بالصور كيف يسبح الماء لله سبحانه وتعالى ( حقيقة علمية) ومعجزة قرآنية
قال تعالى : ( تسبح له السماوات السبع و الارض ومن فيھن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقھون تسبيحھم إنه كان حليماً غفوراً ) .. الاسراء- 44
ھل سألت نفسك عن معنى ھذه الآية ؟
أنھا تعني وكما أخبرنا القرآن أن كل ذرة في عالم الوجود لھا ادراك وفھم وشعور كل ذرات العالم تعظم الله وتسبحه عن بصيرة وھي تتجه إلى الله سبحانه بالعبادة
كل ذرات الوجود تبدي انفعالاً تجاه كل حدث يقع في العالم وأحد ھذه الموجودات ھو الماء يسبح بحمد الله تعالى ليس ھذا فقط بل إن الماء يميز الجيد من الرديء و الجميل من القبيح ، الماء يعرف الدعاء ، و يفھم الفرق بين التعامل الحسن والتعامل الذميم
وھو يبدي انفعالاً ذكياً تجاه ھذا كله فالماء يحمل لنا رسالة في غاية الأھمية .. انه يقول لنا أن ننظر إلى أنفسنا نظرة أكثر عمقاً
واذا نظرنا إلى أنفسنا من خلال مرآة الماء وا تضحت لنا ھذه الرسالة على نحو عجيب وشديد الوضوح ونحن نعلم أن حياة الإنسان مقترنة بكيفية الماء في دواخلنا (حيث ان 70 % من جسم الإنسان ماء
قال تعالى : ( أولم ير الذين كفروا أن السماوات و الأرض كانتا رتقا ففتقنا ھما وجعلنا من الماء
( كل شىء حى أفلا يؤمنون ) .. الأنبياء - 30
فالماء ھو أول المخلوقات وأ صل الوجود وكل شيء يتعلق بالماء فھو ينطبق على جسم الإنسان ايضاً بل على جسم كل كائن حي
و ھا ھو احد العلماء اليابانيين ( Masaru Emoto) يثبت لنا من خلال أبحاثه أ ن ذرات الماء تتسم بالقدرة على التأثر بأفكار الإنسان وكلامه !
قد نتعجب من ھذا الكلام ونسأ ل أنفسنا : كيف يحدث ذلك ؟
تبني نظرية ھذا الباحث الياباني التى حازت الى الآن على مصاد قة و أعتراف من مؤسسات علمية
كبيره فى كلا من الفيزياء وعلم الحياة تبنى النظرية على دراسة نما ذج كثيرة من بلورات الماء المتجمدة من جميع أنحاء العالم ومقارنة بعضھا ببعض ومحاولة وضع تفسير لذلك
نتائج أبحاثه ( Masaru Emoto ) وقد عرض البروفسور ( ماسارو ايموتو )
في كتاب من ثلاثة أجزاء اسماه ( رسالة الماء ) (ناتجة من حوالى 10 الاف تجربة )
وھو يميل إلى الا عتقاد أن المفاھيم (الغيبية) للمحيط (أى قدرة الله) ( رغم أنه لا يؤمن بالاديان ) تؤثر في التركيب الذري للماء .
و يدير ھذا العالم الياباني خريج ( جامعة يوكوھاما ) مؤسسة أبحاث يابانية باسم ( SHM )
يقوم فيھا بأبحاثه المتصلة بتبلور الماء .
ماذا يقول ھذا الرجل ؟
انه يقول أن الماء له رسالة مھمة يقدمھا لنا .. أتعرفون ماھي ؟
(إن الماء يدعونا أن نلقي نظرة أعمق في داخل أ نفسنا )
فإذا ما نظرنا إلى أنفسنا في مرآة الماء ( أي اذا تخيلنا أن ما يحدث لبلورات الماء الطليقة
يحدث لھا فى داخل أجسامنا أيضاً )
فإن ھذه الرسالة التى يدعونا لھا الماء تجعل أنفسنا شفافة متألقة بشكل عجيب ولا شك أن حياة البشر أنما تستقيم بكيفية الماء الذي من حولنا وفي داخل أ جسامنا
وإذا كنت في شك من تقبل عقلك لتلك الظواھر العجيبة التي تحدث في داخلك ( فى الماء داخل جسمك ) أ و فيما حولك من ماء فأ نت مدعو معنا للاطلاع على الصور والمعلومات التي تتضمنھا ھذه المقالة وعندئذ فمن المؤكد ان ھذه الصور القائمة على النتائج التي توصل اليھا (ايموتو ) في كتابه المنشور ستحدث تبدلاً في فكرك وذھنك وستغير اعتقادك بعمق
ماذا يقول ؟
واستناداً إلى ما جاء في كتاب ( ايموتو ) وضعنا ايدينا على وثائق واقعية تدل على أن الطاقة الاھتزارية للبشر والأفكار والنظرات والموسيقي والدعاء والعبا دة ... كل ذلك يترك اثراً في البناء الذري للماء.!!
( فمن خواص الماء المعروفة في الفيزياء أنه سائل يأخذ شكل الإناء الحاوي له ) و الحق أنه لا يتكيف من الوجھة الفيزيائية فحسب بل أن ھيئته الذرية تتغير ايضاً
فالطاقة أو اھتزازات المحيط ( أي كل ما في الوسط المحيط الملامس للماء من أصوات وخلافه من طاقة ملامسھ للماء ) تغير الھيئة الذرية للماء .
و يتأثر بھا الماء تأثراً شديدا فلا يكتفي الماء بقدرته على الاستجابة لمحيطه
( ما حوله بتغيير حجمه مثلا طبقاً لتغير الإناء الحاوي كما ذكر سابقاً )
بل إنه يستجيب ايضاً للمحيط من حوله بكل ما فيه ( بتغييرالشكل البلورى لترتيب ذراته )
وما الدليل ؟
وقد سجل (ايموتو) التغييرات الذرية للماء ومشاھداته لھا بطريقة وثائقية ( بالصور ) عن طريق تكنولوجيا التصوير بالميكروسكوبات الإلكترونية وذلك بدراسته للتركيب البلوري لعينات ماء مختلفة تم تجميدھا
وبما أن التركيب البلوري للماء يظھر واضحاً وھو فى الحالة الجامده ( الثلج ) لھذا قام ھذا العالم اليابانى بتجميد قطرات من الماء ثم فحصھا وأختبرھا بالميكروسكوبات الإلكترونية فى معمل مظلم مزود با مكانات للتصوير
ماذا أثبتت أبحاثه ؟
أثبتت أبحاثه بشكل واضح تغير شكل البناء الذري للماء لتأثره بكل ما حوله من طاقة ( في أي صورة كانت ) كما تكشف أبحاثه عن أثر الوسط المحيط للماء في التغير البلورى لھذا البناء
فمن المعلوم أن الثلج كان وما زال يھبط على الأرض منذ ملايين السنين وكل حبة من الثلج لھا شكل وتركيب خاص وفريد وعند تحويل الماء إلى ثلج وتصوير التركيب الذي يتخذه فإنك تحصل على معلومات لا تصدق .
(ايموتو ) ظفر بفروق لافتة في البنية البلورية للمياه التي أعدھا من مصادر متنوعة وظروف
متفاوتة على الكرة الأرضية فالماء حين يبدأ جريانه في أول خروجه من الجبل أو الينبوع يرينا تصاميم ھندسية لنماذج بلورية في منتھى الروعة
أما الماء الملوث السا م الذي يوجد في المناطق المكتظة أو الصناعية والماء الراكد في الأحواض والمدخر خلف السدود فإن تركيباته البلورية تظھر متغيرة تغيراً حاداً حيث أنھا تتشكل تشكلاً عشوائياً يجعلھا بھيئة بلورات مدمرة وغير منتظمة .. سبحان الله
ويعتقد ( ايموتو ) أن المياه الجارية التي تمر من خلال المدن تتخذ ايضاً شكلاً بلورياً قبيحاً
والمياه الراكدة تغدو قبيحة بسبب ركودھا ذلك أن الوجود يتعارض والركود ويرجع (أيموتو ) السبب في قبح الأشكال البلورية للمياه الجارية التي تعبر بين المدن أنھا تٌبدي استجابة سلبية إزاء السمة السلبية الغالبة على الأفكار في المدن فتعطى أشكالاً بلورية قبيحة كما بالشكل الآ تي :

وفى الاختبار التالي لمياه نھر با سم ( يودو ) في اليابان يصب في الخليج ( اوزاكا ) وھو نھر يمر بأكثر المدن الكبيرة في ( كاسايي ) اليابانية
يقول ( ايموتو ) إن الشكل الذري لھذا الماء متغير بسبب عبوره بين المدن وقد توصل إلى نتيجة مفادھا أن المياه التي خرجت تواً من الينابيع ومن باطن الجبل تتخذ
اشكالاً ذرية جميلة لأنھا لم تتعرض لأفكار الناس السلبية كما بالشكل الآتي :


أما اختباره اللاحق فكان لماء نھر اسمھ ( شيمانتو ) ودقيقاً من أعالي النھر حيث ينبع ماؤه من الجبل
وعند فحصه لبلوراته من منبعه أظھرت أشكالاً بلورية رائعة بينما عند فحص بلورات مائه بعدما مر بين المدن أظھرت أشكالا قبيحة فأراد أن يجرب شيئاً جديداً وھو أثر الدعاء على الماء حيث
يعتقد ھذا الباحث أن الدعاء يترك اثره المباشر السريع على بلورات الماء ولھذا أسرع إلى تجميد ماء من البحيرة و جمع عدة أشخاص ( من المعالجين الروحانيين ) على شاطىء بحيرة ( فوجي وارا ) وطلب منھم أن يدعوا ويبتھلوا فى وقت واحد بالخير فحصل على النتيجة التالية :
قبل الدعاء كانت البلورات بالشكل الآتي

وبعد الدعاء تحسنت إلى الشكل الآتي :

وعندئذ استنتج ان الدعاء يجعل كل شيء جميلاً ومن ھذه الأشياء ( الماء)
وقد لفت نظر ( ايموتو ) أن المياه التي تستعمل في الحياة اليومية للمدن تمتاز بشدة اضطراب صورتھا وبالقبح ايضاً كما بالصوره التالية :

ثم أجرى تجربته على بحيرة في البرازيل وأراد أن يختبر تأثير الدعاء على ماء بلوراته تأخذ منظراً رائعا كما في الشكل الآتي :

ثم خاطب الماء الذي يريد اختباره باللغة اليابانية قائلاً له ( اشكرك ) فعاين رد فعل الماء تغير
شكل بلوراته إلى الشكل الآتي :

ثم أراد أختبار تأثير الدعاء السيء على الماء فكتب ( ايموتو ) على إناء ماء سأقتلك ( I will kill youفرأى الصورة التالية :


ثم كتب كلمة ( الحب ) إلى جانب كلمة ( التقدير ) وألصقھا على الإناء فرأى الشكل البلوري تحول إلى الشكل الآتي :

(سبحان الله)
والحمد لله رب العالمين
ھذه المقالة مترجمة عن موضوع ورد في موقع البروفسور ( ايموتو ) الإلكتروني والموقع متجدد بأستمرار بما يجده من الاكتشافات حول الماء من جميع أنحاء العالم


والله اعلم