
والله يكون فعونا

وحد الله المسلمين على كتابه وسنته ولم شملهم أمين

شكرا صبور على المرور