عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة

Like Tree93Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #71  
قديم 11-10-2011, 04:49 PM
 
ممكن التكمله تكفين روعه الروايه ودي لكي
جودي الجود
رد مع اقتباس
  #72  
قديم 11-20-2011, 01:30 PM
 
Talking

فديتكم والله شو بتاخدو العئل >>> قلبت شامي ..!

شكرا حبيباتي والله فرحتوني ... ويله عشانكم هذا الجزء الثالث عشر وماقبل الأخير لعيونكم

الجزء الثالث عشر
" ماقبل الاخير "

في الصالة الرئيسيه ... كانت غابرييلا تتوسط المجلس ... وسوزان وستيف يجلسان بجانبها .. أتتهم إحدى الخادمات وهي تقول : هناك سيدة تود مقابلة السيدة سوزان ... هل أسمح لها بالدخول ؟
سوزان : تريد مقابلتي ؟.. ألا تعرفينها ؟
الخادمه : هذه أول مرة أراها سيدتي ..
سوزان : حسنا اسمحي لها بالدخول ..
دقائق حتى أتاهم صوت طرقات حذاءها .... دخلت حيث يجلس الجميع بعد ان اوصلتها الخادمه إليهم ...
صرخت سوزان وهي تقول : سارا ؟؟...!
غابرييلا : من هذه ؟
ستيف بارتباك وخوف : هذه والدة جودي يا جدتي ...!
سارا : سيدة سوزان ... إذا سمحت أريد محادثتك في أمر ما ..
عقدت سوزان حاجبيها وقالت : أمر ؟... ماهو؟ تستطيعين قوله هنا
نظرت سارا إلى غابرييلا ثم إلى ستيف وهي صامته
أتاها صوت غابرييلا وهي تقول: اجلسي ياسيدة ... يمكنك قول ماتريدين عندما نخرج
سارا : لابأس بوجودكم ...
عادت سوزان إلى مكانها وهي تجلس بغرور ثم قال : حسنا ... هاتي ماعندك ...!
جلست سارا بأحد المقاعد ثم ابتدت حديثها ونظراتها تتوزع بين ستيف وسوزان
سارا : سوزان ... اني اطلب منك معروفا ...
سوزان : معروف ؟
سارا : قومي بفصل جودي عن العمل .... اعتقد انه بعد وفاه السيد مايكل رحمه الله انتي المسؤوله ... أليس كذلك ؟
ابتسمت سوزان بسخريه ثم قالت : هل تسمين هذا معروفا ؟.... ألم تكوني سبب وجود ابنتك هنا ؟....فلماذا تريدينها الآن ان تترك العمل ؟
نظرت سارا إلى ستيف ثم قالت : ربما كنت أحد الأسباب التي جعلت جودي تأتي إلى هذا المكان ... ولكنني لم أعلم انها ستكون تحت رحمتك ...!
ضحكت سوزان بسخريه وهي تنظر إلى سارا وكأنها تقول لها " لقد صدقتك ..! " ثم قالت : حسنا ... سأوافق على المعروف الذي طلبتيه ... على شرط واحد ..!
عقدت سارا حاجبيها ثم قالت : شرط ؟... ماهو ؟
سوزان : لا أريد رؤية وجهيكما مرة ثانيه ...
ابتسم ستيف ابتسامة جانبيه ربما تدل على انتصاره .... ما إن رأته غابرييلا حتى ابتسمت هي الأخرى ...
وقفت سوزان بغرور وهي تقول : كما طلبتي ... سأقوم بتمزيق عقد العمل أمامك عزيزتي ...!
وقفت سارا معها ثم تبعتها إلى غرفة عمل السيد مايكل ... ومن خلفها ستيف وغابرييلا ...
وصلت سوزان إلى الغرفة ... فتحت أبوابها حتى اصابها ذلك الظلام برعشة وهي تذكر مايكل ... لم يطل ذلك الظلام حتى قامت بالضغط على مفاتيح الأنوار ...أضاءت الغرفة لتندهش سارا مما تراه ... غرفة كبيرة تحوي مكتبا فاخرا باللون الأسود ... رغم ان هذه الغرفه في المنزل فهي لاتساوي الغرف الأخريات بجمالها ..
اقتربت سوزان من المكتب ثم جلست على الكرسي الكبير الخاص به ... ونظرة الحزن لم تغب عن سارا وهي تتذكر مايكل ... قامت بالبحث قليلا بين الأوراق ولكنها لم تجد مطلبها .. اقترب ستيف منها بصمت ثم اخرج مفتاحا كان موضوعا في آخر أحد الادراج ...
مد يده لسوزان ليعطيها المفتاح ثم قال بنبرة غريبة : لما لاتجربي ان تفتحي الخزنة ؟.. قد تجدينه فيها ..!
نظر الجميع إليه باستغراب ثم اخذت سوزان من يده المفتاح وتوجهت إلى الخزنه الموجوده بجانب المكتب ... ادخلت المفتاح وادارته عدة مرات لتنفتح تلك الخزنة التي لايوجد بها سوى ورقة واحدة قد طويت ووضعت بداخلها ... وبجانبها صندوق متوسط الحجم وتزينه بعض النقوش بشكل جميل ...
اخرجت سوزان الورقة والصندوق ووضعتهما فوق طاولة المكتب وهي تنظر إليهما بحيرة ..
غابرييلا : اعتقد انه عليك قراءة الورقة أولا .. فلا بد ان الصندوق يحمل شيئا كنت تنتظرينه ... اقصد .. ربما.. الوصية ..
نظرت إليها سوزان بخوف ثم قررت قراءة الورقة ... ما إن فتحتها حتى علمت انها عقد العمل مع جودي ... ولكن لماذا يضعها في الخزنه ؟... هذا ماكان يدور بعقل كل واحد من ابطالنا ماعدا ستيف الذي ينتظر ردة فعل والدته عند قراءتها ...

قبل ان اكمل مارأيكم لو اعود بكم للجزء الثالث لأقتبس هذه المحادثة التي دارت بين مايكل وجودي قبل شهور من وفاته ...
"
مايكل : ادخلي جودي
دخلت جودي وجلست على الكرسي الجلدي الأسود التي من وجودها في أي غرفة تعلم انها غرفة عمل
اخرج مايكل ورقة بيضاء قد كتب بها بعض الكلمات ومختوم بها بختم مايكل الخاص ومدها إلى جودي
مايكل : وقعي هنا
جودي : ماهذا ؟
\
/
\
خرجت من غرفة المكتب وهي ضائعه لاتعلم على صحيح مافعلته ام لا
.
.
.

"

تحولت نظرات سوزان الحائرة لنظرات غضب ... ما إن انتهت من قراءتها حتى انتقلت نظراتها لستيف وهي تقول بغضب : كنت تعلم مابهذه الورقة ..!...
ابتسم ستيف بانتصار ثم قال : بالتأكيد وإلا لما سمحت لكم بدخول هذه الغرفة دون حصول مشكلة ...!
ابتسمت غابرييلا برضى ثم خرجت بصمت من ذلك المكان بأكمله ...
نظرت سارا إلى مايحدث حولها بعدم فهم ... ما الذي كتب بتلك الورقة ليجعل سوزان غاضبة بهذا الشكل ؟..
اقتربت من المكتب هي الآخرى وامسكت الورقه وقامت بقراءتها ..
كان عقد عمل عاديا قد كتبة مايكل ووقعت عليه جودي ... ولكن من بين الشروط كان هناك شرط قد جعل من سارا هي الأخرى غاضبة ..

" لايحق لأي شخص بعد وفاتي ان يقوم بطرد الخادمة من العمل سوى ستيف وإذا ارادت الخادمة ذلك بنفسها .. "

نظرت سارا إلى ستيف ثم قالت : حسنا ... لاشئ عليك سوى ان تقوم بطردها أليس كذلك ؟
عقد ستيف حاجبيه وقال : ومن قال انني سأفعل هذا ؟
سوزان : ولما لاتفعل ؟
ستيف بلامبالاة : لأنني أحبها ...
صرخت سارا وسوزان في وجهه قائلتان : مـــــــــــــــاذا ؟!
ستيف : كما سمعتن .. جودي لن تخرج من هذا المكان سوى بأمري ..
ما إن انهى ستيف جملته حتى ألقى إليهم ظهره وذهب خارجا ..

صمتت سارا وسوزان قليلا ثم قالت سارا : هل تريدين ان نتفق يوم واحدا ام بقية أيام حياتنا ؟
نظرت إليها سوزان والإجابة الواضحة في عينيها : بالتأكيد لا اريد ان ابقى على وفاق معك طيلة ايام حياتي ..
سارا : حسنا ... سنقوم بعمل هذه الخطة ...
\
/
\
خرجت غابرييلا من ذلك القصر الكبير ثم همت بركوب سيارتها ولكنها عادت لتنظر إليه مرة اخرى ... تتذكر تلك الأيام التي جمعتها بمايكل ... ابتسمت بألم وهي تحاول منع دمعتين قد ينزلان في أي وقت ... ولكنها غيرت نظرتها عندما رأت جودي قادمة وهي تحمل في يدها بعض الأشياء ..
جودي : جدتي ؟... ماهذا ارى حقائبك في السيارة هل ستذهبين ؟
غابرييلا : وهل علي البقاء هنا والبكاء على الأطلال ؟
ابتسمت جودي وقالت : لم اقصد هذا ... لكن مارأيك لو تبقي للعشاء فقد احضرت بعض الاشياء لأطبخها خصيصا لك ..
وضعت غابرييلا يدها على رأس جودي وهي تبتسم بحنان : سآتي مرة اخرى .. وأنا واثقة انني سأراك ..
نظرت إليها جودي ببراءة وهي لاتفهم لما قالت غابرييلا هذه الكلمات ... اكملت غابرييلا قائلة : ابقي بجانب ستيف ... هو سيحميك ويحقق سعادتك ...
ازدادت حيرة جودي ثم ابتعدت غابرييلا يدها وركبت في الخلف ثم امرت السائق بالتوجة إلى المطار الخاص بمجموعتهم التجارية ...
جودي : لقد احسست بحنانها ولأول مرة ... " ثم ابتسمت بألم " كما يفعل عمي مايكل لي دائما" ...
عندما أحست ان دموعها على وشك السقوط قامت بهز رأسها وطرد الأفكار منه ثم ابتسمت بنشاط وقالت : لايجب علي البكاء الآن ... سأبقى قوية لأجل ستيف
\
/
\
في مكان آخر ... كانت تينا تمشي بسعادة وهي تغني بأطرب لحن ... مرت بجانبها سيارة دوك مسرعة ..
نظرت إليها تينا وهي تقول : اطمئن لايوجد أحد يلاحقك بهذه السرعة ..
ولكن عندما انهت جملتها عادت السيارة لتقف بجانبها ... فتح دوك نافذته وهو يبتسم ..
دوك : يبدو ان قدمك قد شفيت ...
ابتسمت تينا وقالت : أجل ... للتو قد خرجت من المشفى وقاموا بخلع الضمادة لأن قدمي قد تحسنت كثيرا ...
دوك : هذا جيد ... هل تريدين مني أن أوصلك ؟.. ... أو ...ربما يجب عليك التدرب علي المشي ..... إلى اللقاء
ثم قام بضغط الدواسة بسرعه لتجعل بعض الماء المنسكب يرش على تينا ... نظرت تينا إلى فستانها ثم قالت بغضب : سأريك أيها الأحمق ...! ... لقد تبللت ملابسي بسببك ..!
\
/
وصلت تينا إلى مقر العمل وهي تنظر إلى دوك الذي وصل قبلها بنصف ساعة نظرات حقد وغضب ... لم تتمكن من الذهاب إليه لأن أليس وقفت أمامها وهي ترحب بعودتها إلى التدريب ...
انتبه دوك لوصولها نظر إليها ثم اطلق تلك الضحكات الساخرة وهي يقول : هل دائما تقابلين الناس بملابس متسخة ؟
نظرت إليها تينا بغضب وقالت بصراخ : ومن تظن انه فعل هذا عندما مشى بجانبي بسيارته القبيحة ؟!...
اندهش الجميع عندما رأو تينا وللمرة الثانية تقوم بالشجار مع دوك وتتكلم معه بدوم احترام ..!
ضغطت تينا على يدها بقوم لمحاولة منها لكبت غضبها وعدم التسرع ...
نظرت أليس إلى يدها وقالت لتغيير الموضوع : آنسة تينا ... مارأيك لو بدأنا التدريب فقد ذهب اسبوع كامل بلا فائدة ... وبالنسبة لملابسك لدينا الكثير هنا تستطيعين أخذ ماتشائين منها ...
تبخر غضب تينا أمام أليس الطيبة وهي تقول بابتسامة : انت محقة لايجب علي إضاعة وقتي ... هل نبدأ ؟
أليس : بالتأكيد
\
/
\
ساعتين منذ بدأت تينا تدريباتها ... كانت تنتقل من مستوى لمستوى أصعب من الذي قبله .. اندهشت أليس كثيرا عندما رأت تعلمها السريع وحفظها للنصائح ...
في نفس الوقت كانت ليزا قد حضرت لتوها ... اقتربت من دوك وقامت بضمة من الخلف وهي تقول بنعومة : من أنا ؟
ابتسم دوك وقال : بالتأكيد حبيبتي ليزا
ابتسمت ليزا بفرح وقامت بالجلوس بجانب دوك ... لم يلقهم الجميع بالا لأنهم ربما اعتادوا على دوك وهو يحضر فتياته إلى هنا ...
نظرت أليس إليها وقالت : أوه آنسة ليزا مر وقت طويل لم نرك فيه ...
ليزا : ولماذا آتي إلى هنا وأنا لست بحاجة لتدريب ... فأنا الفتاة التي ستصبح العارضة رقم واحد ...
نظرت إليها تينا بغرور وقالت : لا أعلم لماذا هذه الثقة ... ولكن العارضة التي ستصبح رقم واحد في البلاد هي أنا ...!
ابتسمت دوك وهو سعيد بالمشاجرة التي ستحصل .. فقد أحس بالملل وهو يرى ان تدريبات تينا تسير بدون مشاكل ..
نظرت إليها ليزا شزرا وهي تضيق عينيها " هذه هي تلك الفتاة التي ركبت في سيارة دوك ذلك اليوم ... "
وقفت بغرور ثم اقتربت من تينا وهي تقول : ومن تكوني لتأخذي مكاني ؟.. لعلمك ياعزيزتي لقد اشتهرت بفترة محدودة وقمت بإنهاء تدريباتي خلال شهرين فقط ..
تينا بغباء : هل انت مشهورة ؟
ليزا بغرور : بالتأكيد
تينا : ولكن هذه المرة الأولى التي اراك فيها ...!
غضبت ليزا وقالت : بالتأكيد لأنني لا انزل من مستواي لك ..!
تينا بلا مبالاة : لا اعترف بشهرتك مادمت لم ارك في أي مجلة للأزياء ...!
ليزا : ومن قال انني صورت ؟... لقد قمت بعرض مباشر في لندن
تينا ببرود : أوه حقا ... هذا يدل على انك لم تنجحي ... وإلا بالتأكيد بعد عرضك ذاك ستصلك العديد من الطلبات للتصوير ...
صمتت ليزا ولم تدري بماذا ترد عليها ... ثم قالت : حسنا ربما لم أكن بتلك الشهره ... لكنني بالتأكيد أفضل منك ... وأنا سأكون العارضة الرئيسية للمنتج الجديد
أليس : آنسة تينا لاتعلم بعد .. فقد تم وضع مسابقة لاختيار العارضة التي ستقوم بعرض المنتج الجديد المشترك بين المجموعتين ... ولانعلم على من سيقع الأختيار ..!
تينا : ولماذا لم تخبريني ؟... متى سيكون العرض؟
أليس : بعد اسبوعان من الآن ...
تينا : سأدخل المسابقة ...
قطع عليهم حديثهم ضحك دوك الذي يدل على سخريته ..
تينا : لا أظن انني قلت شيئا مضحكا ...!
دوك : هل انتي جادة ؟
تينا : بالتأكيد
دوك : مستحيل ... لايمكن لعارضة مبتدئة لاتزال بفترة التدريب ان تقوم بعرض منتج غالي ..! ..
تينا : لقد قلت انني سأكون العارضة الرئيسية ..
أليس بتردد : ولكن آنسة تينا العرض سيكون بعد اسبوعين من الآن ... لايمكنك فعلها بهذا الوقت القصير ...!
تينا : حسنا انني اطلب مساعدتك ...!
أليس : في ماذا ؟
تينا : أريد تدريبا مكثفا ...
أليس : ولكن ..
تينا : أرجوك ...
ليزا : لاتتعبي نفسك ... سيقع الاختيار علي
نظرت إليها تينا باحتقار وقالت : لن أجعل فتاة لاتجتهد في عملها تفوز علي ..!
ليزا : ماذا قلتِ ..؟
تينا : كما سمعتِ ... لم اجعلك تفوزين علي ...!
غضبت ليزا وقالت : سأفوز ودون ان اتدرب ...
تينا بابتسامة : سنرى ..
ابتسم دوك بخبث وهو يريد ان يرى من سيقع عليها الاختيار ... فهو يعلم مامقدار قوة عرض ليزا ... الذي لايقارن بتينا ابدا
\
/
\
في منزل ستيف ... وتحديدا في غرفته ... كان يجلس على جهاز الكمبيوتر المحمول ويقوم بطباعة بعض المستندات الهامه ... أتاه طرق هادئ على الباب فقال بهدوء : ادخلي جودي
فتحت الباب وقالت : أنا لست جودي ... انا والدتها
نظرت إليها ستيف وكأنه يقول " ألم تذهبي بعد ؟ "
سارا : أود ان اخبرك شيئا
ستيف : لافائدة من المحاولة .. لن اقوم بطرد جودي
سارا : لن اطلب منك ذلك ولكنني سأقول لك شيئا ..
استدعى الموضوع اهتمام ستيف وجلس على الكرسي وهو ينتظر من سارا ان تتحدث ..
سارا : ستيف .. اعلم انني سأقوم بتخيير جودي بينك وبيننا ... فإذا اختارتك فلتنسى ان لها عائلة ... وإذا اختارتنا ستمسحك من ذاكرتها ...
ستيف بابتسامة واثقة : بالتأكيد ستختارني ..
سارا : هل تعتقد انك تستطيع تعويضها عن والديها ؟
ستيف : أستطيع
سارا : لا أظن هذا ... ولكنني مهما كان اختيارها سأقول لك شيئا واحدا .. لاتكن انانيا وتفكر بنفسك فقط .. جودي .. ماذا ستخسر عندما تفترق عنا ... وماذا ستجني عند زواجها منك ؟... لاتفكر ان نهاية كل حب هو الزواج ... هي بحاجة إليها ونحن بحاجتها .. هي أملنا بعد الله في الحياة ..
صمت ستيف وقال : لاتجعلي ماحدث في الماضي بينك وبين أمي يؤثر على سعادة ابنتك ..
سارا بانفعال : ولماذا لا أجعلة يؤثر بي ؟... ألا يحق لي التفكير بماسيحصل لها لو بقيت بقربك... هل تظن أن والدتك ستسمح لك بالزواج منها .. لا أريد لا ابنتي ان تتعذب بسببك ... فكر جيدا ... انت لديك المال لتأخذ كل ماتريد .. أما هي لايوجد لها في هذه الحياة سوانا .. بمالك تستطيع الزواج من أي فتاة يقع اختيارك عليها ... لكن جودي ..!... أنا أرفض
ستيف : ستختارني بالتأكيد ...
سارا : لقد قلت لك ... ولكن عدني مهما يكن اختيارها عليك الرضى به ..!
ستيف بثقه : أعدك ..
ثم خرجت سارا من غرفته ومنها لباب المنزل بدون المرور على سوزان ..
\
/
\
قبلها بوقت كانت جودي قد قامت بتوديع الجدة غابرييلا ثم دخلت إلى المنزل لتشرع في العمل بكل نشاط ...
حملت بعض الملابس لتضعها عند الشمس لتجف ... أثناء عملها أحست بشخص من خلفها فابتسمت بحب وهي تعلم انه ستيف ... امتدت يده ليضع زهرة كبيرة حمراء أمامها بدون ان يقول شيئا ..
ازدادت ابتسامة جودي وهي تستنشق عبيرها وتلفت إليه بحب وهي تقول : هل هذه لأجلي ؟
قام ستيف بحك رأسه بتوتر ثم قال : في الحقيقة ... تذكرت البارحة فرانك واردت ابعاد ذكرى سيئه بالنسبة لي ..
ضحكت جودي وهي تتذكر الزهور التي اعطاها لها فرانك ... ثم قالت : زهرة واحدة منك تكفيني ...
ستيف بنبرة جدية : جودي ... مارأيك لو ... لو ... لونهرب معا ؟.!
نظرت إليه جودي باستغراب ثم ضحكت : ولماذا علينا الهرب ؟... لم نفعل شيئا خاطئا ؟
ستيف " ربما ليست هذه الطريقه سأنتظر ريثما افكر في الأمر "
ابتسم ستيف وهو يخفي ارتباكه : لقد كنت أمزح ..
جودي : حسنا ... هل يمكنك الابتعاد عني كي استطيع العمل براحه ؟!
كان ستيف قد أحاطها بذراعيه دون قصد .. ابتعد بارتباك ثم قال : آسف .. لم أقصد هذا ..
ضحكت جودي ثم عادت لعملها ولم تعقب عليه ..
\
/
\
الشفق الأحمر قد أعلن نهاية غروب الشمس عن تلك المدينه ... ذهب الجميع لمنازلهم وهم مشتاقون للقاء أحبابهم ...
في شركة تونيري كان المبنى هادئا ولايوجد به أحد ... خرج دوك من مكتبة الرئيسي بعد أن انهى كل أعماله ... تنهد بتعب وهو يبتسم ثم قال : وأخيرا أنهيت أعمالي ... أستطيع الآن التفكير في ما سيحصل لتينا وليزا ...
طرأت فكرة مجنونة برأسة فعقد حاجبيه وقال : هذا مستحيل ... لايمكن ان تكون حتى الآن تتدرب ..
نظر إلى الممر المؤدي لصالة التدريبات وهو لايستبعد فكرة ان تكون تينا لاتزال تتدرب حتى هذه الساعة المتأخرة ... سلك الطريق المؤدي للصالة .. كانت الأنوار خافته جدا والمكان هادئ ولايوجد به أحد ..
ابتسم بسخرية من نفسة " من المستحيل ان تكون موجودة ... ألتفت ليعود لطريقة ولكنه سمع أصوات تنفس سريعة .. عاد بنظرة إلى الصالة ولكنه لم يجد أحدا ... دخل إحدى الغرف الخاصه .. انصدم مما رأى .. لقد كانت شكوكه صحيحة ..
التفتت تينا بخوف لإحساسها بوجود شخص آخر غيرها ... تنهدت براحة ثم قالت : هذا أنت ..!
دوك: هل انتِ مجنونة لتبقي حتى هذه الساعة .. لقد ذهب الجميع لمنازلهم وانت لاتزالين هنا ...!
تينا : لن أذهب .. لابأس لو بقيت وحدي .. لقد فاتني الكثير من التدريب ولا أريد ان اخسر أمام تلك الفتاة المغرورة ..
دوك : تقصدين ليزا ؟
تينا : أجل ... من تكون لتحدثك وتجلس معك بتلك الطريقة ؟
ابتسم دوك بخبث وقال بثقة : هل تغارين منها ؟
ضحكت تينا بسخرية ثم قالت : مستحيل ...! ... فقط كنت أفكر لماذا لايتحدث الجميع عنها ... هذا يدل على انهم قد اعتادوا احضارك للفتيات لهذا المكان ..!
دوك : وماذا في ذلك ؟
تينا ببرود : لاشئ ..
أخذت علبة ماء ثم شربتها بعطش وقالت : هل ستظل واقفا هنا ؟
دوك : أجل حتى تخرجي من هذا المكان ..
تينا بلا مبالاة : إذن عليك إحضار فراش نومك لهذا المكان ..
دوك بسخريه : وهل صدقتي انني سأجلس هنا لأجلك ؟
أحست تينا بالقهر من كلامه فقالت وهي تحاول كبت غضبها : لم اقل او اجبرك على شئ ... أنت من قلت هذا .. ولايهمني إن كنت ستذهب او ستجلس ..
ابتسم دوك بخبث وخرج دون ان يرد عليها
\
/
\
في صباح اليوم التالي خرج دوك من منزله ... ركب سيارته وانطلق بها مسرعا حيث صالة التدريب ...وصل للمكان المنشود خرج وترك سيارته مفتوحة ثم رمى المفتاح على الحارس ليقوم بوضعها في موقف السيارات الخاص .. اتجه مباشرة للصالة التدريبيه ...
دوك " المكان هادئ كليلة البارحة ... هل ذهبت ؟..."
ولكنه لمح شيئا في آخر الصالة ... اقترب منه وإذا بها تينا نائمة على الأرضية الخشبية وقطرات العرق لاتزال على وجهها الطفولي البرئ ...
نظر إليها دوك بإعجاب ثم جثى على ركبتيه واقترب منها .. اصبح وجهها قريبا جدا إليه ... نظر إليه بتأمل وهو يبتسم .. ملامحها الصغيرة جذبته بالرغم من انها ليست بذلك الجمال الذي اعتاد عليه ... اقترب منها واغمض عينيه وهو يشتم رائحتها الجميلة بالرغم من انها لم تستحم منذ البارحة ... رائحة عطر الفراولة تفوح منها ... فتح عينيه ثم قال بتفكير وهو يعقد حاجبيه " ولماذا ابتسم فقط لرؤيتها هكذا ؟... هل يعقل انني.... ؟.. مستحيل !! "
في نفس الوقت كانت تينا قد احست بأنفاس ساخنه قريبة منها ... فتحت عينيها ببطئ وهي تحاول التمييز بذلك الوجة الذي أمامها ... اخرجت شهقة بسيطة وهي تنظر إلى دوك بخوف ... استيقظ دوك من شرودة ثم ابتعد عنها بخوف وارتباك وقال : أنـــا ... آآآسـف .. لم أقصد شيئا ...
نظرت إليه تينا بخوف ثم عدلت من جلستها وقال وهي تحاول ابعاد الاربتاك عنها : هل لازلت هنا ؟
ابتسم دوك ابتسامتة الساحرة وقال : يبدو انك لم تحسي بالوقت ونمتي في هذا المكان ...!
صرخت تينا بخوف : ماذا!؟... هل أتى الصباح ؟..!
دوك : أجل. ..
تينا : يا إلـهي لقد تركت والدتي لوحدها بالمنزل ... علي العودة بسرعة ...
وقفت بارتباك وهي تحاول جمع اغراضها ... بدلت ملابسها وأمسكت بحقيبتها ... همّت بالخروج وإذا بدوك يمسك معصم يدها ويقول : سأوصلك .. فهو أسرع من الذهاب مشياً ..
وافقت تينا وهي خائفة جدا على والدتها ...
بمجرد خروجهما معا ... خرجت ليزا من مخبئها والتي وصلت قبل دوك لتتدرب قبل مجئ المتدربين الآخرين ... ولكنها صدمت بوجود تينا فاختبئت منها وجاء بعدها دوك مباشرة ..
نظرت لتينا بحقد وغيرة وقالت وهي ترص على أسنانها بقهر : سأريك ... هل تردين سرقة دوك مني أيضا ؟..!
\
/
\
وصل كلا من دوك وتينا للمنزل خرجت تلك الأخيرة بسرعة وتركت الباب مفتوحا ... نزل دوك خلفها بعد ان اغلق السيارة ودخل معها إلى المنزل ...
تينا بخوف : أمـــــي ... أمـــــي أين انتِ ؟
كرستينا : أنا هنا عزيزتي تينا ...
دخلت تينا لغرفة والدتها والدموع تكاد تسقط من عينيها ... تخشى أن تستقيظ ذات يوم وتجد والدتها قد تركتها وحيدة في هذه الحياة ... اقتربت منها وضمتها وهي تقول : الحمد لله انك بخير ...!
وضعت كرستيا يدها على رأس تينا بحنان وقالت : لقد قلقت عليك جدا أين كنت ؟...
تينا بأسف : أنا متأسفة يالوالدتي ولكن حصل أمر ما جعلني أنام خارج المنزل ..
كرستينا : حسنا سأسمح لك هذه المرة ... لكن وإياك إعادتها مرة أخرى ..
استمرت تينا بمحادثة والدتها والاعتذار ... أما دوك استند بظهره على الباب وهو يبتسم بأريحية ... خرج دون ان تشعر الاثنتان به ... ركب سيارته واستند على المقعد وهو يفكر ..
دوك " هذه أول مرة أرى فيها تينا تبتسم من كل قلبها ... لطالما كانت تكره وجودي معها وتعبس بوجهها ما إن تراني ... لكن يبدو انها الفتاة الوحيدة التي لم تنجذب إلى وأنا انجذبت إليها ... " ابتسم بإصرار ثم قال " حسنا .. مادمت أحبها سأجعلها لي ... وبالتأكيد لن تستطيع رفض شاب جميل تتشاجر الفتيات من أجله ...! "
أحست تينا ان دوك ليس موجودا معها فاستأذنت من والدتها وخرجت للبحث عنه ... وجدته لايزال في سيارته .. طرقت نافذة السيارة ولكن يبدو انه لايحس بوجودها ... طرقتها مرة أخرى بشكل أقوى ... انتبه دوك ونظر إليها إذا بها تبتسم ... ابتسم لرؤيتها سعيدة .. ثم فتح نافذة السيارة ...
تينا : آسفة على التطفل ... ولكنني أردت ان أشكرك ..
دوك بابتسامة : لابأس ... لقد قمت بخدمة بسيطة لأمــيرة ..
ابتسمت تينا بخجل ثم عادت إلى المنزل مرة أخرى لتتركة وقد تعلق قلبه بها ...
\
/
\
خرجت جودي بصحبة تينا للغداء في أحد المطاعم ... اخبرتها تينا بشأن المسابقة وتحديها الكبير لليزا ...
نظرت إليها جودي وقالت بنبرة غريبة : تينا ؟!
تينا بخوف : ماذا ؟
جودي : هل أنت صادقة فيما تقولين بشأن تلك المنافسة السخيفة ؟
تينا : بالتأكيد أنا جادة ...!
عقدت جودي حاجبيها وقالت : ولكن .... لماذا ؟
تينا : لأنها تحدتني ...!
جودي : تينا .. نحن نعرف بعضنا منذ كنا صغارا ... هل تريدين اخباري انك قبلت التحدي فقط لأنها أرادت ذلك .. هل أقول سرا عنكِ ؟... بالرغم من انك مرحة وتحبين العلاقات ... إلا انك لاتحبين المشاكل وتبتعدين عنها وعن مسبباتها .. فلماذا تأتين فجاءة وتقولين انك تريدين تحدي تلك الفتاة ؟
نظرت إليها تينا نظرة حزينه ثم اطرقت رأسها وابتسمت بسخرية ثم قالت : لقد صدقتي ... لم يكن لأجلها .. ولكن .. أردت ان ابرهن لذلك الشخص ... انني جادة في عملي .. ولا أخفيك انني قد عملت هذا لأجله ... أريده ان يعترف بي ولو مرة واحدة ...!
جودي : من تقصدين بذلك الشخص ؟
تينا بحزن : دوك ...
جودي : تينا ... هل .. تحبينه ؟
صمتت تينا قليلا وقالت بحزن : للأسف ... نعم ..
صرخت جودي بانفعال وقالت : تحبين دوك ...!.... لماذا من بين كل الشبان دوك ؟
تينا بغباء : وهل الحب يطرق باب القلب ليستأذن عمن يحب ؟
صمتت جودي ثم قالت : تينا .. أرجوك لاتحبيه .. حاولي نسيانه !
تينا بانفعال : ربما نجحت في اخفاء حبي رغم كرهه لي ... ولكنني لم استطع ابعاده عن قلبي ... فهو يقابلني في كل مكان ويقوم بأشياء تجعلني أزداد حبا له ...!
جودي : لا أعلم ماذا أقول ... لكنني في الحقيقة لا أريدك ان تكوني فتاة بقلب محطم .. لأنه بالرغم من طيبته إلا ان الكثير من الفتيات قد تواجدن بحياته ..!
تينا بحزن : أعلم ... ولهذا انا حزينه .. فالفتاة التي سأنافسها هي حبيبته ...!
جودي : من تقصدين ؟
تينا باستغراب : أقصد ليزا ... هل تعرفينها ..؟
ضربت جودي رأسها بعجز وقالت : ليزا ..!... نعم اعرفها لقد قابلتها ذات مرة في الجامعة .. !" ثم قالت بإصرار " عليك نسيانه ... انت لاتستطيعين ان تحبيه .. تينا ارجوك ..!
اطرقت تينا رأسها بحزن وقالت : سأحاول ..
\
/
\
في الساعة الرابعة عصرا ... كانت تينا تمشي للذهاب لتدريباتها .. ولكن حدث مالم يكن في الحسبان ... قابلتها ليزا بنظرات ملئها الحقد والغضب ... حاولت تينا اخفاء خوفها من هذه الفتاة التي لاتعلم عنها شيئا .. ابتدأت ليزا حديثها قائلة : أنتِ ...!
تينا : ماذا ؟
ليزا : ماذا تريدين ؟.... هل تحاولين سرقة دوك مني بعد ان قمت بإدخال نفسك بالمسابقة لتسرقيها أيضا ...!
تينا " هاقد بدأت ..."
نظرت إليها تينا ببرود ثم ابتعدت عنها ومشت من جانبها لتخطيها ... ولكن ليزا صاحبة الجسد الكبير قد أمسكت بمعصم يدها ولفتها إلى الخلف ليكون صدرها ملاصقا لظهر تينا ... كتمت تينا صرخة ألم .. أقتربت ليزا من اذنها وهمست بنبرة مخيفة قائلة : إذا كنت خائفة على والدتك ... ابتعدي عني وعن دوك ....!
انصدمت تينا مما قالته ليزا فقالت بخوف : وما شأن أمي ؟!
ضخكت ليزا بغرور وقالت : إذا كنت خائفة عليها عليك العودة ادراجك إلى المنزل والحذر من أي شخص قد يدخل لمنزلكم ويقوم بشئ قد لايعجبك ... مثل ..!... أن يقتل والدتك !!
تينا بخوف : أرجوك لاتفعلي شيئا لوالدتي ... لاشأن لها فيما يحدث بيننا !!
تركت ليزا يدها وهمَت بالذهاب ولكنها عادت وهي تقول : لقد أخبرتك إذا كنت خائفة على والدتك عودي إليها وابقي بجانبها ... وخصوصا خلال فترة تدريباتك
ثم ذهبت وهي تضحك بصوت عالٍ ...
ازدردت تينا لعابها ثم عادت إلى المنزل وهي تجري خائفة " أرجو ان لايكون اصابها مكروه ...! "
وصلت إلى المنزل وإذا بزجاج النافذة الأمامية محطم ... دخلت بسرعة بخوف وهي تصرخ : أمــي أين انتِ ؟
لم يأتيها جواب فازداد خوفها وذهبت مسرعة لغرفة والدتها ...وجدتها قد استيقظت من نومها للتو ... تندهت تينا بأريحيه فقالت كرستينا : تينا ؟!... لماذا عدت ؟
تجاهلت تينا سؤال والدتها فأجابتها بسؤال آخر : أمي ؟... ألم تسمعي صوت تكسر الزجاج ؟
كرستيا : بلى لقد سمعته ... استيقظت من النوم على صوت التكسير ولكنني لم استطع الذهاب لرؤية ماحدث ..!
" ملاحظة للتذكير : والدة تينا معاقة وتمشي بكرسي متحرك ولكن بصعوبة "
ابتسمت تينا وقالت : المهم انك بخير ..
كرستينا : لاتقلقي علي عزيزتي ... والآن اخبريني لماذا عدت وانت قد ذهبت لتوك ؟
تينا : لقد اردت ان اطبخ طعام العشاء لك الليلة ..
كرستينا باستغراب : لماذا ؟.. ألايوجد تدريبات اليوم ؟
تينا : لقد اخذت اجازة لمدة اسبوعين ..
كرستينا : ولكن كيف ستتدربي على المسابقة وهي بعد اسبوعين ؟
تينا : سأخرج من المسابقة ..!
كرستينا بصراخ :لماذا ؟... هل تريدين ان تعطي الفوز لتلك الفتاة هدية ؟
تينا : أجل ... لقد اخرجت فكرة التحدي من عقلي ... ثم انني لن استطيع الفوز بتدريبات لمدة اسبوعين فقط ..!
كرستينا : ولكن ..
قاطعتها تينا قائلة لتغيير الموضوع : والآن اخبريني .. ماذا تريدين ان تأكلي الليلة ؟
\
/
\
/
\
أطفأت جودي أنوار المطبخ لتعود إلى غرفتها والنوم بداعب أجفانها ... استبدلت ملابسها وهمَت بالنوم وإذا بهاتفها يرن ... كانت والدتها حادثتها وقامت بالسؤال عن اخبارها وهي لاتعلم انها كانت موجودة في المنزل البارحة ..
سارا : جودي ... أريدك ان تتركي العمل ... نحن بحاجة ماسَة إليك هنا ..!
جودي باستغراب : ولكن لماذا هذا فجاءة ؟
سارا بنبرة صارمة : سأخبرك شيئا .. وسأقوله مباشرة ... عليك الاختيار بين أهلك وبين ستيف ..!
ازدادت حيرة جودي وقالت : ولماذا علي الاختيار ؟.... أنتم أهلي وهو ... " ثم صمتت لتحاول إيجاذ كذبة "
باغتتها سارا قائلة : أنا أعلم انكما تحبان بعضكما البعض ... ولكنني اخبرتك لا أريدك ان تكوني تحت سيطرة سوزان ... والجميع يعلم انها لن تسمح بوجود مثل هذه العلاقة بينكما ..!
" ثم قالت بنبرة حانية " جودي با ابنتي ... لايوجد أم لاتريد سعادة ابنتها ... سعادتك بالابتعاد عنه .. فتاة بجمالك وأخلاقك يريدها الكثير من الشبان ... ماذا قلتِ ؟
صمتت جودي قليلا ثم قالت بإصرار : أمي أنا أحب ستيف ... وأحبك وأحب والدي وأخي .. وسأحاول ايجاد طريقة لأحصل عليكما جميعا
سارا : لايوجد .. إما نحن وإما هو ... سأكون بانتظارك غدا ... او بعد غد ... وعندها سأعرف جوابك ..
جودي: حسنا إلى اللقاء ..
ما إن اغلقت جودي سماعة الهاتف قد تنهدت بضيق ... أتاها طرق على الباب فقالت بعجز : من ؟
سوزان : أنا سوزان .. أريد محادثتك ..!
وقفت جودي بسرعة وهي خائفة ومرتبكة ... فتحت الباب لها وسمحت لها بدخول الغرفة وللمرة الثانية ... بعد ان جلست سوزان بغرور نظرت إلى جودي وهي تقول ..
سوزان : جودي ... مارأيك بفتاة تريد التفريق بين أم وابنها ؟
عقدت جودي حاجبيها وكأنها فهمت المقصد ... فقالت بدفاع مباشر : ولكنني لا أريد التفريق بينكما ..
سوزان : إذن عليك ترك هذا المنزل ... انت تعلمين انه لايستطيع أحد طردك سوى ستيف .. ولاأعلم متى قمتي انت ومايكل بهذا الاتفاق .. ولكنني اخبرتك إذا لم تخرجي من هذا المنزل .. ستكونين سببا لافتراق ستيف عن والدته .. لأنني لن اسامحه حتى يتركك ..!
جودي بعجز : لماذا تفعلين هذا ؟ .. ماذا فعلت لك لأحصل على كل هذا منك ؟
سوزان : لأنني أكرهك .. وأريد لابني اجمل الفتيات ومن طبقة عالية ..
جودي : هل أصبحت المظاهر هي أكبر اهتماماتك ؟
نظرت سوزان إليها بصدمة ... ازدردت لعابها وقالت بغضب مكبوت : كيف تجرؤين ؟
جودي : ربما لم أكن تلك الفتاة الجميلة بنظرك ... ولست بفتاة غنية ايضا .. ولكنني أحب ستيف وهو يحبني ... ومهما ابتعدنا لن تستطيعين ان تفرقينا ... هل فهمت ؟
سوزان : إذن افهم من كلامك انك تريدين حياة تعيسة لستيف ؟
جودي : من قال هذا ؟
سوزان : بسببك ... ستسوء أحواله .. وسيبتعد عني ... وعن هذا المنزل ... وجدته وكل احبابه ... بسببك ..!... انت فقط من تستطيعين ان تجعلين حياته رائعة او تعيسة ..!
صمتت جودي ولم ترد عليها ... خرجت سوزان بعد أن ألقت عليها هذه الكلمات : فكري جيدا ... وسترين ماهو الصحيح لك وله أيضا ..
\
/
\
جودي حيرتها اصبحت مضاعفة وخوفها صار أكبر ... كيف تستطيع الاختيار بين والدتها وحبيبها ؟... لو كنت مكانها من ستختارين ؟!
تينا .. خوفها الشديد على والدتها صار سببا لتترك المنافسة التي كانت الطريق الوحيد ليؤمن دوك بها ... ماردة فعل دوك عندما يعلم انها ستترك المسابقة ؟

انتظروني في الجزء الاخير ان شاء الله وسيكون قريبا .....

صديقتكم المحبة : موجة الميناء
__________________
لتكسب الأجر بأذن الله أخي الحبيب أرسل لمن تحب الرابط التالي أو ضعه في توقيعك في المنتديات

الرجاء الدخول لهذا الموضوع للافادة





رد مع اقتباس
  #73  
قديم 11-22-2011, 10:12 PM
 
واو بارت تحفة لازم تنزلى البارت الاخيربسرعة عشان انا متحمسة كتير كتير:7b: :7b: :7b: :7b:
__________________



رد مع اقتباس
  #74  
قديم 11-23-2011, 02:13 AM
 
يسسسسسسسسسلمووووووووو البـــــــــــــــــــــــــارت مره روعه
رد مع اقتباس
  #75  
قديم 11-29-2011, 09:40 PM
 
يسلموو,حلوه,القصه,كثير,بس,مليت,منها,لان,فيني,نوؤؤوم..هع
__________________
ما همني من [تكلم] من ورى ظهري..
المهم انه في [حظوري] ياكل تبن
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انا وخادمتي الخاصه ملاكو أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 54 03-08-2014 05:44 AM
روايه ....(( انا وخادمتي الخاصه)).... اسيــل أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 32 08-23-2013 01:29 PM
روايتي روز love sory أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 07-01-2012 08:23 PM
روايتي بعنوان ديانا hinata hyuga أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 21 11-05-2010 11:53 AM


الساعة الآن 12:58 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011