الفصل السابع

فقال دايفيد : تعالي من هنا
وذهبنا الى غرفته
توقفنا امام باب ذا لون اسود كبير جدا جدا
ليمد يديه البيضاء الى مقبض الباب
ليدخلا فقد كانت الغرفه كهذه

نظرت الى الغرفه المليئه بالكأبه
ونظرت اليه
قائلا: كيف تنام هنا ؟
نظر الي بطرف عين
وتوجه الى خزانه الملابس ليخرج قميص اسود
ويحاول خلع قميصه
فتحمر وجنتي
فينظر الي وانا محمرة
ويبتسم اول مرة في وجهي فقد كانت ابتسامته جميله جدا
فزدت احمرار
فقال ببرود : يمكنك انتظار خارج الغرفه اذا ارتدي
فخرجت بسرعه من الغرفه دون النطق باي حرف واغلقت الباب خلفي
واسندت ظهري على الباب
واحسست بنبضات قلبي تكاد تخرج
وانا لا اعلم السبب
فبعد عدة دقائق فتح باب الغرفه فسقط في حضنه
اجل في حضن ديفيد
فبتعدت عنه
وقلت : اا اسفه
لم يعرني اي اهتمام
ليقول ديفيد ببرود: هيا بنا
لنمشي في ذلك الممر الذي زين باللوحات الجميله ذات البرواز الذهبي والجدران
السكريه مع الارضيه الذهبيه
فقد كنت امشي وانا انظر في اللوحات
الى ان وصلنا الى مخرج البيت الجميل
لنخرج من القصر متوجهين الى منزلي التافه
نظرت الى ديفيد
وقلت : مارايك ان تخبرني عن ميمانو ؟
نظر الي ببرود
وقال : عندما نتوجه الى منزلك
فقلت وانا انفخ وجنتي : اه ممل
فدخلنا تلك السيار ة مجددا
الى ان نصل الى منزلي من ارشادي طبعا ذكيه صحيح ^^
فتوقفت عند بيتي الذي كان لم يكن امام منزلنا ولا سيارة
فنزلنا من السيارة
فقال ديفيد بسخريه : اهذا منزلك
فقلت بضجر : تخيل
ودخلنا الى المنزل
فقلت بمرح : مرحباااا جميعا
والابتسامه شقت وجهي
فنظرت لم يعرني شخص الاهتمام
فنظر فلم اجد شخص
فقلت بغضب : لقد رحلو الكرنفال من دوني لالالالا
فقال ديفيد ببرود : لنصعد الى غرفتك اذا
فقلت بحزن مضحك : حسنا
فصعدنا عبر السلالم
الى غرفتي
ذات الباب الصغير والمظهر العادي
ففتحت الباب
وارتميت على السرير
ثم تذكرت انه يجب ان يخبرني عن ميمانو
فقلت بمرح : اخبرني ديفيد عن ميمانو الان
نظر الي بستسلام وقال: حسنا
منذها ارتسمت ملامح الخزن في وجهه

فاغمضت عيني وقلت :
لقد كنت في الخامسه عشر عندما قابلتها
وكأنه الامس لقد عشقتها وعشقتني
لحد الجنون والانتحار من اجلي
الى ان اتت ابنت خالي دني التي احبتني
واراد ابي مني الزواج منها
لم استطيع قول شي
فلم اكن قادر على كسر كلمته
وحينا علمتها تماسكت ولكنها لم تستطيع
التماسك اكثر

في اول يوم من الشتاء
كانت دني معي
فذهبت الى دورة المياة
فقالت الي ميمانو : كيف تحبني وتريد ان تخطبها
لم اجب لم اكن اعرف الاجابه
فامطرت السماء

مثلما امتلئت عيني بالدموع
فاكمل ديفيد :
وقالت بصوت مبحوح :
لاتبكي ايتها السماء انه حزن فصل الشتاء
والقت نفسها من على المنحدر الذي كنا واقفين به

فقلت بحزن : لذلك انت بار...
قاطعني بقوله وعيناه مليئه بالدموع : ولكنك تشبيهينها وكأنك هي
نظرت اليه وعيني مليئه بالدموع
قائلا : لا اعلم لما
ولكنه فاجئني
اقتراب بيديه من وجنتي كالثلج على النار
ويضع يديه الاخرى على عيني
ولم اكن اعلم لما
ولكن فجأه احسست باقتراب انفاسه الباردة
واحسست بشئ غريب

........

لقد قبلتها لم اكن اعرف السبب ولكني متاكد
انه ليس له علاقه بميمانو هذه المرة

فبتعدت عنها ووجنتها محمرتان
وابعدت يدي عن عينيها التي وسعت بوؤبتها الزرقاء
ولكن لم ابعد يدي عن وجنتيها
فقلت بحزن وعيني بها الدموع : انا اسف لم اقصد

من شدة الصدمة التي احست بها روزالين اغمضت عينهيا مغشي عليها
فحملتها ووضعتها على السرير
وغطيتها بالغطاء
وخرجت من غرفتها
فوجدت اهلها قادمون
فنظر الي شاب صغير
قائلا : من انت ؟؟
فقلت بخجل واحمرار وجه ولا اعلم لما : صديق روزالين
وخرجت من منزلها متوجها الى
منزلي