بمرور الوقت يتناءى مع أسلوب الاحتفال بالزواج عن الطرق التقليدية الأحاديةليصبح ذا سمة شخصية ومتنوعة وحصوصية، فقد تسللت في هدوء تغيرات على أسلوب الزفافوالمأدبة التي تقام لهذه المناسبة ورحلة شهر العسل. شهود الزواج في أربعينيات القرنالماضي في أربعينات القرن الماضي، كان شرفا كبيرا أن يدعو العروسان شخصا ذا مكانةاجتماعية كبيرة كشاهد على زواجهما. كان حفل الزفاف يستمر نحو ساعة واحدة، يلقيخلالها شاهد الزواج كلمة تهنئة قصيرة، ولم تكن هناك مأدبة فاخرة للزواج، بل توضعبعض الحلوى والشاي ضيافة للمشاركين في حفل الزفاف.
حفل الزفاف مثل ورقة بدونكلمات في الخمسينيات كان حفل الزفاف في الخمسينات مثل كوب ماء نقي، حيث يدعوالعروسان الأقرباء والأصدقاء لتناول وجبة بسيطة ويتجاذبون أطراف الحديث، ثم تنتهيمراسم الزفاف.
علبة الحلوى في الستينيات في الستينيات بدأ التصوير يدخل حفلاتالزفاف فكان العروسان يحرصان على أن تكون هناك صورة تذكارية لزفافهما، ولكنهاغالباكانت تبدو في الغالب جامدة خالية من المشاعر الرومانسية مقارنة مع صور الزواجاليوم. كانت مأدبة الزواج بسيطة للغاية، حيث يوزع العروسان من عامة الشعب بعضالحلويات والفول السوداني وبذور عباد الشمس على الأقرباء والأصدقاء، بينما العروسانمن ذوي مكانة الاجتماعية العالية يطلبان من أحد المطاعم تقديم بعض الطعام وخاصةالعجائن المحشوة باللحم أو الخضار المعروفة باسم "جياوتسي".
الطريق إلى عشالزوجية بالدراجة في السبعينات في حفل الزفاف في السبعينات، كانت العربة ذات الثلاثعجلات هي أكثر وسائل النقل رفاها في الزفاف، ففي معظم الحالات كان العريس يحملعروسه بالدراجة إلى عش الزوجية، ومنهم من كان يقطع الطريق سيرا على القديمين.
مقدم حفل الزفاف في الثمانينيات في الثمانينيات كانت ضرورات الزفاف ثلاثةأشياء: ماكينة خياطة بماركة "هوديه" (الفراشة)، دراجة بعلامة "يونغجيو"، ساعة يدبعلامة "شانغهاي" بالإضافة إلى دولاب للملابس ومنضدة وكراسي.
في أواخرالثمانينات ظهرت مأدبة الزفاف الحقيقية، حيث يتم اختيار شخص فصيح من بين الأقرباء والأصدقاء ليكون مقدم فقرات حفل الزفاف، الأمر الذي أصبح رمزا لحفل الزفاف في تلكالفترة.
الأبهة في مأدبة الزفاف في التسعينيات الصينيون الذين يحققون ثراءمتزايدا شرعوا ينفقون ببذخ على حفلات الزفاف ويتبارون في الإنفاق ويقيمون مآدبفاخرة، فطرت مطاعم متخصصة في مآدب الزفاف وبعد ظهور شركات الاحتفال بالزواج، ارتفعمستوى حفل الزفاف، نوعا وحجما.
السمة الشخصية في زفاف القرن الحادي والعشرين فيالقرن الحادي والعشرين راح الصينيون يتحركون من الاهتمام بالأبهة الشكلية في حفلالزفاف إلى المعني العميق لهذا الحدث. بعد الحصول على وثيقة الزواج لايقيم كثير منالشباب حفلات بل يخطرون أقرباءهم وأصدقاءهم فقط، الأمر الذي يوفر المال ويخفف عبءدعوة العشرات إلى مأدبة الزفاف.
وقد ترك تطور الإنترنت بصمته على أسلوب بالزفافحيث ظهر حفل الزفاف على الإنترنت. يجهز العروسان المعلومات ذات العلاقة من الكلماتوالصور على مرئية ومسموعة على الإنترنت، ليستمتع بها الأقرباء والأصدقاء.
إلىجانب ذلك، ينتقل موقع حفل الزفاف من الفنادق والمطاعم إلى مواقع مكشوفة، وبل وفيالسماء والبحر، ويصبح حفل الزفاف في فيلا أو على الأرض الخضراء أو في قاع البحر أوعلى البالونات ذكرى جميلة للعروسين
منقول.

تشكر على الموضوع

تذكرت زجل سمعته،، يقول في أحد مقاطعه ويقصد التطور الحاصل:

البنت صارت ختيارة
والزاجل صاير طيارة
والخيمة صارت عمارة
والحمارة صارت نيسان!!

شكرا


اخي على الموضوع الرائع


تقبل تحياااااااااتي

__________________
رحلة الألف ميل تبدأبخطوة
متى وجدت الإرادة والصبر زالت الصعاب
احسن وسيلة للتغلب على الصعاب اختراقها
لانعرف قيمة مالدنيا حتى نخسرة
ليس الفخر أن لانسقط بل أن ننهض كلما سقطنا